سيد السيف الكسول - 135 - رحلة الشتاء 2
الفصل 135: رحلة الشتاء 2
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
”
قرف
…”
كما لو كان يعلم أن شيئًا ما سيحدث ، غطى رايلي وجهه بإحدى يديه وتنهد
.
أصبح مدخل النقل عن بعد في النهاية صغيرًا بحجم كف اليد
.
كما اعتقد رايلي حتى اختفى المدخل الذي فتحته ناينياي … لم يظهر إيان
.
”
ا … السيد الصغير … مـ … ماذا نفعل؟ السيد ايان … السيد ايان لم يأت؟ هل يجب أن أقول أنه لا يستطيع القدوم؟ يوووااا
!”
بدأت سيرا تصيح. و مع وجه شاحب حيث ارتجفت وهي تنظر إلى رايلي
.
”
ماذا تقصدي ماذا نفعل؟
”
كما لو أنه لم يكن لديه إجابة أيضًا قام رايلي بتجعيد حاجبيه. ثم يتساءل عما إذا كانت هناك طريقة لحل هذا حيث التفت للنظر إلى ناينياي
.
”
هذا … و كما قلت سابقًا ، يستغرق المدخل الأبعاد الذي أفتحه بعض الوقت قبل أن أفتحه مرة أخرى لذا
…”
”
حتى متى؟
”
”
أسبوعان على الأقل
…”
”
أسـ … أسبوعان؟
”
أسقطت سيرا كتفيها. بدت وكأنها فقدت روحها للتو
.
”
إنه خطأ إيان لعدم توقيته بشكل صحيح
.”
كان يفكر في المثل القديم ، يحصد ما يزرع. التفكير في إيان الذي يجب أن يبكي بصوت عال في القصر ، وضع رايلي ابتسامة مريرة على وجهه وهو يمشي
.
”
ا … السيد الصغير؟ هل ستغادر من هنا حقًا؟
”
”
لا مفر
.”
كما قال كان من المستحيل على ناينياي العودة إلى القصر الآن وإحضار إيان
.
”
ما يزال
…”
”
لن يتم حل أي شيء من خلال ترددنا والوقوف هنا. سيكون من الأفضل بالنسبة لنا أن نتحرك. أما بالنسبة إلى إيان فيمكننا الاتصال بالقصر خلال وقت العشاء
“.
تمتم رايلي وهو ينظر حول المنطقة. ثم أخرج نفساً طويلا
.
النفس المتجمد جعله يبدو كما لو كان يدخن
.
بالنظر إلى النفس الطويل المتجمد الخارج بدا رايلي راضياً. و شد الوشاح على رقبته قليلاً
.
”
على أي حال هذا المكان جميل
.”
كان المكان الذي وصلوا إليه من خلال سحر ناينياي النقل حقلًا مفتوحًا واسعًا مغطى بالثلج
.
لم يكن الثلج يتساقط الآن. ومع ذلك ربما لأنه كان يتساقط الثلج حتى الآن … حيث كان المجال أمام عيني رايلى حقل ثلج أبيض وناعم
.
”
هواااااا
….”
مثل رايلي ، حاولت سيرا أن تنفث النفس المتجمد. حيث وضعت سيرا نظرة مشرقة على وجهها بعد أن أدركت المشهد متأخراً
.
“…
أنه
.”
بغض النظر عن مكان نظرهم كان كل مكان أبيض
.
استمتعت سيرا بصوت الثلج الذي تم سحقه وهي تمشي. ثم أدارت الحقيبة على ظهرها نحو ناينياي وسألت ،
”
ناينياي هل يمكنك أن تخرجي الخريطة من حقيبتي من فضلك؟
”
”
خريطة؟
”
”
نعم. و من المحتمل أنها تخرج بالفعل من الحقيبة. حيث تم لفها
.”
اقتربت ناينياي من الحقيبة ووجد الخريطة التي كانت تبرز مثل اللسان. سحبت الخريطة من الحقيبة وفتحتها
.
”
هل أخرجتها؟
”
”
نعم
.”
أجابت ناينياي وهي تفتح الخريطة. ثم استدارت سيرا لاستعراض الخريطة معًا
.
”
هل يمكنك تخمين أين نحن؟
”
على الرغم من أنهم انتقلوا على الفور باستخدام النقل الفوري إلا أن سيرا اعتقدت أنه سيكون من الأفضل التأكيد للتأكد من موقعهم الحالي لذلك سألت ناينياي
.
”
أم
…”
وبدا أن رايلي كان غريباً أيضًا عن الـ موقع الحالي. حيث توقف عن النظر للحظة وانضم إليهم
.
”
أعتقد أننا هنا
.”
كانوا على مسافة بعيدة من قصر ايفيليتا وقلعة سوليا
.
———- ——-
كانت المنطقة المحيطة حيث تشير ناينياي محاطة بالجبال. فلم يكن للمنطقة اسم
.
“…”
كان رايلي ينظر إلى الجزء الذي أشارت إليه ناينياي بإصبعها. و قبل أن يدرك أي شخص قام بتجعيد حاجبيه
.
”
كانت قريبة؟
”
لم يكن متأكدًا مما إذا كانت هذه مجرد مصادفة لكن رايلي وجدت كلمات مكتوب عليها “منزل الدوق فيليسنيون” ليس بعيدا عن مكان وجودهم على الخريطة. حيث كان هذا هو السبب
.
* * *
بودودوك
.
بودودوك
.
بفضل السحر الذي استخدمته ناينياي كانوا يسيرون على الثلج. ومع ذلك كانوا قادرين على المشي دون الانزلاق أو السقوط. و وجدت المجموعة مكانًا مناسبًا للراحة لذلك بدأوا في تفريغ محتوياته
.
“…
هل يخطط للمشي بلا هدف والعودة؟
”
”
استميحك عذرا؟
”
”
أنا أتحدث عن السيد الصغير
.”
من الخادمتين اللتين كانتا تستعدان للعشاء فتحت سيرا فمها أولاً وسألت. تهافت ناينياي وقالت ،
“…
لست متأكده؟
”
من ما قالته سيرا للتو لاحظت ناينياي أنه لا بد أن رايلي لم يخبر سيرا عن حقيقة الرحلة. تظاهرت ناينياي بأنها مشغولة وعملت على البطاطس التي كانت تتعامل معها
.
”
حسنا ، إنه يمر بالبلوغ لذا يمكنني فهم شيء من هذا القبيل
.”
”
سن البلوغ؟
”
لم يكن هذا شيئًا مثل البلوغ
.
فكرت ناينياي بما حدث خلال الخريف الماضي في سوليا السفلي. و سقطت ناينياي فجأة في أفكار عميقة. و في هذه الأثناء ، سألت سيرا كما لو كانت تغمز لنفسها
.
”
الآن بعد أن أفكر في الأمر ناينياي أنتي في نفس عمر سيدنا الصغير ، أليس كذلك؟
”
بعد أن سمعت ما قالته سيرا نظرت ناينياي إلى رايلى الذي فتح ويجلس هناك فقط مع نظرة فارغة على وجهه. حيث اوقفت ناينياي يديها التي كانت تتعامل مع البطاطس
.
”
كانت السيدة إيريس تقلق بشأنه. و قالت إنها تبدو قلقة بطريقة ما؟ لـ هذا السبب جئت. و أنا متأكده من أنك تعرفين أيضًا ولكن السيد إيان إلى حد ما … يفتقر إلى الحساسيات؟ أنتي تعرفي؟
”
”
نعم ، حسناً … نعم
.”
”
أم … أعتقد حقًا أن التجول بلا هدف هو قليل … ومع ذلك أعتقد أنه سيكون من الجيد أن نتحرك مع وجهة في ذهنك. آه! إذا سنحت لنا الفرصة ، أعتقد أنه سيكون من الجيد التوقف عند منزل الدوق فيليسنيون. تصادف أن تكون هناك دعوة أيضًا
“.
”
دعوة؟
”
مع ذكر منزل الدوق فيليسنيون ، سألت ناينياي عن ماذا كانت الدعوة. أومأت سيرا رأسه وقال
:
”
نعم. إنها مأدبة نهاية العام. السيد الشاب رايلي دعي إليها ، على الرغم من أنني أعتقد أنه قال أنه لن يذهب في النهاية. رأيت الخريطة في وقت سابق ، وبدت قريبة جدًا؟ آه ، صحيح. بدون الدعوة ، السماح بدخولها ستكون بعيدة الاحتمال … أعتقد أنها ستكون صعبة
. ”
شريحة
…
شريحة
…
لم يكن من المؤكد ما كان تفكرت ناينياي. حيث كانت تتعامل مع البطاطا بشكل فارغ لكنها أسقطت سكين النحت الذي كانت تحمله
.
“…
اتت
!”
”
أم؟ آه آه ، ماذا تفعلي
!”
كانت ناينياي تفكر في مشهد وجود رايلى و ريوتلينا في اجتماع الزواج المرتقب في الحديقة. أثناء التفكير في هذا الأمر ، قطعت ناينياي إبهامها
.
”
هل أنتي بخير؟ هل قطعتي بعمق؟
”
”
آه ، نعم … و أنا بخير
.”
بوضع نظرة على وجهها كما لو كانت بخير ، وضعت ناينياي إبهامها داخل فمها. ثم تنهدت سيرا بالراحة وسألت ،
”
آآآه! ما الذي كنتي تفكري فيه بخلو؟
”
”
كنت فقط
…”
ناينياي كانت تطمس نهاية الجملة. أخرجت سيرا عشب الطوارئ من الحقيبة المليئة بالأشياء. فركت العشب وأخرجت منه العصير. حيث انتزعت سيرا إبهام ناينياي
.
”
إذا رأت السيدة ويلا هذه لـ كنت قد تعرضت للتوبيخ بسبب حمولة الدلو كما تعلمين؟ يجب أن تكوني حذره. ناينياي يدك جميلة جدًا
.”
“…
استميحك عذرا؟
”
”
يدك. إنها جميلة
.”
أمسكت سيرا يد ناينياي بإحكام والتي فقدت إصبعين. حيث كان لإبهام ناينياي قطعًا عميقًا جدًا. ثم قامت سيرا بتطبيق عصير الأعشاب عليها واستمرت ،
”
سوف يلدغ قليلا
.”
على عكس ما قالته ناينياي في وقت سابق بدا القطع عميقًا. و مع نظرة قلقة على وجهها ، نظرت سيرا إلى وجه ناينياي
.
على الرغم من أن هذه العشبة كانت ستجعل الجرح المقطوع يلدغ بدا وجه ناينياي جيده تمامًا. حيث كان الأمر لدرجة غرابة
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
هل انتي بخير؟
”
”
نعم ، ألم مثل هذا
…”
عانت ناينياي من ألم أسوأ بكثير في برج السحر
.
عندما يتعلق الأمر بقطع على إبهامها لم تستطع حتى تسميته بالألم. حيث كان أشبه بالدغدغة
.
ومع ذلك لسبب ما
…
لم تتمكن ناينياي من إنهاء جملتها. و بدلا من ذلك تراجعت
.
”
معذرة يا سيدة سيرا
.”
مع تطبيق عصير الأعشاب ، قامت سيرا بلف ضمادة بعناية على إبهام ناينياي. و نظرت سيرا إلى وجه ناينياي ومالت رأسها إلى الجانب
.
”
ما هذا؟
”
”
يدي هل هي حقا جميلة؟
”
عندما كانت ناينياي في برج السحر وتمت تجربتها ، من أجل تحمل الألم والجوع كانت تمضغ وابتلعت أصابعها دون أن تدرك. و لـ هذا لم يكن لديها سوي أصبعين
.
”
أنتي تعرفي … أنها بالتأكيد بشعة
.”
بيدها لم تستطع حتى ارتداء الكنز الثمين الذي أعطاه لها رايلي منذ بعض الوقت. حيث تمتمت ناينياي وهي تنظر إلى يدها
.
”
لست بحاجة إلى قول أشياء لطيفة لا تقصديها حقًا. و من فضلك قولي لي بصدق. يدي … إنها بالتأكيد قبيحة ، أليس كذلك؟
”
كانت الإسعافات الأولية لـ سيرا مثالية
.
نظرت ناينياي إلى إبهامها الذي كان ملفوفًا بعناية في ضمادة. ثم التقطت سكين النحت التي سقطت على الأرض وبدأت في تنظيف البطاطس مرة أخرى
.
“…”
شاهدت سيرا ناينياي وهي تعمل على البطاطس مرة أخرى. ثم أمسكت بسكين نحتها أيضًا وقالت ،
”
كنت صادقة؟
”
“…
؟
”
”
من الصعب استخدام تلك اليد لكنك تستخدميها لتأرجحي السيف ، وتصبي الشاي للسيد الشاب ، وتغسلي ، وحتى الآن ، مثل هذا … أنتي تطبخي أيضًا؟
”
في مواجهة ناينياي التي كانت تحدق في نفسها بشكل خالي ، استقبلت سيرا بابتسامة مشرقة كما واصلت ،
”
ناينياي يدك جميلة. و إذا أصبتي بجروح أكثر ، ستصبح قبيحة حقًا لذا لا يجب أن تدعها تحصل على أي ندوب أخرى ، أليس كذلك؟
”
شاهدت ناينياي وجه سيرا المبتسم. حيث كان خدي ناينياي احمران من الطقس البارد.و الآن كانوا أكثر حمره
.
”
بالطبع
.”
“…”
”
في هذه الحالة هل سيكون من المناسب استخدام هذه اليد … لتنظيف شعر الشاب الصغير؟
”
”
استميحك عذرا؟
”
كان السؤال غير واضح. أظهرت سيرا رد فعل منذهل للحظة. ثم سخرت. و قالت سيرا
”
لست متأكدا؟ أنا لا أعرف عن ذلك؟
”
“…”
بعد سماع رد سيرا تغير التعبير على وجه ناينياي بسرعة
.
”
بوووهيوب
“.
كما لو أن سيرا وجدت متعة المشاهدة ، سخرت سيرا مرة أخرى. و نظرت إلى رايلي الذي كان يجلس ويستمتع بمنظر حقل الثلج ، وقالت
:
”
لماذا لا تسألي الشاب الصغير بنفسك؟ لا بدلاً من السؤال … افعل ذلك فقط
.”
”
فقط افعلها؟ سيكون ذلك قليلاً
…”
”
ما هو الأمر السيئ في الأمر؟ إذا تعرضتي للتوبيخ فسوف تتعرضي للتوبيخ … و إذا سمع السيد إيان عن ذلك فقد يتسبب في إثارة ضجة لبعض الوقت ، ولكن السيد إيان ليس هنا في الوقت الحالي. طالما أنك تفعلين لا أعتقد أن الشاب الصغير سيغضب؟
”
رايلي كان يستريح بذقنه على يده. حيث كان يستمتع بمنظر حقل الثلج.و الآن كان جفناه يلمعان ، وكان رأسه يطرق
.
ربما كان متعبا. حيث يبدو أنه نعسان. دفعت سيرا ظهرت ناينياي بقوة وأشارت إلى ذقنها كما لو كانت تحاول إخبار ناينياي بالذهاب لذلك
.
”
لقد جهزنا الخضروات. نحتاج فقط إلى غليها لذا … يمكنك ترك الباقي لي. يرجى الذهاب
.”
على الرغم من اقتراح سيرا لا تزال ناينياي غير قادره على إخماد سكين النحت. دفعت سيرا على ظهر ناينياي بشدة مرة أخرى. غير قادر على الرفض ، ألقت ناينياي أخيرًا السكين وبدأ في المشي
.
“…
عفوا. سيدي الشاب
.”
ما فعلته سيرا كانت تهتف لـ ناينياي بطريقة لم تكن في الواقع مبتهجة. بسبب ما فعلته سيرا انته الأمر بـ ناينياي إلى السير أمام رايلي. و نظرت بعناية في وجه رايلي
.
“…”
كان رايلي يحدق في حقل الثلج بمظهر فارغ على وجهه. حيث كان هناك ظل مظلم على وجهه
.
———- ———-
على الرغم من أن هذه الرحلة الشتوية كانت لإصلاح مرض ناينياي إلا أنها كانت رحلة لا تزال. حيث يجب أن يستمتع رايلي بالرحلة لكن وجهه كان يلقي بظلاله عليه. و بعد أن أدركت ذلك شعرت ناينياي بالإحباط من الداخل
.
”
السيد الصغير؟
”
هل يمكن أن يكون صوتها صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن سماعه؟
نظرت ناينياي إلى رايلى مع وجهها القلق. و رفعت صوتها ودعته مرة أخرى
.
”
أم؟ آه آه. ناينياي
.”
يبدو أن صوتها وصل إليه أخيرًا. أدار رايلي رأسه ونظر إلى ناينياي. ثم فرك عينيه النائمة وسأل ،
”
هل الطعام جاهز؟
”
”
لا ، ليس بعد … يتم تحضير الحساء. أعتقد أن الأمر سيستغرق قليلاً لغليه
.”
”
هل هذا صحيح؟
”
كما لو أنها كانت تتألم في الداخل ، لقد انهار وجهها بخفة
.
كان ذلك بسبب ما لاحظته تحت عيون رايلي
.
كانت أشياء لم يلاحظها الآخرون دون إلقاء نظرة فاحصة. و لقد كان جزءًا ثانويًا لن يتمكن سوى ناينياي من ملاحظته. حيث كانت مظلمة وعميقة جدا
.
”
السيد الصغير هل أنت بخير؟
”
”
ما هذا؟
”
”
يبدو أنك لم تحصل على نوم جيد في الليل في الأيام القليلة الماضية. وجهك لا يبدو كذلك
…”
”
هاه؟
”
بدت ناينياي تشعر بالقلق كما سألت. تصرف رايلي وكأنه لم يكن هناك خطأ وقال ،
”
لا. لا شيء على وجه الخصوص … فكنت تراني تتثاءب طوال الوقت ، أليس كذلك؟ لماذا تسأليني فجأة؟
”
”
لكن
…”
”
في هذه الحالة ، الآن بعد أن طرحتها هل يجب أن أغلق بعض العيون قليلاً؟ لقد قلت أن الحساء سيستغرق بعض الوقت ، أليس كذلك؟ هل يمكنك إحضار حضنك إلى هنا؟
”
بعد أن سمعت ما قاله رايلي ، جلست لتحويل حضنها إلى وسادة لـ رايلي. ثم رايلي وضع رأسه على حضن ناينياي وأغلق عينيه ، وحدقت ناينياي عليه
.
”
السيد الصغير
.”
وأغمض عينيه كان يتنفس كالطفل النائم. و بعد أن لاحظت أنه كان كذلك نادته ناينياي بصوت هادئ
.
“…”
رايلي لم يجب
.
إذا رآه أي شخص آخر ، لـ كانوا يعتقدون أن رايلي كان نائم
.
”
لا يمكنك … النوم؟
”
“…”
لم يجب رايلي هذا المرة أيضًا
.
يبدو أنه كان نائماً
.
ناينياي عضت شفتيها السفلية
.
”
لا يمكنك … لا أنت لن تنام
.”
رايلي الذي أغلق عينيه بلطف ، ارتعشت حواجبه مرة واحدة
.
كان كما قالت ناينياي
.
كان رايلي يحاول عدم النوم
.
كان الأمر لدرجة أنه لا يستطيع أن يتذكر كم كان يفعل ذلك
.
”
سوف أنام. لا تزعجيني
.”
أجاب رايلي
.
بالطبع لم يكن لديه أي نية للذهاب للنوم
.
كان يخطط لإغلاق عينيه وقتل الوقت قبل أن يفتح عينيه ويقول “آه ، لقد نمت جيدًا
!”
”
السيد الصغير ، أنا
…”
نظرت ناينياي إلى رايلي بتعاطف. حيث كانت في اللحظة التي كانت ستواصل فيها كلماتها وهي تتلاعب بيدها اليمنى
.
“…
؟
”
يووريوريوونغ
!
كان بإمكانهم سماع صوت هدير وحشي من مكان قريب
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "135 - رحلة الشتاء 2"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
