59

ترجمة  : [ Heavenly Red Skull ]

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 59 – خواتم ترومان (4)

“هل تعرف قواعد معركة الآثار؟”

“الرفض مستحيل ، ويمكن أن يكون هناك ما يصل إلى ثلاث معارك في اليوم. لا توجد عقوبة لقتل خصمك ، ومن الممكن زيادة عدد القطع الأثرية التي يتم المراهنة عليها بعد الاتفاق المتبادل. هل أنا على حق؟”

“هوه …”

يبدو أنه سمع القواعد في مكان ما من قبل.

لا يبدو أنه يحب التحدث بشكل رسمي ولكن هذا يمكن أن يكون مجرد جزء من تصرفه الصغير اللطيف.

ابتسم أنطوان وقال: “أنت تعرفهم جيدًا. حسن. سنراهن على هذا ضد خنرك “.

عندما فتح أنطوان يده ، كان هناك خاتم أحمر يجلس على كفه.

نظر فراي إلى الحلقة للحظة قبل الإيماء والسير باتجاه مركز مساحة مفتوحة كبيرة.

“آلان بياكس ، ستكون الأول.”

“مثل ما تتمنى.”

خرج آلان بنظرة واثقة واستطاع فراي أن يدرك في لمحة أنه كان محاربًا سحريًا.

“مرحبًا ، أي صف أنت؟”

“ساحر.”

في ذلك الوقت ، انفجر أعضاء دائرة ذيول الباسيليسك في الضحك.

“بوهاهاها!”

“هناك بالفعل طرق عديدة للانتحار.”

“لديه أعصاب سيد الدائرة!”

حتى الطفل الذي يعاني من سيلان الأنف كان يعلم أن السحرة كانوا أضعف في المواجهات المباشرة.

كان يرتدي رداءًا ، لذلك كان لديهم فكرة ، لكنهم لم يصدقوا حقًا أنه كان ساحرًا في الواقع.

ضحك آلان وزاد المسافة بينهما.

“هل هذا صحيح؟ ثم سأبدأ من عشر خطوات “.

“هل أنت أحد المديرين التنفيذيين لهذه الدائرة؟”

“صحيح.”

منذ أن تم اختياره ليكون البادئ ، يجب أن يكون ماهرًا جدًا بين المديرين التنفيذيين.

لم يعرف فراي ذلك ، لكن كان آلان نفسه قبله هو الذي هزم فيان ، الشريف الرابع لـ خواتم ترومان.

يمكن اعتبار آلان بنفس قوة المحارب السحري من الدرجة الأولى.

في الواقع ، كان أحد أقوى ثلاثة مقاتلين من بين الشرفاء في دائرة باسيليسك تيلز.

“سيكون من الرائع أن تنتهي في لحظة.”

أعدّ آلان نفسه.

تهدف فنونه القتالية ، مثل الأفعى ذات الرأسين ، إلى اختراق دفاعات العدو باستمرار من خلال استخدام حركاته الشاذة.

الساحر الذي ليس لديه خبرة قتالية كافية لن يكون قادرًا على تجنب حركاته السريعة والرشاقة.

ضربة واحدة.

ينوي آلان إنهاء القتال بضربة واحدة.

“سيكون من الأفضل قتله”.

ثم لن تكون هناك حاجة لهم لخوض المزيد من المعارك.

لم يكن هذا مخالفًا للقواعد والأهم من ذلك كله ، نظرًا لأنه كان مجرد متجول ، فلن يكون هناك رد فعل عنيف.

كان من الممكن أن يكون لديه المزيد من القطع الأثرية مخبأة ، لذلك سيكون من الأفضل قتله والبحث في جثته.

ضاقت عينيه آلان.

“ابدأ!”

باك!

“كوك …”

جلجل.

“…”

“…”

آلان.

انهار.

“هاه؟”

رد فعل شخص ما أخيرًا بعد لحظة صمت.

في الصمت ، كان صوته مرتفعًا بشكل خاص وتمكن من إيقاظ من حوله ، والذين كانت لديهم ردود أفعال مماثلة.

“ما- ، ماذا فقط …”

“شيء ما في …”

“هل- ، هل خسر آلان؟”

خفض فراي يده.

شاهد أنطوان بوجه متجمد.

“هذا الأول.”

بدا صوت فراي المنخفض مرتفعًا بشكل استثنائي في الكهف الهادئ.

أنطوان ، الذي استعاد رشده أخيرًا ، رمش عينيه بسرعة.

“ما- ، ماذا فعل… هو فقط فعل؟”

حتى هو ، 6 نجوم ساحر محارب ، لم يستطع فهم ما حدث بالضبط.

لا ، كان من الأصح القول إنه رفض قبول ما حدث.

“أنا- ، إذا لم أر بشكل غير صحيح… فمن المفترض أن يكون ذلك سهمًا جليديًا.”

لم يستطع تصديق ذلك.

كان من المستحيل.

نفى أنطوان بشدة الأفكار التي في رأسه.

ألان بياكس ، أحد أقوىالسحرة المحاربين في المنطقة وحاصل على لقب شريف في دائرة ذيول الباسيليسك ، قد هُزم فقط بتعويذة النجمتين ، سهم الجليد؟

مستحيل.

حتى هو نفسه ، لا.

حتى فيليكس ، سيدة الدائرة في ذيول الباسيليسك ، لن يكون قادرًا على إنجاز مثل هذه المهمة!

سحر غامض! صحيح ، لابد أنه كان سحر غامض. إنه يتظاهر فقط بالهدوء ، فلا بد أنه لا يمتلك مانا تقريبًا في هذه اللحظة! ”

خلاف ذلك ، لم تكن هناك طريقة لشرح القوة التدميرية ، وسرعة الإرسال وسرعة القذيفة من التعويذة.

أخفى أنطوان أفكاره وأطلق ضحكة قسرية.

“نعم ، أنت ماهر جدًا. أين تعلمت مثل هذا السحر؟ ”

“لا يوجد سبب لي للإجابة. أحضر القطعة الأثرية. أم أنك لا تنوي قبول الهزيمة “.

عليك اللعنة.

امتلأ تعبير أنطوان بالغضب.

هذا اللقيط الصغير ، الذي كان لا يزال مليئًا بالحيوية الشبابية ، تجرأ حقًا على التحدث بهذه الطريقة ، حتى في مثل هذه الحالة.

من قبل ، عندما لم يكن يعتبره تهديدًا ، شعر أنطوان أن هذا الموقف كان مسليًا ولطيفًا ، لكنه الآن أصبح مختلفًا.

صر أنطوان على أسنانه بغضب.

منذ أن نمت ذيول الباسيليسك ، لا.

حتى قبل أن تصل الدائرة إلى المستوى الذي كانت عليه الآن ، لم يكن هناك من يجرؤ على التحدث إليه بهذه الطريقة.

عندما نظر إلى مرؤوسيه بنظرة شرسة ، أخرج أحدهم الخاتم الأحمر وسلمه.

وضع فراي الخاتم في إصبعه الإبهام دون أن يفكر فيه حقًا.

عندما كان لا يزال لوكاس ، كان من عادته دائمًا وضع خاتم على إبهامه.

“هل هو يستفزنا؟”

بدا أن شرارة تضيء في عيون أنطوان.

لاحظ فراي لفترة وجيزة الحلقة الحمراء في إصبعه قبل إعادة خنجر Kungunli إلى حقيبته.

“ثم سآخذ إجازتي.”

“ا- ، انتظر!”

أوقفه أنطوان على عجل ، وعيناه تلمعان.

‘كما توقعت. إنه يتظاهر فقط بالهدوء ولكن بدلاً من ذلك ، يريد العودة والحصول على قسط من الراحة.

نظر إليه عن كثب ، استطاع أن يرى أن فراي كان يلهث قليلاً. كان هذا دليلًا على أنه كان متعبًا بالفعل.

“أقترح مبارزة أخرى.”

“هذا جيد.”

“هاه؟”

بدا أن موقف فراي تغير في ومضة مع استمراره على الفور.

“سأراهن على قطعتين من القطع الأثرية هذه المرة. الخاتم الأحمر والخنجر. ماذا تعتقد؟”

ماذا؟

لماذا أصبح فجأة يتصرف بثقة؟

بدأ أنطوان يشعر ببعض القلق ، لكنه لا يزال يهز رأسه في النهاية ، معربًا عن موافقته.

“ج- ، جيد. سنراهن على [كيلفن ستون] و [حذاء مجنح]. ”

وافق لأنه إذا أخذ خطوة إلى الوراء هنا سيبدو كما لو أنه خائف من هذا الشاب.

ومع ذلك ، فإن موقف فراي الحالي يقلقه.

إنه يتظاهر فقط بأنه واثق من نفسه. يجب أن يكون ذلك.

نظرًا لأنه لا يمكن رفض معركة الآثار ، يجب أن يحاول إخفاء ضعفه.

هز أنطوان رأسه.

الحد الأقصى لعدد المعارك الأثرية في اليوم هو ثلاثة. لا يهم إذا لم نتبع القواعد ، لكن … ”

أولا كان عليه أن يكون يقظا مع تقدم الوضع.

سوف ألاحظ سحر هذا الرجل مرة أخرى. إذا فشلنا مرة أخرى ، فسوف أصعد وأقتله بنفسي.

بعد اتخاذ قراره ، تحدث أنطوان مع الرجل الذي بجانبه.

“كيلا ، أنت مستيقظ.”

“نعم.”

“… رأيت السحر الغامض الذي استخدمه ، أليس كذلك؟ يجب أن تكون خصائصها هي وقت الصب القصير والسرعة العالية والقوة التدميرية. للوهلة الأولى ، قد يبدو أنه ليس لديه نقاط ضعف ولكن انظر إلى بشرته. يبدو أن استهلاك المانا مرتفع جدًا بالفعل.

“يجب أن يكون من المستحيل عليه استخدامه بشكل مستمر. هل تفهم ما اقول؟ إذا صدت الهجوم الأول ، فسيكون النصر لك “.

“سوف ابقيه في ذاكرتي.” أومأ كيلا مرة واحدة بوجه متصلب.

كان أنطوان يؤمن به.

كان كيلا ساحرًا ، وليس ساحر محارب ، مما يعني أن حساسية مانا كانت عالية نسبيًا.

والأهم من ذلك أنه رأى ما حدث في القتال السابق.

لن يكون الوضع نفسه حيث فشل في الدفاع ضد ضربة غير متوقعة وبالتالي هُزم.

السحر الغامض لهذا الرجل! إذا استطعت الصمود أمامها ، فسأفوز! ”

حلل كيلا كل المعلومات التي كانت بحوزته حتى الآن.

بتعبير عصبي على وجهه ، أمسك بمقبض عصاه بإحكام.

لم تكن قطعة أثرية ولكن طاقمًا كان قادرًا على تخزين تعويذة واحدة. التعويذة التي اختار تخزينها كانت تعويذة حاجزة.

كان ينوي تفعيلها لحظة بدء القتال ، والدفاع ضد الهجوم ثم هزيمة خصمه.

‘ارني ما لديك!’

“ابدأ!”

كسر!

“أورك …”

بمجرد أن صرخ الصوت ، انكسر شيء ما.

أدرك أنطوان أنها كانت تعويذة الحاجز التي خزنتها كيلا.

سهم الجليد.

لم تتوقف التعويذة بعد تدمير الحاجز ، وبدلاً من ذلك استمرت حتى واجهت معدة كيلا.

ثم سقط كيلا على الأرض وعيناه مغمضتان.

“…”

“…”

لم يكن هناك ضجة.

وبدلاً من ذلك ، بدا أن الصمت الشديد يملأ المنطقة مرة أخرى.

لم يعد بإمكان أعضاء ذيول الباسيليسك أن يضحكوا.

الشيء الوحيد الذي شعروا به في تلك اللحظة هو الخوف والرعب والشك. أو كانوا يحدقون في فراي بهدوء دون أن يعرفوا ماذا يفكرون.

رن صوت فراي في الكهف مرة أخرى.

“هذا الثاني.”