64
آآآه ، يبدو أن حظي الجيد في تغيير الصفوف انتهى أخيرا …
في السنة الثالثة من المدرسة الإعدادية ، انتهى بي الأمر أخيرا في صف جلالة الإمبراطور .
كانت سيريكا تشان في نفس الصف أيضا ، وكانت تقفز من الفرح .
“لقد فعلناها أخيرا ، يا ريكا ساما ! لقد كانا حظنا سيئا لحد هذه اللحظة ! ”
لقد كان حظي جيدا لحد هذه اللحظة .
“هذا العام يبدو مشرقاً للغاية ! ألا تعتقدين ذلك ، يا ريكا ساما ؟ ”
بالتفكير في الأمر ، لم يحدث شيء خاطئ منذ ذلك الحظ السيئ . هل يجب علي أن أذهب وأن أنقي نفسي ؟
أتساءل إذا كان هناك مكان مشهور بطرد الأرواح الشريرة .
وجرتني سيريكا تشان إلى الصف وهي مبتهجة ، وفي الطريق قابلنا إنجو ، الذي كان تحيطه الفتيات .
” كيسويهين سان . شكرا لله . كان هناك شيء أردت التحدث عنه معك . هذه فرصة رائعة “.
“ايه-”
وجميع الفتيات من حولنا بدأوا يصرخون بسبب كلماته .
“ما الذي سيتحدثون عنه !؟”
“لا يمكن أن يكون ، اعتراف !! ؟”
“مثلث حب !؟”
توقفوا عن ذلك ! توقفوا عن هذه التخمينات الغريبة ! كيف يمكن لهذا المحتال أسود القلب أن يفعل شيئًا لطيفًا كاعتراف !
” من الصعب أن نتحدث هنا ، فهل يمكنك أن تأتي معي ؟”
وابتسامته وضعت ضغطاً كبير عليّ . أنا لا أستطيع قتاله بقلبي الجبان !
أنا لدي شعور فظيع حيال ذلك ! أنا لا أريد أن أذهببببب !
ولكن على الرغم من أنني صرخت هذا في قلبي ، إلا أنني قبلت طلبه بوجه هادئ .
وشاهدتني سيريكا تشان بعيون متألقة وأنا أذهب إلى حبل المشنقة .
في النهاية ، ذهبنا إلى أسفل الدرج .
هناك أمر مريب . مريب جدا . أي جزء من هذه الابتسامة التي على وجهه من المفترض أن تكون جديرة بالثقة .
” كما ترين ، في الواقع أريدك أن تسدي إليّ معروفاً .”
“معروف ؟”
“نعم . لقد انتهى بك الحال في صف ماسايا ، أليس كذلك ؟ هل يمكنك أن تصبحي ممثلة الصف ، من فضلك ؟ ”
“هاااا ؟”
ممثلة الصف ؟ لماذا أنا ! أو بالأحرى لماذا !
” أنتِ يجب أن تعرفي أن الفتيات في فصل ماسايا يكونون صاخبين كل عام . وبما أن هذه هي السنة الأخيرة من المدرسة الإعدادية ، وفي هذه السنة ستكون الرحلة المدرسية أيضًا ، لهذا أنا أعتقد أن الأمر سيكون سيئ بشكل خاص هذا العام . وأي فتاة عادية لن تكون قادرة على التعامل معهم . لذا أنا فكرت بكِ “.
“إيه-… لكن لماذا تهتم ؟”
أن يقلق على فصل آخر ؟ هذا الرجل بالتأكيد لا يفعل ذلك لأنه يحب المدرسة أو شيء من هذا .
وإذا كان هو شخصًا من هذا القبيل ، فلماذا لم يصبح ممثل الصف العام الماضي ؟
“مممم … الحقيقة هي أن شخصا طلب مني هذه الخدمة . وهذا الشخص سيكون ممثل صفك . ولأنه لم يكن يعتقد أنه قادر على إدارة الفصل بمفرده ، ففكر أن يجعلك النائبة . وعلى ما يبدو أن المعلم كان يخطط ليطلب منك نفس الشيء . ولكنك رفضتي القيام بذلك العام الماضي ، أليس كذلك ؟ ولهذا السبب أرادني أن أقنعك .”
مستحيل ! مستحيل ! مستحيل أنا لن أفعل هذا !
مجرد تذكري لوجه ممثل الصف المرهق العام الماضي يجعلني أرفض هذا الخيار إلى الأبد !
كيف ستقوم بتحمل المسئولية إذا أصبت بالإرهاق والإجهاد , وأصبحت مجنونة , وبدأت بكتابة القصائد أيضًا !
لقد قمت بهذا الخطاء في حياتي السابقة !
بعد أن شاهدت فلما معينا ، تأثرت بشدة لدرجة أنني بدأت في قراءة أشعار رامبو و فرلان ، وما زلت أتذكر كيف كتبت هراء عن التنهدات والخلود !
وعلى ما أذكر ، عدت إلى رشدي في اليوم التالي ومن المفترض أنني تخلصت منها ، ولكن هل قمت بذلك حقا ؟ أنا لم أصبح كسولة وأخفيت المفكرة في الدرج أو شيئا مثل هذا ، أليس كذلك ؟
جيااااااااااااااااااااااااااااااااا ! إذا عثرت عليها عائلتي وقراءتها ، فأنا لن أتمكن من الراحة في سلام !
” كيسويهين سان ؟ هل أنتِ بخير ؟”
“آيه- ، آه ، نعم . أنا بخير .”
الماضي هو الماضي . لذا أنسى أمره . ولا بأس . أنتِ بالتأكيد رميته بعيدا .
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ! ولكنني كتبت قصائد في كتب توقيع الآخرين ! هذا مخيف ! الأعمال التي تترك خلفها دليل مخيفة جدا !
” كيسويهين سان ؟”
“أنا بخير .”
لننسى ذلك ، يا ريكا ! لا يوجد شخص ليس لديه تاريخ مظلم ، حسنًا !
وكتابة القصائد هي شيء يختبره الجميع مرة واحدة في حياتهم .
” حسنًا ، أن أصبح ممثلة الصف ، أليس كذلك ؟ يجب أن أعتذر ، ولكنني لا أعتقد أن لدي القدرة لفعل ذلك ، لذا ربما يمكنك أن تسأل شخصًا آخر ؟ ”
أنا لا أريد التورط في أي شيء مزعج .
” أنا أرى . أعتقد أن ليس لدي خيار آخر “.
وأظهر إنجو ابتسامة مظلمة .
“أخبريني ، يا كيسويهين سان … ألا تدينين لي بخدمة ؟”
ههه ؟ خدمة ؟ آه ، خدمة … خدمة …؟
آه-!
“عندما ريرينا …”
“نعم . هل تذكرتي ذلك الآن ؟ أعتقد أن الوقت حان لتدفعي مستحقاتك “.
أنت تعيد شيئًا حصل منذ أكثر من عام !؟
لقد ظننت أن صلاحيته انتهت منذ فترة طويلة !
أمي من حياتي السابقة كانت محقة . أنت بالتأكيد لا يمكنك التورط بالديون . لأنها سوف تعود لك مرة أخرى وبفوائد سخيفة !
استدعاني معلمي الجديد بعد ذلك مباشرة .
وبجانبه كان هناك فتى بقصة شعر قصيرة مثل الراهب . هل هذا هو الجاني ؟
ما الذي فعلته بحق السماء ، يا الفتى الراهب !
” يا إلهي ، أنا سعيد حقا أنك وافقتي ، يا كيسويهين سان . وإذا كنت ستفعلين ذلك على أي حال ، ما رأيك أن تصبحي ممثلة الصف ؟ ”
” لا ، أنا أريد أن أصبح النائبة .”
أنا لست جيدة في رفض الناس ، ولكنني سأرفض هذا تمامًا .
” أم ، أنا بودا (坊 田) . سأكون في رعايتك .”
ايه- ، الراهب (坊主) .
أنه أسم مناسب له تماما .
“نعم ، ومن فضلك اعتني بي أيضا “.
أنا غير راغبة في ذلك ، ولكن بما أنني وافقت بالفعل ، لا يمكنني المساعدة . لنعتني ببعضنا البعض هذا العام ، يا الراهب كون .
“بو- … دا كون ، هل أنت قريب من إنجو ساما ؟ من كان ليعتقد أنك ستستطيع أن تطلب منه أن يقنعني .”
ونحن في طريقنا إلى الفصل ، سألت السؤال الذي كان في عقلي منذ فترة .
أنا لا يمكنني تصور أن هذان الاثنان مقربان حقا .
” قريب منه ؟ بالطبع لا . في العام الماضي كنا في نفس الفصل ، وساعدني في الكثير من الأمور. إنه شخص رائع حقًا ! ”
إذن الراهب كون في مجموعة إنجو ويبدو انه يتطلع إليه .
ولكن بالرغم من ذلك إنجو يبدو لي وكأنه شرير كبير .
“أرادني المعلم أن أصبح ممثل الصف مرة أخرى ، ولكن بما أن هناك كهيراجي كون الشهير في صفنا ، فقد ظننت أنه أمر مستحيل بالنسبة لي . وفي ذلك الوقت ، كان إنجو كون قد وصل لتوه إلى غرفة الموظفين وسمع ذلك عن طريق الصدفة ، واقترح أن تقومي بدور النائبة . وقال إنه إذا كنتِ تتحكمين في الفتيات ، فسيكون كل شيء على ما يرام . وقال حتى أنه سيسألك بنفسه . إنجو كون هو شخص لطيف ويراعي مشاعر الآخرين ، أليس كذلك . ”
إذن إنجو من اقترح هذا !؟ ماذا . هذا مختلف تمامًا عما قاله لي !
ذلك المخطط اللعين ! ما الذي تخطط لفعله بحق السماء !
وبدون أن يكون لديه أدنى فكرة بماذا كنت أفكر ، استمر الراهب كون بمدحه .
على ما يبدو هذا الفتى ليس لديه عين جيدة لملاحظة للناس .
وعندما عدت إلى الفصل ، كانت هناك ضجة أكبر من ضجة إنجو العام الماضي .
مجموعة ضخمة من الفتيات يحدثون الضجة .
آااااه … هل سأكون حقا نائبة ممثل هذا الصف لمدة عام كامل ؟
ويبدو أن الجميع قد نسي ، أنني من الناحية التقنية ، من الفيفون ، حسنًا .
آه-! وكانت سيريكا تشان تجلس في منتصف كل هذا . وكانت في أفضل مكان !
” لقد جاء دورك ، يا كيسويهين سان “.
هذا مستحيل بالنسبة لي ، يا الراهب كون …
من المفترض أن معدتي قد شفيت تماما ، ولكنني بدأت أشعر بالغربة مرة أخرى .
وبعد أن رأوني ، هرعوا الفتيات جميعًا لي وبتعابير مثيرة .
“ريكا ساما ، عن ماذا تحدثتما أنتِ وإنجو ساما ؟ هل يمكن أن يكون اعترافا ؟ كيااااااااااااا ! كم هذا حالم !
بدأت معدتي تؤلمني مرة أخرى .
ما هي الأطعمة الجيدة للمعدة مرة أخرى …؟
———————-
ترجمة : Hanin
التعليقات على الفصل "64"
ربما يعجبك ايضاً
