38 - القتال الافتراضي

الفصل 38: القتال الافتراضي

[المجلد 2 – ازدهار زهرة الشاطئ الأخرى]

ترجمة: الملك لانسر

بمجرد دخول الشاحنة إلى المدينة ، اتجهت نحو المنطقة الشرقية حيث كان يوجد مصنع كبير مهجور. كان المكان المثالي لإجراء أي نوع من الأعمال المشبوهة ، وكان أيضاً المكان الذي توجد فيه ساحة مدينة بلاك فلو تحت الأرض. كان هذا أيضاً المكان الذي تمت فيه تسوية معظم النزاعات بين المدن و البلدات العشر أو نحو ذلك المحيطة بمدينة بلاك فلو بالقوة.

يشاع أن الشخص الذي يسحب الخيوط وراء هذه الساحة تحت الأرض هو أحد الطلقات الكبيرة في جيش الإستكشاف الإمبراطوري. داخل مجال القوات الإمبراطورية لقارة الليل الأبدي ، كانت القوات الاستكشافية عبارة عن مخلوقات قديمة ضخمة لا مثيل لها والإمبراطور الحقيقي لهذه الأراضي ، ولهذا السبب لم يجرؤ أحد على التصرف بتهور هنا في ساحة المعركة السرية.

كان ارتفاع كل من المصانع المهجورة في مدينة بلاك فلو أكثر من عشرة أمتار وشغل عدة كيلومترات مربعة. خمس كتل من المصانع الكبيرة اصطفت بدقة وواسعة وفرضية. هذه المخلوقات الهائلة التي تم بناؤها باستخدام سبائك الصلب والخرسانة صمدت أمام نيران الحرب مرات لا تحصى ، ومع ذلك لا تزال صامدة. بالنظر فقط إلى حجم هذه المصانع ، يمكن رؤية أيام الإمبراطورية الذهبية السابقة للتصنيع.

ومع ذلك ، بعد بحث البشرية في قوة الأصل وتطوير تقنية صقل البلورات السوداء من الأحجار السوداء ، توقف هذا المزيج من الأحجار السوداء والبخار الذي يمثل الجيل الأول من توليد الطاقة تدريجياً ولم يكن له أي تقدم علمي آخر.

الجيل الثاني من تكنولوجيا الطاقة الذي يقلد طاقة الأصل من خلال إطلاق طاقة الكريستال السوداء كان يسمى الحركية القائمة على الأصل. ومع ذلك ، كان هذا النوع من التكنولوجيا محدوداً في العديد من البيئات ، خاصةً في القارات السفلية البعيدة عن الشمس وحزامه الكوكبي. نظراً لكونها أعلى درجة حالياً من القوة الدافعة في الإمبراطورية ، فقد تم تضمينها بالطبع في صفوف الموارد الاستراتيجية وتم تنظيمها بشكل صارم للغاية.

بالطبع ، لا تزال التكلفة هي العائق الحقيقي لاستخدام تقنية الكريستال الأسود.

كان تركيب المعدات لتوليد طاقة الأصل مكلفاً للغاية ؛ كان المبلغ الذي استغرقته للحصول على مجموعة من خزانات المحرك كافياً لشراء بلدة لايت هاوس بأكملها. على الرغم من أن الليل الأبدي ككل لم تكن ذات قيمة كبيرة سواء من حيث الأرض أو الحياة البشرية ، إلا أن بلدة صغيرة لا تزال لا تعطس. أيضاً ، كانت هذه سلعاً مهربة بشكل أساسي ، وبمجرد مغادرتها للقارة العليا ، سيرتفع السعر عدة مرات.

قام شياني بلف سترته الواقية بإحكام حول نفسه وتتبع السير تشاو وحزبه في الساحة تحت الأرض. كان مسؤولاً عن القتال الافتراضي ، حيث كان اختباراً لمهارات قتالية ، ولم يُقصد به أن يكون دموياً إذا كانت هذه هي المعركة المعتادة ، لكان ذلك كافياً من خلال معركة افتراضية فقط. ومع ذلك ، كان هذا عرضاً به رهانات ضخمة ، وكانت هناك حاجة لإضافة مشاهد دموية أخرى للقتال.

مرتدياًملابس رسمية ، سار السير تشاو إلى الجانب الأيسر من الحلبة كما يشاء ، وجلس في منتصف الأريكة الموضوعة هناك. أشعل سيجارةً ، وعيناه نصف مغمضتين ، نظر إلى الخصم على الجانب الآخر.

مقابله جلس رجل في منتصف العمر. تم الكشف عن ذراعيه الموشومين بكثافة ، وظهرت عليها تعابير القسوة السوداء. تركت طية صدر السترة من رداءه مفتوحة ، وكشفت عن صدر مليء بالندوب.

قُدرت الساحة باحتوائها على بضع مئات من المقاعد ، وكانت ممتلئة تقريباً.

كان لا يزال هناك مقعدان مربعان أعلاه ، مع أوضح منظر لساحات القتال أدناه. تم تثبيت المقاعد الصندوقية بزجاج أحادي الاتجاه حيث يمكن للأشخاص بالداخل رؤية الخارج ، ولكن ليس العكس. تم حجز مقاعد الصندوق هذه لكبار الشخصيات ، وقيل إن صاحب الساحة تحت الأرض كان يتجول في بعض الأحيان لمشاهدة المعارك. ومع ذلك ، فإن المعارك رفيعة المستوى فقط هي التي ستجذب طلقة كبيرة مثله. معركة مثل هذه بين البلدات من ناحية أخرى لن تكون كذلك.

بمجرد أن حان الوقت ، رن الجرس في ساحة المعركة أدناه ، ودخل ثلاثة قضاة بصمت إلى المسرح. كانوا بلا تعبير ، تنبعث منهم هالة قاتلة لا تتبدد ، وكانوا جميعاً مقاتلين من المرتبة الثانية! كان هؤلاء القضاة مسؤولين أيضاً عن حفظ النظام.

كان الشكل المركزي يحمل مسدساً خاصاً عند خصره ، ويمكن رؤية قوة الأصل المنقوشة على البندقية بوضوح. مع وجود بندقية قوة الأصل في يده ، سيكون للقضاة ضمان على سلطتهم.

ألقى شياني نظرة شاملة على القضاة الثلاثة قبل أن يخفض بصره ، يقف خلف السير تشاو بصمت. بناءً على تقييم شياني ، كان لدى هؤلاء القضاة الثلاثة القدرة على القضاء على الأشخاص من كلا الجانبين.

على فرضية أن شياني لم يتحرك بالطبع.

في هذا الوقت ، أعلن القاضي بصوت عالٍ: “تبدأ المعركة”.

أطلق السير تشاو نفثة من الدخان قبل أن يكشف عن ابتسامة شريرة ، قائلاً ، “تايغر يان ، بما أنك تجرأت على القيام بمثل هذا الرهان الضخم ، فماذا عن رؤية بعض الدم أولاً؟

ضحك تايغر يان فجأة ، بصوت صاخب وصم الآذان ، قبل أن يضرب يده في فخذه. “بعض الدم؟ ذلك رائع! أنا أحب أن أرى الدم! لا تتبول في سروالك لاحقاً يا تشاو! بالنسبة لأولئك الذين يجرؤون على تحديني ، انا تايغر يان ، أبوك هنا سوف يقطع أطرافك ويرميك في حفرة القذارة ، ويجعلك تصرخ لبضعة أيام قبل أن تنقلب! “

زفر السيد تشاو الدخان مرة أخرى ، قائلاً على مهل: “كثيرون يريدونني ميتاً ، إنه لأمر مؤسف أنني ما زلت على قيد الحياة و بخير تماماً، ومع ذلك فقد اختفى هؤلاء الرجال من على وجه الأرض. أوه ، من يدري ، قد لا يمر وقت طويل قبل أن تختفي في ظروف غامضة. من الذي يقول؟”

استمر تايغر يان في السخرية بشكل خبيث ، والندوب على صدره ترتجف وتلتوي كما قال ، “بخير! أود أن أرى ما إذا كان يمكنك جعلني أختفي! أي منكم سيذهب أولاً ليقطع مخالب هذا الطفل تشاو؟ “

نهض الرجلان اللذان يقفان خلف تايغر يان ببطء وسارا إلى الحلبة. كانت خطواتهم ثابتة ، ووجوههم خالية من التعبيرات ، وأيديهم مغطاة بمسامير. وبنظرة واحدة كان واضحاً أنهم قتلة جماعيون متوحشون بقلوب من الحجر.

عند رؤية الاثنين ، غرق قلب شياني قليلاً. من الواضح أن هذين الشخصين كانا يتمتعان بهالة الجنود و نية القتل ، ومن المحتمل أنهما كانا من قدامى المحاربين من قوات الاستكشاف الإمبراطوري.

انغلقت نظرة شياني على الفور على الشخص الذي يقف خلف تايغر يان قبل إنزالها.

كان رجلاً عادي المظهر يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عاماً ، ذو شعر حليق وخشن. بخلاف نظرته التي كانت أكثر حدة من السكين ، لم يكن لديه أي نقاط فريدة أخرى على ما يبدو. ومع ذلك ، لاحظ شياني أنه كان جالساً فقط على نصف البراز ، وخصره منتصب ، وساقيه متباعدتان قليلاً ويداه على ركبتيه ، وثابتاً مثل الصخرة ، وهي وضعية من الواضح أنها تخص شخصاً ماهراً في الجيش.

يبدو أنه شعر بنظرة شياني ورفع عينيه لإلقاء نظرة على شياني ، لكنه لم يلاحظ أي شيء. تحت عذاب دماء الظلام ، خضع شياني لتغيير كبير من مزاجه إلى مظهره. يظهر حالياً كرجل رقيق ، دون أي أثر لنية القتل والقسوة الباردة التي تنتمي لعضو النخبة في فيلق العقرب الأحمر.

نظر السير تشاو إلى الرجلين ذوي البنية القوية في الساحة أدناه ، وارتعش زاوية عينه قليلاً. رفع يده في الهواء قبل أن يشير إلى الساحة ويقول ، “اسقطوهم!”

قام اثنان من المقاتلين الذين سافروا في نفس الشاحنة مع وقوف شياني ، ودخلوا الساحة ، واختاروا خصماً ، وبدأوا في المواجهة.

عندما رن الجرس ثلاث مرات ، سحب الأربعة أسلحتهم في نفس الوقت واندفعوا نحو خصمهم!

سمحت المعركة الدامية باستخدام الخناجر والقفازات وأي أسلحة سكين قصيرة أخرى. على جانب السير تشاو ، استخدم أحدهم خنجراً مسنناً بينما استخدم الآخر مجموعة من الخناجر المزدوجة. استخدم الشخصان الموجودان على جانب تايغر يان حراباً ثلاثية النمط العسكري.

كان الأربعة جميعاً مقاتلين من المرتبة الأولى تفوقوا كثيراً على الشخص العادي سواء كان ذلك من حيث القوة أو السرعة ، وفي اللحظة التي انخرطوا فيها في المعركة ، سيبدأ الدم يتناثر في جميع الاتجاهات!

استخدمها المقاتل ذو الخناجر المزدوجة بسرعة مثل الريح ، وألحق أكثر من عشرة إصابات بخصمه في غمضة عين. ومع ذلك ، قام الرجل القوي بحماية عناصره الحيوية واندفع إلى الأمام ، وألقى بحربة بلا رحمة في قلب خصمه. خرج رأس الحربة من ظهره!

ضربة قاتلة!

كان من الواضح أن هذا هو الأسلوب العسكري. توقف قلب شياني عن النبض ، ثم هدأ.

كان من حسن الحظ أن الخصم الآخر لمرؤوس السير تشاو لم يكن ماهراً بشكل خاص. لقد انتهز اللحظة التي اندفع فيها خصمه بجرأة ، وألقى بخنجره وقطع ذراع الرجل بشكل نظيف. ثم ، بحركات سريعة مثل الريح ، قام بلف وكسر أطراف الخصم الأربعة قبل أن يكسر رقبة الرجل القوي ويفوز بالجولة.

كان هذا الرجل في الواقع خبيراً في القتال غير المسلح ، لكنه لم يُظهر مهارته. على العكس من ذلك ، استخدم خنجراً على المسرح ، مضللًا خصمه الذي اندفع إليه بالفعل للقتال في قتال ربع سنوي مما كلفه غالياً. يمكن أن نرى أن هذا المرؤوس للسير تشاو كان قاسياً للغاية وماكر.

ارتعدت زاوية عيون كل من تايغر يان والسير تشاو. لم يكن من السهل العثور على مقاتلين مهرة ، وكان اجتذابهم مكلفاً. مع تعرض كلا الجانبين للخسارة حالياً ، كان من الطبيعي أن يكون هناك ألم يفوق الوصف.

شم تايغر يان وقال ، “الملقب تشاو ، احسب نفسك محظوظاً! الآن هو واحد لواحد ، لذلك سيتم تحديد الفائز من خلال القتال الافتراضي! “

بدا السير تشاو أكثر استرخاءً عندما ابتسم وقال ، “من الواضح أنك تعرف أن لدي شخصاً ماهراً هنا ، ومع ذلك لا يزال لديك الشجاعة لاستخدام القتال الافتراضي لتحديد النتيجة؟ أعتقد أنك كبرت في السن ، لذا فقط سلم أراضيك! “

نظر تايغر يان إلى شياني وسخر بخبث ، “هل تأخذني كطفل؟ أنت لست الوحيد الذي لديه شخص ماهر في القتال الافتراضي! المعلم ليو ، علمه بعض الدروس! “

وقف الرجل العادي وسار إلى أحد أطراف الحلبة. كانت خطواته ثابتة ، وحركاته في حدها الأدنى وصقلها ، وكانت مسافة كل خطوة تتماشى مع كتفيه ، وهي سمة أخرى من سمات الأسلوب العسكري للإمبراطورية.

“هل يمكن أن يكون المدرب القتالي للجيش حقاً؟ أتساءل أي فيلق من جيش الاستكشاف هو “، فكر شياني بصمت. خلع معطفه الطويل وسار إلى الطرف الآخر من الحلبة. ووقف على خشبة المسرح.

قام عاملان بتنشيط مفتاح الطاقة ، وفي الحال ، أدى نقص هائل في الطاقة إلى تعتيم أضواء الساحة بأكملها قبل أن تعود تدريجياَ إلى وضعها الطبيعي.

ارتفعت شاشة خضراء من اليشم الفلوري ببطء من المسرح تحت أقدام شياني ، تحيطه به. بمجرد رفع الشاشة الفلورية ، ظهر أيضاً مقاتل مكون من أشعة الضوء الأخضر في منتصف ساحة المعركة في نفس الوقت. نظراً لأن الرجل كان يقف أيضاً على منصة مقابله ، كان في الساحة أيضاً مقاتل افتراضي آخر.

كان نظام القتال الافتراضي هذا منتجاً تم إنشاؤه بواسطة الإمبراطورية باستخدام تقنية توليد طاقة الأصل. كان قادراً على التقاط حركات المشاركين بشكل كامل على المسرح ومزامنتها مع المقاتلين الظاهريين. كانت الإحصائيات المادية الكاملة لكلا المقاتلين متطابقة مع مقاتليهم الظاهريين.

كان أول تصميم لنظام القتال الافتراضي يهدف في الأصل إلى البحث عن تقنيات المعارك الفتاكة. إذا تم استخدام هذه الأنواع من المهارات أثناء المعارك الحقيقية ، فإنها ستقتل أو على الأقل تشوه الخصم عند الاتصال ، مما يمنع أي بحث فعال. أيضاً ، مع وجود مقاتل افتراضي متطابق تماماً من حيث الإحصائيات المادية والقدرة على إنشاء بيئة عادلة تماماً لكلا الطرفين ، فقد كان بمثابة منصة لتدريب مهارات المعركة وصقلها.

كان نظام القتال الافتراضي موجوداً منذ خمسمائة عام ومنذ ذلك الحين قام بتدريب عدد لا يحصى من الخبراء ذوي المهارات العالية للإمبراطورية. حتى يومنا هذا ، تم نشره عبر الأرض ، إلى كل ركن تحت الحكم البشري ، حيث كان لدى مدينة بلاك فلو مجموعة ، على الرغم من إصدار أساسي. قيل أن نظام القتال الافتراضي الأعلى جودة يمكن أن يكون له محاكاة تتجاوز المعارك العسكرية.

بسبب الاستخدام المكثف لنظام القتال الافتراضي ، تمكنت السباقات المظلمة من انتزاع المخططات على الرغم من دفعها ثمناً باهظاً قبل أربعمائة عام وبدأت في بناء نظام قتالي افتراضي يناسبهم. مرة أخرى ، وقف كلا السباقين على نفس خط البداية.

قام شياني بقبض قبضتيه ، كما قام المقاتل الافتراضي على خشبة المسرح بقبض قبضتيه في نفس الوقت. اقترب كلا المقاتلين الافتراضيين ، وضرب كل منهما الآخر. شعر شياني بصدى ردود فعل مجال قوة الأصل ، وترنح قلبه قليلاً. مقابله ، كان الرجل يرتدي وجهاً جدياً بالمثل لأنه كان ينظر إلى شياني .

كان تبادل الضربات بمثابة التحقق الروتيني من نظام القتال الافتراضي. أشار شياني إلى القاضي بيده ، مشيراً إلى أن نظامه يعمل بشكل طبيعي وأنه بإمكانهم البدء.

بدأ المقاتلان الافتراضيان في الدوران ببطء حول بعضهما البعض كما لو كانت معركة حقيقية. خلال الفترة التي قضاها في فيلق العقرب الأحمر ، تعرف شياني على نظام القتال الافتراضي حتى أصبح متأصلاً في عظامه. إذا كان خصمه مدرباً حقيقياً للقوات الاستكشافية ، حتى لو كان مدرباً عسكرياً أساسياً متقاعد ، فلن يفتقر إلى الخبرة في نظام القتال الافتراضي.

كان الاثنان يدوران حول بعضهما البعض على الأرجح ، وفجأة ، اندفع كلاهما على بعضهما البعض بشراسة في نفس الوقت!

كانت حركات المدرب ليو قليلة ومباشرة ، وكانت ضرباته جريئة وكبيرة. سواء كانت لكمة أو ركلة ، فقد تم غرسهم بقصد إحداث ضرر ، معتمدين فقط على السرعة والقوة لتحقيق النصر دون أي حيل تافهة.

كان هذا أيضاً أسلوب القتال العسكري ، حيث بدا مبسطاً ، لكنه أدرك صعوبة بالغة في التعامل معه أثناء المعركة. كان أسلوب المدرب ليو ثابتاً مثل الجبل ، وكان لديه ثروة من الخبرة في المعركة ، مع القليل من الفتحات بين تحولاته في التقدم والتراجع. حتى لو كان هناك أي فتحات دقيقة ، فقد تم تعويضها من خلال تأخر ردود الفعل لنظام القتال الافتراضي ، مما يجعل من الصعب الاستفادة منها.

كان معظم الجمهور الحاضرين يعرفون القليل عن تقنيات المعارك ، وكان بإمكانهم أن يروا على الفور شيئاً مثيراً للاهتمام وهو يختمر ، مما يؤدي إلى هتافات عالية.

في مقاعد الصندوق ، بدأ شخص ما في ملاحظة هذه المعركة بجدية.