1 - إزروث

تردد صدى صوت المطر وهو يضرب الرصيف باستمرار طوال الليل.

شاب متوسط ​​المظهر ، بشعر أسود قاتم ، وعيون سوداء ، ونوع جسم متوسط ​​، كان يخرج في وقت متأخر من الليل. كان جين يركض إلى منزله تحت المطر الغزير ، ولم تكن التوقعات قد استدعت هطول الأمطار الليلة ، لذلك فاجأه دون مظلة أو حتى معطف واق من المطر. “على الرغم من أنني قد أصاب بنزلة برد بسبب المطر ، إلا أن الأمر يستحق كل هذا العناء بمجرد أن أحقق حلمي أخيرًا. بعد ذلك ، يمكنني أخيرًا الاعتناء بأمي وأضحك أخيرًا لكل من ظلموني “فكر جين في نفسه بينما كان يمسك الحقيبة التي تحتوي على VRMMORPG الجديدة الغامرة بالكامل ، Realm of Myths and Legends أو RML لفترة قصيرة.

أطلقت دراجة نارية بالقرب من جين بينما كان يركض عبر الشارع ، على الرغم من أنها بالكاد تمكنت من المرور دون أن تصطدم به واستمرت في السير.

ذهل جين للحظة وقُصِر خارج المنطقة بعد أن كاد يصبح قصة إخبارية في وقت متأخر من الليل. يهز رأسه عدة مرات ويدفع نفسه إليه. قال إنه يحاول تهدئة نفسه على الرغم من أن قلبه لا يزال ينبض بسرعة كبيرة: “يجب أن أهدأ وأن أعير المزيد من الاهتمام لما يحيط بي”. وصل أخيرًا إلى الطريق الرئيسي الأخير قبل أن يعود على مسافة من منزله.

توقف جين عند معبر المشاة منتظرًا بصبر تحول إشارة المشاة إلى اللون الأخضر حتى يمشي عبره. لقد تعلم الدرس من الحادث السابق ولن يرتكب نفس الخطأ مرتين. “أتساءل ما الذي ستعده أمي لتناول العشاء الليلة ..” اعتقد جين في نفسه أن إشارة المشاة تحولت أخيرًا إلى اللون الأخضر.

“هل تعجبك سيارتي الجديدة حبيبتي؟ لقد اشتراها والدي لي مستوردة من خارج البلاد.” قال ويندل وهو ينظر إلى حبيبته.

“والدك يحبك بالتأكيد ليجلب لك شيء كهذا”. ضحكت ويندل قبل التحاضن حتى ذراع ويندل. لقد صرخت بشكل هزلي ، “ويندي ، لقد رأيت هذه الشنطة اللطيفة حقًا في المركز التجاري بالأمس ويجب أن أحصل عليها …” تدافعت جينسس أقرب إلى ويندل ، فركت صدرها على ذراعه في إغراء.

“هيه ، أنت فتاتي وأنا أعتني بفتاتي. علاوة على ذلك ، أنتي تعلمين أنني لا أستطيع مقاومتك عندما تصنعي وجهًا من هذا القبيل.” قال ويندل قبل أن يميل ليقبلها على شفتيها.

تمامًا كما كانت جينيسيس تميل إلى الأمام لتعيد القبلة ، رأت من زاوية عينها صورة ظلية طفيفة تبدو وكأنها شخص في منتصف الطريق. “ويندل انظر امامك!” صرخت فجأة مما هز ويندل ليضرب الفرامل بسرعة في حالة من الذعر مما تسبب في انزلاق السيارة والانحراف على الطريق الزلق الرطب.

سكككككككرررتت … بام! بومب بومب..! (ت,م: مأثرات صوتيه…)

“ما الذي يحدث ..؟ لماذا لا أستطيع التحرك ..؟” فكر جين في نفسه كما لو أن جسده ملقى على الرصيف البارد القاسي للطريق. فجأة سمع أصواتًا بدت في حالة من الذعر عندما وقفوا فوقه قليلاً يقولون شيئًا ما قبل أن يهرعوا إلى سيارتهم ويقودون السيارة.

“إيه …؟ انتظر ، لا تتركني … أرجوك ، أشعر بالبرد …” شعر جين بشيء دافئ خلال كل هذا البرودة ، وكان ذلك الدم يخرج ببطء من جسده من جرح في رأسه. بدأت رؤيته تزداد ضبابية وبدأ وعيه يتلاشى. بدأت عيناه تغلقان على عجل.

“على الرغم من أنني ما زلت على قيد الحياة ، فقد تركوني … على الرغم من أنني انتظرت إشارة المرور … هل سأموت هنا …؟” أراد جين التحدث ولكن لم تترك أي كلمات فمه ولن يتحرك جسده. بدا أن هطول الأمطار قد ازداد وأصبح كل شيء هادئًا كما لو أن العالم بأسره توقف عن إصدار ضوضاء. عيون جين مغلقة أخيرًا ، لقد مات.

تمامًا كما مات جين ، ما بدا وكأنه صاعقة من البرق خرجت من السماء وضربت جسده. حلق ضوء غريب حول جسده قبل أن يستقر أخيرًا ويفقد توهجه اللامع.

إيزروث ، مزارع أسطوري (ت,م: فنان قتالي) من عالم آخر وصل إلى قمة العوالم السبعة ، شعر فجأة بموجة كبيرة من الألم في جميع أنحاء جسده.

“أنا … لقد نجحت ، تقنية الطباعة السماوية الخالدة التي ابتكرتها قد أعادت تجسدي إلى جسد آخر”

فجأة شعر إيزروث بألم حاد بشكل لا يصدق في ذهنه مع تدفق ذكريات جديدة إليه. هذه الذكريات لا تخصه ، لكن جسد شخص يدعى جين! “يبدو الأمر كما لو أنه كان ناجحًا جزئيًا فقط. في الأصل ، كان يجب أن أتجسد مجددًا في حياة جديدة تمامًا ، ولكن وفقًا لذكريات هذا الجسد ، فقد كان بالفعل على قيد الحياة لأكثر من عقدين بقليل.”

“ما هي كل هذه الذكريات الغريبة التي تتدفق في ذهني ..؟ لقد كنت في جميع العوالم السبعة ولم أر مثل هذا العالم من قبل. هل هي الارض؟”

يمكن أن يتحمل إزروث الألم من الذكريات التي تفيض في ذهنه ، بعد كل شيء ، لقد عاش منذ آلاف السنين ، لذا فإن عقدين من الزمن مجرد قطرة ماء في المحيط بالنسبة له. لكنه اكتشف شيئًا مثيرًا للاهتمام من هذه الذكريات ، على ما يبدو ، لم يكن في أي من العوالم السبعة! كان هذا صادمًا ، كان على المرء أن يعرف أنه مع مستوى زراعته لم يكن هناك مكان لا يمكنه الذهاب إليه ولا يعرفه في العوالم السبعة!

“لم أسمع به من قبل …” كان إيزروث يمتص الذكريات المجزأة من جين وينظمها. نظرًا لقوة روحه ، يمكنه تذكر كل الأشياء التي رآها أو فعلها جين. حتى الأشياء التي لم يستطع جين أن يتذكرها مثل يوم ولادته ، كان بإمكان إيزروث أن يتذكرها بوضوح كما لو كان هناك بالفعل.

“يمكنني فرز بقية هذا لاحقًا ، لكن في الوقت الحالي … ربما يجب أن أفعل شيئًا حيال حالتي الحالية” كان إيزروث مستلقيًا على الرصيف البارد القاسي كما كان جين عندما مات. إذا لم يفعل شيئًا لإنقاذ الموقف قريبًا ، فقد يموت بمجرد أن يتجسد في جسد آخر! كم سيكون ذلك مأساويا!

“تد- تدريبي ..! إنه يعود إلى لا شيء! هذا الجسد ضعيف للغاية والجوهر الروحي هنا نادر. لكن قوة روحي غير ملوثة.”

هدأ إيزروث عقله تمامًا وركز على حالة جسده ومحيطه. “الجوهر الروحي لهذا العالم ضعيف بشكل لا يصدق ، لا أستطيع أن أتنقل بما يكفي لتنمية تقنية القانون السماوي للإمبراطور بلا حدود للكمال الفارغ .(ت,م: المهارة لم استطع فهمها, كأنها معادلة, لذلك سوف اسميها بالقانون السماوي للإمبراطور بلا حدود للكمال الفارغ ..)..” كان إزروث في مأزق بسيط. لم يستطع أن ينمي القانون السماوي في هذا العالم بسبب نقص الجوهر الروحي ، لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذه الآن!

“انتظر لحظة … هناك شيء آخر يمكنني استخدامه ، وبما أنه يتطلب قوة روحي ، يجب أن أكون قادرًا على الزراعة باستخدامه. بنية الجسم الذهبي السماوي!”

نظرًا لأن الجسد لا يتطلب قدرًا هائلاً من الجوهر الروحي كما فعل القانون السماوي ويتطلب في الغالب قلبًا وروحًا راسخين ، يمكن للمرء أن يزرعه حتى مع قدر ضئيل من الجوهر الروحي.

بدأ إيزروث في القيام بأسلوب التنفس الأساسي ، على الرغم من صعوبة جسده في حالته الحالية ، كان عليه أن يفعل ذلك من أجل البقاء على قيد الحياة. بدأ الجوهر الروحي يتدفق ببطء إلى جسد إيزروث ، وأوقف النزيف من رأسه وأعاد بعض الدفء إلى جسده.

“يمكنني حاليًا التطور إلى المرحلة الأولى من بنية الجسم الذهبي السماوي ، ولكن معها ، يجب أن أكون قادرًا على النجاة من جرح طفيف مثل هذا” فقد إزروث في كثير من الأحيان ذراعًا أو اثنين من الوحوش الأسطورية في القتال ، لذلك جرح صغير كان هذا ضمن نطاق تسامحه.

بعد بضع دقائق ، كان لدى إيزروث أخيرًا القوة الكافية للوقوف على قدميه. على الرغم من أنه لا يزال يشعر بالارتباك قليلاً ، إلا أنه على الأقل الآن يمكنه المشي ولم يعد على باب الموت.

بينما كان ينظم ذكرياته ، لاحظ اللحظات الأخيرة لجين في هذا العالم تشكلت نظرة باردة في عينيه. الأشخاص الذين دهسوا جين كانوا أفضل أصدقائه السابقين وصديقته السابقة من كل الناس! لقد رأوا بوضوح أنه هو ، لكنهم ما زالوا يتخلون عنه وتركوه ليموت. لقد نجحوا بالفعل في قتل جين ولم يكلفوا أنفسهم عناء التحقق مما إذا كان على قيد الحياة أو طلب المساعدة!

“على الرغم من أنني ورثت جسدك ، فقد ورثت أيضًا ذكرياتك من روحك. لذا يمكنك أن تقول إننا نفس الشخص الآن. أنا دائمًا أرد الجميل عشر مرات والازدراء ألف مرة.”

“سأصحح كل الأخطاء التي ارتكبت فيك ، سوف يأتي ثأرك”. كان إزروث يستعد للمغادرة لكن شيئًا ما كان مفقودًا. نظر حوله وكان على الأرض ليس بعيدًا عنه كيسًا بلاستيكيًا ، نفس الشيء الذي كان جين يمسك به حتى لحظة وفاته ولم يتركه. لم يلاحظ إزروث ذلك من قبل لأنه كان يركز على تنمية جسده وإطلاقه ، ولكن لسبب ما ، في أعماق روحه ، كان صوت يصرخ له حتى لا يتركه وراءه.

يمشي إزروث إلى الكيس البلاستيكي ويلتقطه وينظر إلى الداخل. كان في الحقيبة صندوق بداخله غطاء رأس وبطاقة تشبه المعدن مع بعض الرموز مكتوبة عليه بالإضافة إلى RML مكتوبة في الزاوية اليسرى العليا.

“بطاقة هوية اللاعب …؟” كان الكثير من الأشياء في هذا العالم جديدة وغريبة لإزروث ، لكنه رأى أشياء غريبة كثيرة في العوالم السبعة أثناء رحلاته حتى يتمكن من التكيف مع أشياء جديدة. ومع ذلك ، كان لا يزال مصدومًا من بعض الذكريات التي استوعبها وكيف كان لهذا العالم أشياء كثيرة لم تكن موجودة هنا ولم يُنظر إليها إلا على أنها خيالات وأساطير.

تمسك إيزروث بالحقيبة البلاستيكية مع وجود معدات الألعاب بالداخل وبدأ بالسير نحو المنزل وفقًا لذكريات جين. بينما كان يسير ، شعر كما لو أن الإثارة الهائلة والقلق كان يسيطر عليه. جاءت هذه الإثارة من أعماق روحه ، كما لو أن قطعة صغيرة باقية من جين كانت لا تزال باقية وقد ندمت لذلك لم تستطع المغادرة.

“إنها تسمى لعبة فيديو؟ سألعبها! نظرًا لأنك أعطيتني هذا الجسم على الرغم من أنه لم يكن مخططًا له ، فسأحقق هدفك في أن أصبح رقم 1.”

على الرغم من أن بقايا روح جين تبددت قليلاً ، إلا أن قطعة صغيرة بقيت كما لو كانت تنتظر شيئًا ما ، بعد كل شيء ، اندمجت روح جين مع إيزروث لذلك كان يعرف نوع الشخص الذي كان. إذا قطع وعدًا ، فإنه أوفى به دون أن يفشل.

“لا تقلق على والدتك أيضًا ، طالما بقيت في هذا العالم فلن يلحق بها أي ضرر.”

لم يكن لإزروث أباء في العالم الذي كان منه حيث بدأ مجرد يتيم فقير وكان له لقاء محظوظ بدأه في طريق الزراعة. لكنه كان يستطيع أن يخبرنا بمدى قوة روح جين التي كانت متمسكة به بسبب والدته ، وأنه كان يحبها من كل قلبه.

أخيرًا ، تبددت القطعة الأخيرة من روح جين واندمجت تمامًا في روح إزروث. الآن كان إزروث هو جين تمامًا.

وصل إزروث إلى المنزل وفتح الباب وسار في الداخل ، ثم ارتد حذائه برفق ووضعه جانبًا. كانت خطواته صامتة كما لو أن قدميه لم تكن تلمس الأرض وهو يمشي. وصل أخيرًا إلى غرفته قبل أن يغادر للاستحمام.

بعد شطف كل الأوساخ عن جسده ، دخل إيزروث أخيرًا في الحمام. مر شعور بالاسترخاء في جميع أنحاء جسده بالكامل عندما أغلق عينيه وبدأ في تنمية بنية الجسم الذهبي السماوي. على الرغم من أنها كانت بطيئة بسبب الافتقار إلى الجوهر الروحي في هذا العالم ، إلا أنها ستظل كافية لتقوية هذا الجسم الضعيف حاليًا.

“على الرغم من أن هذا الحمام صغير جدًا ، إلا أن الراحة فيه رائعة.” كان لدى إيزروث أخيرًا الوقت للاسترخاء التام وتنظيم كل أفكاره.

“Realm of Myths and Legends … RML … لم ألعب مطلقًا إحدى ألعاب الفيديو هذه من قبل ، ولكن وفقًا للمالك الأصلي لهذه الهيئة ، يجب أن تكون تجربة ممتعة.”

بعد الانتهاء من الاستحمام ، كان متجهًا إلى غرفته عندما سمع الباب أسفل القاعة ينفتح وخرجت امرأة من الغرفة. بدت تلك المرأة في منتصف العمر ، وعلى الرغم من أنها بدت منهكة واكبارسنا بعمرها، إلا أن جمالها الطبيعي لا يمكن إخفاؤه بالكامل. كان لديها شعر أسود حريري طويل يصل إلى أسفل ظهرها ، وبشرتها الفاتحة ، وعيناها الزمردتان الكبيرتان الجميلتان وشكلها الرفيع الذي لا يزال يخفي بعض المنحنيات. يمكن للمرء أن يقول أنه عندما كانت أصغر سنًا ، لن يكون من المبالغة مقارنتها بالجنية.

تلك المرأة كانت والدة جين ، رايلي. تألم قلب إزروث عند النظر إلى هذه المرأة التي كان من المفترض أن تكون مليئة بالحياة والسعادة ولكنها تحولت إلى مثل هذه الحالة من الإجهاد والعمل المتراكم. على الرغم من أنها لم تنجب إيزروث ، الآن بعد أن انغمست روح جين في روحه الخاصة ، شعر بالارتباط العاطفي لأم حقيقية من هذه المرأة.

ظهرت ابتسامة لطيفة على وجه رايلي عندما رأت “جين” ، لكنها فجأة عبست وسارعت نحوه بنظرة من القلق في عينيها. ربما تكون العلامة الموجودة على جبين جين قد أغلقت لكنها لم تلتئم حتى الآن وبدا شاحبًا قليلاً من فقدان الدم السابق.

“هل هذا مؤلم؟ هؤلاء رجال العصابات فعلوا هذا بك؟” بدا صوتها لطيفًا ومنعشًا مثل نسيم الخريف.

شعر إزروث بقلبه ينبض بالألم وهو يهز رأسه ، “لقد سقطت للتو بسبب الأمطار الرطبة ، ولا داعي للقلق يا أمي”. ابتسم لها ليغسل شعورها بالقلق.

عادت تلك الابتسامة اللطيفة إلى وجه رايلي وهي تلمس جين برفق على خده ، “لن تتوقف أبدًا عن اقلاقي ، أليس كذلك؟” هزت رأسها برفق لتنهي الصعداء.

“يجب أن أتوجه إلى العمل الآن ، لقد تركت العشاء في الثلاجة ، لذلك كل ما عليك فعله هو تسخينه في الميكروويف. حاول ألا تبقى مستيقظًا لوقت متأخر ، حسنًا؟ أريدك أن تركز على أحلامك ، لكنني أيضًا أريدك أن تركز على صحتك “. قالت ريلي وهي تسير نحو الباب الأمامي.

أومأ إيزروث برأسه ردًا ، “… شكرًا لك …” تمكنت هذه الكلمات من الهروب من فم إزروث تمامًا كما لمست يد أمه مقبض الباب.

استدار رايلي وابتسم لإزروث مليئًا بالبهجة ، “أنا أؤمن بك وبحلمك. لذا لا تقلق بشأن أي شيء آخر وركز فقط على حلمك ، سأؤمن بك دائمًا ، جين.” تشكلت ابتسامة حلوة على وجهها قبل أن تذهب الى العمل أخيرًا.

كان إزروث عاجزًا عن الكلام للحظة. في عالمه ، التقى بالعديد من النساء ، لكن معظمهن كن دائمًا يخططن وراء الكواليس أو كانوا يسعون وراء فوائد معينة. لمقابلة مثل هذه المرأة غير الأنانية التي ستقدم كل شيء لشخص تحبه ، كان نادرًا للغاية حتى في جميع العوالم السبعة!

جعل هذا إيزروث أكثر إصرارًا من ذي قبل على تحقيق الأهداف التي تركها جين وراءه ، فقد بدأ ليس فقط في رؤيتها على أنها مجرد خدمة لـ جين ، ولكن كشيء أراد هو نفسه تحقيقه. بعد كل شيء ، كان المزارع الأول في عالمه ، لذلك كان يسعى جاهداً ليصبح رقم واحد في شيء ما في هذا العالم ، وكان ذلك هو ألعاب الفيديو! على وجه التحديد ، RML!

“تبدأ خوادم اللعبة في العمل في غضون 12 ساعة أخرى … يجب أن أقوم بالتنمية حتى ذلك الحين ومحاولة ترسيخ جسدي الذهبي السماوي وتحسينه.”

دخل إزروث إلى غرفته وجلس القرفصاء على سريره يتدرب ، منتظرًا حتى إطلاق RML أخيرًا. كان لديه هذا الشعور في بطنه ، كان شعورًا بالإثارة للمجهول. بغض النظر عن العالم الذي يعيش فيه ، فقد استمتع دائمًا بالمجهول أكثر.

“من الآن فصاعدًا أنا جين ، وأهدافي بسيطة. يجب أن أنجح في RML ، وأعتني بأمي وأنتقم من أولئك الذين ظلموني! يجب أن أصبح رقم واحد!”

أحاطت هالة قمعية بإزروث حيث ملأت عينيه إصرارًا لا يتزعزع.

هكذا تبدأ رحلة Izroth من عالم زراعة آخر ، ليصبح أعظم لاعب في عالم الخرافات والأساطير ؛ أعظم لاعب في العالم.

صفير … صفير … صفير … تمهيد النظام! غمر بالكامل … جارٍ الفحص … تم التعرف على معرف اللاعب كلاعب مرخص. الرجاء إدخال اسم شخصيتك.

مرحبًا باللاعب Izroth ، في عالم الخرافات والأساطير!

انتها…

تعليق المترجم: (ت,م) تعني توضيح المترجم او تعليق المترجم.