صانع ملك الشياطين المخصص - 402 - غامض

الفصل 402: غامض

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

كانت فورتونا مدينة قديمة صغيرة غير معروفة تقريبًا ويمكن حتى تسميتها معزولة

.

في هذه المدينة كان هناك دين فريد يعبد الشيطان سباردا كإله ، وانتشر في البلدان والأماكن الأخرى كحكايات خرافية. عاش السكان حياة عفا عليها الزمن وكانوا بعيدين عن الحضارة الحديثة. وسمي هذا الدين الفريد بـ “وسام السيف

” …

منذ حوالي خمس سنوات ، حدث تغيير هائل في هذه المدينة. حيث تم تدمير جميع المباني الموجودة فيها تقريبًا ، وأصبح عدد كبير من السكان بلا مأوى وتكبدوا خسائر فادحة

.

بعد هذه الحادثة ، أرسلت مجلة مشهورة ، الأوقات السحرية التي كانت تعمل منذ أكثر من ثلاثين عامًا ، مراسلين هنا للبحث عن حقيقة الأخبار. حيث كانت مجلة الأوقات السحرية هذه مجلة تتعامل فقط مع الشائعات الغامضة والأساطير الحضرية وتكتب عنها. و في السنوات الأخيرة ، أصبحت هذه المجلة مشهورة جدًا بسبب وقوع العديد من الأحداث الغامضة. و فيما يتعلق بالتغييرات في هذه المدينة في ذلك الوقت ، ذكرت المجلة أخيرًا أن “عملاق أبيض غامض هاجم مدينة فورتونا القديمة؟

!”

بسبب المعتقد الديني الفريد للـ مدينة كان السكان هنا كارهين للأجانب. وقد يسبب هذا أيضًا في حصول المراسلين الذين جاءوا للتحقيق في ذلك الوقت على معلومات غامضة فقط ، وهذا هو السبب في وجود عنوان يشبه التخمين.و الآن بعد خمس سنوات ، أكملت مدينة فورتونا إعادة إعمارها تدريجيًا ، وتم ترميم العديد من المباني ، ولكن يوجد الآن متجر خاص في هذه المدينة

.

ربما يبكي الشيطان

…

بعد قضاء حوالي ثلاث ساعات ، عاد دانتي ونيرو والآخرون إلى هذه المدينة الصغيرة من المدينة المجاورة. حيث كانت الساعة لا تزال العاشرة ليلاً. و عندما توقفت السيارة أمام المحل كان بإمكانهم رؤيه لافتة النيون على السطح. و لكن عندما فتح دانتي باب السيارة ، وخرج ، ونظر إلى علامة النيون لم يستطع إلا أن يتنهد. “نيرو لم أكن أتوقع أن يكون لديك المال لدفع فاتورة الكهرباء. لم تضيء لافتة متجري لمدة شهرين

… ”

حمل نيرو بين ذراعيه زوجته كيري التي كانت نائمة في السيارة ونزل من السيارة. و عندما سمع هذا لم يستطع أن يقول ، “دانتي ، إذا لم تحطم باب متجرك في كل مرة تخرج فيها سيكون لديك المال لدفع فاتورة الكهرباء

!”

بعبارة أخرى ، أنفق دانتي الكثير من المال على إصلاح الباب

…

هز دانتي كتفيه. ثم فتح العربه ، وحمل ساريث اللاوعي ، ودعا تريش ولادي لاتباعه. حيث تبعت المجموعة وراء نيرو في متجره

.

كان اسم متجر نيرو هو نفسه اسم متجر دانتي. و في الواقع ، أعطى دانتي علامة متجر نيرو له ، ووافق على تكليفات بمطاردة الشياطين ، وهي المهمة التي كان يقوم بها كل من نيرو ودانتي الآن. ولكن على عكس دانتي كان متجر نيرو في حالة صيانة جيدة. لم يعتمد فقط على المتجر لكسب المال لإعالة زوجته ، كيري ، ولكنهم تبنوا أيضًا بعض الأطفال الذين أصبحوا أيتامًا منذ خمس سنوات بسبب حادثة وسام السيف

.

كانت عمليات المتجرين المتشابهين مختلفة تمامًا لذلك عندما نظرت تريش و لادي لم يستطع دانتي إلا أن يحمر خجلاً

…

———- ——-

”

نجاح . لماذا عدت الآن فقط؟

”

بمجرد أن دخلوا المحل ، جاء صوت أنثوي. ثم ظهرت امرأة ترتدي قميصًا وبنطالًا ساخنًا أمام الجميع. حيث كانت ترتدي نظارة وفي فمها سيجارة. و كان شعرها الأسود مجعدًا قليلاً ، وكان جلدها بلون القمح ووشمًا غريبًا على ذراعيها

.

”

صه. اخفضي صوتك. كيري نائمة! ” لم ينتظر نيرو حتى تواصل المرأة السؤال وأوقفها بسرعة. “سأعيدها إلى غرفتنا للراحة أولاً. أين خوليو والآخرون؟

”

ردت المرأة ذات النظارات بهدوء: “الأطفال نائمون أيضًا

…”.

أومأ نيرو برأسه ودخل غرفة النوم ، تاركًا المرأة التي ترتدي نظارة طبية ودانتي يحدقان في بعضهما البعض. ولكن سرعان ما بدا أن المرأة التي ترتدي نظارة طبية تتعرف على هويته من ملابسه ، وظهر على الفور تعبير متحمس على وجهها وهي تتلعثم “أنت … أنت … أنت الشهير … دانتي؟

!”

”

آه ، أنا …” تفاجأ دانتي. “هل تعرفيني؟” “أنا …  أنا نيكو ، نيكوليتا غولدستاين!” قالت نيكو بحماس. “قد لا تعرفني لكن … و لكنك بالتأكيد تعرف جدتي ، نيل غولدستاين

!”

بدا دانتي فارغًا. “… من تلك؟

”

”

آه ، آسف … نسيت أن أقول ذلك!” أشارت نيكو بسرعة إلى البنادق في يدي دانتي. “جدتي هي صانع السلاح الرئيسي الذي صنع لك البنادق

!”

رفع دانتي الأبنوس والعاج ورأى الصور على كل من مقابض البندقية. فأشارت نيكو إلى الصور وقال بحماس: “نعم ، نعم! هذه جدتي

! ”

بشكل غير متوقع كانت أحد معارفها. ابتسم دانتي وقال ، “أنتي لا تشبهيها

…”

”

آه ، ليس حقًا. و لقد ورثت نظراتي من والدي … “وخزت نيكو أصابعها بعصبية. عند رؤيتها هكذا ، أعاد دانتي المسدسات إلى خصره وصافح يدها بيده اليمنى مما جعل نيكو تغمرها السعادة ، ويقل توتّرها كثيرًا

.

خلفه ، لوت تريش و لادي شفاههما في انسجام تام

…

مهم! شعر دانتي بالبرودة وراءه ، وسرعان ما غير الموضوع. “فلنبحث عن مكان لتسوية هذا الطفل أولاً

!”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

عندها فقط لاحظت نيكو وجود ساريث الذي وضعه دانتي على طاولة بعد دخوله. لم تستطع إلا أن تقول بدهشة ، “طفل؟ ماذا يحدث هنا؟

”

لم يكن من السهل على دانتي الشرح. لحسن الحظ ، خرج نيرو في هذه اللحظة. ثم أخذ ساريث من على الطاولة وطلب من الجميع أن يتبعوه. و أخيرًا ، قاد الجميع إلى مرآب لتصليح السيارات خلف المتجر. حيث كان هذا هو المكان الذي يقوم فيه نيرو بإصلاح المركبات والأسلحة. “اربطه أولاً؟” وضع نيرو ساريث على كرسي وسأل رأي الجميع

.

باستثناء نيكو التي لم تكن يعرف ما كان يجري ، أومأ دانتي وتريش و لادي جميعًا بالموافقة. و عندما تحول دانتي إلى شيطان كانت سكين اليد التي ضربت الطفل بها ثقيلة جدًا ، وقد قدروا أن الطفل ربما لن يستيقظ حتى صباح الغد. و لكن فقط في حالة كان من الأفضل وضع بعض القيود عليه

.

بعد ربط ساريث ، أخذت لادي بطانية وغطته

…

ثم وضعت تريش المنجل الجلاد ومسدس الكارثة على طاولة العمل تحت الضوء. و بدأت هذه المجموعة من الناس بالمراقبة. و عندما رأت نيكو هذين السلاحين لم تستطع النظر بعيدًا. حيث مدت يدها وأرادت التقاط الكارثة لكن نيرو أوقفها. “كوني حذره

.”

ذُهلت نيكو للحظة قبل الإيماء برأسها

السبب وراء موافقة نيرو على إعادة ساريث إلى مكانه هو في الواقع أنه اعتبر حقيقة أن خبيرة الأسلحة ، نيكو كانت تقيم هنا منذ أن وجدته قبل بضعة أشهر

.

بعد أن التقطت المسدس ، حاولت نيكو تفكيكها لكنها سرعان ما أدركت أن ذلك مستحيل. و قالت في مفاجأة ، “اللعنة! هذا المسدس هو في الواقع قطعة واحدة ؟

! ”

”

ماذا تقصدي بذلك؟” سأل تريش

.

”

أعني أن هذا المسدس ليس مصنوعاً من أجزاء!” أوضحت نيكو. “بدا الأمر هكذا منذ أن صنع. لأنه لم يتم تجميعه لا يمكنني تفكيكه ما لم نحطمه

! ”

”

هل عملية التصنيع هذه ممكنة؟” سأل نيرون لا شعوريا

.

”

بالطبع لا!” قالت نيكو بيقين. “لهذا السبب هذا السلاح غير عادي. و انتظر لحظة. سآخذ القليل من المواد من هذه البندقية وأقوم بتحليلها

“.

ومع ذلك عندما حاولت نيكو إزالة بعض القصاصات من مقبض البندقية بورق الصنفرة تحت أعين الجميع الساهرة ، أدركت أنها لا تستطيع كشط أي جزء من البندقية على الإطلاق. حيث كانت المواد المستخدمة في صنع هذا المسدس صعبة للغاية. و قالت لادي “لا تضيعي مجهودك …”. “قال دانتي أن هذا المسدس قد يكون مصنوعًا من عظام شيطان

.”

”

ولكن من صنعه؟” سأل نيكو بفضول

.

لا أحد يستطيع الرد عليها. و نظر الجميع إلى ساريث الذي كان لا يزال نائماً ورأسه منخفض

.

———- ———-

بشكل غير متوقع ، مد نيرو يده اليسرى لالتقاط المسدس. و بعد حقن القليل من القوة السحرية فيه ، أطلق هدفًا في المرآب

.

أذهلت النيران المدوية نيكو لكنها اكتشفت بعد ذلك أن كلا من نيرو ودانتي كان لهما تعابير جليلة

.

”

ما الخطب؟” سألت نيكو

.

”

عندما يستخدم هذا الطفل هذا المسدس ، يمكنه إطلاق رصاص من اللهب ورصاص أسود متآكل!” أوضح دانتي. “ولكن الآن ، أطلق نيرو أيضًا رصاصة واحدة لكن لم يكن هناك تأثير خاص

.”

”

نعم بعد ضخ قوة سحرية فيه كان الأمر أشبه بحجر يغرق في البحر ويختفي في غمضة عين!” قال نيرو. “إما أنني لم أجد الطريقة الصحيحة لاستخدامه ، أو … فقط هذا الطفل يمكنه استخدام هذا السلاح

!”

”

الاخير اكثر احتمالا!” تنهد دانتي. “هذا هو سلاح شيطاني مناسب …” “لننظر إلى هذا المنجل!” وضعت تريش الجلاد على الطاولة. “انظري إلى المواد التي صنع منها هذا المنجل

.”

أخذها نيكو وراقبها بعناية. و بعد فترة ، قالت ، “إنها أيضًا طريقة تنقية من قطعة واحدة. و إذا لم أكن مخطئه ، يجب أن يتمتع هذا المنجل وتلك البندقية بنفس الحرفية … و على الرغم من أن هذا المنجل مصنوع من المعدن لم أر هذا المعدن من قبل

“.

”

هذا حقًا …” حملت تريش جبهتها مع صداع. “دعيني أخبرك بشيء أسوأ. و في انطباعي لا يوجد معدن مشابه مثل هذا في عالم الشياطين

! “.

كانت تريش شيطانًا جاء من عالم الشياطين الذي كان فضاء المطهر لهذا العالم. و قالت إنها لم تر أبدًا معدنًا مشابهًا في عالم الشياطين مما يعني أنه لا يوجد بالفعل معدن مشابه

.

كان السؤال من أين أتى هذا المعدن؟

عالم اخر؟

!

—————————————–

—————————————–