زيانشيا (Xianxia): أخواتي الصغيرات متقلبات! - 47 - المواجهة الجماعية أمام مدخل العالم الغامض
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- زيانشيا (Xianxia): أخواتي الصغيرات متقلبات!
- 47 - المواجهة الجماعية أمام مدخل العالم الغامض
”العم القتالي, العم القتالي, لا تفعل أي شيء مندفع. أنت لا تعرف ما نوع المزاج التي تملكه الأخت الصغرى باي”.
“اذا علمت…..”
الكبير جاو أصيب بالقشعريرة.
“ما الذي هناك لتخاف منه؟ اذا رجعت, فسأذهب لزراعة مغلقة لمدة طويلة”.
الكبير لي لم يفكر بالأمر كثيرا.
الكيبر جاو أحس بالمرارة في قلبه. ما الصاحب الجيد, أنت تعتمد علينا لننظف ما خلفته؟
على أي حال, ما قاله العم القتالي لم يكن بدون سبب. ربما ابن الأخت سو شينغ كان عبقريا في الزراعة؟
و كما تحدثوا, السيف الطائر كان يمضي بالسرعة القصوى.
الأراضي الشرقية كانت كبيرة جدا. الرحلة تستغرق يوما كاملا لتصل للعالم الغامض من مكان تواجد طائفة السيف السماوي الغامض.
رؤية بأنهم كانوا على وشك الوصول للعالم الغامض, الكبير لي ذهب لحافة السيف التي كانت مكان التحكم به, ليواجه التلاميذ التي كانت تستريح.
“العالم الغامض ليس بعيدا. هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها الكثير منكم. أنا لن أقول أي شيء أكثر. بعد الدخول للعالم الغامض, سنفعل ما يجب علينا فعله. طائفة السيف السماوي الغامض لم تأخذ المبادرة لتسبب المشاكل, ولكن هذا لا يعني أننا خائفون منها!”
“اذا تجرأ أي شخص على اثارتنا, فيجب عليكم الرد بشراسة! لا تخسروا وجه الطائفة عندما تخرجون. اذا عبثتم مع شخص لم يجب عليكم العبث معه, فعندها الطائفة ستعتني بكم!”
“نعم!”
رد التلاميذ الذي كاد يمزق الأرض قوبل بايماءة من الكبير لي.
بعدها, الكبير جاو تحكم بالسيف ليبطئ و ينزل للأرض بخفة.
تحتهم كان هناك غابة كثيفة.
على السيف, يانير نظرت من مسافة نحو العالم الغامض بتعبير معقد.
و كما اقتربت, هالة قديمة ثقيلة هاجمتها.
“السماء الغامضة… المبجل السماء الغامضة… يجب أن يكون هو. تبا, و لكن لما يجب عليه الظهور هنا…..”
يانير تمتمت.
بالنظر من مسافة نحو العالم الغامض, يانير تذكرت أحداثا قديمة.
ذكرياتها كشفت تدريجيا هوية الطرف الأخر.
هذا كان قبل وقت طويل.
و لكن المبجل السماء الغامضة كان بالفعل شخصا من العالم الخالد.
الحاجز بين العالم الخالد و عالم البشر كان صعبا لاختراقه!
لم يكن سهلا للأشخاص من الأعلى لينزلوا, مقارنة بالذين سيصعدون.
كان هناك العديد من القوانين التي كانت تحمي ما بين العالمين.
“يبدو أن العالم الغامض السماوي الغامض أتى الى المكان الصحيح!”
العالم السماوي الغامض.
صواعق من أشعة قوس قزح نزلت الى الأرض. العديد من السيوف الضخمة التي كان الناس يجلسون عليها كانت من مستوى العالي.
التشكيل الروني على هذه السيوف كان جميلا و معقدا. قد امتزجوا مع بعض و كانوا من المستوى العالي بوضوح. حتى أن البعض كان لديهم حضور الهي كالتنانين و العنقاء. كانوا أقوياء جدا.
(طبعا هنا يتكلمون هن الحيوانات و السيوف التي قدم بها الأشخاص من الطوائف الأخرى)
فجأة, سمع زئير حاد.
عنقاء عملاقة ظهرت في الأفق. مجموعة من الأشخاص وقفوا عليها. جميعهم كانوا يرتدون ملابسا رخيصة. بدوا نبلاء للغاية.
“يا الهي, انهم من طائفة روح السيف!”
“يا الهي, هذا, هذا… هذا لا بمكن أن يكون عنقاء, صحيح؟”
“أهذا فخر العائلات النبيلة من المستوى العالي؟”
“ركوب عنقاء للتنقل, هذا رائع جدا”.
“انظروا, انظروا, انظروا, من هذه التي تقف على رأس العنقاء؟”
“جميلة جدا….”
“انها الجنية لينج يون!”
” انها الجنية لينج يون من طائفة ابتلاع السحاب!”
“واو!”
“جميلة جدا, هي بالفعل الجميلة الأولى, جنية الأراضي الشرقية!”
“هيه, هي ليست جميلة فحسب, بل انها عبقرية دخلت مرحلة الأكسير الذهبي!”
“واو!”
“الأخ, لا تقل واو بعد الان. ابتلع لعابك”.
في هذه اللحظة, العديد من المزارعين المتجولين تجمعوا أمام مدخل العالم الغامض.
(المزارع المتجول أي الذي لا ينتمي لطائفة)
بهذا الوقت, الغابة البدائية بدت الأكثر حيوية.
بعض المزارعين المتجولين ذوي السلوك الجيد أتوا للدخول من أجل المتعة.
و من ناحية أخرى, هذا كان لتوسيع افاقهم أيضا.
و كانوا يريدون تجربة حظهم أيضا.
من الممكن ان يتم ملاحظتهم من قبل الطوائف الكبيرة و يستطيعون العيش بسعادة بعد هذا.
هذا العالم الغامض سيدوم لنصف شهر. عندما يدخل الصغار, هؤلاء الكبار سيستطيعون ملاحظتهم.
بالطبع, هذا النوع من الحالات كان نادرا جدا.
بعد كل شيء, هؤلاء الكبار كانوا من أكبر الطوائف و لم يكونوا كالكبار من الطوائف العادية.
الا اذا كانت حالة خاصة, او عندها فلن يكون هنالك أمل.
في هذه اللحظة, الطوائف تجمعت الواحدة تلو الأخرى, الباب الواسع في الأصل أصبح مزدحما جدا.
“أي طائفة لم تصل بعد؟”
رجل كسول في منتصف العمر سأل بصوت عالي. رجل في منتصف العمر أومأ برأسه و استكشف أي الطوائف لم تصل بعد:
“بالرد على الرئيس, ما زالت طائفة الشمس البيضاء لم تصل بعد. قد مضى بعض الوقت بالفعل على موعد الالتقاء”.
“تسك”.
الرجل المسؤول لم يكن سعيدا و لوح بيده.
“دعونا لا ننتظر من أجلهم. استعدوا لفتح العالم الغامض!”
“انتظروا!”
أشع ضوء بلون قوس قزح, و مجموعة من الأشخاص وصلت على سيف كبير.
“انظر, انهم من طائفة الشمس البيضاء!”
“طائفة الشمس البيضاء, الطائفة بالترتيب الحادي عشر في القارة الشرقية!”
سيف طائر ضخم لطائفة الشمس البيضاء نزل من السماء و أعين الجميع ركزت على الأشخاص عليه.
قائد المجموعة, كان عجوزا يلبس الأبيض, قام بضم يديه و قال بطريقة اعتذارية.
“هيهيهي. اسف, الجميع. كان هناك حادث صغير في الطريق, لهذا أتينا متاخرين”.
بالرغم من ان صوت هذا الشخص كان اعتذاريا, هو جعل الأشخاص من حوله يشعرون بعدم الراحة.
على أي حال, لا أحد اهتم. ما اهتم به الجميع لم يكن تأخر طائفة الشمس البيضاء, بل افتتاح العالم الغامض خلفهم!
“واو, أهذا هو مدخل العالم الغامض؟ هناك الكثير من الأشخاص”.
تلميذ من طائفة السيف السماوي الغامض صاح.
سيف الطائفة نزل على مسافة في الغابة و بدأ التلاميذ بالمشي قبل أن يصلوا.
“انظر كم أنت جاهل. هؤلاء الأشخاص كلهم منافسون لنا”.
يو يوجي قال بصوت عميق.
“الجميع يجب أن يكون حذرا بشدة بعد الدخول. تذكروا أن لا يتم خداعكم و ان لا تكونوا رحيمين”.
هو قد شارك من قبل في العالم الغامض و نال الكثير من الفوائد. هو قد اختبر أيضا الكثير من الأخطار. كقائد للجيل الصغير على السطح, هو وقف أمام الجميع وقال بضعة كلمات.
(كقائد للجيل على السطح: يعني أنه قائد أمام الاخرين و لكن هناك من له رأي أهم منه و يجب أن تعرفوه بالفعل)
هو فكر بأنه ان لم يتم مساعدته اخر مرة لمات بالداخل. الاثنان الاخران معه لم يكونا محظوظين و ماتا بالفعل.
“يي يوجي على حق, ” الكبير جاو قال, ” انه خطير أن تذهبوا و تؤذوا الأخرين. يجب أن تحترسوا من الأخرين. هناك ما مجموعه عشر طوائف قد اشتركت هذه المرة, و لا أحد منهم ضعيف. عندما تدخلون, يجب أن تجتمعوا, و خصوصا أن هناك قادمين جدد هذه المرة. يي يوجي, كاخ أكبر, يجب أن تعتني بهم”.
الصغار الذين الذين ذكرهم الكبير جاو كانوا بطبيعة الحال يوانكينغ يانير. عندما سمع يي يوجي هذا, عيناه ملئت بعدم الرغبة, و نظر نحو يانير التي كانت تملك وجها هادئا.
بعد المسابقة, هو كان يزرع في عزلة. حركته الخاصة روح صاعقة تحطيم السجن قد تحسنت كثيرا. هو ذهب ليجد يوانكينغ بسرعة ليثبت أنت ما زال التلميذ الأول.
على أي حال, يي يوجي وجب عليه أن يوافق على ارشادات الكبير.
“أجل, الكبير!”
“حسنا, أنتم اجلسوا هنا يا رفاق. أنا و الكبير لي سنذهب لأخذ نظرة”.
الكبير جاو قال لهم.
بعد وصول الطائفة, كان يجب عليهم أن يعلموا الأخرين بوصولهم.
“الأخت الكبيرة, ما الخطأ؟”
يوانكينغ نظرت نحو يانير. و نظرة الأخيرة كان غريبة نوعا ما.
“لا شيء”.
يانير هزت رأسها و سحبت نظرتها من على العالم الغامض.