صانع ملك الشياطين المخصص - 386 - مفاجآت سارة مستمرة

الفصل 386: مفاجآت سارة مستمرة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

بعد إعادة التجميع مرة أخرى لم يقف المستنسخ على الأرض بحماقة كما كان من قبل. وبدلاً من ذلك طاف في الهواء مع ثلاثة أزواج من أجنحة الزيز على ظهره تهتز بتردد عالٍ

.

الاستنساخ يعرف بالفعل كيف يطير … حيث يجب أن يكون هذا غريزة ، أليس كذلك؟

تحت هذا الاهتزاز عالي التردد ، أظهرت الأنماط السوداء على أجنحة الاستنساخ ظاهرة غريبة. تحت ملاحظة روي وبينيا ظهرت صورة أخرى بجانب جثة المستنسخ. و على الرغم من أن هذه الصورة اللاحقة لم يكن لها سوى مخطط بسيط إلا أنها جعلت من الصعب تمييز الموضع الحقيقي للاستنساخ في الهواء

.

”

وهم النزوح؟” كانت بينيا غير متأكدة قليلاً

.

”

ألن نعرف إذا حاولنا؟” رفع روي يده وأطلق سهم الصقيع الأسود على المستنسخ. و لقد استهدف موقع الاستنساخ الذي لاحظه لكن الغريب أن المستنسخ لم يتحرك في الهواء حيث مر سهم الصقيع عبر جسد المستنسخ وأنطلق من الخلف

.

”

إنه حقًا إزاحة بصرية. حيث يجب أن يكون ذلك بسبب النقوش على جناحيه … “قالت بينيا. “حبيبي لا تعتمد على عينيك للمراقبة

!”

أومأ روي وقام بتنشيط إدراكه الإشعاعي. و هذه المرة ، رأى شيئًا مختلفًا. حيث كانت رؤيته مليئة بمصدر الإشعاع الصادر من استنساخه ، واختفى تأثير الإزاحة البصرية

.

فتح روي فمه وأطلق مدفع البرق. و نظرًا لأنه كان قريبًا جدًا ، وكان مدفع البرق سريعًا للغاية فبمجرد أن استجاب المستنسخ المقابل له وتحول إلى سرب من الحشرات ، مدفع البرق بتفجيره ، وذهب نصف جسده في لحظة

.

من أجل فهم قدرات الاستنساخ بالكامل كان روي لا يرحم. حيث كان هذا حقًا “كونه قاسياً لدرجة أن يضرب نفسه

“!

———- ——-

بعد أن أباد البرق نصف جسده ، تحرك المستنسخ مرة أخرى. ثم سرب الحشرات الذي شكل جسده العلوي انقسم فجأة إلى نصفين كما لو كان يتكاثر ذاتيًا على الفور. تجمع هذا السرب من استنساخ الحشرات المنقسمة بسرعة في البقعة المدمرة ، وفي لحظة تقريبًا ، تعافى المستنسخ تمامًا. حيث كانت بينيا متحمسة للغاية. “أنا أعلم. حيث يجب أن يكون هذا نوعًا من القدرة على التجدد! إذا لم أكن مخطئًا ، طالما أن هناك استنساخًا صغيرًا واحدًا فلا يمكن القضاء على هذه النسخة تمامًا

! ”

ناهيك عن بينيا حتى روي كان متفاجئًا بعض الشيء. و في الهاوية تم التعرف على الشياطين من نوع الحشرات لحيويتها العنيفة. فلم يكن يتوقع أن يكون لنسخته هذه القدرة بعد أن ورث قليلاً من سلالة بعلزبول

.

كانت قدرة روي الحالية على التعافي قوية للغاية. لن يموت الجسد الخالد على مستوى نصف إله لورد شيطاني حتى لو تم تقطيعه إلى قطع. و لكن حتى هو لم يجرؤ على القول إنه لا يزال بإمكانه التعافي إذا لم يتبق منه سوى قطعة صغيرة من اللحم

.

لكن القدرة الحالية للنسخ كانت مختلفة. و في حالة سرب الحشرات حتى لو تم تدمير الملايين من الحياوات المستنسخة الصغيرة ، طالما بقي أي استنساخ صغير ، يمكن أن يتكثف مرة أخرى من خلال الانقسام والتكاثر. حيث كان الأمر كما لو أن كل استنساخ صغير قد سجل وامتلك المعلومات الكاملة عن الجسد. و أخيرًا ، يمكن أن يتغير إلى قسمين ، ومن اثنين ، يمكن أن يتغير إلى أربعة ويستمر في التكرار باستمرار

.

كانت طريقة التجديد هذه مختلفة عن طريقة الشياطين الأخرى ، ولم يسع روي إلا أن يفكر في ماجين بوو. حيث كانت هذه القدرة مشابهة جدًا لقدرة ماجين بوو على التعافي. و في الواقع ، لقد فكر في منح نفسه هذه القدرة على الحصول على جسد خالد حقيقي لكنه لم يستطع إلا التخلي عنها لأنه كان قلقًا من أنه لا يملك أرواحًا تكفى. فلم يكن يتوقع الحصول على قدرة مماثلة من هذا الاستنساخ. حيث كان قلب روي يحترق. حيث كان عليه بالتأكيد الحصول على هذه القدرة. و في ذلك الوقت كان يحتاج فقط إلى إنفاق المزيد من الأرواح لتحديد حجم مستنسخه ليكون أصغر. و سيكون مثالياً لو استطاع أن يجعل كل واحدة صغيرة مثل الخلية

!

في ذلك الوقت ، ستكون قدرة تجديد حقيقية على مستوى الخلية

!

يمكن القول إن رؤيه الالتقاط الديناميكي الحساسة للغاية ، ووهم الإزاحة المرئية السلبية ، والقدرة التجديدية الرائعة التي أظهرها هذا الاستنساخ الآن قد جلبت المفاجآت إلى روي واحد تلو الأخرى

.

الأهم من ذلك بخلاف الذراع وجزء الروح لم يستثمر روي أي شيء آخر في هذا الاستنساخ. حيث كانت جميع الفوائد إلى حد كبير دون التضحية. و كما قيل كان الذهول عندما لا يكون هناك ألم ومكاسب كبيرة. الأكثر الأفضل. لم يستطع روي الانتظار لمواصلة مهاجمة المستنسخ لمعرفة ما إذا كان لديه أي قدرات خاصة أخرى

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

في البداية كان الاستنساخ يدافع بشكل سلبي فقط. و على الرغم من إصابة روي به إلا أنه استخدم قدرته على التجدد للتعافي فقط. ولكن بعد هجوم روي لفترة ، تعلم المستنسخ ببطء أن يقاوم

!

عندما قام روي بقطع فروستمورن مرة أخرى ، منعت أذرع الشفرة المسننة سيف روي ودفعته بعيدًا. ثم عبرت ذراعا الشفرة وتأرجحت للأمام

.

زيز! انفجر الشرر فجأة من جسد روي ، وظهرت خدوش عميقة على أكتاف درع الشتاء البارد

.

عبس روي. شفرة غير مرئية؟ طاقة السيف؟

لا ، هذا ليس صحيحًا.و الآن فقط ، عندما قام المستنسخ بتأرجح ذراعيه بدا لي أنني أشعر بتدفق الهواء العنيف. حيث يجب أن يكون هذا… فراغ شفرة الرياح ؟

!

قبل أن يتمكن روي من اكتشاف ذلك انتقلت نسخته مرة أخرى. و تحول جسده بالكامل إلى سرب من استنساخ الحشرات ، واتسعت مساحة سطح جسده بشكل كبير. ثم كانت جميع الحشرات المستنسخة التي شكلت جسده ترفرف بأجنحتها الشفافة بعنف

!

زيز! دينغ دينغ! جاءت الأصوات والشرر المستمر من روي درع الشتاء البارد . وصلت التأثيرات الدقيقة إلى ذروتها في ثانية واحدة قصيرة. و في تصور روي للإشعاع ، رأى عددًا لا يحصى من مصادر إشعاع الطاقة تندفع نحوه ، ولم يكن أمامه خيار سوى إقامة جدار جليدي للدفاع عنه

.

وتعرضت بينيا التي كانت تراقب المعركة من الجانب الآخر ، للهجوم هي الأخرى. فظهرت جروح صغيرة لا حصر لها على الفور على جسدها ، وكانت لا تزال تتزايد. و على الفور تقريبًا ، أصبحت دموية

.

———- ———-

صدمت بينيا وسرعان ما تراجعت أثناء الدفاع

.

فهم روي أخيرا. و لقد كانت شفرات رياح فراغ غير مرئية حقًا ، ولكن على عكس ما سبق ، أطلقت الحياوات المستنسخة شفرات الرياح هذه على شكل سرب من الحشرات. حيث كانت الملايين من الحياوات المستنسخة الصغيرة التي شكلت جسده تطلق شفرات الرياح هذه باستمرار. حيث كان هذا يعادل ملايين شفرات تدفق الهواء الحادة التي تطير في كل الاتجاهات كل ثانية. و على الرغم من أنها كانت صغيرة إلا أن العدد كان مرعبًا

!

تسببت عاصفة الرياح المستمرة في تكسير الجدار الجليدي أمام روي ، وتناثرت العديد من بلورات الجليد في كل مكان. حتى مع صلابة جداره الجليدي كان من الصعب مقاومة آثار العديد من شفرات الرياح ، ناهيك عن الجدران والصخور المحيطة

.

كان الأمر كما لو أن الجدران والصخور والأرض حول الساحة تحت الأرض واجهت عاصفة رملية. ثم قامت شفرات الرياح الصغيرة بتقطيعها إلى جزيئات لا حصر لها تمامًا كما تآكلتها الرياح. تحت تدفق الهواء ، حيث ملأوا الهواء ولكن تم تفجيرهم في لحظة

.

وكانت بيضه البحر الأحمر الأكثر سوءًا. حيث كانت أيضًا ضمن نطاق شفرات الرياح. و في غضون ثوانٍ قليلة ، أصبح برعم بيضه البحر الأحمر والعديد من الجذور على الأرض مليئًا بالثقوب

.

بعد تحمل آثار شفرات الرياح لأكثر من عشر ثوان ، وجد روي أن النسخة المستنسخة لم تظهر أي علامات للتوقف وأدرك على الفور أن الوضع لم يكن جيدًا. حيث كان المقدار الإجمالي للـ قوة السحرية في الاستنساخ هو نفسه تقريبًا ، ولا يبدو أن هذه الحركة تستهلك الكثير من القوة السحرية. بمعنى آخر ، إذا أراد ذلك يمكنه الحفاظ على هذه الحركة لفترة طويلة

.

لم يكن روي قلقًا على نفسه لكنه لم يستطع أن يدع استنساخه يدمر بيضة البحر الأحمر لذلك سرعان ما أزال الجدار الجليدي أمامه وأشار إلى استنساخه! انطلق ضوء أبيض مائل للرمادي من طرف إصبع روي واندفع نحو استنساخه في حالة السرب. و على الطريق الذي يمر به الضوء كانت جميع الحياوات المستنسخة ملتوية معًا واندفعت عائدة مع الضوء. و عندما تبدد الضوء ، سقطت جثث مستنسخات الحشرات التي شوهت بشكل يتعذر التعرف عليه ، مثل المطر

.

بعد إطلاق عدد قليل من حزم التشويه ، أجبر روي أخيرًا المستنسخ على إيقاف عاصفة شفرات الرياح ، والانقسام مرة أخرى ، والتعافي. مستفيدًا من هذا الوقت ، استدعى روي عاصفة ثلجية اندلعت في كامل الفضاء تحت الأرض. حيث تم تجميد النسخة المستنسخة التي تم تجميعها للتو وتحولت إلى كتلة كبيرة من الجليد سقطت من السماء

.

تنفس روي الصعداء وكان على وشك المضي قدمًا عندما سمع فجأة أصوات طقطقة. و اندلع الاستنساخ المحكم في الجليد منه وعاد إلى الهواء. و عندما اهتزت الأجنحة الموجودة على ظهره بترددات عالية ، ظهرت فجأة عدة أعاصير هائلة في الهواء. حيث كانت هذه الدوامات تدور بسرعة عالية أثناء إطلاقها على روي. عند رؤيه هذا ، دافع روي عن نفسه على عجل بينما كان يصرخ في قلبه بأنه قد فاز بالجائزة الكبرى

!

إنه حقًا سحر الرياح! هذا الاستنساخ لديه في الواقع دائرة الطاقة السحرية لسحر الرياح

…

—————————————–

—————————————–