صعود الدودة الى السيادة - 255 - رحلة إلى العاصمة؟

ما قاله وحش الخلد كان بالضبط ما كان يرغب فيه لين وو في الأصل. ولكنه رأى وحوش القردة عندما التقى بملكي القردة الاثنين وعرف أن تجنيدهم في ذلك اليوم سيكون صعبًا.

إذا طلب منهم أن يعطوه بعض القرود، فمن المؤكد أنه سيتم رفضه. ولذلك أراد أن ينتظر الفرصة المناسبة.

“لقد خطرت لي هذه الفكرة، لكنني لم أحصل على الفرصة لتنفيذها.” صرح لين وو.

“هناك الكثير من وحوش القردة في الحلقات الثلاث الخارجية للغابة، ولكن أشك في أنهم ذوو ذكاء كافٍ لتعلم هذا.” فكر وحش البجعة بصوت عالٍ.

“بالفعل. حسنًا… على أي حال، يمكنكم الذهاب والقيام بما تريدون.” قال لين وو.

“سيدي، هل مازلت تريد مني أن أراقب ملك ثعبان الزيتوني؟” سأل وحش الخلد.

“لا، ليس هناك حاجة الآن. لدي مصادر أخرى للمعلومات.” قال لين وو.

كان هذا واحدًا من الأشياء التي أضافها في اتفاق للتعاون مع ‘ملك قرد ذو الذراع النحيف’ و ‘ملك قرد شيطاني ذو عمود فقري’ و ‘ملك خنفساء قرن الشوكة المنقسمة’. لم يمانعوا في شيء كهذا وكانوا مرؤوسيهم يراقبون الثعبان على أي حال.

كانت هذه الطريقة أفضل وأكثر كفاءة بالنسبة للين وو حيث ستمنحه مزيدًا من المعلومات. عاد لين وو إلى زراعته وعاد عقله إلى صورته الرمزية.

“همم، يجب أن أكون قادرًا على ترقية قاعدة زراعتي في أسبوعين آخرين.” تمتم في نفسه بعد رؤية النافذة.

~دينغ~

—————————————————————————————————

[قاعدة زراعة الصورة الرمزية: ذروة المرحلة عالم تشكيل الجوهر]

[ – تشي روحي المطلوب للترقية = [8416/24,000] وحدة [تشي السائل]

—————————————————————————————————

شيرونغ غادر ‘مدينة غزال الخشب’ بعد يوم واحد من معركة لين وو مع ‘ملك قرد شيطاني ذو عمود فقري’.

كان الآن قرب عاصمة مملكة لينغ، وسيصل إليها خلال ساعة. كان من المفترض أن يطير مباشرة إلى هناك، ولكن قرر أن يأخذ عربة بدلاً من ذلك. السبب وراء ذلك هو بعض المعلومات الجديدة التي حصل عليها.

طلب شيرونغ من رئيس العشيرة لو إرسال رجاله للبحث عن مزيد من المعلومات حول أتباعه، يي داي و باي وين، اللذين اختفوا. يبدو أنهم رصدوا وهم يأخذون من قبل مجموعة تبين أنها متورطة في الاتجار بالبشر.

تعمل هذه المجموعة على طول الطرق المؤدية إلى العاصمة وقيل إنها قوية جدًا أيضًا. يقال إن لديهم العديد من المزارعين في ‘عالم تشكيل الجوهر’ ويشاع أن لديهم خبيرًا في ‘عالم الروح الناشئ’ كداعم لهم.

كان رئيس العشيرة وشيرونغ يعرفان أنهم بالتأكيد ليسوا من وضعوا الخطة لاختطاف أتباع شيرونغ، وكان هناك طرف آخر وراءهم. ولكن هؤلاء الأشخاص سيكونون المفتاح للوصول إليهم، وبالتالي وضع شيرونغ خطة.

سيتنكر كأنه نبيل ثري ويسافر بواسطة عربة. سيكون لديه أمن منخفض عن عمد ويجعل الأمر كما لو كان هدفًا سهلا لهؤلاء “قطاع الطرق”.

ولكن هذا وحده لن يكون كافياً، كان من المعروف أنهم استهدفوا فقط أشخاصًا محددين من ضعفاء وأغنياء. كما أنهم أذكياء ولن يقعوا مباشرة في فخ مثل هذا.

بسبب ذلك، كان على شيرونغ أن يخطط لمسار طويل جدًا إلى العاصمة. وبهذه الطريقة كانت هناك فرصة أكبر لمواجهة هؤلاء اللصوص. حتى أنه جعل رئيس العشيرة ينشر الأخبار التي تفيد بأن السيد الشاب للعشيرة النبيلة الذي لم يخرج إلى العالم من قبل كان يزور العاصمة لأول مرة.

هذا لكي يحرض قطاع الطرق على التحرك. كانوا يعلمون أن هناك فرصة كبيرة لعدم نجاحهم، ولكن شيرونغ لا يزال على استعداد للمخاطرة. اتخذوا طريقًا يمر عبر قرى وبلدات متعددة، مع التأكد من أنهم غطوا الأجزاء “المهجورة” من الطرق أيضًا.

ولكن يبدو أن حظ شيرونغ ليس جيدًا ولم يواجه أيًا من هؤلاء “قطاع الطرق”. لقد سافروا لمدة ستة أيام الآن ولم يحققوا أي تقدم في خطتهم.

“ماذا يجب أن نفعل الآن أيها السيد الشاب؟” سأل أحد الخدم.

تم تعيين عدد قليل من الخدم للتظاهر بالدور المناسب، وكانوا جميعًا مزارعين يخفون قوتهم. نظر شيرونغ خارج النافذة وتنهد، وشعر بالضياع قليلاً.

“يبدو أن رحلتنا كانت بلا جدوى. هؤلاء الجرذان أكثر حذرًا مما توقعنا، أو ربما انتقلوا إلى مكان آخر في اللحظة الأخيرة.” تحدث شيرونغ.

“صحيح. أفاد كشافتنا أيضًا أنه لم تكن هناك أي هجمات مؤخرًا من قبل قطاع الطرق على أي من العربات أو القوافل المسافرة.” تكلم الخادم.

شيرونغ أومأ ببساطة برأسه دون أن يجيب. لقد شعر بالملل في هذا الوقت حيث كان لديه بالكاد أي شيء للقيام به. نظرًا لأنهم كانوا في طريقهم إلى العاصمة، فإن معظم المسارات متطورة جيدًا، ونادرًا ما يقترب أي وحش من هذا المكان.

وحتى الوحوش التي تقترب، يتم قتلها بسرعة من قبل الحراس. بعد بلوغه ‘عالم الروح الناشئة’، لم يكن شيرونغ يرغب في شيء أكثر من القتال واختبار مهاراته الجديدة، ولكنه لم يحصل على الفرصة لذلك.

حتى لو قام بذلك، كان هناك فرصة كبيرة لكشف غطاءه وفشل الخطة. والآن أخيرًا بعد كل هذا الوقت، كانوا قريبين من العاصمة.

“يبدو أنه سيتعين علي أن أبدأ في مهمتي أولاً …” فكر شيرونغ.

قام بتوسيع إحساسه الروحي بالكامل للمرة الأولى منذ أيام وفحص المنطقة. في الأيام القليلة التي قضاها في العربة، استغل شيرونغ الفرصة لتحسين إحساسه الروحي. وقد وصل إحساسه الروحي الآن إلى نصف قطر يبلغ حوالي ثلاثمائة متر.

ولكن عندما فعل ذلك، اكتشف شيئًا ما كان ينتظره.

“إذاً كانوا يختبئون هنا طوال هذا الوقت …”

*********************************************************

استمتعوا~~~

——————————-

ترجمة : KYDN