82

ترجمة : [ Heavenly Red Skull ]

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 82 – هروهيرال (5)

“أغغ. لهذا السبب قلت لك دعني أقتله! ”

من الواضح أن إيفان كان منزعجًا ، لكن فراي تجاهله لأنه لاحظ الموتى الأحياء المحيطين بهم.

ثم هبطت عيناه على سياكس.

يبدو أنها أدركت أخيرًا مدى فظاعة الوضع الحالي.

اقترب منها فراي أثناء حديثه. “اتركي هذا لنا. عليك أن تذهب لتشرح هذا الموقف للملكة “.

سياكس: “هاه؟ اشرح الموقف … ”

كيف كان من المفترض أن تشرح شيئًا كهذا؟

أغمق وجه سياكس فجأة لأنها كانت تعلم أنها الوحيدة القادرة على إكمال هذه المهمة. الغرباء مثل فراي وإيفان لا يمكن الوثوق بهم بما فيه الكفاية.

عضت سياكس شفتها قبل أن تقول ،

“سأعود قريبا. سأحرص على إحضار التعزيزات ، لذا يرجى الانتظار حتى ذلك الحين “. غادرت سياكس على الفور.

نظر فراي إلى الموتى الأحياء مرة أخرى.

كانوا أقوى من أولئك الذين واجهوه خارج الغابة ، لكنهم لم يكونوا يشكلون تهديدًا كبيرًا.

“توقف عن التردد كثيرا! إنهم مجرد مجموعة من الأوغاد الضعفاء! ”

زأر إيفان وأرجح قبضته في كل الاتجاهات.

قبضة السيف.

أطلق العنان لهجوم بعيد المدى الذي حول الموتى الأحياء إلى مسحوق ، لكن التأثير الذي رآه لم يكن ما كان يتوقعه.

تجمد تعبير إيفان قليلاً.

“هؤلاء الرجال أقسى.”

إذا كان الموتى الأحياء الذين التقوا بهم خارج الغابة العظيمة عبارة عن رمال ، فإن تلك التي أمامهم الآن كانت صخورًا.

بعيدًا عن تحويلها إلى مسحوق ، لم تكن هجماته قادرة حتى على تدمير أي منها تمامًا.

عندما حاول بعضهم إعادة توحيد صفوفهم ، انزعج إيفان بغضب. “كل هذا ، أيها الأوغاد!”

فوش.

خرج الهواء الأحمر من جسد إيفان ، دافعًا الهياكل العظمية التي كانت تحاول التقاط قطعها.

بسس.

هذه المرة ، كان التأثير أكثر وضوحًا حيث انفجرت العديد من الهياكل العظمية في مسحوق.

“صرخة الصقيع.”

انبثق ضوء ساطع من طرف موظفي الحكيم العظيم بينما أطلق فراي العنان لإحدى التعاويذ التي كان يخزنها.

حطمت قطعة كبيرة من الجليد العديد من الهياكل العظمية المحيطة. ومع ذلك ، لم يرفع فراي عينيه عن أودين.

كان ينظر إليه لأنه تساءل متى سينتهي أودين ، لكن أودين ، الذي شعر أنه كان يتحقق لأنه كان قلقًا ، أطلق ضحكة عالية.

“لقد فات الأوان!”

وو وونغ.

بصق دمًا على دائرة الاستدعاء المضيئة.

ينقع الدم في الأرض ، مما يؤدي إلى تكتلها معًا وتشكيل أشكال مختلفة. كانوا أرواح الجحيم المفقودة التي تذرف دموعها الدموية.

أطلقت هذه الأرواح في وقت واحد صرخة رهيبة.

أههههه-

وفري لا يسعه إلا أن يعتقد أنهم كانوا محظوظين بمغادرت سياكس بالفعل.

كان هذا لأن أي شخص بدون إرادة قوية بما فيه الكفاية سيصاب بالجنون بمجرد سماع تلك الصرخة المروعة.

ووه.

بدت رياح مشؤومة وكأنها تهب عبر الأشجار ، مما تسبب في توقف صراخ الأرواح الضالة.

نهض شيطان ببطء من دائرة الاستدعاء على الأرض.

أول ما ظهر كان رأسين. بعد ذلك ، بدأت تظهر السواعد الأكثر سمكًا من الأشجار واحدة تلو الأخرى.

كان لدى الشيطان ستة من هذه الأسلحة ، كل منها يحمل سلاحًا مختلفًا.

أشورا.

لقد كانت لحظة ظهر فيها أحد أرشيدوق عالم الشياطين الستة مرة أخرى في القارة. (أرشيدوق هي رتبة أعلى من الدوق الأكبر والأمير والدوق)

كان كبيرًا جدًا لدرجة أن المرء سيشعر بالاختناق بمجرد النظر إليه.

باك.

إيفان ، الذي حطم لتوه رأس هيكل عظمي ، بصق على الأرض قبل أن يقول.

“هذا الرجل أقوى بكثير من الشياطين ذوي الرتب العالية الذين صادفتهم من قبل. هل هو واحد من الأرشيدوق؟ ”

“هذا صحيح. على الرغم من أنني لم أتمكن من استدعائه في حالة ممتازة “. على الرغم من أن أودين قال هذا ، كان الرضا واضحًا على وجهه.

لقد مرت ثلاث سنوات فقط منذ أن علم بطريقة الاستدعاء ، لكن القدرة على استدعاء الأرشيدوق كانت دليلاً واضحًا على موهبته.

أصبحت ابتسامته أكثر استرخاءً.

“هذا أشورا … على الرغم من أن الاستدعاء لم يكن مثاليًا ، إلا أنه لا يزال قويًا بما يكفي للتخلص منكما بسهولة. ماذا تعتقد؟ ألا تعتقد أنه بديل مناسب لملكة روح الرياح؟ ”

لم يرد فراي وإيفان.

لا بد أنهم كانوا مرعوبين.

أطلق أودين ضحكة أخرى وهو يفرد ذراعيه. “الآن…! أشورا! اقتلهم!”

[…]

لم يتحرك أشورا على الفور وبدلاً من ذلك قام بتفتيش محيطه.

نظر إلى الغابة المحيطة ، والجدول و هروهيرال التي امتدت عالياً في السماء.

كان هناك القليل من الانزعاج في بصره.

[… هل هذه أرض الجان؟ لاستدعائي إلى مكان مثل هذا. يجب أن تكون وتا عقلك.]

“ما- ، ماذا قلت؟”

[كلماتك قصيرة. كن أكثر تهذيبًا أيها الإلف الصغير.]

أودين: “… هوك!”

كما قال هذا ، حول أشورا عينيه لإلقاء نظرة على أودين.

شعر أويدن ، الذي كان على وشك التحدث ، بضغط لا يُصدق في قلبه واضطر للتراجع بضع خطوات.

[لولا موهبتك ، لما وقعت عقدًا مع شاب مثلك.]

على الرغم من أن كلماته كانت مهينة ، لم يجرؤ أودين على دحضها. كان ظهره مبللاً بالعرق.

[لكن مرت فترة طويلة منذ أن حصلت على إجازة ، لذلك أشعر أنني بحالة جيدة جدًا. كان من الأفضل لو لم تكن أرض الجان.]

شعر بشهيته تتحرك.

تحولت وجوه أشورا المختلفة لمواجهة فراي وإيفان على التوالي.

في اللحظة التي التقى فيها بنظرته ، شعر إيفان أن قلبه يرفرف بلا وعي ، و اشتعل كبريائهعلى الفور .

‘ما الذي تخافه يا إيفان ؟!’

صُدم فراي أكثر من النظرة المألوفة.

[على أي حال ، العقد هو عقد. هل يجب أن أقتل هذين الشخصين؟]

“صح- ، صحيح.”

استجاب أودين بوجه شاحب.

اقترب فراي من أشورا.

ثم نظر إلى وجوهها قبل أن يقول ،

“أرشيدوق الشياطين وحاكم جحيم الذبح ، أشورا”.

[هذا صحيح أيها الساحر البشري. هل تنوي التسول من أجل حياتك؟]

“ليس تماما.”

[همم.]

لاحظ أشورا فراي عن كثب.

ثم أمالَ رأساه في نفس الوقت.

‘تلك النظرة في عينيه … أعتقد أنني رأيتها من قبل.’

لم يستطع تذكرها جيدًا.

كانت غريبة.

لن ينسى أبدًا مثل هذا الإنسان الفريد ، ولم يعتقد أنه قابل الشخص الذي أمامه من قبل.

لا يمكن أن يكون ذلك ممكنًا أيضًا.

البشر الذين عرفهم من قبل ما كان عليهم أن يكونوا أكثر من جثث باردة الآن.

لأنهم كانوا بشرًا فقط.

فراي: “أريد أن أسألك شيئا.”

أشورا: [هل تعتقد أنني سأعطيك إجابة؟]

فراي: [أجل يا أشورا. لأنك مدين لي.]

[…؟]

صوت موصل.(اسم غبي لمهارة التخاطر ، لا دخل لي)

لا. هل كان التخاطر؟

استخدام التخاطر على الشيطان.

كانت هذه المرة الأولى … لا.

لم تكن هذه هي المرة الأولى.

كان هناك رجل فعل الشيء نفسه منذ زمن طويل.

استاء أشورا من الذكريات التي لم يستطع تذكرها تمامًا.

فراي: [عفوًا عن أخلاقي يا أشورا.]

أشورا: [ماذا؟]

كان في تلك اللحظة.

تغير المشهد حول أشورا فجأة. تحولت من الغابة الخصبة إلى جحيم مقفر مليء بالصراخ اللامتناهي.

كانت جحيم الذبح ، أراضيه …

أدرك أشورا أن هذه كانت مساحة روحه. وكان الرجل لا يزال يقف بهدوء أمامه.

كان مظهره مختلفًا عن السابق ، لكن أشورا لم يهتم بذلك.

[أنت رجل سخيف جدا. هل تفهم ما فعلته للتو؟]

نما جسد أشورا إلى عشرات المرات مما كان عليه من قبل. كما لو كان يحاول اختراق السماء بحجمه.

كما أن الهالة العنيفة التي خرجت من جسده أصبحت أقوى مرات عديدة.

كان هذا طبيعيا.

يمكن للجسد الذي تم استدعاؤه في الغابة العظيمة استخدام جزء فقط من قوته الحقيقية.

ومع ذلك ، كان هذا هو شكله الحقيقي.

الجوهر الحقيقي للشيطان المعروف باسم أشورا ، الملك الحقيقي لجحيم الذبح في عالم الشياطين.

“هذه هي مساحة روحك. بقوتك ، لن يكون من الصعب محو وجودي “. كان بالضبط كما قال فراي.

كان حاليًا في شكل روحه ، مما يعني أن أشورا يمكن أن تقضي على وجوده دون بذل الكثير من الجهد.

بمعنى أنه وضع رقبته العارية على أنياب النمر.

لا ، كان الأمر أكثر خطورة من ذلك بكثير.

أشورا: [لماذا أتيت هنا؟]

فراي: “أردت التحدث معك بهدوء.”

ضحك أشورا . [فقط بسبب ذلك؟]

[سأعترف ، أنت إنسان مثير للاهتمام. ومع ذلك ، هذا كل ما أنت عليه. لقد كذبت منذ آلاف السنين. هل تعتقد أنني لم أقابل أبدًا أي شخص يتظاهر أيضًا بأنه جريء مثلك؟]

رفع أشورا أحد أسلحته.

كانت مطرقة.

عندما كبر أشورا إلى حجم الجبل ، نمت أسلحته معه.

كانت المطرقة في يده جبلًا بحد ذاته.

[بدأ ، مميت. ليس لدي ما أقوله لك.]

ثم سقطت المطرقة ببطء ، مما أحدث ضغطًا هائلاً للرياح.

كانت صراخ النفوس في المحيط أعلى صوتًا ، كما لو كانوا يصرخون عليه ليقتل فراي.

كان من الآمن أن نقول إنه إذا أصابت المطرقة روحه ، فسوف يختفي فراي من الوجود.

ومع ذلك ، ظل فراي هادئًا. “جئت إلى هنا لأستلم الدين من رهان يا أشورا.”

[…]

توقفت المطرقة.

[دين من رهان؟]

“لقد راهنت معك ، وفزت. لقد وعدتني بثلاث مزايا لاستخدامها في أي وقت “.

[…]

كان لدى أشورا تعبير غريب على وجهه.

[هل كان عقدًا؟]

“كانت.”

[هناك شخص واحد فقط أبرمت مثل هذا العقد معه.]

كان ذلك قبل حوالي 4000 عام.

في ذلك الوقت ، لم يكن أشورا قد أصبح أرشيدوقًا بعد ، لكن كانت لديه قوة قريبة من أحدهما. على الأقل ، كان لديه القوة لهزيمة الأرشيدوق الذي حكم جحيم الذبح في ذلك الوقت.

ومع ذلك ، لم يكن أرشيدوق جحيم الذبح شخصية بسيطة.

لذلك ، زاد أشورا من قوته بتوقيع عقود مع بشر في الأرض الوسطى.

ثم التقى بإنسان.

ساحر كان صديقًا لأحد المتعاقدين معه في ذلك الوقت ، آيرس.

لقد تذكره بوضوح لأنه كان الإنسان الوحيد الذي لديه أكبر فرصة لعبور الحدود الأسمى.

لوكاس ترومان.

[أخبرني ما هو الرهان الذي قمنا به.]

نظر فراي حوله.

“هل هذا المشهد هو جحيم الذبح؟”

[هذا صحيح.]

أخيرًا تحدث فراي ، الذي كان صامتًا للحظة.

“… لقد أتاحت لك مشاهدة هذا المشهد من أعلى نقطة.”

[…]

توهجت عيون أشورا فجأة باللون الأحمر الدموي.

أدرك فراي أنه كان يستخدم إحدى القوى التي اكتسبها الأرشيدوق عند وصولهم إلى مستواهم.

جوهر الإنسان ، القدرة على رؤية الروح.

نظر أشورا إلى فراي لفترة طويلة قبل أن ينفجر في ضحك مجنون.

[هاهاهاها! هاهاهاها-!]

هز ضحكه المجنون الفضاء الروحى بعنف.

حتى فراي لم يكن لديه خيار سوى تغطية أذنيه بسبب ارتفاع صوت الضحك.

كما بدأت الأرواح الضالة بالصراخ كما لو كانت تشارك فرحة سيدها.

[هذا انت حقا. كوكوكو! كم هو ممتع. سمعت أنك متت خلال قتال ضد اللورد. هل عدت؟]

“هذا ما حدث.”

[لكن … أنت ضعيف لدرجة تبعث السخرية الآن.]

“ليس من شأنك. والأهم من ذلك ، هل أنت أكثر استعدادًا للإجابة على أسئلتي الآن؟ ”

[بالتاكيد. أنت تستحق هذا القدر على الأقل.]

كلما كان الشيطان أقوى ، زادت أهمية الاتفاقيات أو العقود أو الموعودة ، وكلما كان الشيطان أضعف ، قل احتمال وفائهم بوعودهم.

بل كانت هناك حالات أكلوا فيها متعاقديهم.

لم تكن أشورا هكذا من قبل. كان هذا أحد أسباب تمكنه من الجلوس على مقعد الأرشيدوق.

بالنسبة إلى الشياطين ، كانت الطريقة الوحيدة بالنسبة لهم لرفع مستوى أنفسهم حقًا هي توقيع العقود.

بالطبع ، لا يزال بإمكانهم أن يصبحوا أقوى إذا كسروا العقد أو أكلوا مقاولهم. لم يكن الأمر بهذه الصعوبة.

لهذا السبب لم تستطع غالبية الشياطين مقاومة الإغراء واختاروا الطريق السهل ليصبحوا أقوى.

“ايريس فيسفاوندر. قيل لي إنها لا تزال على قيد الحياة. هل هذا صحيح؟”

[هذا صحيح.]

“…” لم يكن فري متأكدًا من شعوره.

هروهيرال و أشورا. اثنان من الكائنات المتسامية أكدا على بقائها.

كانت ايريس فيسفاوندر على قيد الحياة حقًا ، تمامًا كما كان ، في مكان ما في القارة.

“أريد أن أسمع كل ما تعرفه عن آيريس.”

[هذا ليس بالأمر الصعب. لكني أجد هذا مثيرًا للاهتمام حقًا.]

“مثير للإعجاب؟”

[كوكو …]

[في الوقت الحالي ، لم أعد متعاقدًا مع آيرس.]

“هل أنهيت العقد؟”

[لا. كانت هي التي أنهت ذلك. “]

“لماذا؟”

[أعتقد أنها لم تعد بحاجة إلى قوتي.]

لم يفهم.

ضاقت عينيه فراي.

“… أنت تقول إنها لن تحتاج إلى قوة حاكم جحيم الذبح وأحد أرشيدوق عالم الشياطين الستة؟”

[القوة التي يمكنني ممارستها في القارة محدودة على أي حال.]

عندما سمع الكلمات التي قالها أشورا بعد ذلك ، شعر فراي أن قلبه أصبح ثقيلًا كما لو كان ممتلئًا بالرصاص.

[يجب أن تعتبر نفسها خارج نطاق دوري بعد أن أمضت آلاف السنين مع أنصاف الآلهة.]