109
–
قدم هذا الفصل بدعم من تجسيد الخطيئة –
الكتاب الأول – الفصل 109
قاس الاختبار النهائي قدرة كلاود هوك على التحمل وقوة الإرادة
.
كان الأختبار بسيط للغاية ، مثل جعله يرفع شيئًا ثقيلًا يجاوز قدراته ومعرفة المدة التي يمكنه تحمله ، أو تحمل كميات متزايدة من التحفيز المؤلم
.
مرة أخرى فاجأت النتائج الباحثين
.
إذا تم إعطاء الأشخاص العاديين مقياسًا واحدًا لقدرتهم على التحمل وقوة الإرادة ، فإن كلاود هوك سيحصل على ثلاثة أو أكثر
.
كان الشاب نموذجًا للقاحلين ، على الأقل من حيث السلوكيات
.
كان متعصبًا ، عنيدًا حتى عظامه ، وحتى عندما وصل إلى حافة الموت ، لم تنضب إرادته
.
في غضون ذلك أصبح كلاود هوك متعباً أكثر فأكثر من هذه العملية
.
ستستمر هذه الاختبارات إلى الأبد
!
ماذا يفعلون بحق الجحيم ؟
!
قاد روست الذي يعتمد بشدة على عصاه مرؤوسيه الثلاثة إلى غرفة الاختبار
.
حتى الآن نظر إلى كلاود هوك بعيون مختلفة تمامًا ، مثل صائد الكنوز الذي وجد ثروته المدفونة
.
اعتمد على
هدوئه لعدة عقود ، حريصًا على عدم الكشف عن حماسته العميقة للنتائج التي توصلوا إليها.
قام بفحص كلاود هوك بعناية عندما دخلوا
“
أخبرني ، هل أنت مهتم بأن تصبح أقوى كائن حي في الأراضي القاحلة؟
“
وجد كلاود هوك سؤال الباحث العجوز محيرًا
“
من لن يكون؟
”
أجاب كلاود هوك باستخفاف
.
وضع الأكاديمي روست أصابعه على عقد العظام وتنهد بعاطفة
“
في الواقع من لا يريد أن يكون أقوى؟ إن بيولوجيتنا هشة للغاية
–
فنحن البشر من السهل كسرها ، أصغر إصابة أو مرض يمكن أن يسلب من نحبهم ، فقط الأقوياء يستطيعون حماية ما يهمهم
“
لماذا كل ما قاله هذا الرجل العجوز يبدو غامضًا جدًا؟
قال هيلفلاور فجأة
“
على ما أذكر ينبغي أن تكون دارك أتوم يهربون شحنة من المواد من الأراضي الإليسية بعد ظهر اليوم ، لن يتمكن أي من رعايانا الآخرين من التعامل مع المنشطات ، يمكننا استخدامها على كلاود هوك
“
“
حسنا
“
أجاب روست دون تردد
.
جفل عندما تغلبت عليه مجموعة أخرى من السعال
.
عندما ألتقط أنفاسه ، فتح عينيه مرة أخرى ونظر إلى الضبع
“
اجمع بعض الأشخاص وتوجه للقاء مجموعة دارك أتوم ، اعرض ضعف السعر الذي يطلبونه ، واجعل وولفبلايد يجلب المزيد من المواد من الأراضي الإليسية
“
“
ما الذي تخططون له حقًا؟
”
أصبح كلاود هوك أقل ارتياحًا لموقفه كل دقيقة
“
لقد سئمت جداً من البقاء في الظلام
!”
لم يعتقد كلاود هوك أن الهدايا تم إهداقها بطريقة سحرية إلى الناس ببساطة
.
أستقبله الأكاديمي وأعطاه طعامًا وشرابًا جيدًا ، وهو الآن يستعد لاستخدام مواد ثمينة مهربة من الأراضي الإليسية لتقويته
.
لم يكن أي من هذا رخيصًا
.
هذا جعل الرجل العجوز يبدأ نوبة أخرى من السعال
.
قفز صدره وقاتل من أجل أنفاسه
.
هذه المرة كان الوضع سيئاً للغاية لدرجة أنه واجه صعوبة في الوقوف على قدميه
.
“
لا تكن جاحداً جداً
! ”
ألتوى وجه الشمبانزي المخيف بينما يحدق في كلاود هوك ودعم روست في نفس الوقت
“
الأكاديمي يفكر بك بشدة ، فهو يريد المساعدة
!
الحصول على هذا النوع من الرعاية سيكون بمثابة حلم يتحقق بالنسبة للكثيرين في الأراضي القاحلة
! “
في النهاية ألتقط روست أنفاسه ولوح بيده مشيراً الشمبانزي للصمت
.
نظر إلى كلاود هوك بتعبير هادئ ومثقف بعيونه الحكيمة
“
أيها الشاب ، يمكنك أن ترى حالتي
“
في الواقع أستطاع الرجل العجوز بالكاد الوقوف والتمايل مثل قطعة من العشب في مهب الريح
.
بدا كما لو أنه على وشك الموت
.
شعره عبارة عن
عشب رفيع ذو لون أبيض قصير ووجهه منحوت بعمق مع تجاعيد متقاطعة.
كان جلده جافًا ومشدودًا على جسده الهزيل
.
إجمالاً ، بدا مثل جثة أكثر من إنسان
.
”
لقد تجاوزت الثمانين من عمري وأنا أقرب إلى الموت من أي شيء آخر ، في هذا العصر ، الغنى والشرف والألقاب والتأثير لا يهمني ، لكنني شعرت بالندم والرغبة في ترك هذا العالم بشيء خلقته
–
كائن قوي كعلامة أخيرة
“
فهم كلاود هوك نصف خطاب الرجل العجوز
.
“
لديك قوة صائد الشياطين ، وإمكانات هائلة أيضًا ، أنت صغير وبالتالي أعظم شتلاتي ، لا يوجد أي شيء لإخفائه
”
حارب للحديث إلى الشاب القفر من خلال سلسلة أخرى من السعال
“
أنا أمنحك القوة حتى تتمكن من جعل هذه الأرض أفضل ، أنت الامتداد الأخير لحلمي ، الهدف الأخير الذي يجب بلوغه حتى أموت بسلام ، نجاح لصالحنا جميعاً
“
لم يستطع كلاود هوك إلا أن يشعر بقلبه ينبض
.
لم يكن البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة في الأراضي القاحلة عملاً سهلاً
.
بعد هذا الخطاب اختار الانتظار ليرى ما سيحدث
.
قال كلاود لتبديد شكه الأخير
“
من هم دارك أتوم الذي تحدثت عنهم؟
“
أجابت هيلفلاور بدلاً من الأكاديمي
.
“
إنهم مجموعة من الباحثين يقيمون على أطراف الأراضي الإليسية ، مختبئين من حنق سكانها ، زعيمهم الحالي هو وولفبلايد ، رجل جامح وطموح ، إنهم يهربون إلينا أشياء من داخل أراضيهم ، ونتاجر بأشياء خاصة بنا معهم ، يكسبون منا الكثير لاستخدامه في معركتهم ضد المدن المقدسة ، وبالتالي يقومون بعدة رحلات إلى قاعدة بلاك ووتر للتجارة
“
‘
باحثون يعيشون في الأراضي الإليسية؟‘
هذا غير متوقع
!
من بين جميع سكان الأراضي القاحلة ، كره سكان الأراضي الإليسية الباحثين بشدة
.
لم يقتصر الأمر على وصفهم بأنهم وثنيون ملحدين ، ولكنهم لعبوا بآثار الماضي غير المقدسة بينما ينكرون سيادة الرجال الأتقياء
.
حتى أنهم رفضوا قبول التواريخ الإلهية على أنها حقيقة ، جاعلين من الباحثين أعداء يجب قتلهم في الأفق
.
هل من الممكن حتى أن هذه المجموعة ، باعتبارها غير متوافقة مع الأراضي الإليسية مثل النار والماء ، يمكن أن تعيش في مثل هذه الأراضي المعادية؟ كيف فعلوا ذلك؟
كان كلاود هوك دائمًا ضحية لفضوله
.
وجه كلماته نحو الضبع ، الشخص الذي سيقابل دارك أتوم
“
هل أستطيع الذهاب معك؟
“.
صمت الضبع أمام سؤال الصبي
.
رفع حواجبه ونظر إلى روست بحثًا عن الجواب
.
أومأ الأكاديمي بالموافقة
.
كان مكان اجتماعهم عند بوابة قاعدة بلاك ووتر فقط ولم يكن هناك مكان يمكن أن يفر إليه كلاود هوك
.
لا يزالون بحاجة إلى تعاون الشاب ، ولم يكن طلبه غير معقول
.
لم ير الأكاديمي أي ضرر في السماح له بإشباع فضوله
.
“
أنا متعب قليلاً ، سننهي هذا الآن
“
كان روست كبيرًا في السن ، وبالتالي تضاءلت قوته
.
لقد أمضوا وقتًا طويلاً في هذه الاختبارات وعلى الرغم من أنه حريص على مواصلة اختبار جسده ، لكنهم أجبروا على تأجيل ذلك
.
تبع كلاود هوك الضبع خارج غرفة الاختبار
.
كان الشمبانزي آخر من خرج
.
أغلق الباب وأخرج مجموعة مفاتيح من معطفه وأغلق المختبر بإحكام
.
كان الشمبانزي مدير المختبر وكذلك تلميذ الأكاديمي
.
لم يكن قادرًا على مقاتل مثل الضبع ، ولا ماهرًا مثل هيلفلاور ، لكنه مخلص بشكل أستثنائي للأكاديمي
.
تمت مكافأته من خلال كونه مسؤولاً عن جميع الأمور السرية والمهمة للمختبر
.
أنتقل نسيم حلو في الهواء ، سارت هيلفلاور أمامه
.
سال لعاب الشمبانزي بوقاحة على صدرها الكبير وأردافها الكبير ، هو بالكاد وجد الوقت ليرمش بينما يحدق بهم
.
توقفت هيلفلاور فجأة ومدت ظهرها ، عن قصد أو عن غير قصد ، مما جعل أردفها ترتفع
“
هل تستمع بالمنظر؟
“
كانت هذه المرأة دائمًا هادئة للغاية ، لذا فإن كلماتها المفاجئة حفرت على الفور في ذهن الشمبانزي البذيء
.
ضخ دمه بشكل أسرع ، وتفاعل جسده دون وعي وأجابها بابتسامة فاحشة
“
المنظر الجميل شيء جيد ، لكني أتساءل عما إذا كنتِ تعرفين كيفية استخدام الهدايا
“
“
هل رأسك كله مملتئ بالحيوانات المنوية؟ أنا حقًا لا أفهم لماذا يختار الأكاديمي رجلاً مثلك لإدارة مختبره
”
لم تكن إساءتها الفظة تشوبها الغضب
.
في الحقيقة كان الأمر مثيرا للإعجاب تقريباً
.
واصلت الحديث بحسرة
“
ولكن ليس لدي ما أفعله والملل بلاء رهيب ، أريد شراباً
“
أضاءت عيون الشمبانزي مثل القطة التي أشتمت رائحة السمك
“
ماذا تحبين؟ سوف أجلب لك كل ما تريدين
“
ألقت هيلفلاور نظرة سريعة على حلقة المفاتيح
“
أوه ، لا أستطع أن أطلب منك إنفاق أي أموال علي
“
“
لا شيء ، ليست مشكلة
!”
“
حسنا ، الليلة إذن
“
كان من غير المحتمل أن تهتم هذه المرأة فجأة بإشباع رغبتها ووحدتها
.
ومع ذلك فإن الشمبانزي لا يسعه إلا أن يكون متحمسًا للسيناريوهات التي ظهرت في ذهنه مما جعل ردود أفعال جسده أكثر حدة
.
كانت تلك المرأة أكثر خطورة مما تبدو عليه ، وإلا لكان قد علمها درسًا منذ زمن طويل
.
***
رنت الأصوات الفريدة للأنظمة الهيدروليكية للقاعدة للروافع والتروس أثناء عملهم على سحب باب القاعدة الأمامي الضخم
.
عبر البوابة ما يقرب من مائة شخص ، كلهم يرتدون معدات واقية من المخاطر البيولوجية
.
حملوا كل أنواع الأسلحة ولوحوا بها ليراها أي شخص
.
عندما خطا كلاود هوك عبر الباب مع الضبع وخرج إلى المستنقع ، رأى شيئًا يخرج من الضباب
.
بدا وكأنه منطاد وتقدم عبر المستنقع نحوهم
.
بدا أكبر بمقدار الثلث من التي كان يقودها مساعد الخليفة كما تبعه ستة أو سبعة آلات طيران ذات مظهر مختلف
.
‘
هل هؤلاء الباحثون من مدينة الإليسيان؟ كان لديهم حتى منطاد ربما هم قوة لا يستهان بها
!‘
أبقى الضبع عينيه على ظهر كلاود هوك
.
رفع قبضتيه ببطء ولمعت أظافر أصابعه بطول سنتيمترًا ، ولكن عندما خرجت نية القتل بدا أن كلاود هوك شعر بذلك
.
لوى كلاود هوك رأسه ونظر إلى الضبع بعيناه الحادتان
.
“
الى ماذا تنظر؟
”
تفاجأ الضبع من وعي الطفل الشديد
.
الآن أختفت الأفكار المظلمة من ذهنه ولتأنظر بعيداً
!”
عبس كلاود هوك
.
لقد شعر بشيء ما بالتأكيد ، أم أنه مجرد وهم؟
وثق
كلاود هوك في حدسه دون أدنى شك.
لم يكن ذلك خطأ ، لقد شعر بالخطر ، لذلك هبطت عيناه على الرجل المصاب بالندوب
.
لا يزال لم يرصد أي شيء غير مرغوب فيه
.
تركوا القاعدة مع عشرين
فرداً وحملوا أشياء غريبة تشبه إلى حد ما الصناديق والأقفاص.
كانت الأجزاء الخارجية ملفوفة بإحكام بقطعة قماش ولكن أصوات المخلوقات في الداخل يمكن سماعها بوضوح من الخارج
.
هبط منطاد دارك أتوم ببطء وخرج رجل طويل له أنف حاد يشبه الصقر
.
اجتاحت عيناه الحادة مجموعة بلاك ووتر قبل أن تستقر في النهاية على الضبع
.
ابتسم
“
لقد مر وقت طويل يا صديقي الضبع ، أنا سعيد برؤية أنك ما زلت تتنفس
“
“
أخرس بوزارد
!”
من الواضح أن الضبع لم يكن مهتمًا بالحديث بلطف مع هذا الرجل
.
من بين الباحثين في دارك أتوم اللامعين ، لم يكن هذا الشخص يهتم به
”
قال الأكاديمي أن سيعطيك عشرين هذه المرة ، في المرة القادمة ستكون مزدوجة
“
نظر بوزارد إلى الصناديق متفاجئًا من الأخبار
“
الأكاديمي كريم حقاً ، أرى
!
أقدم الشكر نيابة عن وولفبلايد
“
تم قطع التبادل بينهما عندما انقلب أحد الصناديق
.
صدرت زمجرة غاضبة من الداخل تليها أصوات صراع
.
أيا كان الوحش في الداخل فقد قاتل من أجل الحصول على الحرية
.
هرع العديد من جنود بلاك ووتر بأسلحتهم التي تخرج البرق
.
بعدها فُتح جانب واحد من الصندوق وقفز مسخ من الداخل
.
عندما ضربت صواعق الكهرباء جسده لم تجدي نفعاً
.
“
عارجح
!”
أمسك الوحش ذو الحراشف الخضراء بأحد الجنود ومزقه نصفين ثم اندفع نحو شخص آخر وسحق رأسه بلكمة واحدة
.
رد الضبع على الفور
.
برز شعر أسود على جسده ودفعته ساقيه القويتان نحو الوحش
.
شعر الوحش أن الضبع قادم وبدا أنه زاد من غضبه
.
لمعت كراهية عميقة في عينيه
.
اشتبك الوحشان الشبيهان بالبشر ، لكمة مقابل لكمة
.
لكن الضبع كان أقوى بشكل واضح
.
تم دفع الوحش الأخضر إلى الوراء بضع خطوات لكنه لم يصب بأذى من لكمات الضبع
.
كانت قوته وقدرته على التحمل مثيرة للإعجاب
.
حتى قبل أن يتمكن المخلوق من استعادة توازنه ، تقدم بوزارد مثل الشبح
.
من حيث السرعة كان أسرع من الضبع بثلاثين بالمائة على الأقل
.
وقع الوحش في وضع غير مؤات ضد الضبع وفي هذه اللحظة واجه فجأة شخصًا آخر بنفس القوة
.
دفعه الهجوم المفاجئ إلى الأرض
.
قام الضبع وبوزارد بتثبيت المخلوق لأسفل ، أحدهما من اليسار والآخر من اليمين
.
في النهاية تراجعت المقاييس مرة أخرى إلى جلد المخلوق وكشفت عن رجل أصلع يشبه الثور
.
بينما يشاهد المشهد اتسعت عيون كلاود هوك بصدمة
“
إنه هو
!”
ألم يكن هذا هو الكابتن المرتزق الذي حاول قتله في المستنقع؟ لقد تذكر أن الضبع هزمه وسحبه إلى القاعدة ، كان ذلك قبل حوالي عشرة أيام
.
ماذا حدث له منذ ذلك الحين؟ كيف أصبح قوياً جداً؟ لماذا أصبح فجأة جزءًا من السلع التجارية للقاعدة؟
لم يفقد الرجل الأصلع وعيه
.
صرخ بكراهية وعجز حتى أعطاه أحد جنود بلاك ووتر حقنة
.
غرق على الفور في غيبوبة وأعادوه إلى الصندوق
.
“
هذا الجديد غير مستقر بعد
”
أوضح الضبع لبوزارد أن ذكرياته لم تمح تمامًا
“
سأعود إلى القاعدة وأغير ذكرياته
“
“
لا حاجة
”
نظر بوزارد إلى قفص الرجل الأصلع وضحك
”
المقاتلون ذوو الدم الحار قليلون ومتباعدون ، أعتقد أن و وولفبلايد سيحب هذا ، أرسل شكرنا للأكاديمي
“
جمع أعضاء دارك أتوم الصناديق بسرعة وجلبوها إلى منطادهم
.
في غضون ذلك قام جنود بلاك ووتر بجمع المواد الإليسية النادرة
.
مع اكتمال معاملتهم ، حزمت مجموعة دارك أتوم أمتعتهم واستعدوا للمغادرة
.
لم يتركوا أي أثر لوجودهم وراءهم
.
ودع بوزارد الضبع ثم صعد منطادهم
.
تبع كلاود هوك الضبع والآخرين وعادوا إلى القاعدة ، ولكن هذه المرة تم استبدال فضوله بشيء يشبه القلق
.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن
.
ترجمة
: Sadegyptian
التعليقات على الفصل "109"
ربما يعجبك ايضاً
