Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
السابق
معلومات الرواية

743 - يطير (4)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. صعود الأهوال الثلاث
  4. 743 - يطير (4)
السابق
معلومات الرواية

حتى بعد الإعلان الرسمي، ظلّ الحشد صامتًا.

كل الأنظار كانت مركزة على الكيان الهائل الذي يقف بجانبي.

وكنت أفهم السبب جيدًا. فـ”بيبِل” كان يلفت الأنظار بشدة. هيبته الطاغية وضغطه المرعب كانا كفيلين بزعزعة قلوب الكثيرين.

نظرت إلى التنين المنتصب شامخًا، وابتسمت.

‘في النهاية، سارت الأمور كما أردت تمامًا.’

لقد كان هذا مخططي تقريبًا منذ البداية. فمنذ اللحظة التي لمحت فيها القطة الصغيرة، ورأيت إصرارها، كنت أعلم أن “بيبِل” لم يكن بحاجة سوى إلى دفعة واحدة ليتجاوز حدوده ويبلغ الطبقة التالية.

وكنت أعلم أيضًا أن لحظة صعود “بيبِل” للطبقة التالية، ستكون هي نفسها لحظة صعودي أنا.

لقد قاتلت، وكافحت.

كان بإمكاني إنهاء الأمر في وقت أبكر، لكنني أطلت القتال أكثر مما كان يجب.

كل ذلك من أجل هذه اللحظة.

من أجل اللحظة التي حلق فيها “بيبِل”.

لقد كان ذلك مخططًا خطيرًا… واحدًا لم أكن واثقًا تمامًا من نجاحه.

لكن في النهاية… لقد نجح.

استطاع “بيبِل” أن يتطور.

… وكذلك أنا.

‘لا أشعر باختلاف كبير بعد وصولي إلى الطبقة السابعة. بل على العكس، أشعر وكأن جسدي يتفتت الآن. صحيح أنني تمكنت من استعادة قدر ضئيل من المانا، لكنه بالكاد يكفي.’

كانت رؤيتي مشوشة، والأصوات من حولي بدت وكأنها مكتومة وبعيدة.

كنت أتشبث فقط بآخر ذرة من إرادتي لأبقى واقفًا.

ولحسن الحظ، وكأن حماي قد أدرك حالتي، لم يُطل الموقف أكثر من اللازم.

“… هناك بعض الأمور الأخرى التي أود الإعلان عنها، لكن سأتركها لوقت لاحق. في الوقت الحالي، دعونا نتيح للمشاركين بعض الراحة. لا شك أنهم جميعًا مرهقون.”

ثم أدار حماي رأسه نحوي.

أجبرت نفسي على الابتسام وحاولت أن أتقدم خطوة للأمام. حاولت أن أحافظ على مظهري ثابتًا. لكن ما إن خطوت حتى أدركت أن ساقي بالكاد تحملني.

‘أوه… اللعنة.’

شعرت أنني على وشك السقوط.

لكن قبل أن أتهاوى، شعرت بملمسٍ خشن يلامسني، ثم وجدت نفسي فجأة أُقلب في الهواء.

“دوووم!”

ارتطمت بجسم صلب من أسفل، فأرمشت ببطء وأنا أحاول استيعاب ما جرى من حولي.

‘لماذا يبدو حماي صغيرًا فجأة؟ لِمَ—’

ثم أدركت سريعًا ما حدث. فقد انتشرت جناحان هائلان في الهواء، باسطين ظلهما على كامل المنطقة من تحتهما. وانفجر ضغط مرعب بعد لحظات، بينما تطاير شعر حماي إلى الخلف، واقفًا بابتسامة هادئة على وجهه.

ثم—

فواااب!

الأجنحة حملتني أعلى وأعلى، وكل خفقة قوية كانت تهز الهواء من حولنا.

فووواب! فووواب!

العالم في الأسفل لم يعد سوى بقع من الأخضر والبني، والأنهار بدت كخيوط فضية تنسج عبر الأرض. الغابات التي كانت شامخة من قبل صارت الآن لا تبدو أكبر من خصلات عشب.

انقبض صدري. ولحظة، نسيت الإرهاق، والألم، وحتى الطقس. لم أستطع سوى التحديق إلى الأسفل بدهشة، وأصابعي تنغرز بقوة في الحراشف الباردة والخشنة. الرياح اندفعت نحوي، حادة وعاصفة، تشد شعري وثيابي وكأنها تذكرني أن هذا ليس حلماً.

ثم أدركت.

نظرت مرة أخرى إلى الأسفل، ثم رفعت بصري نحو التنين الضخم الذي يحملني.

انفلتت ضحكة خفيفة من شفتي.

“أنا… أطير.”

…تماماً مثل بيبِل.

كنت أطير حقاً.

⸻

“هاها.”

تحدّقت إويف إلى السماء، وارتجف وجهها قليلًا قبل أن تفلت منها ضحكة قصيرة. لم تكن تعرف حقًا كيف عليها أن تتصرف في تلك اللحظة. وهي تحدّق إلى ذلك الجسد الهائل الذي يعلو السماء ويلقي بظلاله على كل ما تحته، وجدت نفسها عاجزة عن الكلام.

ولم تكن وحدها.

فالجميع تقريبًا أصابهم الذهول من المشهد.

ومع ذلك–

“هاهاها.”

كل ما استطاعت إويف فعله هو الضحك.

فماذا عساها أن تفعل غير أن تضحك؟

التفتت نحو شقيقها، وعندما رأت ملامح وجهه، تعالت ضحكتها أكثر.

‘إنه لا يتوقف أبدًا عن مفاجأتي…’

طوال كل السنوات التي عرفته فيها، كان دائمًا يجد طريقة غريبة ليتجاوز المواقف. كان من المفترض أن إويف اعتادت على ذلك بالفعل، لكن، بطريقة ما، في كل مرة تظن أنها اعتادت على الأمر، يتمكن هو من أن يتفوق على نفسه مجددًا.

‘…وقد تفوق فعلًا على نفسه هذه المرة!’

من كان ليخطر في بال أحد أنه كان يخفي تنينًا طوال هذا الوقت؟

لا، بالتفكير أكثر، كانت إويف تعرف منذ البداية. كانت على علم بوجود القط. جوليان أيضًا هو من علّمها عن الإرادات. ولولاه، لما كانت قادرة على تشكيل واحدة بنفسها.

تيريزا…

لقد مر وقت منذ آخر مرة استدعتها فيها.

ربما كانت غاضبة.

ابتسمت إويف بخفة وهي تفكر بتلك الفتاة الصغيرة. لقد انشغلت كثيرًا بكل ما كان يدور حولها لدرجة أنها بدأت تهمل الصغيرة. كانت تستطيع أن تتخيل تمامًا ما ستفعله الفتاة بها عندما تستدعيها مجددًا.

لكن الأهم من ذلك…

“لا، هذا غير منطقي. كيف كان لديه تنين؟ هذا غش… لا بد أنه غش.”

حدّقت نحو شقيقها ورأت علامات الانزعاج تزداد على وجهه، قبل أن تعود لتجلس بهدوء على كرسيها وهي تزيح خصلات شعرها الأحمر الطويلة خلف أذنيها.

“ولماذا تبدو مرتبكًا هكذا من الخسارة؟”

خرج صوتها هادئًا للغاية.

في الحقيقة، كان هادئًا أكثر مما يجب. ولم يكن هذا مفاجئًا، فهي في النهاية حصلت على النتيجة التي كانت تسعى إليها.

“أنتِ…”

شعر جون بنظرة آويف، فالتفت لينظر إليها. تحول وجهه إلى بضع درجات من اللون الأحمر قبل أن يستقر في النهاية في هدوء غريب وهو ينظر إليها.

“هل تعلمين؟”

“هل تعلمين…؟”

أمالت آويف رأسها، ورمش عيناها في حيرة. تعرفين عن ماذا؟

“لا تتظاهري بالغباء. هل تعلمين عن التنين؟”

“أوه، هذا.”

قامت آويف بحركة مبالغ فيها بيديها.

“بالطبع لا. وحتى لو كنت أعرف، فلن يهم حقًا. بعد كل شيء، لسنا متورطين “رسميًا” في هذا الأمر، أليس كذلك؟”

نظرت آويف إلى شقيقها بنظرة ذات مغزى. لم يُسمح لأي منهما رسميًا بالتدخل في الطقوس. كانت الحقيقة معروفة للجميع. لكن في الواقع، كانت آويف هي الوحيدة التي اتبعت هذه القاعدة.

على عكس آويف، كان جون هو من موّل العملية بأكملها عمليًا.

تصدّعت ملامح جون عند سماعه كلمات إويف. لم يصدّق ولو لثانية أنها لم تتدخل. وما إن تحرّكت شفتاه ليبدأ بالكلام، حتى قاطعته إويف.

“لا، لم أكن أعلم.”

مالت أكثر إلى الوراء، متكئة براحتها، قبل أن تعقد ساقًا فوق الأخرى.

“أعرف أنك لست غبيًا. كان عليك أن تدرك أن ردة فعلي حقيقي. لا، انتظر…” توقفت إويف، وتعابيرها ازدادت اضطرابًا بشكل واضح.

عند رؤية ذلك، أضاءت عينا جون بحماس.

“إذن أنتِ تعلـ—”

“أنا ممثلة مخضرمة، لذا من الممكن أن تكون ردة فعلي مُفتعلة منذ البداية.”

نقرت لسانها بغيظ.

“تبا! من الذي جعلني أجيد هذا إلى هذا الحد؟”

تغيّرت تعابير وجه جون عدة مرات إثر كلماتها، لكنه تمالك نفسه بسرعة، مغمضًا عينيه وهو يومئ بهدوء.

“أفهم.”

أدار رأسه، محوّلًا انتباهه نحو الماركيز الذي كان يقف على منصةٍ أدنى، محافظًا على ملامح هادئة مشابهة. غير أنه، وبنظرةٍ أدق، كان من الممكن ملاحظة الارتجاف الخفيف في جسده.

ضاقت عينا جون للحظة قصيرة، قبل أن يستدير ويرحل، متلاشياً من على المنصة بينما نُقِل بعيدًا بفعل التلاعب المكاني.

حدّقت إويف في البقعة التي كان يقف فيها قبل قليل، شاردةً لبرهة، قبل أن تنفرج شفتاها عن ابتسامة.

ابتسامة… مشوبة بعدم ارتياح عميق.

ومضت عيناها للحظة قصيرة وهي تعود بنظرها نحو الغابة. ومع ذلك، لم تستطع منع نفسها من التمتمة:

“كان يجب أن أقتله في الحال… يا للخسارة.”

بردت نظراتها بعد ثوانٍ معدودة.

غير أن ذلك لم يدم طويلًا. فسرعان ما عادت ملامحها إلى طبيعتها وهي تجلس في شرود، قبل أن ترفع يدها وتضغطها على جبينها.

“…ماذا؟ ما الذي كنتُ أفكر به للتو؟”

—————

ليون، إيفلين، وكيرا حدّقوا بفراغ في السماء حيث كانت تلك الهيئة العملاقة تجوب الأفق. وقفوا في صمتٍ بدا وكأنه استمر دهراً، حتى كسرت إيفلين الصمت في النهاية.

“…إذن لهذا السبب أراد أن يفعلها.”

“صحيح…” أومأت كيرا بهدوء، “كان علينا أن نتوقع هذا من البداية. بالطبع سيكون لديه تنين مخفي على هيئة قط. كان يجب أن نتوقعه. أليس كذلك، ليون؟”

“…نعم.”

ظل ليون يحدق في السماء بفراغ.

ارتجفت شفتاه بينما رفع يده ببطء ليغطي فمه.

نظرت كيرا وإيفلين إلى بعضهما عند رؤيته يتصرف هكذا.

“انتظري، لماذا يتصرف هكذا؟ لا يبدو سعيدًا على الإطلاق!”

“لست متأكدة.”

ضيقت إيفلين عينيها وهي تحدق في ليون. برؤية كتفيه المرتجفين وعينيه اللتين تلمعان برطوبة، بدا حزينًا مما يراه. حزين… أم متأثرًا؟

“هل هو مريض في عقله؟”

رفعت إيفلين كتفيها مرة أخرى، “وكيف لي أن أعرف؟”

لكن بجدية… كان هناك أمر غريب جدًا بشأنه. في النهاية، لم تجد إيفلين خيارًا سوى أن تشدّه بخفة من قميصه لتلفت انتباهه.

“ليون…”

وأخيرًا التفت إليها، فترددت إيفلين قليلًا قبل أن تسأل:

“هل… أنت بخير؟”

“هل… أنا بخير؟”

نظر ليون إلى إيفلين لبرهة قصيرة، ثم أعاد نظره نحو السماء.

ارتجفت شفتاه مجددًا، فتبادلت كيرا وإيفلين نظرات سريعة. لم يكن بخير على الإطلاق! وبينما كانت الاثنتان على وشك مواساته، سمعتا فجأة ليون يتمتم لنفسه:

“أخيرًا…”

قالها بصوت منخفض لكنه كان مشبعًا بالتأثر.

“…أخيرًا يمكننا السفر من دون الحاجة إلى العربات.”

“…هاه؟”

“…إيه؟”

رمشت إيفلين وكيرا ببطء.

ومع استيعاب كلماته تدريجيًا، تغيرت تعابير وجهيهما. ارتجفت ساق كيرا وهي تحدق في ظهره المكشوف، وكأنها كانت على وشك أن تركله من المنصة. لكنها في النهاية تمالكت نفسها واكتفت بالنقر بلسانها بضيق.

فتحت فمها لتتكلم، لكنها رأت إيفلين تهز رأسها.

“لا… لا تقوليها.”

لكن كيرا لم تكترث.

“هيا، من النكات العشوائية سابقًا إلى هذا… هذا الوغد نسخة أخرى من جوليان تمامًا.”

التوت ملامح وجه إيفلين فيما أمسكت قلبها،

إذ شعرت بألم في صدرها لعجزها عن الاعتراض.

————

وكما وعدت 10 فصول وسيتم ايقاف ترجمة لمدة سبوعين بسبب الاتفاق

السابق
معلومات الرواية

التعليقات على الفصل "743 - يطير (4)"

مناقشة الرواية

البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

08
كسور
24/05/2023
global
التغيير الوظيفي العالمي: البدء بالوظيفة المخفية، سيد الموت
26/01/2024
Went To Another World Where I Don’t Have To Be Sorry
الذهب الى عالم آخر دون ندم
29/04/2024
Blacksmith of the Apocalypse
حداد نهاية العالم
14/12/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022