106
ترجمة : [ Yama ]
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – 106 – ريكي (1)
بينما كانوا ينتظرون أنصاف الآلهة الآخرين ، أولى فراي اهتمامًا وثيقًا لرسل أبوكاليبس.
أراد أن يكون قادرًا على تعقبهم وقتلهم إن أمكن. هذا فقط إذا كان قادرًا على مغادرة هذا المكان.
تم دفع ليتيا ، الذي كان له المكانة الأبرز ، إلى الوراء في ذهنه قدر الإمكان.
ذهب الشيء نفسه لفينيكس.
ترك هذا فقط جينتا و رسول أنانتا والشيطان ذو البشرة الحمراء.
الأول كان الشيطان.
لقد كشف لهم حتى بجرأة اسمه.
“أنا كالتود.”
لقد كسر موقف كالتود كل الصور النمطية للشياطين.
كان جادًا ، ولديه فطنة جيدة ، وكان قادرًا على إجراء محادثات مناسبة.
بالإضافة إلى ذلك ، فقد أخذ على عاتقه تنظيف الطابق السفلي ذو الرائحة الكريهة.
ولكن هذا كل شيء.
لم يتمكن فراي من الحصول على أي أدلة أخرى عنه.
في المقام الأول ، لم يكن هناك من يتحدث إليه حقًا ، لذلك لم تكن هناك محادثات للتنصت عليها.
لم يتحدث الرسل مع بعضهم البعض.
بالإضافة إلى ذلك ، كان من الواضح أنه كان حذرًا من فراي ، لذلك حتى لو كان سيجري محادثة ، فإنه بالتأكيد سيتأكد من عدم سماع فراي.
التالي كان جينتا.
ومع ذلك ، لم يتعلم منه أكثر مما تعلمه من كالتود.
لقد جلس ببساطة في ركنه ، ينظف خنجره أو يخلط بعض المواد الكيميائية الغريبة.
وكلما التقت أعينهم ، كان يحدق في فراي.
“أنا سعيد لأنني علمت وجهه واسمه الحقيقي.”
الأشياء الوحيدة التي كان يعرفها هي اسم جينتا ووجهها.
على وجه الخصوص ، كانت الندبة الموجودة على وجهه خاصية نادرة ستجعل بالتأكيد من السهل تعقبه لاحقًا.
لكن هذا كان كل ما لدى فراي.
شخصياً ، أراد فراي إيجاد طريقة للتحدث إلى العنقاء ، لكن ذلك لم يكن سهلاً.
أمضى فراي وقته في التأمل.
حتى ذلك الحين ، لم يخذل حارسه في حالة قيام أي من الرسل بحركة مفاجئة.
وهكذا ، مر الوقت بشكل ممل.
لكن بعد أيام قليلة ، عندما فتح ريكي الباب ودخل الغرفة ، كان سعيدًا جدًا.
ومع ذلك ، فإن تعبيره السعيد لم يدم طويلاً.
على الرغم من أن ريكي كان بلا تعبير كالعادة ، لم يستطع فراي إلا الشعور بأن شيئًا ما قد تغير.
“هيا.”
كان من الواضح مع من يتحدث.
نهض فراي على الفور وتبعه
كان الرسل الآخرون غير راضين بعض الشيء ، لكنهم لم يجرؤوا على قول أي شيء ضد أفعال نصف إله.
عندما نهض فراي لمتابعته ، واصل ريكي التوجه لأسفل.
‘أسفل؟’
هل كانت هناك غرفة أخرى أسفل هذه الغرفة؟
كما لو كان رداً على سؤال فراي ، ظهر أمامهم طريق مسدود.
رفع ريكي يده برفق وقطع الحائط.
شيك.
انقسم الجدار وكُشف عن فضاء كبير.
أصبح تعبير فراي غريبا بعض الشيء.
لم يكن يعلم بوجود هذ الفضصاء المخفي هنا.
كان سيعلم بوجوده إذا بحث بشكل أكثر شمولاً ، لكنه لم يجد ذلك ضروريًا.
خلف هذا الجدار كانت كمية كبيرة من الذهب والفضة.
كانت هذه هي كل الثروة التي حصل عليها ماركيز دالامان بدمه وعرقه ودموعه.
بالطبع ، لم تستطع جذب انتباه فراي وريكي.
لم يتوقف ريكي إلا بعد أن وصل إلى أعمق جزء من الغرفة
“هل تعرف ما هي قوة اللورد؟”
“لا.”
“إنها الفضاء.”
“…”
“إنه يتحكم في الفضاء.”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها فراي عن هذا الأمر.
ولكن عندما سمعه ، سقطت قطع كثيرة في مكانها.
حتى الحقل المطلق ، الذي استطاع 9 نجوم فقط إطلاق العنان له ، لم يكن له أي تأثير عند استخدامه ضد اللورد.
كما أنه استطاع أن يفصل روحه ويحبسها في الهاوية.
إذا كان لدى اللورد حقًا القدرة على التحكم في الفضاء ، فسيشرح ذلك القوة التي أظهرها.
“هل تفهم ما أحاول قوله؟”
“لا.”
“أنا أقول حتى لو أصبحت ساحرًا من فئة 9 نجوم ، فستظل بعيدًا عن القدرة على هزيمة اللورد.”
أراد فراي دحض كلام ريكي ، لكنه لم يستطع.
كان يعلم أن ريكي كان يقول الحقيقة.
ظلت فكرة أنه لا يستطيع هزيمة اللورد بمجرد الوصول إلى 9 نجوم في ذهنه منذ عودته.
وفي تلك اللحظة ، كان ريكي يؤكد أسوأ مخاوفه.
“لهذا السبب أستهدف الرسل.”
“صحيح. لكنك رأيت ذلك أيضًا ، أليس كذلك؟ إيلومينوم. مع هذا المعدن ، سيتمكن أنصاف الآلهة من ممارسة قوتهم دون معاقبتهم. هذا يعني أنهم لم يعودوا بحاجة إلى الاعتماد على الرسل “.
كان هذا صحيحًا.
عندما شرح ليرين لأول مرة عن المعدن ، شعر فراي بثقل في قلبه.
لم تكن المدة القصيرة عائقًا كبيرًا أيضًا.
كان من الواضح له أنهم إذا بذلوا قوتهم الكاملة ، فلن يستغرق الأمر سوى بضع دقائق لتدمير مدينة بالكامل.
“هذا لا يعني أنهم سيتخلصون من الرسل على الفور. لأنه لا يمكن إنشاء إيلومينوم إلى أجل غير مسمى. ومع ذلك ، فمن الحقائق التي لا يمكن إنكارها أن قيمة الرسل قد تراجعت “.
“وبالتالي؟ هل تريد الاستسلام؟ ”
“…”
صمت ريكي.
لم يكن لدى فراي أي فكرة عما كان يفكر فيه في تلك اللحظة.
سسرنغ.
ثم سحب ريكي سيفه.
بدأ فراي في جمع مانا ، لكن سيف ريكي كان أسرع.
شوك.
“كوه … آخ …”
ظهر كائن آخر معهم في الغرفة المظلمة.
“…!”
عندما رأى فراي وجهه القبيح المتجعد ، لم يستطع إلا الشك في عينيه للحظة.
كان أنانتا ، أحد الأبوكاليبس الخمسة ، مصابًا بجرح كبير في صدره.
“ري … كي …”
انفجر أنانتا بغضب.
بصق ريكي باردا.
“هل استمتعت بالتنصت مثل الفئران؟”
“كما توقعت … أنت … هيدرا …”
“صحيح. لقد قتلت هيدرا “.
تشوك.
تحرك سيف ريكي مرة أخرى ، وتم قطع جسد أنانتا بشكل نظيف إلى نصفين.
نظر فراي إلى ريكي بصدمة.
“أنت … ماذا تفـ…”
كانت نفس الطريقة المفاجئة التي قتل بها هيدرا ، لكن الموقع والموقف والخصم كان لا يضاهى في المرة الأخيرة.
كانت هذه هي القلعة التي يقيم فيها لورد وآخرين من أبوكاليبس ، الذين كانوا بالفعل يشتبهون في ريكي.
إلى جانب ذلك ، كان هذا أنانتا ، نهاية العالم السامة ، وليس بعض الزريعة الصغيرة النصف بدائية.
أشار ريكي إلى جثة أنانتا.
“هذا مجرد نسخة أرسلها لمشاهدتي. سوف يلاحظ جسده الحقيقي هذا بعد فترة طويلة ، لذلك عليك أن تسرع “.
بعد قول هذا ، أغلق ريكي عينيه.
ثم استل سيفه وأخذ نفسا عميقا.
“سسس …”
كرر.
بدأت القوة الإلهية القوية للغاية تنبعث من جسد ريكي ، مما تسبب في ارتجاف فراي ، الذي كان يقف أمامه ، ويشعر بأنه صغير.
“هذا … نفس اللورد …!”
لم يكن مجرد قبو.
القلعة. لا.
بدأ الجبل كله يهتز بعنف.
تشوك.
لم يرى فراي ريكي يتأرجح بسيفه. لقد رآه فقط يعيدها ببطء إلى غمدها.
بدا ريكي مرهقًا للغاية ، والعرق يتساقط ببطء على وجهه.
ومع ذلك ، كانت هناك نظرة ارتياح على وجهه.
“…كما توقعت. لم يكن من السهل قطع حاجز لورد “.
تم قطع الفراغ أمامه.
“اذهب إلى هناك وانتظر.”
“وأنت؟”
“سأكون هناك قريبا.”
“…”
“ماذا؟ ألا تصدقني؟ ”
كان صحيحًا أنه لم يثق بعد بريكي تمامًا ، لكن فراي أصبح واثقًا في تلك اللحظة.
“لا أعتقد أنك ستنجح.”
“هاها …”
عندما سمع كلمات فري الصريحة ، أطلق ريكي ضحكة نادرة.
هذا نادر!؟
لا ، كان فراي على يقين من أنه لم يسمع ريكي يضحك من قبل.
أشار ريكي بابتسامة.
“لا بأس ، تفضل.”
أومأ فري برأسه وغطس في صدع الفضاء.
بعد ذلك مباشرة ، أُغلق الصدع مرة أخرى.
أخذ ريكي نفسًا عميقًا ، ثم وقف هناك ، وكأنه ينتظر شخصًا ما.
ثم دخل أربع أشخاص إلى القبو.
الأبوكاليبس.
[هل قررت أخيرًا الكشف عن ألوانك الحقيقية؟]
“كوكوكو …”
بدا أن نوزدوج وأنانتا كلاهما كانا يتوقعان حدوث ذلك.
من ناحية أخرى ، بدا ليرين وأجني وكأنهما يواجهان مشكلة في التعامل مع الأمر.
“أنا حقا لم أتوقع منك أن تكون خائنا.”
“ريكي ، بماذا كنت تفكر؟”
ماذا كان يفكر؟
لن يفهموا حتى لو قال لهم.
إذا كان من الممكن إقناعهم من خلال المحادثة ، لكان قد فعل ذلك في وقت أقرب بكثير.
لكن كان من المستحيل.
كانوا أنصاف الآلهة. كانت ثقتهم القصوى بأنفسهم وقوتهم أشياء تشكلت على مدى عدد لا يحصى من السنوات ولا يمكن تغييرها بسهولة.
[لقد قطعت حتى حاجز اللورد للسماح لرسولك بالهروب … وأنت تقف في طريقنا لمنحه المزيد من الوقت.]
“هذا صحيح.”
[من أجل بشري … ها. انت حقا مجنون. هل هذا هو التغيير الذي كنت تتحدث عنه يا ريكي؟]
لم يستجب ريكي.
في الواقع ، كان إنقاذ فراي مجرد هدف ثانوي.
صفقة اللورد له أن يقتل رسوله ويدخل في سبات لمدة 100 عام. لم يستطع ريكي قبولها.
كما قال لورد ، عندما استيقظ من السبات ، لم يعد لديه ما يدعو للقلق.
الآن بعد أن اكتشفوا إيلومينوم ، كان 100 عام أكثر من الوقت الكافي لأنصاف الآلهة للسيطرة الكاملة على القارة.
بالنسبة لريكي ، لم يكن عيش مثل هذه الحياة أفضل من الموت.
نظر ريكي حوله قبل أن يقول.
“أين اللورد؟”
[همف … هل تريد أن تتوسل اللورد؟ تريده أن يسمح لك بالخروج؟]
شم نوزدوغ.
[هذا سيء للغاية. لم يأت اللورد إلى هنا. لم يخبرنا حتى بجنيبك. من العار أن نقتل نوعنا بأيدينا ، لكنك ذهبت بعيداً.]
“انت مخطئ.”
[ماذا؟]
“سأخبرك بشيء مثير للاهتمام. كانت الدائرة هي التي وضعتنا في نفس الفئة. ينادوننا بنهاية العالم “.
”كوكوكو. لقد كان تحليلًا دقيقًا جدًا من قبلهم. لا أعرف كيف تمكنوا من قياس قوتنا “.
أطلق أنانتا ضحكة منخفضة.
ومع ذلك ، هز ريكي رأسه.
“لا أعرف لماذا لم يأت اللورد. ومع ذلك ، فقد زاد ذلك بشكل كبير من فرصي في الخروج من هنا “.
لم تستطع ليرين إلا طرح سؤال عندما سمعت كلماته السخيفة.
“ريكي ، أنت … هل تقول أنه يمكنك مواجهة الأربعة منا بمفردك؟”
“… أعرف قوتك يا ريكي. قد تكون أقوى منا ، لكن الفرق لا يمكن أن يكون بهذا الحجم “.
هز ريكي رأسه على كلام أجني.
“سيكون الأمر مختلفًا عن ذلك الوقت. لسبب واحد “.
سحب ريكي سيفه بينما كان ينظر إلى النصف الآخر من الآلهة.
“أنا وأنتم، لم نعد على نفس المستوى.”
* * *
كان المكان الذي تم إرسال فراي إليه كهفًا فارغًا مظلمًا.
لا ، لم يكن فارغًا.
لقد اكتشف قبرًا منفردًا في أقصى نهاية الكهف.
مشى فراي نحوه كما لو كان ممسوسًا.
علق سيف بسيط في القبر.
“هذا السيف …”
ديوكيد.
سيف سيف الملك لوسيد.
ثم هذا القبر …
[ها أنت ذا.]
ثم سمع صوتا.
ارتجفت فراي واستدار.
[هل هذا انت؟ الكيان الأجنبي الذي تسبب في إرباك إخوتي؟]
اللورد.
وقف عند مدخل الكهف وامتلأت كلماته بالغضب.
التعليقات على الفصل "106"
ربما يعجبك ايضاً
