سيد السيف الكسول - 142 - الإصبع 1
الفصل 142: الإصبع 1
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
كانت المأدبة التي أقيمت في عائلة الدوق فيليسنيون ستستمر لمدة أسبوع. حيث كان هناك نبلاء أقاموا هناك لليلتين وثلاثة أيام.و حيث بقي البعض خلال الأسبوع بأكمله قبل العودة
.
ومع ذلك بطريقة ما ، انخفض عدد الأشخاص الذين يغادرون بعد زيارة قصيرة بشكل كبير. حيث كان معظمهم لا يزالون في القصر لليوم الرابع والمحادثات مزدهرة
.
”
حتى هذا الوقت كان السيد الشاب ريان هو الذي أتى إلى المأدبة ، أليس كذلك؟
”
”
اعتقدت أن السيد الصغير لويد الذي أصبح خليفة ، سيأتي هذا العام لكن السيد الشاب رايلي جاء
“.
”
لم أره على الإطلاق؟ أين هو؟
”
”
هذا … سمعت أنه لم يكن على ما يرام
.”
”
ياي … و هذا مصدر قلق
“.
”
هل يجب أن نكون قلقين بشأنه؟ سمعت أنه كسول ولم يمسك بسيفًا من قبل. حتى الكونت ستاين يجب ألا يفكر فيه كثيرًا لذلك أعتقد أن القلق بشأن السيف الكسول سيكون مضيعة
.”
”
حسنًا لا تجهد نفسك
.”
كان ذلك بسبب الكوارث التي حدثت في قلعة سوليا مؤخرًا
.
”
الوضع مريع بما يكفي للقلق حتى حول هذا السيف الكسول
.”
كان النبلاء يعقدون الاجتماع لملء الفجوة لأن برج سوليا السحري والمعبد المقدس فقدوا وظائفهم الآن
.
”
لماذا يركز الجميع على هذا السيف الكسول؟ ماذا لديه؟ بدلا منه ، ألن يكون من الأفضل مناقشة السيد الصغير لويد الذي أصبح خليفة
…”
”
السيد الصغير رايلي ، السيف الكسول … و لديه بطاقة انتصار يمكنها قلب هذا الموقف ، ألا تعرف؟
”
”
بطاقة انتصار؟
”
”
نعم
.”
قام أحد النبلاء الذين لم يعجبهم رايلى بإلقاء نظرة غريبة على وجهه بعد سماع المحادثة. و بدأ في الاستماع بعناية
.
”
بأي فرصة هل رأيت الخادمة الشابة؟
”
”
عن من تتكلم؟
”
في الآونة الأخيرة كان هناك خادمتان من منزل ايفيليتا يمكن رؤيتهما في بعض الأحيان في قصر فيليسنيون. فلم يكن النبلاء متأكدين أيهما تمت مناقشته وإمالة الرأس إلى الجانب. النبلاء الآخرون الذين طرحوا السؤال تلاعبوا بالإصبع الأوسط وقالوا ،
”
هذا الجزء
…”
”
آه! هذا المظهر البغيض؟
”
اكتشف النبلاء من الذي استند إلى حركة الإصبع ثم ألقى نظرة غريبة على وجهه ، طلبا عما هو مهم عنها
.
”
وجهها لا تصبح خادمة. و عندما رأيت وجهها لأول مرة … حيث كان علي تقريبا أن أركض إلى دورة المياه بسبب ندوبها
.”
”
لإنقاذ وجه السيد ، يجب أن يجعلوها إما خادمة أو سيكون من الجيد أن ترتدي قناعًا
.”
فكر النبلاء في مظهرها. و جميعهم نقروا بألسنتهم
.
”
على أي حال … الشيء المهم بشأن الخادمة مع الندوب هو من هي حقا
.”
قام النبلاء الذين أحضروا الخادمة بإغلاق الأصابع بين اليدين ووضعوها تحت الأنف مباشرة
.
”
هل تتذكر حادثة استرو خلال الربيع؟
”
”
آه بالطبع أتذكر. و لقد كانت واحدة من الحوادث الكبرى هذا العام. يعتقد البعض أن الحادث المروع خلال الخريف ربما كان سببه حقيقة أنه كان مسجونا
.”
”
هل تعلم أن الخادمة التي يملكها السيد الشاب الآن هي … الساحرة الكبرى التي أوقفت استرو؟
”
”
استميحك عذرا؟
”
النبلاء الآخرون الذين لم يكونوا على علم بهوية الخادمة الحقيقيه.. فتحوا أعينهم كبيرة
.
”
هاه … و هذا الشيء البشع هي؟ كيف؟
”
”
هل استخدمت نوعًا من الأسلوب الخفي؟
”
”
هل كانت محظوظة فقط؟ لا … و إذا كانت محظوظة فقط ، لما كنت لتقول إنها بطاقة انتصار
.”
أومأ النبلاء الذين أحضروا الخادمة برأسه وأوضح لهم ،
———- ——-
”
سمعت أنها ساحرة ست دوائر … نجت من التجارب في برج السحر
“.
”
سـ… ست دوائر؟
”
”
يا إلهي هل هذه صحيح؟
”
”
تلك الخادمة … بدت أصغر من ابنتي … و هذا غير متوقع
…”
كانوا يتحدثون عن ناينياي التي كانت خادمة رايلى والمعروفة أيضًا باسم الساحر الكبير. حدث ان سيرا كانت تمر. أخفت نفسها خلف عمود وشددت قبضتها في غضب
.
”
نحن بحاجة إلى استخدامها كسلاح. إنها تبلغ من العمر 18 أو 19 عامًا فقط ، ومع ذلك فهي في ست دوائر. فوجودها في أعلى برج السحر سيكون فعالًا في ردع مدن أخرى من استهداف سوليا لدينا! لا انت تفكر؟
”
”
ومع ذلك
…”
”
ماذا هناك للتخمين الثاني؟ إنها سلاح عظيم
!”
”
ومع ذلك فإن مظهرها قليل … ألا تعتقد أن سوليا ستفقد وجهها إذا وضعناها على أنها التي تمثل برج السحر؟ ماذا عن نشر الشائعات عنها بشكل طفيف وإيجاد طريقة أخرى؟
”
”
أولاً ، يجب أن نتحدث إلى قلعة سوليا ثم
…”
كان النبلاء يثيرون كل أنواع الأشياء حول ناينياي. لم تعد سيرا قادرة على تحملهم بعد الآن. فغادرت المشهد
.
”
إنهم يصفون الشخص كسلاح. يقولون أن مظهرها يجعلها غير جديرة بموقف معين … بجدية
… ”
كان وجه سيرا أحمر. ثم أخذت خطوات غاضبة إلى الغرفة. حيث شاهدت ريوتلينا سيرا من الخلف وابتسمت ابتسامه غامضة
.
”
امم
…”
* * *
”
ناينياي. ماذا عن أخذ قسط من الراحة وترك الغرفة قليلا؟
”
”
استميحك عذرا؟
”
”
لقد كنت هنا منذ ثلاثة أيام. ألا تشعري بعدم الارتياح لأنكي محتجزة؟
”
بغض النظر عن كون رايلي مستيقظًا أم لا لم تترك ناينياي جانبه أبدًا. حيث تميل ناينياي رأسها إلى الجانب بعد سماع سيرا تقترح لـ ناينياي على الحصول على بعض الـ هواء النقي
.
”
لا لا أشعر أنني محتجزه
…”
انحنت سيرا طوال الطريق. ووجهها أمام ناينياي ، نظرت سيرا إلى عيون ناينياي. هزت سيرا رأسها وقالت مرة أخرى ،
”
أنتي تبدو بخير بالتأكيد ، ولكن كيف يجب أن أقول هذا؟ أنتي بحاجة إلى تحديث عقلك من حين لآخر لجعل رأسك يعمل بشكل صحيح كما تعلم؟
انتزعت سيرا منشفة الماء من ناينياي وتجاهلت ، قائلة لناينياي أنها يجب أن تذهب في نزهة. غير قادر على قول لا ، نهضت ناينياي
.
”
أنا بخير حقاً
…”
”
ناينياي
“.
“…
لقد فهمت. سأعود لاحقًا
.”
مرة أخرى ، نظرت ناينياي إلى رايلى الذي كان نائم بشكل سليم ثم غادرت الغرفة
.
لا يهم إن كنت إنسانًا أم روح استدعاء
!>
عندما خرجت ناينياي من الغرفة ، ظهرت هيليونا كما لو كانت تنتظر هذه اللحظة. و لقد أثنت على تمدد ناينياي وأصرت على أن تحصل على بعض الـ هواء النقي في الخارج
.
”
أنتي لست بحاجة إلى التحدث. و كما ترين ، أنا في طريقي للخروج
.”
كانت هيليونا تبتعد أثناء سحب شعر ناينياي. ابتسمت ناينياي كما لو أنها لم تستطع أن تساعد كيف كانت هيليونا. حيث كانت ناينياي تتجه نحو خارج القصر لكنها توقفت
.
”
آه ناينياي؟
”
“…
أميرة
.”
واجهت ناينياي ريوتلينا. وبدا أن ريوتلينا كانت تنوي التوجه للخارج للتنزه. حيث كانت ترتدي ملابس أبسط نسبيا
.
خفضت ناينياي رأسها ، وهمست هيليونا بهدوء على أذن ناينياي
.
‘
هادئ
.’
كانوا مدينين لعائلة فيليسنيون في الوقت الحالي. لم ترغب ناينياي في سماع كلمات هيليونا. سألت ناينياي من هيليونا أن تتحقق من فمها. رفعت ناينياي رأسها وسألت ،
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
هل ستخرجي للنزهة؟
”
”
نعم السيدة ناينياي هل أنتي على وشك كذلك؟
”
منذ أن تمت الإشارة إلى ناينياي باعتبارها الساحره الكبرى لـ ست دوائر كانت ريوتلينا تتعامل مع ناينياي باحترام
.
”
نعم ، أنا قليلاً
.”
”
هذا جيد. هل ترغبي في الذهاب معًا؟ قضيت حياتي كلها في القصر لذلك أعرف مكانًا جيدًا
.”
قالت ريوتلينا إنها ستواجه نبلاء آخرين في كل مكان لأن المأدبة كانت منعقدة. و قالت ريوتلينا إنها تعرف مسارًا لا يوجد به الكثير من الناس
.
”
حسنًا. سأقبل اعتبارك الكريم
“.
تلك المرأة تجعلني أفقد شهيتي هل فهمتي؟
>
‘
هيليونا اهدئي
… ”
كانت هيليونا تفجر خديها. بالكاد هدأت ناينياي إلى هيليونا وسارت إلى الباب الخلفي للقصر باتباع ريوتلينا
.
”
متى ستنتهي؟
”
”
استميحك عذرا؟
”
”
أنا أسأل عن الولائم
.”
خرجت ريوتلينا من الباب الخلفي أولاً وكانت تخطي على الثلج. استندت ريوتلينا مع يديها على ظهرها لإلقاء نظرة على ناينياي التي تتبعها
.
”
من ما سمعته ، تستمر المأدبة لمدة أسبوع
…”
كانت ناينياي تتساءل عن سبب سؤال ريوتلينا لها هذا السؤال. اختارت ناينياي عدم السؤال لماذا. و بدلاً من ذلك أعطت إجابة مناسبة
.
”
نعم كانت هناك عدة حوادث غريبة هذا العام. و من المفترض أن تكون المأدبة لمدة أسبوع مثل العام الماضي ، ولكن … المزاج خانق. إنه مختلف تمامًا عن آخر مرة
.”
استخدمت ريوتلينا ذراعها الأيمن في تقلبات على شكل مروحة لسحب الثلوج التي تراكمت أمامها. ثم قامت بالتنفس لتشكيل ضباب متجمد وهي تضع نظرة غريبة على وجهها
.
“…”
”
كيف حال السيد الصغير رايلي؟
”
نظرت ناينياي إلى السماء وشاهدت تساقط الثلوج. و بعد سماع السؤال ، نظرت ناينياي إلى ريوتلينا
.
”
يبدو أنه لا شيء يحدث. لا يبدو أن هناك أي تقدم جيد
.”
على الرغم من أن الحمى خفت إلا أن رايلي لم يستيقظ بعد. و ذهبت ناينياي حوله ووصفت حالته بشكل غير مباشر. بدت مستاءة. و بدأت ناينياي بالعزف بأصابعها
.
”
امم
…”
راقبت ريوتلينا رد ناينياي بشكل خالي. ثم جثمت على مهل وبدأت في تشكيل كتلة من الثلج مع ما تمسحه في وقت سابق بذراعها الأيمن
.
”
ناينياي بأي فرصة
…”
يبدو أن ما كان على وشك أن تسأله ريوتلينا ستكون مسألة حساسة. حيث توقفت ريوتلينا للحظة ، ثم سألت مباشرة
.
“…
هل تحبي السيد الشاب الصغير رايلي؟
”
سقطت المنطقة إلى الصمت
.
“…”
في المسار خلف القصر كان هناك فقط الصوت الهادئ للثلج المتساقط والصوت الساحق للثلج على يد ريوتلينا
.
“…
سيكون من الجيد بالنسبة لك أن تستسلم
.”
كانت ناينياي على وشك فتح فمها. ومع ذلك كسرت ريوتلينا الصمت بشكل أسرع
.
”
سيف سوليا ايفيليتا … لا يجب الاستخفاف بالاسم. و من المحتمل جدًا أن يكون الكونت ستاين ضده أيضًا
.”
سحق
…
سحق
…
———- ———-
جمدت ريوتلينا كتلة الثلج واستمرت
.
”
ماذا عن مظهرك؟ أفترض أنه يمكنني تصنيف بشرتك على أنها عادلة لكن الندوب على يمينك … لا يمكن شفاءها ، أليس كذلك؟
”
‘
السيدة هيليونا
… ”
”
من فضلك إهدأ
“.
أرادت هيليونا تفريغ جرعة من ريوتلينا. ومع ذلك كانت ناينياي تهز رأسها وتوقفت هيليونا. بدت هيليونا محبطة
.
”
في هذه الحالة كما اعتقدت سيكون من الجيد بالنسبة لك أن تستسلمي
“.
وأضافت ريوتلينا أنه سيكون من الجيد أن تستسلم ناينياي. حيث توقفت ناينياي عن التلاعب بأصابعها. و نظرت إلى ظهر ريوتلينا وفتحت فمها الذي ظل صامتًا لفترة طويلة
.
”
على الرغم من أنني ساحر سبع دوائر؟
”
“…
؟
”
كان ردها غير متوقع. بدت ريوتلينا مندهشة عندما نظرت إلى الوراء لرؤيه ناينياي
.
”
سبع دوائر … و إذا كان هذا صحيحًا فأنا متفاجئة قليلاً. و في عمرك أنت في سبع دوائر … أعتقد أن الآخرين قد يظنوك أنك تنين و ربما سيتم ذكر اسمك في كتب التاريخ
.”
تخلصت ريوتلينا من يديها ونهضت. حولت ريوتلينا جسدها نحو ناينياي وقالت ،
”
ومع ذلك ألا تعتقدي أنه سيكون من الصعب؟
”
حدقت ناينياي شاغره في ريوتلينا. ابتسمت ريوتلينا بصمت وبدأت في اللعب بأصابعها تمامًا مثلما كانت ناينياي في وقت سابق
.
”
خاتم … لا يمكنك ارتداء واحد ، أليس كذلك؟
”
“…”
كانت ريوتلينا تخترق قلب المسأله في ناينياي. حيث تجهم وجه ناينياي للمرة الأولى منذ خروجهم للنزهة
.
”
لقد كنتي قلقة بشأن ذلك لفترة طويلة ، أليس كذلك؟
”
ناينياي لم تكن قادره على الرد. و لقد سحبت ذقنها للتو. وأضاقت ريوتلينا بعينيها وقالت
:
”
في هذه الحالة ، أعتقد أنها لن تعمل
.”
”
أنا
…”
قالت ريوتلينا مرة أخرى أنها لن تعمل. و بعد أن سمعت ما قالته ، شددت ناينياي قبضتها
.
“…
بوووب
!”
ربما اعتقدت ريوتلينا أن رد فعل ناينياي كان رائعاً. انفجرت فى الضحك ولوحت بيدها وقالت
:
”
ناينياي خاتم الزواج يجب أن ترتديه على يدك اليسرى. أنتي ترتدي خاتم الخطوبة على يدك اليمنى
.”
“…
استميحكي عذرا؟
”
وبدا أن ريوتلينا وجدت أن السخرية من ناينياي مسلية. ابتسمت بثبات ونظرت إلى يد ناينياي اليسرى. و قالت ريوتلينا كما لو أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق ،
”
إذا كنتي قلقًا بشأن يدك اليمنى فلا تقلق كثيرًا. يدك اليسرى على ما يرام
.”
”
آه
…”
احمرت ناينياي
.
”
بووهيوب … أنتي محبوبه
“.
أمسكت ريوتلينا بطنها وضحكت. حيث كانت هناك بعض الدموع على عينيها من الضحك كثيرا. مسحتهم ريوتلينا بأصابعهم وسألت ،
”
من الكتب التي قرأتها في مجال المطر خلال فصل الصيف ، يبدو أنه لم يكن هناك أي كتاب عن معرفة أساسية كهذه؟ هل هذا صحيح؟
”
“…
؟
!”
لم تكتشف ريوتلينا شيئًا ما كان يقلق ناينياي منذ فترة طويلة بل كانت ريوتلينا تطرح سؤالًا محددًا للغاية حول شيء حدث. تتساءل ناينياي عن ماذا كانت تدور فى الجوار مما جعلها تجعد الحواجب
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "142 - الإصبع 1"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
