سيد السيف الكسول - 184
الفصل 184: الفصل 184
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
”
من هذا؟
”
كانت ايناريل تستمع إلى حديثهما. و لقد شعرت أيضًا بوجود شخص يقترب من هذا الطريق. أدارت رأسها نحو الباب
.
”
هل يجب أن أذهب للتحقق؟
”
اعتقدت ناينياي أنه قد تكون فكرة جيدة أن ترى وجه الشخص الذي كان يقترب بهذه الطريقة. لذلك سألت وهي تحركت المانا بداخلها. هز رايلي رأسه
.
”
سنعرف قريبًا بما فيه الكفاية على أي حال و ربما ليست هناك حاجة لذلك. فقط جهزي السحر الآخر
“.
أومأت ناينياي. حيث أخفت جسدها بالالتصاق بالحائط. ثم أعدت السحر الذي كانت تخطط لاستخدامه مع الضيف الذي كان سيصل إلى هنا قريبًا
.
“…”
“…”
قبل لحظة فقط كانت هناك محادثات دافئة وودية داخل منزل ايناريل.و الآن بقي الصمت فقط في المكان
.
كسر هذا الصمت ، يمكن سماع خطى. حيث يبدو أنه في عجلة من أمره. وسرعان ما فُتح الباب المغلق بإحكام على مصراعيه. كشف الضيف عن هويته
.
كان الضيف يتصبب عرقا شديدا وخاصة وجهه
.
”
آخ … آخ
…”
كان الوجه مألوفا. رايلي وناينياي اللذان كانا في حالة تأهب قصوى ، خففا وجوههما
.
”
هذا أنت؟
”
صوت رايلي لم يكن فيه عداء. و أدركت ايناريل أن الشخص الذي جاء لم يكن سيئًا. تنهدت بخفة
.
”
السيد. نارا؟
”
كانت بريشيا جالسه. حيث تمتمت بالاسم بعد أن اكتشفت وجه الصبي الذي دخل المنزل
.
”
آه … يا رجل. و كما اعتقدت ، عدتم جميعًا إلى هنا
“.
وكفه على الباب استقبل الصبي الجميع. ثم أخذ لحظة لتهدئة أنفاسه ودخل
.
”
هيا. هل تركتوني ورائكم؟
”
كانت ناينياي مختبئة في المطبخ. و بدأت تتظاهر بأنها مشغولة والتقطت الصينية التي كانت قد وضعتها في المطبخ
.
”
من تركك ورائه؟ كل ما في الأمر أنك تأخرت
“.
كما لو أنه لم يرتكب أي خطأ ، وضع رايلي قبضته على خصره وتصرف بفخر. و كما لو كان يحاول أن يقول إنه لا يستطيع هزيمة رايلي ، أعلن نارا الاستسلام. ومع ذلك توقف عن الدخول
.
”
أم؟
”
أدرك نارا أنه كان هناك عدد قليل من الأشخاص هنا مقارنة بالوقت الذي تم فيه جره إلى هنا في المرة الأخيرة. لذا تساءل عن سبب ذلك. رمش عينيه
.
”
م … السيد إيان؟ السيدة بريشيا أيضا؟
”
”
قرف
.”
اعتقد رايلي أنه سيكون هناك الكثير من الأشياء ليقولها ويسمعها. و وجدها مصدر إزعاج ، فأشار إلى مقعد فارغ
.
”
اجلس أولاً. أعتقد أنه سيكون هناك الكثير لنتحدث عنه
“.
* * *
استمرت المحادثة حتى حلول الظلام. لذلك قرر رايلي والآخرون النوم في منزل ايناريل. جهزوا أماكن للنوم على الأرض عن طريق وضع البطانيات. حيث كان الجميع يسافر عبر عالم أحلام خاص به
.
”
هم بالتأكيد ينامون بهدوء
…”
”
حدثت أشياء كثيرة اليوم
.”
غادرت ناينياي و رايلى المنزل للحظة. حيث استخدمت ناينياي عبارة من حياة رايلى الماضية
.
”
لم أعتقد أنكِ ستستخدمين هذه العبارة
.”
”
مقارنة بما سبق ، لقد تحسنت ، أليس كذلك؟
”
كانت تسأل عما إذا كان الفطرة السليمة لديها قد تحسنت منذ الصيف. و نظر إليها رايلي ثم ابتسم
.
”
حسنا. نعم. لقد أصبحتي أفضل
“.
———- ——-
بعد سماع الرد الذي أرادت سماعه ، ابتسمت ناينياي أيضًا. و بدأت تفكر في الأشياء التي سمعتها في منزل ايناريل اليوم
.
”
رأسي مرتبك قليلاً لأنني سمعت الكثير من الأشياء اليوم
.”
كانت هناك الذكريات التي استخلصتها من ريبثرا. بالإضافة إلى ذلك فقد سمعت أشياء كثيرة من ايناريل وإيان. حيث يبدو أن عقلها كان منهكًا لأنها كانت تحاول تنظيمهم جميعًا. فتنهدت ناينياي بخفة ، وقال رايلي ،
”
أنا أعلم. ان الأشياء متشابكة وفي فوضى معقدة
“.
كان يُطلق على ايناريل ذات مرة اليد اليمنى في هذا العالم. و قالت إنها ماتت بالفعل وكانت تنتظر فقط أن يتحلل جسدها. و في تلك اللحظة … حدّق إيان فيها بنظرة شاغرة على وجهه. حيث كان رايلي يفكر في إيان منذ ذلك الوقت
.
”
ماذا سيحدث للسيدة إيريل عندما يتم استنفاد عمر السيدة ايناريل الإضافي؟
”
على عكس رايلي الذي كان يفكر في إيان فكرت ناينياي في إيريل. حيث كانت تفكر في المحادثة القصيرة التي أجرتها مع إيريل على جبل أندال آخر مرة. حيث يبدو أن ناينياي كانت تشعر بالأسف
.
”
حسنًا ، يمكنها الاستمرار في العيش في قرية روميرا أو مغادرة هذا المكان فقط أحدهما ، ألا تعتقدين ذلك؟ ربما سترث منزل جدتها أو شيء من هذا القبيل
“.
بدت ايناريل وكأنها كانت في أواخر العشرينات إلى أوائل الثلاثينيات على الأكثر. ومع ذلك كانت أكبر من إيان. بالتفكير في هذا ، أكد رايلي أن ايناريل كانت جدة وهو يتمتم
.
”
إنها جدة ، هاه
…”
في حياته السابقة وفي هذه الحياة لم يلتق قط بأي شخص يمكن أن يسميه جدة. هز رأسه
.
”
إذن ، إلى متى قالت إنها ستغلدر؟
”
”
قالت إنه تبقي حوالي أسبوع
“.
كانت تلك هي عدد الأيام المتبقية لـ ايناريل
.
مات جسدها منذ زمن طويل. لتدفئة بشرتها الباردة بقيت دائمًا بالقرب من المدفأة. حتى في أحسن الأحوال بقي لها أسبوع
.
نظرًا لأن رايلي قد أحضر ايناريل جمعت ناينياي يديها معًا وبدأت في العزف بإبهامها
.
”
أشعر وكأنني أرى نفسي السابقة
.”
شعرت ناينياي أنها تعرف كيف يشعر الشخص الذي كان على استعداد للموت. حك رايلي رأسه وسأل ،
”
ما هذا؟ هل يزعجك؟
”
”
ستكون كذبة إذا قلت أنه لا يزعجني
.”
توقفت ناينياي عن العبث بإبهامها.و الآن فكرت في إيان ، كبير الخدم الذي يجب أن يشخر داخل منزل ايناريل
.
”
أنا قلقه بشأن السيد إيان أيضًا
.”
“…”
”
لابد أنه كان يتوق إلى مقابلتها لفترة طويلة جدًا
.”
قالت ناينياي بلهجة مؤسفة. حيث نظر رايلي إلى وجهها من الجانب وسأل ،
”
لا يهم ، ألا تعتقدي ذلك؟ اعتقد إيان أنها ماتت بالفعل. و على الرغم من ذلك تمكن من رؤيه وجهها والتحدث معها مرة أخرى لذا … أعتقد أنه يتعين عليه حل المشاعر التي تراكمت في الداخل؟
”
ألقت ناينياي أيضًا نظرة على وجه رايلي من الجانب ورد بكلمات مقتضبة ،
”
وحتى مع ذلك
…”
احتوى ردها ، رغم قصره ، على معاني كثيرة. وضع رايلي نظرة محيرة على وجهه
.
”
امم
…”
”
ماذا ستفعل؟
”
أدارت ناينياي رأسها إلى السماء كما سألت. و قال رايلي ،
”
لست متأكدا
…”
كان لديه أشياء كثيرة ليفعلها
.
شعر أيضًا وكأنه سيعود إلى القصر. حيث كانت هناك حالة وباء الإنسان الأرجواني الذي لم يتم حلها بعد. حيث كانت هناك أيضا مسألة هيلينا. لأسباب غير معروفة لهم ، أدارت هيلينا ظهرها للإنسانية
.
في حياته السابقة وفي هذه الحياة لم يذهب رايلي إلى المدرسة أبدًا ، ولكن … و شعر رايلي كطالب لم يقم بأي من واجباته المدرسية على الرغم من انتهاء الإجازة تقريبًا
.
”
إذا لعبت حقًا طوال هذا الوقت فلن أشعر بالظلم الشديد حيال هذا
.”
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
بدلاً من اللعب وعدم القيام بأي شيء هذه المرة ، يمكن لـ رايلي أن يقول إنه كان يركض ويعمل بجد. بنظرة مريرة على وجهه ، نظر إلى السيف المقدس المعلق على خصره
.
”
الأمر الأكثر إلحاحًا هو الوباء ، وهو مرتبط بهجرة الوحوش
“.
بالتفكير في الوباء فكر في حالة هيلينا التي تحتاج أيضًا إلى المعالجة التالية
.
”
في الوقت الحالي ، لست متأكدًا من كيفية مطاردة تلك الفتاه هيلينا
.”
لم يكن لديهم أي فكرة عن كيفية الوصول إلى العالم الذي تحدث عنه إيان وايناريل العالم الذي جاء منه رايلي على وجه الدقة
.
”
إذا وجدنا طريقة هل ستذهب إلى هناك؟
”
بعد سماع السؤال فكر رايلي في الأمر للحظة. و نظر إلى السماء كما فعلت ناينياي في وقت سابق وقال ،
”
ينبغي علي. سأذهب
.”
نحو سماء الليل ، تنفس رايلي مما بعث الصقيع في هذه العملية. ثم أضاف لماذا خطط للذهاب إلى هناك
.
”
أحتاج إلى إنهاء المحادثات التي لم أتمكن من حلها. لا أعتقد أنني سأتمكن من النوم بهدوء ما لم أفعل
“.
كييييتش
“…
السيد رايلي؟
”
أدارت ناينياي ورايلي رأسيهما نحو الصوت
.
”
الأنسه ايناريل
. ”
كانت تتجه نحوهم بدون العصا. و ذهبت ناينياي بسرعة إلى جانبها ودعمت ايناريل
.
”
أنتي لا تستخدمي اداتك
…”
”
إذا فعلت ذلك فسوف يوقظ أي شخص نائم
.”
ابتسمت ايناريل بارتياح بعد أن دعمتها ناينياي. أدارت ايناريل رأسها نحو المكان الذي كان فيه رايلي واقتربت منه بعناية
.
”
السيد. رايلي أنت هناك ، أليس كذلك؟
”
”
نعم
.”
حدق رايلي في غطائها الذي كان يواجهه. سحبت ايناريل ذقنها. حيث يبدو أنها كانت مترددة. فتحت فمها بعناية
.
”
لدى معروف اسأله منك
.”
”
معروف؟
”
ربما يمكن اعتبار هذه وصيتها الأخيرة قبل التفكك. أومأت برأسها وقالت ،
”
السيف … هل تود مشاركة السيف معي؟
”
متسائلاً عن سبب ذلك استمع رايلي بعناية إلى ما قالته ايناريل. مذهولاً ، لقد حدق بها للتو
.
”
السيف؟
”
”
إنها رغبة شخصية وبسيطة للغاية. سيد رايلي ، لقد عشت حياتك بمباركة السيف أيضًا. و في هذه الحالة .. و ربما فكرت في الأمر مرة واحدة على الأقل أيضًا؟
”
بعد سماع سؤال ايناريل فكرت رايلي في حياته الماضية التي كان يأرجح فيها بالسيف كثيرًا. و أدرك ما كانت تسأله وألقى نظرة خاطفة مع ابتسامة
.
”
هل خسرتي من قبل؟
”
”
على الأقل ، عندما كان الأمر يتعلق بالسيف لم أخسر مرة واحدة أبدًا
.”
أجابت ايناريل بثقة كاملة. وسرعان ما اومأت وصححت نفسها
.
”
لا. و لقد خسرت مرة واحدة. سيكون من الصواب القول إنني خسرت عن قصد
“.
فكر رايلي في جرح السيف على عينيها والقصة التي قالها إيان له مرة أخرى في القصر. اعتقد أنه يستطيع فهم ما كانت تتحدث عنه. هز رأسه
.
”
هل كان إيان؟
”
”
إنه ماض محرج لامرأة عجوز مثلي
.”
احمرت ايناريل. ثم سألت رايلي مرة أخرى
.
———- ———-
”
أرجو أن توافق على هذا الطلب من امرأة عجوز؟
”
عند سماع نداءها اليائس ، تنهد رايلي لبرهة وهو يتطلع نحو منزلها
.
ببساطة كانت مهارتها فى استخدام السيف في السيف لا مثيل لها في العالم بأسره. و على الرغم من أنني أعمل في منزل ايفيليتا … و أنا متأكد من أن مهارة استخدام السيف لديها هي الأفضل
.
ذات مرة ، قال إيان هذا الكلمات بفخر. بالتفكير في هذا ، التفت رايلي لإلقاء نظرة على ايناريل
.
“…
حسنا
.”
”
السيد الصغير
.”
بعد سماع رد رايلي ، شدت ناينياي أكمام رايلي ، قلقه مما إذا كانت هذه فكرة جيدة
.
”
هل سيكون كل شيء على ما يرام؟
”
لم تعتقد ناينياي أن رايلي سيخسر. حيث كانت قلقة بشأن ايناريل
.
لم يكن لدى ايناريل وقت طويل لتعيش. حيث كانت ناينياي قلقة بشأن إرهاق ايناريل نفسها أو تعرضها لأذى شديد
.
”
لا تقلقي
.”
ربت رايلي على كتف ناينياي وأخبرتها أنها يجب أن تركز فقط على أن تكون حكماً جيداً. وأضاف رايلي ،
”
سأضبط بشكل صحيح
.”
بعد ذلك انتقل رايلي وايناريل إلى مكان فارغ خلف المنزل. واجهوا بعضهم البعض ومدوا أيديهم
.
“…
كلاكما … من فضلكم لا تبالغوا في ذلك
.”
من فضاء الأبعاد ، أخرجت ناينياي اثنين من سيوف الـ تدريب المصنوعة من الخشب. سلمت ناينياي واحدة لكل من رايلى و ايناريل. حيث اخترقت ناينياي الأرض بالسيف المقدس في منتصف المنطقة الفارغة وبدأت في العد التنازلي
.
”
ثلاثة ، اثنان
…”
مع بقاء رقم واحد فقط بدأ كل من رايلي وايناريل في اتخاذ موقف. حيث كانت مواقفهم مختلفة عن مواقف الآخرين
.
”
المواقف مختلفة
“.
لقد نال كلاهما بركة السيف حتى يتمكن كلاهما من استخدام السيف المقدس. ومع ذلك لأن طرقهم في إمساك السيوف الخشبية كانت مختلفة ، امتلأت عيون ناينياي بالفضول
.
‘
انا اتعجب
…’
من سيفوز؟
في البداية كانت ناينياي تميل نحو وقفت هذه المبارزة. ومع ذلك كانت الخادمة في منزل ايفيليتا بعد كل شيء
.
كانت هذه مسألة سيف. حتى ناينياي لم تستطع إلا أن تتحمس مع الترقب. حيث كان هذا الشعور متقدمًا على كل الآخرين داخل ناينياي
.
أيضًا كانت هذه مبارزة بين شخصين بمباركة السيف لم يخسرا معركة أبدًا. لذلك كانت تشعر بهذه الطريقة أكثر
.
“…
واحد
.”
بانغ
!
مع الرقم الأخير ، استخدمت ناينياي سحر ضوضاء بسيط للإعلان عن بداية المبارزة. اندفع كل من رايلي وايناريل تجاه بعضهما البعض
.
“…”
باك
!
سمع صوت اصطدام السيوف الخشبية. اغتنامًا لهذه الفرصة ، سار أحدهم بحذر بجوار ناينياي مع وضع إصبع السبابة على شفتيه
.
“…
أنت؟
”
نظرت ناينياي إلى الشاب المجاور لها وجعدت حاجبيها
.
”
أنا لست هنا لخوض معركة. و أنا فقط
…”
حدق الشاب في المبارزة شاغرًا وهمس
.
”
أردت فقط أن أشاهد
.”
السيف الخشبي لأخيه الأصغر ، والسيف الخشبي لمعلمه … حيث كان الشاب يطارد السيوف بجد. ولقد كان رايان
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "184"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
