سفاح خيالي في عالم حديث - 67 - لا يمكن تعقبها
كان لوكي في غرفته ينظر إلى اللفافة التي حصل عليها من تانغ أوو. ضحك لوكي وهو يتذكر كيف حصل على اللفافة. بمجرد أن أنهى تانغ آو حديثه مع ميشيل، اصطدم (بطريق الخطأ) بلوكي. بعد أن اصطدموا ببعضهم البعض، بدأ لوكي محادثة قادت تانغ أوو إلى إعطائه تقنية أساسية في فنون القتال.
أكد لوكي بالفعل وجود شكل جديد من الطاقة بداخله. كانت نفس الطاقة غير النقية التي أطلق عليها الناس في هذا العالم الطاقة الداخلية. كانت أضعف من المانا لكنها أكثر وفرةً منها.
‘ هل من الممكن جعل هذه الطاقة الداخلية أكثر نقاءً؟ … أعتقد أنه يجب علي تجربة ذلك لاحقاً بمجرد أن أتمكن بشكل أفضل من كيفية التحكم فيها ‘.
قام لوكي بدراسة تقنية الفنون القتالية التي أعطاه إياها تانغ أوو. لقد كانت تقنية بسيطة يقوم فيها المستخدم بتجميع طاقته الداخلية في قبضته أو ساقيه لإطلاق العنان للقوة البشرية لبضع ثوان. كانت في الأساس نفس تعويذة [التحسين] ولكنها أقل تنوعاً.
وقف لوكي وفعل ما أرشدته عليه اللفافة، كان من الأسهل عليه تعلم التقنية أكثر من هؤلاء المقاتلين المبتدئين بسبب مهاراته وخبرته مع مانا. لكن استهلاك الطاقة الداخلية ضئيل، ويمكن أن يكون هذا شيء يمكنه استخدامه أثناء حالات الطوارئ، عندما تكون المانا منتهية. (م.م: الترجمة هون هي الاستهلاك بس على هو فهمي قصده المخزون)
بعد اختبار هذه التقنية، شعر لوكي بثقلٍ في جسده فاستلقى على سريره. عندها أدرك أن طاقته الداخلية كانت على وشك النفاد.
‘ إذن، إن استخدام الكثير من الطاقة الداخلية يولد رد فعلٍ عنيف… إنه يشبه إلى حد ما رد الفعل الذي يولده استهلاك المانا، ولكن بدلاً من الإرهاق العقلي، إنه استنفاد جسدي. أحتاج إلى وضع ذلك في عين الاعتبار عند استخدامه في المرة القادمة.
———–
مر يومان ولم يحدث شيء كبير. واصل لوكي التأمل في المكتبة، ولكن على عكس ما كان عليه من قبل، لم يكن الآن يحاول فقط زيادة المانا ولكن أيضاً كسب القليل من طاقة الداخلية.
وقد اختلف شيء آخر عن السابق، هو أن ميشيل أصبح الآن زائراً متكرراً للمكتبة حيث استمر في قراءة كتب عن السحر والتنجيم. لسوء الحظ، لم يكن مخزون المانا الخاص به كافياً بالنسبة له لرؤية الكتب اللازمة لتفعيل النظام. ومع ذلك، لم يكن لوكي قلقًا طالما استمر في البقاء في هذه المكتبة، سيصبح ميشيل يوماً ما قوياً بما يكفي ليتمكن من قراءة جريمور صحيح. (م.م: الجريمور هو كتاب سحر يحتوي على تعويذ، يلي شايف بلاك كلوفر الكتاب تبع السحر اسمه جريمور)
مع مرور الأيام، أدرك لوكي أنه قد مر بعض الوقت منذ أن قام بعمل من وظيفته الحقيقية. ثم تذكر أنه لم ينشئ طريقة للاتصال به في هذا العالم.
‘ اللعنة، لقد نسيت ذلك. هذا العالم لديه طريقة مختلفة للعثور على الأشخاص، إذا فعلت نفس الشيء الذي فعلته في العالم السابق، فسيقبض علي بالتأكيد. من ناحية أخرى، إذا انتظرت حتى تأتي الوظائف في طريقي، فقد يستغرق الأمر إلى الأبد … أتساءل كيف يمكنني الحصول على عملاء دون أن يعرف أي شخص من أنا؟ … ‘
بدأ لوكي في التفكير في طرقٍ للتعامل مع مشكلته، ولكن بعد فترة، استسلم لأنه لم يكن يعرف سوى القليل جداً عن كيفية عمل هذا العالم. في تلك اللحظة كانت خطرت في ذهنه فكرة، إذا لم يجد طريقةً، ألا يعرف شخصاً يمكنه ذلك.
————–
كان هارولد يبتسم دون وعي وهو يغلق هاتفه. لقد تلقى للتو طلباً من لوكي. ولت الأيام المملة منذ أن التقى القاتل. على الرغم من أنه كان خطيراً بين الحين والآخر، إلا أن الخطر كان جزءاً من التشويق.
‘ لذا فهو يريدني أن أبعث برسالة إلى الناس، مفادها أنه يتولى الآن وظائف اغتيال. نظراً لأنه مشهورٌ جداً في الوقت الحالي، في اللحظة التي أنشر فيها أي شيء يتعلق به، فإن العديد من تلك القوى الخفية ستملئ الموقع وتحاول تحديد مكاني. لذلك أحتاج إلى إخفائه جيداً بما يكفي حتى لا يمسكوا بي، لكن يجب أن يكون مرئياً بما يكفي ليراه الناس. هيه، سيكون هذا ممتعًا جداً، يجب أولاً إنشاء موقع الويب. ‘
بدأ هارولد الكتابة على لوحات مفاتيحه بتركيز شديد. بينما كان يكتب، أرسل له لوكي رسالة. كانت الرسالة حول القواعد الخاصة بالعملاء.
1- سأقتل فقط أولئك الذين لا يحاكمهم القانون.
2- يجب أن يكون سبب الرغبة بالقتل أن يكون عادلاً.
3- سيكون السعر معتمداً على السبب.
4- لأولئك الذين يفكرون في أسري أو مهاجمتي، أنصحك بالتفكير مرتين. سأنتقم وستكون عواقب خداعي وخيمة.
تلك كانت القواعد التي وضعها لوكي لوظيفة الاغتيال. أصبح هارولد وسيطه حيث كان يتحكم في الموقع. خطأٌ واحد وسيتم اكتشافه هو ولوكي، وفي أسوأ سيناريو، أعداء لوكي سيقتلون هارولد.
‘ هذا يعني، أنني لا يجب أن أرتكب أي خطأ، انتظر … ربما لا ينبغي أن أقوم بإنشاء موقع ويب وبدلاً من ذلك، ابحث عن الأشخاص الذين يناسبون متطلبات لوكي بنفسي. ‘ ابتسم هارولد وهو يحرك يديه. كان لا يزال خائفاً، لكنه في نفس الوقت كان متحمساً.
” أولاً، يجب أن أحاول إجراء اختبار. ” اخترق هارولد خادم مركز الشرطة، بمجرد دخوله بدأ في البحث عن أشخاص يناسبون عميل لوكي المفضل.
———–
أب جلس في زاوية غرفة مظلمة، كان يحمل صورة طفلته المفقودة، وفي السقف، كان هناك حبل مشنقة. نظر الأب إلى صورة ابنته وبدأ في البكاء.
” أنا آسف إميلي، بابا لا يستطيع العثور عليك. لقد بذلت قصارى جهدي ولكن لم يصدقني أحد. لم يستمع أحد حتى عندما قلت إنهم أخذوك مني … أنا آسف أن بابا كان ضعيفاً جداً وعديم الفائدة … لكن لا تقلقي، ستلتقي أنت وبابا مرةً أخرى. ”
وقف الأب الذي فقد ابنته على كرسي وكان سيضع حبل المشنقة على رقبته عندما تلقى فجأة رسالة. كانت من مصدرٍ غير معروف، كان سيتجاهلها لكنه بعد ذلك رأى اسماً مألوفاً، فيد.
(م.م: هلوو إن شاء الله من اليوم لح أبدا أنزل كل يوم فصل رد الحمد لله تحسنت شوي صحتي، فلذلك استمتعوا بالقراءة)
—