زيانشيا (Xianxia): أخواتي الصغيرات متقلبات! - 44 - أنت لا تحبني, أليس كذلك؟
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- زيانشيا (Xianxia): أخواتي الصغيرات متقلبات!
- 44 - أنت لا تحبني, أليس كذلك؟
انتثر الغبار, و ظهر شكل جميل.
يوانكينغ كانت واقفة على السيف السماوي الأسود الطائر, و غمد السيف كان على ظهرها.
غمد السيف السماوي الأسود باندماجه مع السيف السماوي الأسود سمح له باطلاق كل قوته.
هذا كان بسبب أن الغمد لم يكن لوضع السيف فيه فحسب, و لكن سمح بتخزين نية السيف أيضا.
تقنية السيف الأسطورية للسلف, وقفة رسم السيف, كانت قادرة على قسم الجبال والأنهار, بل و هز العالم!
(رسم السيف أو سحب السيف)
أعين سيد الطائفة تشوانغ تشانغهي كانت مليئة بالدموع.
برؤية هذا المشهد هو لم يستطع التحمل أكثر من ذلك.
كلا, هو يجب عليه احضار يوانكينغ ليعلمها جيدا.
“غدا, يجب على كل الكبار الاجتماع في القاعة الرئيسية للطائفة. لا تتهربوا, فلدي شيء مهم لمناقشته”.
بعد أن تكلم, قد اختفى في الليل تاركا وراءه هذا الكلام. لم يبقى الا الكبار و التلاميذ لينظروا لبعضهم البعض.
القاعة العظيمة لطائفة السيف السماوي الغامض.
بعد حل كارثة تحطم معبد السيف, تم قيادة كبار الطائفة بواسطة تشوانغ تشانغهي, للتجمع هنا.
كان الجو قاتما.
بعد مدة طويلة, تكلم تشوانغ تشانغهي ببطئ, “أنا أعتقد بأن الجميع يعلم بما حصل الليلة السابقة, أليس كذلك؟”
الكبير جاو, الذي رجع متأخرا بسبب ظرف طارئ خارج الطائفة ابتلع لعابه و سأل:
“سيد الطائفة, أقامت هذه الفتاة حقا بالحصول على سيف السلف القديم؟”
“أجل, السيف السماوي الأسود بالفعل لدى يوانكينغ”.
السيف السماوي الأسود كان سلاحا روحيا من رتبة السماء المنخفضة. كان أيضا السلاح الروحي الوحيد للمحنة في الطائفة.
القمة الرئيسية لطائفة السماء السوداء كانت مسماة طبقا للسيف السماوي الأسود. كل شخص يجب أن يعرف أي قيمة يملكها هذا السيف بالنسبة للطائفة.
ملاحظة مهمة: (من هنا تم تغيير اسم الطائفة من طائفة السيف السماوي الغامض الى طائفة السماء السوداء) ( طبعا هذا من المترجم الانجليزي)
على أي حال, كان هذا بسبب أنه مبارك بارادة السلف القديم.
بدون موافقة السلف, حنى تشوانغ تشانغهي لا يستطيع أخذه بعيدا بالقوة.
“تسك…تسك…تسك…”.
الكبير الأول نقر على لسانه. هو لم يتوقع حدوث مثل هذا الشيء الكبير عند خروجه من الطائقة للقيام ببعض الأعمال.
“تنهد, أنا قللت من شأن موهبة يوانكينغ”.
“ربما كان معبد السيف هائجا في المرة الأخيرة بسببها أيضا”.
“هذا كنز الطائفة. اذا أخذته بعيدا بهذه الطريقة, أمن الممكن….”.
سيد الطائفة تشوانغ تشانغهي لوح بيده عند سماع هذا الكلام:
“هذا السيف كان في معبد السيف لألف عام. أنا أظن بأن السلف سيكون سعيدا بخروجه ليرى النور مرة أخرى”.
“هذا ليس الأمر الأكثر أهمية. أنا أريد أن اسأل الجميع, ماذا تظنون حول يوانكينغ؟”
الكبير جاو قال, “منذ أنها تلقت اعتراف السلف, اذا لا حاجة للكلام عن موهبتها. أما ان كانت تستطيع أن تكون قائدة الطائفة في المستقبل أم لا فهذا ليس مهما الان. الأكثر أهمية هو ارشادها للزراعة جيدا. و هذا شي لا يمكن تأخيره”.
كبير قمة الرعد ليو قال أيضا, “هذا صحيح. مع هذا النوع من المواهب, من الممكن أن تكون قادرة على الوصول لمرحلة الفراغ في المستقبل. اذا حدث هذا, فعندها طائفة ستستطيع ضمان الوصول لأفضل خمس طوائف في الأراضي الشرقية”.
(لأنهم الان من أفضل عشر)
الأراضي الشرقية لديها الكثير من الأشخاص و عدد لا يحصى من الطوائف.
بالرغم من أن طائفة السيف السماوي الأسود صنفت من أفضل عشر طوائف, لكن الأمر دائما ما كان محفوفا بالمخاطر. و كان هناك خطر خسارة هذه المرتبة. أما ان كان كانوا يستطيعون الجلوس بثبات ضمن أفضل خمس طوائف, فهذا سيكون مجدا للطائفة و أسلافها.
مع خبير فراغ كسيد للطائفة, لن يكون هناك خوف من أن يأتي شخص للبحث عن المشاكل.
“الفراغ… أتستطيع هذه الفتاة حقا تحقيق هذا؟”
“لدي شعور بأن هذا ممكن جدا. لتكون قادرة على الحصول على موافقة السلف, هذا يعني بأنها لديها مواهب السلف في ذلك الوقت. أو حتى أفضل من ذلك!”
“هذا صعب القول. الأشخاص مثلنا لا يملكون الحق للكلام حول هذا”.
“سعال, سعال!”
تشوانغ تشانغهي سعل بخفة. بعد سماع كلام الكبار, هو لم يستطع الا أن يتخيل مستقبل الطائفة.
يوانكينغ كانت في ذروة مرحلة تأسيس الأساس. أنتم يا رفاق تبالغون حقا في التفكير للمدى البعيد مثل خبير الفراغ.
هذه المرحلة لم يستطع الكثير دخولها حتى ألف عام من الان. كيف يكون من الممكن دخولها مثل هذا؟
من وجهة نظر تشوانغ تشانغهي, يوانكينغ كانت محظوظة لتصل لممكلة شبه الاله.
هو لم يجرؤ على التفكير في أي شيء اخر. على الأفل كسيد الطائفة, هو يستطيع ارشاد يوانكينغ جيدا. اذا لم يؤخرها و دربها جيدا, فعندها سيكون لديه الوجه للقاء أسلافه.
“منذ أن جميع الكبار يفكرون بهذه الطريقة, اذا اتبعوني لقمة الغروب”.
قمة الغروب.
سو شينغ نظر الى كبار الطائفة بحيرة.
“أنا أتسائل لما أتى الأعمام هنا؟”
” ابن الأخت سو شينغ, أين أختك الصغيرة؟”
“اوه, هي لتوها رجعت من معبد السيف و كان لديها فهم. لذا ذهبت لتستوعب في غرفتها”.
يوانكينغ قد تأثرت بنية السيف في معبد السيف و حصلت على اعتراف تراث الأسلاف, لذا هي تحتاج وقتا طويلا للاستيعاب.
“اذا كانت هذه هي المسئلة, اذا سنكلمك بشكل مباشر حول هذا الموضوع”.
تشوانغ تشانغهي و الاخرون ناقشوا هذا الموضوع سابقا. لا أحد منهم كان يستحق تعليمها.
من الممكن أن يجعلوا سو شينغ يعلمها أولا. ثم, سيحاول الجميع تعليمها أفضل حركاتهم.
بعد هذا, سيد الطائفة سيحاول أن يتواصل مع أحد الأسلاف و يرى ان كانت لديه نية لقبول الطلاب و تعليمهم.
هذا كان أفضل من جعل يوانكينغ تعيش و تموت على قمة الغروب.
“أنت تريد من الأخت الصغرى بأن تذهب للقمم الأخرى للزراعة؟” سو شينغ عبس. “ألم أخبرك في المرة الأخيرة؟ أنت تستطيع سؤالها شخصيا. فهي ليست دمية”.
بدون سيدها, أكان يجب على أخيها الأكبر أن يتصرف كأب؟
Ptui!
(تأثير صوتي للبصق على الأرض)
سو شينغ لم يرد أن يتصرف كأب, و لم يكن يريد أن يقرر الأشياء عوضا عن أشخاص اخرين.
“هذا…..”
الان, الكبار لم يستطيعوا فعل الكثير.
“سيد الطائفة, أنا لا أظن بأن سو شينغ يستطيع اتخاذ القرار أبدا. بعد كل شيء, اذا اتخذ قرارا, فسيدته لن تجعله يفلت بهذا أبدا”.
“هذا صحيح. في ذلك الوقت, كنا في نفس الموقف”.
“الأخ الأكبر, لا تقل أكثر من هذا!”
بالتفكير في ذلك الوقت, هم قد رأوا موهبة باي شولينغ. هي كانت موهوبة لدرجة عدم قدرتهم على الشعور بالغيرة.
“تنهد, هذا حقا صعب على ابن الأخت سو شينغ”.
“في هذه الحالة, ابن الأخت سو شينغ, أنت يجب أن تنادي يوانكينغ. نحن سنقوم بسؤالها شخصيا”.
سو شينغ أومأ. بالكلام الذي قيل اليوم, اذا لي يعطي هؤلاء الكبار جوابا, فيبدو أن الأمر لن ينتهي أبدا. بل من الممكن أن يتجهوا لغرفة يوانكينغ لسؤالها.
“الأخ الأكبر, ماذا يحدث؟”
يوان كينغ فتحت عينيها و أنهت تأملها. هي أحست بالأشخاص خارج الغرفة.
سو شينغ اغلق الباب و أعاد سرد المحادثة بينه و بين الكبار لها.
“هذا… الأخ الأكبر ما الذي يجب علي فعله؟”
سو شينغ قال بابتسامة,
“أنت مزارعة سيف. كل شيء سيكون كما تتمنين”.
“اوه…”
يوانكينغ فكرت لوقت طويل و بعدها أومأت.
…
بداخل البيت, سو شينغ صنع قدرا من الشاي. يانير دخلت و سألت بفضول,
“الأخ الأكبر ألن تذهي لألقاء نظرة؟ من الممكن أن تكون هذه المرة الأخيرة التي تريان بعضكما البعض فيها”.
“الى ماذا تنظرين؟” سو شينغ سكب كأسا من الشاي و بدأ النفخ عليه.
“الأخت الصغيرة… من الأفضل أن تزرعي على القمم الأخرى, صحيح؟”