زراعة! تعزيزاتي تملك فترة غير محدودة - 226 - كم تبقَّى؟

”هل ما زال الاثنان منكما يخططان للمقاومة؟”

لقد ظهر السيف الطائر ذابح الخالد في وقت ما واخترق بسهولة الغشاء الخفيف الواقي للقطعة الأثرية، مشيرًا إلى بحر التشي لشيخ النواة الحقيقية.

أخبره الإحساس الحاد أنه إذا لم يتصرف بشكل صحيح، فسيتم ثقب بحر التشي الخاص به على الفور.

أراد متدرب النواة الحقيقية الآخر المقاومة عندما رأى أن الوضع كان سيئًا، ولكن قبل أن يستدير القرع في يده، كانت شخصية جيانغ لي قد اختفت بالفعل.

قام الشخص ذو الملابس البيضاء بسحب سلسلة سوداء اللون وظهر خلفه. أمسكت الكف الملطخة بالدماء التي استخرجت للتو جوهرًا ذهبيًا برأس الطرف الآخر.

القطعة الدفاعية الخاصة لـ جبل المئة حبة، على الرغم من امتلاكها دفاعًا رائعًا، لديها أيضًا القدرة على عكس النيران على المهاجم.

ظهرت طبقة من اللهب على غشاء الضوء، وأحرقت كف جيانغ لي بلا توقف في محاولة لإجباره على التراجع.

ومع ذلك، مع مقاومة جيانغ يي للحريق، كان هذا الجزء من النار غير ضار حقًا.

النيران لم يكن لها تأثير كبير. وبدلاً من ذلك، ضغطت اليد اليمنى التي تحتوي على قوة مائة وحش على ذلك الشيخ، مما جعل رقبته أقصر بثلاث بوصات.

بعد أن تم دفن نصف جسد متدرب تكوين النواة في الأرض، قام قفل سجن التنين بتقييده بإحكام وفقد أيضًا القدرة على المقاومة.

هاجم جيانغ لي بمفرده وأسقط بسهولة الثلاثي المكون من النواة الذهبية واثنين من مزارعي النواة الحقيقية.

مثل هذا الإنجاز جعل الناس ينسون بالفعل زراعته الفعلية. في الواقع، لم يكن لمستوى زراعة جيانغ لي قيمة مرجعية كبيرة بالنسبة لقوته الحقيقية.

قام بإشارة بيده، وعندها فقط تعافى التلاميذ الواقفون على الموجة الخشبية من صدمتهم. لقد قفزوا على عجل وهاجموا معًا، و أخضعوا الشيخين.

“أنتما الاثنان، افتحا باب قبو الكنز.” تحدث جيانغ لي بلا مبالاة.

السبب الوحيد وراء بقاء هذين الزميلين على قيد الحياة هو أن جيانغ لي لا يزال بحاجة إليهما لفتح الباب.

كان قبو كنز جبل المئة حبة أيضًا مبنى مهمًا يتمتع بإجراءات أمنية مشددة للغاية. بعد كل شيء، ما تم تخزينه في الداخل كان ثروة وأساس جبل المائة حبة بأكمله.

كان تشكيل المصفوفة الدفاعية قويًا للغاية.

لقد جربها جيانغ لي من قبل. إذا أراد فتح هذين البابين بالقوة، كان عليه أن يرسل ما لا يقل عن ثلاث إلى خمس سفن حربية لقصفهما لمدة يوم واحد.

ومع ذلك، إذا قاد شخص ما الطريق، فستكون الأمور أسهل بكثير.

كان هذان الزميلان عنيدين تمامًا في البداية، ولكن بعد أن أخرج جيانغ لي حبتين من النفايات ووضعهما في أفواههما واحدًا تلو الآخر، لم تدم شخصيتهما الصامدة طويلًا.

لم يستخدم جيانغ لي حبوب النفايات لفترة طويلة، لكنها حققت معدل نجاح بنسبة مائة بالمائة عند التفاوض مع الأسرى.

لا يمكن لحبوب النفايات أن تقتل الناس ولكنها ستدمر ببطء كل ما يملكونه. كان هذا ألمًا لا يستطيع أي مزارع تحمله.

لذلك، بعد تناول عدد قليل من الحبوب الفاسدة، عندما شعروا أن جذرهم الروحي وجوهرهم الداخلي بدأوا في التلوث، كانوا على استعداد للموافقة على كل ما قاله جيانغ لي.

تم تقسيم قبو كنز جبل المئة حبة إلى مخزن الأسلحة ومخزن الحبوب. الأشياء المخزنة في الداخل كانت عبارة عن تراكم طائفة عليا مثل جبل المئة حبة على مدى فترة طويلة من الزمن. يجب أن يكون مشابهًا للإنتاج الإجمالي لعالم الطب الروحي الغامض في سلسلة الجبال الضبابية لسنوات أو حتى عقود. لقد كانت كمية هائلة من الثروة.

اختراق هذا المكان قد يعني كسب ثروة في الحرب.

بصفته البادئ في هذه المعركة ، حصل وادي تخزين الكتاب المقدس أخيرًا على فرصة لمهاجمة هذا المكان بمفردهم.

ومع ذلك، وبالنظر إلى تصرفات الأسيرين وعملية الدخول، شعر أن الأمور لم تكن بسيطة للغاية.

بعد أن أنتج الشيخان الرموز والأختام المعقدة، فتحت أبواب قبو الكنز على كلا الجانبين ببطء.

ما رحب بهم لم يكن رؤية عدد لا يحصى من الحبوب الروحية والتحف السحرية التي كانت تنبض بالنور الروحي.

وبدلاً من ذلك، كانت هناك زجاجات خزفية محطمة، وأرفف منهارة، وأكوام من الركام. كانت قبتي الكنز فارغتين بالفعل!

…

في قلب جبل المئة حبة هدأ.

كان يُطلق على جبل المئة حبة أرض الكهوف المئة النارية. لقد كان بركانًا خطيرًا يمكن أن ينتج لهبا أرضيًا على مدار السنة.

ومع ذلك، بعد مئات وآلاف السنين من البحث الذي أجراه العديد من مزارعي جبل المائة حبة، تمكنوا من ترويض جبل الكارثة هذا تمامًا.

لم يتمكنوا فقط من السيطرة على ثوران حمم لهب الأرض وتوجيهه لصقل الحبوب والأسلحة، بل قام مزارعو جبل المائة حبة بحفر جبل المائة كهف بأكمله على طول مسار الحمم البركانية.

من خلال ربط الوريد الناري الأرضي، يمكنهم حفر مناجم روحية ذات سمة نارية عالية الجودة. حتى السم الناري الذي استخدموه كأوراق رابحة لدمجه في حبوبهم للقتال تم استخراجه من هذا الجبل.

كان هذا البركان بمثابة الكنز، مما يمنحهم دافعًا لا نهاية له للتنقيب.

حتى الآن، قام مزارعو جبل المئة حبة بحفر أكثر من ألف مسار متقاطع معقد ومئات من الغرف تحت الأرض ذات وظائف مختلفة.

في قلب الجبل، كانت هناك غرفة نار ضخمة.

لم يكن هناك أي شخص آخر هنا باستثناء سيد طائفة المائة جبل المئة حبة، سيتو فينغتشو، ورجل كان جسده بالكامل محاطًا بالضباب الأسود.

كان هذا هو شيطان اللوتس السوداء العجوز، الذي انتزع منصة اللوتس الكنز الشيطاني في معركة معبد السفر الخيري.

في ذلك الوقت، كان جبل المائة حبة وطائفة اللوتس السوداء قد خططوا ضد بعضهما البعض في ساحة معركة معبد السفر الخيري. ويبدو أنه تحت ضغط تحالف الطوائف الثلاث الرئيسية، فإن هذا النوع من الصراع لم يسمح لهم بالانفصال.

“كيف يمكن كسر تشكيل مصفوفة جبل المئة حبة الخاص بك بهذه السرعة! ألم تقل أنه يمكن أن يستمر لمدة نصف شهر على الأقل! ”

“أيضًا، تم قطع قوة الوريد الأرضي هذه تمامًا في يوم واحد فقط. همف! من المحتمل أن يكون هناك شخص ما في طائفتك يريد الانضمام إلى الجانب الآخر! إنهم يحاولون حماية أنفسهم!”

استجوب شيطان اللوتس السوداء العجوز فينغتشو بغضب. وقد وجهت خسارة نصف شهر من الوقت الاحتياطي ضربة قوية لخطتهم.

عند سماع كلماته، كان وجه سيتو فينغتشو أسودًا أيضًا مثل قاع القدر. كان مزاجه فظيعًا للغاية.

بعد كل شيء، كان من المستحيل على أي شخص العثور على الوريد الأرضي الذي تم نقله عن بعد بواسطة تشكيل المصفوفة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

علاوة على ذلك، تم العثور على 175 منهم جميعًا ولم يتم تجاهل أي منهم. يجب أن يكون هناك جاسوس بين كبار المسؤولين. لم يكن هناك تفسير اخر.

لم يكن هناك الكثير من الناس الذين يعرفون موقع جميع فروع الوريد الأرضي!

“هذا ليس من شأنك! سأتعامل مع الأمر بنفسي.”

“ما هو الخطأ في اللوتس السوداء الخاصة بك! ألا يمكن تفعيلها بعد؟!”

“لا تلعب أي حيل. ثق بي. إذا تم تدمير جبل المئة حبة، فلن تتمكن من الهروب! ”

من خلال تشكيل مصفوفة الطائفة، شعر سيتو فينغتشو بالوضع غير المواتي في الخارج. وفي كل لحظة كان تلاميذه يموتون.

على الرغم من أن هؤلاء كانوا من تلاميذ الطائفة الخارجيين الذين لم يُؤخذوا على محمل الجد عادة، إذا ماتوا جميعا، فإن جبل المائة حبة سوف يسقط من طائفة عليا إلى عشيرة صغيرة.

لم يكن يتوقع أنه في المعركة النهائية، بعد دفع ثمن باهظ وخسائر كبيرة، سيحصل هذا الرجل على اللوتس السوداء.

على الرغم من أن الشروط التي عرضوها عندما توصلوا إلى التعاون كانت لمساعدة طائفة اللوتس السوداء على استعادة القطعة الأثرية الشيطانية، إلا أنهم لم يفكروا أبدًا في الوفاء بها.

لقد كان الحصول على اللوتس السوداء من قبل الطرف الآخر أمرًا واحدًا، ولكن الاعتقاد بأن القطعة الأثرية الشيطانية الشرسة في الأصل لا يمكن استخدامها على نطاق واسع مرة أخرى.

هذا جعله يشك في أن شيطان اللوتس السوداء العجوز كان يكذب عليه عمدًا.

“همف، لا يمكنك إلقاء اللوم علي لهذا. إذا كنت تريد إلقاء اللوم على شخص ما، ألق اللوم على تلاميذك لكونهم عديمي الفائدة. إن اللحم والدم والأرواح التي تم التضحية بها بعيدة عن أن تكون كافية.

نظر شيطان اللوتس السوداء العجوز إلى منصة اللوتس وشعر بألم في قلبه.

بعد الحصول على منصة اللوتس، اكتشف أن هناك خطأ ما.

لم تكن الأضرار الناجمة عن طعنات السيف على منصة اللوتس مشكلة.

في العصور القديمة، كان بإمكان أحد المزارعين الغامضين الذي يُدعى طفل زهرة اللوتس الاعتماد على موهبته، تناسخ اللوتس، لتنمية جسد لا يموت تقريبًا.

على الرغم من أن منصة اللوتس هذه لم تكن بهذه القوة، إلا أن المبدأ كان مشابهًا. يمكن للأسلحة الحادة أن تقطعها، لكنها لا يمكن أن تسبب الكثير من الضرر وسوف تتعافى بسرعة.

بعد تعافي منصة اللوتس، اكتشف أن اثنين من بذور اللوتس الأساسية مفقودة من منصة اللوتس، وكانت الطاقة في منصة اللوتس فارغة تمامًا ولم تتمكن من إطلاق العنان لقوتها الأصلية.

وهذا جعل خطتهم لاستخدام اللوتس السوداء لمقاومة المزارعين الصالحين تفشل. لم يتمكنوا إلا من التفكير في طرق لاستعادة قوتها أولاً. الطريقة الأسرع والأبسط كانت التضحية بالدم التي كان مزارعو الطائفة الشيطانية أكثر مهارة فيها!

“كم تريد؟”

كان سيتو فينغتشو أيضًا شخصًا لا يرحم. ولم يكن يهتم إن كانت ذبيحة الدم قاسية أم لا، ولا يهمه أن تكون الذبائح من تلاميذه.

“سيد الطائفة سيتو هو في الواقع شخص يفعل أشياء عظيمة. هاهاهاها، لا يزال هناك خصاص إلى 10000 متدرب! بالطبع، إذا قمت، سيد الطائفة سيتو، بالتضحية بنفسك، فإن آثار التضحية بالدم ستكون أفضل! ”

…

مع معايير الكيمياء وصقل القطع الأثرية في جبل المئة حبة، كانت الكمية المنتجة كل عام أكثر مما يحتاجه تلاميذهم. حتى لو قاموا بتوزيع المزيد على تلاميذهم خلال الحرب، فلا يزال هناك الكثير. ولكن الآن، تم بالفعل إفراغ قبتي الكنز!

كان من الواضح أنهم كانوا يحزمون أمتعتهم ويخططون للهروب.

“أخبرني بسرعة! ماذا يحدث هنا! أيضًا، أين سيد عشيرتي سيتو و الآخرون! ”

فكر جيانغ لي للحظة وأدرك أن الوضع لم يكن صحيحًا حقًا.

لقد فاجأهم هذا الهجوم المفاجئ.

إلا أن المقاومة التي عانوا منها بعد الدخول كانت ضعيفة للغاية.

كان هناك العديد من الأعداء والمزارعين الكيميائيين الأقوياء، مما تسبب لهم في قدر كبير من المتاعب.

ومع ذلك، يبدو أنه حتى الآن، لم يروا المزارعين من عائلتي ما و سيتو.

كان المزارعون من عائلتيهما يرتدون ملابس رائعة وكانوا مختلفين تمامًا عن المزارعين العاديين. لا ينبغي أن يكون من الصعب التعرف عليهم.

ومع ذلك، فقد وصلوا بالفعل إلى المناطق الداخلية لجبل المائة حبة. أين ذهب هؤلاء الرجال؟

تركوا قذيفة فارغة؟ هربوا؟

كان هذا هو الاحتمال الأول الذي فكر فيه جيانغ لي.

ولكن سرعان ما رفض هذا التخمين.

وذلك لأن الأشخاص الذين قرروا المعركة حقًا هم الأرواح الوليدة في السماء وكبار المتدربين في الأعلى.

حقيقة أنهم ما زالوا قادرين على القتال مع كبار المزارعين في جيش التحالف لفترة طويلة دون فائز كانت كافية لإثبات أن القوة القتالية الرئيسية لجبل المئة حبة لم تغادر.

على هذا المستوى، لا يمكن أن تكون المعركة مزورة.

ومع ذلك، بما أنهم لم يغادروا، حتى لو استدرجوا النمر بعيدًا عن الجبل، فإن قوة العائلات الثلاث ستكون فارغة الآن. مع مجموعة المتدربين فقط في عالم تكوين النواة، وعالم تأسيس المؤسسة، وحتى عالم صقل التشي، ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟

كان من المستحيل على مجموعة من كبار المتدربين فوق عالم الروح الوليدة التضحية بأنفسهم للبقاء في الخلف وحماية هؤلاء الصغار عديمي الفائدة.

نظر جيانغ لي إلى المستودعين الضخمين . سيشعر بالسخط إذا لم يذهب للبحث عنهم. لقد أرسل الناس خوفًا من أن يكون هناك فخ.

لقد لوح بيده ببساطة وقام بتفريق مجموعة من شياطين الخشب في المستودع، والبحث في كل مكان يمكنهم الوصول إليه.

ولم يجد أي شيء آخر، ولكن بعد رفع الأرضية والحفر لمسافة ثلاثة أمتار اكتشف شيئًا غريبًا.

تحت هاتين الخزائن، كانت هناك طبقة من مسارات التشي الروحي.

شعر جيانغ لي أن هناك شيئًا ما خاطئًا. لم يكن منزعجًا بشأن المعركة في الخارج ولوح بيده ليأمر بتدفق كمية كبيرة من الخشب إليها.

وطلب منهم أن يحفروا التربة. تم نقل جميع الأشياء المتنوعة إلى خارج الباب بواسطة الخشب الذي يشبه الموجة.

في وقت قصير جدًا، اكتشف جيانغ لي صورتين ضخمتين غريبتين تحت الأرض في المستودعين.

الصور كان لها نمط معين. لقد تم تشكيلها بخطوط سميكة!

كانت الخطوط أكثر سمكًا من خصر الأخت الكبرى الصغيرة أربعة.

لقد استغرق الأمر من جيانغ لي الكثير من الخيال ليدرك أن هاذين الخطين كانا جزءا من مصفوفات روحية رونية ضخمة.

مدّ يده وسكبت كمية كبيرة من التشي الروحي في السطور، لكن الكمية الهائلة من تشي الروحي اختفت تمامًا.

بمعرفة جيانغ لي، من المحتمل أن تكون هاتان الوحدتان من الرونيات تنتميان إلى زاوية تشكيل مصفوفة كبيرة.

كان السبب على وجه التحديد هو أن تشكيل المصفوفة هذا كان كبيرًا جدًا حقًا، حيث لم يكن تشي الروحي لجيانغ لي كافيًا ولم ينتج عنه أي رد فعل.

في هذه الحالة… بدأ جيانغ لي في حفر الأرض خارج المستودع مرة أخرى. ومن المؤكد أنه كانت هناك أنماط مماثلة مدفونة على بعد أمتار قليلة من الأسفل.

مع مثل هذا التخمين المعقول، كان من الممكن جدًا أن تكون أنماط التكوين هذه مخفية تحت جبل المئة حبة بأكمله.

علاوة على ذلك، لا يبدو أن أنماط تشكيل المصفوفة هذه قد دُفنت لفترة طويلة. وعلاوة على ذلك، يبدو أنهم في عجلة من أمرهم. كانت العديد من الأماكن صعبة للغاية.

لا ينبغي أن يكون تشكيل المصفوفة معقدًا، ولكن نظرًا لأن تكوين المصفوفة كان كبيرًا جدًا، فإن ما رآه كان جانبا واحدا فقط. هذا جعله غير قادر على التعرف على الغرض من استخدام تشكيل المصفوف هذا.

باختصار، لا يمكن أن يكون أي شيء جيد.

بدأ جيانغ لي والآخرون في استجواب اثنين من متدربي النواة الحقيقية مرة أخرى، ولكن يبدو أن هذين الزميلين لم يعرفا أي شيء آخر حقًا. كانت الرغوة تخرج من أفواههم، لذا لم يكن أمامهم سوى الاستسلام.

كان من المستحيل على جيانغ لي أن يخرج رجاله مباشرة من ساحة المعركة لهذا الاكتشاف المجهول. في هذه الحالة، بغض النظر عما إذا كان لديه سبب وجيه أم لا، فسيتم تصنيفه على أنه هارب.

بعد أن فقدوا فرصتهم في كسب ثروة، استداروا واستمروا في الانضمام إلى ساحة المعركة.

في هذه اللحظة، إلى جانب الآلاف من المزارعين الذين خرجوا للهجوم، كانت القوات الكبيرة على متن السفينة الطائرة قد وصلت بالفعل على التوالي، مما تسبب في أن تصبح المعركة مذبحة من جانب واحد.

رفع جيانغ لي يده لاستدعاء التنين الخشبي، ثم ألقى الشيخين في فم التنين. في الواقع، تم تخزينهم في التابوت المخبأ في جسد رايكوزا.

ثم ركب التنين الخشبي وقاد عددًا كبيرًا من شياطين الخشب وزملائه التلاميذ للقيام بمذبحة. ومع ذلك، بدأ في التراجع بعد ذلك. يبدو أن جميع المزارعين الذين اجتاحهم المد الخشبي قد تم سحقهم إلى الهريسة، لكن في الواقع، دخلوا جميعًا إلى نعش دفن يين.

تمامًا كما استولى جيانغ لي بسعادة على أحد مزارعي تكوين النواة، جاءت تقلبات التشي الروحية الشديدة فجأة من أكبر بركان على قمة جبل المائة حبة.

وبعد أن انقطع الوريد البركاني، ثار مرة أخرى. ومع ذلك، هذه المرة، ما انبعث لم يكن رماد الحمم البركانية، بل مئات القطع الأثرية المتلألئة بالنور الروحي!

في هذه اللحظة، لم يعرف مزارعو الطوائف الثلاث الرئيسية الذين كانوا يقاتلون ما يحدث، لكن المزارعين المستقلين والمزارعين من الطوائف الصغيرة الذين كانوا يراقبون من بعيد انطلقوا على الفور.

______________________________

المترجم: ࿐ＡＩＺＥＮ