93 - هذا الشعور مرة أخرى؟
رؤية يي يون وهو يعدل حالته العقلية بسرعة ويركز عينيه ، أعطت لين تشين تونغ إيماءة راضية. ثم هاجمت مرة أخرى! كانت سرعتها بسرعة البرق!
هذه المرة ، رآها يي يون. رأى الحجر عند قدمي لين تشين تونغ ينكسر وهي تمد كفها مثل بياض الثلج على بطنه. حتى أنه يمكن أن يقول أن هذه الخطوة كانت ” النمر الشرس يحطم اليشم ” من ” قبضة عظام النمر ضلع التنين”.
لكن حتى ذلك الحين لم يستطع تجنبه. لم يكن لدى يي يون أي وسيلة لتجنب ذلك ، ولا حتى الوقت لصد الهجوم. كان بإمكانه فقط تقويس جسده بشكل لا شعوري لتثبيط الهجوم عن طريق شد عضلاته لمقاومة الضربة!
من خلال شد عضلات بطنه ، كانت مقاومته للهجوم أقوى بكثير. على الرغم من ذلك ، ما زال يي يون يطير إلى الوراء وتحطم في بعض الصخور. اندلعت موجة من الدم من حلقه وهو يبصق دمًا في فمه.
“سريع ، سريع جدًا!” مسح يي يون الدم من شفتيه. كانت لين تشين تونغ الجادة مختلفة تمامًا عن لين تشين تونغ غير الرسمية منذ أيام. وكانت لا تزال تقمع نفسها في المرحلة الرابعة من الدم الفاني.
كمرحلة رابعة مقابل مرحلته الخامسة ، كيف يمكن أن تكون الفجوة كبيرة؟
بدا أن لين تشين تونغ سمعت أفكار يي يون وشرح “لتصنيف المراحل الخمس للدم الفاني ، فإنه يعتمد فقط على الظاهرة ، وليس على مرحلة حقيقية. على سبيل المثال ، تعني مرحلة الراعد فقط أن عظام الشخص يمكن أن تصدر أصواتًا تشبه الرعد ، ولكن… محاربان مختلفان يمكنهما إصدار أصوات مدوية من عظامهما ، هل قوتهما متشابهة؟ ”
لقد أزال رد لين تشين تونغ شكوك يي يون. نعم ، كل شخص في المرحلة الخامسة من الدم الفاني كان مختلفًا. حتى من خلال قمع قوتها إلى المرحلة الرابعة من الدم الفاني ، كانت مرحلتها الرابعة مفهومًا مختلفًا تمامًا.
“أنا أفهم.” عرف يي يون أن قوته كانت أدنى من قوة لين تشين تونغ ولكن بغض النظر ، كان على الخبير أن يعرف كيفية تلقي الصعوبات قبل أن يتمكن من تحقيق النتائج.
إذا لم يتعرض للضرب ، فكيف كان سيجمع خبرة المعركة؟
ولكن حتى لو تعرض للضرب ، لم يرغب يي يون في أن يعاني من هزيمة ساحقة ؛ كان بحاجة على الأقل لاستعادة بعض كبريائه!
“بنغ!”
تم إرسال يي يون بالفعل طائرا بواسطة لين تشين تونغ عدة مرات. هذه المرة تم إرساله إلى الغابة ، وكسر العديد من فروع الأشجار.
كان لكل من لين تشين تونغ و يي يون دوافعهم الخاصة. كانت لين تشين تونغ تبحث عن سبب تنشيط خطوط الطول الخاصة بها ، بينما أراد يي يون أن يصبح اقوى.
“لا يمكنني تفادي ذلك ، ما زلت لا أستطيع مراوغته. سرعتها كبيرة جدًا بالنسبة لي وبالكاد أستطيع مواكبة حركتها. كل ما أراه هو صورة ضبابية ، وفي اللحظة التي يريد جسدي أن يتفاعل معها ، كنت سأصاب بالفعل! ”
كانت ضربات لين تشين تونغ في وضع جيد ، على الرغم من أنها تسببت في إصابة جسد يي يون ، إلا أن القوة التي أرسلتها أثرت فقط على عضلاته وعظامه.
لن يتسبب مثل هذا الهجوم في إلحاق الأذى بيي يون فحسب ، بل سيلطف جسده ، مما يجعل جسده أكثر نقاءً.
كان هذا ما أرادته لين تشين تونغ لأنها لم تكن تريد أن تدين له معروفًا. كانت تتقاتل مع يي يون من أجل خطوط طول اليين.
من أجل فهم الموقف الذي مرت به ، كان عليها أن تضرب يي يون ؛ لكن هذا جعلها تشعر بالسوء. ومن ثم ، قررت مساعدة يي يون على النمو بشكل أقوى وشحذ تجربه القتالية ، كشكل من أشكال التعويض.
“فيو-فيو-”
يي يون نصف جالس على الأرض وهو يمد ذراعيه على صخرة ، ويتنفس بعمق.
كان يي يون في هذا الموقف لأنه لم يستطع المساعدة.
كانت فوائد نصف القرفصاء هي القدرة على ممارسة القوة بسرعة وبدون ثني ساقه ، كان قادرًا على التقدم للأمام. كما أنه من خلال جعل جسده أقصر ، قلل من مساحة السطح التي يمكن أن تصاب. ثم كان لديه عدد أقل من النقاط التي يجب أن يتجنبها عندما تهاجم لين تشين تونغ.
“بالكاد أستطيع أن أرى تحركاتها ولكن لا يمكنني تجنبها. سرعة جسدي بطيئة وغير قادرة على مواكبة ذلك. كيف يمكنني التغلب على هذا؟ ”
بدا التغلب على حركات جسده البطيئة مهمة مستحيلة.
فجأة ، كان لدى يي يون وميض مفاجئ من التنوير!
حقا! في السابق عندما تجنبت تحركاتها ، كنت قد حركت جسدي بالكامل ، لذلك كنت أبطأ بشكل طبيعي!
عندما أرسلت لين تشين تونغ ضربة الكف ، كان يي يون يفكر في القفز إلى الجانب لتجنب ذلك تمامًا ، لكنه لم يستطع فعل ذلك.
كانت هناك عملية لجسم الشخص للإسراع من الراحة إلى الحركة.
إذا أخذ خطوة إلى الوراء ، فلن يحتاج إلى تحريك جسده بالكامل لتجنب ذلك. طالما أنه غير وضع جسده ، بأصغر الحركات ، هل يمكنه تجنب الكف؟
على هذا النحو ، لن يتغير مركز ثقل يي يون ؛ التغيير الوحيد هو موقفه الذي سيجعل تجنبه أسرع بشكل طبيعي!
عند فهم ذلك ، شعر يي يون بوضوح استثنائي في ذهنه وكأن جسده مليء بالطاقة.
عند رؤية كاحل لين تشين تونغ وهو يقوم بحركة لطيفة ، عرف يي يون أن لين تشين تونغ على وشك الضرب!
كانت لين تشين تونغ تقوم دائمًا بحركة صغيرة قبل الضرب. في الواقع كان بإمكانها تجنب القيام بذلك تمامًا ، لكنها فعلت ذلك لتنبيه يي يون.
شعر يي يون أن عقله يتمتع بوضوح غير مسبوق. كانت بصره محصور في كل حركة للين تشين تونغ ، حتى نسيم الليل أعطاه إشارات حولها.
كان يي يون يدرك جيدًا معدل ضربات قلب لين تشين تونغ ومعدل تنفسها.
“تعال!” صرخ يي يون في قلبه وفي هذا الوقت ، تحركت لين تشين تونغ!
كانت سرعتها سريعة كالمعتاد وفي غمضة عين ، كانت أمام يي يون بعد أن قطعت مسافة ثلاثين متراً.
لكن في تلك اللحظة ، شعر يي يون أن الوقت قد تباطأ فجأة.
كان هذا الشعور هو نفس الشعور الذي كان يشعر به منذ أشهر عندما اقتحم تشاو تيتشو منزله وأمسك به. كان لدى يي يون القدرة على رؤية حركات تشاو تيتشو وأتيحت له الفرصة لقتله في لحظة.
الآن ، كان لدى يي يون نفس النوع من الرؤية.
تحولت حركات لين تشين تونغ إلى بطيئة. في الماضي ، كان بإمكانه فقط رؤية الصورة الباهتة لحركاتها ، ولكن الآن يمكنه رؤية كل حركة بالتفصيل. يمكنه أيضًا أن يخبرنا أن ذراع لين تشين تونغ لم تكن مستقيمة ولكنها كانت منحنية. تم قطع كفها كما لو كانت تصطاد الحشرات لأنها وصلت إلى صدره الأيمن.
“تجنب!” صر يي يون على أسنانه وبإرسال القوة إلى ساقيه ، ثنى وركيه بحدة ، ولف عموده الفقري في وضع حرج. وكأن جسده على وشك أن يفقد توازنه!
صدر يي يون الأيمن ، حيث كانت لين تشين تونغ تستهدف ، تحرك بسرعة للخلف ، بينما تحركت ذراع يي يون اليسرى للأمام مع تشكيل قبضة يده.
من خلال إمالة جسده إلى درجة أنه فقد توازنه تقريبًا ، تمكن يي يون من تجنب ضربة لين تشين تونغ!
“تشا!”
الارتداد من اللكمة مزق القميص على صدر يي يون! صدره يحترق من الألم!
حتى بعد تجنب هجوم لين تشين تونغ ، كان لا يزال مؤلمًا جدًا !؟
هذه الفتاة الصغيرة بالتأكيد لم تسحب لكماتها!
تنفس يي يون في قلبه. لقد فهم بوضوح الكلمات التي قالتها لين تشين قبل أن يبدأوا معركتهم ، “في المعركة السابقة ، لم أكن جادة.”
كان من غير المهذب عدم الرد بالمثل ؛ كان يي يون يتلقى الضربات طوال الليل ، وتمكن أخيرًا من تجنب هجوم لين تشين تونغ ، كيف يمكنه التخلي عن فرصة الهجوم المضاد؟
قبل أن يفقد جسده توازنه ، أرسل قبضته اليسرى لمهاجمة بطن لين تشين تونغ!
في هذه اللحظة ، كان جسد يي يون قريبًا جدًا من جسد لين تشين تونغ ، قريبًا جدًا لدرجة أنه استطاع شم رائحة العطر منها. كانت زاوية هذه الضربة صعبة للغاية لأنها كانت عالقة بالقرب من جسد لين تشين تونغ!
“بنغ!”
أصدر جسد يي يون صوتًا. كان هذا هو شد أوتاره. تمكن يي يون من إتقان قبضة عظام النمر ضلع التنين إلى النقطة التي تضمنت فيها كل قبضة من قبضاته بشكل غريزي قوة أوتاره!
ضرب ، كان على وشك ضربها!
كان قلب يي يون يصرخ بصوت عالٍ ولكن في هذا الوقت ، مقارنة بيي يون الذي كان شديد التركيز ، دخلت لين تشين تونغ في حالة غفلة مؤقتة.
في اللحظة التي كان كفها يتخطى صدر يي يون ، شعرت لين تشين تونغ بطفرة صغيرة من البرودة. كانت هذه البرودة قد دخلت خطوط الطول الخاصة بها ، كما لو أن قطرة ماء سقطت في بئر جافة. على الرغم من اختفائه على الفور ، إلا أن هذا الشعور كان كافياً لجعل لين تشين تونغ تفقد تركيزها.
إنه هذا الشعور مرة أخرى !؟
——————–
ترجمة:
ken
التعليقات على الفصل "93 - هذا الشعور مرة أخرى؟"
ربما يعجبك ايضاً
