792 - الاحتياطي

الكتاب 7 ، الفصل 69 – الاحتياطي

سيلين وداون كانا جاهزين للانطلاق.

نظرًا لعدم ذهابه إلى هايمورن مطلقًا ، لم يكن لدى كلاود هوك علامة مكانية لإرسالهم إلى هناك. ومع ذلك ، لم تكن هذه مشكلة مستعصية على الحل. وبدلاً من ذلك ، سافروا إلى المرج حيث يمكنهم ، داخل معبد أوكستيد ، فتح بوابة الحدود والدخول إلى الأرض الإليسية البعيدة.

يتطلب فتح بوابة كهذه قدرًا كبيرًا من الطاقة. لحسن الحظ ، لم يكن إرسال عدد قليل من الأشخاص عبئًا كبيرًا. علاوة على ذلك ، بفضل الكمية الصغيرة من المصدر المحفور من الصحراء ، لم يعد عليهم القلق بشأن قيود الطاقة كثيرًا بعد الآن.

إلى جانب سيلين وداون ، تم إرسال اثنين آخرين معهم.

في البداية كان واحد من نسخ كلاود هوك الكهربائية. حملت نسخة من ريفتشارد لتسهيل السفر في المستقبل. بمجرد وضعها ، كلاود هوك سيمكنه أن ينتقل عن بعد ذهابًا وإيابًا بقدر ما يشاء.

كان الآخر شخصية مهمة في قلعة السماء قبل أن يدمرها كلاود هوك ، السيد عنان*. كان اسمه الكامل والريك عنان ، الذي كان له وزن كبير في مدينة راديا عاصمة هايمورن. نظرًا لأن منزله قد اختار رسميًا الوقوف ضد الآلهة ، فقد اختار تقديم مساعدته.

م.م : كل ما يظهر اسمه مبكونش عارف اخليه عنان أم أنان أم ماذا. لنتركه عنان حالياً.

استقل الفريق الصغير منطادًا متجهًا إلى المرج.

ظل كلاود هوك يلاحظ داون تعطيه نظرات غريبة وممتعة من زاوية عينه. نظرت إليه مثل الأنواع المهددة بالانقراض ، أو نوع من الفضائيين. كانت تجعله غير مرتاح.

“ماذا بحق الجحيم تنظرين إليه؟”

“يمكنك التحدث من خلال هذا الشيء؟ لا يهم كم بُعدك عن نسختك؟” لقد تأثرت داون بهذه القدرة الجديدة له. ” إذن الآن يمكنك أن تصبح أكثر من شخص. يمكنك القيام بعدة مهام في وقت واحد. التعلم. مطاردة النساء. هذه مهارة من الجحيم”

تذمر كلاود هوك ، “هناك حدود. يمكنني الاحتفاظ بالنسخة لأي مسافة ولكن ليوم واحد وليلة واحدة فقط. بمرور الوقت يصبح أضعف وأضعف. إلى جانب ذلك فإنه يتطلب اهتمامي. محاولة أن تكون شخصين في وقت واحد ليس بالأمر السهل ، أصعب بكثير مع ثلاثة أو أربعة”

“ياللقرف. اعتقدت أنني قد أكون قادرةً على تخصيص كلاود هوك الشخصي الخاص بي للعب معه. تبين أن هذا ليس هو الحال”

كلاود هوك مخصص ماذا؟ مثل نوع من المومس؟ كانت داون تترك شخصيتها الحقيقية تطير.

حدقت فيه لفترة أطول قبل أن تقول فجأة ، “النسخة تشبهك تمامًا. تباً ، إذا التزمت بها لفترة طويلة بما فيه الكفاية ، فربما أنسى أيها حقيقي”

كان كلاود هوك يعرف داون لفترة طويلة. لقد تغير الكثير عنها ، ولكن كانت هناك بعض الصفات الأساسية التي لم تتغير أبدًا. كانت على الأرجح امرأة شيطانية تحب إثارة القرف. بحق الجحيم ، لقد كان يعرفها جيدًا لدرجة أنه استطاع أن يخبر عن نوع الغازات التي ستحدثها بالطريقة التي رفعت بها مؤخرتها.

“ماذا عن الاسم الرمزي لنسخك. بهذه الطريقة لن نرتبك” لم تنتظر موافقة كلاود هوك ووضعت الخطة في الحال. “قد يشبهونك لكنهم ليسوا أنت. أعتقد أنني سأسميها هاوكلينج ، ما رأيك؟”

“رهيب.”

“كلاود هوك رقم اثنين؟”

“أسوأ.”

“أنت عنيد جداً. حسنًا ، سنسميها “كلاود هوك الاحتياطي!” لقد نفد صبرها مع هذه اللعبة. “مثل المركبات القاحلة ، أليس كذلك؟ يستخدمون الإطارات الاحتياطية. عندما لا نستطيع استخدامك شخصك الحقيقي ، لدينا نسخة احتياطية. قطع الغيار تناسب تماماً”

لم تعد تهتم إذا وافق بعد الآن. وبدلاً من ذلك ، نظرت إلى سيلين ، التي كانت جالسة في الجوار وعيناها مغمضتان. “هاي سيلين ، قولي شيئًا. ما رأيك في الاسم؟”

ظلت هادئة لمدة دقيقة ثم أومأت برأسها قليلاً ، “مناسب.”

رفعت داون قبضتها منتصرة في الهواء ، “إذن تقرر!”

من الذي كانت تسميه عنيد؟ رمي ألقاب لا معنى لها مثل هذا. بينما أعتقد أن “كلاود هوك الاحتياطي” كان اسمًا سيئًا ، فمن كان ليخبرها كيف تتحدث؟ كان عليه فقط أن يتماشى معها.

“لقد وصلنا.”

بينما كانت داون مشغولة بالعمل المهم المتمثل في إعطاء “سبير” لقبه ، كانت منطادهم يقترب من وجهته. كانت هذه السفينة مُجهزة خصيصًا للسرعة ، لذا استغرقت الرحلة القليل من الوقت. كانوا يقتربون من مظلة الشجرة الضخمة في أوكستيد ، وعندما بدأ الهيكل في الظهور ، صعد والريك عنان كمرشد لهم.

م.م : سأجعل كلاود هوك الاحتياطي سبير كلاود هوك ، سبير تعني احتياطي وهكذا اسهل واسرع.

كان الإله الراعي مسؤولاً عن فتح بوابة الحدود.

كانت راديا ، كعاصمة هايمورن ، أيضًا أكبر مدنها. كانت بمثابة المركز السياسي والديني والاقتصادي للمملكة كما فعلت جميع العواصم. خلال الاضطرابات الأخيرة ، وقعت هذه المدينة التي كانت منظمة في السابق في حالة من الفوضى. لحسن الحظ ، قام وولفبلايد بعمل جيد في إعادته إلى الخط.

كانت داون تتطلع إلى الرحلة. “لم أذهب إلى راديا أبدًا. أتساءل عما إذا كان هناك أي شيء ممتع للقيام به. آمل ألا تكون هذه الرحلة مجرد هراء سياسي ممل”

“آمل ألا تجري في الأرجاء مسببةً الدراما” تمتمت سيلين. “علينا الوصول إلى الهيكل بأسرع ما يمكن ، واستعادة المفتاح والعودة إلى كلاود هوك. هذه هي المهمة”

“كلاود هوك قال إن راديا تحت السيطرة لكن لا يزال هناك متمردين. إذا صادفت أي شخص منهم ، أنوي صنع عجينة لحم من جسده” لقد دفعت سبير بمرفقها ، “صحيح؟”

نسخة كلاود هوك هز رأسه بلا حول ولا قوة.

نظرت سيلين إلى والريك ، “المعلم عنان ، أخشى مجرد الظهور في معبد راديا سيحدث ضجة. ربما ينبغي أن تذهب أولاً وتعلن وصولنا إلى الكاهن الأكبر”

كانت هناك لمحة من الحرج في وجهه ، “هذا … لا أعتقد أن الكاهن الأكبر الجديد قد تم اختياره بعد.”

بعد فترة وجيزة من الارتباك فهموا. كان لوسيان أمبروز رئيس كهنة هايمورن – حتى قُتل على يد إله السحابة في صراعهم مع الأفاتار. منذ ذلك الحين كانت الأمور مضطربة في المملكة الإليسية. لم يتم اختيار أي بديل خلال هذه الفترة.

أوضح والريك ، “في الوقت الحاضر للمعبد اثنين من الأوراكل ورسول. سأمضي قدمًا أولاً وأرسل أخبار رحلتكم ثم آتي وأخذكم”

لا يمكن تحقيق أي شيء دون اتباع القواعد. ربما تكون مكانة الهيكل قد تدهورت مع انهيار الإيمان ، لكنهم لا يزالون منظمة مبنية على ما سبق. كان كهنتها وقادتها لا يزالون الأوصياء. على الرغم من أن سلطتها الخارجية لم تعد موجودة ، إلا أن قوتها الداخلية ظلت.

إذا أراد كلاود هوك الحصول على تعاون كامل من المملكة ، فقد احتاج إلى الهيكل للمضي قدمًا. بينما من الناحية النظرية كان يسيطر على العوالم الإليسية ، كانت منتشرة على نطاق واسع. جعلت المسافة بعض الأشياء مستحيلة ، وبما أن كل من هذه الأماكن بها مواطنين أقوياء ، كان من الحكمة اللعب بلطف.

لم يكن يريد أن يقدم نفسه على أنه غازي أو ديكتاتور. “على ما يرام. يرجى إخبارهم بأننا وصلنا ، سيد عنان”

فتحت الإله الراعي بوابة الحدود الخاصة بها بدون مشكلة ودخل والريك عنان إلى مسقط رأسه.

ترجمة : Bolay