83

ترجمة : [ Heavenly Red Skull ]

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 83 – هروهيرال (6)

“هل أنت متأكد من أن آيريس تعاونت مع أنصاف الآلهة؟”

[هكذا بدا لي. كانت هناك مرة واحدة استدعتني فيها آيريس ، لكن عندما وصلت أخيرًا ، قوبلت بمفاجأة كبيرة. كان لورد آنصاف الآلهة يقف بجانبها مباشرة.]

“…”

لقد رآها تقف مع اللورد.

لم يكن أمام فراي خيار سوى قبول الحقيقة.

[لم أكن أنا أيضًا. كان بربروس وزيفار هناك أيضًا. كوكو! كان من النادر بالتأكيد أن يجتمع ثلاثة أرشيدوق في مكان واحد. فقط آيريس ، التي لديها موهبة تتكرر مرة كل ألف عام ، يمكنها فعل ذلك … لكن.]

“لم تدعوك أبدًا للقتال.”

[أجل. لأن قوتنا محدودة للغاية في القارة. لا أعرف ما حدث بالضبط بعد الحرب ، لكني أعتقد أن آيريس أبرمت نوعًا من الصفقة مع اللورد.]

“اتفاق؟ ما الصفقة؟”

[لست متأكدا. لكن يبدو أنها لا تريد خوض معركة خاسرة ضد اللورد ، لذلك أرادت التفاوض على شروط أكثر ملاءمة.]

“متى حدث ذلك؟”

[لم يمض وقت طويل على اختفائك. لذلك منذ حوالي 4000 عام.]

“…”

ايريس ، لا.

يبدو أن شفايزر وأصدقاؤه الآخرين قد خمّنوا أن اللورد كان السبب وراء اختفائه.

لم يترك اللورد أي أثر لأفعاله ، لكن في الحقيقة حقيقة عدم وجود أثر كانت خير دليل.

ما كانت تتحدث عنه أشورا حدث بعد أن حوصر فراي في الهاوية.

اعتقدت شفايزر أن آيريس قد اختبأت في ذلك الوقت لأنها لم تستطع تحمل وفاة لوكاس.

لكن لم يكن هذا هو الحال.

يبدو أن آيريس كانت تتحرك بمفردها لتحقيق هدف معين.

[لقد تغيرت آيريس كثيرًا منذ اختفائك. كان من الصعب تخمين ما كانت تفكر فيه ، لكن ذلك أصبح مستحيلاً. ومع ذلك ، لم تصاب بالجنون. بالتأكيد. لقد رأيت ما يكفي من البشر المجانين لمعرفة الفرق.]

“…”

[على أي حال ، بعد تعاملها مع اللورد ، بدأت العمل مع أنصاف الآلهة.]

“هل من الممكن أنهم سيطروا على عقلها؟ أم هددتها؟ ”

[لا أعرف شيئًا عن التهديدات ، لكنها لم تكن سيطرة على العقل. لست متأكدًا مما إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يسيطر على عقلها في المقام الأول.]

وافق فراي.

بغض النظر عن مدى قوة أنصاف الآلهة ، فإن القوة الروحية لآيريس لم تكن شيئًا يمكن العبث به.

جميع الأبطال الخمسة ، بما في ذلك فراي ، كانوا أسياد مجالات تخصصهم ، مما يعني أن حالاتهم العقلية كانت أبعد بكثير من قدرة البشر العاديين.

على وجه الخصوص ، كانت آيريس ساحرة تخصصت في عقود الشياطين ، لذلك كانت مقاومتها للهجمات العقلية أقوى بكثير من الآخرين.

[بمرور الوقت ، بدأ التردد الذي استدعتني به يتضاءل ، ثم أنهت العقد فجأة قبل بضع مئات من السنين. بدون أدنى تفسير. سمعت نفس الشيء حدث لبارباتوس وزيفار.]

التفت شفتا أشورا لأعلى.

[زيفار كان مستاء للغاية من ذلك ، ولم يوقع أي عقود مع البشر منذ ذلك الحين. إنه ضيق الأفق.]

“… هل هذا كل ما تعرفه؟”

[هذا صحيح. لا إنتظار.]

بدا أن أشورا يفكر في شيء للحظة قبل أن يفتح فمه.

[يبدو أن آيريس … تبحث عن شيء ما.]

“تبحث عن شيء؟ مثل ماذا؟”

[هذا الإنسان. ذات الشعر الأبيض والعيون الذهبية. اسمه كان…]

“شفايزر سترو”.

أومأ أشورا برأسه بينما زوده فراي بالاسم.

[صحيح كان هذا هو الاسم. الشخص الذي كان يُدعى الحكيم العظيم. يبدو أن آيريس كانت تبحث عن ميراثه.]

“ميراث شفايزر؟”

[صحيح سمعتها تمتم حول العثور على “نواة” أو شيء من هذا القبيل.]

“…!”

النواة.

الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه فراي في تلك اللحظة هو أناستازيا ، أعظم إبداع شفايزر.

نواة الغوليم التي تخزن مليون طاقة سحرية ضخمة.

‘ايريس تعرف عن اناستازيا ؟’

لم يكن يعرف لماذا كانت آيريس تبحث عن نواة. ومع ذلك ، إذا كان قادرًا على إكمال اناستازيا ، فقد شعر أنه سيكون قادرًا على فهم السبب.

سيكون لدى اناستازيا إجابات على معظم أسئلته.

‘بدأ وقتي ينفذ.’

أدرك فراي مرة أخرى أنه لم يكن لديه الوقت للاسترخاء والاستمتاع بوتيرة بطيئة.

[هل هذا كل ما تريد معرفته؟]

“نعم.”

[حسن. لا يزال لديك طلبان آخران. قل لي ماذا تريد.]

فكر فراي للحظة قبل أن يسأل. “هل يمكنك قتل أودين؟”

[مستحيل.] هز أشورا رأسه.

[لم أفعل شيئًا مهينًا أبدًا. أنا لا أتفاخر أو أي شيء ، لكني لم أؤذي متعاقدي . بغض النظر عن عدد الخدمات التي أدين بها لك ، فهذا ليس شيئًا سأفعله.]

كان الأمر مؤسفًا ، لكنه كان يعلم أنه كان يطلب الكثير.

“ثم ماذا عن العودة إلى عالم الشياطين دون الاستماع إلى أوامر أودين؟”

[هذا سهل بما فيه الكفاية.]

كان القيام بذلك بمفرده سهلاً للغاية.

على الرغم من أن قوته الحالية في العالم الخارجي لم تكن كاملة بسبب الاستدعاء الخاطئ ، إلا أنه لم يكن شيئًا كان فراي وإيفان قادرين على التعامل معه بمفردهما.

[ثم هناك واحد آخر.]

“… هل يمكنك توقيع عقد معي؟”

“معك؟” تحدثت أشورا بصوت متفاجئ. [ألم تقل من قبل أنك لم تكن مهتمًا بتوقيع عقود مع الشياطين؟

“لم أعد في وضع يمكنني فيه الاختيار كما أريد. لا بد لي من استخدام كل خيار متاح “.

كان من الواضح له أن العقد مع أشورا سيساعده كثيرًا. على الرغم من أن سلطاته كانت مقيدة في القارة ، إلا أن قوة الأرشيدوق لم تكن شيئًا يمكن تجاهله.

نظر إليه أشورا بتعبير غريب بعض الشيء. [هل ما زلت تنوي قتل جميع أنصاف الآلهة في القارة؟]

“هذا هو هدفي الوحيد في الحياة.”

[كوكوكو!]

كان صوتًا واضحًا مليئًا بالإصرار ، ولم يسع أشورا سوى الضحك الذي خرج من شفتيه.

أنصاف الآلهة.

كانوا كائنات متسامية كانوا عمليا حكام الأرض الوسطى.

إذا ظهر أنصاف الآلهة فى عالم الشياطين ، فإن أشورا لن تخاف منهم.

لم يكن كل من الأرشيدوق الستة ، الذين حكم كل منهم على الجحيم ، أقل قوة من أنصاف الآلهة.

في الواقع ، كان من الآمن أن نقول إنهم كانوا أقوى من أنصاف الآلهة ، باستثناء اللورد والأبوكاليبس.

لهذا السبب كان وجود فراي مثيرًا للاهتمام.

بالمقارنة مع أنصاف الآلهة ، كان البشر كائنات تافهة.

ومع ذلك ، أعلن أحد هذه المخلوقات الضئيلة أنهم سيبيدون أنصاف الآلهة.

ولم يكن هذا هو الحال حيث كان هذا الرجل يجهل قوة أنصاف الآلهة. بدلاً من ذلك ، ربما كان شخصًا لديه معرفة أكثر عن قوة أنصاف الآلهة من أي شخص آخر في العالم.

ومع ذلك ، لم يتردد في المقاومة. حتى عندما كان خائفًا ، كافح للتغلب عليه.

أدركت أشورا بالضبط ما كان عليه فراي. [أنت محارب حقيقي.]

“أنا ساحر.”

[أعني روحك القتالية ، أيها الأحمق.]

فراي: “…”

لقد مر وقت طويل منذ أن وصف بأنه أحمق.

أطلق أشورا ضحكة شديدة.

[حسنًا. سوف أوقع عقدا معك. ليس لديك الكثير من المواهب ، لكنني سأفعل ذلك بسبب اتفاقنا. كوكو. ستكون المقاول الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي منذ عقدي مع آيريس.]

وو وونغ.

بدأت الأنماط الملونة بالدم تتشكل أمام أشورا ، وعندما ألقى فراي نظرة فاحصة ، أدرك أنها كانت دائرة الاستدعاء المستخدمة لاستدعائه.

[هذه هي دائرة الاستدعاء الخاصة بي. تأكد من حفظها جيدًا حتى تتمكن من استدعائي عندما تحصل على الوقت. سنقوم بصياغة العقد بعد ذلك.]

“فهمتك.”

بدأت هيئة أشورا تتلاشى ببطء.

لم يتفاجأ فراي على الإطلاق. بعد كل شيء ، كانت هذه ظاهرة شهدها بالفعل ذات مرة في ذلك اليوم.

بدأت روحه في ترك فضاء روح أشورا.

وقبل مغادرته تمامًا ، سمع فراي أشورا تمتم بصوت خافت.

[يا له من إنسان مثير للاهتمام …]

* * *

تراجع فراي.

لقد عاد إلى الواقع.

لقد تحدثوا لفترة طويلة في فضاء الروح ، ولكن لم يمر سوى بضع ثوان في الواقع.

نظر أشورا إلى أودين وقال.

[سأعود.]

“ما- ، ماذا قلت؟ عن ماذا تتحدث؟! لقد استدعيتك … ”

[مزعج جدا.]

قام أشورا بتحريك ذراعه. التواء السيف في يده وبالكاد أخطأ أودين.

كسر! كسر!

يتحطم!

“… أورك!”

تم جرف مئات الأشجار خلف أودين في لحظة.

مع ضغط الرياح فقط من نصلته المتأرجحة البطيئة ، تم إرسال حتى أشجار الغابات الثقيلة التي كانت متجذرة بعمق في الأرض.

[يجب أن تكون أكثر قلقًا بشأن ما إذا كنت ستنجو الليلة أيها الدمية.]

“…؟”

دمية؟

قرقر…

بينما كان فراي يحاول فك المعنى الكامن وراء هذه الكلمات ، تحول جسد أشورا إلى دم وسقط على الأرض ، لينقعها مرة أخرى.

لم يستطع إيفان ، الذي لم يكن متأكدًا مما يجري ، إلا أن يسأل بتعبير مشوش على وجهه.

“بحق الجحيم؟ لماذا غادر للتو؟ فراي ، ماذا فعلت؟ ”

كل ما كان يعرفه هو أن فراي تحدث إلى أشورا.

كان يسأل لأن هذا الرجل بدا بريئًا ، لكنه كان يعلم أن فراي لها علاقة بما حدث.

“حسنًا. إنه شيء جيد بالنسبة لنا على أي حال “.

“هذا … لكن شيئًا ما ليس على ما يرام.”

“دعونا نركز على أودين أولاً. لمجرد رحيل أشورا لا يعني أنه يمكننا هزيمته “.

كان تعبير فراي غريبا بعض الشيء.

نظر إلى أودين وهو يفكر في الكلمات التي قالها أشورا أثناء مغادرته.

ارتجف أودين.

“أنا ، لا أصدق هذا! هراء! قا- ، قال … بوضوح أنه يمكنني استخدام أشورا لتجنب أي أزمة! ”

“…”

الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان هناك شيء لا يستطيع فهمه.

من علم اودين كيفية استدعاء أشورا؟

“يمكن أن تكون آيريس”.

لم يستطع ترك أي دليل عنها يفلت من أيدينا.

بدا أودين منهكًا ، لكنه لم يتخلى عن حذره. لأنه لا يزال يتمتع بقوته الإلهية.

“أوااه!”

كسر.

انقسمت الأرض ، وبدأ الموتى الأحياء في الظهور مرة أخرى.

هذه المرة ، كان هناك الكثير منهم ، لكن كان هناك أربعة فرسان الموت في المقدمة الذين وقفوا بعيدًا عن المجموعة.

كانوا جميعًا يرتدون دروعًا حمراء اللون.

“إيفان ، احترس من هؤلاء الرجال ذوي الدروع الحمراء في المقدمة.”

“ما هم؟”

“فرسان الدم”.

“هاه؟”

“… باختصار ، هم أعلى مرتبة من الموتى الأحياء من فرسان الموت. لديهم قدرة قتالية أكثر تطورا مقارنة بفرسان الموت “.

“آه … إذن هم في الأساس مجرد أكياس تثقيب أكثر ثباتًا؟”

فتح فراي فمه قبل إغلاقه مرة أخرى.

لا ينبغي أن يموت إيفان بمستواه.

ثم عاد إلى أودين.

كان يطير في السماء على ظهر هيكل عظمي لوحش الدريك يطير كان قد استدعاه.

هل كان ينوي الهرب؟

لكنه كان يتصرف بغرابة.

“إيفان ، هل يمكنني أن أطلب منك معروفًا؟”

“تفضل.”

بعد رؤية إيفان يشخر ، قام فراي بتغطيته ببعض نوبات التقوية. لم يساعدوه كثيرًا ، لكنه كان أفضل من لا شيء.

ابتسم إيفان وهو يرى جسده الخافت المتوهج.

“هذا لطيف.”

“احذر. ليس من السهل التعامل معها “.

“فهمتك.”

طار فراي مع تعويذة طيران وانطلق خلف أودين.

كانت دريك ترفرف بشراسة وهي تتجه نحو وجهتها دون النظر إلى الوراء.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أدرك فراي إلى أين يتجه أودين.

الجزء العلوي من هروهيرال.

هبط أويدن هناك قبل أن يستدير لينظر إلى فراي.

كان الغضب والكراهية واضحين في عينيه.

“من أنت بحق الجحيم؟ وما الحيلة التي استخدمتها ضد أشورا؟ ”

“من غير المجدي إخبارك بما أنك ستموت هنا.”

“يمكنك المحاولة…!”

صافح أودين يده.

انطلق الدريك العظمي إلى الأمام بصوت عالٍ.

جلجلة!

ثم تجمد جسد دريك الذي كان يندفع نحو فراي في كتلة من الجليد وسقط على الأرض.

“إيــــــرك…!”

صافح أودين يده مرة أخرى ، وبدأت الطاقة الأرجوانية تتدفق منها.

بدأ الموتى الأحياء في الارتفاع من أغصان شجرة العالم ، وعند رؤية ذلك ، لم يسع فراي إلا أن يقول.

فراي: “ولدي أيضا سؤال.”

أودين: “اصمت!”

بدأ الموتى الأحياء يندفعون نحوه.

ومع ذلك ، سرعان ما أدرك فراي أن أودين لم يكن يمثل تهديدًا له.

هل كان ذلك بسبب ضعف أودين؟

إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا كان ضعيفًا جدًا؟ هل لأنه بذل الكثير من الطاقة لاستدعاء أشورا؟ أم أنه بسبب عظام الدريك و فرسان الدم الذي استدعاه للتو؟

كان ذلك ممكناً لأن استدعاء أشورا استهلك كمية كبيرة من الطاقة.

بعد كل شيء ، لم يكن استدعاء الأرشيدوق مهمة سهلة.

إذا تم استدعاء أرشيدوق آخر غير أشورا ، فسيضطر كل فرد في القرية بما في ذلك فراي وإيفان إلى المخاطرة بحياتهم لإجبارهم على العودة.

كان هناك شيء واحد فقط أثار فضول فراي.

لماذا كان أودين يستثمر الكثير من الطاقة في الحيل مثل استدعاء الشياطين على الرغم من كونه رسولًا؟

كسر! كسر!

تجمد كل الموتى الأحياء وتحطموا.

أصبحت إيماءات أودين أكثر جنونًا. ومع ذلك ، على عكس أودين ، أصبح تعبير وجه فراي.

بدا أن ضباب من الهواء الجليدي يأتي من جسده.

فراي: “نوزدوغ يتحكم في قوة الموت. ومع ذلك ، يبدو أن لديك فقط القدرة على استدعاء الموتى الأحياء “.

أودين: “هذه هي قوة الموت …! أنا ، أنا أتحكم في الموت …! ”

فراي: “هذا مجرد استحضار الأرواح. أنا لا أفهم. هل أنت حقا أودين؟ ”

أودين: “ماذا؟ عن ماذا تتحدث؟”

“…”

كسر.

كان صوت فراي وهو يطأ قطعة من الجليد مرتفعًا بشكل خاص.

ارتجف أودين ، الذي تلقى نظرته الحادة ، لا شعوريًا.

فراي: “أنت حتى رسول؟”