49
الهيجان الأخير
الكتاب الأول – الفصل 49
لقد أذهل دخول كلاود هوك الدرامي الجميع
.
هذا العمل الجنوني الطائش في لحظة حرجة تعامل مع اثنين من قادة العدو
.
كان هذا الطفل مجنونًا بقدر ما كان محظوظًا
.
كان الرجل ذو الرداء الأسود مثبتًا ولا يستطيع الحركة
.
لقد انكسر القناع الذي أخفى وجهه وكشف عن مظهر قبيح بشع
.
كان لديه كل ملامح إنسان
.
العيون والأنف والفم
.
ولكن فكه وحافة عظام وجنتيه ظهرت خيوط رفيعة من اللحم
.
كانت مثل مجسات صغيرة تخرج من وجهه
.
تحركوا كما لو كان لديهم عقل خاص بهم
.
صرخ آخر زعيم واقف ، المتحول المجنح ، وطار في الهواء
.
شعر كلاود هوك بالخطر ، لكنه كان يعلم أن خصمه كان سريعًا جدًا مقارنة به
.
ركز وصب إرادته في العصا
.
بدأت الشفرات الثلاثة بالدوران واكتسب زخمًا مع كل خطوة حتى بدأت الرمال تتطاير
!.
الجميع
–
الرجل ذو الرداء الأسود والرجل المجنح والملكة الملطخة بالدماء
–
كانوا جميعًا يحدقون بذهول
.
“
إنه صائد شياطين؟
!”
تفاجأ المتحولان
.
كان طفلاً ، لكنه كان طفلاً مع عصا ، هذا ما جعل كل شيء مختلفًا
.
هل يمكن أن يكون لـ مخفر بلاك فلاج صائد شياطين آخر؟
.
علق نصل المتحول المجنح في الهواء لنصف نفس عندما أصبح متردداً
.
في تلك اللحظة قفز جسد قاتم من تحت الأنقاض المجاورة وألقى بشيء غير مرئي تقريبًا
.
طار مبضعان مليئان بالسم في الهواء
.
كان أحدهما مائلاً نحو الوريد الوداجي والآخر لصدره
.
[
المترجم
:
هو
ا
لوريد الذي يحمل الدم من
ا
لرأس وينقله عبر الوريد الأجوف العلوي إلى القلب
].
مانتيس
!.
كان بارعاً في اغتنام الفرص
.
أُجبر المتحول المجنح على ترك هجومه على كلاود هوك وتحويل سيفه لحماية نفسه
.
لقد نجح في التخلص من المباضع القاتلة
.
استمرت قوة العصا في التجمع إلى ذروتها
.
تم تشكيل عاصفة من الرياح حول كلاود هوك وسلاحه الشيطاني
!.
علت نظرة شرسة وكراهية شديدة على وجهه
.
قام الرجل ذو الرداء الأسود بتحريك يده اليسرى ووجه مجساته الحادة نحو كلاود هوك
.
ومع ذلك فقد أصيب بجروح خطيرة مما تسبب في تقليل قوته وسرعته
.
استجاب مانتيس برمي زوج آخر من المباضع الطائرة وضرب اثنين من المجسات مما أدى إلى إبعادهما ومساعدة كلاود هوك على تجنب الخطر
.
رفع كلاود هوك عصاه عالياً
.
بعيون حمراء مثل حفر الجحيم ، أنزل الشفرات الدوارة للأسفل بأقصى ما يستطيع نحو الرجل ذو الرداء الأسود
.
حاول الرجل ذو الرداء الأسود حماية نفسه ورفع ذراعه اليمنى لكن شفرات العصا لم تكن ضعيفة
.
تمزق اللحم والعظام
!!.
صنعت ذراع الرجل ذو الرداء الأسود درعاً مؤقتاً مما يمنع العصا من الوصول أي عضو حيوي ، ولكن ذلك تسبب في جعله يتألم بشدة
.
“
هل أنت غاضب؟
“
هسهس المتحول بنبرته الرقيقة
“
هل تشعر بالكراهية؟
“.
حتى الآن شُفيت جروح الرجل ذو الرداء الأسود الأخرى
.
انحرف اثنان من المخالب الحادة وأتجها نحو كلاود هوك مثل زوج من الأفاعي
.
“
ليس لديك ما يلزم لقتلي
!
، مت
!”.
ومضت المشاهد في عقل كلاود هوك
.
النظرة الراضية في عيون وولا الباهتة قبل الموت
.
حزن وغضب كوك قبل أن يموت
.
الصورة الظلية لماد دوج عندما رحب بالموت
.
نظرة سليفوكس الجادة قبل لحظات من وفاته
.
تلك العيون ، تلك الكراهية ، تلك الشخصية ، كل هذه الأشياء تبلورت في لحظة واحدة في ذهنه
.
شعر كلاود هوك بشيء ينفجر بداخله مثل انفجار سد
.
ارتفعت دوران العصا التي كانت تحفر ذراع خصمه ، شاهد الرجل الأسود برعب وألم بينما يمزق كلاود هوك ذراعه
..
“
دعنا نرى من سيموت أولاً
!”.
أصبحت العصا الخاصه به أسرع وأقوى
.
تجاوزت عصاه الذراع ومزقت حلق الرجل ذو الرداء الأسود وغرست بعمق في الأرض
.
قامت الشفرة الدوارة بقطع عنق الرجل ذو الرداء الأسود وتدحرج رأسه البشع على الأرض
.
غُمرت الأرض ببركة من الدماء السوداء وتوسعت بسرعة
.
فجأة شعر كلاود هوك بألم ينتشر من ظهره
.
قام اثنان من مجسات الرجل ذو الرداء الأسود بطعن ظهره
.
لحسن الحظ كانا ضعيفين وكانت جودة جلد ذئب ألفا جيدة
.
لم تكن الجروح سيئة للغاية
.
اتسعت عيون الرجل المجنح من الغضب
“
الأخ الأكبر
!”
صُدم الكناسين الذين شاهدوا هذا المشهد
.
صُدمت الملكة الملطخة بالدماء أيضاً
!.
شعرت أن المفاهيم التي بنت نفسها عليها خلال العقد الماضي كانت خاطئة
.
كيف يمكن لمهرطق من الأراضي القاحلة القذرة أن يكون قادرًا على إستخدام سلاح صائد الشياطين ، وكذلك إستعماله بقوة؟
.
[
المترجم
:
الهرطقة هي تغيير في عقيدة أو منظومة معتقدات مستقرة ، وخاصة الدين ، بإدخال معتقدات جديدة عليها أو إنكار أجزاء أساسية منها بما يجعلها بعد التغيير غير متوافقة مع المعتقد المبدئي
].
لقد كان هجومه شرسًا ومدمرًا
.
لم يقم فقط بإستدعاء قوة البقايا ، ولكن إرادته تجاوزت أي صائد شيطاني مبتدئ عرفته على الإطلاق
.
كان جيدًا تقريبًا كصياد تعدى المرحلة التدريبية
.
يتطلب تدريب صائد الشياطين في الأراضي الإليسية وقتًا وموارد وطاقة كبيرة
.
لم يسمع أحد من قبل عن شخص يتقن إستخدام فوته في غضون أيام ، ناهيك عن شخص لا يتمتع بقوة عقلية
.
كان هذا مستحيلًا تمامًا
!.
أعادها هدير المتحول المجنح إلى الحاضر
“
اقتلوهم
!”.
نظر مانتيس إلى كلاود هوك وأمسك به ، كان أضعف من أن يمشي
.
مثل الشبح انزلق إلى جانبها
.
“
أنا أعرف طريقاً ، اتبعيني أو موتي
].
لم يكن هناك وقت للذهول
.
العديد من جنود النخبة وجريزلي المصاب بجروح بالغة والملكة
.
ركضوا خلف مانتيس بحثًا عن طريق للهروب
.
تخلى المتحول المجنح عن مطاردتهم
.
كان همه الأول هو شقيقه المشوه
.
وبينما كان راكعًا بجانبه ، كان بإمكان الرجل المجنح رؤية المجسات على رقبة شقيه ووجهه يرتعشون بشكل طفيف
.
كما ظهرت عظام الترقوة المشوهة العديد من المجسات الجديدة أيضًا
.
[
المترجم
:
تعتبر عظمة الترقوة من العظام التي تقع في مقدمة جدار الصدر وتلعب دورًا مهمًا في ربط الطرف العلوي بجذع الجسم
].
تنهد المتحول المجنح بإرتياح
.
كان الرجل ذو الرداء الأسود يتمتع بقدرات شفاء مثالية تقريبًا وكان له بنية داخلية معقدة للغاية
.
نتيجة لذلك على الرغم من إصابته بجرح مميتة ولن يكون قادرًا على التعافي منها بسرعة ، ستظل خلاياه وأعضائه نشطة وحيوية لفترة من الوقت
.
رفع الرجل المجنح رأس الرجل ذو الرداء الأسود وجلبه بالقرب من جسد شقيقه
.
أمسكها بالقرب من بقايا رقبته
.
كانت المجسات التي خرجت منه مثل ديدان برائحة كريهة
.
انزلقوا نحو بعضهم البعض وشدوا الرأس بإحكام بينما بدأ اللحم في إعادة خياطة نفسه
.
تجددت الأوتار والأوعية والعضلات أمام عينه
.
كان من المفترض أن كلاود هوك قتله
!!.
أهتزت الصخور وتدحرجت من حولهم بينما تم دفع صخرة جانباً
.
خرج الرجل ذو القرون من تحت الأنقاض وبدا في حالة سيئة
.
إجتاحت نظراته الغاضبة المنطقة
“
أين ذهبوا؟
“.
“
هذا لا يصدق ، أنت حي
!”
كان على المتحول المجنح أن يواصل مساعدة أخيه الأكبر على التعافي
.
صرخ للرجل ذو القرون
“
لم يكن بإمكانهم الفرار بعيدًا ، وطاردهم
!”.
جمع المتحول الذي يشبه الثور مجموعة من ثلاثين من أربعين كناساً وطاردهم
.
خسر مخفر بلاك فلاج أمام العدو
.
في كل مكان تواجد فيه مواطنون يقاتلون من أجل حياتهم
.
كان عدد المدافعين أكبر من عدد الكناسين ، لكن واحد ضد واحد لم يكونوا متطابقين
.
ولكن بإضافة منطاد الكناسين وبنادقهم الثقيلة
.
لم يعرف أحد عدد الذين تم قتلهم ، لكن قطرات الدم تحولت إلى أنهار
.
“
الأعداء في كل مكان ، داخل الجدران وفي كل مكان حولنا
”
قال جريزلي المصاب
“
كيف نخرج؟
“.
تصرف مانتيس كما لو أنه لم يسمع شيئًا واستمر في شق طريقه للأمام دون تردد
.
ومع تحركم وجدوا الرمال تحتهم تتطاير بفعل عاصفة من الرياح
.
كان منطاد الكناسين فوقهم
.
نظر جريزلي إلى الأعلى بمفاجأة
“
غير جيد
!”.
ملأت نيران العدو الهواء وضربت مدافعهم الصغيرة بقوة كأنها عادت للحياة
.
انفجرت المنطقة المحيطة بهم وتحولت إلى حطام بينما حلق الرصاص في الهواء
.
سقط عدد قليل من المقاتلين الأبطأ على الأرض وهم يصرخون ، أطلق النار على أجسادهم وحولهم الرصاص إلى بركة من الدماء
.
كان المنطاد يهدف إليهم
!.
كان كلاود هوك مستنزفًا لدرجة أنه كان يواجه مشكلة في تحريك قدميه للأمام
.
أصيب جريزلي والملكة الملطخة بالدماء بجروح خطيرة
.
جعلهم ذلك بطيئين وضعفاء
.
نزلت السفينة المعادية إلى ارتفاع عشرة أمتار فوقهم وواصلت رش المنطقة بوابل من الرصاص
.
كان الهروب مستحيلاً
.
استمر مانتيس في الركض وفجأة غير اتجاهه نحو حفرة
.
كانت هذه الحفر يستخدمها الحفارون من أجل البحث عن الآثار والكنوز الأخرى
.
جاءت معظم موارد البؤرة الاستيطانية سواء كانت مركبات أو أسلحة أو أدوات من حفر كهذه
.
تواجد العديد منهم حول المنطقة
.
تم إغلاق هذه الحفرة منذ سنوات عندما لم يتم اكتشاف أي شيء ذي قيمة
.
هذا هو المكان الذي ذهب إليه مانتيس
.
كانت بعض الحفر هذه عبارة عن حفر دائرية مع العديد من الممرات العميقة تحت الأرض
.
يبدو أنهم يمتدون في كل مكان ويظهرون في أماكن مختلفة عبر البؤرة الاستيطانية
.
حتى جريزلي بعد سنوات من قيادة فرقة النخبة ، لم يكن لديه أدنى فكرة عن وجودهم هنا
.
دخلت المجموعة الضعيغة الأنفاق
.
طاردهم الكناسين من الخلف
.
في الخارج قام المتحول ذو القرون بنزع صفيحة حديدية متآكلة من بعض القمامة القريبة وألقى بها مثل طبق نحو النفق
.
“
آه
!”
أخترقت الصفيحة المعدنية جسد الجنود
.
قطعت نصف جسده قبل أن تتوقف
.
“
اللعنة
!
، ما زالوا خلفنا
! “.
عبس الناجون
.
لم يرغب أي منهم في قبول أن أعداءهم قد لحقوا بهم بهذه السرعة
.
أطلقوا وابل من النيران عبر النفق وقتل عدد آخر من المدافعين
.
تهرب مانتيس والملكة على الفور
.
كان جريزلي بطيئًا جدًا وأخترقت رصاصة كاحله
.
وقع جسده على الأرض بقوة
.
“
جريزلي
!”
صرخ كلاود هوك
.
أمسكت الملكة الملطخة بالدماء الرجل الكبير وشدته إلى الأمام
.
أصبح جريزلي الغارق في العرق مندهشا
.
كان قريباً منهاً
!.
طوال العام الذي خدمها لم يكن بهذا القرب من قبل
!.
كان الكناسون يقتربون
!.
“
يمكنني المشي بمفردي
!”
دفع كلاود هوك مانتيس حيث شعر بقوته تعود
.
“
اذهب وساعد جريزلي
!”.
“
لا ، ليس هناك حاجة
”
أدار جريزلي عينيه إلى كلاود هوك ونظر له بهدوء
.
“
سأبعدهم عنكم ، أحمى الملكة وأبتعد بحق اللعنة من هنا
“.
كانت ذراع جريزلي اليمنى مشوهة وكذلك كاحله
.
كان يعلم أنه سيبطئهم فقط
.
عرف مانتيس ذلك أيضًا
.
لم يتردد
.
رفع قبطان تارتاروس الأخير كلاود هوك لأعلى وأستمر بالهروب
.
على الرغم من أن الملكة شعرت بضيق في صدرها ، إلا أنها عرفت الحقيقة عندما رأت ذلك
.
ما لم تعرفه هو كيف تشعر
.
لمدة عام عمل جريزلي كمرافق مخلص لها
.
كان يضحي بحياته حتى يتمكنوا من الهروب ، يتاجر بحياته للحصول على أقصر فرصة يمكن أن تعيشها هي والآخرون
.
كان هذا ثقيلاً عليها
.
لم تستطع الملكة تذكر متى بدأت تشفق على هؤلاء البرابرة
.
لقد نشأت في البلد المبارك حيث حذروها بإستمرار من أن الأراضي القاحلة مليئة بالشر
.
لقد فصل سلك شائك بين شعب الإله وبرابرة الأراضى القاحلة
.
لقد تعلمت ألا تظهر أبدًا الرحمة أو التعاطف لغير المؤمنين
.
علمتها تجربتها في هذه الأراضي أن هذه النفوس التعيسة لم يكونوا مختلفبن كثيرًا عن الأشخاص الذين عاشت معهم
.
كل مخلوق من نفس الدم واللحم ، يُحب الجميع ويُكره الجميع
.
انغلقت أصابعها الباردة حول قلبها
:
هل تشكك في إيمانها؟ ، لا
…
لا ، كلمة الآلهة تتجاوز كل شيء
!.
نظرت إلى الخلف
.
كان جريزلي متكئًا على ساقه السليمة وينظر إليها
.
لأقصر لحظة التقت عيونهم وشعر وكأنه قد استحم في نور مقدس
.
النظرة في عينيها أشعلت النار في روحه
.
كان يعتقد أن هذا يكفي
.
كان راضياً بالموت من أجل ما يؤمن به
.
هل يستطيع الكثيرون في هذه الأراضي الملعونة قول الشيء نفسه؟
.
تك
!
أخرج جريزلي ولاعته وأشعل سيجارة
.
بدا غير منزعج بينما تسلل ظل وحش هائل نحوه
.
أمتص جريزلي نفساً عميقاً مما جعل التبغ يطقطق
.
نظر إلى المتحول بنظرة هادئة وحازمة مثل رجل أستيقظ قبل الفجر
.
“
أنا لن أسمح لك بالمرور
“.
قام الرجل ذو القرون بلف قبضته مما أدى إلى ظهور مفاصل أصابعه بشكل ينذر بالسوء
.
كانت عيناه الداكنتان مليئتان بالإذراء
“
انت فقط؟
“.
“
بلى ، أنا فقط
”
انتزع السيجارة من شفتيه ونفضها بعيدًا
.
فتح عينيه ونظر نحو المتحول
.
فتح قميصه ليكشف عن سترة من المتفجرات محلية الصنع
.
أشعل جريزلي الفتيل وأبتسم نحو عدوه
”
أنت ستموت معي
!”.
ضاقت عيون الرجل ذو القرون
.
صرخ على الفور
.
“
تراجعوا
!”.
اندفع الكناسون فوق بعضهم البعض لمحاولة الفرار
.
صرخ جريزلي بجنون
.
كان ضحكه مليئاً بالفخر والغضب والجنون
!.
تجمعت الدموع في زاوية عينيه
.
لقد كان دائمًا رجلاً كبت عواطفه بإحكام
.
لم يكن يرغب في الكثير أبدًا وأبقى رأسه بعيدًا عن الأوهام بعيدة المنال
.
لم تعرف الملكة أبدًا ما في عقله لأنه لم يكن يريد أن يلطخ بقذارته مثل هذا الجمال السماوي
.
‘
أتمنى أن أتمكن من البقاء معك والقيام بخدمتك دائماً ، أتمنى أن أحميك وأكون خادمك ، الرجل الذي لا يجد الخلاص في الموت من أجل إيمانه ، ما الذي يندم عليه؟ ، شكراً لكِ ملكتي
! ‘.
“
ولف ، سأراك بعد دقيقة
!”
صرخ جريزلي للمرة الأخيرة قبل أن تنفجر السترة
.
فجر الإنفجار دعامات النفق وانهار جزء كبير
.
تم سحق الكناسين الذين كانوا بطيئين جدًا تحت جبل من الركام
.
[
المترجم
:
يا بن الكلب يا جريزلي ، محبتكش في البداية ولكن تأثرت بلحظة موتك ، تباً للمؤلف اللعين ، اللعنة عليه
]
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن
.
ترجمة
: Sadegyptian