صعود الدودة الى السيادة - 241 - ما بعد المحنة؟
فقط بعد اختفاء جميع غيوم المحنة، تجرأ الناس على الاقتراب من شيرونغ. تلاشت دوامة تشي روحي الذي كانت تحيط به وانتهى اختراقه بالكامل الآن.
كان الناس متخوفين بعض الشيء، وفقط عندما تولى الشيوخ القيادة، تبعوهم. وكان الشخص الذي كان في الصف الأمامي ليس سوى رئيس عشيرة لو.
“تهانينا، أيها السيد الشباب!” صاح.
شيرونغ، الذي كان مركزًا على نفسه، فتح أخيرًا عينيه. عندما فتح عينيه، لاحظ أخيرًا المجزرة التي تسبب فيها. عندما كان جميع الناس يُقتلون، فإنه لم يلاحظ لأنه لم يستطع أن يصرف انتباهه.
لقد كان موقفًا محفوفًا بالمخاطر بالنسبة له، وأي خطأ في الحكم قد يكون قاتلًا بالنسبة له. ولكن الآن بعد اقتراب الناس منه، لاحظ أنهم مغطون بالدماء، وحتى أحد كبار السن في ‘عالم الروح الناشئة’ يبدو أنه أصيب.
من بين جميع الشيوخ الذين انضموا كحماة له، كان خمسة منهم في ‘عالم الروح الناشئة’، بما في ذلك رئيس العشيرة لو. كان الشيوخ الآخرين في ‘عالم الروح الناشئة’ ينتمون إلى المدن الأخرى وهم قادتها.
“ماذا حدث؟” سأل شيرونغ بصوت منخفض.
فهم رئيس العشيرة لو على الفور أن شيرونغ قد لم يتمكن من الانتباه جيدًا إلى أمور أخرى عندما كان يخضع لاختراقه.
‘لكن كيف قام بقتل الأهداف إذن؟’ تساءل رئيس العشيرة لو قبل أن يشرح له الأمور باختصار.
بعد الاستماع إلى الشرح بأكمله، فهم شيرونغ أن ‘سلاح الكريستال الخالد’ هو الذي قتل الأهداف بدلاً منه. نظرًا لأنه كان يفكر فيها، يجب أن يكون السلاح الخالد قد انتبه إلى ذلك وتصرف بناءً عليه.
‘أنت تجلب لي المزيد والمزيد من المفاجآت كل يوم.’ فكر شيرونغ في قلبه.
بعد رئيس العشيرة لو، هنأه الشيوخ الآخرون أيضًا، لكن بعضهم كان حزينًا بسبب فقدان أفراد عشيرتهم. ومع ذلك، ما فعله شيرونغ لم يكن أقل من معجزة. في المجموع، تحمل عشر صواعق من برق المحنة، ومن بينها ستة كانت من برق الأرجواني الأبيض.
يعتبر أن يتحمل ثلاث صواعق عادية من المحنة أمرًا جيدًا، ولكن بالنسبة له، يمكن أن نقول أنه ليس أقل من وحش. كان الشيوخ يعلمون أن الدرع الإلهي قد ساهم في ذلك أيضًا، ولكن لا تزال موهبة شيرونغ هي التي أحدثت تغييرًا في المحنة.
لم يكن الشيوخ بما في ذلك شيرونغ نفسه على علم بأن كل شيء تغير بسبب وجود لين وو. لو لم يكن هنا، لما كان لدى شيرونغ الطاقة المجهولة في نواته ولم تكن لتمتص برق المحنة.
في الأصل، كان من المفترض أنه سيخترق بعد ثلاث صواعق من برق المحنة كالمعتاد، ولكن الطاقة المجهولة استهلكت البرق وأثارت غضب سحب المحنة. ثم ظهور لين وو جعل الأمور تتغير بشكل أكبر وتطورت إلى محنة سماوية مزدوجة الطبقات.
ومع ذلك، فإن شيرونغ استفاد في المدى البعيد. تقدمت تقنية زراعته إلى المستوى التالي وقامت الطاقة المجهولة أيضًا في بعض التغييرات غير المعروفة على ‘روحه الناشئة’. كان بإمكانه أن يقول أن تقاربه مع عنصر البرق قد زاد.
لقد ألقى نظرة أخرى على الناس في الجمهور ورأى تعابيرهم. بعضهم كانوا متحمسين لرؤيته، وبعضهم كانوا حزينين بسبب فقدان رفاقهم، وبعضهم كانوا ببساطة خائفين.
أولئك الذين هربوا عند أول لمحة للخطر كانوا يشكرون السماء لأنهم لم يجرؤوا على البقاء بين الجمهور وإلا ربما ماتوا أيضًا. كان الشيخ في ‘عالم الروح الناشئة’ الذي تعرض لصاعقة المحنة لا يزال شاحبًا وينزف الدم من فمه.
“من الجيد أننا جعلناهم جميعًا يوقعون على الاتفاقيات من قبل، وإلا لكان الأمر بمثابة فوضى.” فكر شيرونغ.
في النهاية، قرروا جميعًا العودة إلى المدينة الآن، وسيتم علاج المصابين. رئيس العشيرة لو تطوع لتعويض الأقارب الذين توفوا، ولكن الشيوخ الآخرون رفضوا ذلك. كانوا يعرفون المخاطر التي ستحدث ولا يمكنهم التراجع عن كلماتهم الآن.
لم يكن أحد يعلم أن شيرونغ ستكون لديه موهبة هائلة بما يكفي لتكوين محنة مزدوجة الطبقات. في حين رأوا ظاهرة نادرة، إلا أنهم تكبدوا بعض الخسائر.
في الوقت الحالي، كان رئيس العشيرة لو و شيرونغ جالسين في غرفة خاصة وتحدثا أخيرًا.
“كيف تخلصت من الأهداف، أيها السيد الشاب؟ يمكنني أن أرى أنك كنت مركزًا تمامًا على الاختراق.” سأل رئيس العشيرة لو.
“لم يكن الأمر تحت سيطرتي بالكامل في الواقع. عندما تم تقييد الصواعق بواسطة الدرع، وانقسمت إلى صواعق أصغر، كان عليّ التخلص منها بسرعة. وانتهى بي الأمر فقط بتحويلها نحو اتجاه الأهداف. على الرغم من أنني كنت محظوظًا في البداية حيث قتلت الأهداف الرئيسية فقط، إلا أن الصاعقة الأخيرة كانت قوية جدًا وبالكاد تمكنت من مقاومتها. ولهذا، عندما تم إرسال الصاعقة إلى هناك، انتهت بقتل الجميع في محيطها.” قال شيرونغ، مختلقًا عذرًا معقولًا.
ما قاله في الواقع كان الحقيقة، حيث كان لين وو هو من قتلهم بالبرق، لكن شيرونغ لم يكن يعلم ذلك تمامًا. كان لديه فقط حدس واختلق هذه الكذبة.
لم يشك رئيس العشيرة لو في ذلك أيضًا، حيث أنه بالنسبة له لم تكن هناك العديد من الطرق التي يمكن لشخص ما القيام بهذا الشيء. حتى هو نفسه سيكون قادرًا على صد صاعقة برق المحنة إذا جاءت نحوه، لكن التحكم في مكان وقوعها سيكون أمرًا صعبًا للغاية.
لكنه اكتفى بدفع كل هذا إلى الدرع الإلهي الذي أعطته إياه عشيرته ونسبه إلى عظمتهم.
“حسنًا… كان ذلك مسليًا للمشاهدة…” قال لين وو وهو يضحك بسخرية.
********************************************************************
استمتعوا~~~
——————————-
ترجمة : KYDN
التعليقات على الفصل "241 - ما بعد المحنة؟"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
