سيد السيف الكسول - 56 - مقتنيات أستورا الجزء 1
الفصل 56: مقتنيات أستورا الجزء 1
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
كان فستاناً بألوان بيضاء وسوداء مختلطة
.
كان فستاناً مع زخرفة فضفاضة مزخرفة و بتنورة
.
من اليوم فصاعدًا كانت ناينياي ستعمل رسميًا كخادمة في منزل ايفيليتا
.
نظرت فى الجوار للخادمات هنا وهناك واستدارت للنظر إلى سيرا التي كانت تقف أمامها
.
”
هل أبدو بخير؟
”
مع إغلاق فمها بإحكام ، سألت ناينياي سيرا بنظرتها
.
”
همم
…”
مع وضع ذراعها على خصرها ، قامت سيرا بفحص مظهر نايناي بدقة من أعلى إلى أسفل. أومأت سيرا برأسها وقالت
:
”
لحسن الحظ كان هناك واحد يناسبك تمامًا
“.
“…”
يبدو أن ناينياي لم تعتاد على تزيين اشرطه الفستان. ولا تعرف ما يجب فعله ، فعبثت ناينياي بنسيجه الرقيق والناعم
.
وبالنظر إلى ناينياي في حالة من الذعر ، تمتمت سيرا بداخلها ،
”
إذا كان بإمكاننا القيام بشيء حيال وجهها فسيكون ذلك لطيفًا …”
في الوقت الحالي كانت تخفيه بشعرها الطويل. ومع ذلك تم حرق جانب واحد من وجهها وتقشيره باللون الأحمر بسبب التجارب في برج السحر
.
حيث يمكن لندوبها أن تستدعي التعاطف أو الاشمئزاز. بغض النظر بدا الأمر وكأنه سيجعل أي شخص يضايق إذا وضع عينيه على ندوبها
.
”
أعتقد حقا أن شعرها فقط لن يكون كافيا
.”
طورت سيرا مناعة جيدة جدًا لتشويه ناينياي
.
الآن كانت قادرة على الحفاظ على تعبير وجهها عندما نظرت إلى وجه ناينياي
.
أخرجت سيرا ثيابًا ناعمة وثابتة
.
أما بالنسبة لوجه ناينياي فيبدو أنها اضطرت إلى التفكير في الأمر أكثر
.
”
على الرغم من أن سيدنا الصغير قال إنه التقطكى من … أعني أنه يريد أن يأخذكي لأنه يريد أن يتعلم السحر ومع ذلك يجب عليك القيام بعملك ، أليس كذلك؟
”
لأن وجه سيرا جاء على وجهها مباشرة ، تراجعت ناينياي وأدارت رأسها بعيدًا
.
الرائحة اللطيفة لشامبو سيرا كانت تدغدغ أنفها. بطريقة ما كانت تجعل ناينياي تشعر بالحرج
.
”
قواعد أن تكوني خادمة في منزل ايفيليتا صارمة جدًا ، لذا أعدي عقلك لذلك. هل تفهمي؟
”
في البداية كانت الخادمة فكرة إيريس
.
كانت الفكرة أنه ، إذا كانت ناينياي ستدعم رايلى من الخلف على أي حال بدلاً من مجرد التمسك بجانب رايلى وتعليمه السحر فقط ، اعتقدت
إيريس
أن عمل ناينياي في القصر مع سيرا قد يكون فكرة جيدة
.
”
أنا أقول هذا لأنك قد تسيئي فهمي. وقد وافق على هذا الجزء أيضا السيد الشاب رايلي، لذلك، من الآن فصاعدا لي بعناية الى الأخت الكبرى الخاصه بكي سيرا”و
… ”
شد
سيرا شددت ملابس ناينياي في جميع أنحاء منطقة الرقبة ونظرت إليها
.
ربما كان ذلك لتظهر لها من هو الرئيس. على عكس نفسها المعتادة كان المظهر في عيون سيرا عنيفًا
.
“…
دعينا نعمل جيدًا … جيدًا معًا هل تفهمين؟
”
في الداخل ، استاءت سيرا من إيريس لتكليفها بتعليم ناينياي
.
وفي الوقت نفسه ، أظهرت سيرا ابتسامة منعشة تجاه ناينياي
.
“…
نعم
.”
شعرت ناينياي بأن شيء سيئ سيحدث إذا فعلت أي شيء لا يرضي سيرا. فابتلعت ناينياي واستجابت بصوت هادئ
.
***
كان في الحديقة الرئيسية لقصر ايفيليتا
.
على جذع شجرة التفاح التي تم تصنيفها كملاذ له ، أخذ رايلي المكان على مهل وهو مستلقي لكنه حول نظره نحو الاتجاه الذي يصدر منه صوت عالي
.
”
لا. أنا أقول لك إن الأمر ليس كذلك
!”
”
في هذه الحالة … مثل هذا؟
”
”
لا! لا! الطريقة الأخرى
!”
”
إذا استخدمت السحر فقط
…”
”
اه اه؟ من قال أنه يمكنك استخدام السحر؟ من فضلك لا! السحر ممنوع
!”
———- ——-
كان هناك سيرا وناينياي
.
بناء على اقتراح إيريس كانت ناينياي تتلقى دروس خادمة من سيرا. صنع رايلي ابتسامة كما لو كان من الممتع مشاهدتهم
.
”
هل ستواصل التفكير في طرق استخدام الحيل بدلاً من ذلك؟
”
”
آه لا … ليس الأمر كذلك
.”
لم يكن رايلي يكره قضاء الوقت بمجرد الاستلقاء ولكن لم يكن أمرًا سيئًا بالنسبة له أن يشاهد شيئًا مسليًا أثناء الاستلقاء في ملجأه المعين
.
”
كيف يمكنني أن أضعها
…”
لم تكن معتادة على العمل. أيضا كانت لغة ناينياي المبتذلة تظهر من حين لآخر
.
بالإحباط كانت سيرا تدق على صدرها عندما حذرت نايناي.
بمشاهدة هذا ، تمتم رايلي و هو منغمس فى التحديق ،
“…
إنها مثل مشاهدة مجند جديد و و أخر قديم في الجيش
.”
كان هذا المشهد مألوفًا كما لو كان يراه في مكان ما من الماضي
.
رايلي بعيون مفتونة ، شاهد الفتاتين وهما يكافحان لأنه يعتقد أن الوضع كان مشابهًا لما كانت عليه الأمور في الجيش في حياته الماضية حيث أعطى كبار الجنود المجندين الجدد وقتًا صعبًا فقط من أجل ذلك
.
”
هل ستواصلين الحديث معي؟
”
”
لا ، أنا لست كذلك. أنا لا أحاول التحدث إليك ، إنه فقط
…”
”
أه أه؟ مرة أخرى؟
”
كان هناك ناينياي غرقت في العرق البارد وعدم معرفة ما يجب القيام به
.
وكان هناك أيضًا سيرا على وشك الانفجار من الإحباط
.
بغض النظر عن أي واحد شاهده كان الموقف مسليًا لرايلي
.
”
وهنا لدينا أيضًا ضابط
.”
أدار رايلي رأسه وهو يتذمر
.
بجانب رايلي كان كبير الخدم عجوزًا بوجه صارم يقف بذراعيه مثنيان خلف ظهره
.
كان إيان
.
“…”
عندما أصبح “الضابط” ، العنوان الذي ذكره رايلي كان إيان محدقا في سيرا و ناينياي بعيون جادة ومنضبطة
.
يبدو أنه سيتخذ إجراءً بشأن أول إشارة لخطأ لم يكن يرضيه
.
”
هو … في هذه الحالة هل أنا أكبر ضابط في سنته الأخيرة من الخدمة العسكرية؟
”
مستمتع بالوضع الحالي. صنع رايلي ابتسامة وتمتم
.
بعد أن سمع ما قاله رايلى للتو ، قام إيان الذي كان ينظر إلى سيرا و ناينياي بتحويل رأسه نحو رايلى وسأل ،
”
السيد الصغير هل قلت شيئًا؟
”
”
أم؟ لا لا شيء
.”
كانت ثقافة لم تكن موجودة في هذا العالم. كان شيئًا عرفه رايلي من حياته الماضية
.
نظرًا لعدم وجود حاجة لـ رايلى لأرهاق عقله في محاولة لتفسير كل شيء إلى ايان ، اختار رايلى عدم التحدث عن ذلك بعد الآن ، لذلك أغلق فمه
.
”
على أي حال السيد الشاب
…”
”
أم؟
”
بعد الانتهاء من أعمالهم في الحديقة ، عادت سيرا و ناينياي إلى القصر. وبينما كان يشاهد هذا ، أدار إيان رأسه ببطء نحو ثلاث أكياس تم وضعها بجوار رايلي
.
”
تلك العناصر. ماذا ستفعل بها؟
”
الحقائب الثلاث
.
كانت تحتوي على أشياء سلمها الناس من الهيكل المقدس إلى رايلي. قالوا أن العناصر كانت غنائم لهزيمة أستروا
.
كان إيان يسأل عما سيفعله رايلي معهم
.
”
لا أدري لا أعرف؟
”
غطاء الرأس ذو اللون الأرجواني
.
خاتم من الفضة
.
سوار من الجلد
.
تحتوي الحقائب على تلك الأشياء الثلاثة
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
كانت العناصر التي كانت تنتمي إلى أستروا ، الساحر الكبير الذي هزمه رايلي
.
اختار رايلي أخذها لأن الهيكل المقدس قال إنهه سيعطيه العناصر مجانًا
.
ومع ذلك لم يكن رايلي يعرف بالضبط كيفية استخدام هذه العناصر
.
”
أعتقد أنه سيكون من الغريب بيع هذه الأشياء ، أليس كذلك؟
”
بعد كل شيء كانت العناصر شيئًا استخدمه ساحر كبير
.
من ناحية أخرى كان رايلي من إيفيليتا وهو منزل اشتهر بالسيف. كان هناك احتمال أن تنتشر شائعة حول بيع منتجات ايفيليتا بأسعار مرتفعة كانت تنتمي إلى ساحر كبير عندما كان على قيد الحياة. لذلك كان من الصعب اختيار ذلك كخيار
.
”
آه ، سيكون ذلك بالفعل
.”
”
همم
“.
فتح رايلي كيسًا وأخرج غطاء الرأس من الداخل وضيق عينيه
.
بسبب النصل الذي ألقى به رايلي وسحر ناينياي خلال حادثة سوليا السفلى كان هناك ثقب في غطاء الرأس لكن البقية كانت تبدو جيدة
.
”
بالصدفة ، مثل غطاء الرأس هذا من فيلم مدرسة الساحر هل هذا سيجعلني غير مرئي إذا غطيت جسدي به؟ هل هو شيء من هذا القبيل؟
”
”
مدرسة
ال
ساحر يا سيدي؟
”
‘
ماذا ماذا؟ فيلم مدرسة الساحر؟
لم يكن إيان قادرًا على فهم ما كان رايلي تتمتم به
.
بينما كان إيان يميل رأسه إلى الجانب وسأل ، هز رايلي رأسه وصحح نفسه ،
”
لا. لا شيء. كنت أتحدث مع نفسي فقط
.”
بعد أن هز رأسه ، حكم رايلي على أن غطاء الرأس لا يمكن أن يكون هكذا. فتلاعب بالعباءة وشعر بنوعية القماش
.
”
لا توجد طريقة يمكنها ذلك
.”
إذا كان غطاء الرأس هذا يمكن أن يفعل ذلك حقًا ، لما هُزم أستروا بهذه السهولة خلال المعركة في سوليا السفلي
.
”
هذه الأشياء ، كيف يتم استخدامها؟
”
***
”
أنظر إلى وجه ذلك الشخص
.”
“منزل
إيفيليتا لديه معيار وفئة. تلك الندبة الصغيرة
…”
”
ما مشكلة أصابعها؟ مع ذلك هل يمكنها حتى أن تؤدي عملها بشكل صحيح؟
”
داخل القصر ، نظرت الخادمات أو الخدم في الرواق الي ناينياي التي كانت تربط الستاره ونقروا على ألسنتهم أثناء مرورهم
.
”
يجب أن أفعلها على هذا النحو ، أليس كذلك؟
”
“…”
”
الآنسة سيرا؟
”
تمامًا كما كانت سيرا قبل بضعة أيام عندما تم تقديمها إلى ناينياي للمرة الأولى كان زملائها يمرون بينما كانوا يقولون أشياء سيئة عن ناينياي. فسمعت أصواتهم ، وحدقت سيرا على ظهورهم بتعبير على وجهها احتج على سلوكهم. في نهاية المطاف ، حولت سيرا رأسها نحو ناينياي وأجابت ،
”
معذرتا ؟
”
نايناي بعد ربطت الستاره بالطريقة التي علمتها بها سيرا ، سألت سيرا ،
”
هذا ، ربطها هكذا صحيح ، أليس كذلك؟
”
”
آه ، نعم. هذا صحيح. على الأقل أنتي جيده في هذا
.”
كانوا يقفون حاليا في الرواق الذي كان أمام غرفة رايلى
.
على وجه الدقة كانت منطقة التنظيف هي مسؤولية ناينياي من الآن فصاعدًا
.
”
الآن ، الشيء التالي الذي يجب فعله في القائمة هو
…”
إذا كان الأمر مثل روتينها الطبيعي ، لكانت سيرا ستتجول في غرفة إيريس أو الممرات المجاورة لتنظيم الأشياء. ومع ذلك في الوقت الحالي كانت تلتصق بـ ناينياي من أجل تعديلها للعمل داخل القصر. كانت سيرا ترتب الأشياء التي ستفعلها ناينياي
.
“…
تنظيف آثار الأقدام على السجاد
.”
مع اكتمال ترتيب ستائر الردهة ، حركت سيرا عينيها للتحقق مما إذا كان هناك أي آثار أقدام أو بقع على السجادة
.
شيء واحد جيد في المهمة هو أنه مقارنة بالأماكن الأخرى كان أمام غرفة رايلى عدد قليل نسبيًا من الأشخاص القادمين. لذا بدا أنه لن يكون من الصعب على ناينياي الحفاظ على المكان
.
”
حسناً بالنسبة للسجاد ، يبدو أنه يحتاج فقط للتخلص من الغبار قليلاً. و
…”
”
آه ، سيرا؟ لقد كنت هنا
.”
كانت سيرا تنظم جدول اليوم في رأسها لكنها قلبت رأسها بسبب الصوت القادم من الخلف
.
———- ———-
كان مالك الصوت الذي بدا متظاهرًا بطريقة ما ، شخصًا يشغل منصبًا عاليًا جدًا في القصر ، السيد الشاب الثاني في بيت إيفيليتا
.
”
السيد الشاب لويد
.”
بعد أن لاحظت ذلك خفضت سيرا رأسها
.
”
من كان ذلك مرة أخرى؟
”
ولأن لويد كان يسير بهذه الطريقة فإن ناينياي التي أمالت رأسها للحظة إلى الجانب ، اتبعت سيرا أيضًا وخفضت رأسها
.
آه ، هذا السيد الشاب من قبل. الشخص الذي يجعلني أفقد شهية الطعام
.
عندما خفضت ناينياي رأسها ، أدركت أن هذا السيد الشاب بصوت غامر كان شخصًا صادفته في الماضي. ناينياي تصلب وجهها
.
كان ذلك بالتأكيد عندما وصلوا للتو إلى القصر
.
كان ذلك الرجل هو الذي أصر على محاولة القتال مع رايلي التي خدمته. كان السيد الشاب الذي استخدمت عليه ناينياي سحر الشحوم الذي يزيل الاحتكاك من على الأرض في السر لجعله يغرق على مؤخرته بسبب مضايقة رايلي
.
”
ما هذا؟ ما هذا؟ هل أنت في منتصف تعليم فرد جديد في الأسرة؟
”
”
نعم ، أنا أريها حول القصر كما أشرح لها عن مهامها
.”
بالنسبة لسؤال لويد ، ردت سيرا بأدب ، ثم قامت بالعكس وسألته سؤالًا ،
”
بالمناسبة ، ما الذي أتى بك إلى هنا؟
”
كان المكان أمام غرفة رايلى
.
كانت بعيدة جدًا عن غرفة لويد ، لذلك سألت سيرا عن لماذا جاء كل هذا الطريق
.
”
أم ، إنه لا شيء
.”
‘
هل يحاول مضايقة الشاب الصغير رايلي مرة أخرى؟ أم أنه هنا ليدير فمه أمامي؟ أنا أفضل أن يكون هنا لمجرد أن يتباهى بنفسه مرة أخرى
…
كانت سيرا تتألم في ذهنها. في تلك اللحظة ، تابع لويد ،
”
جئت لرؤيتكي
“.
بدا الأمر ، من بين جميع السيناريوهات التي كانت تفكر فيها كان أكثر ما تكرهه سيرا
.
بعد أن سمعت ما قاله لويد ، انكمشت حواجب سيرا قليلاً وحاولت تحويل المحادثة ،
”
السيد الصغير لويد كما قلت سابقًا لأنني حاليًا في منتصف تدريب نايناي لا أستطيع رؤيتك في الوقت الحالي. أيضًا بعد ذلك يجب أن أذهب إلى تنظيف غرفة سيدتي ، لذلك لا يمكنني أن أتي لرؤيتك في غرفتك
– … ”
”
هيا. لماذا تتصرفين هكذا عندما يكون الامر بيننا؟ دعوتكي مثل هذا ، إذن ألم يحن الوقت الذي أتيت فيه إلي مرة واحدة على الأقل؟ أعتقد أنني سألت منك الحضور والتسكع معي في غرفتي بضع عشرات من المرات الآن. أليس هذا صحيحًا؟
”
“…”
عندما حولت سيرا رأسها بعيدًا لتبين أنها غير مهتمة لم يفوت لويد الفرصة وأخذ نظرة سريعة أدناه لإلقاء نظرة جيدة على تعابير سيرا. ابتسم بعينيه وأخفى اللغط الذي نزل في عينيه
.
”
ليس الأمر كما لو أنني سأشوي وأكل شخصًا ما. أنا فقط أسأل كوبًا من الشاي معًا فلماذا؟ آه ، صحيح! أثناء ذلك المجند الجديد ، لماذا لا تأتي أنتي أيضًا؟
”
عندما نظر لويد فجأة إلى ناينياي واستمر مع نظرة احتجاجية مستاءة على وجهه ، أمالت ناينياي رأسها إلى الجانب
.
”
هل تتكلم عني؟
”
”
هذا صحيح. ما اسمك؟
”
“…
إنها ناينياي
.”
”
أم. جيد. ناينياي! إذا كنت في منتصف التدريب بواسطة سيرا ، أعتقد أنها لن تكون فكرة سيئة أن تأتي مع سيرا لتناول بعض الشاي معي في غرفتي وإجراء محادثة معًا والحصول على الفرصة للتعرف على بعضنا البعض. أليس كذلك؟
”
اقترح لويد وذراعيهما مفتوحتين
.
”
ماذا تعتقدين؟
”
قدمت ناينياي لمحة سريعة للتحقق من وجه سيرا
.
فعلت ذلك لأنه لم يكن سوى يوم واحد منذ أن بدأت العمل هنا. وكان من الصعب على ناينياي معرفة ما يحدث في هذه الأنواع من المواقف
.
“…”
على الرغم من أنه يبدو أن سيرا كانت تحاول جاهدة عدم السماح لها بالظهور ولأن ناينياي كانت أيضًا امرأة كما لاحظت ناينياي وجهها من هذا المنظور لاحظت أن سيرا تبدو مستاءة
.
كما لو أنها قررت أن تفعل شيئًا ، حولت ناينياي رأسها نحو لويد ونظرت إليه. ردت ناينياي على اقتراحه ،
“…
لا ، لن نذهب
“.
“…
؟
”
”
قلت أننا لن نذهب
.”
يبدو أنها كانت لا تزال لديها عادة لغتها الفظة من سوليا السفلي
.
مع تعبيرها الجاف والفريد على وجهها ، نظرت ناينياي إلى لويد كما لو كانت ستحرق حفرة من خلال وجهه
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "56 - مقتنيات أستورا الجزء 1"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
