798 - الاستعداد للعمل

الكتاب 7 ، الفصل 75 – الاستعداد للعمل

عادت داون وسيلين إلى جرينلاند لتقديم تقريرهما.

فوجئ كلاود هوك بما علمه. “كان لدي شعور بأن شيئًا ما قد حدث في هايمورن ، لكن ليس هكذا. لحسن الحظ ، لقد أرسلت كلتاكما ولا توجد عواقب يجب أن أقلق بشأنها. ما هو الوضع هناك الآن؟”

“تجولنا في الهيكل ولم نجد أي متعصبين. يبدو أن زيفون ربما كان يعمل بمفرده. ميت مثل الخراء ، الآن” قالت داون. “نحن بالكاد عانينا في التعامل مع الصرصور”

ألقت سيلين نظرة خفية على داون. كانت الفتاة الشقراء مغرمةً جدًا بالتحدث عن نفسها. الكلبة المغرورة.

إذا لم يعملوا معًا لكانوا قد ماتوا في هايمورن. كانت الأمور ستزداد سوءًا من هناك. كان ذلك أيضًا بفضل الآثار التي قدمها لهم كلاود هوك. لم يكن مهتمًا بسلامتهم لأنه كان يعرف نوع القوة التي يمارسونها.

“الناجين؟”

أقل من نصف سكان الهيكل. وجدناهم في السجن ، ومن بينهم السيد عنان” عبست داون. “من المفترض أن يكون سيد صائد شياطين ، ولكن حوصر على الفور. لقد أعدناه معنا”

وقف كلاود هوك على قدميه ، “أحضروني إليه.”

تم اقتياده إلى مكعب الفضاء الجزئي حيث كانت هيلفلاور وبيليال يعالجان جروح أنان والريك. كان الصياد الجبار عجوزًا ضعيفًا الآن ، مع جسد مغطى بالفساد الأسود البغيض. كان عددهم كبيرًا لدرجة أنه لم يبق شبرًا من اللحم السليم.

كان مستيقظًا واستقبل كلاود هوك بتعبير مخزي. “أنا آسف. كنت مغرورًا ، غير مستعد لما كان في الهيكل. لم أكن لأعتقد أننا سنقع في فخ”

أومأ كلاود هوك برأسه ليُظهر أنه لا يحمل شيئًا ضده. ثم سأل الآخرين ، “كيف حاله؟”

قامت هيلفلاور بتعديل نظاراتها الواقية ، “لا يوجد خطر مميت في الوقت الحالي. ومع ذلك ، لدي فضول لماذا لم يُقتل السيد عنان للآن. يجب أن يكون هناك سبب لإبقائه على قيد الحياة في هذه … الحالة”

بالتأكيد لم تكن علامة رحمة من زيفون. لقد فقد عقله. تحت سيطرة الإله ، لم يُظهِر رجاءً.

“بسيط. إنه ذخيرة” بيليال ، في شكله البشري ، تولى منصبه هنا كعالم وباحث. ” نجمة فأل الظلام تفسد باستمرار أي شيء حي تلمسه. كما يمكنك أن تتخيل أن هذا يسبب صدمة رهيبة للجسم. تستخرج قوة النجم بسرعة كل الإمكانات من الأنسجة الحية ، مما يؤدي في النهاية إلى الإرهاق والموت”

بعبارة أخرى ، رأى زيفون داون و سيلين محكومين عليهم بالفشل بالفعل. لم يحولهم زيفون إلى قنابل متحركة على الفور ، كان عليه انتظار انتشار العدوى. بمجرد أن يتم “تحضيرهم” يمكنه استخدامهم كأسلحة.

“بمجرد أن يبدأ التحول لن يكون هناك عكسه. لحسن الحظ ، لم يكن والريك ملوثًا تمامًا. بعد بضعة أيام يجب أن يعود إلى طبيعته”

لقد فاجأ هذا هيلفلاور ، “كيف تعرف ذلك؟”

“لأنني صنعت البقايا التي فعلت هذا به.”

لم يتعجب كلاود هوك تماماً. كانت نجمة فأل الظلام من بقايا شيخ شيطاني. ربما كان بيليال ، رئيس الحرفيين في جهنم ، مسؤول عن كل أنواع الأسلحة الرهيبة.

“أين هذه البقايا؟ يبدو أنه قد تكون مفيدة” كانت هيلفلاور متحمسةً بشكل واضح لاحتمال دراسة النجم. كانت مختلفة تمامًا عن أي بقايا أخرى عرفتها. ليس مدمرًا بشكل علني ، ولكن من المستحيل عمليًا الدفاع ضده. ربما يمكن إساءة استخدامها لجعل الضعيف قوي – بشكل خاص مناسب لشخص لديه الحد الأدنى من القوة مثل هيلفلاور.

نظر كلاود هوك بوضوح إلى داون و سيلين.

كلاهما تأوه بشكل محرج. شاهد كلاود هوك داون تنتج القطع المكسورة وتضعها على طاولة. لقد فوجئ بأنهم تمكنوا من تدميرها في المقام الأول. لقد أصبحت هاتان السيدتان قويتان.

ثم التفت إلى بيليال ، “هل يمكن إصلاحه؟”

عبس الشيطان. “من الصعب القول. أستطيع أن أحاول.”

ما حدث قد حدث. ترك كلاود هوك المسئولين عن الجرحى. لقد كانوا الخبراء ، بعد كل شيء ، وخاصة بيليال بتجربته الغنية مع الآثار.

“لقد تمادينا قليلاً وكسرنا تلك الآثار ، لكننا أكملنا مهمتنا” كانت داون حريصة على حفظ ماء وجهها. أخرجت عنصرًا ثانيًا وسلمته. بدا وكأنه قلادة. “هذا هو المفتاح.”

المفتاح. اسم بسيط لعنصر بسيط المظهر.

يبدو أنه مصنوع من بلور عديم اللون معلق على خيط أبيض. حول الحواف كان هناك العديد من الأحجار الكريمة. عند النظر إلى قلب المعلّقة ، كان الأمر أشبه بالتحديق في سماء الليل ، بمحتويات النجوم تحوم باستمرار.

يمكن أن يشعر كلاود هوك بموجات من القوة المكانية تنطلق منه. بلا شك ، كانت بقايا تحمل قوة الأبعاد.

أمسكه في يده ونظر إليه. وصل إليه بقواه واستمع إلى أنماطه ، محاولاً أن يتعلم كيف يعمل. لقد شعر بقوى كل بقايا كصدى خاص. إذا كان بإمكانه فهم الاهتزازات ، سيمكنه فهم أسرار الأثر.

لم تستطع داون احتواء فضولها ، “حسنا؟ هل يمكنك استخدامه؟”

كانت سيلين مهتمة أيضًا. لم تكن تعرف كيف يمكن لهذا الأثر الصغير استخراج آلاف الأطنان من الكريستال من تحت الصحراء الملعونة. بدا الأمر مستحيلاً ، حتى لو كان كلاود هوك لديه مساعدة.

لم يرد عليهما. رفع كلاود هوك يده “بالمفتاح” ملفوفاً حول معصمه. توهج ضوء غريب داخل الأحجار الكريمة ، سريعًا جدًا بحيث يتعذر على داون أن تتفاعل.

كان الفضاء متلألئًا ، وفي غمضة عين ، وجدت داون نفسها … في مكان آخر.

لقد عانت من النقل الآني من قبل ، ولكن في الماضي كانت هناك عملية لذلك. عرفت عندما كان يحدث. لكن هذه المرة ، كانت فورية تقريبًا. بحلول الوقت الذي أدركت فيه ما حدث ، كان قد انتهى.

تبادلت داون وسيلين الأماكن. كانت هذه قوة المفتاح ، نقل الموقع بين شيئين. كلما كان حجمها وكتلتها أكثر تشابهًا ، كان أداؤه أسهل.

“لقد كنتَ على حق ، لكن يجب أن نستعد أولاً”

قبل أن يتمكنوا من نقل المصدر ، كان على كلاود هوك أن يجد شيئًا من نفس الكتلة لاستبداله به. ليست مهمة سهلة لشيء يبلغ بعده خمسين كيلومترًا.

“الجانب الجنوبي الشرقي من العاصمة يعانق سلسلة جبال تحت الأرض. يمكننا أن نحاول إكمال النقل من هناك” اقترحت هيلفلاور.

ترجمة : Bolay