سبب رغبة الشرير في امتلكِ - 102
──────────────────────────
🌷 الفصل مئة و اثنان –
──────────────────────────
بينما كانت آنيت تجلس كالعادة على الكرسي المخصص لها في المطبخ …
“أي نوع من الأزهار هذه؟”
جاءت آنا، الخادمة ذات النمش على وجهها، بينما تحمل زهوراً جميلة في يدها.
انجذبت عيني آنيت إلى تلك الزهور الأرجوانية الصغيرة والمتعددة.
“إنها زهور الليلك. إنها تُزهر بشكل جميل للغاية في هذا الوقت من السنة.”
(م.م: صورة توضيحية لزهور الليلك نهاية الفصل)
“زهور الليلك في فصل … الشتاء.”
رغم اشتداد البرد في فصل الشتاء، إلا أن أزهار الليلك كانت تتفتح بشكل جميل للغاية في هذا العالم.
لقد كان هذا شيئاً غير مألوف بالنسبة لآنيت؛ التي كانت تتفتح زهور الليلك في فصل الربيع الدافئ في عالمها.
“لقد لاحظتُ هذا للمرة الأولى اليوم. هناك زهور ليلك تنمو من تلقاء نفسها في الحديقة الخلفية، أليس هذا رائعاً؟ لقد قال البستاني أنها كانت تنمو بشكل عشوائي وسط الحشائش، لذا قام بنزع الأعشاب الضارة جميعها والاعتناء بها. لقد قطفتُ بعضها أثناء التجول في الحديقة.”
عندما انتهت آنا من كلماتها، جاءت لويزا، سيدة عجوز في المطبخ كانت قد انتهت للتو من تقشير البطاطس، ونظرت إلى الزهور بابتسامة لطيفة.
“لقد أزهرت الزهور بأعداد كبيرة جدًا، لذلك سوف يكون من المحزن أن يتم تركها جميعاً لتذبل. سوف أتحدث إلى الشيف وأطلب منه أي يُعطيني بعض السكر لإعداد شراب قَطْر منها.”
(م.م: شرح بسيط نهاية الفصل)
“هل يُمكن أن يتم صنع شراب القَطْر من زهور الليلك؟”
عندما أبدت آنيت اهتمامًا بالأمر، اقتربت آنا ووضعت بعض الزهور على حجر آنيت.
عند اقتراب زهور الليلك منها، اكتسحت رائحتها العطرة رائحة الطعام التي كانت تملأ المطبخ.
“سيدتي، من فضلكِ أخبري الشيف أن يعطينا بعض السكر. إذا قمنا بإعداد شراب الليلك، فيمكنكِ إضافته إلى الشاي لتحليته، كما أنه سوف يُضيف له مذاقاً لطيفاً ورائحة عطرية مميزة مختلفة عن السكر العادي. كما أنه يكون لذيذاً للغاية عندما يتم سكب بعضه على الفطائر مثل العسل.”
بينما كانت تتكلم مع آنيت، ظهر احمرار ظريف على وجه آنا المليء بالنمش والتي كان من الواضح أنها أصبحت متحمسة للغاية لتذوق الشراب الحلو والعطري.
على الرغم من أن آنيت عرفت أنها كانت تستخدمها كذريعة، إلا أنها اتبعت رغباتها بطاعة.
“هل هناك زهور كثيرة في الحديقة؟”
“نعم! كانت كل الشجرة في إزهار كامل.”
“إذن أعتقد أنه يجب علينا أن نحصل على الكثير من السكر. عندما ننتهي من صنع شراب القَطْر، يمكنكم جميعًا الحصول على زجاجة منه.”
“هل يمكننا ذلك؟”
“هناك الكثير من الزهور، لذلك سوف يكون من الخسارة تضييع وقتنا على صنع زجاجة واحدة فقط.”
فتحت جميع خادمات المطبخ، بمن فيهن آنا، أفواههن من الدهشة.
كان القَطْر، الشراب الغني بالسكر الثمين، عنصرًا فاخرًا لا يمكن شراؤه إلا إذا قام المرء بصرف معظم راتبه الأسبوعي عليه.
كان يُمكن لزجاجة واحدة صغيرة من الشراب أن تُبقي الخادمات سعيدات لعدة أشهر.
“إذن سوف نذهب لقطف الزهور أولاً.”
“سأقطف الزهور معكم أيضًا، فلنذهب معًا.”
“هل سوف تذهبين معنا بنفسكِ؟”
“تقع شجرة زهور الليلك في منطقة معزولة في الحديقة، لذلك سوف يكون علينا أن نجتاز الكثير من المناطق المليئة بالأعشاب الضارة والوحل للوصول إلى هناك. سوف تتسخ ملابسكِ يا سيدتي.”
“كما أن الجو بارد في الخارج، لذلك ليس هناك داعي لتُعذبي نفسكِ يا سموكِ.”
عبّرت كل خادمة عن قلقها تجاه آنيت.
لقد كانت هناك أيضًا خادمة أصبح وجهها شاحبًا على الرغم من أن آنيت لم تقل شيئًا مخيفاً البتة.
ما كانوا قلقين حياله حقًا لم يكن الطقس أو اتساخ ملابس الدوقة …
“لن أصنع الشراب بنفسي، لذلك لا تقلقوا، سوف أقطف معكم الزهور فقط. أنا أشعر بالفضول وأريد معرفة مدى جمال شجرة الليلك التي أزهرت.”
“هذا … إذن …”
في المرة الأولى التي دخلت فيها المطبخ، عرضت آنيت أن تساعد الخادمات في الطبخ.
ومع ذلك، كانت هناك مشكلة لم تكن آنيت ذات نفسها على علم بها.
هي لم تكن لديها أي موهبة في الطبخ.
شرعت آنيت أول الأمر في تقشير البطاطس، لكن أثناء حمل السكين بيديها عديمتي الخبرة، قامت بتقشير جلد إصبعها بدلاً من البطاطا، ومن صدمتها أسقطت الوعاء المملوء بالدقيق على الأرض، مما أحدث فوضى في المطبخ.
بسبب هذه الحادثة الصغيرة، دخل المطبخ في حالة الطوارئ.
كان الجرح الذي أصاب إصبعها ناتجاً عن خطئها الخاص، لذلك لم تهتم آنيت للألم.
لكن الشيء الذي أزعجها في ذلك الحين هو أن كل من كان في المطبخ هرع لتنظيف الأرضية، وأسرعت الخادمة المسؤولة عن الملابس لتغسل ملابس آنيت التي لم تكد تلطخها قطرة دم، وأصبحت خادمة أخرى مشغولة بإعداد ماء الاستحمام لغسل جسد الدوقة الذي أصبح مغطى بالدقيق …
هذا كله لأنها ارتكبت خطأ واحداً صغيراً فقط.
لقد أدركت آنيت يومها مرة أخرى مدى حجم التأثير الذي تُحدثه حركة صغيرة منها.
ونتيجة لذلك، أصبح لدى آنيت كرسي في المطبخ، وقررت الجلوس هناك فقط دون التدخل شخصيًا في أي شيء من أجل تفادي أي كوارث محتملة.
يبدو أن الخادمات قد تذكرن أيضاً هذه الحادثة التي وقعت في ذلك اليوم، لذلك شعرن بالتوتر من فكرة أن آنيت قد تُحاول صنع شراب الليلك بنفسها وتتسبب في وقوع حادثة ما كنتيجة لذلك.
التقطت آنيت إحدى السلّات الموجودة في المطبخ، ثم حملتها وهي تسندها على جانبها، واستعدت للمغادرة.
“يجب عليكِ ارتداء المزيد من الملابس قبل الخروج. إذا أصبتِ بنزلة برد، سوف نقلق عليكِ جميعًا. رغم أن الشمس ساطعة اليوم، إلا أننا ما نزال في فصل الشتاء وما يزال البرد قارساً.”
رداً على تذمر الخادمات، ارتدت آنيت فرواً كثيفاً قبل أن تخرج لقطف الزهور.
الشجرة، التي قيل أنها قد أُهمِلت لفترة طويلة، نمت بشكل جيد دون أي تدخل بشري وكانت طويلة جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها تحجب السماء.
على الأغصان، كانت زهور الليلك تتدلى مثل الفاكهة.
بدا صوت وقوف الخادمات حول الشجرة الكبيرة وسحبهن للأغصان من أجل قطف الزهور وكأنه موسيقى مُبهِجة في أذني آنيت.
كان الجميع يستمتعون بوقتهم، على الرغم من أن أنوفهم وآذانهم قد تحولت إلى اللون الأحمر بسبب الرياح الباردة التي كانت تهب بين الحين والآخر.
كانت الخادمات مشغولات بقطف الزهور في البداية، وعندما امتلأت السلّال تقريبًا، بدأن يلعبن بها، ويضعنها على رؤوسهن واحدة تلو الأخرى.
عندها جاءت آنا ووضعت زهرة على رأس آنيت.
“يا إلهي، إن سيدتنا جميلة جدًا.”
ابتسمت آنيت عند سماع مديح آنا الخالص، وابتسمت الخادمات أيضًا بشكل مشرق عندما رأين ابتسامتها.
عندما امتلأت السلال كلها بكومة كبيرة من الزهور المتراكمة مثل الجبل الشاهق، قامت لويزا بترتيب الوضع وقامت بإعلان انتهاء المهمة.
“لقد قطفنا الكثير من الزهور لدرجة أنه سوف يكون من الصعب تنظيفها جميعًا في فترة قصيرة، دعونا نذهب ونبدأ العمل باكراً.”
بينما كان الجميع يحملون السلال ويتوجهون نحو القصر، تسللت آنا سرًا بعيداً عن باقي الخادمات وذهبت إلى الشجرة بمفردها.
ثم قطفت غصنًا كاملاً مليئاً بأزهار كثيفة وجميلة بشكل غير عادي، ثم وضعته في السلة، وركضت للحاق بآنيت.
* * *
عبس ثيودور عندما خرج من العربة.
تدفق ضوء الشمس الذهبي، الذي كان يُشبه شعر آنيت، وجعله عاجزاً عن الرؤية للحظات.
لقد كان اليوم يومًا دافئًا مقارنة بأجواء فصل الشتاء القارسة.
شعر ثيودور أن معطفه الأزرق الداكن الذي تم تصميمه له حديثاً قد أصبح خانقًا وضيّقاً.
لقد كان ثيودور يرتدي ملابس أنيقة لأنه لم يكن من المناسب له أن يظهر بمظهر أشعث في الخارج، لكنه شعر برغبة قوية في خلع ملابسه بمجرد وصوله.
وبينما كان يتوجه نحو باب القصر، بدأ ثيودور في فكّ أزرار سترته الخانقة الواحدة تلو الأخرى، لكن عندها …
رأى آنيت تتجه نحو مدخل القصر وهي تحمل سلة مليئة بزهور الليلك.
ثيودور، الذي تعرّف على زوجته من بين اكتظاظ الخادمات، عدّل على الفور معطفه الذي كان غير مُهَنْدَم وزرّره جيداً.
وبينما كان يُعدّل ياقته سراً ليبدو أنيقاً، اقتربت الخادمات منه.
الخادمات اللاتي كن يتحدثن ويثرثرن دون توقف أسرعن لتحية ثيودور فور أن رأينه.
ومن بين الأشخاص الذين حنوا رؤوسهم، كان هناك شخص واحد فقط بقي واقفاً بشكل شامخ.
برزت آنيت أكثر من سلة الزهور الأرجوانية الزاهية التي كانت تحملها.
كانت عيون آنيت ذات اللون الأخضر الفاتح متسعة قليلاً؛ ربما بسبب الإحراج من لقائها غير المتوقع مع ثيودور.
وبسبب الجو المحرج بينهما، شعر الجميع حولهما بالتوتر.
لذلك هربت الخادمات بسرعة مع زهور الليلك.
اختلست آنا النظر سراً إلى سيدتها وزوجها اللذان ظلا بمفردهما في المكان، وبينما أخذت السلة التي كانت تحملها آنيت، أعطتها آنا الغصن الذي قطفته في وقت سابق ثم ركضت خلف صديقاتها.
شاهد ثيودور الخادمات يغادرن بهدوء ثم تقدم خطوة نحو آنيت.
عندما شعرت آنيت بحركته، جفلت ثم تراجعت خطوة إلى الوراء، لذلك سقطت الزهرة الأرجوانية التي كانت في شعرها.
شعر ثيودور بالمرارة، وتساءل عما إذا كان لا يزال من غير المريح لـآنيت أن يقترب منها هكذا، لكنه رغم ذلك انحنى والتقط الزهرة من على الأرض.
وبعد أن قام بتمشيط شعر آنيت بلطف، وضع الزهرة فوق أذنها مرة أخرى.
كانت أذنيها حمراء، كما لو أنها كانت في الخارج لفترة طويلة وتعرضت لبرد الشتاء القارس.
وضع ثيودور يده دون وعي على خد آنيت وأذنها ليُشاركها دفئه.
لمست يده الدافئة بشرة آنيت الباردة.
سرى دفء ثيودور عبر وجهها، لكن آنيت لم ترفض لمسته هذه المرة، ربما لأنها كانت تحمل الزهور في يدها.
على الرغم من أن العربة كانت خانقة، إلا أن ثيودور كان ممتناً لأنه صبر ولم يفتح النافذة.
رمشت آنيت ببطء ونظرت إلى ثيودور.
عندما نظرت آنيت إلى عينيه، شعر ثيودور بأن الحرارة قد بدأت تلتهب في أطراف أذنيه.
أبعد ثيودور يده عن آنيت وتراجع للوراء.
بما أنها لم ترفضه في المرة الثانية، قرر ثيودور أن يكون راضياً عن هذا القدر لهذا اليوم.
“إن الجو بارد. اشربي بعض الشاي الدافئ بمجرد دخولكِ إلى القصر.”
نظرت آنيت إلى زوجها الذي كان يحاول الهرب من المكان بأذنيه الحمراء وترددت للحظة بينما كانت تتساءل عما إذا كان يجب عليها أن تقول ما كانت تريد قوله له أم لا.
“انتظر لحظة.”
أوقفت آنيت ثيودور ورفعت باقة الزهور التي كانت تزين الغصن الذي في يدها.
“سأقوم بإعداد شراب الليلك.”
“شراب الليلك؟”
“لقد قرّرنا أن نصنع الشراب معًا. سنضع فيه الكثير من السكر، لذا سيكون حلو المذاق.”
“هل سوف تصنعينه بنفسكِ؟ أنتِ؟”
“لقد شاركتُ فقط في قطف بتلات الزهور التي نحتاجها ولن ….”
أصبحت خدود آنيت، التي كانت حمراء من البرد، أكثر احمراراً بسبب الاحراج.
لا بد من أن ثيودور قد سمع بالحادث الذي سببته في المطبخ عندما أرادت أن تطبخ قبل بضعة أيام.
أدركت آنيت أن ثيودور كان يُلمّح إلى ذلك الحادث، لذلك نظرت إليه في منتصف الحديث.
“لا تقلق، الشراب سوف يكون لذيذاً لأنني لن أصنعه. لذا، عندما تنتهي الخادمات من صنع الشراب، فلنتناول الشاي معًا.”
“هل تريدين تناول الشاي معي؟”
أومأت آنيت برأسها لمرة واحدة فقط.
كان ثيودور عاجزاً عن الكلام.
مجرد حقيقة أنها قد تحدثت معه أولاً مرة أخرى كانت صادمة بالفعل لدرجة أنه لم يتمكن من قول أي شيء آخر.
“… هل تكره زهور الليلك؟”
“لا …”
كانت آنيت لا تزال تحمل غصن الزهور.
مدّ ثيودور يده نحو الزهور بشكل انعكاسي ولمس البتلات.
لم يُفكر ثيودور من قبل أبدًا في ما إذا كان يُحب الزهور أم لا، لذلك أهملها وتركها تتفتح بشكل عشوائي في مكان ما في الحديقة.
لكن ليكون صريحاً، كان ثيودور أقرب إلى كره الزهور التي كانت تُزهر في حديقة أمه الراحلة.
لكن في الوقت الحالي، لم يعد يهم على الإطلاق ما إذا كان يحب الزهور أم لا.
“إيمانويل.”
“نعم، سيدتي.”
جاء كبير الخدم مسرعًا استجابةً لنداء آنيت.
مدّت آنيت غصن الأزهار الذي كانت تُمسك به نحو كبير الخدم.
“ضع هذا الغصن في مزهرية بداخل غرفة سموه.”
“سأضعه في مكان مشمس بجوار النافذة.”
“شكرًا لك.”
مدّ كبير الخدم يديه وحاول أن يأخذ الزهور بأدب، لكن ثيودور انتزعها كما لو كان يخطف الزهور من يد آنيت.
“سآخذ الزهور بنفسي. فقط قم بإعداد مزهرية.”
دون أي كلمات إضافية، دخلت آنيت القصر مع سيلفر بمجرد أن انتزع ثيودور الزهور من يدها.
وبعد أن تأكد ثيودور من اختفائها تماماً، غيّر خطته وتوجه إلى غرفة نومه بدلاً من المكتب.
عندما جاء كبير الخدم ومعه مزهرية بعد فترة، سأله ثيودور.
“كم من الوقت يستغرق صنع شراب الليلك؟”
“ليست لديّ أي معلومات عن هذا الأمر، ولكنني سوف أخبرهم بأن يقوموا بصنعه في أقرب وقت ممكن.”
أجاب الخادم سريع البديهة بأدب وتوجه إلى المطبخ.
──────────────────────────
✨فقرة الشروحات:
「 زهور الليلك 」
تشتهر زهرة الليلك باسم زهرة الجمال الملكي، حيث تتألق روعتها ولونها وجمالها مع غروب الشمس. تعد من الزهور التي ترمز إلى الحب الصادق والجمال الآخاذ.
إن زهور الليلك هي واحدة من أقدم الأزهار، وطالما كانت ترمز عبر التاريخ إلى الحب والرومانسية، وترمز أيضاً إلى التجديد والربيع
تُزهر أزهار الليلك في فصل الربيع، فمنها ما يزهر في أول الربيع إلى منتصفه، ومنها ما يزهر من منتصف الربيع إلى آخره.
「 شراب القَطْر 」
شراب كثيف يُضاف إلى عدد كبير من الحلويات خصوصاً العربية منها كالقطايف، الكنافة، زنود الست، المعكرون وغيرها. يُحضّر الشراب من السكر، عصير الليمون الحامض، ماء الزهر، ماء الورد والماء.
يُسمى هذا الشراب بأسماء عديدة مثل الشِيرَة أو القَطْر، ويكون سائلاً سميكاً ولزجاً ذا مذاق حلو.
يُمكن استبدال الليمون بأي نوع من الفواكه، وفي هذا الفصل، استبدلوه بزهور الليلك لإضفاء نكهة مميزة للشراب.
📍ملاحظة مهمة:
للتوضيح فقط، حتى لو اسمه شراب بس هو مو مشروب كحولي إنما يشبه العسل أو دبس السكر.
غالباً رح تكونو سمعتوا باسم شراب الغليكوز، ذا هو نفس ذا الشراب بس شراب الغليكوز بيكون مرتكز على السكر فقط دون أي نكهات إضافية.
──────────────────────────
~(اتركوا أي ملاحظات بقسم التعليقات، سأقرؤهم كلهم 😊)~
──────────────────────────
أو بإمكانكم التواصل معي مباشرة على الانستغرام لأي استفسارات.
🌸الانستغرام: Asli_Khadija7@
──────────────────────────