سجلات سقوط الآلهة - 804 - حشد القوات

الكتاب 7 ، الفصل 81 – حشد القوات

“يعرف الجيش الإلهي أننا نجمع دفاعاتنا. لقد أرسلوا أسرع سفنهم أولاً كطليعة لمحاولة إبطاء سرعتنا أو الإمساك بنا غير مستعدين”

في منطقة المؤتمرات الفرعية ، واجه كلاود هوك قادة تحالفه. أعلن النتائج التي توصلوا إليها بتعبير رسمي. تم جمع أكبر الأسماء من جميع أنحاء الأراضي القاحلة والأراضي الإليسية. تسلل الخوف إلى قلوبهم لأنهم على الرغم من علمهم أن هذا سيأتي ، إلا أنهم لم يتوقعوا ذلك في القريب العاجل.

تابع كلاود هوك ، “نحن بحاجة إلى استغلال هذا الوقت لإنجاز ثلاثة أشياء. أولاً علينا تسريع الجدول الزمني للخروج. ثانيًا ، علينا أن نجمع كل قواتنا. ثالثًا ، نواصل تعزيز دفاعاتنا. يجب أن يتأكد الجميع أنهم بأمان. لا يمكننا تحمل الذعر. سأترك التفاصيل لـ ليجون. أي اعتراضات؟”

نهضت فينيكس على قدميها ، “كم عدد الأعداء الذي يمكننا توقعه؟ ما مدى قوتهم؟”

“الآن ، لا نعرف. الآلهة التي ستشارك في القتال نائمة ومنفصلة عن المصفوفة الإلهية. يمكننا التخمين ، لكن ليس لدينا أي أرقام دقيقة” توقف كلاود هوك للحظة قبل المضي قدمًا. “ما يمكنني قوله هو أن التحدي الذي نواجهه كبير. كل واحد منا – بمن فيهم أنا – يجب أن يفهم ذلك”

حل الصمت على الغرفة. لقد توصلوا جميعًا إلى السلام مع هذا منذ اللحظة التي وافقوا فيها على محاربة الآلهة. كان عدوهم جنسًا قويًا امتد عبر المجرة. كان البشر مجرد خراف ، نشأوا في الأسر. كانت لديهم فرصة في هزيمة أسيادهم مثل قطة المنزل.

لكن مرة أخرى ، لم يكن هناك خيار آخر! لم يكن أحد هنا شخصًا عاديًا. كانوا الأكثر ذكاءً بين جنسهم وعبقرية وقوة ، لكنهم شعروا وكأنهم فأر في فخ. كان الهروب مستحيلاً.

استسلام؟ همف ، وكأن الآلهة ستسمح لهم بالعيش.

بمجرد أن يفقدوا الإيمان ، لن تتحول أرواحهم وعقولهم إلى مصدر تستهلكه الآلهة. لم يعد لديهم أي قيمة في عيون هؤلاء الوحوش. كان الدمار مصيرهم ، ما لم يقاوموا. كان النصر بعيد المنال ، لكنهم على الأقل سيموتون بشروطهم الخاصة.

لقد وضع كلاود هوك الخطة. كانت مسؤولية ليجون هي الاطلاع على التفاصيل. تم نقل صوت الشيخ الشيطان مباشرة إلى أذهان الجميع. “الآلهة قوية ، ولكن في المخطط الكبير أعدادهم محدودة. لا يمكنهم تحمل تكاليف إرسال عدد كافٍ من الناس لتطويقنا وإرباكنا. علاوة على ذلك ، فإن التمرد على كوكب بعيد ليس شيئًا يخشونه”

كان الشيطان يحاول تهدئة عقولهم. في الحقيقة ، سيطرت هذه الكائنات على المجرة الشاسعة وكان لديها عدد من القضايا للتعامل معها. لم يكن لديهم الأرقام أو الاهتمام للتعامل مع حفنة من السامون في بقعة من الغبار.

ومع ذلك ، كان لدى كلاود هوك سبب للاعتقاد بوجود أكثر من مجموعة واحدة من الآلهة. كان هذا العالم الذي عاشوا فيه مختلفًا عن الآخرين. منذ ألف عام خاضت الآلهة والشياطين حربًا مروعة على هذه الأرض ومنذ ذلك الحين ظل ملك الآلهة ينظر إليهم.

“قوتنا الجماعية لا يمكن الاستهزاء بها. لقد وزنت قواتنا وهناك خمسمائة وعشرة بيننا يقاتلون على مستوى جندي إلهي. تسعة منا يعادلون الآلهة” نظر ليجون إلى بحر الوجوه واستمر. “من حيث الأعداد لا أعتقد أن طليعتهم ستتغلب علينا. ليس لديهم ميزة على جيشنا الكبير”

جاء تصميمه بمثابة صدمة. لم يتوقع أحد أن يمارس البشر ذلك النوع من القوة. كان الجنود الإلهيون هم الأضعف من جنسهم ، لكن أي واحد منهم كان يعادل سيد شيطاني. وفقًا لـ ليجون ، على الرغم من ذلك ، كان لدى البشرية المئات الذين كانوا على قدم المساواة مع هذه الكائنات.

ومع ذلك ، لم يشك أحد في الشيطان ، خاصة أنه لم يكن هناك سبب لتزييف مثل هذا الشيء. الآن ما يتعين عليهم فعله هو جعل الجميع يعملون على نفس الصفحة.

أما بالنسبة للبشر الذين كانوا أقوياء مثل السامون ، قال ليجون إن هناك تسعة. كان من بينهم ليجون نفسه ، كلاود هوك ، إله السحاب ، بيليال ، الراعي الإله وقادة آخرين من الأراضي الإليسية مثل فينيكس. تشكيلة مدهشة ، لكنها لا تزال ضعيفة في مواجهة جيش إلهي كامل.

تابع ليجون. لدينا ما يقدر بستة آلاف جندي ومستيقظ من أعلى قدرة. عشرة منهم يساوي جنديًا إلهيًا واحدًا. بعبارة أخرى ، يمكنهم التعامل مع ستمائة جندي إلهي”

كان المستيقظ رفيع المستوى هو نسخة الأراضي القاحلة من صائدي الشياطين المخضرمين. كان هناك أيضًا مسوخ وجنود إليسيان وغيرهم ممن كانوا أيضًا محاربين شرسين.

معًا ، بين القوة القتالية الأساسية والنخبة ، يمكن للبشرية أن تواجه جيشًا قوامه ألف ومائة إله. بينما كانت لا تزال صغيرة في وجه الآلهة ، كانت لا تزال مثيرة للإعجاب. في الحقيقة ، كان هناك سبب لعمل كلاود هوك بجد للسيطرة على أراضي الإليسية. بدأ الحاضرون يشعرون بمزيد من الثقة بشأن فرصهم.

تابع ليجون. “الأراضي الإليسية لديها مليون جندي على أهبة الاستعداد. اتحاد الأراضي القاحلة لديه أرقام مماثلة. مليونان عند جمعهما معًا ، مع اثني عشر ألفًا من المناطيد وثلاثين أو أربعين ألف مركبة. تمت الآن ترقية معظم وسائل النقل في الأراضي القاحلة بمدافع من طراز الإيبونيكريس لتتناسب مع قوة المدفعية الإليسية”

مليوني جندي! ثلاثون أو أربعون ألف سفينة!

“هذا يبدو جيدًا جدًا!” تحدث عدد قليل من المتعجشين بين الحشد. كانوا جميعًا يعملون على افتراض أن هذه المعركة كانت عملية انتحارية. قطع تقرير ليجون تشاؤمهم. ربما كان هناك أمل بعد كل شيء.

“لقد سميت البشرية هذه الأرض المكسورة بالوطن منذ ألف عام. هذه ألف سنة من الكفاح من الأوساخ. لن يكون هدم كل شيء بهذه السهولة” حمل صوت ليجون قوة مقنعة. “بالنسبة لدفاعاتنا ، لدينا مساعدة من جبل المصدر الذي يزود أبراجنا بالطاقة. مع السحر الحالي ، عدة عشرات من سيوف سوميرو لن تتمكن من اختراقها ونحن نعمل على تقويتها أكثر كل يوم. قريباً سنحول العاصمة الجنوبية إلى حصن. طليعة الآلهة ، التي تحلق هنا في محاولة يائسة لوقف هذه الدفاعات ، ستصل بعد فوات الأوان”

كان الجميع يهز رأسه من الحماس. كان المصدر كنزًا أتى في الوقت المناسب تمامًا.

لقد وفر كل الطاقة التي تحتاجها مدينتهم. استخدمه برج بيليال لتقوية جميع شعوبهم أيضًا. إذا اختارت الآلهة جعل العاصمة الجنوبية ساحة معركتهم ، فإنهم سيقاتلون حيث كان عدوهم أقوى.

“في التحليل النهائي ، على الرغم من أننا أضعف بكثير من أعدائنا ، فإن هذا لا يعني أننا محكوم علينا بالفناء” نجح ليجون في رفع الروح المعنوية لحلفائه. الآن كان الأمر يتعلق بالعمل. “حان وقت مناقشة نشر القوات المحددة”

استمر الاجتماع لعدة ساعات أخرى بينما تم تسليم الأوامر ، والتي توضح بالتفصيل أين ستكون الخطوط الأمامية. داخل مكعب الفضاء الجزئي ، بالطبع ، عدة ساعات لا تعني شيئًا. ساعد كلاود هوك الاجتماع واستدعى الجميع مساعديهم لتحريك الأمور. في هذا البعد الجيبي كان لديهم متسع من الوقت للتخطيط.

“لقد كنت متفائلًا للغاية” قال كلاود هوك عندما عاد إلى ليجون. “نحن ضعفاء للغاية. لا يجب أن تجعلهم يثقون أكثر من اللازم”

كانت الآلهة متفوقة على البشر بكل الطرق. ليس فقط القدرات الجسدية ، ولكن الحكمة والخبرة والتكنولوجيا وكل شيء آخر. تبسيط مقارنة ليجون كانت مضللة. حتى عندما يتعلق الأمر بالأرقام البسيطة ، لا يتمتع البشر بالضرورة بالأفضلية.

“يجب أن يدرك الملك أن كلماتي لن تقنع معظمهم. ومع ذلك ، فإنه يبعث برسالة واضحة: يجب أن نتحد كواحد. سوياً نحن أقوى بكثير مما عليه عندما نفترق” أوضح ليجون. “إذا كان بإمكانهم تصديق ذلك ، فسيكون ذلك كافياً للمضي قدماً”

“ما هي استراتيجيتك للمعركة القادمة؟”

“ليست هناك حاجة لاستراتيجية. سوف نخسر.”

تكهن ليجون الرهيب صدم كلاود هوك. لم يكن هذا ما كان يتوقعه على الإطلاق.

لاحظ ليجون تعبيره وشرح بالتفصيل. “لن يعتمد انتصارنا أو هزيمتنا في هذه الحرب على ما إذا كان يمكن للبشر أن يتحدوا معًا. لا يمكننا أن ننجح إلا إذا كان ملكي سيتلقى درع ملك الشياطين ويتولى دوره حقًا”

“تقصد أننا بحاجة إلى دعم جهنم.”

“عندما تصل الآلهة ، بدون مساعدة جهنم سنسقط.”

عبس كلاود هوك. لم يكن الأمر أنه عارض طلب المساعدة من جهنم. لكن حتى الآن ، أنكره الدرع. وبدون ذلك ، كان كلاود هوك قد ورث فقط قوة ملك الشياطين ، وليس اسمه. حتى الآن لم يجد طريقة للوصول إلى جهنم ، ناهيك عن طلب المساعدة من سكانها في حربه.

“أي اقتراحات؟”

“ليس مني. في هذه المهمة ، يجب أن تعتمد على نفسك”

لعن في داخله. لم يكن يعرف ماذا يفعل ، أو ما إذا كان على مستوى المهمة. ما الذي يمنعه من أن يصبح ملك الشياطين الحقيقي؟

ترجمة : Bolay