سيد السيف الكسول - 136 - رحلة الشتاء 3
الفصل 136: رحلة الشتاء 3
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
”
هذا الصوت؟
”
رايلي الذي أغلق عينيه ، تعلقت أذنيه بسبب الصوت. , للكشف عن المسؤولين عن الزئير ، قام رايلي بتوسيع حواسه
.
كان الصوت قادمًا من الجانب الأيسر من المجموعة. لحسن الحظ لا يبدو أن هناك الكثير منهم
.
‘
عن اثنين؟
‘
يورورورونغ
…
يمكن سماع هدير مرة أخرى
.
”
هذا … و هذا الصوت … لا يمكن أن يكون؟
”
كانت سيرا تقوم بتحضير الحساء بعد تحضير الخضار. و بعد أن سمعت الزئير الوحشي القادم من الشجيرات على اليسار ، رفعت سيرا كتفيها
.
”
هل يمكن أن يكونوا … ذئاب؟
”
يبدو أن ناينياي لاحظت أيضًا الأصوات. حيث تمتمت بصوت منخفض وتحدق بثبات نحو الأدغال
.
”
نـ… ناينياي. أعتقد أنه يجب أن تكون هناك ذئاب؟ هذه الرائحة هي بالتأكيد
…”
يبدو أنها كانت على حق. و بعد بضع أصوات طقطقة قادمة من ما وراء الأدغال لاحظوا عيون حادة تنفرد بها الذئاب
.
”
هاييك ؟
!”
أصبحت سيرا شاحبه. بعد العثور على عيون الذئاب. رايلي الذي كان يتظاهر بالنوم وعيناه مغلقتان فتحهما بضيق ونهض من حضن ناينياي
.
”
هل الذئاب هنا ليس لديها أي شعور بالخوف؟
”
بدأت عيون رايلي التي كانت غارقة في الإرهاق ، تحدق فى الذئاب وراء الشجيرات
.
”
أنا بحاجة لقتلهم
“.
دمدت الذئاب تجاههم مرة أخرى. و في مواجهة الذئاب بدأ رايلي أيضًا في طحن أسنانه
.
انزعج من حقيقة أن راحته تتوقف. أيضا يعتقد أن حادثة مثل هذه سوف تتكرر مرة أخرى في وقت لاحق إذا لم يقتلهم
.
”
إذا قتلتهم
…”
كان لدى رايلي ذكريات عن وقت أدى فيه تجنيب حياة الأشياء التي تعج بالأنياب العارية إلى إراقة الدماء. لعدم تكرار الخطأ الذي ارتكبه في حياته الماضية كان على وشك تحريك يده نحو وسطه. ومع ذلك أمسك شخص بمعصمه بإحكام
.
”
السيد الصغير
.”
“…
؟
”
كانت اليد عبارة عن يد بغيضة تفتقد إصبعين
.
كانت يد ناينياي
.
على الرغم من أن الأمر بدا مروعًا إلا أن اليد التي تحمل معصمه شعرت بالدفء و ربما كان هذا هو السبب؟
اهتزت عيون رايلي للحظة
.
”
ليست هناك حاجة لقتلهم
.”
حدقت ناينياي في رايلي وقالت ذلك. رايلي تلاعب بالأصابع التي كانت تتجه إلى خصره
.
”
إذا لم أقتلهم ، سيأتي هؤلاء الأوغاد مرة أخرى
…”
”
السيد الصغير
.”
دعت ناينياي رايلي مرة أخرى
.
”
هؤلاء الأطفال ليسوا بشرًا
“.
على عكس رايلي الذي اعتقد أن الذئاب التي تهدر عليهم من وراء الشجيرات يجب أن تقتل كانت ناينياي تقول … حيث يجب أن يسمح لهم بالعيش
.
”
إذا أخبرتهم بالكلمات ، سيفهمون بالتأكيد
“.
قالت للتحدث معهم بالكلمات
.
ووجد أن الأمر سخيف فتح رايلي فمه
.
“…”
تساءل رايلي عما إذا كانت تعرف البشر والذئاب إلى الوراء. و لقد كانت استجابة سخيفة
.
”
أنتي تبدي
…”
———- ——-
كما لو كان يحاول إخبار ناينياي بقطع هذا الهراء فقد تخلص من يد ناينياي وحاول سحب سيفه. نهضت ناينياي من مقعدها
.
”
السيد الصغير
.”
دعت رايلي مرة أخرى
.
”
تسحب السيف في كل مرة تحدث مثل هذه الحوادث وتسبب سفك الدماء … و هذا … ليس هذا ما تريده ، أليس كذلك؟
”
بعد أن سمع ناينياي اهتزت عيون رايلى مرة أخرى
.
كان ذلك لأنه لم يتمكن من العثور على إجابة لـ هذا السؤال على الفور
.
لتجنب الأعمال المزعجة ، من النوع الذي مر به في ماضيه ، لإطفاء الأشياء بشكل استباقي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في وقت لاحق كان رايلي يأرجح سيفه دون تردد. حيث كان هذا مسارًا مختلفًا بوضوح عن ماضيه
.
”
يرجى الجلوس والراحة
.”
رفعت ناينياي يدها اليمنى على كتف رايلى وضغطت عليها بخفة لجعل رايلي يجلس. ثم مشت نحو الأدغال حيث يمكن سماع أصوات الهدير
.
”
نـ… ناينياي
!”
أصبحت سيرا شاحبه. بسبب ظهور الذئاب بشكل غير متوقع. أمسكت بالمغرفة التي كانت على الوعاء ، على يدها مثل سيف بالدموع
.
”
علـ … عليك الإسراع! ومطاردتهم
!”
بعد أن سمعت صوت سيرا الخائف ، حولت ناينياي رأسها لإلقاء نظرة على سيرا. ابتسمت ناينياي بغرابة وقال ،
”
أه نعم
…”
يبدو أنها تشعر بعدم الارتياح لأن نظرات رايلي وسيرا تستهدفان ظهرها. كسرت ناينياي العرق البارد. ثم مشيت إلى اليمين أمام الشجيرات وثنت ركبتيها
.
”
هل يوجد اثنان فقط؟
”
جلست ناينياي على الأرض ونظرت بعينيها مع الذئبين. و كما لو أنها شعرت أن شيئًا ما قد حدث فقد جعدت حواجبها
.
‘
هذا هو؟
‘
وجدت شيئًا لم تستطع رؤيته عندما كانت الذئاب مختبئة في الأدغال
.
كانت هناك بقع سوداء على الفراء
.
مرهقة من ناينياي الذئاب كومت تماما أفواههم وكانت تهدر في وجهها. حيث كان لديهم الكثير من البقع السوداء على الفراء
.
”
هادئ. و أنا لا أحاول إيذائك
.”
جلبت ناينياي إصبع السبابة إلى شفتيها وقالت للذئاب. و كما لو كانوا يتواصلون بالفعل ، خففت الذئاب وجوههم قليلاً وبدأت في تقليل أصوات الهدير
.
”
إنهم يتحدثون … مع بعضهم البعض؟
”
رايلي الذي كان يشاهد هذا من الخلف ، ضيق عينيه كما لو كان غير قادر على فهم الوضع
.
”
لماذا لا تأتي إلى هنا
.”
مدت ناينياي يدها. مشي الذئبين و كانا ينظران بثبات إلى عينيها بعناية شديدة إلى الأمام وبدأوا في فرك أفواههم على قمة يدها
.
”
كيف فعلت ذلك؟
”
سأل رايلي. ناينياي التي كانت تنظف الذئاب بلطف ، التفت نحو رايلى وقالت ،
”
كهف معلمي مليء بالحيوانات الروحية التي تحمي المكان. و تعلمت كيف أتحدث مع الحيوانات منها
.”
اعتقد رايلي أن ناينياي طغت ببساطة على الذئاب بقوتها أو شدتها. و بعد أن سمع إجابتها ، أدرك رايلي أنه قام بالتخمين الخاطئ. نقر لسانه
.
”
السيد الشاب … قليلاً
…”
“…
؟
”
كما لو كانت تحاول إخبار رايلي بالمجيء ، قامت ناينياي بإيماءات اليد بإلقاء نظرة جادة على وجهها. ثم قام رايلي بإمالة رأسه إلى الجانب ومشى إليها
.
“…
هذا هو؟
”
نظر رايلي إلى الذئاب أثناء وقوفه خلف ناينياي كما أنه كان يتخبط في حواجبه تمامًا مثل ناينياي سابقًا
.
كان ذلك بسبب البقع السوداء
.
كانت البقع متشابكة على الفراء مثل الطين. حيث كانت البقع السوداء الداكنة تنفجر بشكل غير منتظم كما لو كانت حية
.
”
هذه البقعة … هي نفس الظاهرة التي لاحظتها في المنطقة الصحراوية بالقرب من قلعة سوليا
“.
”
صحراء؟
”
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
أيها السيد الشاب هل صادفته … هل رأته من قبل؟
”
أومأ رايلي
.
خلال مسابقة الخلافة ، شاهد رايلي آثار بقع مماثلة لـ هذا في كهف بالقرب من قرية أليفي
.
كانت حمضية للغاية ،
lu
صوت غليان ، ورائحتها مروعة لدرجة أنه حتى رايلي اضطر إلى إغلاق أنفه … حيث كانت الرائحة الكريهة على مستوى الوباء
.
‘
دعنا نرى
.’
قام رايلي بجلب أنفه بالقرب من البقع على الذئاب وفحص الروائح
.
”
قرف
…”
تفوح منه رائحه كريهه. و لقد كان التقيؤ مروعًا
.
كانت الرائحة الكريهة هي نفسها الرائحة التي اشتمها في الكهف بالقرب من قرية أليفي
.
”
هذا صحيح. و لقد رأيت هذا من قبل
.”
يبدو أنه مر وقت طويل منذ أن أصابت البقعة الذئاب. مقارنة بما رآه رايلي من قبل تم إضعاف البقع. ومع ذلك كانت الرائحة الكريهة هي نفسها بالتأكيد
.
”
هذه البقعة … و إذا كانت على ما أعتقد أنها … حيث يجب أن يتركها الشخصان اللذان يلاحقهما أستاذي والسيدة إيسيلترو
.”
”
الناس الذين يلاحقونهم؟
”
”
إنهم أشخاص يشبهون ريبيثرا أو السحره المظلمين الذين يمكنهم تربية الأموات
“.
باستخدام سحر الرياح ، قطعت ناينياي بعناية البقع الداكنة المتكتلة على فراء الذئاب. ثم تراجعت لأنها أسقطت البقع على الأرض
.
بوووم بوووم
…
تم امتصاص البقع السوداء في الأرض أثناء بغيض من الرائحة الكريهة. حيث كان هذا هو السبب
.
”
يُعتقد أن المرتزق الذي يدعى كابال الذي أخرج ذراع الكونت كان في تلك الصحراء
“.
رفعت ناينياي الاسم وهي تشاهد الأرض والعشب يموتون
.
”
كابال؟
”
أزالت بعناية البقعة على الذئب الآخر. و بعد أن سمعت سؤال رايلي ، وصفت المشهد الذي شاهدته في الصحراء
.
”
نعم. و لـ هذا السبب قلت أنهم نوع مماثل من الناس
.”
ووصفت أن الرمال الموجودة في الصحراء غارقة في بقع سوداء ، وجفت الواحة ، وهناك العديد من الحفر مثل العديد من تعويذات السحر المنبثقة. و علاوة على ذلك قالت أيضًا إن مواقع التلال تغيرت في حالة من الفوضى
.
”
مثلك تشك ، هم أشخاص يمكنهم استخدام قدرات خاصة غير السحر ، وهم يفعلون ذلك بدون المانا
.”
فكر رايلي في ساحر الظلام الذي أقام الموتى. وصلت أفكاره بشكل طبيعي إلى ريبيثرا والصوت الذي جاء من خارج بوابة الأبعاد. و بدأ رايلي في طحن أسنانه
.
”
أ … و على أي حال … و هذان الطفلان … سيكون كل شيء على ما يرام إذا أخذتهما ، أليس كذلك؟
”
أدركت ناينياي أن وجه رايلى بدأ في الانهيار. لتغيير الموضوع ، اقترحت أن تأخذ الذئاب. فخفف رايلي وجهه وبدأ في حك رأسه
.
”
ألن يكون من الجيد السماح لهم بالرحيل؟
”
بعد سماع سؤال رايلى ، هزت ناينياي رأسها وقالت ،
”
السيد الشاب لم أقم بهذا الاختيار لإنقاذهم فقط
.”
اوقفت ناينياي رايلي عندما كان يحاول سحب سيفه. ثم مشت نحو الذئاب التي كانت تعوي ومدت يدها نحوها. و لقد فعلت كل شيء لكن ذلك لم يكن بالضبط لأنها تقدر حياة الذئاب
.
”
إنها لك ، سيدى الشاب
.”
”
لي؟
”
أجابت ناينياي وهي تمسح الذئاب. أمال رايلي رأسه إلى الجانب
.
”
قرأت على كتاب بينما كنت في مجال المطر. و قال أن الذئاب مفيدة جدا في حقل الثلج
.”
“…”
”
لذا اعتقدت أنها قد تكون مفيدة في سفرك. و بدلاً من قتلهم … القيام بذلك أفضل بكثير ، أليس كذلك؟
”
بعد أن سمع إجابة ناينياي فرك رايلى وجهه بيده اليمنى وتنهد
.
“…
قرف
.”
ذلك لأنه أدرك أنه مرهق عقليًا. و لقد أدرك ذلك على وجه اليقين في هذه اللحظة بالذات
.
”
إذا كنت أنا من قبل
…”
———- ———-
شعر رايلي أن الخيار الذي أوصت به ناينياي كان أشبه به أكثر من فكرة قتل الذئاب دون التفكير
.
اعتاد رايلي أن يكون قادراً على الخروج بهذه الأفكار بسهولة من قبل.و الآن لم يكن قادرًا على ذلك مؤخرًا ، وكان هذا هو سبب تنهد رايلي للتو
.
”
افعلي كما يحلو لك
.”
أجاب رايلي كما لو كان يغمغم. أومأت ناينياي ببطء
.
”
ع … عفوا
…”
“…
؟
”
“…
؟
”
رايلي و ناينياي حولوا رؤوسهم نحو اتجاه الصوت الحذر
.
كانت هناك سيرا تختبئ وراء القدر وتمسك المغرفة بإحكام. ووجهها مليء بالدموع كانت تنظر إلى الاثنين
.
”
هل يمكننا فقط أن نرسلهم بعيدا؟
”
* * *
كان الليل في الغابة
.
لقد اعتنوا بالعشاء مع الحساء. و من بين الأشخاص بجوار النيران كان هناك اثنان فقط مستيقظين
.
”
هيا يا ناينياي. قلت أنك ستعطين الشاب الصغير وسادة الحضن حتى يتمكن من النوم بشكل سليم. كيف يمكنك أن تغفو بدلاً من ذلك؟
”
كان المستيقظون هم سيرا و رايلى
.
على وجه الخصوص كانت سيرا تبدو محبطة لأنها شاهدت ناينياي وهي نائمة بينما كانت تميل على كتف رايلي
.
”
أنتي لستِ غاضبه من الذئاب ، أليس كذلك؟
”
”
لست كذلك هل تعلم؟
”
بالقرب من حضن ناينياي دحرج ذئبان نفسيهما وناما. حيث كانت سيرا تراقبهم ، وظهرت ذيول الذئاب فجأة. أسقطت سيرا كتفيها
.
”
أنا … و أنا لست كذلك حقًا كما ترون؟
”
”
حاسة الشم لدى سيرا مثل الذئاب … لا ، حاسة الشم قد تكون أفضل من الذئاب لكنها هي التي تخاف من الذئاب؟
”
تعلم رايلي شيئًا ممتعًا. و نظر بابتسامة. و في هذه الأثناء ، سارت سيرا وبدات تشكو
.
”
نعم ، هذا صحيح. و في الواقع ، أنا خائفه قليلاً من الكلاب
.”
احتضنت سيرا ركبتيها وأثارت ذلك. رايلي يتمتم بصوت عال ،
”
هذه ليست كلاب هل تعلمي؟
”
”
علـ… و على أي حال تبدو متشابهة
!”
صاحت سيرا فجأة. فنهض أحد الذئاب وأغمض عينيه حيث توقفت سيرا عن التمثيل. وبدلاً من ذلك بدأت تحبس أنفاسها
.
“…”
حدق الذئب المستيقظ في سيرا ثم لف جسده إلى الأعلى. وعاد للنوم
.
“…
بووووااااا
!”
سعلت سيرا أنفاسها التي كانت تحملها. و في البكاء ، واصلت ما ذكرته في وقت سابق
.
”
عندما كنت صغيره ، تعرضت للعض من قبل كلب. الذاكرة ما زالت موجودة كصدمة لذلك
…”
فكر رايلي في كيفية اهتزاز سيرا أثناء حمل مغرفة. أومأ رايلي برأسه كما لو أنه فهم
.
”
أعتقد أنني أستطيع أن أفهم ذلك
.”
”
السيد الصغير ، أليس لديك أي شيء؟
”
”
ماذا؟
”
”
أشياء مثل الصدمة
“.
في ضوء سؤال سيرا حدق رايلي في الموقد بإخلاء
.
تاداك. تاداك
.
لقد قام فقط بضبط صوت احتراق الخشب. و في النهاية لم يجب رايلي على سؤالها
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "136 - رحلة الشتاء 3"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
