سيد السيف الكسول - 154
الفصل 154: الفصل 154
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
كان الفجر في الصحراء هادئًا لأنها لم تكن هناك أصوات تنقير الطيور
.
اختفت النجوم في سماء الليل المظلم واحدة تلو الأخرى. حيث كانت السماء تجد لونها الأصلي تدريجيًا ، وكان هذا هو المؤشر الوحيد الذي أشار إلى اقتراب الصباح
.
“…
أم
.”
ناينياي النائمة كانت تتحرك. لا تزال تبدو نائمة فتحت عينيها
.
”
هل كنت نائمه … للحظة؟
”
كانت ذاكرتها ضبابية. حيث فكرت ناينياي في ما قامت به قبل أن تنام. تذكرت أنها أعطت حضنها لـ رايلي كي يستلقي عليها. و بعد أن تذكر هذا كان لها نظرة شاغرة على وجهها
.
”
هل انتي مستيقظه؟
”
“…”
لسبب ما كان ظهرها مريحًا. حيث كانت ناينياي مستلقية هناك لكنها رأت وجه رايلى الذي كان ينظر إليها بأسفل. فتحت عينيها النعسانه ببطء كبير
.
“…
هاه؟
”
”
إنه الصباح أيتها الحمقاء
“.
“…
؟
!”
يبدو أنها فهمت الوضع أخيرا. ناينياي التي كانت مستلقية على حضن رايلي ، نهضت بسرعة وأصلحت شعرها وملابسها التي أصبحت خارج الشكل
.
”
أنا آسفه ، سيدى الشاب. و أنا … قليلاً
… ”
محرجة ، عضت شفتيها واعتذرت على الفور. بمشاهدة ناينياي كافح رايلي ونهض. و امتد بشدة وقال ،
”
إذا كنتي مستيقظه فيجب أن نبدأ ببطء
“.
بالكاد تمكنت ناينياي من التغلب على الإحراج. و نظرت إلى رايلي وسألت عما سيفعلونه
.
”
عفوا. هل أذهب للحصول على الخريطة أولاً؟
”
بإشارة واحدة فقط من يدها ، وضعت جميع العناصر التي استخدمتها الليلة الماضية في فضاء الأبعاد. أخبرت رايلي أنها ستذهب على الفور إلى سوليا وتحصل على خريطة إذا أراد
.
”
ماذا عن عينك؟ هل يمكنك استخدامه؟
”
لمست ناينياي الوجه حول عينيها اليمنى
.
“…
أم
.”
فحصت ناينياي حالتها لأنها لمست وجهها حول عينيها. لتجربتها ، نظرت إلى رايلي بعينها اليمنى لكنها ارخت كتفيها
.
”
هل لا يزال ليس بعد؟
”
”
انا اسفه. حتى أنا … لا أعرف سبب هذا
. ”
كان الألم شديدًا لدرجة أنه كان من المستحيل عليها حتى أن تجبر نفسها على استخدام العين اليمنى. تساءلت ناينياي عما إذا كان له علاقة بعلاج وجهها. ابتلعت مخاوفها في الداخل واستخدمت السحر
.
”
لا أعتقد أن هذا يمكن تسميته بديلاً لعيني اليمنى لكنني سأقوم بنشر سحر الكشف. و إذا كان الرجل الذي يدعى كابال لا يزال في هذه الصحراء ، يجب أن نتمكن من ملاحظته في غضون الوقت
“.
وقالت إنها لن تكون دقيقة مثل العين اليمنى لكنها ستكون قادرة على المساعدة. و بعد ذلك مباشرة ، قامت بعمل بوابة لسوليا وقالت ،
”
أثناء تنفيذها ، سأجلب أيضًا بعض الطعام الذي يمكننا تناوله كوجبة إفطار. قد يستغرق الأمر بعض الوقت … هل ترغب في القدوم؟
”
اقترحت عليهم التوقف عند سوليا والعودة إلى الصحراء. و نظر رايلى حولت الرمال المظلمة ورفع يده اليمنى كما لو كان يطلب من ناينياي الانتظار للحظة
.
”
انتظري … هناك … هل هذه العربات؟
”
كان رايلي يسأل مع رفع يده اليمنى. أغلقت ناينياي البوابة على الظهر. ضيقت عينيها ونظرت إلى مجموعة العربات أثناء التنقل
.
”
نعم. أعتقد … إنهم عربات
. ”
باستخدام سحر الكشف الذي استخدمته في وقت سابق تمكنت ناينياي من الاقتراب من العربات لرصدها. وأوضحت أي نوع من العربات كانت
.
”
أعتقد أنهم …. نوع من عربات المجموعة التجارية
. ”
تحتوي العربات على الكثير من الطعام والماء ، وهي العناصر الأساسية للسفر عبر الصحراء
.
”
هل ترغب بأن ترى؟
”
لقد صنعت شيئًا يشبه المرآة في الجو حتى يتمكن رايلي أيضًا من رؤيه العربات وأظهرت له المشهد الذي كان يراقبه من خلال سحر الكشف
.
”
لديهم طعام و … ماء … وألواح خشبية؟ هذا ليس مبلغًا عاديًا
“.
———- ——-
كان هناك العديد من الصناديق على العربة. رايلي كان تتحقق من محتويات الصناديق. و وجد صندوقًا ذا لون مختلف عن البقية ونظر إليه
.
”
أم؟
”
في الصندوق كانت هناك مظلات
.
”
مظلات؟
”
بدت المظلة مألوفة له. ثم قام رايلي بتثبيط حواجبه واستعرض ذكرياته المشوشة
.
”
انطلاقا من الأشياء الموجودة على العربات لا يبدو أن لديهم عمل في الصحراء. هل يمكن أن يحاولوا الخروج من سوليا؟
”
ناينياي التي كانت تراقب العربة ، حركت نظرتها نحو المكان الذي كان رايلي ينظر إليه
.
”
أم؟ إنها مظلات؟
”
علمت ناينياي أن العربات لا تحتوي فقط على الطعام والمشروبات ، ولكن أيضًا الصناديق ذات المظلات. فتحت عينيها عريضة وكأنها أدركت شيئًا
.
”
آه ، تلك المظلات … أعرفها
.”
”
هل تعرفي تلك المظلات؟
”
”
نعم. حيث كان له شكل فريد من نوعه لذلك أتذكره. إنها المظلات التي كانت لدى ريتري من مجموعة ريتري التجارية
. ”
يبدو أن رايلي تذكرت أيضًا بعد سماع تفسير ناينياي. و مع نظرة فضولية على وجهه ، نظر رايلي في المظلات مرة أخرى وقال
:
”
ريتري … تعني الذي نعرفه؟
”
سأل رايلي التفكير في الشاب ذو الشعر البرتقالي الذي قابله في الطريق إلى مجال المطر. أومأت ناينياي وقالت ،
”
نعم. السيد الصغير هل تتذكر هوراي ، الشخص الذي كان يشكو الكثير منك … أليس كذلك؟
”
تذكر رايلي الشقي الذي افتقر إلى الأخلاق. حيث تمتم مع نظرة مريرة على وجهه ،
”
هل يجب أن نتبعهم؟
”
”
اتبع مجموعة تجار ريتري؟
”
”
هذا صحيح. لا أريدك أن تضيع المانا الذهاب إلى سوليا والعودة. و إذا كانت مجرد خريطة وطعام ، يمكننا الحصول عليها منهم. الوغد سوف يعاملنا كثيرا من أجل الديون
“.
كانت مجموعة ريتري مدينه لـ رايلى في مجال المطر. حيث يبدو أن رايلي قرر ما يجب القيام به. حيث كان ينظر إلى حيث كانت العربات تتجه. جلبت ناينياي يدها بعناية نحو رايلي
.
”
السيد الصغير ، يدك
…”
”
يدي؟
”
لم يكن الانتقال عن بعد لمسافات طويلة. حيث كانت تتحرك مسافة قصيرة. لذا رأت ناينياي أنه سيكون أكثر كفاءة للذهاب فقط بدلاً من فتح بوابة
.
”
هنا
.”
أعطاها رايلي يده بسرعة. لوت ناينياي شفتيها وتردد للحظة. ثم أمسكت يده واستخدمت سحر التحريك عن بعد
.
* * *
“…
يوووهك ؟
!”
سيووووووووووووووك
بدا وكأن العاصفة كانت تهب ، وظاهرة طبيعية فائقة من الأقمشة الغريبة التي تتجمع في الجو كانت تحدث في الأمام. فوجئ السائق الذي كان في مقدمة الواجهة الأمامية وهو يسحب زمام المبادرة
.
”
مـ … ما هذا؟
”
”
ور … ور
!”
بعد أن لاحظت توقف عربة الواجهة الأمامية فجأة توقفت جميع العربات التي تعقبها على عجل واحدة تلو الأخرى
.
”
ما هذا؟
”
”
آه ، هناك شيء في الأمام
…”
هبط السائق وحاول شرح الظاهرة. و في ذلك الوقت ، اختفى النسيج الذي ينظر إلى الأشياء التي كانت تلوح في الـ هواء. فظهر صبي وفتاة
.
”
يووواك؟ ص …. اشخاص؟
”
“…”
خدش رايلي رأسه مرة واحدة ونظر إلى ناينياي
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
مهلا. لماذا وضعتنا في طريق العربات؟ ماذا كنتي ستفعلي إذا دهستنا؟
”
بعد أن سمعت انتقادات رايلى ، تلاعبت ناينياي بأصابعها في وجه قاتم. همست كما لو كانت تبرر نفسها
.
”
لم نكن لننجح … حقا
“.
لم يستجب رايلي للهمس. مشى مقتربا حيث كان السائق. سأل رايلي وهو ينظر إلى السائق الجالس على المقعد ،
”
هل ريتري هنا؟
”
كان هناك صبي صغير ، أقل بكثير من عمر السائق ، يسأل بشكل عرضي عن صاحب المجموعة التجارية. و اكتشف الرجل على الفور أن رايلي يجب أن يكون نبلًا. و نظر إلى رفاقه وسأل رايلي ،
”
أنا لا أعرف أي عائلة نبيلة أنت من ، ولكن لماذا يسأل السيد الشاب عن قائدنا
…”
لأنهم ظهروا من فراغ ، اعتقد السائق أنهم أشباح.و الآن ، أدرك أن رايلي لم يكن شبحًا بل سيدًا شابًا من عائلة نبيلة مع ساحره. ابتعد وانتظر رد رايلي
.
”
هل هو هنا أم لا؟ فقط أخبرني بذلك
“.
اكتشف رايلي أنه سيكون من الأسرع مجرد التحدث إلى ريتري لذلك قال ما سبق وحشر إحدى عينيه. و في تلك اللحظة ، يمكن سماع صوت من الجزء الخلفي من الحامل
.
”
السيد الشاب رايلي؟
”
لقد كان صوتًا مألوفًا. و نظر رايلي في الاتجاه. هز رايلي حاجبيه بعد أن وجد صبياً صغيراً كان وجهه يميل للخارج من الحامل
.
“…
آه
.”
”
هوراي
“.
صاحت ناينياي التي تبعت رايلي إلى الخلف ، ودعت اسم الصبي في إثارة. الولد خبط كتفيه
.
”
مـ … و من؟
”
كانت فتاة جميلة لم يسبق له رؤيتها تتصرف وكأنها سعيدة للغاية لرؤيته وتنادي باسمه. لم يستطع إلا أن يصاب بالذعر
.
”
ما هذا؟ لماذا نتوقف
… ”
بعد ذلك تمامًا كما اتبعت ناينياي خلف رايلى ، خرج شاب ذو شعر برتقالي من عربة النقل من وراء هوراي. و وجد الشخصين يسدان طريق العربات وفتح عينيه بشكل كبير
.
”
اه؟
”
كان ريتري
.
”
السيد الشاب رايلي
!”
رأى ريتري وجه رايلى. رحب رايلي وكان يسير نحو رايلي. ومع ذلك وجد أيضًا ناينياي التي كانت تقف خلف رايلى وتوقف للحظة
.
”
و … هل هي الخادمة جديدة؟
”
بالتفكير في زي الخادمة للفتاة التي التقى بها في المرة الأخيرة ، مِل ريتري رأسه إلى الجانب وسأل بعناية. رايلي ابتسم وكأنه وجد هذا مرح وسأل ،
”
لست متأكدا؟ حاول تخمين من هي
. ”
مشيرة إلى الخادمة الجميلة التي لم تكن ريتري على دراية بها ، سأل رايلى من ريتري التخمين. وجد صعوبة في التصديق تمتم ريتري ،
”
لا يمكن أن تكون
…”
كان المظهر على وجه ريتري يزداد حيرة بشكل تدريجي. و كما لو كانت محرجة ، خفضت ناينياي رأسها. رفعت يدها اليمنى بخفة وأشعلت النار فوق كفها
.
كانت النار رمادية اللون. حيث كان هذا هو نفس اللون الذي أخطأ ريتري عليه مثل ساحر الظلام خلال الصيف الماضي
.
“…
اه اه
!”
لم يكن هوراي متأكدًا حتى الآن لكنه كان متأكدًا بعد رؤيه الشعلة. وأشار إلى ناينياي وفتح فمه
.
”
هذا الوقت…. تلك الخادمة الكبيرة؟
”
أغلقت يدها لإطفاء الـ لهب. أومأت برأسها إلى هوراي واستقبلته
.
”
لقد كان … منذ وقت طويل
.”
* * *
قام ريتري بالعربات بالتحرك مرة أخرى. حيث كان لديه رايلى و ناينياي على أكبر عربة وخدمتهما الوجبات الخفيفة والشاي برائحة رائعة
.
”
لقد تلقيت المعاملات. تهنئة
.”
———- ———-
”
شكرا جزيلا
.”
”
حقًا … أنت أفضل كثيرًا الآن
.”
قالت ناينياي إنها ستسكب الشاي بنفسها لكن ريتري أوقفها. وسلم لها الشاي الذي ابتكره وابتسم لها. و نظر رايلي إلى ريتري وسأل عنه
.
”
ماذا عنك؟ لقد سمعت أن شركتك التجارية أصبحت مشهورة جدًا؟
”
”
لقد ساعدتنا قضية مجموعة تيس التجارية التي أخبرتني عنها في المرة الأخيرة ، هذا كل شيء. ليس هناك الكثير الذي قمت به
. ”
”
هيا. ليس هناك حاجة لأن تكون متواضعاً للغاية
. ”
حتى مع وجود معلومات جيدة كان هناك أشخاص يعرفون كيفية استخدام المعلومات وكان هناك من لا يعرفون كيف
.
كان ريتري هو الشخص الذي يعرف كيف
.
باستخدام المعلومات التي هزها رايلي كانت الشائعات هي أن ريتري استخدمها بكفاءة وجعل اسمه معروفًا على نطاق واسع في عالم التاجر
.
”
على أي حال
…”
جلب هوراي الخريطة التي سألوها. رايلي راقبه يسلمها إلى ناينياي وسأل ريتري ،
”
هل قابلت نارا؟ عندما رأيته آخر مرة ، قال أنه سيذهب للعثور عليك. حيث يبدو أنه ليس هنا؟
”
حتى وصل إلى العربة لم يتمكن رايلي من العثور على نارا لذلك سأل. أومأ ريتري برأسه وقال
:
”
قابلته. و في الواقع ، إنه يعمل الآن مع مجموعتنا التجارية. إنه ليس هنا لأن مجموعة مرتزقة جلمود البرق لديها مرتزق جديد ، وهم خارجون لمساعدة هذا الشخص لذلك
… ”
”
بريشيا؟
”
”
آه أنت تعرفها؟
”
كان سرا أنه كان يحاول الاختباء لكن رايلي سأل عن بريشيا. وأوضح ريتري على الفور الوضع
.
”
نعم. نارا ليس هنا بسبب طلب من الكاهنة. نحن أيضًا ننقل عرباتنا لمساعدتها
“.
”
مساعدتها؟ ماذا بالضبط؟
”
”
ربما رأيت بالفعل ما يشبه الرمال في هذه الصحراء ، أليس كذلك؟
”
أومأ رايلي برأسه وفكر في الرمال السوداء
.
”
من الصعب رؤيه أي شيء في هذه الصحراء الآن. ناهيك عن أي شخص ، حيوانات مثل الإبل أو العقارب والثعابين التي توجد عادة في أي مكان. لا أعرف كيف حدث ذلك لكن صحراء كاروتا أصبحت أرضًا للموت لذا … تحاول الكاهنة حاليًا حل هذا الأمر
. ”
”
عندما تقول حل هذا
…”
”
نعم ، أعتقد أنها تحاول تطهير الصحراء بأكملها
“.
يبدو أن رايلي سئم منها. هو همهم،
”
بالتأكيد لديها قلب كريم
“.
”
على أي حال سنقوم بالخطوة الأولى بمجرد أن تنظف الصحراء بنجاح
“.
يتذكر الأشياء المحملة على العربات ، نظر إلى ريتري كما لو كان يعرف ما يتحدث عنه ريتري
.
بدا ريتري مثل شاب ساذج من الريف. ومع ذلك في جوهره كان القائد الذي كان يقود مجموعة ريتري التجارية
.
”
السيد الصغير هل تود الذهاب معنا؟ قالت السيدة رورونا إنها ستعلمنا بموقعها من خلال إطلاق سهم متوهج أثناء وقت الغداء. بالنظر إلى الوقت ، ربما حان الوقت الآن
… ”
بينما كان ريتري يتحدث ، هز العربة مرة واحدة. و قال الرجل الذي كان يقود عربة في الجبهة بصوت عال ،
”
م … السيد ريتري! إنه السهم
! ”
”
آه ، يبدو أنهم أكدوا السهم للتو
.”
“…
عمي! عمي
!!”
كما لو كان ينتظر هذا ، نهض ريتري. و نظر إلى هوراي الذي كان يراقب الخارج من خلال النافذة ويميل رأسه إلى الجانب
.
”
هوراي؟
”
”
عمي ، حدث شيء فظيع
!”
“…
؟
”
”
السهم ، لون السهم
!”
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "154"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
