762

ترجمة : [ Yama ]

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 474

“هل قلت أن هذا الرجل هو الشيطان السماوي؟”

“صحيح.”

“ثم من أنت؟”

تحولت نظرة لوكاس نحو دوك غو يون. بمجرد أن نظرت إليه عيناه الخالية من المشاعر بشكل مرعب، ابتلع دوك غو يون لعابه بجفاف. شعر وكأن منجلًا مصنوعًا من الجليد كان معلقًا فوق مؤخرة رأسه. بالطبع، لم يتمكن دوك غو يون من الشعور بأي طاقة من هذا الرجل الأشقر الداكن، ولكن كان هذا هو نفسه بالنسبة ليانغ إن هيون.

“أنا الشيطان السماوي المزيف…!”

رفع رأسه وصاح بأعلى رئتيه. لقد حاول أن يجعل صوته يرثى له قدر الإمكان. فخر؟ أعط ذلك للكلاب. لا يمكنك أن تتمتع بالفخر أو أي شيء إذا كنت ميتاً. ومن أجل البقاء على قيد الحياة، يستطيع دوك غو يون أن يلعق بين أصابع قدم الآخر.

ظلت نظرة لوكاس على وجهه لبعض الوقت. ثم انتشر الشعور البارد الذي كان يشعر به في مؤخرة رقبته إلى بقية جسده. وارتفعت القشعريرة على ذراعيه.

كان هذا البرد مختلفًا عما شعر به عندما واجه يانغ إن هيون.

ثم بعد فترة أحس أن النظرة تتركه وتتجه نحو الجثة التي في يده.

“…”

وجه محير إلى حد ما.

ماذا كان يفكر الآن؟ لماذا كان في حيرة؟

كان بحاجة لمعرفة ذلك. لقد كان بحاجة حرفيًا إلى معرفة ذلك من أجل حياته.

من الآن فصاعدا، ستكون معركة ذكاء. إذا كان قادرا على معرفة أفكار هذا الرجل حتى بأدنى قدر، فسيكون ذلك كافيا لزيادة فرصه في البقاء على قيد الحياة عدة مرات.

أولاً.

“هذان هما على دراية.”

لقد تعلم ذلك من محادثاتهم ومواقفهم.

وبطبيعة الحال، لم يكن من الواضح له أي منهم كان أقوى. لكن هذا لا يهم. ربما لن يكون دوك غو يون قادرًا على تقدير ذلك.

كل ما كان عليه أن ينتبه إليه هو حقيقة أن كلاهما كانا قادرين على الانتحار.

‘من هذا؟’

من بين هذين الاثنين، من يمكنه أن يتوسل إليه لزيادة فرص بقائه على قيد الحياة؟

تدحرجت عيون دوك غو يون ذهابًا وإيابًا بينما كانت أفكاره تتنقل حوله.

ثم، عندما أدرك أن كلا الرجلين كانا عديمي المشاعر كما لو كانا مصنوعين من الحديد، امتلأ باليأس.

وسرعان ما تبدد هذا اليأس.

كلانغ!

سمع صوت اصطدام شيء ما.

جاء هذا الصوت من مسافة قريبة جدًا. في الواقع، أدرك دوك غو يون أن الصوت جاء من خلفه.

عندما استدار، رأى يانغ إن هيون يقف على بعد خطوتين منه.

السيف.

ارتعد السيف في قبضته قليلا. كما لو أنه تأرجح للتو واصطدم بشيء ما…

“…!”

وعندها فقط أدرك الوضع.

كان يانغ إن هيون قد هاجمه للتو.

لكنه فشل. لأن شخص آخر قد تدخل.

من كان؟

كان ذلك واضحا.

لا يمكن أن يكون إلا الرجل الأشقر الذي وصل بعد ذلك.
“لماذا؟”

تحدث يانغ إن هيون بوجه خالي من التعبير. كان هذا كل شيء، لكن دوك غو يون شعر وكأن قلبه قد غرق.

“كم قتلت؟”

تجاهل لوكاس السؤال.

ثم، دون أن يغضب من تجاهل إجابته، أجاب يانغ إن هيون.

“مئة و خمسة وعشرين.”

“لم يكن عليك قتل هذا العدد الكبير.”

“هل تلك مشكلة؟ على أية حال، إما أن يذهبوا إلى الحياة الآخرة أو يدخلوا في دورة التناسخ.”

“…”

المحادثة التي كانت تتكشف أمامه لم تكن بالمستوى الذي يمكن لـ دوك غو يون أن يفهمه بسهولة.

بدا الأمر كما لو أنه كان يتنصت على محادثة سرية لأسياد الشر لا ينبغي له أن يسمعها.

“إن مفهوم الموت ليس شيئًا ينبغي الاستخفاف به. أنا متأكد من أنك تعرف ذلك.”

“ماذا تقصد؟”

“لماذا لا تفكر في الأشخاص الذين تركوا وراءهم؟”

أجاب يانغ إن هيون دون أي تغيير في وجهه الخالي من التعبير.

“هذه ليست نكتة مضحكة. إنهم ينتمون إلى الطائفة الشيطانية. الأشخاص الذين يتحملون مسؤولية تنفيذ الذبائح بانتظام. أنا متأكد من أن هناك العديد من الأشخاص الذين سيكونون سعداء بموتهم”.

“… هذا المكان، ليس عالم الفراغ.”

عندما سمع يانغ إن هيون هذه الكلمات، توقف للمرة الأولى.

“ما هو الشيء الذي تكرهه كثيراً؟ ما الذي يجعلك منزعجًا جدًا بحق الجحيم؟”
“…”

“هل تكره حقًا عالم الموريم إلى هذا الحد؟”

هوك-

شعرت كما لو أن آلاف الشموع قد انطفأت في نفس الوقت.

تغيرت هالة يانغ إن هيون تمامًا.

أدرك لوكاس أن نية القتل لم تكن موجهة إلى دوك غو يون، بل إليه.

“… لوكاس ترومان.”

تنهيدة عميقة.

“هذه الملاحظة تجاوزت الحدود.”

بعد ذلك، دعا لوكاس الفراغ.

وكان السبب في ذلك هو النية الخافتة التي يمكن أن يشعر بها في صوت يانغ إن هيون.

وفي لحظة، دخل المنطقة الزمنية الدنيا.

وفي تلك اللحظة نفسها، رأى رأس سيف أمام أنفه مباشرة. خفض رأسه، وتفادى ذلك قبل أن يمد كفه نحو يانغ إن هيون الذي أصبح قريبًا منه الآن. ينتشر الفراغ على شكل سحر.

لقد اتخذ الشكل الأساسي للخرز الذي يبدو أنه تم تشكيله عن طريق تجميع جزيئات الضوء. لم تحتوي حتى على تلميح لنية القتل أو التهديد. لقد بدوا مثل عدد قليل من المصابيح الكهربائية العائمة.

لكن يانغ إن هيون لم يجرؤ على الاستخفاف بهذه الخرزات. سحب سيفه الممدود، وفي لحظة، تم تقطيع حبات الضوء المحيطة بجسده.

فجأة، ارتفعت ذقن لوكاس. بينما كان يقطع الخرز، تقدم يانغ إن هيون للأمام قليلاً واغتنم الفرصة لتسديد ركلة من النقطة العمياء لوكاس.

على الرغم من الألم الشديد الذي أصاب ذقنه، لم يفقد لوكاس تركيزه. لقد قبض على يده الممدودة.

سسسس-

في تلك اللحظة بالذات، شعر يانغ إن هيون بشعور غريب. جزيئات الخرز التي نثرها من قبل، كانت تتجمع مرة أخرى.
“ألم أقطعهم؟”

لا، لم يكن ذلك.

حتى لو كانت أشكالهم غير ملموسة، لم يكن هناك سبب يمنع سيف يانغ إن هيون من قطعها.

يمكنه فقط التكهن بإمكانية حدوث هذا الوضع.

“منذ البداية، كان كل جسيم بمثابة تعويذة.”

بمعنى آخر، قام لوكاس ترومان بإنشاء الآلاف أو ربما عشرات الآلاف من التعويذات الصغيرة وجمعها معًا لتكوين حبات صغيرة. الخرزات التي تم إرسالها إلى يانغ إن هيون كانت على الأقل بالعشرات، وعندما لوح بسيفه، كانت ببساطة مطابقة للتوقيت وانفصلت.

وقد جعل هذا يانغ إن هيون يعتقد أنه سيقطع التعاويذ بسيفه.

‘…ماذا يدور في رأس هذا الرجل؟’

لم يستطع يانغ إن هيون إلا أن يشعر بالدهشة قليلاً من هذا. بعد كل شيء، لم يكن هذا شيئًا يمكنه القيام به حتى لو كان لديه عشرة أدمغة.

تجمعت الجزيئات مرة أخرى ولفّت حول معصمه الأيمن. مرر يانغ إن هيون السيف في يده اليمنى إلى يساره، وقطع كتلة الضوء. هذه المرة، أدرك بوضوح “كل جسيم”.

ولكن في الوقت نفسه، شعر بالبرد في ظهره.

لقد خفض رأسه بشكل غريزي تقريبًا. بالإضافة إلى الشعور بشيء ما يمر عبر رأسه، جاء ذلك الشعور بقطع بضعة خصلات من شعره.

وبعد ذلك مباشرة، شعر بألم بارد في ظهره. كما لو أن مطرقة جليدية عملاقة قد ضربت عموده الفقري.

أوقف يانغ إن هيون جسده المائل قليلاً. دعم وزنه على إصبع قدم واحد، واستدار لمواجهة لوكاس، لكن لوكاس لم يعد هناك.

“… الحركة المكانية.”

عبس يانغ إن هيون. قدرة مزعجة. كان هذا صحيحًا بشكل خاص عند الدخول إلى المنطقة الزمنية الدنيا.

بدلاً من النظر إلى لوكاس، أنزل يانغ إن هيون سيفه قليلاً. لقد كان هذا طلبًا للهدنة تم الكشف عنه من خلال العمل بدلاً من الصوت.

“…”

قبل لوكاس الطلب.
على الرغم من أن هناك احتمال أن يكون فخًا، إلا أن الرجل الذي يُدعى يانغ إن هيون لم يكن شخصًا يلجأ إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة.

في اللحظة التي غادر فيها الاثنان المنطقة الزمنية الدنيا.

كابوم!

بدا انفجار ضخم.

“أورك!؟”

اتسعت عيون دوك غو يون. كانت هناك هزة كبيرة هزت جسده كله.

هذا المبنى؟ لا، كان المقياس أكبر من ذلك.

“مدينة لوانوبل بأكملها تهتز.”

ارتجف دوك غو يون بهدوء عند سماع هذا الوحي.

ثم رأى كمية هائلة من الطاقة تنطلق إلى السماء من بين لوكاس ويانغ إن هيون.

اختفى السقف دون أن يترك أثرا، لكن زخم الطاقة لم يختف مع استمرارها في الارتفاع نحو سماء الغروب.

لقد كان عمودًا من الضوء يمكن رؤيته بسهولة من أي مكان في المدينة، لا، ربما حتى من مسافة بعيدة.

“…”

كان دوك غو يون عاجزًا عن الكلام. لم يكن لديه أدنى فهم لما حدث للتو أمامه.

من وجهة نظره، اختفى الاثنان ببساطة للحظة قبل أن يظهرا مرة أخرى في مواقع مختلفة تمامًا.

ثم حدث انفجار هائل هز المدينة، وامتد عمود من النور إلى الفضاء وجعل جسده يرتجف بمجرد النظر إليه.

“أوه…”

تصبب العرق على جسد دوك غو يون مثل الشلال.

ماذا كان هذا؟ ماذا حدث للتو؟ هل كان لا يزال على قيد الحياة؟ ماذا كان هذا المشهد الآن…
– لقد فاته تحركاتهم تمامًا. لم تكن هذه نظرية.

من دون أدنى شك، كل ما تم الكشف عنه للتو تجاوز نطاق إدراك دوك غو يون بكثير. جلبت هذه الحقيقة رعبًا لا يوصف إلى دوك غو يون.

تحولت نظرة لوكاس إلى السقف المكسور.

مع السماء القرمزية كخلفية، كانت كتلة الطاقة التي كانت لا تزال تتحرك مثل شهاب. نجم لامع للغاية لدرجة أنه يمكن رؤيته حتى من خلال وهج غروب الشمس.

“أنت مدروس حقا. الآن بعد أن أفكر في ذلك، كنت تسمى منقذ البشرية في الماضي. ”

“…”

تكلم يانغ إن هيون بصوت حاد.

كانت كتلة الطاقة التي اختفت للتو في السماء نتيجة للتبادل القصير بين لوكاس ويانغ إن هيون. لو تم تركها كما كانت، لكانت العواقب قد حولت المنطقة المحيطة إلى مسحوق.

لذا، بمجرد أن غادر المنطقة الزمنية الدنيا، جمع لوكاس آثار ذلك، وضغطه، وأطلقه نحو السماء. كانت هذه تقنية مستحيلة لو لم يكن لديه بعض السيطرة على قوة الفضاء.

هذا ما كان يشير إليه يانغ إن هيون.

لا يبدو أنه يفهم سبب اهتمام لوكاس بدوك غو يون والمقيمين في هذه المدينة.

“لم أكن أرغب في استهلاك الفراغ في مكان مثل هذا.”

أحجم لوكاس عن الرغبة في التنهد. ليس باليد خيلة. لم يستطع الرد على يانغ إن هيون بدون فراغ.

“لماذا تعقد الأمور؟”

كان صوت يانغ إن هيون أكثر هدوءًا بعض الشيء. ربما كان ذلك لأنه أخذ الوقت الكافي للتفكير. أو ربما كان ذلك بسبب أن بعضًا من غضبه قد هدأ في القتال القصير.

“لا تمنعني من قتله. ثم أعدك أنني لن أقترب إلى الفنانين القتاليين الآخرين هنا “.

“لا يمكنك.”

في هذه اللحظة كان دوك غو يون متأكدًا من أي من هذين الرجلين يحتاج إلى البقاء على قيد الحياة. أسرع من سرعة الضوء، وسجد أمام لوكاس.

“أيها العظيم، من فضلك انقذني…”
باك-

ضرب لوكاس مؤخرة رأس دوك غو يون بقوة، مما منعه من التحدث.

“أورك…”

ومع ذلك، نظرًا لأنه كان قويًا، لم يفقد وعيه، لكنه فقد السيطرة على جسده للحظة وانهار على الأرض.

“ما-، ماذا كان ذلك؟”

يبدو أن طاقة غريبة تنتشر داخل جسده. وبسبب ذلك، أصبح من الصعب عليه أن يرفع إصبعه.

ردد صوت من فوق رأس دوك غو يون.

“تنحى.”

“…”

“سيكون من الحكمة اتخاذ القرار الصحيح. هل حماية رجل واحد تستحق أكثر من استعداءي؟”

بالطبع لم يكن الأمر يستحق ذلك.

عرف لوكاس. ما مدى صعوبة يانغ إن هيون إذا حوله إلى عدو.

‘انا اعرف جيدا.’

لقد تعلم باستخدام حياته كدروس دراسية.

“ثم هل يمكنك الوعد؟ إذا قتلت هذا الرجل، فلن تقتل الفنانين القتاليين الآخرين الذين تقابلهم في المستقبل. ”

“…”

لم يجيب يانغ إن هيون.

كان هذا تمامًا كما توقع لوكاس.

“لا أستطيع الاستمرار في النظر. لا يتعلق الأمر بوجود أفكار عميقة حول هذا العالم، أو احترام الحياة أو فناني القتال.
“ثم؟”

“ستؤدي أفعالك التعسفية إلى إنشاء متغيرات. وهذه المتغيرات قد تتداخل مع خططي.

وكانت هذه قضية تحتاج إلى معالجة واضحة الآن. إذا سمح لها بالمرور هنا، فهناك احتمال أن يتصادموا مرة أخرى في المستقبل لنفس السبب.

لذا، إذا كانوا سيتصادمون، فمن الأفضل أن يكون ذلك عاجلاً وليس آجلاً. في حين أن القوة التي يمتلكها لوكاس كانت لا تزال قريبة من قوته الكاملة.

“…هكذا إذن.”

على ما يبدو، أدرك يانغ إن هيون أن لوكاس لن يتراجع بسهولة، فرفع سيفه مرة أخرى.

…لم يتمكن من التعامل مع يانغ إن هيون باستخدام السحر العادي.

وبعبارة أخرى، كلما طالت مدة القتال، زاد الفراغ الذي سيستخدمه في النهاية.

ولم تكن هذه حقيقة جيدة. لأن لوكاس كان لديه العديد من الأعداء وكان بحاجة للقتال.

ملك الشياطين، ديابلو، لوسيد.

وبما أن هذا كان العوالم الثلاثة آلاف، كان للحكام أيضًا القدرة على ممارسة نفوذهم.

“سيكون الأمر مزعجًا إذا أرسل هؤلاء الأشخاص المطلقات.”

أو، على الرغم من أن الاحتمالات كانت ضئيلة، فقد يظهر أعداء آخرون.

لذلك دون تأخير-

[كوكوكو.]

تماما كما كان يستعد للقتال، تردد صوت الضحك في رأسه.

لقد كان وقتا طويلا.

وبطبيعة الحال، لم يكن لديه أدنى ترحيب لهذا الصوت.

[ألم ترغب في الحفاظ على قوتك؟ لوكاس ترومان؟]
“أريدك فقط أن تبقي فمك مغلقا. هل لديك عادة التحدث فقط عندما يكون ذلك مفيدًا بالنسبة لك؟

انفجر حاكم البرق في ضحك لطيف. صدى الصوت الهادر.

[هذا الانطباع خاطئ. لو كان الأمر كذلك، كنت سأتحدث معك دائمًا. أنا أتحدث فقط عندما أشعر بذلك…]

وبعبارة أخرى، كان يدعي أن كل لحظة كانت مفيدة له. ظهرت هذه الغطرسة بشكل طبيعي كلما تحدث، ولهذا السبب لم يحب لوكاس حاكم البرق.

‘لذا؟ لماذا تتحدث فجأة في هذا الوضع العاجل؟

[لتقديم اقتراح جذاب. لوكاس ترومان، ألا تحاول الحفاظ على قوتك؟ لدي طريقة للقيام بذلك.]

“…”

يبدو أن هذا الرجل كان يدرك وضعه جيدًا. ربما اكتشف أيضًا شيئًا عن الفراغ.

واستمر حاكم البرق في الهمس.

[يمكنني أن أقدم لك قوتي.]

‘ماذا؟’

[على الرغم من أنه كان في العالم الخيالي، فقد استخدمت “ثورن” هناك… كوكوكو. هذا غير ممكن بمجرد تجربته.]

“…”

[لهذا السبب أشعر بالفضول. إذا حصلت على دعمي الكامل، إلى أي مدى يمكنك الاستفادة من “الرعد” الخاص بي في العوالم الثلاثة آلاف؟]

دعم كامل بالطاقة.

لم يكن هذا المكان عالم الفراغ، بل كان الخارج. يمين. قد يكون ذلك ممكنا.

‘لا.’

لكن لوكاس رفض.

[لماذا؟ ليس لدي أي نية لاستخدام قوتي للسيطرة عليك. أنا لا أحاول محو الديون.]
“هل تتوقع مني أن أصدق ذلك؟”

[أنا متأكد من أنك تعرف. انا لا اكذب.]

“ومع ذلك، من الممكن بالنسبة لك إخفاء نواياك الحقيقية. تمامًا مثلما أجبرتني على المجيء إلى هنا ثم أغلقت فمك وبقيت صامتًا.”

[—]

“سأقول هذا مرة واحدة فقط.” لست بحاجة إلى استعارة قوتك. لذلك يمكنك التوقف عن ذلك.”

[كوكو. حسنًا إذا غيرت رأيك يومًا…]

ركز على يانغ إن هيون مرة أخرى.

والآن بعد أن تم محو إمكانية تدخل حاكم البرق، لم يكن هناك أحد يمكنه إيقاف القتال القادم.

صرير-

…باستثناء واحد.

عندها فقط لاحظ لوكاس وجود باب هناك، لكنه لم يستطع قضاء الكثير من الوقت في التركيز على حقيقة أنه لم يلاحظه بعد فترة طويلة.

“ما الذي تفعلانه؟”

ظهرت پيل وهي مائلة رأسها.

لم يستطع دوك غو يون المنهار إلا أن يحدق في هذه المرأة الشابة ذات العيون الواسعة. لم يسبق له أن رأى امرأة ذات لون شعر مضحك في الطائفة الشيطانية.

بمعنى آخر، كانت غريبة، فكيف وصلت إلى الطابق العلوي من المبنى؟

لكن الشيء الذي فاجأه أكثر هو ما حدث بعد ذلك.

“…”

“…”

لقد تغير الوحوشان اللذان كانا يواجهان بعضهما البعض بقصد القتل بسرعة كبيرة.
ليس هذا فحسب، فسرعان ما اختفت النظرات التي كانوا يرسلونها تجاه بعضهم البعض، كما لو كانوا يريدون قتل بعضهم البعض معهم.

“هاه؟ ماذا يحدث هنا؟ الجو غريب جدا. هل حدث شئ؟”

“…لا.”

“لا شئ.”

استجاب لوكاس ويانغ إن هيون قريبًا.

أبدت پيل تعبيرًا محيرًا للحظة قبل أن تضحك كما لو أن الأمر لا يهم.

“نعم. اعتقدت أنك ستقاتل مرة أخرى.”

مع نفخة، سارت بين الاثنين قبل أن تقف ويداها على خصرها.

أضاء ضوء غروب الشمس المشع عبر السقف وجهها، وتمكن دوك غو يون من مشاهدة هذا المشهد من الأمام.

‘أ-، لقد نزل ملاك…!’

لقد نزل ملاك من السماء.

وقد توسطت في القتال بين الوحشين بكلمات قليلة فقط.

لقد كانت حقا معجزة.

تمامًا كما كان دوك غو يون يحدق في پيل بعيون مليئة بالعاطفة والانبهار.

فتحت فمها، مما سمح له برؤية أسنانها الحادة بشكل استثنائي.

“بالمناسبة، هل يمكنني أكل هذا؟”

في البداية، اعتقد دوك غو يون أنه سمع خطأً، أو أساء فهم المكان الذي كانت تشير إليه. كما اعتقد أن كلمة “أكل” قد تكون رمزًا لشيء ما.

لأن ما كانت تشير إليه كان جثة الشيطان السماوي.

للحظة، توتر تعبير لوكاس.
“هذا ليس شيئًا للأكل.”

“آه. أنت تقول ذلك مرة أخرى. لا يوجد شيء في هذا العالم لا يمكن أكله.”

“لا. بجد.”

“لا بأس. لا بأس.”

“انتظر-”

متجاهلة ضبط النفس الذي فرضه لوكاس، ابتسمت پيل وهي تسير نحو الشيطان السماوي.

ثم، بعد قلب جسده عدة مرات، فتحت فمها و…

كسر.

أكلته.

صدع صدع.

أن أكرر.

أكلته.

كراك، كراك كراك…

والدماء تناثرت في كل مكان.

“…”

ولم يكن من المستغرب أنها كانت تأكل اللحم البشري. كان دوك غو يون هو الرجل الذي قاد الطائفة الشيطانية كوكيل للشيطان السماوي.

لقد رأى عددًا لا يحصى من المشاهد التي كانت أكثر رعبًا ووحشية.

لكن حقيقة أن اللحم البشري الذي يتم أكله ينتمي إلى الشيطان السماوي، إلى جانب حقيقة أن الشخص الذي أكله كان المرأة التي كان يعتقد أنها ملاك قبل لحظة واحدة فقط، وكل الأضرار الجسدية والعقلية المتراكمة التي لحق بها عانى حتى الآن، وجعل كل شيء أكثر من اللازم.

جلجل.
سقط دوك غو يون فاقدًا للوعي.

ترجمة : [ Yama ]