صانع ملك الشياطين المخصص - 425 - باب خلفي

الفصل 425: باب خلفي

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

في قليفوث كان دانتي لا يزال يركض إلى الأمام

.

كان يشعر بشكل غامض بهالة نيرو وكان يعلم أن نيرو يتجه نحو مكان أوريزين. حيث يبدو أنه وضع كل آماله في العثور على دانتي و سيف الشيطان إسباردا على

V

بينما كان يريد بشدة تحدي أوريزين

.

أنت مندفع للغاية ، نيرو … فكر دانتي بينما كانت قدميه تتحرك. فهذا والدك. لا يمكنك قتله

…

أراد دانتي بشكل عاجل الاندفاع لكن شيطانًا قويًا من النخبة رفيعة المستوى منع طريقه

.

كان هذا الشيطان من النخبة رفيعة مستوى هو الفارس الأسود أنجيلو. وقف في طريق دانتي وأراد قتل دانتي ، سليل سباردا. ولكن عندما حارب دانتي ، ممسكًا بسيف سباردا ، أنجيلو و وجد أن هذا الرجل كان يستخدم بالفعل قوة البرق لذلك انتبه سراً

.

من المؤكد بعد هزيمة أنجيلو ، وجد دانتي تريش عارية في معدته

.

”

هل انتي بخير؟” ابتسم دانتي وهو يمسك تريش. “هذا الرجل استخدم نفس قوة البرق مثلك لذلك توقعت أنه ربما يستخدمك

…”

”

دانتي …” تم إطلاق سراح تريش للتو وكانت ضعيفة للغاية. حيث فتحت عينيها وابتسمت لدانتي. “من الجيد جدًا رؤيتك مرة أخرى

…”

”

استريحي! لا يزال يتعين علي الإسراع لإنقاذ ذلك الأبله نيرو! ” وضع دانتي تريش علي الأسفل. و صادف

V

أن يتبعه بشكل مذهل من الخلف لذلك عهد دانتي إليه بتريش

.

قبل

V

هذه المهمة على عجل لكنه أمر الغراب الشيطاني غريفون باتباع دانتي ، على أمل أن يساعده

.

شرع دانتي في الرحلة مرة أخرى. و على طول الطريق ، واجه بعض الشياطين وقتلهم بلا رحمة

.

لكن بعد فترة وجيزة ، واجه دانتي شيئًا غير متوقع

.

رأى منزله ، منزله السابق

!

كانت مدينة القبر الأحمر هي المكان الذي عاش فيه دانتي وفيرغيل عندما كانا صغيرين ، وكانت أنقاض منزلهما السابق محفوظة دائمًا هنا. و لكن دانتي لم يتوقع أبدًا أن قليفوث ستشمل منزلهم أثناء نموها

.

في الأنقاض ، وجد دانتي صورة قديمة. و في الصورة ، احترقت وجوه والده ووالدته ، ولم يتبق سوى الطفلين الصغير ذوي الشعر الأبيض سليمين

.

ربت دانتي الصورة بحنين ووقع في ذكرياته

.

———- ——-

بعد فترة ، أخرج فجأة قبضة التمرد من تحت معطفه

.

كسر أوريزين التمرد خلال معركة دانتي الأولى معه. ولكن بعد إرساله طائراً، ظل دانتي يمسك المقبض المتبقي بإحكام. حيث كان غير راغب في التخلي عن هذا سيف الذي رافقه لعقود

.

”

عندما اخترق أخي العزيز فيرغيل جسدي بالتمرد تم تنشيط القوة الشيطانية في جسدي مرة واحدة …” قام دانتي برفع بقايا التمرد وهو يغمغم مع نفسه. “كنت أتساءل لماذا أعطاني أبي التمرد

…”

سأل غريفون الذي كان يحلق بالقرب من دانتي في حيرة ، “ما الذي تتمتم بشأنه؟

”

نظر إليه دانتي وضحك باستنكار الذات. “على مر السنين ، تعرضت للكثير من الأشياء ، ولكن من كان يتوقع

…”

بذلك أدار دانتي مقبض السيف فجأة وطعن نهاية الشفرة المتبقية في بطنه

!

صدم هذا الإجراء غريفون. حيث صرخ: هل أنت مجنون ؟! ماذا تفعل؟! هناك شياطين تنتظرنا أن نهزمها أمامنا. و إذا كنت متشوقًا جدًا للانتحار ، يمكنني مساعدتك بعدذلك

! ”

ومع ذلك تجاهله دانتي وطعن نصل التمرد في بطنه بينما كان يلهث بشدة. “نظرًا لأن ياماتو يمكن أن يفصل بين البشر والشياطين فما فائدة التمرد

…”

قبل أن ينتهي من الكلام ، تحولت قبضة التمرد في بطنه إلى ضوء أحمر واندمجت في جسده

!

علاوة على ذلك تحول سيف سباردا على ظهر دانتي تدريجياً إلى ضوء أحمر في هذه اللحظة ثم حفر في جسد دانتي. صُدم غريفون لدرجة أنه لم يستطع إلا أن يصرخ ، “واو -! أنت … أنت تستوعب قوة سباردا؟

! ”

ظل الضوء الأحمر يحيط بجسد دانتي وتحول إلى برق أحمر. حيث أطلق دانتي هديرًا مؤلمًا قبل أن يبدأ جسده في الاهتزاز بعنف

!

ومض ضوء تشكيل سحري يتكون من برق أحمر في جسد دانتي. و مع اختفاء ضوء التكوين السحري ، اندلعت قوة سحرية لا تضاهى من دانتي! حيث انتشرت موجة صدمة حمراء على الفور واجتاحت كل شيء فى الجوار ، وأرسلت عددًا لا يحصى من الصخور بعيدًا

.

اختفى الضوء الأحمر تدريجياً لكن مظهر دانتي تغير بشكل كبير. اختفى شكله البشري الأصلي تمامًا ، وحل محله شيطان أحمر طويل ذو وجه شرير

!

كان هذا الشيطان الأحمر ينضح بارتفاع شديد في درجة الحرارة في جميع أنحاء جسده ، وتسللت ألسنة اللهب من تحت جلده من أجزاء مختلفة من جسده. و كان لديه مخالب حادة مثل الشفرات ، وكان هناك أشواك عظمية بارزة في جميع أنحاء جسده. طاف في الهواء ، ورفرفت أجنحتة الشيطانية الأربعة الهائلة على ظهره ببطء. و كان زوجا قرون الشياطين على رأسه طويلان وسميكان. حيث اخترق أحدهما السماء بينما الآخر منحني لتغطية خديه

.

اختفت المقل البشريه الأصليه منذ فترة طويلة ، ولم يتبق سوى زوج من العيون الحمراء ينبعث منها ضوء مبهر

.

”

القوة …  هذه القوة القويه. …” أنزل دانتي رأسه ونظر إلى مخالبه الشيطانية المنحنية ثم جلس القرفصاء فجأة

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

في الثانية التالية ، جاء صوت انفجار الهواء. حيث طار دانتي في السماء بسرعة عالية ، واخترق حاجز الصوت ، ثم اختفى

.

”

مـ- ما الذي يحدث؟” حدق غريفون في شخصية دانتي المنطلقة مندهشاً. و لم يستطع العودة إلى رشده لفترة طويلة. و عندما أدرك أخيرًا ما حدث ، خفق على الفور بجناحيه واندفع إلى جانب

V

بينما كان يصرخ ، “لقد بدأ! المعركة على وشك أن تبدأ

! ”

عندما طار دانتي الذي تحول تمامًا إلى شيطان ، إلى حيث كان أوريزين ، حدث أن رأى مشهد مجسات أوريزين وهي تستولي على نيرو. وهكذا ، سقط مثل النيزك بقوة هائلة ، وكسرت موجة الصدمة القوية بشكل مباشر مجسات الجذور الملتفة حول نيرو

.

تعرف نيرو على دانتي على الفور عندما رأى هذا الشيطان

.

”

دانتي ، أيها الوغد. كنت أعلم أنك لن تموت بهذه السهولة … “كان نيرو يلهث لكنه كان بإمكانه الضحك بالفعل

.

على الرغم من عدم رغبته في ذلك إلا أنه كان يعلم أنه في الواقع لم يكن مباراة أوريزين. حيث كان الأمر نفسه على الرغم من أنه زاد من قوته السحرية من خلال التهام الأرواح. بالنظر إلى الشكل الشيطاني القوي لدانتي ، شعر نيرو أنه ربما فقط دانتي يمكنه هزيمة أوريزين

.

”

دانتي …” عرف أوريزين دانتي وصدم من التغيير في مظهره. و في الوقت نفسه ، شعر بالقوة السحرية الهائلة في دانتي لذلك وقف أخيرًا عن عرشه

.

كانت مجسات الجذور الملفوفة حول أوريزين لا تزال مليئة بالدم الأحمر. و بعد ان شعرت بروح أوريزين القتالية الغليظة ، لوحت هذه المجسات الجذرية بجنون

.

كان جسد أوريزين طويلًا وكبيرًا جدًا ، وبدا دانتي صغيرًا بعض الشيء ، عائمًا أمامه. ولكن في هذه اللحظة كان قلب دانتي مليئًا بثقة لا مثيل لها. و على الرغم من أنه كان لديه أربعة أجنحة فقط إلا أنه كان في الواقع في حالة خطيئة الشيطان بعد دمج قوته الشيطانية مع قوة الشيطان في السيف لـ إسباردا. و في هذه الحالة كان لدانتي أيضًا قوة لورد الشيطان

!

مد دانتي يده ، وظهر في يده سيف شيطاني نحيف وطويل مع أنماط غريبة. حيث كان هذا سيف الشيطان دانتي ، وهو سيف شيطاني قوي سُمي على اسم دانتي

!

حان وقت القتال. ساريث ، سأشتري لك الوقت. و آمل أن تتمكن من تدمير تلك الفاكهة في أقرب وقت ممكن … فكر دانتي وهو يحمل سيف الشيطان واندفع نحو أوريزين

…

…

على الجانب الآخر ، على تاج القليفوث وصل ساريث

.

لقد جرب بشكل خاص ووجد أن شاهدة الإنجيل الشيطاني على ظهره هي التي سمحت له باختراق الحاجز. فلم يكن يعرف السبب لكنه لم يكن ينوي إجراء مزيد من التحقيق. و بعد اختراق الحاجز ، وصل إلى موقع تفاحة الجحيم

.

كان التشكيل السحري المنقوش على الأرض لا يزال موجودًا. فهدأ عقل ساريث ، وسار في التكوين السحري ، واستكشف الثمره

.

———- ———-

إذا كان بعض المتدينين هنا ورأوا هذه التفاحة التي كانت تنبض مثل القلب فقد لا يكونون قادرين على المساعدة ولكنهم سيفكرون في “الفاكهة المحرمة” في جنة عدن. و في الواقع كان لـ …. كان لتفاحة الجحيم هذه قوة يمكن أن تتسبب في تدهور الناس. و لقد كانت ثمرة شريرة نشأت بالدم والأرواح وكانت مليئة بقوة سلبية لا نهاية لها

.

نمت هذه الفاكهة كثيرًا منذ آخر مرة جاء فيها ساريث لكنها لم تنضج بعد تمامًا ، ولا تزال تقطر بمادة سوداء لزجة غير معروفة

.

انتظر ، انتظر … و عرف ساريث أنه لا يمكنه القلق. ولكن بينما كان يتجول حول الفاكهة كان ينظر حوله من وقت لآخر ، خائفًا من أن يمزق أوريزين الفضاء ويظهر فجأة إذا لم يكن حريصًا. سيكون ذلك فظيعًا

…

لم يعرف ساريث ما إذا كان دانتي ونيرو والآخرون قد تمكنوا من تأخير أوريزين لذلك كان بإمكانه فقط اختيار تصديقهم

.

بعد الانتظار لفترة طويلة ، تباطأ ضرب تفاحة الجحيم فجأة. و في نفس الوقت عطر ساحر إنبعث من الفاكهة

!

كان من الصعب تخيل أن مثل هذه التفاحة القبيحة يمكن أن تنبعث منها مثل هذه الرائحة المثيرة للعاب. حيث كانت تلك هي المرة الأولى التي يشم فيها ساريث هذا النوع من العطر ، وكاد أن يقطف الفاكهة ويضعها في فمه

.

لحسن الحظ تمكن من مقاومتها. حيث كان ظهور هذه الرائحة يعني أن تفاحة الجحيم قد نضجت أخيرًا لذلك لم يجرؤ على التأخير. و قام بتأرجح الجلاد فوق تفاحة الجحيم ، وقطع الفرع المتصل بالتفاحة

.

سقطت تفاحة الجحيم ووقعت في مركز التكوين. و ساريث الذي لا يمكن أن يزعج نفسه لاستلامها. ركض على الفور إلى حافة التشكيل السحري وضغط يده عليه

…

في الوقت نفسه توقف أوريزين فجأة الذي كان يحارب دانتي في شكله الشيطاني

.

كان متصلاً حاليًا بـ قليفوث لذلك عندما نضجت تفاحة الجحيم ، عرف على الفور. و لكن ما فاجأه أنه بمجرد أن شعر أن التفاحة تنضج ، وجد أنها اختفت من الفرع

!

”

من هذا؟!” انطلق أوريزون بغضب ، ووصل غضبه إلى ذروته في لحظة. و مع تلويحه من يده ، أزال السيف المسنن بجانبه على الفور الكريستالات الموجودة على السطح وعاد إلى شكل ياماتو

.

أمسك أوريزين ياماتو ، وقطع بشكل متقاطع في الهواء ، وفتح على الفور صدعًا مكانيًا ، ودخل

.

لقد فات الأوان على دانتي لمنعه. حيث كان يعلم أن شيئًا ما قد حدث واندفع إلى الصدع أيضًا

.

يرتبط هذا الصدع المكاني بشكل طبيعي بأعلى قليفوث. و عندما خرج أوريزين من الصدع المكاني ، رأى تفاحة الجحيم ملقاة بهدوء على الأرض. ومع ذلك فإن محيط تفاحة الجحيم كان تشكيلًا سحريًا يشع الضوء بالفعل

.

كان طفل يبدو بشريًا جالسًا على حافة الشكل السحري ويده مضغوطة عليه. أدار رأسه ورأى أوريزين. مع زوجان من العيون الكبيرة والعيون الصغيرة يحدقان في بعضهما البعض

.

كان الجو محرجًا للغاية

…

—————————————–

—————————————–