سجل رحلة الهلاك إلى الخلود - 150 - موافقة متردده
”تولي مسؤليه حدائق المائه دواء الخاصه بنطاقات جبل الحجر الازرق. انها تتطلب مجموعه من الادويه النادره التي يتم تسلميها كل عام.
عندما رأي هان لي الحروف الذهبية المكتوبه علي اللفافة كان في غايه البهجه. رفع رأسه الي المدرب المبجل يوو وأشار إلى اللفافة قائلا ” انا أرغب في هذه المهمه هلا قدمتها لي ايها المدرب يوو ؟ “.
بعد ان سمع كلمات هان لي ابتسم المدرب المبجل يوو ولكن بمجرد ان رأي المهمه التي اختارها هان لي اصبحت الابتسامه علي وجهه شيئا إجباريا.
قال المدرب يو بكل أمانه”ايها المدرب الصغير من فضلك اختر مهمه أخري مهمه الحديقة تلك في غاية الصعوبة انها لا تناسب المدرب الصغير ” عندما رأي وجه هان لي الحائر فسر له بعد ذلك أكثر ” منذ ان تم تعليق تلك المهمه هنا من سنوات عديده حاول العديد إتمامها ولكن جميعهم فشلوا. انهم لم يفشلوا فقط في الحصول علي جائزه ولكن تم تغريمهم ايضا عددا كبيرا من حبوب التأسيس. كل متدرب اكلفه بتلك اللفافة كانوا موهوبين في النباتات النامية .
بعد ان سمع هان لي هذه الكلمات ضحك داخليا علي اي حال هو لم ينوي الاستسلام وسأل بتواضع “هل يمكن ان يخبرني الأخ المدرب ما هي صعوبه هذه المهمه؟ كيف يمكن الا يستطيع اي اخ مدرب اكمالها ؟ أليست اشرافا علي النباتات الطبيه في الحديقه؟ كيف يمكن لهذا ان يكون صعبا؟”
الرجل العجوز يي بعد ان سمع حديث الاثنين لم ينتظر من المدرب المبجل ان يرد وكشر عن جبينه واسرع لمقاطعتهما قائلا ” هل يمكن ان الأخ المدرب اختار مهمه الأخ ماا الخاصه بحديقه الأدوية؟”.
” هذا صحيح لقد اخذ الاخ المدرب هان المهمه الصعبه للأخ المدرب ماا ” لم يعلم المدرب المبجل اذا كان عليه ان يبكي ام يضحك.
بعد ان سمع الرجل هذا ابتسم ابتسامة غامضة. ” هاها إن الأخ هان يعرف حقا كيف يختار لقد اختار أكثر المهام ازعاجا هذه المهمه حقا تسبب الصداع لقد كان هناك الكثيرين اللذين اجبروا علي استلام هذه المهمه واشتكوا لي من قبل . علي اي حال بما ان الأخ المدرب ماا لا يرغب في تغيير ظروف الثواب والعقاب فأنا لا أستطيع فعل شئ ان كان يريد الأخ هان ان يعلم تفاصيل هذه المهمه يمكنه ان يتبعني الي داخل القاعة ويلقي نظره علي الملفات المتعلقه بهذا. ان هذا اكثر الزاما من سماع الكلمات من الفم” لقد كان من الواضح كم كان رئيس القاعه يي صريحا وجادا مع هان لي فلقد أسرع بفتح الباب له ليمر.
كشر هان لي عن جبينه داخليا. هذا العم يي كان متحمسا جدا بالرغم من انه اعطاه حبوب التأسيس الخاصه به الا أن هذا بدا كمقايضه عادله. لماذا كان يمثل انه متعاطف معه؟
وضع هان لي حدا للشكوك التي كانت تراود عقله وابدي انه شديد السعادة بجميل المدرب يي تجاهه. ثم بعد ذلك تبع الرجل العجوز الذي اخذ اللفافة الي غرفه ما في نهايه الممر الرئيسي حيث كانت كل الملفات تجمع في هذه الغرفه.
اشار الرجل بيده واللفافه في يده ثم سقط منها مخطوطه في يده والتي قام بعرضها علي هان لي .وبما انها كانت معروضه عليه قام هان لي بأخذها بشكل غير مهذب وأخذ يطلع عليها.
لم تكن محتويات المخطوطة طويلة. كانت بكل بساطه تحتوي علي حسابات المدربين الذين وكل اليهم مسؤولية الإهتمام بحديقة الأدوية. لهذا نظر هان لي إليهم بسرعه. وبعدها بلحظات قصيره أدرك التفاصيل وصعوبة المهمة.
قال الأخ يي باهتمام شديد”ما رأيك بها؟ كان عليك إختيار مهمه اخري علي الرغم من ان مكافئات هذه المهمه كبيره الا انها شئ لا يستطيع مدرب عادي القيام بها”
بعد ان سمع هان لي هذه الكلمات تمتم مع نفسه للحظة وقام بهز رأسه بقوة وقال” شكرا جزيلا للعم يي علي أي حال هذه المهمه تعجبني ولا أريد التبجيل لمهمه اخري فأنا من اختارها”.
عندما سمع الرجل العجوز الإصرار في كلمات هان لي غادر في حاله اندهاش ولم يقل شيئا واومأ معطيا موافقته. ثم بعدها احضر هان لي خارج الغرفة وبعد لحظه من التردد اضاف بشكل غير طبيعي” أيها الأخ هان بالنسبة للبضائع المتفق عليها من صفقتنا مع حبوب التأسيس هل يمكن لتسليمها انا يتأجل ؟ إن العم المدرب ينتظر صقل حبة التجميع فما لدي الآن محدود اخشي انه لن يكون مناسبا لي علي اي حال أيها الأخ ارجوك ان تشعر بالراحه سوف اكون قادرا علي تسديد ديني كاملا في خلال عام.”
عندما سمع هان لي هذه الكلمات كان متفاجئا للحظه وابتسم علي الفور.
“ماذا يقول العم يي؟ بما انه ليس من المناسب للعم المدرب يمكن ان اعطينا وقتا كما نشاء. لا داعي لاستحضار امر السداد في المستقبل فهذا يعتبر تقليلا من شأن العم من الأجيال الصغيرة.”
شعر هان لي فيه تلك اللحظه انه متناقض كان قلبه محبطا وشعر بالاشمئزاز من خرق الطائفه الأخري لوعدهم. علي أي حال رسم ابتسامه علي ملامح وجهه وقال الكلمات التي تسعد الطائفة الأخري وهذا بدي للرجل العجوز الذي فكر في هذا بمراره عندما رأي حزن الصغير.
” أي معني يحمله كلام الأخ المدرب؟ هل يمكن ان يكون انك تؤمن بأن هذا العجوز سيخلف وعده ولا يحافظ علي كلمته؟ هذا العجوز لن يغش الأخ المدرب في وعده ولو قليلا” عندما سمع الرجل العجوز يي كلام هان لي لم يكن فقط غير سعيد بل ايضا كشر عن وجهه وارتسمت علي وجهه تعابير الفخر وابدت تعابير وجهه انه لن يفعل شيئا وضيعا كهذا.
عندما سمع هان هذا انهارت ابتسامته المعترضه
كان وجه الرجل ممتعضا كان من الواضح انه ينوي عدم إرجاع معظم الأشياء لذلك اصر علي إبقاء هذا الوجه ذو التعابير الكاذبه التي توحي انه سيفي بوعده كان بالفعل منافقا حقيقيا.
هان لي قام بضبظ نفسه بإستمرار وظل يشتم في قراره نفسه.علي اي حال تأخرت الابتسامه علي وجهه.غير تعابير وجههالي تعابير اخلاص وغير طبقه صوته حتي انه وجد من المقرف ان يقول ” العم المدرب يلوم الأجيال الصغيره بشكل خاطئ في الحقيقه الأخ المدرب يظن بما انه دخل الطائفة فإن الأشياء الموعود بها اصبحت شيئا مفرطا بالنسبه لهذا الصغير. وكنتيجه فإن العم المدرب سيأخر معظم الاشياء عمدا حتي لا يضيعها هذا الصغير”.
بعد ان سمع كلمات هان لي الفارغة ارتاتحت تعابير وجه الرجل العجوز يي واومأ برأسه قائلا” ان كلمات الأخ هان بها بعض المنطق ان اصبح متدرب جديد معتمدا علي هذه الاماكن الدنيويه فإن هذا سوف يأخر من زراعته لذا دعنا نفعل طبقا للكلمات معظم الأشياء سوف تبقي معي ان كنت تريد اي شئ منها لا تتردد في القدوم الي وأخذها.”
“اذا شكرا علي تعبك ايها العم” وابتسم هان لي واستشار قلبه بإستمرار. لم يكن يستطيع تحمل اهانه الرجل العجوز امامه وعندما تكون هناك فرصه فإنه سوف يعود لجمع المبادئ والاهتمام.
“هاها هيا بنا لنذهب” يبدو ان مزاج الرجل العجوز قد تبدل للأفضل.
الامور القادمه كانت اسهل بكثير.بمساعده المدرب يي مر هان لي بكل الرسميات وحصل علس ميدالية الجايد التي تمثل مهمته.ثم تم قيادته بحماس من قبل المدرب المبجل الي حديقه الأدوية.
وقف الرجل العجوز يي امام مدخل قاعه المائه فرصه ورأي شكل هان لي يطير بعيدا كان منظره كئيبا حيث ظل صامتا بدي انه كان يفكر في شئ ما.
جاء صوت عميق من خلفه قائلا”هل أصبح قلب الأخ يي رقيقا؟”
“انه ليس سؤالا عن اذا ما اصبح قلبي رقيقا.في الواقع استخدام هذه الأساليب للتعامل مع المتدربين الجدد الذين دخلوا الطائفة للتو يبدو غير صحيح.ان هذا الأخ هان لا يقول فقط شيئا واحدا وانما يخفي اخرا في داخله وربما يبلغ سيد الطائفة بهذا” لم يقل الرجل العجوز شيئا اخر ولكن كلامه لا يبدو مريحا.
الشخص وراءه ساخرا”هاها يبلغ؟”
اخيرا التف الرجل العجوز يي قائلا للأخ وو الكئيب”ماذا؟ هل الأخ وو قلق؟”
قال الأخ وو بعد ان فكر بالأمر”ماذا هناك يدعو للقلق؟ هذا الفتي لا يعلم بالترتيبات التي قمنا بها سلفا.قل ان الاشياء تركت معك. لا تقل انك لن تعطيهم له ولكن قل انهم في عهدتك اذا اي سبب سيكون موجودا ليبلغ؟”
اكمل الأخ وو وعلي وجهه علامات الندم”علي اي حال انا معجب بهذا الفتي علي الرغم من صغر سنه الا انه يعلم متي يتقدم ومتي يتراجع.هذا مدهش ان لم يكن لديه موهبه ضعيفه كهذه مع جذوره الروحيه الكاذبه لما كنت سأشعر حقا بنظريه دخوله إلي الطائفة”
قال الرجل العجوز يي علي مهل” لحسن الحظ لا يملك هذا الشخص طريقه عنيده ف التفكير ولا سيكون عليه التفكير في حيله أخري وهذا سيكون غير ملائم كثيرا”
“كفي لا يوجد شيء يدعو للقلق حول هذا الفتي نحن الاثنين يمكننا قرص انوفنا والتفكير فيه كما نفكر في نمله.لا يجب علي الأخ يي الا يضيع الكثير من المال. علي اي حال لا تنسي ما اتفقنا عليه مسبقا” غير الأخ وو الموضوع فجأه وكلماته تحمل معني خفيا ايضا.
قام الرجل العجوز بهز رأسه ويبدو انه فقد نزاهته مع الوقت قائلا”لن انسي سوف أعطيك نصف حبوب التجميع الجديده تلك. لكي نقول الحقيقه ان أخي الاكبر لم يكن في منتصف كونه مؤسسا واحتاج الي كميات كبيرة من حبوب الادويه الغاليه تلك. في الحقيقه لن يكون وجهي ممتعضا هكذا لاخدع مدربا صغيرا بهذه الطريقة”
عندما سمع الرجل العجوز وو هذه الكلمات ابتسم ولم يتكلم . برضا كبير قال لنفسه ” بما ان هذا الأخ الصغير يي قد قام بهذا العمل المخادع يمكنني ان استخدم هذا الأمر للتحكم به.لن يكون علي القلق حيال مناقشه العمل مع مستقبليا فلن يستطيع معارضتي.
تم ترجمه هذا الفصل بواسطه فريق thunder_1