سيد السيف الكسول - 128 - الخليفة 1
الفصل 128: الخليفة 1
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
الشخص الذي تم تأكيده ليكون خليفة لم يكن رايان الذي حقق العديد من المآثر ، أو رايلي الذي حصل على ميدالية الشرف من قلعة سوليا مؤخرًا وكان لديه خادمة ماهرة إلى جانبه
.
”
لويد ، تقدم
.”
من بين جميع الأشخاص الذين تجمعوا في الحديقة ، نظر ستاين مباشرة إلى المكان الذي كان يقف فيه لويد. و نظر ستاين بابتسامة وإيماءات تجاهه لدعوته إلى المسرح
.
”
لكـ … و لكن
…”
بعد أن سمع والده ، نظر لويد حوله وتردد ، ولا يعرف ماذا يفعل. و نظرت إيريس إلى لويد وأومأت بابتسامة مشرقة
.
”
هذا ، كيف يمكن … و أنا
…”
على الرغم من أن إيريس نظرت إليه وأومأ برأسه لم يكن لويد قادرًا على بدء المشي. و عندما كان مترددًا في ذلك كان يسمع شخصًا يصفق ببطء
.
”
اه؟ اه؟
”
التصفيق التصفيق التصفيق
…
بدأ في زاوية الحديقة. مبتسما ردا على ذلك رفعت إيريس يديها أيضا وصفقت
.
أصبح صوت التصفيق الذي بدأ بشخص واحد فقط ، اثنين ، وانتشر كما لو كان يصيب الآخرين. ارتفع عدد الأشخاص الذين يصفقون إلى أربعة وخمسة واستمر في النمو
.
”
لا ، أنا … لا
…”
طغي عليه التصفيق فنظر لويد يسارًا ويمينًا ، دون أن يعرف ماذا يفعل. جاء شخص خلفه ودفع ظهره بخفة لجعله يتحرك إلى الأمام
.
”
يووواا. آه؟
”
يتساءل من كان ذلك أدار لويد رأسه لرؤيه ظهره ، ولكن لم يكن هناك أحد. فالتفت للنظر إلى المنصة مرة أخرى
.
”
تعال
.”
كان ستاين يخبر لويد أن يأتي. و نظر لويد في عيني ستاين ثم أعاد توجيه نظرته مرة أخرى إلى مجموعة من الناس في الحديقة
.
“…”
كان هناك ريان وخطيبته أنابل ونبلاء آخرين كانوا يدعمونه. حيث كان لديهم نظرة عدم تصديق. و لويد بشعور محرج حيال ذلك أبعد نظره
.
أين رايلي؟
لم يستطع لويد أن يجد رايلي في الحديقة. حيث كان لويد ما يزال يقف هناك شاغرا. و كما لو أن ستاين لا يستطيع الانتظار بعد الآن ، مد ذراعه واتصل بابنه الثاني
.
”
لويد
“.
”
أه نعم؟
!”
”
إلى متى ستجعلنا ننتظر؟
”
بعد أن سمع والده ، هبط لويد وبدأ المشي. وصل أخيرا إلى المسرح
.
مع توجيه نظرات كثيرين إليه ، وقف لويد على المسرح. حيث ذبح بعد اصطدامه بعيون ريان الصارخة. ومع ذلك لف ستاين ذراعه حول كتف لويد وقال ،
”
قد يكون هناك العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون قبول هذه النتيجة لذلك أود أن أخبركم بذلك
.”
نظر ستاين حول الناس الذين تجمعوا في الحديقة. و وضع يده داخل الجيب وأخرج ميدالية ليريها للناس
.
”
هذه ميدالية الشرف التي أعادها لويد إلى الوطن
“.
بالنظر إلى الميدالية حدق النبلاء الذين تجمعوا في الحديقة بالغموض
.
يبدو أن البعض قد اكتشف بالفعل كيف حصل لويد على الميدالية. حيث كان بعض النبلاء يتحدثون بهدوء مع بعضهم البعض مع تغطية أفواههم
.
”
منذ فترة ، الحادث البغيض الذي حدث في قلعة سوليا … و أنا متأكد من أن معظمكم على علم بها. وسام الشرف هذا هو ما كسبه لويد عن دوره النشط في إخضاع تلك الحادثة
.”
أبقى لويد فمه مغلقًا بينما كان ستاين يتحدث. و بدأ الناس في الحديقة الذين كانوا ينظرون إلى المنصة بالغموض فيما بينهم مرة أخرى
.
”
الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أعتقد أنني سمعت عن هذا
…”
”
إن أعمال الشغب التي قام بها متعصبو المعبد المقدس تم إخضاعها من قبل النبلاء والمرتزقة الشجعان لذا منحه الأمير دانيال وسام الشرف. و لقد سمعت عن ذلك
.”
”
كان الوضع في مثل هذه الفوضى في ذلك الوقت لذلك لم يتم إخبارنا بالتفصيل … إذن كان السيد الشاب لويد؟
”
كان الناس يتحدثون عن ذلك وكان ستاين يلقي خطابًا حول مدى فخره بـ لويد. و في هذه الأثناء ، رايان الذي كان يقف بهدوء وينظر إلى المسرح ، شدد قبضته للتو
.
———- ——-
“…”
* * *
”
السيد الصغير هل ستكون بخير؟
”
في ممر القصر بعد أن سمع أن لويد أصبح خليفة ، جاء إيان ليسأل رايلي. و بعد أن سمع صوت إيان من ظهره ، أومأ رايلي وسأل ،
”
ماذا عنك؟ كنت في ذراعيك وتقول إنني يجب أن أكون الخليفة . ليس مثلك؟ أنت تبدو هادئًا إلى حد ما؟
”
”
أنا فقط أتظاهر بالهدوء
.”
”
هل هذا صحيح؟
”
”
ميدالية الشرف التي حصل عليها الشاب الصغير لويد … حيث كان يجب أن يكون أنت من تسلمتها
.”
كان رايلي هو الذي طلب من مجموعة نارا تحويل لويد الذي كان يتبع رايلي ، إلى قلعة سوليا خلال يوم الحادث في سوليا
.
”
هل هناك حاجة لوضعها على هذا النحو؟ قال نارا ذلك أيضًا أليس كذلك؟ ركض لويد في كل مكان لإنقاذ الناس
.”
“…
هذا هو
…”
”
إيان ، سأقول هذا مرة أخرى لكنني لست مهتمًا بتوريث منصب الخليفة. و يمكنني في الواقع أن أقول إنني أكره الفكرة
“.
كان ذلك لأنه كان سيجلب له أشياء مزعجة أكثر للتعامل معها إذا كان يجلس في الخلافة
.
بادئ ذي بدء كان هناك أشياء يجب أن يتعلمها كخليفة. أيضا كانت هناك مشكلة جبل من الأعمال الورقية. غالبًا ما سيتم استدعاؤه من قبل قلعة سوليا. و أخيرًا كان عليه حتى الحفاظ على المظاهر والشكليات مع النبلاء الآخرين
.
كان من المستحيل على رايلي
.
”
عرفت والدتي ذلك وهي تصفق
.”
”
ألم يكن أنت الذي صفق أولاً؟
”
”
أقول أن والدتي وافقت. هل ستختار كل شيء؟
”
بدا أن إيان كان يقول الحقيقة عندما قال إنه كان يتظاهر بالهدوء. استمر في اختيار كل شيء قاله رايلي. رايلي هدر في إيان لكنه توقف عن المشي بعد سماع صوت قادم من الزاوية
.
“…
لماذا ا
!!”
”
أم؟
”
بسبب توقف رايلي توقف إيان أيضًا عن المشي. و بعد أن لاحظ الصوت أيضًا أمال إيان رأسه
.
”
أعتقد أن هذا صوت اللسيد الشاب رايان؟
”
همس إيان بهدوء حتى يتمكن رايلي فقط من سماعه. قتل رايلي وجوده واقترب من نهاية الزاوية. حيث تمسك بالقرب من الجدار وبدأ بالاستماع إلى المحادثة
.
”
لماذا حصل عليها لويد بدلا مني ؟
!”
”
اخفض صوتك ، رايان. لا يزال هناك ضيوف في القصر
.”
”
أرجوك قل لي
!”
يبدو أن ريان لم يكن الوحيد هناك. و كما يمكن سماع صوت ستاين
.
”
لماذا أصبح لويد خليفة بدلاً مني؟ أنا … لا يمكنني قبول ذلك
.”
”
كما قلت سابقًا ، حصل على ميدالية
…”
”
الآب
!”
“…”
كان ستاين على وشك التحدث عن الميدالية. قاطع ريان كلماته في الوسط ورفع الصوت
.
”
إذا كان هذا هو الحال فإن هذا يجعلني غير قادر على قبول النتيجة أكثر! هذه الميدالية لا علاقة لها بمسابقة النجاح هذه! أنا … أنقذت المزيد من القرى أكثر من أي شخص آخر
!”
سمع رايان يصرخ ، رايلي الذي كان يختبئ خلف الزاوية ، أصبح أيضًا متأكداً من أن رايان كان غير صالح ليكون الخليفة
.
”
ريان
“.
“…”
في الوقت نفسه ، دعا ستاين اسم ابنه بنبرة صوت مميتة
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
بينما كنت أراجع نتائج العمل الذي أعطيته لكم جميعًا ، ما نظرت إليه عن كثب هو الاختلافات. ما رأيك هو الفرق بينك وبين لويد الذي جعلني قررت اختيار لويد كخليفة؟
”
”
فرق؟
”
يمكن لـ ريان أن يقول أن صوت والده كان مضطربًا. ريان عض شفتاه ببطء. و قال بحذر ،
”
هل هي الميدالية؟
”
”
لا
.”
”
في هذه الحالة هل هو الفرق في فن المبارزة؟
”
”
لا
.”
قال ستاين لا للإجابتين. و مع نظرة جادة على عينيه ، أوضح ستاين الاختلاف الأكبر
.
”
إنه القلب
.”
ارتفع كتف ريان
.
نظر ستاين إلى ابنه الأكبر وقال ،
”
هناك قول يقول إن المرء يجب أن يصبح إنسانًا قبل استخدام السيف. رايان ، سأطلب منك هذا. و أنا لا أسأل هذا لابن. إنني أطلب منك هذا كرجل لرجل
“.
”
الآب؟
”
”
لماذا فعلت ما فعلته خلال مسابقة الخلافة؟
”
في ضوء نظرة والده كان رايان متحجرًا. لم يتمكن من الإجابة على الفور. رايان فقط حرك شفتيه من دون كلمات
.
”
هل أرجحت بسيوفك فقط للحصول على الخلافة أم فعلت ذلك لإنقاذ الناس والقرى؟
”
كان ستاين يسأل ما الذي جاء أولاً كدافع له
.
تفاجأ رايان لم يكن قادرا على قول أي شيء
.
”
أعرف أنك رائع. إن مهارة المبارزة الخاصة بك تتفوق على لويد و رايلى ، وأعلم أيضًا أنك كنت تعمل عدة مرات أكثر صعوبة منهم
.”
“…”
”
ومع ذلك سيفك … كنت قد رفعته من أجل الحصول على الخلافة بدلاً من الناس ، أليس كذلك؟
”
”
هذا هو
…”
”
لقد أخبرت لويد قبل الإعلان
.”
فوجئ ريان بالانتفاخ. حيث تابع ستاين
.
”
الليلة الماضية ، سألت منه الحضور إلى المكتب. أخبرته أنني بحاجة إلى إجراء مناقشة طويلة معه. حيث كان الأمر يتعلق بالخلافة
“.
كان كل من رايلي وإيان جديدين علي هذا. و لقد رفعوا آذانهم واستمعوا إلى ما قاله ستاين
.
”
أخبرت لويد أنني سأمنحه الخلافة. و عندما أخبرته بذلك هل تعرف ما قاله لويد؟
”
كان رد لويد اليوم خلال الإعلان هو رد فعل شخص لم يكن يتوقعه. حيث كان رايلي يجد هذا متناقضًا لذلك استمع بعناية لما قاله ستاين بعد ذلك
.
”
قال لويد أن الميدالية يجب أن تعطى لـ رايلي بدلاً من نفسه
“.
“…
؟
”
”
قال لويد أنه جاء إلى سوليا في منتصف المنافسة على الخلافة بسبب رايلي. وقال لويد إن رايلي سيكون أكثر ملاءمة للمنصب منه. و هذا ما قاله لويد
.”
قام رايلي بجز أسنانه وقتًا كبيرًا ووجهه مسدودًا بيد واحدة. ثم قام إيان بقتل تنفسه وبدأ يتلألأ
.
”
لويد … قال ذلك؟
”
انهار وجه ريان بدافع الشعور بالخيانة. حدق ستاين بثبات على وجه ريان وأومأ
.
”
أوصى لويد بـ رايلى بدلاً من نفسه لكن ما زلت أختار لويد كخليفة. لماذا تعتقد أنني فعلت ذلك؟
”
“…”
”
كان هذا أيضًا بسبب … و كما قلت سابقًا كانت عقليته مختلفة. حيث كانت لديه الرغبة في إنقاذ الناس. و كما أنه فهم جيدًا ما يعنيه أن تكون متواضعًا ومهذبًا
.”
نظر ستاين إلى ريان وقال بصوت بارد ،
———- ———-
”
انظر إلى وجهك الآن. أنت … أنت مستاء من لويد الآن ، أليس كذلك؟
”
“…”
بعد أن سمع سؤال ستاين ، سقط ريان في صمت
.
”
لماذا أنت مستاء من أخيك الأصغر؟ ألم يكن يدعمك ويتمنى لك أن تكون الخليفة طوال هذا الوقت؟
”
“…”
”
في هذه الحالة ، يجب أن أخبرك بشكل أكثر وضوحًا أنه لا يمكنني منحك منصب الخلف
“.
وأضاف ستاين أن الشخص الذي يفتقر إلى القلب والبر لا يمكنه أن يرث اسم ايفيليتا. و كما لو لم يكن لديه المزيد من الأعمال مع رايان ، استدار ستاين بسرعة
.
”
لماذا ا
…”
كان رايلي يستمع فقط.و الآن ، نظر إلى وجهه قليلاً وراء الزاوية لينظر إلى رايان الذي كان يهز كتفيه
.
“…
لا يمكنني قبول هذا
.”
على الرغم من تمتمة ريان لم يتوقف ستاين عن المشي. حيث كان ريان يتنفس بغضب شديد ، وبدأت عيناه تظهر نية قاتلة
.
”
أنا
…”
تحركت أصابع ريان مرة واحدة. حيث أحضر يده ببطء نحو خصره. و تبع إيان رايلي وألقى نظرة خاطفة من الزاوية ، ثم فتح إيان عينيه كبيرة
.
“…
أنا
…!”
أمسك يد ريان اليمني بيد السيف الذي كان يحمله. و بعد أن لاحظ هذا فتح إيان عينيه كبيرتين ، وأدار ستاين الذي كان يمشي بعيدًا ، رأسه عرضًا للنظر إلى الوراء ، متسائلًا عن كل الضوضاء
.
“…
؟
!”
سيورورويورنغ
…
يمكن سماع صوت سيف يتم سحبه من الغمد. فتح ستاين عينيه على نطاق واسع مثل إيان
.
يبدو أنه لم يتوقع أبدًا أن ابنه سيوجه سيفًا ضده
.
”
كوك ؟
!”
إذا كان مثل شخصيته المعتادة في الماضي ، لـ كان ستاين قادرًا على إخضاع ابنه الأول المولود بسهولة بغض النظر عن مدى مهارة ريان. ومع ذلك … لم يعد هذا هو الحال
.
‘
ذراعي
…’
لأنه كان يفتقد ذراع في الوقت الحالي
.
”
ارجع! انتبه
…!”
مع حدوث تطور صادم أمامه ، خرج إيان بسرعة من الزاوية وحاول توجيه الـ هجوم إلى رايان. و في تلك اللحظة ، قال رايلي الذي كان لا يزال ملتصقة بالقرب من جدار الزاوية بصوت منخفض ،
”
إيان. سأقترض هذا للحظة
.”
“…
؟
”
شعر خصر إيان بأنه أخف و بعد أن سمع صوت رايلي. حيث كان إيان يتجه نحو رايان لكنه نظر إلى وسطه وصدم
.
قبل أن يدرك ، ذهب السيف الذي كان على خصره
.
“..
لا يمكنني قبول هذا
!”
من أجل الحصول على خلافة منزل ايفيليتا كان ريان مجتهدًا وحتى تخلى عن والدته.و الآن كما لو كان يترك كل شيء كان يمسك به ينفجر أخيرًا ، صرخ ريان بصوت عال وأرجح السيف
.
”
كوك
!”
بالنظر إلى السيف المرفوع عالياً ، استسلم ستاين إلى المصير. ومع ذلك كان يسمع شيئًا يطير من الخلف
.
“…
؟
”
سهوووووك
.
الشيء الذي جاء يطير يصدر صوتا. و نظر ستاين إلى السيف الذي رفعه ريان ورمش
.
‘
غمد؟
‘
قبل لحظة فقط كان سيف رايان الذي تم سحبه من غمده ، يغيض بالضوء من حافته. لسبب ما ، الآن كان له غلافه مرة أخرى
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "128 - الخليفة 1"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
