صاحب الحانة - 1765 - شعور بالاحتفالية

الفصل 1765: شعور بالاحتفالية

———

بينما كان ليكس يراقب ماري وهي تجعل مئة خالد سماوي يتلهفون على كرة من التراب التقطها زد، كان مقتنعًا تمامًا بأن بقية المزاد سيسير على ما يرام. كانت الحياة غريبة. لقد جمعوا الكثير من الكنوز من أبادون، الكثير منها مفيد، والكثير منها بلا قيمة بالنسبة لهم وللنزل. ومع ذلك، بالنسبة لأولئك المزارعين الأقوى بكثير من ليكس، كانت ستكون لا تُقدّر بثمن. في الوقت نفسه، كان لديهم وقت أسهل بكثير في الحصول على موارد كانت، نسبيًا، أقل ندرة، ومع ذلك كانت هي ما يريده ليكس.

في البداية، كان المزاد يدور حول الـ MT، لكن الآن بعد أن حصل ليكس على الكثير، ما كان يريده حقًا هو عناصر ستفيده على الفور.

في الوقت الحالي، كان ليكس بحاجة إلى نوعين من الموارد التي لم يكن لديه إمكانية الوصول إليها بنفسه. الأولى كانت تلك التي ستُستخدم في صيغة خرزة الكارما، والثانية كانت تلك التي ستسرّع من تكوين الخرزة نفسها.

كان أورين قد أكد بشكل خاص أن لكنز بمقياس خرزة الكارما، ألف عام هي الحد الأدنى المطلوب لتثبيتها. هذا إذا تُركت لتستقر من تلقاء نفسها.

كان هناك بالطبع أشياء يمكن أن تساعد في تسريع العملية. المشكلة كانت أن لا ليكس ولا أورين كانا يعرفان ما هي.

على أي حال، بين نظامه الخاص، وأنظمة جميع أعضاء أوبسيديان، والضيوف في المزاد بعد عام من الآن، كان ليكس متأكدًا من أنه سيتمكن من الحصول على شيء ما.

لكن، فقط للتأكد، أراد أن يترك انطباعًا قويًا. حسنًا، يبدو أن حضور ماري، الذي يبدو كسيدة داو، كان كافيًا على الأرجح لترك انطباع قوي، ولكن بما أنه خطط لكل شيء آخر على أي حال، فقد مضى قدمًا في ذلك.

بيعت كرة التراب مقابل 1221 MT، وانتقلت ماري إلى بعض حبوب اللقاح السحرية التي جمعوها. لم ينتبه ليكس لذلك، وبدلاً من ذلك استخدم الـ 1221 MT التي حصل عليها للتو، وفتح لوحة إدارة عالم منتصف الليل.

كان قد تفحص اللوحة بالتفصيل خلال الأيام القليلة الماضية، وأخيرًا قرر بعض الأشياء التي يريد القيام بها. ستحصل جميع الخدمات على ترقيتها خلال المزاد، لكن ترقيتها بشكل عشوائي بدت فارغة جدًا. كانت تفتقر إلى الاحتفالية.

لذا، قرر ليكس خلق القليل من الاحتفالية. مع اختفاء الـ MT، بدأت سحب خفيفة تظهر عبر العالم، وبدأت بالرذاذ.

حاليًا، كان لعالم منتصف الليل بيئة تعادل كوكبًا من رتبة أربع نجوم. في تلك النقطة، كان من الصعب أن تصبح الطاقة الروحية أكثر كثافة في الهواء. التصنيفات النجمية الأعلى تعني فقط أن أنواعًا معينة من الطاقات عالية المستوى كانت متاحة، مما يسمح بولادة كنوز معينة. كما أنها تعكس قوة القوانين، لذا على سبيل المثال، خالد أرضي لا يستطيع التحكم في قوته يمكن أن يسبب الكثير من الضرر غير المقصود على كوكب من رتبة نجمة واحدة. لكن على كوكب من رتبة نجمتين، سيكون أكثر راحة.

[المترجم: ساورون/sauron]

في جوهر الأمر، كان رفع التصنيف النجمي أمرًا جيدًا، وكان ليكس يريد بالطبع أن يكون تصنيف النزل النجمي مرتفعًا قدر الإمكان. أو هكذا كان يعتقد سابقًا. الآن، مع ذلك، توصل إلى خطة جديدة لعالم منتصف الليل.

كان العالم الناضج بالكامل أكثر استقرارًا بكثير. كان هناك العديد من الأسباب لذلك، لكن أحد الأسباب الرئيسية هو أن جميع الطاقات الأكثر فوضوية أو متقلبة قد استُهلكت في تطوير العالم. ومع ذلك، كانت هذه الطاقات المتقلبة ذات قيمة هائلة، ولها قوة بدائية معينة تفتقر إليها الطاقات المستقرة. كعالم غير ناضج، كان لعالم منتصف الليل بحر فوضى بأكمله، ناهيك عن احتياطيات لا حصر لها من طاقات متنوعة أخرى تُستخدم لخلق القوانين.

أراد ليكس أن يجعل عالم منتصف الليل ينمو، لكنه يحتفظ بهذه الطاقات البدائية التي كان من المفترض أن تُستهلك، بحيث حتى عندما ينضج العالم، تبقى. بمعنى ما، أراد ليكس عالمًا يتمتع بجميع فوائد العالم الناضج، ومع ذلك يحتفظ بخصوصيات العالم غير الناضج.

كان هذا جزءًا من خطته طويلة المدى لتنمية كنوز على مستوى الداو – شيء سيحاول القيام به فقط عندما يصبح هو نفسه سيد داو. قبل ذلك، مع ذلك، كان عليه التأكد من أن عالمه يتطور كما يريد.

حصل على 1440 MT أخرى، استخدمها على الفور لإضافة المزيد إلى المطر. لو ذهب إلى متجر الرموز، كان يمكن أن يشتري رمزًا لزيادة التصنيف النجمي على الفور، لكنه لن يتمكن حينها من تهيئة تطور العالم بدقة.

بدلاً من ذلك، أنفق ليكس الكثير من الـ MT ليجعل المطر يحمل نوعًا معينًا من الطاقة التي استهلكها العالم منذ زمن طويل.

لم يصل المطر أبدًا إلى الأرض، إذ ذاب السائل في الهواء، متمازجًا مع البيئة. ومع ذلك، شعر جميع الكائنات الحية في النزل بوخز معين. كان هناك شيء يحدث – شيء مهم.

بيع عنصر آخر، وأنفق ليكس كل الـ MT على الفور مرة أخرى. كان المطر الخطوة الأولى فقط. باستخدام الأموال التي يكسبها اليوم، كان سيُنشئ سلسلة من الأحداث الجوية التي ستستمر حتى عام، لترفع تدريجيًا تصنيف العالم النجمي إلى خمس نجوم.

بهذه الطريقة، كان يخسر بعض الفوائد، مثل الاستنارة والتنقية التي يمر بها الجميع مع زيادة التصنيف النجمي السريعة. ومع ذلك، على المدى الطويل، كان هذا أفضل. ففي النهاية، العالم المولود حديثًا فقط هو الذي يمكن أن يوفر البيئة المطلوبة لولادة كائنات أسطورية.

إذا استطاع إعادة خلق تلك البيئة بالضبط، ثم تثبيتها بحيث تصبح البيئة الطبيعية للنزل، سيكون قد حقق شيئًا فريدًا تمامًا في الكون.

كان اليوم الخطوة الأولى في محاولة تحقيق ذلك. بينما لم يكن الخالدون السماويون الذين جاءوا إلى النزل يعرفون نواياه، كانوا يشعرون أن صاحب النزل يخطط لشيء ما – وقد انتظر عمدًا حتى يأتوا ليجعل ذلك يحدث.

ابتسم ليكس. نعم، كانت هذه احتفالية كافية لإطلاق ترقية جميع خدمات النزل التي جاءت مع عودة الوظائف إلى 51%. كان في الحقيقة مهتمًا جدًا برؤية كيف سيتفاعل الجميع مع التغيير.