سيد السيف الكسول - 146 - الفراشة السوداء 3
الفصل 146: الفراشة السوداء 3
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
كانت جميلة بشكل لا يصدق. أجمل من أي شخص آخر. حيث كانت تتجاوز كل شيء بغض النظر عن الجنس أو العمر
.
كانت أكثر تخطف الأنفاس من الكاهنة بريشيا أو الأميرة ريوتلينا. سألت ناينياي بالنظر إلى المرأة
”
هل أنت … إلهة؟ إلهة هذا العالم الآخر؟
”
في الماضي ، شعرت ناينياي بالألم عندما حاولت تحديد آلهة إرينيستا عندما كانت الكاهنة بريشيا تفكر في الإلهة. و عندما حاولت ناينياي تحديد موقع هذه المرأة من خلال عينيها اليمنى عندما كانت هيليونا تتصورها ، شعرت ناينياي بألم مشابه لذلك الحادث. و لـ هذا السبب تساءلت إذا كانت المرأة إلهة
.
“…
لا
.”
المرأة ذات الوجه المماثل مثل ناينياي اومأت يسارًا ويمينًا وقالت
:
”
أنا رثه للغاية لأن يتم استدعائي إلهة
.”
كان لديها نظرة مريرة على وجهها. و غطت المرأة وجهها مرة أخرى تحت الحجاب وقالت
:
”
حتى الآن و كل ما يمكنني فعله هو إجراء محادثة معك من خلال مساعدة إرينيستا
.”
تم ذكر اسم الإلهة من عالم ناينياي. حيث تمتمت ناينياي “مثلما أعتقدت” في الداخل وضبط بقية التفسير
.
”
للإجابة على ما سألته في وقت سابق … نعم ، هذا صحيح. و لقد أعطيتك هذه العين
.”
نظرت المرأة ذات اللون الأسود إلى العين اليمنى الرهيبة لناينياي وقالت
:
”
يجب أن تكون أصابعك مدببة على الكثير. حيث يجب أن يكون الأمر صعبًا بالنسبة للمرأة. و لقد فعلت مثل هذا الشيء الرهيب لك … سأفهم إذا كنتي مستاءه مني. و أنا آسف
.”
بعد أن سمعت كلمات المرأة هزت ناينياي رأسها وقاطعتها. و قالت ناينياي إنها لم تستاء من المرأة لإعطائها العين. سألت ناينياي
”
كان ذلك من أجل السيد الشاب ، أليس كذلك؟
”
“…”
يبدو أن المرأة فوجئت بالسؤال. اومأت برأسها
.
”
نعم. و من بين الأشياء التي يمكنني القيام بها … و بعد أن فكرت مليًا في ما يمكنني القيام به لمساعدة السيد الصغيره كانت النتيجة أنتي يا ناينياي
.”
قالت المرأة ذات اللون الأسود إنها جعلت ناينياي تولد في هذا العالم ، وتقودها للذهاب إلى برج السحر ، وجعلتها تضع الندبة على عينها اليمنى ، وجعلتها تقابل رايلي
.
”
أريد أن أسألكي شيء واحد
.”
”
ما هذا؟
”
تحت قدميها كانت ناينياي تنظر إلى مشهد حياة رايلي الماضية. سألت ناينياي
”
قدري في المستقبل … هل سيتدفق بالطريقة التي حددتها بالفعل؟
”
ابتسمت المرأة باللون الأسود بخفة واومأت ببطء. و قالت ،
”
كان المصير الذي أعددته لك … فقط عندما التقيت بالسيد رايلي. و من تلك النقطة وبعد ذلك أنتي من صنعه. كدليل على ذلك أتيت إلى هنا فقط من أجله الم تفعلي؟
”
قالت المرأة ما تعتقد حيث قد تحدث لكنها لا تعتقد أن ناينياي يمكن أن تأتي وتجدها
.
”
في هذه الحالة ذلك صحيح
“.
كما لو كانت راضية ، أغلقت ناينياي عينيها. و لقد نظمت شيئًا في ذهنها ونظرت إلى المرأة أمامها مرة أخرى
.
”
من فضلك قولي لي. ما الذي يجب أن أفعله
.”
يبدو أن ناينياي قد اتخذت قرارها. حيث تم توجيه عيون واضحة وحادة نحو المرأة. و شعرت المرأة بنظرة ناينياي خلفها ووصلت إلى النقطة الرئيسية
.
”
أولا ، سوف أشفيكي
.”
”
تقصدي بتحويلي إلى روح استدعاء مصطنعة؟
”
”
أنا لست روح استدعاء لذلك لن تكوني قادره على أن تصبحي روح استدعاء مصطنعة. ومع ذلك لن يغير من حقيقة أن هذا سيحل المشكلة التي تواجهيها
.”
فجأة بدأ جسد المرأة في ان يصبح شفافاً
.
”
آه ، ليس لدي الكثير من الوقت. و أنا آسفه ناينياي. لا أعتقد أن لدينا الوقت الكافي لشرح هذا بالتفصيل
.”
قبل لحظة فقط كانت المرأة قادرة على إيصال صوتها بوضوح. و بعد أن لاحظت أن جسد المرأة أصبح يختفي فجأة قد تساءلت ناينياي أيضًا عما يحدث عندما تميل رأسها إلى الجانب
.
كما كان من قبل بدت المرأة صوتًا مرددًا وتوسلت بشدة إلى ناينياي
.
———- ——-
<
مرة أخرى … هل ستستخدم السيف مرة أخرى. هل يمكنك أن تنقذ عالمنا من فضلك
"
لا أعتقد أن الشاب الصغير سوف يستمع إليك الآن؟
"
الأشخاص الذين يستخدمون سلطات خاصة لا تحتاج المانا
بعد سماع سؤال المرأة فكرت ناينياي في الساحر المظلم من مجال المطر وأومأت
.
<
هذه القوة شيء لا ينبغي أن توجد في عالمك. إنه من هذا العالم. إنها القوة التي تتسبب في انهيار التوازن
"
هذا يعني
…"
<
في النهاية ، سوف يختلط عالمك وهذا العالم ويصبحان فوضى. حرفيا ستأتي الكارثة
شرحت المرأة الأحداث التي يمكن أن تحدث في وقت لاحق. ثم جمعت يديها معا وتوسلت إلى ناينياي
.
<
ناينياي من فضلك. أعلم أن سؤاله حمل السيف وإنقاذ العالم مرة أخرى … هذا طلب مخجل. ولكن هذا العالم … وعالمك … بحاجة إليه
"…"
في صمت لم تستجب ناينياي. عضت المرأة شفتيها وخطت خطوة إلى الأمام. سألت المرأة مرة أخرى ،
سألت المرأة للمرة الثالثة
.
لم يكن التوسل من إنسان آخر مثل ناينياي. فلم يكن من روح الاستدعاء التي توقعتها ناينياي أيضًا. حيث كان من إلهة هذا العالم الآخر
.
”
أنا
…”
استغرقت ناينياي لحظة وقفة. و مع نظرة جادة على وجهها ، نظرت ناينياي مباشرة إلى الإلهة أمامها وقالت ،
“…
لا أريد أن أجعل الأمور صعبة على السيد الشاب
“.
بعد أن سمعت ردها لم تستطع المرأة التي كانت تنظر إلى ناينياي من خلال الحجاب ، أن تشعر بخيبة أمل أكبر
.
”
لقد فعلت لها أشياء لا توصف لها وله … لذلك هذه نتيجة واضحة
.”
لا تزال ناينياي لديها نظرة جادة على وجهها ونظرت إلى الإلهة أمامها. ثم أخذت ناينياي في أنفاس قصيرة وقالت ،
”
سأطلب منك هذا
.”
”
في الوقت الحالي ، السيد الصغير يعاني بسبب ذكريات حياته الماضية ، أليس كذلك؟
”
تتساءل ما الذي كانت عليه ناينياي لم تكن المرأة قادرة على الاستجابة على الفور. حيث كانت عميقة في التفكير لمعرفة سبب سؤال ناينياي هذه. حكمت ناينياي أن الصمت يجب أن يكون الجواب. و لقد قدمت اقتراحًا على الفور
.
”
في هذه الحالة ، سأذهب معهم أيضًا
.”
”
الأعباء التي يتحملها الشاب الصغير … الأشياء التي تقلقه … اسمحي لي أن أتحملها معه
.”
* * *
”
ناينياي … لا تستيقظ
“.
كان في عيادة دوق فيلينسون
.
كان صبي وفتاة يرقدان بجانب بعضهما على السرير. حيث كانت سيرا تنظر إليهم. تنهدت بعمق مع رأسها من راحة يدها
.
”
لقد كان بالفعل يومين
.”
”
قرف
…”
”
هذا لأنك روح الاستدعاء السيدة هيليونا! أنا إنسان. أشعر بالقلق الشديد مع مرور الوقت لذلك لا يمكنني الوقوف ساكنه
!”
تراجعت هيليونا بعد سماع صراخ سيرا. و أدركت هيليونا أن مرور الوقت الذي يشعر به الإنسان يختلف عن منظور روح الاستدعاء. خدشت هيليونا خدها وهي تشعر بالحرج
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
هل ستتعلمي سحر الدوائر السبع مثل ناينياي وتواجهي التحدي؟
>
تمتمت هيليونا عندما اقترحت الفكرة. هزّت سيرا رأسها لتقول إن ذلك تجاوزها. و قالت سيرا
”
لا ، هذا
…”
قيل أن حتى الموهوبين استغرقوا خمس سنوات للوصول إلى ثلاث دوائر لكنهم ذهبوا للدوائر السبع؟
وصلت سيرا إلى الإدراك المفاجئ فقط أي نوع من الارتفاع لا يصدق ناينياي وصلت. و مع نظرة بخيبة أمل على وجهها ، أسقطت سيرا رأسها
.
“…
نعم ، أنا آسفه
“.
يبدو أن سيرا كانت تفكر في ما قالت في وقت سابق أنه كان أكثر من اللازم. خفضت سيرا رأسها واعتذرت. خجلت هيليونا كما لو أنها أحرجت. و جلبت فكرة أخرى
.
”
اصلى؟
”
”
حسنًا ، هذا صحيح لكن … و أنا من النوع الذي لا يؤمن بالاديانات لذا
…”
أوضحت سيرا أنها لم تؤمن بوجود الإلهة بينما كانت تعيش في منطقة سوليا السفلى. ثم سألت سيرا سؤالاً ظهر في رأسها
.
”
بالمناسبة أين سمعت ذلك؟ سيقلل التنهد من العمر ، ويصلي الناس عندما تكون الأمور صعبة
.”
سيدها … حيث كانت تتحدث عن أندال ، التنين الذي تحول إلى شكل بشري ليكون في جولة ترفيهية في العالم البشري. و لقد التقطت جميع أنواع الأشياء عن البشر منه. حيث توقفت هيليونا في منتصف الجملة
.
“…
رئيس؟
”
كان ذلك لأنه لم يكن من المفترض أن تكشف أشياء عن سيدها
.
<
ناينياي! لقد سمعتهم من ناينياي
!
غيرت كلماتها بسرعة. و بدلا من أندال ، قالت هيليونا الآن إنها سمعت ذلك من ناينياي. حيث كانت سيرا تقبل ردها قائلة "فهمت". و بعد أن لاحظت أن سيرا اشترتها ، تنهدت هيليونا سراً
.
كانت سيرا تهز رأسها كما لو أنها صدقتها ، وكانت هيليونا تتنهد. و في تلك اللحظة ، يمكن سماع أصوات الخطوات خارج الباب. حيث كان يقترب من الغرفة
.
”
أم؟
”
يبدو أن الخطوات تخص امرأة. أدارت سيرا رأسها نحو الباب وذهبت “شم شم” مع أنفها للتحقق من الرائحة التي كانت تقترب
.
”
هذه الرائحة … هل هي الأميرة؟
”
استيقظت سيرا من الكرسي الذي وضعته في مقدمة السرير. ثم اقتربت من الباب بعناية
.
دق دق
بمجرد أن وصلت سيرا إلى الباب كان من الممكن سماع ضربتين أو ثلاث
.
”
عفوا. هل أنت هناك؟
”
”
نعم ، ما هو؟
”
”
في الأيام القليلة الماضية و كلا من سيرا و ناينياي … لا أعتقد أنني رأيت أيًا منكم. جئت لأتساءل عما إذا كانت الأمور على ما يرام. هل لا تزال حالة الشاب الصغير كما هي؟
”
كانت ناينياي عمليا مثل شريان الحياة.و الآن حتى ناينياي كانت في حالة حيث لم يكن لديهم طريقة لمعرفة متى ستستيقظ تمامًا مثل رايلى
.
لذا قرروا إبقاء هذا سرا. قررت سيرا حتى عدم مغادرة الغرفة في الوقت الحالي. و بعد سماع سؤال ريوتلينا سحبت سيرا ذقنها وقالت ،
”
نعم. ساءت حالته لذا
…”
”
آه
…”
”
سأتصل بك عندما يكون هناك أي تحسينات
.”
وبحلول نهاية ردها كانت سيرا ستبتعد عن الباب. و في تلك اللحظة ، سألت ريوتلينا بعناية من الخارج ،
“…
عفوا. هل ناينياي هناك؟
”
———- ———-
“…”
كانت سيرا ستعود إلى الوراء وتعود إلى السرير. رفعت كتفيها بعد سماع السؤال
.
”
سيرا؟
”
ترددت سيرا دون معرفة كيفية الرد على السؤال. سألت سيرا بصوتها المليء بالذعر ،
”
الـ … الآن فقط ، ماذا قلت؟
”
”
ناينياي. أود التحدث إلى ناينياي للحظة
.”
محادثات
“…
؟
!”
مع هذا الصوت ، تحول مقبض الباب. وتحولت سيرا التي اتخذت خطوات للابتعاد عن الباب ، إلى تحجر
.
“…
عفوا
.”
”
كنت متأكدا من أنني أغلقت الباب؟
”
فتح الباب المغلق كما لو أنه لم يكن على الإطلاق. ريوتلينا في فستان مشت على مهل
.
”
الأميرة … ما أنت
…”
فتحت ريوتلينا الباب المغلق ودخلت بالقوة. حيث كانت سيرا ستسأل ريوتلينا عن أفعالها. ومع ذلك بسبب شعورها بأن جو ريوتلينا كان مختلفاً بالتأكيد عن المعتاد فقدت سيرا كلماتها. و لقد فتحت فمها فقط بشكل خالي
.
“…
ما هذا؟
”
بعد دخولها الغرفة بدت ريوتلينا أنها غير مهتمة بـ سيرا التي كانت تقف هناك شاغرة. وبدلاً من ذلك رأت ريوتلينا رايلي وناينياي مستلقيتين بجانب بعضهما البعض على السرير وهزتا حواجبها
.
“…
لا يوجد حمى أيضًا
.”
نظرت ريوتلينا إلى رايلى وتمتمت بصوت منخفض
.
“…
نائمه فقط؟
”
بعد ذلك نظرت إلى ناينياي. حيث تم لف طرف فم ريوتلينا في زاوية غريبة
.
”
اثنان منهم بجانب بعضهما البعض؟
”
لم يكن من المؤكد ما إذا كانت راضية أو غاضبة بشأن رايلي وناينياي النوم بجانب بعضهما البعض. حيث كانت ابتسامة ريوتلينا إلى حد إرسال قشعريرة أسفل العمود الفقري. بهذه النظرة على وجهها ، التفت ونظرت إلى سيرا التي كانت متحجرة
.
”
ها ، آههاها
…”
”
أمـ … أميرة؟
”
عندما اتصلت سيرا باهتمام بروتليينا ، وهيليونا التي كانت تختبئ وراء كتف سيرا وتراقب الوضع ، مذعورة وصرخت ،
على الرغم من صراخها لم تتمكن سيرا التي كانت تقف هناك شاغرة ، من الرد. حيث كان جسدها مثنيًا مثل القوس
.
”
يوووبوب ؟! كهيوووريور
!!”
ضربت بطنها. ثم سعلت سيرا الدم من فمها. حيث تم رميها بالخارج وهي تحطم النافذة الزجاجية
.
بعد أن رأيت ما حدث للتو ، هبطت هيليونا وحلقت خارج النافذة
.
”
حسنًا … و مع اختفاء العائق الآن
…”
تخلصت ريوتلينا من قبضة يدها اليمنى التي تأرجحت في سيرا وسحقتها. و مع نظرة مغرّية على وجهها ، التفتت ريوتلينا لإلقاء نظرة على رايلي
.
”
حسنًا هل سنستمتع بوقتنا؟
”
مددت إصبعها الأبيض كما لو كانت ثعبان. و بدأت في استخدام إصبعها لتنظيف خدود رايلي. حيث كانت عيون ريوتلينا مشبعة باللون الأرجواني
.
”
إنه مضيعة أن أتخلص من لقب الأميرة ، ولكن
…”
أخرجت لسانها ولحست شفتيها. ثم ابتسمت ريوتلينا وهي تنظر إلى رايلي الذي كان نائم
.
”
إذا كنت أنت أيها السيد الصغير ، ستريني ذكرى رائعة ، أليس كذلك؟ حتى أشعر أن فقدان لقبي لم يكن مضيعة؟
”
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "146 - الفراشة السوداء 3"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
