صانع ملك الشياطين المخصص - 417 - مكان غير مألوف

الفصل 417: مكان غير مألوف

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

مر الوقت يوما بعد يوم. و في غمضة عين ، مر أكثر من شهر منذ سقوط دانتي والآخرون في قليفوث. حيث كان نيرو بالفعل على وشك التقيؤ بسبب أكل الكثير من الأرواح. حيث كان نموه في القوة السحرية أمرًا جيدًا ، ولكن في كل مرة كان يفكر في كيفية ظهور هذه الأرواح من تلك الشياطين ذات المظهر المقرف لم يستطع إلا أن يشعر بالاشمئزاز. لحسن الحظ لم يعد بحاجة لتناول الطعام أخيرًا لأن الذراع الاصطناعية ذات القوة السحرية التي صنعتها له نيكو قد اكتملت أخيرًا

.

لقد صنعت نيكو أكثر من واحدة من هذه الأذرع الاصطناعية ذات القوة السحرية ، وكان للعديد منها وظائف مختلفة. و بعد الحصول على هذه الأذرع الاصطناعية لم يعد بإمكان نيرو التراجع وكان مستعدًا للدخول إلى داخل قليفوث مرة أخرى. و بعد استدعاء

V

وساريث بدأ الأربعة في المناقشة بجانب السيارة

.

”

مهمتنا الأولى هي العثور على دانتي والآخرين!” قال نيرو. “على الرغم من أنني أشعر أنه لن يكون من السهل على دانتي أن يموت لم نسمع من الثلاثة منذ أكثر من شهر. و إذا لم نعثر عليهم ، أخشى أن يحدث شيء سيء

… ”

”

ماذا لو …” كان

V

ينظر إلى كتاب الشعر في يده. رفع رأسه وسأل ، “ماذا لو مات دانتي حقًا؟

”

”

ثم سأقتل أوريزين لإحياء ذكراه!” قال نيرو بحزم وهو يضغط على أسنانه ويقبض قبضته اليسرى بإحكام. أومأ

V

برأسه ولم يقل أي شيء آخر. “إذا لم يمت دانتي ، أين تعتقد أنه موجود؟” سأل ساريث. “كما ترون فإن قليفوث ضخمة ، ومساحتها الداخلية مذهلة بشكل طبيعي. كيف يجب أن نجده؟ ” فكر نيرو لفترة من الوقت قبل أن يقول ، “ربما يمكننا محاولة البحث بشكل منفصل؟

”

”

ليس لدي مشكلة ، ولكن ساريث …” قال

V

أثناء النظر إلى ساريث. “أنا … لا ينبغي أن يكون لدي مشكلة … أليس كذلك؟” سأل ساريث ، وهو غير واثق قليلاً

.

———- ——-

بصراحة ، عرف ساريث أنه بقوته الحالية ، يمكنه على الأكثر التعامل مع الشياطين من الرتب المنخفضة والمتوسطة. و إذا واجه عن طريق الخطأ شيطانًا رفيع المستوى فيمكنه الركض فقط. و على الرغم من أن تحوله الشيطاني يمكن أن يسمح له بالحصول على قوة شيطان رفيع المستوى إلا أن المدة كانت قصيرة جدًا. و إذا استخدم هذه القدرة غير المستقرة ضد الأعداء فقد يفشل … و هذا جعل ساريث محبطًا بعض الشيء. أراده والده بالتبني أن يتدرب ويكتسب الخبرة لكن يبدو أن قوته لم تزداد كثيرًا

…

هل يجب أن أستخدم قوة الطاعون المختومة في الجلاد من قبل الأب بالتبني؟

لم يكن نيرو يعلم أن ساريث كان يفكر في ذلك. عند سماع نبرة ساريث غير الواثقة ، تردد للحظة قبل أن يقول: “ساريث ، ماذا عن هذا؟ عندما تبحث لا تتعمق كثيرًا. و إذا وجدت شيطانًا قويًا فإهرب سريعًا. بغض النظر عما إذا كان بإمكاننا العثور على دانتي أم لا ، سنلتقي جميعًا عند مدخل قليفوث بعد ثلاثة أيام

“.

”

حسنا!” أومأ ساريث برأسه

.

”

إذن ليس هناك وقت نضيعه. لنذهب!” لوح نيرو بيده ودعا ي وساريث لركوب سيارة نيكو. و في هذه اللحظة كانت نيكو جالسه في مقعد السائق ، ممسكه بعجلة القيادة ، وتدخن سيجارة. و عندما رأت أن الجميع قد نهضوا ، صعدت على الفور على دواسة الوقود. “آه!!! لنذهب!” كان هدير المحرك ثاقبًا للأذن في شوارع مدينه القبر الأحمر الهادئة. سمع عدد لا يحصى من الشياطين منخفضة المستوى الضوضاء وسدوا مسار السيارة في محاولة لاعتراض الجميع. ومع ذلك صعدت نيكو على دواسة الوقود حتى النهاية واصطدمت بها. أحدثت مقدمة السيارة المعززة خصيصًا أصواتًا مدوية واحدة تلو الأخرى مما أدى إلى تحطيم الشياطين منخفضة المستوى إلى أشلاء مما أدى إلى تحليق الدم واللحم. و كما قام نيرو وساريث بإطلاق النار على بعض الشياطين الذين حاولوا القفز من الطوابق العليا للمباني السكنية

.

من ناحية أخرى ، جلس

V

بهدوء في المقعد الخلفي للسيارة ونظر بهدوء إلى كتاب الشعر في يده … و من كان يعلم عدد المرات التي قرأ فيها هذا الكتاب

…

اقتحموا عدة شوارع واقتربوا أخيرًا من جذور قليفوث. هنا ، واجهوا مجموعة من الجنود البشر. لم يعرفوا ما هي الأوامر التي تلقاها هؤلاء الجنود لكن يبدو أنهم كانوا يحاولون اختراق الدائرة الدفاعية للشياطين ودخول قليفوث. ولكن هنا ، قام عدد كبير من الشياطين منخفضة المستوى بمنعهم وذبح الجنود واحدًا تلو الآخر. أصبحت القوة النارية أضعف وأضعف ، وكان من المستحيل عليهم الاستمرار في المضي قدمًا. وبدلاً من ذلك استمروا في التراجع خطوة بخطوة

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

”

ساعدوهم!” عندما رأى نيرو هذا المشهد ، جعل نيكو يوقف السيارة. و في الوقت نفسه ، أطلق رصاصتين واخترق رأس شيطان منخفض مستوى كان على وشك قتل جندي بشري

.

حالما توقفت السيارة قفز ساريث منها. و عندما هبط ، أمسك الجلاد من ظهره ولوح به واندفع في الشياطين. لم يتبق سوى ثلاثة جنود بشريين تم إنقاذهم. الأسلحة التي في أيديهم لم يتبق منها رصاصات كثيرة ، وأجسادهم مغطاة بالجروح. ظنوا أنهم ماتوا بالتأكيد لكن مع تطور القدر ، ظهر شخصان فجأة لإنقاذهم. لم يسعهم إلا أن يسألوا في عدم تصديق ، “أنت … أنت …؟

”

”

استرخوا وتعافوا. إنهم خبراء في التعامل مع الشياطين! ” نزلت نيكو من السيارة وجلست القرفصاء بجانب هؤلاء الجنود وفي فمها سيجارة ، ثم سألت

V

،

”

ألا تنوي الذهاب؟

”

”

إنهم كافون …” أمسك

V

بعصاه ونظر إلى المقاتلين في المقدمة. “حسنا. و على أي حال بالنظر إلى جسدك لا يبدو أنه يمكن أن يدوم طويلا! ” عادت نيكو إلى السيارة. “يجب عليك حفظ قوتك!” كان جلاد ساريث يقطع الهواء ويقتل بسهولة هؤلاء الشياطين ذوي الرتب المنخفضة بينما استخدم نيرو الذراع الاصطناعية ذات القوة السحرية التي صنعتها نيكو له. عادة ما تكون هذه الذراع الاصطناعية ذات القوة السحرية مخبأة في جسده ، وبمجرد أن يقود قوة سحرية من خلالها ، سوف تمتد للخارج. تحت استخدام نيرو ، أصبحت الذراع الاصطناعية ذات القوة السحرية على الفور سلاح قتل عظيم. و في يده اليسرى ، انزلقت الملكة الحمراء في كل مكان ، وانفجرت الذراع الاصطناعية ذات القوة السحرية اليمنى باستمرار بهجمات كهربائية مما أسفر عن مقتل الشياطين حتى كانت تصدر الأزيز. لكن لم تكن الشياطين اغبياء. و بعد أن أدركوا أن هؤلاء الأعداء كانوا أقوياء بشكل استثنائي وأنهم لا يستطيعون هزيمتهم على الإطلاق ، ألقوا على الفور كومة من الجثث وهربوا في جميع الاتجاهات. لم يطاردهم نيرو وساريث. و بعد قتل هؤلاء الشياطين كان المدخل في جذور قليفوث قريبًا. “لنذهب!” عندما رأى

V

يمشي ، لوح نيرو بيده. “دعونا نتحرك وفقًا للخطة الأصلية

.”

داسوا على طريق المدينة المتهدم وشموا رائحة الدم الكثيفة المنبعثة من القليفوث حيث دخل الثلاثة إلى داخل الشجرة. هنا بدأت المسارات تصبح معقدة ، ولكن بغض النظر عن مدى تعقيدها فقد اتبعوا المسارات إلى الأعلى. و بعد كل شيء ، نمت الشجرة منتصبة. و نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض وانفصلوا عندما اختار كل منهم اتجاهًا للذهاب إليه. و وجد ساريث اتجاهًا وتقدم للأمام بمفرده. حمل الكارثة في يده وحمل الجلاد وشاهدة الإنجيل الشيطاني على ظهره. حيث كان يمشي ويتوقف أحيانًا لتحديد الطريق إلى الأمام. و لقد مر شهر. حيث فكر ساريث وهو يمشي ، أتساءل كم نمت الثمرة. و إذا واصلت السير فوق الشجرة هكذا فقد أواجه شياطين قوية تعترضني و ربما لن أتمكن حتى من الوصول إلى قمة الشجرة … و من الأفضل أن أجد دانتي في أقرب وقت ممكن وأجد طريقة للعودة إلى الخارج. ثم سأطير لألقي نظرة مثل آخر مرة

…

في الواقع ، أثناء البحث المستمر عن الشياطين في مدينة القبر الأحمر ، أدرك ساريث بالفعل وجود مشكلة في آخر مرة وصل فيها بشكل غير مفهوم إلى قمة تاج الشجرة. لأنه في هذه الأيام ، رأى العديد من السفن الطائرة البشرية المعروفة باسم “الطائرات” تحلق فوق تاج الشجرة ، ولكن بدون استثناء ، يبدو أن هذه السفن الطائرة قد اصطدمت بشيء ما ثم تعثرت

.

———- ———-

لكن من الواضح أن المنطقة التي حلقت فيها السفن الطائرة كانت فارغة

…

بغض النظر عن مدى غباء ساريث ، يمكنه أن يتخيل أنه لم يكن هناك أعداء على قمة الشجرة ، ولكن لا أحد يستطيع الدخول في ظل الظروف العادية. و بعد التفكير في الأمر بعناية ، شعر أن سبب تمكنه من الدخول في المرة الأخيرة ربما كان بسبب شاهدة الإنجيل الشيطاني على ظهره. و في ذلك الوقت كان يحمل هذا الشيء فقط ، وكانت لديه قدرات غير معروفة

…

بعد إدراك ذلك كان على ساريث بطبيعة الحال إحضار هذه الشاهدة معه عندما عاد إلى قليفوث. و لقد شعر أن اللورد الشيطاني المسمى أوريزين كان بالتأكيد قادرًا على شيء ما في زراعة هذا الشجرة. حيث كان يجب أن يكون هدفه هو الفاكهة

.

في هذه الحالة ، من المؤكد أن ساريث لن يسمح لأوريزن بالنجاح. حيث قرر إكمال طقوس الاستدعاء قبل أن يتمكن أوريزين من قطف الفاكهة واستخدام الفاكهة كعرض لاستدعاء والده بالتبني ، روي

.

بعد كل شيء ، إذا فاتته هذه الفاكهة فإنه لا يعرف متى سيكون قادرًا على جمع ما يكفي من العروض لاستدعاء روي. و يمكن القول أن هذه كانت الفرصة الوحيدة في الوقت الحالي ، وكان من الصعب التخلي عنها. و لكن الأمر متروك لي إذا لم يتمكن دانتي أو نيرو من هزيمة أوريزين! و حيث يعاملني نيرو جيد لذلك يجب أن أساعدهم في حل هذه المشكلة. همف. و عندما يأتي الأب بالتبني ويقتل ذلك الوغد أوريزين ، سأرى ما إذا كان ذلك الرجل دانتي لا يزال يجرؤ على مناداتي بشقي مرة أخرى … أثناء التفكير بسعادة ، تقدم ساريث للأمام بحذر. وسرعان ما جذب دخيل مثله الذي يتطفل على قليفوث انتباه الشياطين لذلك لم يبتعد كثيرًا قبل وصول الهجوم

.

لكن في الوقت الحالي كان معظم الشياطين الذين يهاجمون ساريث مجرد شياطين من رتب منخفضة ، وكان يتعامل معهم بسهولة

.

كما ذكرنا سابقًا كان الجزء الداخلي من الشجرة ضخمًا. فظهرت هذه الشجرة الضخمة من وسط مدينة القبر الأحمر مما يعني أنها التهمت معظم وسط المدينة. استمرت بعض المباني البشرية المكسورة في الظهور على المسار الذي كان يسلكه ساريث مما يجعل من الصعب معرفة ما إذا كان هذا المكان في المدينة أو بين الأشجار. ثم … ثم ضاع ساريث

…

—————————————–

—————————————–