2198

2198

2198

…

…

…

بعد عودة لين مينغ ، بدأت القوى البشرية المختلفة في الوصول من جميع الاتجاهات. كان هذا بسبب ضعف القديسين وكانت قدرتهم على حجب الكون أدنى بكثير من المرة الأولى التي جاءوا فيها لشن حرب في الكون البري. طالما كانوا حذرين ، كان بإمكان سادة مستوى إمبيريان التحرك بحرية في السماء المرصعة بالنجوم.

كان سيد القاعدة التي عاد إليها لين مينغ هي شياو موشيان. بصفتها سيد هذه الأرض ، كانت شياو موشيان مسؤوله عن إقامة مأدبة لتحية أسياد البشرية الآخرين بالإضافة إلى مساعدة لين مينغ في الاستعداد.

خلال هذه المأدبة ، كان لين مينغ في دائرة الضوء. كواحد من قادة الإنسانية ، كان في أعلى منصب وكان النقطة المحورية للجمهور.

اتبعت شينغ مي أيضًا لين مينغ عند عودته ، لكنها لم تظهر علنًا ؛ لقد قابلت شياو موشيان بشكل خاص فقط.

سمعت شياو موشيان من لين مينغ بما حدث بينه وبين شينغ مي منذ 2000 عام.

عندما يتعلق الأمر بـ شينغ مي ، كان من الصعب للغاية على شياو موشيان إنتاج أي مشاعر تجاهها. ومع ذلك ، شكرت شياو موشيان شينغ مي ، لأنه بدونها لم تكن لتتمكن من رؤية لين مينغ مرة أخرى.

أما بالنسبة إلى شينغ مي ، فقد شعرت بالمثل تجاه شياو موشيان. على الرغم من أنها كانت على استعداد للوقوف وراء لين مينغ ودعمه ، إلا أنه كان لا يزال من الصعب عليها إلقاء كبرياءها الباردة والمتغطرسة والاتصال بالآخرين بمبادرة منها.

وهكذا ، تبادلت شينغ مي و شياو موشيان فقط عدة تحيات وجولات من الأحاديث القصيرة قبل الانفصال.

جلست شينغ مي في التأمل وحده. أما بالنسبة إلى شياو موشيان ، فقد بدأت في استقبال الضيوف في القاعة الكبرى.

ومع ذلك ، عندما غادرت شياو موشيان ، اخرجت جيو إير رأسها وابتسمت نحو شينغ مي. “هل تلك عمتي الجميلة الآن والدة الأخ الأكبر لين هوانغ؟ واو ، أبي مستهتر ، كل زوجاته جميلات مثل الزهور! ”

قالت جيوير وهي تلاحق شفتيها.

خلال هذه السنوات الماضية ، نمت جيو إير أيضًا. تحت إرشادات شينغ مي الدقيقة ، زاد تدريبها بسرعة محيرة للعقل. علاوة على ذلك ، نظرًا لأنها قاومت معمودية الداو السماوي عندما اقتحم لين مينغ وشينغ مي الألوهية الحقيقية ، فإن وعي جوير بالقوانين قد تجاوز أي شيء يأمل أحد في تحقيقه.

إن ابتلاع سيادة القديس حسن الحظ لمصير البشرية لا يمكن أن يعيق تدريب جيو إير.

كان أحد الأسباب هو أن جيو إير لم تكن مجرد إنسان ، والسبب الثاني هو أن القوانين التي طورتها جيو إير لا يمكن تلخيصها في نظام تجميع جوهر فقط .

كانت الارتفاعات التي وقفت عليها قد تجاوزت بالفعل 33 داو سماوى.

نظرت شينغ مي إلى جيو اير وابتسمت. تتبعت رأس جيو إير بلطف وقالت ، “لم ألتقي مع والدك لأنه رجل مستهتر منمق أيضا. ”

“إذن لماذا؟” حركت جيو إير رأسها.

“ربما بسبب القدر. ” قال شينغ مي بهدوء ، وهى تتنهد. في الحقيقة ، حتى الآن ، لم تكن قادرة على تخليص نفسها من “القدر”.

“ماما ، الوضع حيوي بالخارج. هل تودين حضور المأدبة؟ ” سألت جيو اير مرة أخرى.

هزت شينغ مي رأسها. “لن أذهب ، ولكن يجب أن تذهبين لتلقي التحية على والدك. ”

في الحقيقة ، منذ عودتها مع لين مينغ ، وجدت شينغ مي صعوبة في دمج نفسها في هذه البيئة.

سواء إمبيريان أو أصدقاء لين مينغ ، أو حتى شخصًا مثل شياو موشيان الذي وثق به لين مينغ تمامًا ، فقد شعرت بوجود فجوة عميقة ونقص في التفاهم بينهم.

فقط مع مو إيفرسنو كان بإمكان شينغ مي الدردشة لفترة من الوقت.

كان الأمر كما لو أنها لا تنتمي إلى هذا العالم.

ومع ذلك ، لم تكن هذه مشكلة لشينغ مي. كانت معتادة على أن تكون وحيدة وتعودت على الشعور بالوحدة. لم تكن بحاجة إلى الاختلاط بالآخرين لتكون سعيدة ، وإلى جانب لين مينغ ، لم يكن هناك أي شخص آخر تحتاجه لمرافقتها.

كان لديها طريق خاص بها – طريق كان عليها أن تسلكه ، طريق لم يكن لديها خيار سوى السير فيه.

….

مأدبة الترحيب التي أقامها لين مينغ كانت أيضًا مأدبة الاحتفال باقتحام الألوهية الحقيقية.

كان هناك 12 طاولة مأدبة مختلفة مرتبة في القاعة الكبرى.

في أوقات الحرب المعقدة هذه ، لم يكن هناك الكثير من المقاعد ، لكن تلك التي وصلت كانت جميعها من أباطرة الجنس البشري.

على سبيل المثال ، تجمع هنا ملك الشيطان المظلم ، و سيد الإله سكيرند ، و الامبراطور شاكيا ، و إمبيريان الكون الشاسع ، و وبوذا العظيم ، وأكثر من 20 إمبيريان بشري آخر.

اصابت سرعة تدريب لين مينغ الجميع بالصدمة. لكن في الوقت نفسه ، أثار هذا قلقهم أيضًا. مع سرعة تدريب لين مينغ المحيرة للغاية ، هل كانت قوته وفهمه للقوانين قادر على المتابعه؟

في الأصل استغرق لين مينغ 7000 سنة ليصبح إمبيريان. على الرغم من أن هذا كان من بين سرعات ذروة للبشرية ، إلا أنه لا يمكن تسميته بالمركز الأول. ومع ذلك ، أصبح لين مينغ إلهًا حقيقيًا في عمر 13500 سنة ؛ هذه السرعة طردت كل فناني القتال من خلفه.

استمر الاحتفال المبدأى لمدة ربع ساعة من الوقت ، كان سيد الإله سكيرند أول من تحدث. “لين مينغ ، الآن بعد أن عدت ، كيف تخطط للتعامل مع القديسين؟”

تسببت كلمات سيد الإله سكيرند في جعل الجميع يضعون أكوابهم وعيدان تناول الطعام دون وعي وينظروا نحو لين مينغ. كان هذا هو الأمر الأكثر أهمية الذي اهتموا به عند القدوم إلى مأدبة ترحيب لين مينغ.

بعد أن اقتحم لين مينغ الألوهية الحقيقية ، لم يعرف أحد أين كانت حدود قوته.

بدون الوصول إلى عالم الألوهية الحقيقية ، لم يكن أحد يعرف التباين بين الحدود الصغيرة للألوهية الحقيقية. الآن ، كان الناس قلقين من أنه بما أن لين مينغ قد اقتحم لتوه الألوهية الحقيقية واستخدم مثل هذه الفترة القصيرة من الوقت للقيام بذلك ، فهل يمكن أن يكون أساسه غير مستقر أو أن تراكماته ستكون مفقودة؟

بعد كل شيء ، كان سيادة القديس حسن الحظ إلهًا حقيقيًا من الجيل الأكبر وقد حقق أيضًا تقدمًا كبيرًا في الماضي القريب. كان من المستحيل التنبؤ بالمستويات التي وصلت إليها قوته.

في موقف لم يفهم فيه أحد قوة لين مينغ وقوة سيادة القديس حسن الحظ ، كان من الصعب بطبيعة الحال لأي شخص أن يحكم على الوضع الحالي. يمكنهم فقط أن يسألوا لين مينغ عما يخطط للقيام به لخطوته التالية.

وضع لين مينغ عيدان تناول الطعام وفكر للحظة. في هذا الوقت ، قال الكون الشاسع ، “الحرب الحالية بين البشرية والقديسين قد سقطت عبر عدة أكوان والمجالس كبير جدًا ؛ إنه ليس شيئًا يمكن شرحه بوضوح في بضع كلمات. لين مينغ ، أعتقد أنك لست بحاجة إلى التحدث علانية الآن ، ولكن يمكنك أن تأخذ وقتك في التفكير بعناية في خطوتك التالية “.

مع العدو الأكبر أمامهم وتلاشي مصير البشرية ، لم يكن لدى مختلف قادة البشرية أي رغبة في تذوق الأطعمة الروحية اللذيذة الموضوعة أمامهم. بدأوا في مناقشة وضع الحرب الحالي.

“أعتقد أن جلالة السيادة البشري يجب أن يدخل في عزلة لبعض الوقت وأن يعزز أساسه بشكل أكبر. ”

الشخص الذي تحدث كان ملك الشيطان المظلم. على الرغم من أنه جاء من خلفية شيطانية ، إلا أنه كان يتمتع بمظهر لطيف وعلمي وكانت نبرة صوته محترمة للغاية.

“مم. لكن سيادة القديس حسن الحظ قد أعاق مصير البشريه والآن يواجه الجيل الأصغر صعوبات عندما يحاولون تنمية نظام جمع الجوهر. حتى في نظام تحويل الجسم ، من الصعب عليهم إحراز تقدم خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن. إذا استمر هذا الأمر ، فلن يحتاج القديسون إلى فعل أي شيء حتى يتم تدمير جنسنا البشري! ”

نظر سيد الإله سكيرند إلى لين مينغ بقلق على وجهه. كان يأمل فقط أن يقترح لين مينغ شيئًا ما ، أي شيء يمكن أن يغير الوضع الحالي قليلاً.

كان الأمر كما لو أن القديسين دفعوا البشرية بالفعل إلى طريق مسدود بلا مخرج.

“الوضع الذي نواجهه كما يقول سيد الإله سكيرند ، ولكن في هذه اللحظة بالضبط لا يمكننا أن نسرع من ​​أنفسنا. إذا فعلنا ذلك ، فهناك احتمال أن تنكشف نقاط ضعفنا.

كان المتكلم الإمبراطور شاكيا. لقد شعر أن طرح مثل هذا السؤال الحاد تجاه لين مينغ كان غير عادل حيث سيكون من الصعب التوصل إلى أي تدابير مضادة فورية. بغض النظر عما حدث ، فإن عودة لين مينغ لا تزال تعني عودة واحدة من أقوى القوى الإنسانية ، وعلى الأقل لن يتم سحقهم بالكامل في مواجهة سيادة القديس حسن الحظ.

عندما تحدث الإمبراطور شاكيا ، نظر أيضًا نحو لين مينغ ، راغبًا في معرفة رأيه. أصبح لين مينغ الحالي دعامة للجنس البشري.

ابتسم لين مينغ بشكل خافت. “اقترح الكبير الشيطان المظلم أن أذهب إلى العزلة لتوطيد حدودي ، لكن الحقيقة هي أنني أكملت هذه الخطوة بالفعل. بعد اقتحام الألوهية الحقيقية ، بقيت في أرض مقدسة لمدة 500 عام واستقرت مؤسستي منذ فترة طويلة “.

عندما قال لين مينغ هذا ، شعر العديد من أسياد البشر أن قلوبهم تتخطى إيقاعًا.

يبدو أن لين مينغ قد اقتحم الألوهية الحقيقية منذ 500 عام. بمعنى آخر ، عندما كان يبلغ من العمر 13000 سنة ، كان قد أكمل إنجازه!

أما بالنسبة لشيء يمكن أن يطلق عليه ” الأرض المقدسة” بالنسبة إلى لين مينغ ، فقد كان على الأرجح شيئًا غير عادي حقًا.

“في ال 1500 عام التي كنت فيها في الهاوية المظلمة ، لم تكن هناك أخبار عني ، وأعتذر عن التسبب في قلق الجميع علي. ” نظر لين مينغ إلى شياو موشيان ، وشعر بالذنب قليلاً على وجهه.

ابتسمت شياو موشيان ، وألقت نظرة سلمية على لين مينغ.

في الحقيقة ، لم يكن لدى لين مينغ أي وسيلة لإرسال رسالة إلى شياو موشيان. خلال الأيام التي كان فيها في الهاوية المظلمة ، مر بمعظمهم في قبر إله الشيطان المغلق تمامًا “منذ أن عدت إلى البشرية اليوم ، لدي الثقة فى القدرة على مواجهة القديسين. ”

عندما تحدث لين مينغ هنا ، اهتز الجميع. كانوا جميعًا يؤمنون تمامًا بـ لين مينغ ، وإذا قال لين مينغ إنه يتمتع بالثقة والقدرة على مواجهة القديسين ، فمن الطبيعي أنه لن يمزح حول هذا الأمر.

“وماذا نفعل بعد ذلك؟” قال سيد الإله سكيرند. بسبب حماسته ، كانت لحيته تهتز بالفعل.

“أنا فقط بحاجة إلى دعم الجميع لي. “توقف لين مينغ للحظة ، ثم قال ببطء وبوضوح ،” أخطط لإجراء محادثات مع سيادة القديس حسن الحظ! ”

تركت كلمات لين مينغ الجمهور كله عاجزًا عن الكلام.

هذا الفصل برعاية الداعمين ** zo400g** و Last Legend و Shaly

ترجمة : PEKA

…..