زراعة! تعزيزاتي تملك فترة غير محدودة - 223 - السيف موجه نحو جبل المئة حبة

وبينما كانوا يتحدثون، بدأت هاتان الروحان في البكاء مثل الأشباح، وتبدوان حزينتين للغاية.

في هذه اللحظة، كان جيانغ لي قادرًا قليلاً على تمييز أنه تم استخدام بعض الأساليب على الروحين الشريرتين.

من الواضح أنهم كانوا مزارعين شيطانيين ليس لديهم حد أدنى أخلاقي وارتكبوا جميع أنواع الجرائم تقريبًا. ومع ذلك، بعد أكثر من مائة عام، لم يكتفوا بعدم رد اللطف بجحود الجميل فحسب، بل كانوا أيضًا مخلصين للغاية. لم يكن الأمر منطقيًا حقًا.

كان ينبغي أن يتأثروا ببعض القوة الغامضة التي جعلتهم يصبحون هكذا.

“حسناً، ماذا طلب منك أن تحضر لي؟ اين هي الان؟ أخبرني بوضوح بعد أن تنتهي من البكاء.”

قاطع تشين شومان على عجل الشبحين اللذين كانا يظهران مشاعر عميقة وطلب معلومات أساسية.

وتحت تأثير الزنبق العنكبوتي، لم يكتشفوا الثغرة في كلمات “الآنسة”. بكوا وبصقوا بعض المعلومات الأساسية.

اتضح أن التوأم الشيطاني و الزومبي ذو النواة الذهبية كلاهما من طائفة شيطانية تسمى أرض دفن الجثث.

لم تكن قوة أرض دفن الجثث جدًا، وكانت تعادل فقط طائفة من الدرجة الثانية.

أقوى شخص في الطائفة لم يكن سوى مزارع الروح الوليدة.

ومع ذلك، بالصدفة، وجدوا لفافة جلد وحش سرية.

تم تسجيل طريقة إنشاء قطعة أثرية خالدة قديمة عليها!

كانت تلك قطعة أثرية خالدة يستخدمها الخالدون وبوذا. كيف لا يمكن إغراء سيد الطائفة؟ قام على الفور بحشد قوة الطائفة بأكملها للبدء في بناء القطعة الأثرية الخالدة.

بعد ما يقرب من مائة عام من العمل الشاق واستخدام خشب ثمين ماص للدماء عمره ألف عام كمادة، قاموا أخيرًا بتشكيل النموذج الأولي للقطعة الأثرية الخالدة.

لم يكن هذا سوى نعش دفن اليين الذي كان جيانغ لي والآخرون موجودين فيه حاليًا.

ومع ذلك، بسبب مشكلة المواد والتكنولوجيا، فإن المنتج النهائي لهذا التابوت قد وصل فقط إلى مستوى الدرجة العميقة العالية.

على الرغم من أن هذا كان بالفعل قويًا جدًا، إلا أنه لا تزال هناك فرصة لتابوت دفن اليين للتقدم أكثر.

وذلك لأن هذا التابوت كان لا يزال في شكله الأولي. لا تزال هناك سبعة مسامير نعش رئيسية مفقودة!

في ذلك الوقت، قبل أن يتم تدمير أرض دفن الجثث، لم تكن قد أنشأت سوى مسمار نعش واحد. بعد ذلك، تمت مهاجمتها من قبل فريق قهر الشياطين التابع لجبل المائة حبة.

استخدم سيد الطائفة مسمار التابوت لمواجهة العدو. هربت ابنة سيد الطائفة آلاف الأميال مع تابوت دفن اليين. بعد ذلك، هرب التوأم “المخلصان” مع لفافة جلد الوحش السرية!

وكان هذا لتقسيم المخاطر. حتى لو هُزمت الطائفة، فلن يتمكنوا من السماح للعدو بالحصول على كل شيء بسهولة!

أما بالنسبة للشيء الذي أراد التوأم الشياطين تسليمه إلى شيطان الزومبي ذو النواة الذهبية، فقد كان عبارة عن لفافة جلد الوحش السرية.

لسوء الحظ، كان شيطان الزومبي ذو النواة الذهبية سيئ الحظ للغاية. لقد هرب لبضعة أيام فقط قبل أن يصل إلى النهر الأم ويتم القبض عليه بواسطة الشيء الموجود في المقبرة تحت الماء.

لم تفقد حياتها فحسب، بل تحولت أيضًا إلى شيطان زومبي. تم دفن تابوت دفن يين تحت الماء لمدة مائة عام وحصل عليه أخيرًا جيانغ لي.

لقد ماتت سيدتهم الشابة بالفعل منذ مائة عام. كيف يمكن أن يجدها التوأم الشيطاني؟

الآن فقط فهم جيانغ لي. اتضح أن السبب وراء نجاح هذا التابوت في تحفيز تقدمه لم يكن فقط بسبب استثمار جيانغ لي الكبير، ولكن أيضًا بسبب التابوت نفسه.

كان لديها القدرة على أن يصبح قطعة أثرية من رتبة الأرض أو حتى أقوى. وهذا هو السبب في أنه تمكن من التقدم بنجاح بعد الوصول إلى المتطلبات.

ومع ذلك، فكر جيانغ لي للحظة. وفي وقت سابق، عندما قتل هذين الشخصين، لم يجد عليهما أي جلد وحش.

وبعد أن سأل مرة أخرى، أدرك أنهم لم يحضروا مثل هذا الكنز معهم.

وبدلا من ذلك، وجدوا مخبأ آخر منذ فترة طويلة وختموا الذكرى في أرواحهم.

إذا لم يروا “ملكة الجمال”، فلن يتذكروا أين تم إخفاء اللفافة السرية.

بعد السؤال عن العنوان التفصيلي، سلم جيانغ لي هاتين النواتين الحقيقيتين إلى تشين شومان.

لقد تبعه لورد مدينة أشباح الطرق السبعة لفترة من الوقت. ويمكن القول أنها عملت بجد دون شكاوى.

كانت هي التي تدرب الجنود الأشباح، وكانت هي التي تدير سوق الأشباح، وكانت هي التي تقدم الشاي، وكانت هي المسؤولة عن سكن الجبل الأخضر. لقد كانت حقًا مثل الطوب، مفيدة في كل مكان.

كان جيانغ لي يفكر أيضًا في مكافأتها وتعزيز هذه الأداة الجميلة والمفيدة.

لقد حدث أن هاتين النواتين الحقيقيتين كانتا مملوءتين بالشوائب. لم يعجب جيانغ لي بهما على الإطلاق، لذلك أهداهما لتشين شومان.

نمت الأشباح بسرعة كبيرة. كانت تشين شومان موهوبة، وبمساعدة التشي الروحي الكثيف و تشي اليين في تابوت دفن اليين، تقدمت زراعتها أيضًا على قدم وساق خلال هذه الفترة الزمنية. كانت على وشك تشكيل نواة الشبح.

الآن بعد أن حصلت على اثنين من النوى الحقيقية، لن يكون من الصعب عليها الإختراق وتشكيل نواة الشبح بنفسها.

بعد أن تشكل نواة الشبح، يمكنها استخدام سجل فن الحياة الوهمي في جبل شو لمساعدة جيانغ لي أكثر.

…

وبعد يومين آخرين من الاستعدادات الطارئة، لم يتبق سوى ثلاثة أيام حتى الموعد النهائي المتفق عليه للاجتماع وهو سبعة أيام.

على جانب جبل شو، مع قيام الداوي ووشي باتخاذ الإجراءات شخصيًا، من الطبيعي أن يعلقوا أهمية كبيرة عليه. ولم تكن هناك مشاكل وبعد فهم الوضع لم يستطيعوا رفضه.

على الرغم من أن العملية الأخيرة لمطاردة زو مو و زو ليو، اثنين من مزارعي النواة الذهبية، قد أخذت جزءا من قوتهم، إلا أن هذا كان أكثر إلحاحًا. لا يزال جبل شو يرسل العديد من المزارعين للمشاركة في هذا.

في وادي تخزين الكتاب المقدس، ارتفع إجمالي 25 سفينة حربية ببطء إلى السماء. تسببت تقلبات التشي الروحي التي انبعثت في تغير الطقس وكان مشهدًا غريبًا!

على طول الطريق، صدم مثل هذا الأسطول عددًا لا يحصى من الطيور والوحوش، لكن هؤلاء الشياطين من جميع الأحجام كانوا لا يزالون مميزين تمامًا. لم يجرؤ كثيرون على الصعود وطلب الموت.

حملت السفينة الطائرة الضخمة عددًا كبيرًا من نخبة المزارعين نحو جبل المائة حبة!

وقف جيانغ لي على متن السفينة الأمامية لأسطول وادي تخزين الكتاب المقدس مع مجموعة من تلاميذ الطائفة.

في هذه المعركة، كان مزارعو تأسيس المؤسسة هم الأضعف في المجموعة بالفعل. إذا ذهب تلاميذ عالم صقل تشي للطائفة الخارجية، فسوف يغازلون الموت فقط. لذلك، كان جميع الأشخاص الذين ذهبوا هم تلاميذ الطائفة الداخلية.

لم ير جيانغ لي الكثير من هؤلاء التلاميذ من قبل. وكان الكثير منهم في الخارج للمغامرة أغلب الوقت. والآن بعد أن استدعتهم الطائفة، هرعوا على عجل.

ومع ذلك، على الرغم من أن جيانغ لي لم يكن يعرفهم، إلا أنهم كانوا جميعًا مهتمين به جدًا.

بعد كل شيء، كيف يمكن للتلميذ الجديد الذي دخل الطائفة لمدة عام أن يحصل على مثل هذا الثناء؟

وكان من بينهم بعض التلاميذ الذين دخلوا الطائفة في وقت سابق. مثل تشو يون شوان و شيانغ يوانبا، وصلت زراعتهم بالفعل إلى عالم تكوين النواة. لقد كانوا العمود الفقري للجيل القادم للطائفة.

لقد كانوا يحكمون بشكل أو بآخر على جيانغ لي، الأصغر.

كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لعدد قليل من الأشخاص من قاعة السماء والأرض. لم تترك عيونهم جيانغ لي أبدًا.

وبينما كانت السفينة الطائرة تسرع في الهواء، وصل أسطول السفن الطائرة إلى وجهته في الوقت المحدد.

من بعيد، يمكن للمرء أن يشعر بالفعل بموجة من الحرارة تنتشر في الهواء.

في الجبال التي لا نهاية لها، كان هناك بركان ينفجر بشكل شديد.

كان هذا هو موقع الطائفة الأساسية لجبل المئة حبة، وهو بركان مرعب متصل بالوريد الأرضي للحمم البركانية، جبل المئة كهف ناري!

تم إطلاق حرارة لا نهاية لها من ذلك الجبل، وتصاعد الدخان الكثيف والنار بشكل مستمر من مئات الممرات الجبلية.

تسبب هذا الانفجار المستمر في تغطية كل شيء على مسافة مائة ميل بطبقة من الدخان القرمزي الكثيف.

وقد ماتت جميع النباتات والحيوانات في هذه البيئة. لقد كانت مغطاة بالرماد البركاني الكثيف، وحافظت على صراعها الأخير قبل الموت.

وبدون تفكير، عرفوا أن هذا الدخان البركاني كان له بالتأكيد استخداماته في الحرب. لقد كان خط الدفاع الأول لجبل المئة حبة للدفاع ضد هجماتهم.

وكما هو متوقع، كانوا مستعدين بالفعل للحرب.

بعد تعرضه لمثل هذه الخسارة، فإن وادي تخزين الكتاب المقدس ومعبد السفر الخيري سيهاجمان بالتأكيد جبل المائة حبة.

من المؤكد أن جيش التحالف كان لديه الأفضلية من حيث العدد، لكن الطرف الآخر كان مستعدًا بالفعل. يمكنهم فقط الهجوم وجهاً لوجه.

كيف يمكن أن يكون من السهل جدًا اختراق قاعدة جبل المائة حبة الذي كان واحدًا من الطوائف الأربعة الرئيسية في منطقة الجبل العظيم؟

حاول جيانغ لي الاتصال بمزارع طفيلي في جبل المئة حبة. كان الطرف الآخر لا يزال على قيد الحياة، ولكن في ظل تشكيل المصفوفة الذي تم تنشيطه حاليًا بكامل طاقته، لم تتمكن أحجار روح الاتصال من الاتصال ببعضها البعض. لم يتمكن من إرسال الكثير من المعلومات على الإطلاق.

وسرعان ما ومضت بعض تقلبات التشي الروحي في السماء. كانت ثمانية ظلال سوداء تقترب بسرعة من الخلف.

هرعت السفن الطائرة الخمس على شكل سيف من جبل شو للعناصر الخمس والسفن الطائرة الثلاث العادية التي تم شراؤها للتو من جناح الصعود الخالد إلى مكان الحادث.

بدت أساطيل هاتين الطائفتين ضعيفة بعض الشيء. لقد كانوا معًا أقل من ثلث وادي تخزين الكتاب المقدس.

السبب الرئيسي لم يكن أنهم لم يقدروه.

كانت قمة جبل شو للعناصر الخمس تفتقر بشكل أساسي إلى القوى العاملة ولم تتمكن من السيطرة على المزيد من السفن الطائرة.

أما بالنسبة لمعبد السفر الخيري، فقد تعرضوا لكمين من جبل المئة حبة قبل بضعة أيام وفقدوا جميع سفنهم الطائرة تقريبًا.

ومع ذلك، فقد أرسلوا عددًا لا بأس به من المتدربين، ولم تكن قوتهم الإجمالية أدنى من وادي تخزين الكتاب المقدس.

بالإضافة إلى ذلك، خلف الأساطيل الثلاثة كان هناك العديد من المزارعين المستقلين ومزارعي الطوائف الصغيرة.

كان بعضهم هنا لمشاهدة العرض، وكان البعض هنا للتعبير عن ولائهم، وكان البعض هنا للاستفادة من الوضع.

من حيث الحجم، كانت هذه المعركة أكبر حرب طائفية في عالم الزراعة في منطقة الجبل العظيم منذ مائة عام على الأقل.

إذا فوّت أحد مثل هذا الحدث الضخم، ألن يندم عليه لبقية حياته؟

إذا فشل جبل المئة حبة في النهاية، فيمكنهم أيضًا الهجوم أثناء سقوطهم واغتنام الفرصة لنهب شيء ما.

“فنغتشو! لقد جاءت طوائفنا الثلاثة للزيارة! إن إبقاء الباب مغلقًا ليس هو الطريقة المناسبة لمعاملة الضيوف!”

“افتح بوابة الجبل بسرعة ودعنا ندخل! طالما سجدت 5561 مرة واعتذرت لأرواح الذين ماتوا، فسوف نسمح لجبل المئة حبة بالذهاب!

“فنغتشو! أعلم أنك بالداخل! لا تختبئ! إذا كان لديك القدرة على التواطؤ مع المزارعين الشيطانيين لمهاجمة معبدي، اخرج الآن!”

طار أحد شيوخ معبد السفر الخيري إلى الأمام وصرخ أمام التشكيل. لقد أراد إثارة غضب الطرف الآخر ودفعه إلى الهجوم. وطالما كشف عن فتحة، فإن أسطول السفن الطائرة المتوقف بعيدا يمكن أن يوجه ضربة مدوية.

ومع ذلك، كيف يمكن للطرف الآخر أن يقع في مثل هذه الخدعة؟ حتى لو تعرض سيد الطائفة للإهانة، إلا أنهم ما زالوا يغلقون الباب بإحكام دون أي نية للهجوم.

“جبل المائة حبة يطلب ذلك! لا تلومونا!

في النهاية، لم ينجح شيخ معبد السفر الخيري ولم يتمكن إلا من العودة إلى الأسطول.

في اللحظة التالية، أضاء المدفع الذي تم إعداده بالضوء الأحمر.

سووش!

بدأ التشي الروحي المحيط يغلي بعنف مثل الماء الساخن.

وسط تقلبات التشي الروحي القوية، مزق 33 عمودًا روحيًا فجأة الهواء و اندفعوا إلى الأمام.

اصطدمت أعمدة التشي الروحي بغشاء الضوء لتشكيل المصفوفة.

ومع ذلك، بعد بضع ثوان، تبددا أعمدة التشي الروحي، وسرعان ما عاد التشكيل الكبير لجبل المائة حبة إلى طبيعته.

لم يتبق سوى 33 أثرا قرمزيا في الهواء.

يبدو أن الهجوم المشترك الآن غير مرضٍ بعض الشيء.

لقد شهد جيانغ لي معركة معبد السفر الخيري وكان لديه فهم واضح جدًا لقوة مدفع القوس الخاص بالسفينة الحربية.

على الرغم من وجود اختلاف معين في أسلوب صقل الأسلحة بين الطوائف المختلفة، إلا أن تقنيات صياغة السفن الحربية لا تزال متشابهة. كان من المستحيل أن يكون الفارق كبيرًا جدًا.

ومع ذلك، كيف يمكن أن تكون قوة السفن الطائرة الـ 33 مختلفة جدًا هذه المرة؟

ثم لاحظ مسار الأعمدة الروحية الـ 33 التي لم تتبدد لفترة طويلة وفهم أخيرًا.

هذا هو السبب وراء الرماد البركاني الموجود في الهواء!

تمامًا مثل كيفية انعكاس الليزر وإضعافه بشكل مستمر بواسطة جزيئات مختلفة في الهواء أثناء الإرسال.

كان الرماد البركاني الكثيف العائم في الهواء يشبه مئات أو آلاف الجدران الحجرية. على طول الطريق، تم استهلاك أكثر من 40٪ من قوة شعاع المدفع الروحي. كان تأثير ضرب المصفوفة مرضيًا بشكل طبيعي.

في هذا الوقت، إغلاق المسافة يمكن أن يقلل بشكل فعال من هذا التأثير. ومع ذلك، كانت المشكلة أنهم إذا اقتربوا كثيرًا، فسوف يدخلون نطاق الهجوم الخاص بمصفوفة الطرف الآخر، ولم يكن الأمر يستحق ذلك.

لم يكن يتوقع أن سكان جبل المئة من يعرفون القليل عن الفيزياء. لقد استخدموا هذه الطريقة لإحداث مشاكل لجيش التحالف.

ومع ذلك، من الواضح أن هذا النوع من المشاكل لا يمكن أن يجعل جيش التحالف عاجزًا.

ولم يمض وقت طويل، حتى طار 150 من مزارعي السيف من السفينة الطائرة لجبل شو.

تم تقسيمهم إلى خمسة فرق من المعدن والخشب والماء والنار و الأرض، وكان لكل مجموعة 30 شخصًا. ثم، في اللحظة التالية، تحول الـ 150 سيفًا طائرًا إلى 150 ضوءًا متدفقًا واختفو من تحت أقدام مزارعي السيف في لحظة.

عندما طار تيار الضوء، شكل ضوء سيف طائر أكبر. بعد ذلك، تشكل تشكيل سيف العناصر الخمسة الكبير واندفع نحو المصفوفة.

فقاعة!

تم ضرب المصفوفة الحمراء النارية بلا رحمة من قبل تشكيل سيف العناصر الخمسة. انتشرت قوة العناصر الخمسة وازدهرت، وزادت القوة بأكثر من الضعف.

انحنى الغشاء الخفيف لتشكيل جبل المئة حبة مباشرة بزاوية مروعة.

بدأ الضوء الأحمر عليه يخفت. بدأ استهلاك طاقة التشي الروحي في الداخل بسرعة، كما لو أنها ستنكسر في اللحظة التالية.

ومع ذلك، في النهاية، كان كل ذلك هباءً.

انطلق عمود من النار وحطم ضوء السيف المعدني. على الفور، تفكك تشكيل سيف العناصر الخمسة، وتحول إلى 150 سيفًا طائرًا عاد إلى الخلف.

من المؤكد أن جبل المائة حبة كان له أساس عميق. كيف يمكن كسر مصفوفتهم الكبرى بهذه السهولة؟

ملأت الطاقة الكثيفة المصفوفة الكبرى وسرعان ما هدأ التشي الروحي المتقلب. كما تعافى غشاء الضوء المنحني ببطء إلى حالته الأصلية.

كان لديهم جبل المئة كهف ناري ليعتمدوا عليه، وكان التشي الروحي لنار الأرض لا نهاية له. إذا لم يتمكنوا من اختراق هذه المصفوفة الكبرى مرة واحدة، فسيكون من المستحيل عمليا هزيمة الطرف الآخر من خلال الإنفاق.

لن يكون ذا فائدة كبيرة حتى لو هاجموا لمدة نصف شهر.

علاوة على ذلك، كان مدفع التشي الروحي أيضًا بمثابة إنفاق ضخم على التشي الروحي. من الواضح أن السفينة الطائرة هنا لم تستطع تحمل مثل هذا الإنفاق الكبير.

ومع ذلك، لم يكن هناك قلق على وجوه الشيخ هو والآخرين. يبدو أنهم خمنوا هذا منذ فترة طويلة.

لم يعرف جيانغ لي كيف خططت الطائفة لاختراق مصفوفة الطرف الآخر.

“سادة الفنغ شوي، سادة المصفوفات، اذهبوا!”

في هذه اللحظة، استعدت مجموعة من المزارعين للدفاع ضد الرماد السام. حمل كل منهم بوصلة ونزلوا من السفينة الطائرة. بدأوا بالتمسك بالأرض المغطاة بالرماد البركاني والبحث عن شيء ما.

الفنغ شوي؟ مجموعة مصفوفة؟

“يا سيد، ماذا يفعلون؟”

ولم يخبره أحد عن هذه الخطط السرية. كان جيانغ لي فضوليًا بعض الشيء وسأل الشيخ هي مباشرة من الذي كان بجانبه.

“إنهم يبحثون عن الوريد الأرضي.”

“إن تشي الروحي لتشكيل جبل المئة حبة يأتي أساسًا من الوريد الأرضي. وطالما تم قطعه عن المصدر، همف، سوف تنهار مصفوفتهم من تلقاء نفسها! ”

فهم جيانغ لي على الفور تفسير الشيخ هو.

اتضح أن الموجتين السابقتين من الهجمات لم تتوقعا اختراق تشكيل مصفوفة الطرف الآخر بشكل مباشر.

كان من المفترض أن يتسبب ذلك في إنفاق مبلغ كبير على تشكيل مصفوفة جبل المائة حبة، مما أجبرهم على امتصاص قوة الوريد الأرضي بشكل أسرع وجعل تدفق التشي الروحي أكثر وضوحًا.

ثم، الاعتماد على الفنغ شوي وأسياد المصفوفة للعثور على عقدة الوريد الأر

ضي، كان يعادل الاستيلاء مباشرة على شريان الحياة لجبل المائة حبة. بدون دعم الوريد البركاني الأرضي، فإن قوة دفاعهم ستنخفض بشكل طبيعي.

ومع ذلك، فوجئ جيانغ لي عندما سمع الخطة.

هل كان… هل كانت هناك حاجة إلى مواجهة الكثير من المتاعب للعثور على الوريد الأرضي؟

___________________________

المترجم: ࿐ＡＩＺＥＮ