زراعة! تعزيزاتي تملك فترة غير محدودة - 210 - سهم صيد التنين

فتح جيانغ لي فم أحفورة رأس التنين ولمس الندبة الصغيرة الموجودة على فك الهيكل العظمي للتنين.

يجب أن يكون الأشخاص من جناح الصعود الخالد قد اكتشفوا الجرح الموجود على الحفرية منذ فترة طويلة، لكنهم اعتقدوا بالتأكيد أنها كانت علامة عادية.

كانت حفريات التنين القديمة أكثر قيمة كلما كانت أكثر اكتمالا. بالتأكيد لن يكسروها بدون سبب.

ولذلك، فإن جيانغ لي الذي كان يتمتع بمهارة التقييم انتهى به الأمر إلى الاستفادة منها.

بغض النظر عن ذلك، كان عليه أن يحفرها أولاً.

أخرج جيانغ لي بذرة صغيرة من حضنه ووضعها في راحة يده.

ثم ومض ضوء أخضر في يده، وسرعان ما نبتت البذرة وتضخمت. وسرعان ما نما خشب فاجرا في يده.

كان هذا نوعًا من الخشب الروحي ذو صلابة عالية للغاية. يمكنه بسهولة نحت الأحرف الرونية على فولاذ كون. لولا حقيقة أن الحجم الطبيعي لخشب فاجرا كان صغيرًا جدًا، لكان أيضًا مادة جيدة لإنشاء المصنوعات اليدوية.

لم يكن رأس التنين الذي كان متحجرًا بالفعل صلبا كما كان على قيد الحياة.

من ناحية أخرى، كان على جيانغ لي أن يكون حريصًا للتأكد من أنه لم يستخدم الكثير من القوة ويحطم رأس التنين بأكمله.

تم قطع شقوق العظام الصغيرة بعناية بواسطة خشب فاجرا شيئًا فشيئًا.

وسرعان ما ظهرت نقطة سوداء من الهيكل العظمي.

حفر جيانغ لي بعناية أكبر. في النهاية، لقد استخرج شيئًا من أحفورة التنين.

لقد كانت كتلة معدنية على شكل ماسة بحجم كف اليد.

لقد كانت ثقيلة عند اللمس. كان السطح أملسًا وباردًا عند اللمس. وبعد سنوات لا تحصى، ظلت حواف وطرف القطعة المعدنية حادة.

على السطح، يمكن رؤية اثنين من الرونية القديمة بشكل غامض.

بدت هذه القطعة المعدنية… مثل رأس السهم؟

قام جيانغ لي بتدويرها مرتين أخريين. كلما نظر إليه أكثر، بدا وكأنه نسخة مكبرة من رأس السهم.

تم طرح تقييم آخر.

[الاسم: سهم صيد التنين (رأس السهم)]

[النوع: قمامة]

[الجودة: قديمة]

[الحالة: غير مكتمل]

[المواد: غير معروف]

[الوصف: اختراق الدروع]

[ملاحظة: سهم صيد التنين الذي لم يصطاد تنينًا من قبل.]

كما هو متوقع، كان هذا رأس السهم.

ومع ذلك، هل كانت السهام التي استخدمها المزارعون القدماء بهذا الحجم؟

كان بحجم كف اليد ووزنه كاف. لن تكون هناك مشكلة في تحويله إلى سيف قصير.

قارنها جيانغ لي مرة أخرى. كان رأس السهم مدمجًا في رأس التنين، وكان طرفه موجهًا إلى الداخل. انحنى إلى أعلى وعلق.

ومن الظاهر أن الشخص الذي أطلق هذا السهم لا بد أن يكون خبيرًا في الرماية.

كان ينبغي عليه أن يستغل اللحظة التي فتح فيها التنين القديم فمه للزئير وشن فجأة هجومًا تسللًا، وطعن سهمًا في فمه.

كان الاختراق من تجويف الفم الضعيف نسبيًا إلى العظم بمثابة ضربة قوية للتنين القديم.

ومع ذلك، كما قال أسلوب التقييم، فإن السهم لم يأخذ حياته. وإلا لما شفى هذا الجرح.

لعب جيانغ لي بالسهم في يده، و فكر في الاستخدام الذي يجب أن يكون له.

فيما يتعلق بنتائج المعركة، كان قفل سجن التنين قد أغلق ذات مرة تنينًا حقيقيًا، وكان سهم صيد التنين هذا قد قتل تنينًا تقريبًا.

بعد حساب تقريبي، حتى لو كان سهم صيد التنين أدنى من قفل سجن التنين في العصور القديمة، فلا ينبغي أن يكون أقل شأنا بكثير.

على الرغم من أنها فقدت قوتها السابقة، إلا أن المادة بطبيعة الحال لم تتغير.

إذن ماذا يجب أن يفعل بها؟

في هذه اللحظة، شعر جيانغ لي فجأة بشعور بارد في راحة يده.

لقد فوجئ للحظة. كان هذا الشعور مألوفًا ولكنه في نفس الوقت غير مألوف بالنسبة له. ولم يشعر بذلك منذ مدة طويلة.

ونتيجة لذلك، لم يتفاعل في الوقت المناسب.

لم يكن الأمر كذلك حتى تدفقت قطع من الدم على الحافة الحادة لرأس السهم حتى جاء ألم آخر من كفه. عندها فقط أدرك أنه قد تم قطع كفه الآن.

كان لا يزال متفاجئًا عندما رأى الجرح يتعافى بسرعة.

لقد كان مهملاً وتم كسر دفاعه بسهولة بهذه الطريقة؟

كان جيانغ لي متفاجئًا للغاية. كان على المرء أن يعرف أنه حتى سيف جبل شو الطائر والسيف الأسود المضاد للتشي الروحي يجب تضخيمهما بواسطة قلب السيف من أجل اختراق جلده.

لم يكن رأس السهم هذا يحتوي على أي تشي روحي فيه. تمامًا مثل قفل سجن التنين، فقد فقد قوته السابقة منذ فترة طويلة. ومع ذلك، فإنه يمكن في الواقع اختراق دفاعه من خلال الاعتماد على حدة السطح المادي.

لقد كان هذا صادما حقا

رفض جيانغ لي تصديق ذلك. أمسك رأس السهم وجرح جلد ذراعه مرة أخرى.

ومع ذلك، هذه المرة، تم حظر الطرف الحاد للسهم بواسطة طبقة حماية قلب البحيرة على جسد جيانغ لي. وكان الطرف الحاد لا يزال على مسافة طفيفة من جلده.

تقطر. تقطر.

سقطت بضع قطرات أخرى من الدم. لقد تم بالفعل قطع اليد التي تحمل رأس السهم مرة أخرى.

لقد كان أمرًا لا يصدق أن تؤذي نفسك ولكن ليس العدو.

فكر جيانغ لي للحظة وشعر أن هناك شيئًا آخر خاطئًا. أخرج قطعة أثرية من الدرع مصنوعة من قوقعة سلحفاة التنين ووضعها بشكل مسطح على الأرض.

قام بحقن تشي الروحي في الدرع وقام بتنشيط الضوء الروحي الدفاعي في الأعلى. ثم أحضر رأس السهم إلى ارتفاع متر فوق درع سلحفاة التنين وتركه يسقط بحرية. مما لا شك فيه، تم صد رأس السهم مباشرة.

لم يكن جيانغ لي محبطًا عندما التقط السهم. هذه المرة، بعد إزالة تشي الروحي على درع سلحفاة التنين، ألقى السهم من نفس الارتفاع مرة أخرى.

مع صوت مكتوم، غرق رأس السهم بحجم كف اليد مباشرة في درع قذيفة السلحفاة واخترقت داخل الدرع. تم تدمير هذه القطعة الأثرية من الدرجة الصفراء على الفور.

رفع جيانغ لي حاجبيه. ما مقدار الطاقة الحركية التي يمكن أن تنتج من الزخم من ارتفاع متر؟ ومع ذلك، حتى مع هذه القوة الطفيفة وعدم وجود تقلبات روحية في تشي، لا يزال هذا الشيء يخترق بسهولة درع سلحفاة التنين.

لقد فهم على الفور أن حدة سهم صيد التنين لا يمكن أن تؤثر على حاجز التشي الروحي، ولكنها يمكن أن تخترق بسهولة الدفاع الجسدي.

علاوة على ذلك، كان تأثير اختراق الدروع غير طبيعي للغاية.

كان هذا جيدًا جدًا. هذه المرة، الحصول على رأس التنين لم يكن خسارة بالتأكيد.

ومع ذلك، لم يكن جيانغ لي يعرف كيفية إطلاق السهام. كيف يمكنه استخدامه؟

فكر جيانغ لي في الأمر وصفع جبهته فجأة عندما خطرت له فكرة.

…

في اليوم التالي، في الصباح الباكر.

أيقظت سلسلة من الانفجارات جيانغ لي.

خرج من الغرفة. لقد غادر الشيخ هو والأخ الأكبر شيانغ للتو.

“سيد، الأخ الأكبر، ما هذا الصوت؟”

تبع الثلاثة منهم الصوت. بعد المرور عبر نفس العدد من تماثيل بوذا، وجدوا ساحة تدريب مفتوحة للغاية.

هنا، كان هناك خمسمائة تلميذ يتدربون على قبضاتهم. هؤلاء الخمسمائة تلميذ لم يلكموا أكياس الرمل أو الصخور. كلهم ضربوا الهواء.

كانت قبضاتهم دائمًا تهبط في الهواء الفارغ، لكن في كل مرة يلقون فيها لكمة، سيكون هناك دائمًا انفجار في الهواء. من الواضح أنهم كانوا يصطدمون بشيء صلب.

يجب أن تكون هذه تقنية قبضة خاصة. كانت سيطرتها على قوة القبضة رائعة للغاية.

فقط فكر في الأمر، حتى الهواء لم يكن قادرًا على تشتيت قوة قبضتهم. إذا هبطت هذه القبضة على أحد المتدربين، فإن طريقة تشتيت القوة العادية ستكون عديمة الفائدة.

كان معبد السفر الخيري يستحق بالفعل أن يطلق عليه خبير زراعة الجسم. لقد كان لها بالفعل نقاطها الفريدة في طريق زراعة الجسم.

“من يجرؤ على تعلم تقنية قاعة أرهات الخاصة بي سرًا!”

ومع ذلك، بعد المشاهدة لفترة من الوقت، سمعت صرخة متفجرة فجأة من الجانب الآخر للراهب الـ 500.

بعد ذلك، مزق رداء رهباني السماء وحلّق بسرعة قصوى. في الجو، قفز راهب عجوز فجأة من تحت الرداء، ونظر إلى الأسفل من الأعلى وصفع كفه نحو جيانغ لي والآخرين.

شيخ تقدم إلى الأمام ولكم كف الطرف الآخر.

ولحسن الحظ، لم يهاجم أي من الطرفين بجدية. وبعد صفير رياح، هبط الاثنان ببطء.

الراهب العجوز لم يكن طويل القامة. من الواضح أنه كان متدربًا قويًا للجسد يمكنه محاربة الشيخ هي، لكنه بدا نحيفًا بعض الشيء.

“نحن مبعوثون من وادي تخزين الكتاب المقدس. ليس لدينا أي نية للاختلاس. لقد دخلنا هذا المكان فقط بالصدفة بسبب الصوت. من فضلك سامحنا على جرمنا.”

ولم يتكلم الشيخان. اتخذ الأخ الأكبر شيانغ خطوتين إلى الأمام، وضم يديه، وأوضح. في هذه اللحظة، خرج أحد الرهبان الـ 500 الذين كانوا خلفه وشرح هوية جيانغ لي والآخرين للراهب العجوز.

“إذن، هؤلاء هم الضيوف الكرام من وادي تخزين الكتاب المقدس. أعتذر عن عدم احترامي إذا لم يكن هناك شيء آخر، يرجى المغادرة.”

كان موقف الراهب العجوز مختلفًا تمامًا عن موقف سيد الدارما لي تشي الليلة الماضية. كانت لهجته مليئة بالاشمئزاز.

بعد أن طلب من جيانغ لي والآخرين المغادرة، نظر ببرود إلى التلميذ الذي خرج للشرح.

“من طلب منك أن تتقدم!”

انفجار!

في الواقع، لوح الراهب العجوز بكفه مرة أخرى، مما أدى إلى طيران التلميذ. اصطدم بالأرض على بعد مائة متر وفجأة بصق فمه من الدم.

عبس جيانغ لي والآخرون. الآن، عرفوا أن موقف هذا الراهب القديم الخسيس لم يكن يستهدفهم، لكن مثل هذا الشخص لا يزال بغيضًا للغاية.

“ألا تغادر؟”

عندما رأى جيانغ لي والآخرين ما زالوا واقفين على الفور، حثهم الراهب العجوز مرة أخرى بموقف رهيب للغاية.

ومع ذلك، لم يتمكن الثلاثة منهم من الاشتعال بشكل عرضي، لذلك تحدث الأخ الأكبر شيانغ مرة أخرى.

“لقد جئنا إلى معبد السفر الخيري لأن لدينا شيئًا لنناقشه مع رئيس معبدكم الموقر. نريد أن نعرف أين هو الآن.”

وهذا الأمر من شأنه أن يسبب مشاكل إذا تأخر. فإذا استطاع أن يحلها في أسرع وقت ممكن، فلا ينبغي له أن يؤخرها أكثر من اللازم.

ومع ذلك، فاجأ إجابة الطرف الآخر الثلاثة منهم.

“همف، رئيس الدير حاليًا في عزلة ولن يرى أي ضيوف. إذا كنت تريد الانتظار، فانتظر. إذا كنت لا تستطيع الانتظار، فارحل بسرعة.”

هل كان في عزلة؟

أراد جيانغ لي والاثنان الآخران أن يسألوا عن المدة التي سيقضيها رئيس الدير في عزلة، لكن الطرف الآخر لم يكن راغبًا في التحدث أكثر. أمر تلاميذه مباشرة بإخراجهم من قاعة أرهات.

“المحسنين، أنا آسف. يتمتع العم القتالية الكبير كونغ إي بمزاج سيء. من فضلك لا تمانع في ذلك.

وبعد أن غادر التلميذان اللذان أرسلهما الراهب العجوز قالا هذا سراً. من الواضح أن تلاميذ معبد السفر الخيري كانوا خائفين جدًا من الراهب كونج.

ومع ذلك، لماذا كانت أقدميته “كونغ”؟ لقد كان حتى عسكريًا عظيمًا؟

في معبد السفر الخيري، أطلق على الجيل الحالي من التلاميذ اسم “تشنغ”. كان الجيل السابق من الرهبان هو “لو”، بينما كان الرهبان منذ جيلين يُطلق عليهم اسم “كونغ”.

اعتقد جيانغ لي أن هؤلاء الرهبان القدماء القلائل المتبقين هم فقط من جيل كونغ. لم يتوقع وجود راهب مجهول إلى حد ما يُدعى كونغ هنا.

“لا بأس. ومع ذلك، الأخ الأصغر، هل ذهب حقا إلى العزلة؟ ”

لم يصدق جيانغ لي ما قاله الراهب وسأل هذا التلميذ مرة أخرى.

“نعم، لقد دخل رئيس الدير بالفعل في العزلة منذ شهر. ومع ذلك، لا نعرف متى سيخرج”.

نظر جيانغ لي والاثنان الآخران إلى بعضهما البعض وشعرا أن الأمر مزعج. إذا ذهب رئيس الدير إلى العزلة لمدة ثلاث إلى خمس سنوات، فسيكون قد فات الأوان عندما يخرج.

“إذًا هل يمكنني أن أزعج الأخ الأصغر لإحضارنا إلى غرفة التأمل الخاصة بسيد دارما لو يوان؟”

فكر جيانغ لي للحظة وقرر طلب المساعدة من لو يوان .

على الرغم من أن هذا الرجل كان فقط في عالم تأسيس المؤسسة، إلا أنه كان تلميذاً للراهب القديم من الجيل السابق. إذا تحدثوا من خلاله مع رهبان جيل كونغ، كانت التأثيرات هي نفسها.

من الطبيعي أن راهب عالم تشى الصقل لم يكن لديه أي اعتراضات. بعد أن تقدم بطلب للحصول على إجازة من قاعة أرهات، أحضر جيانغ لي والآخرين للعثور على لو يوان الذي كان يجلس تحت شجرة.

ومع ذلك، فإن الأخبار التي حصلوا عليها من لو يوان هذه المرة جعلتهم يشعرون بالعجز أكثر.

كان الرهبان الإلهيون الستة في الواقع في عزلة مع رئيس الدير. لم يتمكنوا من الخروج لفترة من الوقت.

“سيد دارما لي يوان، نحن نتحمل بالفعل مسؤوليات ثقيلة هذه المرة. يجب أن نرى رئيس معبدكم الموقر في أقرب وقت ممكن. هل يمكنك مساعدتي في إجراء استثناء؟”

تحدث جيانغ لي بجدية وكان لا يزال يعمل بجد لإقناعه.

“هذا… السيد والأعمام الخمسة يجب ألا يكونوا قادرين على الخروج من العزلة، لكن الأخ الأكبر لو كو يساعد فقط من الجانب وليس في زراعة الباب المغلق.”

“الجميع، اتبعوني. سأذهب وأبلغهم. يجب أن لا تزال هناك فرصة.”

أخيرًا تنفس جيانغ لي الصعداء. كان لو يوان موثوقًا بالفعل.

بعد العديد من التقلبات والمنعطفات، تبع جيانغ لي والآخرون لو يوان إلى أعماق معبد السفر الخيري وتوقفوا أمام معبد بوذي.

“فضلا انتظر لحظة. سأعود قريبا.”

أنشد سيد الدارما لو يوان أقوالا بوذية مقدسة وألقى ضوئها على الباب الذي فُتح ببطء على الفور.

ومن صدع الباب، أشرقت أشعة الضوء البوذي. كان لدى جيانغ لي عيون حادة ويمكنه رؤية العديد من الخيزران الذهبي ينمو بالداخل، وكان يمتلك هالة بوذية قمعية.

ومع ذلك، قبل أن يتمكن من الرؤية بوضوح، تمامًا كما كان لو يوان على وشك الدخول، خرج شخص ما من الباب ومنعه.

“ابن شقيق القتالي لو يوان، الأخ الأكبر والآخرون يمرون حاليًا بمنعطف حرج. لا يسمح لأحد بالدخول.”

الشخص الذي خرج من المعبد ووقف أمام لو يوان كان كونغ المزعج!

“تحياتي، العم ماستر كونغ”.

“المحسنون من وادي تخزين الكتاب المقدس لديهم ما يقولونه للأخ الأكبر أبوت. من فضلك اسمح لي بالدخول لإبلاغه “.

انحنى لو يوان أولاً قبل أن يشرح باحترام. بشكل عام، إعطاء الوجه لمثل هذا الشخص من شأنه أن يجعل الأمور أسهل.

ومع ذلك، عندما يكون شخصًا مثل كونغ، ستكون النتيجة مختلفة.

كان لهذا الراهب العجوز دائمًا تعبير سيء ولم يستمع إلى أي شخص. وأغلق الباب ولم يسمح لأحد بالدخول.

“لا يعني لا! هل يمكنك تحمل مسؤولية تأخير شؤون معبدي المهمة؟ ”

“أم أن كلماتي كعم عسكري أصبحت عديمة الفائدة الآن؟!”

لم تكن أقدمية لو يوان منخفضة كتلميذ للراهب القديم، لكن الطرف الآخر كان أيضًا راهبًا من جيل كونغ وكان لديه زراعة الروح الوليدة. في معبد السفر الخيري مع التسلسل الهرمي الكامل والقواعد الصارمة، لم يتمكن حقًا من عصيان الطرف الآخر.

لا يزال لو يوان يريد الجدال بالكلمات، ولكن تم تجاهله مباشرة.

حتى أن كونغ استدار لينظر إلى جيانغ لي والآخرين، وإلى جانب الاشمئزاز، لم يكن هناك سوى المزيد من الاشمئزاز على وجهه القديم.

“أما بالنسبة للأشخاص الثلاثة من وادي مخزن الكتاب المقدس، فسوف يخرجون من العزلة في ثلاثة أيام. لا تقل لي أنك لا تستطيع الانتظار حتى ثلاثة أيام؟ ”

بعد أن قال ذلك، علق قفلًا ذهبيًا آخر على الباب واستدار ليغادر.

كان هذا هو الحال بالفعل، عندما لم يكن هناك نمر على الجبل، كانت القرود تطلق على نفسها اسم السادة.

في ظل الظروف التي كان فيها رئيس الدير والرهبان القدماء الستة في زراعة مغلقة، على الرغم من أن زراعة الراهب كونغ لم تكن الأعلى، إلا أنه كان صاحب الأقدمية الأكبر.

ومن مظهره لم يستطع أحد إخضاعه قبل أن يخرج السبعة منهم!

بعد أن خرج لو يوان بلا حول ولا قوة، رأى جيانغ لي والآخرون أن تعبيره يتغير وسرعان ما أراحه.

“سيد لو يوان، لا تنزعج. ثلاثة أيام ليست مشكلة. سننتظر بصبر.”

شاهد الشيخ ظهر الراهب وهو يغادر. التوى وشم الدم على جسده وسبح، وكانت عيناه على وشك أن تبصق النار.

إذا كان في البرية، فمن المؤكد أن هذا الرجل العجوز سوف يتعرض للضرب.

ومع ذلك، كان لا يزال هو نفسه كما كان من قبل. كان عليه أن يطلب المساعدة من هذا المعبد. بالنسبة للطائفة، لم يكن لديه خيار سوى تحمل ذلك!

ذهب الشيخ للعثور على لو تشي للحديث عن العصور القديمة وذهب الأخ الأكبر شيانغ للعثور على شخص يتشاجر معه. أما بالنسبة لجيانغ لي، فقد طلب من لو يوان أخذه إلى غرفة صناعة الأسلحة.

____________________________

المترجم: ࿐ＡＩＺＥＮ