صانع ملك الشياطين المخصص - 397 - هروب

الفصل 397: هروب

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

”

ها ، النقانق الصغيرة هذه الأيام مبكرة حقًا. إنهم يعرفون كيف يطلقون النار في مثل هذه السن المبكرة “. و في مواجهة الرصاص الذي أطلقه ساريث ، قام الرجل في منتصف العمر ذو المعطف الأحمر بسحب السيف بسرعة على ظهره ولوح به باستمرار مما أدى إلى قطع رصاصات القوة السحرية إلى نصفين واحده تلو الآخري. و في نفس الوقت لم ينس المزاح

.

عند رؤيه هذا ، أصيب ساريث بالذهول. و لقد أدرك أن هذا الرجل المنحط على ما يبدو كان لديه مهارات سيف تفوق خياله ، ونسي دون وعي أن يواصل إطلاق النار

.

بعد أن رأى رصاصات اللهب تنقسم إلى نصفين تنفجر إلى كرتين من اللهب ليس بعيدًا خلفه لم يستطع الرجل في منتصف العمر إلا أن يتجهم تحت شعره الأبيض. و بالطبع كان يشعر بالقوة السحرية الموجودة في هذه الرصاصات لذلك نظر إلى البندقية في يد ساريث. بنظرة واحدة اكتشف على الفور أن البندقية كانت غير عادية

.

على الرغم من أن هذا السلاح لا يبدو مختلفًا عن البشر العاديين إلا أن الرجل في منتصف العمر اكتشف جيدًا أن المواد المستخدمة في صنع هذا السلاح لا تبدو وكأنها معدنية … عبس وسأل ، “شقي ، من أين حصلت على هذا السلاح؟

”

”

ما علاقة هذا بك؟” قال ساريث بغضب. “أيضًا أخبرتك ألا تنادني بي شقي

!”

”

حسنا حسنا. الشاب يريد أن يثبت أنه كبر … ولكن إذا كنت لا تريد مني الاتصال بك شقي عليك أن تخبرني باسمك ، أليس كذلك؟ ” هز الرجل في منتصف العمر كتفيه وبسط يديه

.

“…

ساريث!” بعد التردد للحظة ، ساريث لا يزال ينطق باسمه. و لقد أدرك أن الإنسان الذي أمامه قوي جدًا ، وبدا أنه … غير قادر على ضربه

.

”

ساريث؟” فكر الرجل في منتصف العمر في الأمر وأكد أن هذا الاسم لم يكن مألوفًا له تمامًا. بل أصبح أكثر حيرة. “ساريث هل أنت وحيد؟ أين والديك؟” عند سماع هذا ، أصبح ساريث يقظًا مرة أخرى. و على الرغم من أنه كان قليل الخبرة إلا أنه كان يعلم أنه لا يستطيع بسهولة إخبار شخص غريب عن وضعه

.

على وجه الخصوص ، شعر ساريث بضغط وخطر هائلين من هذا الرجل في منتصف العمر الذي بدا منحطًا. دون أن يعرف ما هي نواياه لم يرد ساريث أن يقول أي شيء. وضع الجلاد على ظهره ، وحمل بندقيته ، وكان على أهبة الاستعداد من الرجل في منتصف العمر. ثم تراجع راغبًا في المغادرة

.

———- ——-

”

مهلا انتظر!” نظرًا لأن ساريث أراد الركض لم يستطع الرجل في منتصف العمر إلا أن يتقدم بخطوتين إلى الأمام. و في الثانية التالية ، أطلق ساريث رصاصتين

.

إذا لم يكن هناك خيار آخر لم يكن بإمكان الرجل في منتصف العمر سوى أن يتأرجح بسيفه ويصد الرصاصتين. ولكن عندما أنزل السيف ، رأى ساريث يهرب. و بعد فترة وجيزة من هربه ، استدار نحو مفترق طرق واختفى

.

تردد الرجل في منتصف العمر وكان على وشك ملاحقته عندما جاء صوت من الخلف. “دانتي هل انتهيت؟ لماذا استغرق الأمر وقتًا طويلاً؟

”

استدار الرجل في منتصف العمر المسمى دانتي ورأى شخصين نحيفين يسيران من الخلف. حيث كانتا امرأتين ترتديان ملابس مثيرة. حيث كانت المرأة التي تسير في المقدمة لها شعر ذهبي ، وكان الجزء العلوي من جسدها يرتدي مشدًا فقط مما يبرز شكلها الرائع. حيث كانت ترتدي بنطالًا جلديًا وزوجًا من الأحذية الطويلة. حيث كانت يدها اليمنى تحمل مسدسًا على كتفها ويدها اليسرى تمسك مسدسًا من ساقها. وقفت هناك بشكل عرضي ، وكانت منحنياتها ساحرة

كانت المرأة الأخرى ذات شعر أسود قصير رشيق. حيث كانت ترتدي سترة جلدية بيضاء مع أكمامها مطوية على مرفقيها وشورت من الجلد الأسود يصل فقط إلى فخذيها. و تعلق زوج من النظارات حول رقبتها ، وكان مسدسيها في الحافظين ووضعوا على فخذيها من الخارج. حيث كانت قاذفة الصواريخ على ظهرها لافتة للنظر بشكل خاص مما جعلها تبدو عنيفة إلى حد ما

.

هذه المرأة ذات الشعر الأسود القصير لديها أيضا شخصية متفجرة. حيث كان لديه زوج من العيون الغريبة

–

كانت عينها اليسرى حمراء ، وعينها اليمنى زرقاء مما يترك انطباعًا عميقًا في لمحة

.

كانت المرأتان لا تزالان تفيضان برائحة البارود. حيث يبدو أنهم خاضوا للتو معركة كبيرة. و بعد رؤيه دانتي ، مشوا

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

”

تريش ، لادي …” تنهد دانتي وهو يقلب معصمه ويدخل السيف بنمط جمجمة شيطانية على مقبض السيف في ظهره قبل أن يستدير

.

”

هاه؟” عند رؤيه أفعاله ، ومضت عيون المرأتين تريش ولادي. “حتى أنك سحبت ريبيليون (التمرد). هل واجهت عدوًا مزعجًا؟

”

”

لا ، التقيت … طفل!” رد دانتي

.

”

طفل؟” لم تستطع تريش ولادي إلا أن تنظرا إلى بعضهما البعض. ثم أعادت تريش الشقراء بندقيتها إلى الحافظة ، وعقدت ذراعيها ، وسألت ، “لقد هاجمت طفلاً؟

”

”

هذا الشقي ليس إنسانًا عاديًا!” نشر دانتي يديه. “لا أعرف لماذا لكن عندما رأيت ذلك الشقي ، شعرت بشعور غريب منه … حيث كان مألوفًا للغاية كما لو كان من نفس النوع

…”

قبل أن ينتهي من الكلام ، المرة التي كانت تحمل قاذفة الصواريخ على ظهرها ضيّقت عينيها فجأة . “شعور غريب؟ مألوف جدا؟ اللعنة ، دانتي. هل هو ابنك غير الشرعي ؟

! ”

”

ما هذا الهراء الذي تقوليه ؟!” كان دانتي مذهولًا. “كيف يعقل ذلك؟

!”

بالطبع ، عرفت لادي أن ذلك مستحيل لكنها ما زالت تضايق ، “لماذا لا؟ ألم تقلها بنفسك؟ بما أنه يشعر بنفس النوع ، ألا يعني ذلك أن الطفل هو أيضًا شيطان مثلك؟ ربما أنجبت امرأة ما بعد أن خدعتها

… ”

———- ———-

”

توقفي عن العبث! أنا أقول الحقيقة!” أغمق وجه دانتي ولوح بيده. “هذا الشقي قتل الوحوش هنا. و عندما رأته كان يقاتل الوحش. و علاوة على ذلك المسدس في يده … حيث يبدو أنه مصنوع من عظام الشياطين

… ”

بعد سماع هذا ، نظرت تريش ولادي إلى بعضهما البعض في دهشة. حيث فكرت تريش لبرهة وقالت ، “هل يمكن أن يكون طفلاً تربى على يد منظمة صيد الشياطين؟ أنت تعلم أن وجود الشياطين قد تم الكشف عنه للعالم على مر السنين ، وأن منظمات صيد الشياطين تلك تبحث باستمرار عن طرق لمحاربة الشياطين. إن استخدام أنسجة أجساد الشياطين كمواد لصنع أسلحة يمكنها قتل الشياطين ليس بالأمر الغريب الآن

… ”

”

لا ، الأمر مختلف. المسدس في يده والمنجل على ظهره لا يشبهان صنعة البشر … “أخرج دانتي سيفه المتمرد من ظهره ونظر إلى الشفرة. “إذا كان لي أن أقول فإن هذه الحرفية أشبه بسيفي

…”

”

خلق الشيطان ؟!” كانت تريش والسيدة أكثر دهشة ولم يسعهما إلا الصراخ

.

”

نعم ، خلق الشيطان!” ضحك دانتي. “مثير للإعجاب. لم أكن أتوقع مواجهة مثل هذا الشيء المثير للاهتمام بعد تلقي الأخبار والاندفاع هنا لقتل الشياطين

“.

”

دانتي ، علينا أن نجد هذا الطفل!” قالت تريش بجدية. “ظهر هنا عدد كبير من الشياطين من قبل ، وكان ينبغي أن يكونوا قد جاءوا من خلال صدع مكاني. فظهر هذا الطفل هنا أيضًا لذلك لا يمكننا استبعاد احتمال أنه جاء من عالم الشياطين. و نظرًا لأنه يمكنك أن تشعر بهالة من نفس النوع منه فقد يكون نصف شيطان مثلك. و من المحتمل أنه ابن شيطان وإنسان

… ”

”

هل هذا ممكن؟” كانت لادي في حيرة. “بعد سنوات عديدة ، نصف الشياطين الوحيدين الذين رأيناهم هم دانتي وشقيقه فيرغيل ونيرو. بصرف النظر عن سلالة إسباردا لم أسمع أبدًا عن أي شيطان آخر قادر على إنجاب أطفال مع البشر

! ”

”

فقط لأنك لم تسمعي به لا يعني أنه مستحيل!” قالت تريش. “على الرغم من أنه من الصعب جدًا على الشياطين والبشر أن ينجبوا ذرية إلا أنه لا يستبعد الاحتمال الضئيل للغاية.” بذلك أدارت رأسها لتحدق في لادي. “قام والدك ، آرخام بفك ختم إسباردا بمساعدة برج عالم الشيطان ، تيمين ني جرو، ثم فتح ترتيب بوابات السيف إلى عالم الشيطان. و بعد الكثير تم إضعاف قوة ختم سباردا على عالم الشياطين بشكل كبير. حيث يجب أن تكون هناك بعض التغييرات في عالم الشياطين التي لا نعرف عنها

… ”

بسماع هذا لم تستطع لادي إلا أن تصبح رسمية. و هذه المرأة ذات العيون غير المتجانسة بشكل طبيعي كانت في الواقع من سلالة الكاهنة. و بعد سماع كلمات تريش كان لديها هاجس غامض

.

”

دعونا نجد موريسون!” قال دانتي. “إنه سمسار معلومات. دعونا نجعله ينتبه إلى مكان وجود الطفل. ثم لا يزال هناك بعض الشياطين المتفرقة تنفد من الانقسامات في أماكن أخرى. لننهي عملنا أولاً

… ”

—————————————–

—————————————–