زيانشيا (Xianxia): أخواتي الصغيرات متقلبات! - 55 - نزال!
سو شينغ لوح بيده, مشيرا لشين ياولينغ بالهجوم في أي وقت.
“هاه!”
شين ياولينغ سحبت سيفها القصير و تقدمت لطعن سو شينغ.
على أي حال…
المسافة تبدو أنها ثلاث خطوات, شين ياولينغ خطت أكثر من عشر خطوات للتقدم, و لكنها لم تستطع الوصول لسو شينغ.
“ايه…؟”
شين ياولينغ توقفت و هي متفاجئة.
سو شينغ ما زال واقفا في نفس المكان و لم يتحرك, بينما شين ياولينغ خطت أكثر من عشر خطوات و لكن كلاهما ما زالا في مكانهما, و كأنها لم تتحرك على الاطلاق.
غريب…
شين ياولينغ لم تصدق و أكملت اندفاعها, رافعة سيفها لتضرب!
على أي حال, كانت واقفة في نفس مكانها.
هذه المرة, هي لم توقف اندفاعها. بدلا من ذلك, غطت عينيها بالطاقة الروحية و راقبت بدقة.
بمراقبتها, هي اكتشفت المشكلة.
الأماكن المحيطة كانت ضبابية, و يبدو أن الوقت توقف.
المشهد الغريب صدم شين ياولينغ لدرجة أن شعرها وقف حتى النهاية.
ما كان هذا…
يمكن أن يبطئ الوقت في الأماكن المحيطة. أيمكن أن يكون نوعا من تمرير الكنز السحري؟!
غير ذلك… غير ذلك…
كيف يمكن أن يكون هذا ممكنا بالقوة وحدها؟!
بالنظر لسو شينغ أمامها, ابتسامة لائقة و مهذبة كانت على وجهه.
تبا, يجب أن تكون نوعا من الخدع أو الكنوز السحرية!
شين ياولينغ توقفت و حدقت في سو شينغ.
“ما المشكلة؟ لما لا تأتين؟”
“اذا لم تأتي, أهذا يعني أنك ستعترفين بالهزيمة؟”
سو شينغ ما زال لديه ابتسامة مهذبة على وجهه.
“أنت!”
نار ارتفعت في قلب شين ياولينغ.
“أنت تغش!”
شين ياولينغ داست بقدمها و وبخت سو شينغ بغضب.
“كيف أغش…؟”
سو شينغ استغرب.
“أنت ما زلت لا تعترف بهذا؟”
شين ياولينغ كانت غاضبة لدرجة عبوس فمها الصغير. ” اذا كنت تملك الجرأة, لا تستخدم هذه الحركة. دعنا نحظى بقتال حقيقي!”
“كيف يمكن أن تكون رجلا اذا اختبأت مني!”
“هاهاها, حسنا, حسنا. أنا لن أختبأ أكثر من ذلك. أنا سأخوض قتالا حقيقيا معك”.
سو شينغ لم يحس الا بأن أخته الصغيرة لطيفة. فقط الان, هو استخدم الرجوع للعالم الفاني ليبقيها مكانها. كان هذا مثيرا كما لو كنت تغيض حيوانا صغيرا.
“همف, اذا انه اتفاق. انت لا تستطيع التفادي. تلقى حركاتي وجها لوجه!”
شين ياولينغ لوت شفتيها و اتخذت موقفا.
“حسنا, حسنا. أنا جاهز.أنا أعدك بألا أتفادى. هاجميني”.
سو شينغ لوح بيده, مشيرا لشين ياولينغ للهجوم.
“أنت ستدفع ثمن عدم حذرك….”
شين ياولينغ أخذت نفسا عميقا. بعد الزفير, نفسها أصبح يحمل صوت قعقعة الرعد.
شكل البرق, الأشكال الأثني عشر لحركة الرعد!
بووم! شين ياولينغ اتخذت اثنا عشر خطوة في صف. كل خطوة تزيد من زخمها!
بووم! بووم! بووم!
الخطوات بدى صوتها كالرعد, كل خطوة كانت تترك وراءها صاعقة برتقالية.
في لحظة, السماء ملئت بالغيوم السوداء.
سو شينغ حافظ على وعده و لم يستخدم مفهوم العودة للعالم الفاني لإغاضة شين ياولينغ أكثر.
همف, أنا أمل أنك لم تكن تمزح من قبل, أو هذا الهجوم سيقتل شخصا ما!
شين ياولينغ فكرت في قلبها, و لكن يديها لم تكن بطيئة. مع الخطوة الأخيرة, شين ياولينغ قفزت عاليا و وجهت سيفها للسماء!
“ها, سيد البرق, ساعدني!”
البرق الأصفر الأصفر على حافة سيف شين ياولينغ رحّب بالبرق الوحشي!
قعقعة!
Kacha!
ضرب برق مرعب و أضاء كامل القمة!
تشوانغ تشانغهي, الذي كان يطير على سيفه, أدار رأسه فجأة و نظر لقمة الغروب بصدمة!
هذا, هذا…
بالفعل, بالفعل.
كيف يمكن أن يكون ساذجا؟ أمن الممكن أن الشخص الذي اختارته الأخت الصغيرة باي بأن يكون بسيطا؟!
لما كان هناك برق سماوي آخر؟!
تلاميذ طائفة السيف السماوي الغامض أسفل الجبل كانوا خائفين لدرجة أنهم توقفوا في مساراتهم و نظروا نحو قمة الغروب بخوف!
على القمة, شين ياولينغ استعارت البرق السماوي من السماء. جسدها بـكمله كان يشع بضوء أزرق!
“ضربة البرق!”
سيف شين ياولينغ صوب نحو سو شينغ الهادئ. تحول جسدها بأكمله لشعاع أزرق و طعن نحو سو شينغ!
عشرة أمتار, خمس أمتار, ثلاثة أمتار, متران, متر واحد…
أخيرا, عندما كاد السيف يصل لسو شينغ, سو شينغ رفع يده.
“العودة للعالم الفاني, كل الأشياء صامتة!”
مجال أطلق, و كل شيء في طريقه صمت.
القوة العنيفة للبرق في جسم شين ياولينغ هدئت بلحظة!
في لحظة, البرق السماوي الذي جمعته شين ياولينغ تشتت.
كلانج.
السيف سقط على الأرض.
شين ياولينغ سقطت على الأرض بذهول.
ما الذي كانت تفعله…
هي لا تتذكر…
هي فقط شعرت بأن كل شيء كان هادئا…
هي لم تحس بسلام مثل في قلبها.
الغيوم السوداء تبددت بلحظة. الطيور كانت تغني بسلام.
راديش جذبت أيضا بمفهوم السلام الخاص بالعودة للعالم الفاني. ركضت لقدم سو شينغ و بدأت بالمواء.
بعد وقت طويل, شين ياولينغ استعادة وعيها.
“أنا. . .”
هي أخفضت رأسها و أحست بخيبة أمل.
“قمت بغلي الماء الساخن من أجلك”.
سو شينغ قال بلا مبالاة مع ابتسامة على وجهه.
“بسرعة اذهبي للاستحمام. أنا حتى قمت بالطبخ لك. يجب أن تكوني متعبة بعد الركض ليومين”.
“نعم….”
أنف شين ياولينغ كان متقرحا. بالنظر لسو شينغ الذي لم يملك نفس مستوى المعرفة مثلها, شين ياولينغ قالت بصدق.
“الأخ الأكبر!”
…
بعد مدة, شين ياولينغ التي استحمت, ارتدت ملابس عادية, و أكلت طاولة طعام أعدت من قبل سو شينغ.
“إنه لذيذ!”
هي أخذت عيدان الطعام لتذوق الطعم, و هذا الطعم غزا شين ياولينغ بالفعل.
ليس هناك طعم قوي, و لكن عناك احساس خفيف, و لكن ما زال لذيذا جدا!
عندما رأى سو شينغ أن شين ياولينغ تأكل بسعادة, تبتسم بارتياح أيضا.
“طالما أنه لذيذ. كنت خائفا بأنك لن تكوني معتادة على طعام قمة الرعد العادي”.
كما تحدث, سو شينغ لعب مع راديش التي تبعته.
راديش ذهبت مباشرة لطبقها و بدأت بالأكل.
سو شينغ حرك كرسيا الى الباب و جلس, معجبا بنور القمر.
“النظام, من أين أتت الأخت الصغيرة؟ هذه الهيئة التي جلبت البرق السماوي لا تبدو إنسانية”.
سو شينغ سأل النظام بصمت في قلبه.
[الهدف, شين ياولينغ, هل تريد الفحص؟]
النظام أجاب بصوت بارد.
“فحص!”
[بيب, بيب, بدأ الفحص…]
[انتهى الفحص. شين ياولينغ هي وحش شرير قديم, خنزير غينيا البرقي الأصفر]
آه؟
سو شينغ كان مصدوما.
ماذا بحق الجحيم. خنزير غينيا البرقي الأصفر؟
أختي الصغيرة ليست انسانا؟
[لكن سلالة دم شين ياولينغ القاتلة لم توقظ بعد, و هذا سبب زراعتها المنخفضة.]
“لا عجب….”
“بعدها, النظام, كيف تستطيع أختي الصغيرة أن توقظ سلالة دمها الوحشية؟”
[اذا اردت أن توقظ سلالة دم شين ياولينغ الوحشية, يجب أن تمتلك طريقة زراعة مستوى السماء,الطريقةالكبرى امتصاص البرق الغريب!]
[هي تحتاج البرق المتروك من العصور القديمة لتحفيز الدم في جسدها]
[لكن الان, مع عشب زهرة الكالتروب كمحفّز طبي, هي تستطيع استخدام جزء من موهبة زراعتها في دمها.]
“اوه, عشب زهرة الكالتروب؟”
سو شينغ كان متفاجئا قليلا.