سبب رغبة الشرير في امتلكِ - 96
──────────────────────────
🌷 الفصل السادس والتسعون –
──────────────────────────
تحتوي الغرفة المركزية في الطابق الأول من قصر فلوريس على نافذة كبيرة مرتبطة بالشرفة.
وبفضل هذا، كان يتمكن المرء من رؤية الحديقة بوضوح واستقبال الكثير من أشعة الشمس خلال النهار، ولكن كانت هناك مشكلة في تهوية الغرفة حيث أنها تكون باردة للغاية في الأيام الشتوية التي تتميز بهبوب رياح قوية.
هذه الغرفة، التي كانت تُستخدم بشكل رئيسي فقط لمشاهدة المناظر الطبيعية في منتصف النهار أثناء احتساء الشاي، أصبحت المكان الذي تقيم فيه آنيت هذه الأيام.
“صاحبة السمو الدوقة الكبرى ….”
ابتلعت ليزا كلماتها عندما فتحت الباب.
كراك_ كراك_
كانت المدفأة المشتعلة تُصدر صوتاً دافئاً في المكان، وكانت آنيت نائمة على الأريكة بجوار النافذة تحت أشعة الشمس الدافئة.
كانت الأريكة كبيرة بما يكفي لتنام آنيت فوقها بجسدها النحيل، لكنها كانت ما تزال لا تُقارن بسريرها المريح في غرفة نومها.
شعرت ليزا بالقلق عندما رأت آنيت نائمة وهي مُتَكَوِّرة على نفسها مثل الجنين في بطن أمه.
لم تستطع ليزا أن تُصدّق أنها كانت تشعر بالتعاطف تجاه الدوقة الكبرى رغم أنها كانت مجرد ممرضة من العامة.
لقد كان هذا شيئًا قد يجده الآخرون مضحكًا …
ومع ذلك، فإن أي شخص قد يرى آنيت الآن، بعدما جَفَّت روحها وذبل جسدها، سيشعر بالأسف عليها مهما كانت حياته بائسة.
أضافت ليزا المزيد من الحطب إلى المدفأة وأغلقت الموقد بهدوء.
كانت المدفأة، بكل ما فيها من دفء وإنارة، هي الشيء الوحيد الذي يُحافظ على هدوء آنيت.
“ما الذي جعلنا نصل إلى هذه الحالة بحق الخالق؟”
تمتمت ليزا بهدوء ثم تنهدت.
هذه المرة، كان ذلك بسبب وضعها الخاص، وليس وضع آنيت.
لقد طردها طاقم إدارة مستشفى فافوريتين من عملها.
عندما أعلنت آنيت، مالكة المستشفى، أنها ستتنحى عن الإدارة، سارع الآخرون إلى تشكيل تعاضدية انفصالية وأجبروا ليزا على التنحي عن منصبها أيضاً.
لقد كانت آنيت تنوي إبقاء المستشفى كمؤسسة طبية بحتة، لكن لم يتفق الجميع مع نواياها الطيبة.
في الأحوال العادية، كان ليكون من الطبيعي عدم إبعاد الأشخاص الذين تم توظيفهم بناءً على توصية آنيت، صاحبة المستشفى، ولكن هذا بالضبط ما جعل ليزا هدفًا للهجوم.
لكن بالطبع، كان السبب الأساسي لطردهم لها هو وجود قوة خلف الكواليس تتلاعب بطاقم الإدارة الجديد.
والدليل على ذلك أن أحدهم قد نشر شائعات بين الموظفين والمرضى حول الخطأ الطبي الذي تورطت فيه ليزا في الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، انتشرت شائعات دنيئة مفادها أن ليزا حصلت على منصب رئيسة الممرضات عبر بيع جسدها ومعاشرة الأطباء والرجال في مراكز السلطة.
في البداية، اعتقدت ليزا أن كل هذا كان بسبب عدم كفاءتها …
لقد اعتقدت أنه من الطبيعي أن تكون هدفاً للثرثرة بما أنها أصبحت فجأة رئيسة الممرضات في مستشفى كبير، ومن باب المراعاة لمشاعر آنيت التي أعطتها هذا المنصب، حاولت ليزا تَحَمّل هذه الإهانات الصغيرة بصمت دون أن تخبر أحداً عنها …
إلى حين اكتشفت أن اسم آنيت كان يظهر في نهاية كل إشاعة.
لقد صَدَّق الناس بشكل متزايد الشائعات القائلة بأن ليزا قد تَوَلَّت مسؤوليات مهمة تحت وصاية آنيت على الرغم من أنها لم تكن مؤهلة للقيام بذلك.
وانتهت الشائعات إلى أن آنيت كانت تُدير المستشفى بطريقة عشوائية بينما تعتمد محاباة الأقارب والرشوة لتوظيف موظفين غير أكفاء ووضع حياة المرضى في خطر.
ما كانوا يهدفون إليه حقاً ليس مهاجمة ليزا، بل تشويه صورة آنيت من خلال تصويرها كامرأة فاسدة.
أدركت ليزا حقيقة الوضع متأخرة ولذلك حاولت الخروج من المستشفى قبل أن تصاب آنيت بالأذى من كلامهم أو تتأثر سمعتها في المجتمع، لكن بدلاً من منحها شرف كتابة طلب استقالتها، أوقفها طاقم الإدارة عن العمل بتهمة نشر شائعات فاضحة تُشوِّه سمعة المستشفى.
لقد كانوا يعلمون جيداً أن طرد الشخص بعد تعليقه من العمل أكثر وضاعة من تقديم الاستقالة الطوعية.
لكن على الرغم من أن الوضع كان كهذا، لم يكن لدى ليزا أي نية لـإلقاء اللوم على هذه الدوقة الضعيفة والحساسة.
“لقد وثقتِ بي، لكن هذا هو كل ما أمكنني فعله. أنا آسفة حقاً، أعتقد أن هذا هو أقصى ما أستطيع أن أفعله.”
حتى الآن، كانت ليزا ما تزال بحاجة لطلب المساعدة من آنيت، لكنها لم تستطع فعل هذا في حالة آنيت النفسية الحالية المتدهورة.
لتجاوز الأمر، حاولت ليزا أن تقنع نفسها بأنها محظوظة بطردها من المستشفى لأنها هكذا أصبحت تستطيع رعاية آنيت دون الحاجة لتركها والذهاب للعناية بالمرضى …
لقد كانت محظوظة لأنها أصبحت تستطيع أن تكون بجانب آنيت عندما تحتاج إليها … أليس كذلك؟
“مممم.”
بينما كانت ليزا غارقة في أفكارها، غمغمت آنيت بأنين ضعيف.
لم تعرف ليزا نوع الحلم الذي كانت آنيت تحلم به الآن، لكن انطلاقاً من تعبير وجهها غير المرتاح وحاجبيها المقطوبين في انزعاج، فقد كان واضحاً أنها كانت تعاني من كابوس من نوع ما.
غادرت ليزا الغرفة بخطوات هادئة قدر المستطاع ثم أغلقت الباب بهدوء خلفها.
رغم كل شيء، هي لم تستطع إيقاظ آنيت، التي نامت بعمق للمرة الأولى منذ عدة أيام.
“إن جلالة الدوقة الكبرى نائمة بالداخل، لذا من فضلكِ لا تثيري أي ضجة في الأرجاء. إنها شخص حساس للصوت ونومها خفيف للغاية، لذا أخبري الخدم الآخرين بعدم المرور من هذا المكان قدر المستطاع.”
بعدها طلبت ليزا من خادمة آنيت التي كانت تقف أمام الغرفة إحضار بعض الشموع المعطرة لمساعدتها على النوم بشكل أفضل.
لكن بداخل الغرفة، كانت آنيت قد فتحت عينيها بالفعل.
* * *
رمشت آنيت بعينيها المثقلتين بالنعاس بينما كانت تنظر إلى المدفأة التي كانت تشتعل بنار أكثر سطوعًا مما كانت عليه قبل أن تغفو.
شعرت آنيت وكأنها كانت ما تزال تستطيع أن ترى الحلم الذي حلمت به للتو من خلال ألسنة اللهب المشتعلة.
لقد رأت مستقبلها في حلمها.
بسبب الإحباط، نهضت آنيت وفتحت النافذة المؤدية إلى الشرفة، ثم مدّت يدها نحو الهواء النظيف لكنها توقفت فجأة …
لقد كان ثيودور يقف في الشرفة.
لقد كانت تعابير وجهه حادة، كما لو كان غاضبًا.
“هل كنتِ تحاولين المغادرة الآن؟ هل تحاولين الهرب؟”
“لا.”
“إذن لماذا تقفين هناك؟”
“لقد رأيتُ حلماً.”
“ماذا رأيتِ فيه؟”
“لقد رأيتُ في ذلك الحلم أنني بقيتُ محبوسة هنا لبقية حياتي. أنني عشتُ كل يوم من حياتي بهذه الطريقة، وفي أحد الأيام، دون وقوع أي حادث، متتُ بشكل طبيعي.”
شد ثيودور قبضته.
بالنسبة لآنيت، كان وجودها بجانبه في هذا العالم بمثابة كابوس.
لكن بعد كلماتها التالية، أدرك ثيودور شيئاً رهيباً للغاية.
“الشيء الأكثر فظاعة هو أنني كنتُ أحبك في حلمي.”
“هل حبي كابوس بالنسبة لكِ؟”
“نعم، سأكون مثيرة للشفقة وعديمة الكرامة لو أنني أحببتكَ رغم كل ما أعيشه الآن بسببكَ. ولهذا السبب أنا لن أحبكَ أبدًا.”
لقد كانت هذه جملة انفصال مثالية.
على الرغم من أن آنيت كانت أمامه مباشرة، إلا أن ثيودور شعر بأنها كانت بعيدة عنه للغاية.
نظر ثيودور في عينيها وأدرك شيئاً رهيباً للغاية في تلك اللحظة …
آنيت لن تحبه أبداً مرة أخرى.
“إذا متتُ، هل ستموت أنتَ أيضًا؟”
“… أجل.”
“هاهاها، يا لها من مهزلة حقاً.”
انفجرت آنيت بالضحك وكأن ما قاله ثيودور كان مضحكًا جدًا.
“ماذا علي أن أفعل الآن؟ أنا أشعر وكأنني ميتة في هذا المكان على أي حال، لذلك أردتُ فقط أن أموت وأرتاح من هذا العذاب، لكنني لا أستطيع حتى الموت الآن. إنه أمر بائس حقاً، خاصة وأنني أعتقد أنني مازلتُ معجبة بكَ قليلاً. بمعرفتي بأنكَ سوف تموت معي، لا أستطيع أن أموت بلا مبالاة. لكن هذا لا يعني أنني أريد أن أكون محبوسة في عالم غريب عني. ماذا يجب علي أن أفعل الآن في رأيكَ؟”
لم يستطع ثيودور أن يعرف ما إذا كان ذلك ضحكًا أم بكاءً.
لقد كان هذا العالم قاسياً جداً على آنيت.
عندما قررت أن تموت، كان من المفترض أن تشعر آنيت براحة أكبر، خاصة بعد أن اكتشفت أن حياة ثيودور مرتبطة بحياتها، لذلك لم يعد هناك سبب يمنعها من الموت وأخذ انتقامها من الشخص الذي دمر حياتها …
لكن كلما فكرت آنيت في الأمر أكثر، كلما أدركت ذلك أكثر …
لم يكن من الممكن لها أن تتخلى عن حياتها بمثل تلك السهولة.
لم يكن ذلك بسبب حبها لحياتها في هذا العالم، بل بسبب حياة ثيودور الذي كان مصيره مرتبطًا بها.
أجل.
لقد كانت تكرهه.
لقد كانت تكرهه كثيرًا لدرجة أنها أرادت قتله.
ولكن ….
لقد نشأت هذه الكراهية بعد أن وقعت في حبه بالفعل.
لقد كانت مشاعر الحب والكراهية تجاهه هي التي تحبسها في هذا العالم.
“أعلم أنني أصبحتُ مجنونة وغير عقلانية للغاية. لكن لقد مرّ عام كامل منذ أن فقدتُ عالمي بأكمله وفقدتُ حياتي معه. كيف يمكنني أن أبقى طبيعية بعدما سلبتُ فجأة من العالم الذي عشتُ فيه طوال حياتي ومن جسدي الذي اعتدتُ معرفة نفسي به في لحظة واحدة؟ أنا لم أعد أعرف حتى من أنا بعد الآن.”
لقد كان عالمها الأصلي عالمًا كانت ترغب في مغادرته بالتأكيد، لكنها لم تُدرك حقيقة مشاعرها في ذلك الوقت إلا بعد أن غادرته حقًا.
هي لم تكن تريد أن تُغادر عالمها، بل أرادت أن تعيش بشكل أفضل وتُحَسِّن حياتها.
لقد أرادت أن تكون سعيدة، لكن عندما لم تسر الأمور كما كانت تريد، ظنت أنها كانت تريد المغادرة والهرب من حياتها التي كانت تعيشها.
لكن بطريقة ما، شعرت آنيت في هذه اللحظة أن الوضع كان لا يزال نفسه الآن كما كان في الماضي، وأنها كانت ترتكب نفس الأخطاء دون وعي …
إذا قبلت مشاعر ثيودور، فقد ينتهي كل شيء بسهولة.
ولكن ماذا سوف يحدث بعد ذلك؟
ربما سوف يتدمر حبهما بنفس الطريقة التي انهار فيها الحب بين الشخصيتين الرئيسيتين، إيفون وهوغو، اللذين بدا أنهما سيبقيان مع بعضهما البعض حتى لو تم تدمير هذا العالم.
حتى حبهما الكبير تمزق بقسوة بسبب القليل من حيل آنيت …
إذن ماذا سوف يحدث لآنيت عندما سوف تعتمد بشكل كلي على مثل هذا القلب الضحل وتبقى بجانب ثيودور؟
إلى متى سوف يكون بإمكانها أن تكون سعيدة بالحب فقط؟
لم تستطع آنيت أن تؤمن بحب ثيودور، الذي إذا تخلى عنها، فسوف يصبح هذا العالم خطيرًا بالنسبة لها وسوف تخسر نفسها تماماً هذه المرة وتتحطم إلى أشلاء غير قابلة للترميم.
لقد كانت مشاعرها المتناقضة بالرغبة في الارتباط به والرغبة في الانفصال عنه تتقاتل بداخلها وتمزقها بقسوة جعلت آخر ما تبقى لها من عقلانية ومنطق يذهبان مهب الرياح، لذلك بدأت آنيت في الضحك بشكل هيستيري بائس.
رأى ثيودور تعابير آنيت المتألمة وأمسك بيدها بدفء ثم قادها مباشرة إلى الإسطبل ثم حملها ووضعها فوق حصانه.
تبعته آنيت دون أن تحتج هذه المرة، وكأنها استسلمت تماماً لقدرها.
بعد أن قاد ثيودور الحصان لفترة من الوقت عبر ضواحي العاصمة لايدر، وصل الاثنان الى مساحة خضراء واسعة وجميلة خارج حدود المدينة.
أوقف ثيودور حصانه على تلة ذات رؤية واضحة للأرض الخضراء الشاسعة المحيطة بهما.
عندما هبت الرياح عبر الأرض التي كانت خالية من أي مباني أو أشجار، تمايل العشب الذي كان يملأ الحقل وكأنه يتراقص على أنغام السماء مُرَحِّباً بالاثنين بين أحضان فصل الشتاء القارس.
انتشر صوت اهتزاز العشب المتموج في المنطقة الهادئة ووصل إلى أذني آنيت.
“انظري حولكِ بعناية. هناك أرض شاسعة وواسعة على مد البصر في هذا العالم أيضًا. انظري حولكِ جيداً، إن هذا العالم لا يملك أي بداية أو نهاية مثل عالمكِ الأصلي، أليس كذلك؟ لا تشعري بأنكِ محبوسة أبداً. إن مدينة لايدر وإمبراطورية أودينتيا عالمان كبيران بما يكفي لتعيشي فيهما حرة كتلك الطيور في السماء. وحتى إن لم يكن هذا كافياً بالنسبة لكِ، فإن هذا العالم ما يزال مليئاً بمناطق أخرى أكثر شساعة وأكثر جمالاً من هنا. أنتِ لستِ محبوسة هنا يا آنيت. أنتِ ما تزالين حرة.”
لقد أراد ثيودور أن يُري آنيت هذا.
لقد أراد أن يُريها أن هذا العالم الذي تعتقد أنه مجرد عالم خيالي موجود داخل صفحات كتاب معدودة هو في الواقع عالم حقيقي وشاسع للغاية لا نهاية له أو بداية.
“لقد خسرتُ. إذا كنتِ لا تستطيعين العيش بجانبي في هذا العالم حقًا، إذا كنتِ سوف تستمرين بفقدان نفسكِ هنا، وإذا كنتِ ستكونين بائسة فقط ولن تستطيعي الابتسام مجدداً مرة أخرى … فقط أخبريني بذلك.”
إذا مات ثيودور الذي يربطها بحياته بهذا العالم، ربما قد تتمكن آنيت من العودة إلى عالمها بأمان.
“أنا لا أستطيع إعادتكِ إلى عالمكِ حتى لو أردتُ ذلك، هذا لأنني لا أعرف الطريقة لفعل ذلك حقاً. ولكن إذا كنتِ تريدين المخاطرة لمرة أخيرة بأن نموت معًا، فسوف أفعل أي شيء قد يجعلكِ تبتسمين مرة أخرى.”
نظرت آنيت إلى ثيودور بعيون ضبابية ما تزال مخمورة بالكابوس الذي رأته عندما كانت نائمة في قصر فلوريس.
لولا أنهم الآن كانوا في فصل الشتاء، ولولا أن صوت هبوب الرياح كان قوياً للغاية، لربما تمكنت آنيت من سماع ثيودور وهو يبكي داخلياً بصمت.
* * *
قام ثيودور بتقليل عدد الحراس الذين وضعهم حول قصر فلوريس لمراقبة آنيت.
لقد فعل ذلك لأنه أدرك أنه لم يعد لهذا أي معنى.
إذا قررت آنيت الهرب، فلن يكون هناك ما يمنعها من ذلك.
هذا لأن هروبها سيكون إلى مكان آخر خارج حدود عالم ثيودور.
وفوق كل شيء، إذا أرادت آنيت الهروب حقًا، فهي لن تختفي فجأة من القصر بل سوف تطلب من ثيودور مباشرة بأن يقتل نفسه لتحريرها حتى لو كانت هناك مخاطرة كبيرة بأنها قد تموت معه ولن تعود لعالمها بعدها.
لقد كانت آنيت امرأة تختار نهاية فخورة بدلاً من الهروب بشكل جبان.
لذلك اصبحت مهمة ثيودور الحالية هي محاولة تغيير رأيها وجعلها تتمسك بالحياة معه قبل أن تخبره بأنها تريد منه أن يقتل نفسه.
لقد أصبحت المجوهرات النادرة والفساتين الباهظة وحتى السيارة التي كانت تريدها في يوم من الأيام عديمة النفع الآن، لذلك كان عليه أن يجد شيئاً ما قد يجعلها تتمسك بالحياة هنا.
كان ليكون من الرائع لو كان ثيودور هو هذا الشيء، لكنه فقد ثقتها وحبها له بالفعل.
غادر ثيودور قصر فلوريس ليبحث عن شيء قد يدفع آنيت للتمسك بالحياة.
──────────────────────────
~(اتركوا أي ملاحظات بقسم التعليقات، سأقرؤهم كلهم 😊)~
──────────────────────────
أو بإمكانكم التواصل معي مباشرة على الانستغرام لأي استفسارات.
🌸الانستغرام: Asli_Khadija7@
──────────────────────────