صانع ملك الشياطين المخصص - 407 - ساريث و V

الفصل 407: ساريث و V

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

كان لدى ساريث شكوك في قلبه لكنه لم ينس قصده من المجيء إلى هنا

.

عندما سمع صوتًا خافتًا ليس بعيدًا ، مال إلى الأمام بحذر. و في ممر واسع ، رأى أخيرًا الرجل الغامض المغطى بالعباءة

.

كان هذا الرجل الغامض يرتدي عباءة يتقدم حاليًا ، ولا يبدو أنه في حالة جيدة لذلك لم يلاحظ أن شخصاً صغيرًا كان يتبعه. حاول ساريث ما بوسعه لإخفاء شخصيته وهو يقترب شيئًا فشيئًا من الرجل الغامض

.

كان قلب “ساريث” يدق مثل الطبل. حيث طارد الرجل الغامض لأنه أراد استعادة ذراع نيرو لكنه أدرك أيضًا أن الرجل الغامض قد استخدم طريقة غير معروفة لتحويل ذراع نيرو اليمنى إلى شفرة. و في هذه اللحظة كانت الشفرة في يد الرجل. و إذا أراد انتزاعها كان عليه أن ينتهز اللحظة المناسبة للنجاح بضربة واحدة. حيث كان الهجوم المتسلل بمثابة اختبار للـ قوة العقلية للناس

.

دون أن تدري ساريث تبع الرجل الغامض عبر الممر الطويل ووصل إلى غرفة. و بعد وصوله توقف الرجل الغامض فجأة

.

أصيب ساريث بالصدمة وتوقف بسرعة ووجد مكانًا للاختباء

.

ثم سمع الشخص الغامض يقول ، “دانتي

…”

قبل أن يتمكن ساريث من معرفة سبب نطق الرجل الغامض باسم دانتي ، رأى الرجل الغامض يرفع الشفرة الحادة الطويلة ، ويمسكها بكلتا يديه ، ويطعنها في بطنه

!

ذُهل ساريث. إنه حقًا لم يتوقع من الشخص الغامض أن يفعل شيئًا صادمًا للغاية. حيث كان لا يزال يفكر في كيفية التسلل للهجوم لكنه لم يتوقع أن يقتل الطرف الآخر نفسه أولاً

!

تحت الضوء الخافت ، رأى ساريث طرف الشفرة يخرج من ظهر الرجل الغامض المثقوب. استمر الدم في التدفق من الحافة ، ورائحة دموية تتخلل الهواء على الفور. لم يهتم الرجل الغامض كما قال بنبرة إيقاعية ، “… متشابكة في جميع أنحاء هذا الجسد … سلاسل جليدية تقشعر لها الأبدان … باسم سباردا ، اخرج

!”

وبصوته رأى ساريث وميضًا من الضوء على ظهر الرجل الغامض ، وفجأة تم إخراج شخص عارٍ من ظهره

!

———- ——-

اعتقد ساريث أن عينيه كانتا تخدعانه ولم يسعه إلا فركهما. و لكنه وجد بعد ذلك أنه لم يكن مخطئًا. حيث تم ضغط الشخص للخارج حقًا

!

بعد أن تم طرده كان هذا الرجل العاري ملقى على الأرض ، ويبدو ضعيفًا. حيث كان الرجل الغامض الذي يحمل نصلًا في صدره راكعًا على الأرض حاليًا. رفع رأسه وأطلق صرخة خارقة في السماء كما لو أنه تحرر من بعض ضبط النفس في هذه اللحظة. و بدأت قوة سحرية شريرة هائلة في الظهور من جسده

.

شهد ساريث هذا العملية بأم عينيه. تحت الضوء الخافت ، رأى نصف وجه الرجل الغامض تحت عباءته. حيث كان الجلد على جانب وجهه شاحبًا بشكل مرعب ، وكانت هناك أوعية دموية أرجوانية حمراء تحت جلده. ولكن عندما بدأت هذه القوة السحرية في الظهور بدأ لون بشرته يتغير بسرعة ، وتسلقت طبقة قرنية سوداء على وجهه

.

لم تكن هذه القوة السحرية ، وهذا التحول ، وهذه الهالة غير مألوفة لساريث على الإطلاق. حيث كانت هالة الشيطان! و لم يفصل هذا الرجل الغامض الرجل عن نفسه بعد طعن نفسه فحسب بل حوّل نفسه أيضًا إلى شيطان كامل

!

ساريث كان غارقاً في العرق البارد. حيث كان الشيطان أمامه يتغير. حيث كان جسده يكبر تدريجياً ، وكان ضغط القوة السحرية المنبعث منه مذهلاً. سرعان ما تجاوز الشيطان ذو الرتبة العالية الذي اختطف ساريث واستمر في النمو

.

لورد الشيطان ؟! شعر ساريث بالرعب. و لقد شعر أن هالة هذا الشيطان كانت قريبة جدًا من هالة والده بالتبني

.

لقد اختفت بالفعل فكرة مهاجمة التسلل واستعادة ذراع نيرو. حيث كان ساريث يأمل فقط ألا يتمكن الشيطان من رؤيته لذلك قام بضبط قوته السحرية بكل قوته لتقليل وجوده

.

عباءة الرجل الغامض لم تعد قادرة على تغطية جسده لأن ارتفاع جسده المتزايد باستمرار أدى إلى تمزق العباءة مباشرة. نما عدد كبير من الأنسجة السوداء التي تشبه الزوائد الشبيهة بالسوط من جسد الرجل الغامض ، وبدأت طبقة سميكة من الدروع العظمية تغطي جسده

.

أخيرًا ، تحول الرجل الغامض إلى عملاق يبلغ طوله ثلاثة أمتار ولوح بمخالبه في جميع أنحاء جسده. حيث كان هناك حتى بعض السائل يقطر من جسده. لم يعرف ساريث ما إذا كان الدم أو سوائل الجسد لكنه انبعثت منها رائحة كريهة جعلته يريد أن يتقيأ

.

الشفرة الطويله في يد الشيطان الغامض تحتوي الآن على طبقة من الكريستالات تلتف حولها وتحولت إلى جسد على شكل عمود مليء بالمسامير. و هذا الكائن يطفو بجانب الشيطان الغامض ويدور ببطء

.

بعد الانتهاء من التغييرات الجذرية من إنسان إلى شيطان ، هذا الشيطان الطويل لهث بشدة وهاجم الجدار دون النظر إلى الوراء

.

ساريث فقط راقب بهدوء ولم يجرؤ على ملاحقته على الإطلاق. لحسن الحظ لم يكن لدى هذا الشيطان أي أفكار عن الشخصين الموجودين في المنزل ولم يهاجمهما. ولكن بعد مغادرة القصر ، أمسك بالعمود على شكل مسمار وأرجحه لأسفل لفتح قناة مكانية. و لكن الشيء المختلف هو أن هالة عالم الشياطين جاءت من الجانب الآخر من الصدع المكاني ، وكان هناك هدير خافت من الشياطين

.

قام هذا الشيطان بمد يديه لفتح حافة الصدع المكاني ودخل

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

فقط بعد أن غادر الشيطان لفترة ، تنفس ساريث الصعداء وخرج بحذر من مخبأه. و نظر أولاً إلى النفق الذي اندفع فيه الشيطان بخوف طويل قبل أن ينظر إلى الرجل العاري الملقى على الأرض. حيث كان هذا الرجل العاري واعيًا لكن بدا أنه غير قادر على الحركة ، ولم تتحرك سوى الأجزاء الموجودة فوق رقبته. و في هذه اللحظة كان يبذل قصارى جهده لرفع رأسه ، وعندما رأى ساريث ، أصدرت أصواتًا غير مفهومة كما لو كان يناديه

.

أصيب ساريث بالصدمة وهو يميل بحذر وسأل بصوت منخفض ، “من …  من أنت؟ أم أقول .. ما أنت؟ لماذا … خرجت من ذلك الرجل؟

”

لم يجبه الرجل العاري واكتفى بالقول بصعوبة “ماء … ماء

…”

تردد ساريث قليلاً قبل أن ينفد لتجد ماءً له. حيث كان لديه الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات. و مما يبدو فقط هذا الرجل العاري يمكنه الإجابة عليها لذلك كان عليه أن ينقذ حياته أولاً

.

لم يكن هناك ماء وكهرباء في هذا المنزل القديم. عثر ساريث أخيرًا على بعض الماء في حفرة ماء بالخارج. بغض النظر عما إذا كانت قذرة أو نظيفة ، أعادها للرجل العاري ليشربها

.

ونتيجة لذلك خنق الماء ذو الرائحة الكريهة الرجل ودفعه إلى السعال

…

لكن على أي حال بعد ترطيب السائل ، تحسنت حالة الرجل. ثم جلس بمساعدة ساريث. لم يرَ ساريث حتى هذه اللحظة أن الرجل قد رسم وشمًا على الجزء العلوي من جسده بالكامل. حيث يبدو أن هذا الوشم يتمتع بقوة سحرية ، وكانت قوة سحرية نشأت من الشياطين … و شعره الذي كان أبيض في الأصل كان يتحول إلى اللون الأسود شيئًا فشيئًا

.

ولكن أكثر ما أدهش ساريث هو أن جسد هذا الرجل بدا وكأنه ينهار

!

بعد أن ساعده ساريث لم يقل الرجل شيئًا. و بدلاً من ذلك بذل قصارى جهده للسيطرة على القوة السحرية الضعيفة في جسده لوقف هذا الانهيار. استطاع ساريث أن يري ما كان يفعله ولم يجرؤ على إزعاجه. و لقد وقف فقط بجانبه ويراقب. و في الوقت نفسه ، ظل ينظر إلى الحفرة الكبيرة التي تم اختراقها ، حذرًا من ظهور الشيطان الغامض مرة أخرى

.

مر الوقت شيئا فشيئا. لم يعرف ساريث مقدار الوقت الذي مر لكن هذا الرجل نجح بالفعل. بقوته السحرية الضعيفة ، أوقف جسده من الانهيار. فقط عندما استقر تمامًا فتح عينيه ببطء

.

نظر إليه ساريث وكان عليه أن يعترف أنه على الرغم من مظهره النحيف والضعيف إلا أنه يتمتع بنوع مختلف من الجمال

.

قال الرجل ذو الشعر الأسود بصوت أجش: “شكرًا

…”.

”

من أنت؟” سأل ساريث مرة أخرى. “يمكنك دعوتى بـ

V… …”

تنهد ساريث “حسنًا ،

V …”. ”

ماذا يحدث هنا؟ رأيتك منفصلاً عن ذلك الرجل ، ثم أصبح ذلك الرجل … شيطانًا

! ”

———- ———-

نظر

V

إلى ساريث. “ما كان يجب عليك اتباعه

…”

”

لكنني هنا بالفعل!” أدخل ساريث بندقيته في خصره ، ومشى ، وجلس القرفصاء أمام

V. ”

أنا طفل لكنني لست غبيًا! أنت وهذا الشيطان كنم في الأصل نفس الشخص ، أليس كذلك؟

”

“…

صحيح! “خفض

V

رأسه. “نحن بالفعل نفس الشخص

…”

”

إذن يجب أن تعرف من هو هذا اللقيط ، أليس كذلك؟ لماذا انتزع ذراع نيرو؟ ” واصل ساريث السؤال. “أيضا عندما طعن نفسه في وقت سابق قد سمعته يقول اسم دانتي. هو أو أنت … تعرفون دانتي ؟

! ”

عند سماع اسم دانتي ، نظر ي على الفور إلى ساريث وقال بقلق ، “أنت … هل تعرف دانتي ؟

!”

”

نعم! ذلك الرجل ذو الشعر الأبيض … إنه مغرور جدًا … “استخدم ساريث الصفات التي تعلمها مؤخرًا لوصف دانتي. “هذا جيد. ساعدني في العثور على بعض الملابس وأحضرني لرؤيه دانتي! ” كافح

V

للوقوف

.

”

آسف ، أنا أرفض!” عقد ساريث ذراعيه وجلس على الأرض وأدار رأسه جانبًا. “إذا لم أفهم ما الذي يحدث فلن أساعد

!”

”

هذا ليس شيئًا يجب أن يعرفه طفل مثلك …” تنهد

V.

ومع ذلك في الثانية التالية ، قام ساريث الغاضب بسحب الجلاد وضخ القوة السحرية في المنجل ، وحوله إلى ألسنة اللهب. “سأقولها مرة أخرى. أنا أيضًا نصف شيطان! إذا لم أكن مخطئا فإن جسدك الأصلي كذلك. و لكن تحت قوة الشفرة ، انفصلت سلالة دمك البشرية عن سلالة الشيطان ، أليس كذلك؟! ” نظر

V

إلى منجل ساريث متفاجئًا قبل أن ينظر إليه. “أنت نصف شيطان ؟! كيف يكون هذا ممكنا؟” “لاشئ مستحيل!” سحب ساريث قوته السحرية. و بعد أن انطفأت ألسنة اللهب على المنجل ، أعاده إلى ظهره. “يجب أن تكون هناك علاقة بينك وبين دانتي وحتى نيرو. و على الرغم من أن سلالتي قد تكون مختلفة عن سلالاتك إلا أنني أريد حقًا معرفة ما يحدث بينكم! ” “شقي مزعج …” ابتسم

V

بمرارة. “حسنًا ، إذا كنت تريد أن تعرف ، يمكنني إخبارك … و بعد كل شيء ، قد تكون قوتك مطلوبة بعد ذلك

…”

لذلك في هذا المنزل القديم المظلم ، أخبر

V

لساريث أسطورة تم تناقلها من ألفي عام إلى الآن

…

—————————————–

—————————————–