سبب رغبة الشرير في امتلكِ - 53
──────────────────────────
🌷 الفصل الثالث و الخمسون –
──────────────────────────
حاولت آنيت التغلب على مشاعرها الغاضبة من خلال إبقاء جسدها مشغولاً.
كما أن إرنست كان قد جاء في الوقت المناسب لذلك قامت بالانشغال معه.
لو كانوا في وقت آخر، كان يمكن أن تكون آنيت سعيدة للغاية بفرحة النصر، لكن عقلها الآن كان مشغولاً للغاية لدرجة أنها لم تكن تستطيع حتى التفكير في إنجازها هذا.
على أي حال، منذ مجيء إرنست، أصبح لدي آنيت ما تفعله.
تظاهرت آنيت بأنها مشغولة وعملت طوال الليل بحجة تنظيم العمل من أجل إرنست.
لقد كادت أن تنسى ما حدث في الحفلة التنكرية بهذه الطريقة، لكن إرنست بدأ يستفزها مرة أخرى.
في الحقيقة، ما الهدف من تلك القبلة إذا كان ذلك الرجل سوف يهرب بعدها؟
ذلك الوغد التافه.
ما دام هناك الجو المناسب والأعذار الملائمة، يمكن أن يحدث ما حدث بينهما بين أي رجل وامرأة بشكل طبيعي للغاية.
خاصة في حفلة مثل الأمس، ما حدث بينهما كان مجرد حادثة بسيطة تقع في كل مكان تدير فيه عينيك.
و …
بصراحة، لقد استمتع الاثنان بذلك معًا.
لقد كانت قبلتهما شيئًا يمكن تبريره ببساطة على أنه مجرد وسيلة لإثبات أنهما زوجين حقيقيين أمام الآخرين أو يُمكن أن يقولا أنهما انجذبا لبعضهما البعض في تلك اللحظة ببساطة.
لذا لم تكن القبلة بمثابة مشكلة على الاطلاق.
المشكلة كانت هي زوجها الذي فرّ هارباً بعد ذلك.
رجل يقوم بتقبيل شفتيها لأول مرة ثم يُبدي ارتباكًا غريباً قبل أن يختفي وحده في الظلام ويحبس نفسه في غرفته بعدها…
إنه الأسوء.
ماذا ترك للنساء أن يفعلوا إذا تصرف هو هكذا؟
الرجل الذي يترك زوجته بمفردها بعد تقبيلها في حفلة حيث يجتمع جميع النبلاء رفيعي المستوى ليس سوى امرأة يجب أن تلبس فستانًا.
عليه اللعنة.
“توقف عن الحديث عن الهراء ودعنا نبدأ العمل. هذه قائمة بالممتلكات الموجودة حاليًا تحت اسم الدوق الأكبر والدوقة الكبرى.”
قبل إرنست الأوراق التي قدمتها آنيت له وسألها بارتياب.
“هل يمكنني أن أعرف هذه المعلومات؟”
لا عجب أن إرنست وجد ذلك غريبًا.
لا يمكن لأحد أن يُظهر ثروته كلها لمجرد رجل شاب وعاميّ اشتغل في القصر منذ ساعات قليلة فقط.
إنها وظيفة يجب تركها لكبار السن فقط والذين تم التحقق من ولائهم بين التابعين.
ومع ذلك، فقد أظهرت آنيت هذه الوثائق له بسهولة لدرجة أنه بدأ يشتبه في أنها عرضت عليه قائمة مزيفة.
وفوق كل شيء، لم يكن إرنست مؤهلاً لتوكيل الأموال إليه حتى لو كانت آنيت تثق بالآخرين بسهولة دون أدنى مستوى من الحذر.
كان إرنست متشككًا في تصرفات آنيت التافهة، أو بعبارة أخرى، كان حكيماً إلى حد ما بالتفكير في سبب تصرفاتها، ولهذا السبب أحضرته آنيت.
أكثر من اشتبه به إرنست في الكتاب كان هو منافسه هوغو.
سيعمل إرنست كتابع جيد وموثوق إذا كان يستطيع التحقيق حول هوغو، لها هي كانت تثق به بالفعل.
“لقد فهمت. هذه المستندات مزيفة. أنتِ تريدين اختباري من خلال إعطائي مستندات مزيفة.”
“لا تذكر كلمة اختبار أمامي مرة أخرى. لقد سئمت من هذه الكلمة، لذا لا تستخدمها أمامي مرة أخرى مطلقاً.”
أصبح وجه آنيت، الذي كان دائمًا مسترخياً، عابساً.
عند رؤية غضب آنيت، شعر إرنست بالخوف وتراجع للخلف للحظات.
‘لماذا رد فعلها هكذا؟’
افترض إرنست أنه ارتكب خطأً كبيرًا، لكنه لم يستطع معرفته لأنه لم يكن يعرف ما هي المشكلة.
لحسن الحظ، سرعان ما استعادت آنيت رشدها وعادت إلى طبيعتها الهادئة.
بدلاً من ذلك، نظرت إلى الوثائق بعيون واضحة وشرحتها لإرنست واحدة تلو الأخرى، كما لو أن ما حدث قبل قليل كان مجرد وهم.
“هذه هي الأراضي والمناجم التي نملكها. هناك منجم يُنتج الكثير، لكنه موجود في الجنوب، لذلك من الصعب إدارته بأنفسنا. نحن نشك أن هناك متورطون في عمليات اختلاس أو أنشطة غير قانونية في هذا المنجم، لذلك أحتاج منكَ أن تقوم بالتحقق من الأمر والتخلص من أي شيء قد يمثل مشكلة لنا في المستقبل. يجب أن تقوم بالكثير من البحث لمعرفة من المسؤول عن الأموال هناك.”
فوجئ إرنست قليلاً بعيون آنيت الجادة بينما كانت تتصفح الأوراق.
لم يكن يتوقع أن تقوم آنيت بتكليفه بشيء جاد كهذا منذ أن كان مجرد رجل عاميّ عادي، علاوة على ذلك، كان إرنست يعتبر نفسه مجرد شخص دون أي قيمة بعد أن تخلت عنه إيفون.
لكن إذا فكر في الأمر، فإن مهارة التلاعب بقلب اللورد وجعله يبيع إرنست عن طيب خاطر جعلت من آنيت شخصًا استثنائياً بشكل خاص.
“ركز معي. لقد شرحتُ لك كل شيء ولدي جدول زمني آخر، لذلك لا يمكنني شرح هذا مرتين. لا بد لك من الانتهاء من كل هذا بسرعة.”
“هل تريدين مني أن أتكفل بكل هذا مرة واحدة؟”
“ألا يمكنك فعل هذا القدر؟”
“بالطبع لا أستطيع أن أفعل هذا القدر!!!”
مع استمرار مطالب آنيت غير المعقولة، أصيب إرنست بالصدمة الشديدة.
لكن آنيت استمرت في ترديد أوامرها بشكل طبيعي للغاية وكأنها كانت مهام سهلة كشربة ماء.
“في هذا الظرف ستجد جميع العقارات التي نملكها. اترك المفيدة منها فقط، وقم بالتخلص من كل ما لا يحقق ربحًا.”
اندهش إرنست وبدأ يشعر بالدوار، لكن أوامر أنيت القاسية استمرت في التدفق كالفيضان.
“أوه، كما أنني أفكر في الاستحواذ على مستشفى، لذا اكتب ميزانية محددة ومعقولة لربح الصفقة.”
“مستشفى؟”
“هل تعرف المستشفى المشهور في شارع تريستر؟”
“أنا أعرفه بالتأكيد. حتى في قريتنا، إذا كان هناك شخص مريض، فنحن نذهب إلى ذلك المكان بأمل أخير أنه لن يتم رفض حالته وأن مصاريف العلاج ستكون مجانية.”
كان فافوريتين مستشفى يعتني بالأشخاص الذين يعيشون في الأماكن الفقيرة.
من أجل إغواء لاسيسيا، قامت آنيت بوضع خطة للاستيلاء على مستشفى، وكان أفضل مكان يمكنها التفكير به هو مستشفى فافوريتين.
كان مستشفى فافوريتين يتلقى الدعم من الكنيسة، لكنه كان يعاني دائمًا من الخسائر لأنها يقوم بعلاج عامة الناس دون نقود.
بعبارة أخرى، كان هذا يعني أن مواردهم المالية كانت ضعيفة.
طلبت آنيت من إرنست شراء وتدبير ميزانية لمثل هذا المكان.
كان الأمر كما لو أنها تطلب منه الدخول في حرب اقتصادية.
“للاستحواذ على مثل هذا المستشفى، فالميزانية الأولية ليست هي المشكلة، لكن من الصعب تدبير طريقة لتعويض العجز المستمر في الطاقم الطبي والخسائر الناجمة عن علاج العامة بالمجان. ما هي الخطة التي تفكرين فيها؟ هل لديكِ ميزانية محددة يمكنني الإنطلاق منها؟”
“لا يوجد.”
“عفواً؟”
“لم أفكر إلا في شراء المستشفى لكنني لم أفكر مطلقًا في كيفية تدبير الأموال أو الأمور الاقتصادية. ولهذا السبب أنتَ هنا، إنها وظيفتك. بالمناسبة، يجب أن تضع خطة لتوسيع جناح للأطفال أيضاً.”
“هل تريدين مني أن أشتري مستشفى دون أن تعطيني فلساً واحداً؟”
“لقد أظهرتُ لك كل المصادر التي تستطيع جمع المال منها.”
رفعت آنيت إصبع سبابتها وأشارت إلى الأوراق المتدحرجة على مكتبها.
“إذا كنتُ سأفعل ذلك بنفسي، فلماذا حتى أقوم بتوظيفك؟”
صدم إرنست من وقاحة آنيت وفتح عينيه على مصراعيهما مرة أخرى.
“أنتِ امرأة وقحة للغاية!”
قفز إرنست من كرسيه وأشار بإصبعه نحوها.
“أنا أيضًا كنتُ أشعر هكذا.”
“ماذا؟”
“أنتَ تشعر الآن قليلاً بما كنتُ أشعر به أنا عندما قام ذلك النذل بتوكيلي بكل هذه المهمات الصعبة.”
لقد كان وغداً **** حقًا.
أضافت آنيت شتيمة صغيرة.
(م.م: آنيت تتكلم عن لما قال لها ثيودور تخليه إمبراطور وما عطاها الطريقة.)
تفاجأ إرنست مرة أخرى، ولم يكن يعرف ما الذي كانت تتحدث عنه، لكنه لم يتمكن من مواصلة الاستجواب.
“بخلاف هذا، كل شيء يسير على ما يرام. بما أن لديكَ جميع المعلومات عن العقارات والمناجم التي تستطيع كسب النقود منها، فأنا أتوقع منك أن تزيد ثروتي في أسرع وقت ممكن. وبما أننا سنبدأ في استثمارات عقارية خارجية جديدة، فنحن بحاجة إلى أموال للبناء. قم بجمع الأموال اللازمة في الوقت المحدد حتى لا تتأخر أجور العمال.”
“أنتِ … حتى الشيطان لن يقوم بتوكيلي بأشياء من هذا القبيل.”
“كما أننا أنفقنا بالفعل الكثير من الأموال لإكمال بناء الكاتدرائية. قم بتعويض تلك الأموال أيضًا.”
لم يستطع إرنست حتى الغضب والصراخ بعد الآن.
جلس على الأريكة مرة أخرى، منهكًا من كمية الأعمال التي انهالت فوق رأسه.
“كم تريدين من المال؟”
“ما يكفي لتدمير أسس هذه الإمبراطورية.”
“هاه؟”
بدأ رأس إرنست غير العادي يدور بسرعة أسرع من عداد حياته وبدأ يشعر بالغثيان.
يبدو أن هذه ستكون هي النهاية لحياته السخيفة.
لا يمكن تفسير كلمات آنيت بطريقة أخرى سوى أنها كانت تخطط للخيانة.
“أريد أن أعود إلى ديلبيرغ الآن.”
تم محو جميع التعبيرات الأخرى من وجه إرنست ولم يتبق سوى الخوف.
وقف إرنست متيبسًا ومشى سريعًا نحو الباب.
“توقف في مكانك.”
“لم تخبريني أبدًا أنني سوف أنضم إلى الخيانة!”
“سوف أتأكد من أن التاريخ لن يذكرنا كخائنين أبداً.”
“هل تريدنني أن اصبح عدواً لإيفون؟”
“أريدكَ أن تكون بجانبي.”
“ما الاختلاف بين هذا وذاك!”
“سوف تستطيع البقاء بجانب إيفون ومقابلتها إذا كنتَ بجانبي.”
عاد إرنست بسرعة نحو الأريكة وجلس عليها مرة أخرى، لكنه كان ما يزال ينظر إلى أنيت بعيون مرتجفة.
في تلك اللحظة، أنهى صوت طرق على الباب هذا الجو المُحرِج الذي كان بينهما.
فتح هانز الباب بشكل متردد.
“صاحبة السمو … يبدو أنكِ مشغولة. لقد سمعتُ أنكِ قمتِ باستدعائي، لكن هل ترغبين في أن أعود لمقابلتكِ لاحقًا؟”
“تفضل سيد هانز. لقد أتيتَ في الوقت المناسب.”
أغلق هانز الباب ودخل ووقف بجانب آنيت.
تحوّلت نظرته إلى الوجه الجديد الذي ظهر في القصر.
“لم يلتقي كلاكما ببعض رسميًا بعد، أليس كذلك؟ دعني أقدمكما لبعضكما البعض.”
أومأ هانز برأسه قليلاً.
بالطبع، كان هانز على دراية بإرنست لأنه اتبع أوامر آنيت وقام بالتحقيق في خلفية إرنست.
كما خمّن إرنست تقريبًا هوية هانز من خلال النظر إلى تعبيرات وجهه وطريقة وقوفه بجانب آنيت.
أي نوع من الأشخاص يدخل الغرفة دون الكشف عن هويته ويقف بجانب الدوقة الكبرى بتهور هكذا؟
لا بد أن يكون هذا الرجل مساعد الدوق الأكبر أو شخصاً قريبًا بما يكفي ليتصرف بحرية أمام الدوقة الكبرى.
ومع ذلك، نظرًا لأنه كان من المفترض أن يبدو وكأنه اجتماع لأول مرة، لم يكشف أحد عن أفكاره غير المريحة.
“هذا هو السيد هانز. إنه محام وهو المسؤول عن معظم الأعمال في قصر فلوريس. السيد هانز هو رئيسكَ منذ الآن. من الآن فصاعدًا، يجب عليكَ إبلاغ السيد هانز بكل ما تقوم به أولاً.”
“رئيسي؟ لن أحترمه أيضًا ولن أسمح لن بالتطاول علي. أنتِ بالفعل أكثر من كافية، والآن تقومين بتعيين شخص آخر كرئيس لي؟”
تذمر إرنست بينما كان يقرأ بخفة الأوراق التي كانت أمامه.
لكن نظرات هانز كانت مثبتة فقط على سلوك إرنست المغرور أثناء تحدثه مع آنيت.
“إرنست فيجلين. أنا أيضا أملك حدودًا لصبري، لا تتخطى الحدود الحمراء بوقاحتكَ هذه.”
اكتسب صوت أنيت المؤذي قوة كبيرة.
في لحظة، ساد على قلب إرنست شعور بالتوتر.
“أنا لم أحضركَ إلى هنا للعب. منذ أن قرّرتَ الانضمام إلى قصر فلوريس، قم بواجبك كما ينص عليه منصبك.”
كانت آنيت أكثر جدية من اللحظة التي تحدثت فيها عن خيانة الإمبراطورية.
“لا توجد رتب في قصر فلوريس، لكن هناك أشخاص يتفوقون على الآخرين بالخبرة. طالما أنكَ لا تستطيع استخدام قدراتك بشكل جيد، فسوف تحصل على رتبة أقل من الخدم هنا. وطالما أنكَ لستَ رجلاً نبيلًا أو أعلى مكانة، سوف تنفذ كل أوامري وسوف تتصرف مع السيد هانز باحترام.”
استعاد إرنست رشده.
لقد كانت المراة التي أمامه هي الدوقة الكبرى.
لقد كانت لطيفة وصبورة بما يكفي لغض النظر عن وقاحته معها، لكن هذا لا يعني أنهما أصبحا صديقان حقًا.
لم تكن أنيت شخصاً يمكن أن يتغلب عليه إرنست أبدًا.
لقد أدرك ما هو واضح بعد فوات الأوان.
“أنا آسف….”
“سوف أعرف مدى صدق أسفك عندما أرى النتائج وليس بمجرد نطقك لهذه الكلمات.”
لم تكن آنيت ترغب في سماع اعتذار إرنست حتى.
أدرك إرنست، الذي كان ذكيًا في الأرقام، أنه أصبح مدينا لها لأنها لم تقم بمعاقبته.
“السيد هانز حاليًا هو الشخص الأعلى مرتبة في قصر فلوريس بأكمله بعد سمو الدوق الأكبر. لا يمكنكَ حتى مقارنته بي من حيث الأهمية والخبرة. لذا من الآن فصاعدًا، افعل ما يطلبه منك وسوف يتم إبلاغي بكل شيء من خلال السيد هانز.”
“إذن ما هي مهمتي الأولى … يا سمو … الدوقة؟”
“لماذا بدأتَ تتظاهر أنك مؤدب فجأة؟ نادني بأريحية كما تشاء.”
“هل لا بأس في ذلك … حقاً؟”
“إذا استمعتَ إلى ما أقوله من الآن فصاعدًا، فلا يهم ما إذا كنتَ مهذبًا أم لا معي، أليس كذلك؟”
تراجعت آنيت ببطء والتقطت الأوراق التي سقطت على الأرض.
عادت زوايا عينيها، التي كانت حادة بشكل صارم، إلى شكلها اللطيف الأصلي، وفقد صوتها القوة والحزم اللذان كانت تتحدث بهما.
مرت تلك اللحظات القصيرة في أجواء الثقيلة، ثم أعطته آنيت التعليمات.
“لنبدأ بهذا. أريد منكَ كتابة تقرير عن خطة الاستحواذ على مستشفى فافوريتين.”
“متى يجب أن أقوم بتسليم التقرير؟”
“في أسرع وقت ممكن. أقصى أجل هو نهاية هذا اليوم.”
أخذت آنيت روح إرنست معها وغادرت المكتب.
لقد اختفت مشاعر إرنست المعقدة التي شعر بها عندما سمع المهمات الصعبة التي أوكلت إليه لدرجة أنه لم يعد قادرًا على التمرد بعد الآن وشرع في إتمام العمل على الفور.
وفي الوقت نفسه، كان هناك رجل آخر يفكر دون توقف في آنيت بقلق شديد.
──────────────────────────
~(اتركوا أي ملاحظات بقسم التعليقات، سأقرؤهم كلهم 😊)~
──────────────────────────
أو بإمكانكم التواصل معي مباشرة على الانستغرام لأي استفسارات.
🌸الانستغرام: Asli_Khadija7@
──────────────────────────