دفاع الخنادق - 34 - يا أنت، تعال إلي أنا
الفصل الثاني: يا أنت، تعال إلي أنا.
أنا سوف أعترف بهذا الأن. أنا إبن عاهرة. وإن كنت لأكون صريحا أكثر من هذا، إذا فإنه يجب علي الإعتراف بأنني أنا لست مجرد إبن عاهرة بسيط، بل إنني أنا إبن عاهرة ذكي للغاية.
أنا لست فقط أذكى شخص من بين جميع الأناس الذين أعرفهم، بل إنني أنا لأيضا أكثر الأشخاص صدقا من بينهم جميعا. بالتحديد، بنفس درجة ذكائي أنا، أنا أيضا وبذلك مدرك لحقيقة أنني إبن عاهرة، وأنا أيضا لصادق بما فيه الكفاية لأعترف وبتلك الحقيقة فقط. أشخاص، هم الذين يمتلكون الحكمة والصدق مثلي أنا، إنه لبحق ومن النادر إيجاد أناس مثل أولئك.
إن كان ليقترب مني أنا شخص ما وليسألني أنا ما هو الشيء الذين أنا فخور بقيامي به أكثر من أي شيء أخر، إذا فإنني أنا الصريح وبدون حدود، أنا الحكيم وبدون حدود، لن يكون أمامي أي خيار سوى الرد كالتالي.
إنها حقيقة وفعلة زجي أنا لوالدي في السجن.
“………”
ثلاث أيام بعد إحتجازي.
المطر تساقط اليوم أيضا. شعري كان قد سبق وأصبح مبتلا للغاية وإنه كان الأن يعيق عيني. أنا سمحت للمطر بمواصلة تبليل شعري أنا. حتى ولو كنت لأقوم بتحريك شعري إلى الجانب، فقط وما الذي سيغيره ذلك؟ بسبب مطر الربيع، حتى لحمي الداخلي كان يصاب بالحكة الأن.
أأه، فارنيس.
أنا أرى أنه بسبب كوننا نحن الإثنين نحمل خطيئة إمتلاكنا والدا سيئا، عقلينا نحن الإثنين قد تمت إعاقتهما. لما نحن لسنا ملتويين وبشكل كامل بينما نحن كنا نحاول تقبل العالم بأجسادنا المعاقة؟ لما لا تنهار ركابنا؟ إن كنا نحن نحطم العالم، إذا فإن كل ما علينا القيام به هو محاولة رمي ذلك الوزن قبلما أن تتحطم ركابنا، ولكن وعندما يرونا الأناس ونحن نقوم بذلك، إنهم ينتقدوننا ويتهموننا بكوننا عديمي الرحمة.
إنه قد مرت ثلاث أيام فقط منذ ما أن تم تقديم خطابنا، ولكنني أنا قد تلقيت معلومات تدل على أنه، وفي خطوط الأعداء، إنه قد سبق وإنتشرت إشاعات أن فارنيس لهي إبنة غير شرعية من عائلة دوق، أنها قد تم بيعها كعبدة، وأنا دمائها لهي دماء عاهرة، كامل هذه الإشاعات قد سبق وإنتشرت وبشدة.
حتى ولو أن تدمير سمعة فارنيس أمرا قد حدث بسرعة، إلا فإن هذه لسرعة كبيرة للغاية. هل لربما يجب علي القول بأن هذه لهي وبحق مقدرة الأميرة الإمبراطورية إيلزابيث؟ إنها ليست بمغفلة وبحق. طفلة غير شرعية، عبدة، عاهرة……هذه ليست سوى كلمات محفزة. إنها وبحق تعرف كيفية مهاجمة المسؤول ووجه الجيش. بحق، إنها لمثالية وبشكل كامل……..
لو كان ممكنا، أنا أردت إعادة تشكيل هيكل التحالف الهلالي وفي أقرب وقت ممكن من أجل رد الهجوم وبشكل فعال على الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. أكثر من أي شيء أخر، هيكل الأحزاب الثالثة الحالي، بمعنى أخر، إنه هنالك حاجة ملحة من أجل تجاوز هذا النظام حيث حزب الجبال-حزب السهول-الحزب المحايد كانوا جميعا يتقاسمون القوة العسكرية. هذه لأمر ضروري وبشكل ملح. لكي يقوم هؤلاء الأناس بفصل القوات إلى ثلاث أجزاء بالرغم من أنه حتى ولو كنا لنقوم بتوحيدها وبشكل كامل إلا فإننا سنكون بحاجة إلى المزيد، إنه لمن الصعب النظر إلى هؤلاء الاناس على هيئة أناس عقلانيين.
التحالف الهلالي والذي كامل قواته أصبحت متحدة واحدة وبحق. ليس جيشا محوره بارباتوس أو بايمون، بل تحالف هلالي محوره هو أنا، إنه ذلك التحالف الهلالي الذي يجب تشكيله. من أجل تحقيق ذلك، إنه هنالك ثلاث شروط يجب تحقيقها.
أولا، أنا يجب علي إثبات وبكل وضوح حقيقة أنني أنا شخص كفوء للغاية. إن كنت لأكون أنا غير كفوء، إذا فإن سبب وضعي أنا كمحور التحالف الهلالي سوف يختفي.
ثانيا، أنا يجب علي أيضا إثبات حقيقة أن فارنيس لهي أيضا كفوءة للغاية. إن كانت هي بشخص غير كفوء إذا فإن الحاجة من أجل تعيينها هي كالشخص المسؤول بشكل علني سوف تختفي. مثلا، موقف حيث سوف يتم العفو فيه علي أنا مقابل ثمن التخلص من فارنيس قد سبق وحدث. الحدث المذكور هنا ينتمي إلى مجموعة الأحداث الناتجة عن عدم تحقيق هذا الشرط الثاني. بإختصار، ملوك الشياطين مازالوا لم يدركوا درجة كفئ فارنيس…..
وأخيرا، ثالثا. أنا يجب علي إثبات حقيقة أن الأميرة الإمبراطورية إيليزابيث لهي كفوءة لدرجة مرعبة. لو كانت لتكون الأميرة الإمبراطورية شخصا غير كفوء، إذا فإن السبب من أجل إبقاء فارنيس وأنا على قيد الحياة من أجل مواجهتها هي، إن ذلك لسبب سوف يختفي وبشكل كامل. وهم أنهم هم بأنفسهم سيكونون قادرين على مواجهتها هي، إن هذا لوهم ومن المرجح بشدة أنه سوف ينتشر بين كافة ملوك الشياطين. [هجوم الخنادق] لهو نتيجة مستقبل حيث هذا الوهم قد سيطر فيه على كامل مولك الشياطين وإنه أسوء إحتمالية وإنه يجب تجنبها مهما كان الثمن.
…….بكل تأكيد، وبدون أي شك، إنها المعركة. المعركة لهي بالإجابة. عن طريق معركة كبيرة، فلنثبت لهم جميعا من هم أكثر الأشخاص كفئا في هذا العصر. أنا أرغب في معركة مذهلة، ولكن، وفي نفس الوقت، إنها يجب أن تكون معركة كوميدية للغاية.
طفلة، بسرعة حقيقي نصرا هائلا وعودي إلي أنا.
إنه هنالك الكثير من الامور التي أتمنى إخبارك بها.
أنا لهنا وفي هذا السجن.
[ملك العاميين، ذي الرتبة 71، دانتاليان، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 6، حقول برونو، جيش التحالف الهلالي، سجن بسيط
“أوي، يا كتلة العظام. فلتقك بأكل هذا ولتظل على قيد الحياة. أنت لأيضا يجب عليك الأكل من أجل العيش.”
قرابة وقت المغرب.
إمرأة ذات جسد طويل مثل عمود طويل الحجم إقتربت مني أنا. الشخص المعروف كذي الرتبة 12، ملكة الشياطين سيتري هي صاحبة واجب المراقبة الليلية اليوم. بما أنني أنا سجين ذي مكانة مميزة، وبما أن كامل جرائمي لهي بجرائم سياسية للغاية، ملوك الشياطين كانوا يتناوبون واحدا تلو الأخر من أجل مراقبتي ليلا ونهارا. إن هذا لبحق نوع إستقبال رفاهي للغاية.
المراقبة دامت طوال اليوم. إنه كانت هنالك عدة شعلات نارية حول قفص الحيوانات هذا، ولكن إن هذه ليست شعلات عادية بل وإنه وعلى ما يبدوا إنه تم إستخدام نوع ما من السحر عليها كونها لم تنخمد حتى وبعدما أن تساقطت عليها قطرات المطر الكثيرة. مع إحتراق الشعلات طول الليل، المراقبون، هم الذين كانوا يعتمدون على ذلك الضوء، إنهم هم كانوا يحدقون إلي بخبث.
طوال الأيام الثلاثة الماضية شخصيات المراقبين إختلفت بعدة أشكال. ملك شياطين واحد، والذي كان مبعوثا من حزب السهول، إنه كان يبدوا وكأنه وبحق ظن بأنني أنا سوف أحاول الهرب وإنه قام وبشكل شخصي بالإمساك بالشعلة النارية بيديه من أجل مراقبتي أنا ومن قرب. على ما يبدوا، إنه كان وبحق صدق بأنني إرتكبت خيانة عليا، ولكن وبشكل مغاير لذلك، أنا رحبت بتلك البراءة.
في حالة ما إن كنت أنا أريد الهرب بحق، في حالة ما إن كنت أخطط للتواصل مع العالم الخارجي، أو في حالة ما إن لم يحدث أي شيء من تلك، إذا فإنه وعلى أي حال أنا كنت أستمتع بوقتي وبهدوء هنا بعدما تلقيت وبشكل سري البعض من أدوات الرفاهية والتي هي ليس مسموحا ولا على الإطلاق للسجناء إمتلاكها. بدون الرمش بعينيهم ولا مرة واحدة، المراقبون واصلوا مراقبتي أنا. الرجل ضخم الحجم، والذي قدم نفسه على أنه هو إسمه بيليث، إنه كان ملك الشياطين ذي الرتبة 13.
بشكل مختلف عن ذلك، الأناس من الحزب المحايد تعاملوا مع مسألة المراقبة بدون أي جدية. إنهم وبشكل علني وعدوني أنا بأنهم سوف يقدمون لي أنا أكلات خاصة أو بعض الوجبات الخفيفة لو طلبت أنا الحصول عليها. من وجهة نظرهم، إنهم إدعوا بأنني أنا، دانتاليان، من جهة واحدة قد إرتكب جريمة كبيرة ومن جهة أخرى فإنني أنا لم أرتكب أي جريمة. ولذلك، الشيء الذي سوف يحدد أي وجهة نظر هي الحقيقة لسوف يعتمد وبكل بساطة على المفاوضات بين حزب السهول وحزب الجبال.
في هذه المرحلة، بما أنني أنا لست بمجرم ولكن، وبالرغم من ذلك، حقيقة أنني أنا لربما مجرم لم تتغير وبحق ولذلك فإنه لم يجب عليهم معاقبتي وأيضا إنه لم يجب عليهم خدمتي أنا. نتيجة لذلك، إنهم قالوا بأنه لو كان مجرد طلب بسيط مثل تقديم وجبة لي إذا فإنهم سوف يقومون بإظهار القليل من العاطفة من أجل ذلك. أنا وبكل تأديب قمت برفض نيتهم الحسنة.
كومة من القش من أجل النوم.
كرسي خشبي غير مريح على الإطلاق.
هذه كاملها هي أشياء تم توفيرها لي أنا.
أنا أمضيت وقتي وأنا أراقب السماء الممطرة. من حين إلى أخر، لابيس أو فارنيس كانت لتقوم بالمجيء إلي أنا من أجل تقديم تقرير بشأن ما كان قد حدث إلى الأن في الخارج. بالرغم من أن لابيس حاولت قتلي أنا، إلا أنه ولسوء الحظ إنه كان هنالك عدة قضبان حديدية منعتها من الوصول إلي أنا. لابيس قامت بشتمي أنا وإنها وقامت بلعني كونني كنت قد قمت بجعل حالة الموقف أسوء وإن هذه أمور ليست شيئا أنا كان يجب علي أن أسجن من أجلها. أنا قمت بإرخاء كتفي ولم أقم بقول أي شيء.
إن كنت لأتكلم بصراحة، إذا فإنني سوف أقول بأنني أحسست براحة أكبر بكثير في زنزانة السجن هذه أكثر من ما أحسست به في الخارج. أنا لوغد متطرف وبدون حدود. الشيء الوحيد الذي أنا لبحاجة إليه لهو إما مكان حجمه لا يقل عن 3 أمتار أو كامل العالم. بشأن ما هو المكان الذي يتسبب في أقل كمية من التوتر، إذا فإنه وبدون أي شك هذا المكان هو الفائز. إن هذه لجنة، جنة وبحق.
“بالرغم من أنني أنا وبحق لست معجبة بك أنت. ولكن، وبغض النظر عن ذلك، أنا أصدق بأن شخص ما لا يجب تحريم الأكل عنه فقط لأنك لست معجبا بهم، ألا تعرف ذلك؟”
ملكة الشياطين سيتري والتي تطوعت لدور المراقبة في هذا اليوم الثالث لهي بشخص قريب من بايمون. أنا وهي نمتلك علاقة عميقة من عدة جهات. سيتري كانت شاهدة ذلك اليوم لمنظر تحطيمي أنا لبايمون أثناء المحاكمة وأثناء مرحلة التجهيز لهذه الحرب إنها هي كانت قد قامت بإرسال أتباعها من أجل إعاقتي أنا. بالرغم من أن هذه لأول مرة ألتفي فيها بها بشكل شخصي إلا فإنني لست بغير مألوف معها.
بالإضافة إلى ذلك، حتى وفي كامل أرجاء قارة الشياطين التي وهي تحتوي على عدد لا يحصى من المنحرفين، سيتري لهي شخص معروف بكونها منحرفة ذات مستوى عال للغاية وهذا بسبب كونها هي قد قامت بممارسة مختلف الأفعال المنحرفة. طبقا لما سمعته أنا، إذا فإنها هي ليست مجرد خنثى فقط، بل إنه هنالك سجلات تقول بأنها قد قامت بممارسة الجنس مع كل عرق من أعراق الشياطين وكل جنس منها. معظم ملوك الشياطين لهم أيضا مثل ذلك.
سيتري قامت بتمزيق قطعة من الخبز وإنها قامت بدفعها إلي من ما بين القضبان الحديدية.
“خذ.”
“أنا لدي جسد سوف يظل بخير حتى وإن لم أكن لأقوم أنا بأكل أي شيء.”
“أنا قد سمعت سابقا من الأناس الذين كانوا مسؤولين بمراقبتك البارحة. إنهم قالوا بأنك لم تأكل أي شيء البارحة ولا اليوم قبل ذلك، أليس كذلك؟ لا تقم بذلك. حتى ولو كنا نحن ملوك الشياطين كائنات يمكنهم النجاة بدون طعام، إلا فإنه يجب عليك وعلى الأقل أكل وجبة واحدة كل يوم أو إثنين. إن لم تكن لتقوم بذلك إذا وفي تلك الحالة إنك سوف تفقد ذلك، ألا تعرف؟”
ما الذي تقصده بفقدان شيء ما؟
أنا قمت بإمالة رأسي.
“فقدان ماذا؟”
“شعورك بالعيش والحياة.”
سيتري قامت بالتحديق إلي وهي تحافظ على وقفة تقديمها قطعة الخبز إلي أنا.
“إن الأمور لا بأس بها حتى وإن لم تكن لتأكل أليس كذلك؟ إن الأمور لا بأس بها حتى وإن لم تقم بالنوم، أليس كذلك؟ إنه هنالك اللعديد من ملوك الشياطين الذين أصبحوا أجسادا هامدة بسبب إعتيادهم على طريقة التفكير هذه. لما تظن أنت بأنه فقط نصف ملوك الشياطين يشاركون في هذه الحملة الهلالية؟”
بالرغم من أنه ومن المحتمل أنه هنالك سبب سياسي خلف ذلك.
سيتري قامت بهز رأسها.
“أنا لشخص ذي عقل ثقيل ولذلك فإنني أنا لا أفهم الأمور الصعبة مثل تلك بشكل جيد. أشياء مثل السياسة لهي أمور الأخت الكبرى بايمون، هي من تقوم بالتفكير والتخمين بشأن تلك الأمور. ولكن، إنه هنالك أشخاص فقدوا كامل تعابيرهم بعد عيشهم لمدة شهر كامل بدون إستهلاك أي شيء. ألا تعرف أنت بأن أولئك الأشخاص لهم وبحق مثيرين للإهتمام؟ إنهم يظهرون القليل من ردة الفعل لو قمت بملامسة جسدهم، ولكن، حتى ولو كنت أنت لتقوم بضربهم أو دغدغتهم، إن أوجههم كانت لتظل خالية من أي مشاعر. مفكرة بأنه ولربما تعابيرهم سوف تعود لو كنت لأقوم بذلك، أنا قمت بإغتصابهم حتى، ولكن، إنه ما تغير أي شيء. إنها أبدا ما عادت.”
“……..”
“كل، أنت سوف تكون قادرا على العيش لو كنت لتقوم بالأكل.”
أنا وبحذر قمت بتسلم قطعة الخبز.
فقط وبعد ذلك ما أن قامت سيتري بإيماء رأسها برضى. إنها وبعد ذلك قامت بالجلوس على الأرض ولتبدأ بأكل قطعة الخبز الخاصة بها. بحق، كل واحدة من أفعالها، إنها كانت تحمل هالة بربرية شديدة. ملك الشياطين الاكثر رفاهية من بين كامل ملوك الشياطين لهي بملكة الشياطين بايمون، ولكن، الأناس الذين هم محيطون بها لهم أناس مثل هذا الشخص أمامي. إن هذا وبحق لأمر مفاجئ للغاية.
“…………”
في منطقة بعيدة بعض الشيء، إنه كان هنالك حارسين إثنين. إن هذا وعلى الأرجح كان من أجل إخفاء هويتهم، ولكنهما كانا يخفيان أنفسهما عن طريق إرتداء زي رسمي أبيض اللون يغطي كامل جسدهما. إنهما لم يظهرا أي ردة فعل حتى وبعد رؤيتهم طريقة جلوس سيتري الغير المهذبة وعلى الإطلاق. إن هذا يعني أن هذا هو أسلوب تصرفها المعتاد، أسلوب تصرف ملك الشياطين هذا المعروف بإسم سيتري.
“أنت صديق جنسي مع تلك العاهرة بارباتوس، أليس كذلك؟ كيف هي الأمور من تلك الناحية؟ هل هي وعلى الأقل تبدوا كشخص محترم أثناء ممارسة الجنس؟”
أنا قمت بإرخاء أكتافي.
“ذلك لسؤال ينتهك خصوصية المرء وبشكل كبير للغاية.”
“لا، إن هذا فقط بسبب كون هذا أمر مفاجئ، مفاجئ وبحق. بالرغم من أنه لمن المثير للإهتمام أنه ومن بين كامل ملوك الشياطين، بارباتوس هي من قامت بالحصول على صديق جنسي، ولكن، أتعرف ماذا؟ إنها ذلك. أنت تعيش وبشكل جيد بينما أنت تمارس الجنس مع تلك العاهرة من ذلك النوع__إنه شعور من ذلك النوع لربما؟ هل تعرف أنت أنه ومن بين كامل الأناس الذين واعددتهم بارباتوس وإلى الأن، بإستثناء شخص واحد فقط، كاملهم قد ماتوا وتم قتلهم من قبل يديها هي؟”
بارباتوس.
أنا لست بشخص مناسب لقول هذا، ولكن أنت وبحق يجب عليك مراقبة سمعتك وصورتك العامة قليلا.
“ولكن ذلك لأمر أنا أسمع بشأنه أول مرة الأن. حقيقة أنها هي قامت بقتل كامل عشاقها. ذلك لأمر مثير للإهتمام. هل لمن الممكن أن تقومي بإخباري بالمزيد من التفاصيل؟”
“نعم، بالطبع. ولكن، وبعد التفكير بالأمر، هذا لأمر هو أيضا ينتهك خصوصية المرء وبشكل كبير للغاية، ألا تعرف؟”
سيتري واصلت مضغ قطعة الخبز.
“إن كنت لأقوم أنا بالكشف عن الحياة الشخصية لشخص ما، إذا فإنني أنا هو الشخص الوحيد الذي سوف يصبح عاهرة سيئة. ولذلك فإنه يجب عليك أنت أولا أن تخبرني عن كيفية ما هي حالة ممارسة الجنس مع بارباتوس. إن كان ليصبح شخص ما عاهرا سيئا، إذا فإنه يجب وعلى الجميع أن يصبحوا عاهرة سيئة.”
“……….”
ذي الرتبة 12، ملكة الشياطين سيتري، إنها لشخص يفهم ويجيد كيفية التفاوض وبشكل مناسب……..
لا، ففي بادئ الأمر، أنا ذكر.
أنا لست متأكدا من ما إن كنت أنا وغدا سيئا، ولكنني أنا لست قادرا على أن أصبح عاهرة سيئة.
فور قيامي أنا بتوضيح هذه المسألة، سيتري قامت بتجعيد حواجبها.
“يا كومة العظام، هل عندما تقوم أنت بمناداة شخص ما بإبن العاهرة، هل أنت تناديهم بذلك لأنك وبحق تصدق بأنهم إبن عاهرة أو طفل كلبة ما؟”
“لا.”
“‘يا أيها المعاق العقلي’، هذه كلمات لا توجهها إلى شخص معاق عقلي وبحق، أليس كذلك؟”
“نعم.”
“إذا ‘يا إبن العاهرة المعاق عقليا’. أنا أسفة، ولكن، وهل بإمكانك أنت إخباري لما يمكنني أنا شتمك عن طريق مناداتك بإبن عاهرة وبمعاق عقليا، ولكن لما لا يمكنني مناداتك بعاهرة سيئة؟”
أنا لم أستطيع تقديم أي رد.
كنتيجة لذلك، أنا تم إرغامي إلى موقف حيث يجب علي فيه تقديم وصف مفصل وإعادة تمثيل طريقة وكيفية ممارستي للجنس مع بارباتوس. أنا لست متأكدا كيف إنتهى بي الأمر أنا في هذا الموقف، ولكن أنا لمتواجد هنا. أنا قمت بالسعال قليلا.
“أولا، يا أتها الآنسة سيتري، بارباتوس تمتلك عددا كبيرا من تعابير الوجه المختلفة والمليئة بالمشاعر. حتى ولو هي شخص دائما ما يجول الأرجاء وهو يضحك بثقة، إلا فإنها مختلفة تماما عندما تكون فوق سرير. بالطبع، نحن لا نقوم بممارسة ذلك فوق السرير فقط، بل بجانب السرير، على الأرض، في مكان ما يوجد شيء ما للتمسك به، أو في مكان لا يوجد أي شيء للتمسك فيه على الإطلاق، نحن وبحرية نضاجع بعضنا البعض، ولذلك متكلما وبشكل صارم وجدي، إنه يمكنك رؤية هذا على أنها حالة حيث تظهر فيها بارباتوس منظرا مختلفا في أماكن عديد ومختلفة. من تلك الناحية، بارباتوس ليست بعاهرة سيئة والتي فقط دائما ما تجول الأرجاء وهي تضحك على عكس ما يعتقده الجميع.”
“هووووه،هوووووووووه.”
سيتري قامت بإيماء رأسها. منظر أعينها وهي تلمع بترقب جعلتها تبدوا وكأنها فتاة في المدرسة الإبتدائية والتي وبكل تركيز كانت تستمع لفصل التعليم الجنسي.
“و، إنه وبالتأكيد هنالك المزيد؟”
“أولا، طبقا لتقريرنا من سوف يقوم بإتخاذ دور السيد وتقرير من سوف يتخذ دور العبد في فترة المضاجعة الخاصة بذلك اليوم____.”
أنا قمت بالشرح.
“بالرغم من أن دور القيادة يتغير بعض الشيء من يوم إلى أخر، إلا أنه طبقا للإتفاق الشامل الذي نحن إتخذناه بشكل صامت وغير شفوي، إذا فإنه دائما ما نحن نقوم بتحريم إستخدام الغائط، ولكن إضافة البول والحمامات الذهبية إلى فترات المضاجعة لأمر لا نمانع وقوعه_____.”
أنا قمت بالشرح.
“بشكل متعلق بذلك، عدد التعويذات التي قامت بارباتوس بصنعها بشكل شخصي لهو عدد مثير للإعجاب وبحق، فإنها يمكنها وبحرية التحكم في درجة حساسية المرء ودرجة ما يمكن للمرء تحمله والرفع من مستوى تحمله الطبيعي____.”
أنا واصلت الشرح.
“………”
مع مواصلتي أنا الشرح، أعين سيتري، والتي وفي ما مضى كانت تلمع أصبحت الأن يغطي عليها الضباب وإلى وأن أخيرا أصبحت حالتها معاكسة تماما لما كانت عليه سابقا، بمعنى أخر، أعينها قد تغيرت وإنعكست إلى أن ما عادت تلمع بإهتمام، ولكن وعلى عكس ذلك، إنها أصبحت الأن مليئة بالإزدراء مثل أعين سمكة ميتة. بعد التقيء مرتين وتنظيف محتوى معدتها، سيتري قامت بالتكلم.
“واااااااو…….أنتم وبحق لستم سليمين عقليا…….”
ذلك لإنتقاد غير منطقي ولا على الإطلاق.
“هل أنت وبحق تريد العيش وأنت تقوم بكامل تلك الأمور؟ لا، إن طريقة تكلمي خاطئة. هل أنت وبحق تريد القيام بذلك وأنت تعيش؟ ألا يمكنكما العبث مع بعضكما البعض بطريقة طبيعية أكثر ولو قليلا؟”
“بالرغم من أنني أنا أتمنى القيام بذلك، إلا فإنه وعلى ما يبدوا، بارباتوس لا تحب الأمور العادية الطبيعية.”
“كلماتك تلك لمثيرة للضحك وبحق. عندما كنت أنت تقوم بوصف كل شيء لي أنا، وجهك أنت كان مليئا بالحياة ونبرة صوتك كانت مليئة بالسعادة وكأنك تحتفل، أنتما الإثنين كليكما لمنحرفين حقيقين وبجد.”
تلك لكمات مشوهة للسمعة وإنها سخيفة تماما.
“واو، كيف ما يجب علي أنا الأن النظر إلى وجه تلك العاهرة، وجه بارباتوس من الأن فصاعدا؟ أما كنت أنا لأتذكر شرحك وكامل التفاصيل التي قمت بإخبارها لي أنا كلما قمت أنا برؤيتها؟ بذلك الوجه، بذلك الجسد الصغير الطفولي…… أوه يا إلهي. هاي، فقط ما الذي أنت قمت بإخباري به أنا منذ قليل؟ لما قمت أنت بإخباري بشيء مثل ذلك؟ هل أنت تريد الموت أم ماذا؟”
“أوهيا عزيزي. أنا قمت وبشكل واضح بالإعلان عن رفضي لإخبارك أنت تلك التفاصيل، ولكن، أنت، الآنسة سيتري، ألم تواصلي أنت الإصرار على أن أخبرك على أي حال؟”
“حتى أنا ما كنت قد توقعت بأن تكون إلى هذه الدرجة. بالرغم من أنني في وقت مضى كنت قد فكرت في إحتمالية أنه لمن الممكن تواجد منحرفين مثل ذلك في العالم، إلا فإنني أبدا ما كنت لأتوقع بأن أولئك المنحرفين لهم أنتم الإثنين. حتى ولو كان ليوجد في هذا العالم منحرفين مثل ذلك، أنا صدقت بأنه يجب علي تقبلهم بعقل منفتح، ولكن، وبعد إلتقائي بواحد منهم وبشكل شخصي، أنا لا أظن أنه بإمكاني القيام بذلك. أنا لأسفة، ولكن، هل لمن الممكن أن تموت أنت قليلا؟”
إنها لهي وبحق شخص غير معقول وعلى الإطلاق.
إنه الأن دوري أنا لطرح الأسئلة.
“يا أيتها الآنسة سيتري، إنه الأن دورك أنت لتخبريني بعض الأمور. هل وبحق بارباتوس قامت بالتخلص من كامل عشاقها السابقين بيديها الإثنين هي؟”
“لا، ليس تماما. إنه هنالك واحد فقط مازال على قيد الحياة.”
“أليس ذلك نفس الشيء؟”
“ممم.”
سيتري قامت بحك المنطقة الخلفية من رأسها.
“همم، لربما تلك هي طريقة تعاملها مع نقطة ضعفها الخاصة؟ بشكل خاص، بارباتوس لا تثق في الأناس. إنها هي قد تمت خيانتها من قبل عدة أشخاص، وإنها هي أيضا قامت بخيانة العديد من الأشخاص. ولكن، أليس العشاق علاقة حيث يمكن فيها لشخص واحد أن يقوم بخيانة الطرف الأخر وبسهولة وأن تتم خيانة وبنفس السهولة من الطرف الأخر؟ ما إن كانت لتتم خيانتك على أي حال، إذا فإن كنت لتقوم أنت بخيانتهم أولا، إذا فإن ذلك أمر سوف يريح عقلك ولو قليلا.”
“ذلك لأمر يبدوا وكأنه إعتقاد وتخمين متطرف للغاية……….”
“ما أحاول قوله أنا هو.”
سيتري قامت بإطلاق تنهيدة صغيرة.
“إنها تستخدم السحر الأسود وبشكل جيد للغاية، أليس كذلك؟ بارباتوس في بادئ الأمر لم تكن بساحرة، بل إنها كانت محاربة. ولكن، إنها كانت قد تمت خيانتها بشكل هائل وكبير للغاية مرة واحدة أثناء الحرب، ولذلك فإنها قامت بالتحول والتغير إلى سحر إحياء الأجساد.”
“ما هي العلاقة بين تعرضها للخيانة وتغييرها هي تركيزها إلى سحر إحياء الأجساد؟”
سيتري قامت بإمالة رأسها إلى الجانب.
“الجثث. أنا أتحدث عن الجثث. أنت يمكنك التحكم بالجثث عن طريق إستخدام سحر إعادة الإحياء، ألا تعرف؟ الجثث التي كانت قد سبق وماتت، إنها لهي أبدا ما سوف تقوم بخيانتك.”
“………”
“أنا أعرف. ذلك الشعور الذي تحس به أنت حاليا. إنها وبحق لمختلة عقليا، أليس كذلك؟ ذلك هو سبب عدم كوني أنا شخص معجبا بها. أنا أفهم ومدركة تماما لحقيقة أن الخيانة لهي وبكل تأكيد كانت صدمة كبيرة، ولكن، كيف يجب علي قول هذا؟ إنه ذلك، ذلك النوع من الأحاسيس.”
إنه لأمر متطرف.
بعد تفكيري أنا بالأمر الان.
بعد تذكري أنا للأمور الأن.
أثناء تلك الليلة التي تساقط فيها الثلج وبشكل كثيف للغاية، وبعد إيقاظي أنا وجري إلى الخارج بينما أنا كنت مازلت عاريا، بارباتوس أظهرت لي أنا منظرها وهي تقوم بإستدعاء جيش هائل من الأموات الأحياء وكأنها كانت تحاول التباهي أمامي أنا……..فقط ما نوع الأفكار التي كانت تمر في عقلها في تلك اللحظة؟
ما كان دافعا الخفي هي في إظهارها هي وبفخر لي أنا، أنا الشخص الذي لهو بعشيقها، وأنا لهو بالشخص الواقف في أفضل مكان ليقوم فيه بخيانتها ولتتم فيه خيانته من قبلها، الجنود الذين هم أبدا ما سوف يقومون بمعارضتها وخيانتها هي؟
سيتري قامت بالتكلم.
“إنه لمن الممكن إكتساب بعض الجروح والندوب أثناء عيش المرء حياته، ولكن، فقط ما خطب الأناس الذين يحاولون جرح العالم فقط ولأنهم هم قد تم جرحهم؟ أليس ذلك لهو بعكس ما هو طبيعي وبشكل كامل؟ بما أنه تم جرحي أنا، أنا يجب علي محاولة تحقيق عالم حيث الأناس الأخرين لن يتم جرحهم فيه. الأناس يجب عليهم إمتلاك أسلوب جيد مثل ذلك.”
بكل تأكيد.
أنا قد فهمت.
سيتري لهي بشخص مختلف تماما عنا نحن.
اليوم الذي سوف تكون فيه قادرة على فهم بارباتوس، أنا، لابيس، أو فارنيس، إنه وعلى الأرجح أبدا ما سوف يصل ذلك اليوم. عدم الفهم ذلك ليس بأمر محزن ولا هو بأمر غير معقول. بل إنه لجميل وعقلاني للغاية. إنه لا بأس لها هي العيش كنفسها هي.
أنا إبتسمت وبرضى لأول مرة بعد مدة طويلة.
“أنا قد أدركت بأن الآنسة سيتري لهي بشخص جيد.”
“هممممم.”
“إنه كان ليكون وبحق شيئا رائعا للغاية لو كان هنالك فقط أناس مثلك أنت في العالم. ولكن، إنه لا يمكن القيام بأي شيء حيال ذلك. بارباتوس لهي بإمرأة قوية. إن كان ليكون هنالك حادثة كانت قادرة على تغيير بارباتوس وبشكل كامل، إذا فإنه وبالرغم من أنني أنا لا أعرف ما هي تلك الحادثة، إلا فإنه وبكل تأكيد تلك الحادثة كانت أمرا كبيرا للغاية. إنه ليس من الممكن القيام بأي شيء تجاه ذلك. رجاء فلتظهري القليل من التعاطف والتفهم.”
“………..”
سيتري قامت بالتحديق وبشكل مباشر إلى وجهي أنا.
“أنت، هل أنت تعرف حتى ما نوع المواقف التي أنت لمتواجد فيها؟ إن هذا لبشكل مشابه تماما لكون بارباتوس هي من قامت بسجنك هنا وبشكل شخصي. إذا فلما أنت تدافعها وتحاميها؟”
“أنا لا أدافع عن أي أحد. أنا فقط وبكل بساطة أعترف بحقيقة أن شيء محتوم لهو دائما ما سوف يكون أمرا محتوما. أنا أعتبر نفسي كإبن عاهرة، ولكن، وفي نفس الوقت، أنا إبن عاهرة صريح للغاية. إن هذا لأمر وبشكل غير متوقع لصعب للغاية، طرق هذه العالم لهي وبحق هكذا.”
أنا قمت بالضحك قليلا.
“أنا أشعر بأنه قد حان الوقت لأسأل. يا أيتها الآنسة سيتري، هل نجحت أنا؟”
“نجحت؟”
“أنا أسأل ما إن كنت أنت قد قررت عدم قتلي أنا. رجاءا، فلا تقومي بالتظاهر بالجهل. أفلم تقومي أنت بتغطية قطعة الخبز التي قمت أنت بتسليمها إلي أنا بالسم؟”
“…….”
تعابير سيتري تجمدت للحظة من الزمن.
صمت صامت غطى علينا لمدة طويلة من الزمن.
حمام المطر الثقيل تغبر وتحول إلى رذاذ وإن هذا جعل السماء تبدوا وكأنها تحاول تمليح الأرض. أنا قمت بإزالة ملابسي العلوية ولأقوم بمسح جسدي بإستخدام منشفة قديمة. حتى ولو كنت لأقوم أنا بالسماح لنفسي بأن يصيبني المطر، إلا فإنه يجب علي أنا وفي أوقات مناسبة مسح نفسي لكي أتجنب الإصابة بالزكام. المطر وعلى الأرجح ليس هو السبب الوحيد خلف إحساسي أنا ببرودة قارصة في أمعائي الداخلية.
سيتري قامت بتحريك شفتيها.
“كيف؟”
“أنا أتساءل؟ إنه كان هنالك عدة إشارات واضحة. أولا، أنت إقتربت مني أنا بينما أنت كنت تتصرفين وبطريفة ودية للغاية. أنت قمت بتمزيق قطعة الخبز إلى قطعتين إثنتين وأنت قمت بتقديم نصف واحد إلي أنا، بينما أنت، الآنسة سيتري، أنت وبشكل شخصي قمت بأكل القطعة الثانية. طريقة تصرف تلك والتي هي بشكل طبيعي يمكن رؤيتها فقط وبين أشخاص قرباء للغاية من بعضهما البعض مثل أعضاء عائلة واحدة. ومن جهة أخرى، العلاقة بين الآنسة سيتري وأنا لهي…..ممم، ليست جيدة للغاية.”
“……..”
سيتري لهي بشخص قريب من بايمون. من وجهة نظر سيتري، إنه ليس من الغريب ما إن كانت لتعتبرني أنا كعدو بايمون السياسي. ولكن سيتري إقتربت مني أنا، أنا الذي هو نوع من ذلك الأشخاص، بطريقة تصرف ودودة للغاية وقامت بتسليم قطعة خبز إلي أنا؟
إنه لمن الممكن إعتبارها وبكل بساطة كشخص سخي والذي لا يهتم بشأن الأمور الصغيرة وعديمة الشأن. في الواقع، إن تلك طريقة إيجابية للنظر بها إلى العالم. ولكن، وللأسف، منذ ولادتي أنا، أنا دائما ما كنت وغدا والذي يملك سوى القليل من الذكريات الخاصة بمدة زمن كان ينظر فيها إلى العالم بشكل إيجابي. إنها تحمل نوعا ما من الدوافع الخفية. إنه لمن المنطقي فقط الوصول إلى إستنتاج مثل هذا.
بشكل مماثل لذلك، شيء مثل القيام وبشكل متعمد بالأكل من نفس قطعة الخبز لكي لا يتم التشكيك في حقيقة أنه لربما يتواجد سم في الطعام.
عن طريقة إستخدام عملية مثل هذه، أنا بدأت بالتخمين في مختلف الإحتماليات.
أنا دائما ما كنت أقوم بهذا ومنذ طفولتي.
“ثانيا، إن ذلك سوف يكون الجزء حيث أنت قمت فيه بالتقيء بعد سماع تفاصيل ما نقوم به أنا وبارباتوس أثناء مضاجعتنا. أنا لست بشخص عديم الأذني. أنا أتذكر سماع الأناس وهم يقولون وعدة مرات عن كيف أنك أنت، الآنسة سيتري، لهي بشخص يتملك مستوى عال من الإنحراف. مقارنة مع شخص مثل ذلك، الأفعال التي نقوم بها أنا وبارباتوس مع بعضنا البعض، إنها وبكل تأكيد كانت تبدوا كمجرد ألعاب طفولية. بالرغم من ذلك، إلا فإنه أنت إنتهى بك الأمر وأنت تتقيئين…….أنا يمكنني فقط إستنتاج بأنك أنت وبشكل متعمد كنت تحاولين التخلص من ما هو متواجد في معدتك.”
“….”
“أنا لست متأكدا من السبب خلف قيامك بهذا التسميم، ولكن، ما رأيك في مناقشتنا هذا الأمر وببطء الأن.لنبدأ الأمر بشيء مهم، الترياق. إنه في حوزتك، أليس ذلك؟ إن لم يكن هذا بأمر مقلل للإحترام، إذا فرجاء قومي بتسليمه إلي فورا. حتى ولو كنت أنا شخصا خبيرا كوني أنا قد تم تسممي مسبقا، بكل تأكيد، أمر لا يمكن القيام بأي شيء تجاهه، إلا فإنني أنا لست قادرا على التخلي عن رغبتي في الحياة.”
حسنا الان.
أنا قمت بمد يدي.
سيتري قامت بالنظر إلى يدي بوجه متحجر. إن هذا لأمر مقلق بعض الشيء كون الشيء الوحيد الذي واصلت إعطاءه لي أنا لهي نظرة فارغة. هل لهي لا تملك أي نية في تسليمي أنا الترياق؟ بالرغم من حقيقتي ومظهري أنا، إلا فإنني رجل فقط إعتبر موته كأمر سوف يحدث إما على يدي لابيس أو على يدي إليزابيث. ما إن كنت لأموت أنا بعدما تم تسميمي أنا من قبل شخصية ثانوية مثلك أنت، إذا فإن ذلك سوف يكون بإهانة كبيرة للغاية لتلك الفتاتين.
“إنه لا بأس لو كنت لأقوم أنا بالصراخ الأن وفي هذه اللحظة. أولئك الحراس المراقبون هنالك وعلى الأرجح سوف يأتون راكضين إلى هنا. إن الأمور سوف تنتهي وفي ذلك الوقت. بما أنني أنا سوف أقوم بالشهد على أن الانسة سيتري حاولت قتلي بإستخدام السم، وبما أن الآنسة سيتري لهي بشخص قريب ومساعد خاص بجلالتها بايمون، كامل حزب الجبال سوف يتم تحميله مسؤولية تلك الجريمة. هل أنت تتمنين حدوث ذلك؟”
“………”
“بعدما أن تم رفض المحاكمة العسكرية، ملك الشياطين، والذي كامل الاحزاب الثلاثة كانت تراقبه، إنه هو تم إغتياله من قبل واحد من الأعضاء القائدين لحزب الجبال. مذهل. أنا وبكل وضوح يمكنني رؤية هذه الصرخات وهي يتم نشرها إلى كامل أرجاء قارة الشياطين. أها، بالطبع، ما إن كان التسبب في الفوضى لهي بهواية الآنسة سيتري، إذا فإنني وفي تلك الحالة لن أقوم بإيقافك. ذلك لأمر جيد. الفوضاء، أنا لأيضا أحبها وبشكل كبير.”
سيتري قامت بعض شفتيها بشدة.
إنها قمت بمد يدها إلى جيب معطفها وإنها قامت بسحب زجاجة زجاجية. سائل أصفر اللون، والذي يبدوا وبشكل مشابه للغاية للعسل الطبيعي، إنه كان يتحرك وفي داخل الزجاجة. أنا قمت بتلقي الزجاجة ولأقوم بإبتلاع السائل وبشكل كامل.
ممم، يا له من طعم سيء. إنه وبحق لطعم سيء للغاية. لما دائما ما يكون مذاق عدة سموم مذاقا جيد، ولكن، الترياقات لتلك السموم لهي بجميعها ذات مذاق مقرف؟ إن هذا لأمر يثير الحيرة.
“……أنا أقول هذا وبشكل مسبق، ولكن، إن هذا لأمر لا علاقة له وعلى الإطلاق بالأخت الكبرى بايمون. هذا لأمر قمت به أنا وبشكل عشوائي فقط.”
“عذر جيد. على الأقل، إنه يبدوا وكأنه عذر محتمل طبقا لأذني أنا. أنا بشكل شخصي أتمنى أن بقية ملوك الشياطين لهم أيضا سوف يسمعون هذا العذر بنفس الطريقة التي سمعتها بها أثناء المحاكمة.”
إنه وفي تلك اللحظة.
واحد من الجنود، هم الذين كانوا يراقبون ومن مسافة بعيدة بعض الشيء من السجن، إنه قام بإزالة زيه الرسمي الأبيض. فور وقوع قبعته العسكرية وفور ما تمت إزالة الملابسة الخارجية، الشخص الواقف هنالك، وبشكل مفاجئ إتضح بأنه لهي ملكة الشياطين بايمون. تعبير فزع كان متواجدا على وجهها. حتى وإلى هذه اللحظة، هذا كان ومازال عرضا مثيرا للإهتمام، ولكن ما قامت بايمون بقوله لسيتري لهو بأمر يستحق الرؤية أكثر.
“سيتري، أنت…..! أنت كنت قد قلت بأنك أردت إختباره لكي تحديدي ما نوع الأشخاص لهو، ولكن، لتقومي أنت بإستخدام السم! هل هذا الإختبار كان له أي معنى وعلى الإطلاق!؟”
سيتري قامت بحك مؤخرة رأسها.
“هاااا. أختاه، كما هو متوقع، أنا لست معجبة بهذا الشخص. نوع محدد من الروائح لهي صادرة منه. رائحة جثة متعفنة. إنه لمن الطبيعي أنني لست أنا بحاجة إلى قول هذا بسبب كون الأخت بايمون قائدة حزب الجبال، ولذلك فإنني لا أملك ولا أدنى حق للمخالفة والمعارضة، ولكن…..”
“يا أيتها المغفلة! تلك ليست بالمشكلة الأن!”
بايمون قامت بالركض وبشكل متسرع إلى المنطقة أمام زنزانتي أنا وإنها بدأت بخفض رأسها. إن هذا لم يكن بمرة واحدة فقط. مرتين، ثلاث مرات، أربع مرات، وكأنها كانت تحاول وبشكل حرفي تأكيد إلى أي درجة هي قريبة من الأرض، إنها قامت بحني رأسها عدة مرات.
“هذه السيدة تعتذر، يا دانتاليان. هذه السيدة وبحق لهي متأسفة للغاية. سيتري لم تملك أدنى النوايا السيئة. كل ما في الأمر، هو أنه وعندما يكون ذلك الأمر متعلقا بهذه السيدة، تلك الطفلة دائما ما هي تنفعل وبشكل مبالغ فيه…….هذه السيدة تترجا عفوك. هذا السيدة سوف تقوم بكل ما هو ممكن من أجل الإعتذار، ولذلك فرجاء، فلتسامح سيتري……”
“إنها لم تملك أي نوايا سيئة، أليس كذلك؟”
أنا وبكل إسترخاء واصلت مشاهدة إعتذار بايمون.
أنا لم أشعر ولا بأدنى درجات التسرع بالرغم من حقيقة أنني كنت على حافة الموت ومنذ بضع لحظات فقط بسبب السم. في النطاق السياسي، محاولة إغتيال فاشلة لهي واحدة من أسوء الجرائم. إعتمادا على كيفية إستخدامي لهذا، إن هذا لأمر له قيمة لا نهائية.
منذ بادئ الأمر، أنا أبدا ما كنت أثق ببايمون. بعد كامل هذا الوقت، إنه ليس هنالك أي سبب ليتسبب في تفاجئي حتى ولو كانت لتقوم بإستخدام السم.
“إنه مازال لم يمر ولا حتى عام كامل واحد منذ اليوم الذي تلقيت فيه إعتذارا من سمو جلالتك أنت أثناء ليلة والبورغيس. في ذلك الوقت، جلالتك أنت كنت قد حاولت التخلص مني أنا سياسيا. بما أن تشويه السمعة والإتهامات الباطلة لم تنجح، إذا فإن الأن السم والإغتيال هي الطريقة التي قررتي إستخدامها؟ كم هذا لأمر مذهل.”
منذ البداية وإلى النهاية، أنا كنت أتكلم بنبرة صوت ساخرة وهادئة. تعابير بايمون أصبحت شاحبة.
ثلاثة أيام قد سبق ومرت منذ ما أن بدأت الحرب. أنا كنت قد سمعت بأنه وخلال تلك الأيام، بايمون كانت قد حصلت على سجل حرب جيد أثناء مواجهتها ضد الجيش الملكي الخاص بمملكة فرانكيا. بالرغم من أنهم مازالوا لم يقوموا بالمشاركة في معركة حاسمة، إلا فإنه ليس هنالك أي مانع على الإطلاق في قول أنها قد حققت نتائج مذهلة. بارباتوس كانت تظهر نتائج معاكسة تماما لكلمة جيدة بمعنى أنها تواجه خسارات هائلة واحدة تلو الأخرى ضد الأميرة الإمبراطورية من إمبراطورية هابسبورغ.
ولكن، قضية محاولة قتل تحتوي على قوة إنفجارية يمكنها تدمير كامل تلك الهزائم وفي لحظة واحدة. من وجهة نظر بايمون، إن هذا لبمثابة حلم سيء للغاية فقط.
“دانتاليان، هذه السيدة، كامل ما تقوله لهو بالحقيقة. فقط لأن هذه السيدة أرادت وبشكل رسمي إستقبالك أنت، دانتاليان، إلى حزب الجبال…….قبل ما أن تستطيع هذه السيدة التكلممعك أنت، سيتري طالبت من هذه السيدة الموافقة على أنت تتحدث هي معك أنت أولا من أجل تحديد ما نوع الأشخاص أنت…..”
“على ما يبدوا، إنه وفي داخل حزب الجبال، أنتم تقومون بتمسميم الأناس من أجل رؤية ما هي نوعية شخصيتهم. هذا لأمر مذهل وبحق.”
“دانتاليان……”
بايمون قامت بالتحديق إلي بتعبير يبدوا وكأنها كانت على وشك الإنهيار وفي أي لحظة. إنها وببطء بدأت بخفض نفسها إلى الأرض على ركبتيها. الأرض، والتي كانت قد سبق وأصبحت مبتلة للغاية بسبب المطر، إن تلك الأرض قامت بتلويث تنورتها بالطين. بعد رؤية ذلك، سيتري قامت بتجعيد حواجبها.
“أختاه، من اجل ذلك النوع من الرجال، أنت لا يجب عليك.”
“إختمي شفتيك فورا. أنت ليس لديك أي حق في التكلم.”
بايمون وبكل برودة قامت بمقاطعة كلمات يدها اليمنى.
“دانتاليان. هذه السيدة تتفهم حقيقة أنها لا تبدوا كشخص جدير بالثقة لك أنت. نعم، هذه السيدة قد شككت فيك أنت وإنها قامت بإتهامك بشكل باطل عدة مرات مسبقا. ولكن، وبالرغم من ذلك، أنا أؤكد لك أنه ليس هنالك ولا أدنى درجات دافع خفي في عرضي هذه السيدة لك أنت مكانة تحت راية حزب الجبال…..إن ما كنت لتطالب هذه السيدة في إثبات ذلك لك، إذا فإنها سوف تقوم بذلك. ولذلك، رجاءا فلتستمع لكلمات هذه السيدة.”
“…………”
إن هذا لأمر مذهل.
ما هو مذهل لهي حقيقة أن بايمون قادرة على تمثيل جيد لدرجة أنه حتى أنا أحسست وكأن كلماتها لهي صادقة. شخصيتها تلك العديمة الحياء، إنها تساند وبشكل كامل قدرتها التمثيلية وبشكل هائل. يا إلهي أنا. لو كان هنا شخص أخر، إذا فإنهم وعلى الأرجح لكان قد تم خداعهم الأن.
لذلك فإنها هي هذه المرأة.
إنها لم تحاول فقط تلفيق شيء سخيف مثل نشر الوباء بنفسي لي أنا، بل إنها أيضا حاولت إستخدام العدو عن طريق بيع أداة الذكريات إلى الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. إنها وبشكل متعمد قامت برفض المحاكمة العسكرية من أجل التدخل بيني أنا وبارباتوس وإن كان هنالك حاجة لذلك، إذا فإن هذه لإمرأة لهي بإمكانها القيام بشيء مثل الإعتماد على السم. ولكن، وبالرغم من ذلك، إنها تتوقع مني أنا تصديقها عندما تقوم هي بالإدعاء بأنه لم يكن هنالك أي نوايا سيئة خلف أي من هذه الأفعال.
أليس هذا بأمر مذهل وخيالي؟ حتى والدي أنا، حتى هو ما كان قادرا على أن يصبح عديم الحياء وبشكل علني مثل هذا. أنا وبشكل غير واع قمت بالإبتسام إبتسامة مرة.
“رجاء، فلتقومي بالوقوف. يا جلالتك. ذلك لمنظر مخزي.”
“عفوا؟”
“هل هنالك أي هدف أو معنى حتى ولو كانت ليقوم سموك بقبولي أنا في داخل حزب الجبال؟ مهما كانت شدة كراهيتك تجاه بارباتوس، هل أنت وبحق تريدين الوصول إلى هذه الدرجة فقط من أجل إعاقتها؟ بالطبع، إن هذا ليس أمرا أنا يجب علي قوله بشكل شخصي كونني أنا وبشكل طوعي طالبت محاكمتي العسكرية الخاصة فقط لأنني كنت مدركا لحقيقة أن سموك سوف تتصرف بهذه الطريقة……….”
الأمور لهي هكذا. بالنسبة لإستخدام الأناس الأخرين ومشاعرهم، بايمون وأنا لمتشابهان. المشكلة هي أنه وبالرغم من كونها على ذلك الشكل، بايمون واصلت التصرف وكأنها منفصلة عن كل ذلك وبشكل كامل عن ما تقوم به.
“أنا وبكل حق لفضولي الأن. هل لهو من الممتع العيش بهذه الطريقة؟”
فلتحملي بعض الفخر في كونك شخصا مكرا ذي نفوذ عالية يا بايمون.
أنا مدرك لحقيقة أنك أنت تراعين رعيتك. ولكن، سواء كان ذلك شخصا مرتكبا السيئات يستخدم شخصا جيدا، أو ما إن كان شخصا جيدا يستخدم شخصا سيئا، إن كنت أنت قد قمت بإستخدام شخص ما من أجل منفعتك ومن تلقاء نفسك، إذا فإنه وفي تلك اللحظة، أنت وأنا لأصبحنا متآمرين متساويين. ألست أنت وأنا كلينا وحشين، متوحشان إثنين والذين يمتلكان أسنان يمكنها إزالة ما فيه الكفاية من لحم شخص ما؟
بايمون قامت بالترجي.
“لا، تلك لكمات خاطئة. أنت وبشكل مبدئي أسأت فهم شيء ما. حتى وبالنسبة لبارباتوس، إنه هنالك سوء فهم كبير…….حاليا، وفي هذه اللحظة، إن هذه لهي فرصتك أنت الأخيرة. أنت يجب عليك التمسك بيد هذه السيدة. بارباتوس لهي وبحق سوف تقوم بالتخلص منك بإستخدام هذه الفرصة.”
“………”
“سيتري لهي أيضا قالت هذا. بارباتوس، تلك الطفلة، إنها لا تترك الاناس الذين هم يعرفون نقطة ضعفها هي وشأنهم. بارباتوس لهي خبيرة في التمثيل. بسرعة، ما إن كنت أنت لتقوم بالدخول إلى حزب الجبال ولتقوم بترسيخ مكانتك، إذا فإنه سوف يتم التخلص منك أنت وفي غمضة عين……”
“العزل والفصل في لحظة مثل هذه أيضا، أليس كذلك؟”
أنا قمت بإطلاق تنهيدة كبيرة. بايمون قامت بالتراجع قليلا.
أنا قمت بالبدأ بملامسة ملابسي والتي أنا كنت قد نزعتها مسبقا وكنت قد وضعتها بجانبي ومنها أنا قمت بجذب ساعة جيبية. إن هذا لهو الدليل الذي إنتقل من يدي هومبابا إلى يدي بايمون، ومن يدي بايمون فإنه إنتقل إلى يد الأميرة الإمبراطورية إيليزابيث، ومن يدي الأميرة الإمبراطورية إليزابيث إلى يد أنا.
“…………ذلك لهو.”
هذه لهي أداة مألوفة حتى لأعين بايمون. تركيز أعينها الحمراء إهتز. أنا قمت بإيماء رأسي وقمت بوضع الساعة الجيبية أمامها.
“أوه يا عزيزي. على ما يبدوا، أنت لمألوفة وبنسبة كبيرة مع هذه الساعة. يا سموك، هل أنت، ولربما مازلت تتذكري أخر مرة رأيت فيها هذه الأداة؟”
“……..”
“نعم، رجاء فلتقومي بالوقوف ولتقومي بأخذ نظرة أقرب. هذه هي لهي أداة الذكريات. جنرالي العام، الآنسة لورا دي فارنيس، سرها وأصلها هي لمتواجد في داخل هذه الأداة. بعد المفاوضات مع الأميرة الإمبراطورية إنها هي قامت بتمرير هذه الأداة إلي أنا. الأميرة الإمبراطورية لهي بشخص ذكي. عن طريق إستخدام هذا السر إنها، وبدون أي شك سوف تقوم بمهاجمة كرامة فارنيس. بالإضافة إلى ذلك، الضربة السياسية التي سوف تتلقاها جنرالة جيشي، إنها وعلى الأرجح سوف يتم تحويلها إلي أنا أيضا.”
أنا بدأت بالهمهمة وكأنني كنت أخبر قصة مضحكة. ولكن، ومع توصل كلماتي أنا، تعابير بايمون أصبحت مجمدة أكثر فأكثر فقط.
“أنا لست متأكدا من هو الشخص الذي قام بهذا، ولكن، وعلى ما يبدوا، مهما كان ذلك الشخص، إنه هو الذي قام بإهداء هذه الأداة للأميرة الإمبراطورية يبدوا أنه حاقد علي أنا وبنسبة كبيرة. إن هذا لأمر محزن. أنا لا أتذكر إرتكاب أي خطيئة محددة، ولكن ولأتلقى أنا وبنفسي حقدا مثل هذا……..ذلك هو السبب، حتى ولو ما كنت لأتمنى أنا حدوث ذلك، إلا فإن علاقة عدائية تتشكل بيني أنا وذلك الشخص. أليست الأمور هي على هذا الشكل يا سموك؟”
“………”
ما خطب ذلك الوجه يا بايمون؟ إنه ليس هنالك الكثير من الأشياء في العالم بنفس إثارة عملية إكتشاف النفس. ولذلك، حتى وجهك العاري ذلك، والذي أنت فقط والأن إكتشفته، ذلك المنافق الكريه القذر، أليست تلك لهي بطبيعتك الحقيقية أنت. إن ما كنت أنت قادرة على حب نفسك، إذا فقط من سوف يكون بإمكانه الإعتزاز بك أنت؟
إن الامور لا بأس بها هكذا. أنا، كما هو متوقع، أحب حياتي الخاصة أنا والتي هي مجنونة بشان السلطة. السبب خلف حبنا للحياة ليس بسبب كوننا مألوفين مع الحياة، بل وبسبب كوننا نحن مألوفين مع الحب. حتى انت، في يوم ما، سوف تتعلمين كيفية حب نفسك المنافقة.
أنا قمت برفع حافة فمي.
“لا داعي للقلق. أنا أيضا لست بشخص مغفل. على الأقل، أنا أعرف بأن الأميرة الإمبراطورية قامت بإعادة هذه الأداة إلي أنا كنوع من القنابل. إنها وعلى الأرجح كانت تتمنى أنني أنا سوف أقوم بالتسبب في مشكلة وفي نزاع داخلي بين أعضاء التحالف الهلالي. الأميرة الإمبراطورية، إنها هي أيضا لشخص يفوق التوقعات والخيال……..”
في اليوم الذي قمنا فيه بإنهاء المفاوضات وقمت فيه بالعودة إلى مخيمي، أنا كنت مفاجئا وبحق بعد رؤيتي محتوى الساعة الجيبية. أنا كنت متأثرا ومتأثرا أكثر من قبل أمام عناد بايمون الذي وبشكل مستمر حاول التخلص مني أنا. إن هذه ليست بمزحة ما. لربما بايمون تفوقت على المنطق وإنها كانت قادرة على الإحساس بغرائزها هي.
الإحساس بحقيقة أن الشخص الذي يحرك هذا العصر، حقيقة أن ذلك الشخص هو أنا، دانتاليان.
بايمون لهي أول شخص ليحس بهذا من بين كامل أناس السلطة. ولذلك فإنها حاولت وصارعت من اجل التخلص مني أنا………
إن هذه لبصيرة حكيمة تستحق الإعجاب. أنا سوف أمدحها وبكل سرور. ولكن، أنت إرتكبت خطئا. بدل محاولة جعلي أنا شخصا منبوذا، أنت كان يجب عليك فقط محاولة جذبي إليك أنت. على الأقل، بشكل مماثل لما قامت به بارباتوس، أنت كان يجب عليك خلق وصنع شراكة حيث كلا الطرفين يستخدمان فيها بعضهما البعض.
في ذلك الوقت الذي كنت فيه أنا أبدوا كشخص ضعيف يمكن دفعه كما يحلوا للمرء، خطئك الفادح أنت هو أنك وبدون أي إستفزاز قمت بالكشف عن أنيابك تجاهي أنا. الضعيف أبدا ما سوف ينسى غرور القوي.
حسنا الأن إذا.
“يا جلالتك بايمون.”
حقيقة أنك أنت لهي شخص طاعن في الظهر، و أنك أنت هي التي قمت ببيعي أنا، هذا كله قد تم الكشف عنه وبكل وضوح. ما الذي سوف تقومين به الأن؟ بشكل شخصي، أنا فضولي وبشكل هائل بشأن إلى أي درجة يمكن لوجهك عديم الحياء التحمل.
“هل أنت، ولربما، مازلت تملكين أي شيء أخر تريدين إخباري به؟”
“…………”
بايمون قامت بخفض عينيها. إنها لم تقم برفع رأسها بشكل مباشر. حتى ومن هنا، أنا كنت قادرا على رؤية شفتيها تنفحان، تنغلقان، ولتنفح مجددا.
بعد مدة قصيرة، بايمون قامت بالتمتمة بصوت خافت.
“…………أعتذر. بسبب هذه السيدة.”
بصوت يهتز والذي يبدوا وكأنه كان صادرا من عمق قلبها هي.
“بسبب كون هذه السيدة، بسبب كونها غير كفوءة على الإطلاق…….بسبب كونها هي غير كفوءة وبدون حدود، هذه السيدة تعتذر….”
إن هذه لهي وبحق كلمات غريبة بعض الشيء لإستخدامها من أجل الإعتذار.
بايمون لم تقم مجددا بمحاولة الإعتذار أو إختلاق عذر ما. إنها فقط قامت بالنهوض ولتقوم بالمغادرة بينما وجهها كان مازال محدقا إلى الأرض. حافة تنورة ردائها، والتي كانت قد سبق وأصبحت متسخة بسبب المطر، إنها تم جرها خلفها مثل تيار نهر عميق.
“…………”
سيتري، المذنب خلف حادثة اليوم، إنها هي قامت بالتحديق إلى وجهي أنا بدون أي تعابير ولا مشاعر على وجهها وبعد مدة قصيرة من الوقت إنها غادرت ملاحقة خلف بايمون بسرعة.
وبهذا، الأشياء التي ومرة أخرى ظلت بجانبي أنا لهي كومة القش والكرسي الخشبي المهترئ وبركتين إثنتين صغيرتين من المياه التي مازالت لم تنشف بعد. أنا وأخيرا كنت قادرا على إطلاق تنهيدة إرتياح فورما كل شخص كان قد غادر. بالرغم من أن هذه لمعيشة لا تمتلك سوى القليل، إلا فإنني أنا كنت راضيا وبشكل كامل بهذا فقط.
“هاااا.”
أنا قمت بالنظر إلى سماء الليل المظلمة.
بالرغم من أن بايمون أصرت على أنني أنا كنت قد أسأت فهم شيئا ما، إلا فإنه وعلى العكس، إن ذلك لشيء أنا أردت إخبارها هي به. وإنها ليست بايمون فقط، بل بارباتوس هي أيضا كانت تبدوا وكأنها وبشكل كامل أساءت فهم شيء واحد. بشكل مشابه لكيفية أن بايمون صدقت أن هذه لهي حرب هي يجب عليها التعامل معها والإهتمام بها، بارباتوس هي أيضا تبدوا أنها تظن بان هذا لهي حرب هي من قامت بإفتعالها. لسوء الحظ، كلتيهما لمخطئتان. من البداية وحتى النهاية، إن هذه لحرب ملكي أنا وحدي.
إنه هنالك حاجة ملحة من أجل إرغامهم على إدراك هذا.
إن كانوا هم يخططون على إبعادي أنا من الحرب، إذا فليقوموا بهذا. فلتحاولوا وضعي في أبعد مكان ممكن. ولكن، إنهم سوف يدركون ذلك غدا.
___حقيقة الواقع، حقيقة أنه حتى ولو ما كنت لأقوم أنا بالإقتراب من الحرب، إنها وبكل سرور سوف تقوم بالإقتراب مني أنا.
فارنيس.
وقتنا نحن قد حان.
[سيف الملك المحبوبة، البشرية، لورا دي فارنيس، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 7، حقول برونو، منتصف جيش التحالف الهلالي
السلطة من أجل الدماء.
الدماء من اجل السلطة.
“………..”
هذه الآنسة قامت بالتحديق إلى راية لمدة مطولة من الزمن.
راية سيادته.
المثل الذي تم طرزه بخيوط فضية. الخيوط التي تم صنعها بإستخدام طريقة اللحم والسدى، إنها هي التي تربطنا نحن وسيادته مع بعضنا البعض. أنا أحسست ببعض الإعجاب تجاه تلك الكلمات التي تصدر منها رائحة وعطر جسد سيادته.
نحن لم نقم فقط بتدريب 7،000 جندي من فصيلة النخبة فقط أثناء فصل الشتاء. سيادته هو قام بتقديم الزي الرسمي لنا نحن أتباعه وإنه قام بصنع مثل جديد لنا. بينما هذه الآنسة قامت بتدريب 7،000 جندي منفصل، سيادته هو قام بجمع كامل أولئك الجنود وكون منهم وحدة واحدة. تدريب هذه الآنسة وقدرة سيادته على الدمج إتحدت معا وبحلول الربيع إننا نحن كنا قد شكلنا جيشا واحدا متحدا قويا.
هومبابا، قائدة الحراس الملكيين، إنها قامت بفتح فمها للتكلم.
“هذا، على ما يبدوا، إننا نحن سوف نقوم بالمشاركة في المعركة مرة أخرى بدون سيدنا.”
“إنه ليس هنالك أي مشكلة ولا على الإطلاق.”
هذه الآنسة قامت بالتكلم بهدوء.
“بكل صراحة، سيادته ليس ذي نفع كبير أثناء المعركة. على أكبر تقدير، إنه عادي المقدرة، وإنه من الممكن إعتباره حكيما فقط وعندما يقوم بجذب القوانين إلى أقصى حدودها. بما أن سيادته هو ليس متواجد هنا، إنه يجب علينا نحن أن نشعر وكأنه تم قطع رأس قواتنا، ولكن، إنني أنا أشعر وكأنه تقريبا تم قطع ذيلنا وبذلك فإن جسدنا أصبح أخف وبكثير.”
“أهاهاه. أنا فقط أقول هذا لأن سيدنا ليس متواجدا هنا حاليا، ولكنني أنا أريد القول بأنني أنا أيضا أظن ذلك.”
قائدة الحراس الملكيين بدأت بالقهقهة.
ضحكتها هي، إن ما كان ليجب على هذه الانسة شرحها، إذا فإنها كانت لتقول بأنها تحتوي على شيء محدد والذي يمكن وصفه بشبيه بالجنون فقط. بكل تحديد ودقة، حتى تعبير شبيه بالجنون لهو بخاطئ في الواقع. إنها هي ليست بمشابهة للجنون، بل إنها لهي بجنون متجسد بنفسه. ما إن كانت هذه الانسة لتعترف وبكل صراحة، إذا فإنها كانت لتقول بأنه ومن بين كامل الأتباع الذي يخدمون تحت إمرة سيادته، إن هذه الآنسة لهي التابعة الوحيدة التي هي بسالمة عقليا.
الآنسة لابيس لهي مشابهة أكثر لحيوان بري شديد الذكاء والبديهة. بدئا من هومبابا، قائدة الحراس الملكيين، كل واحدة من المشعوذات لهن بمجنونات والتي عقولهن تركز فقط على الشهوة. سيادته، هو الذي يعتني ويهتم بهذا الأنواع من الأتباع من كامل جوانبه، إنه لهو وبشكل حرفي وحش بين وحوش برية، وإنه الملك بين الحيوانات الوحشية المفترسة. بشكل عشوائي، شخص مثقف مثل هذه الآنسة تم الإمساك به وجره إلى حديقة الحيوانات الخطيرة للغاية هذه، ولهذا فإن هذا لأمر وبكل صراحة مرعب وللغاية.
أوه، إن هذا لموسم برد قارض. بالرغم من الشتاء كان وقد سبق ومر، إلا فإن الفصول ظلت باردة. من اجل عيش مرأة ذكية مثل هذه الانسة، رياح العالم أصبحت باردة في مكان واحد تلو الاخر…..
قائدة الحراس الملكيين إبتسمت وإنها قامت بالإتلفات إلى هذه الجهة.
“حسنا الان. يا أيتها الجنرالة العزيزية المحترمة؟ أين نحن يجب علينا العبث أولا؟”
“هممم.”
هذه الأنسة قامت بالنظر إلى ساحة المعركة.
حاليا، فيلقنا نحن كان قد سبق وحصل على العديد من الإنتصارات المتواصلة.
التحالف الهلالي وحاملي الصليب لهم يواجهون بعضهم البعض بإستخدام عدد 200،000 جندي والذي لهو كاف من أجل إجراء معارك ضارية. ولكن، الحقيقة لهي بمختلفة بعض الشيء. في التحالف الهلالي، القوات لهي منقسمة إلى حزب السهول، الحزب المحايد وحزب الجبال. كل مجموعة مختلفة كانت تقاتل بشكل منفرد. حاملي الصليب لهم مشابهين لنا نحن أيضا. كل واحدة من ممالكهم كانت تستخدم جيوشها وبشكل منفصل عن الممالك الأخرى وهم يقاتلون ضدنا نحن.
كنتيجة لذلك، وكأن وحدة الجنود المرتزقة، والتي هذه الآنسة هي قائدتهم، وكأنها هي أصبحت قوة منفصلة، نحن قمنا بالمرور من المعارك الجارية ونحن قمنا بطعن قوات الأعداء هنا وهناك.
البارحة، نحن كنا قد قمنا بإجتياح فرسان مملكة بريتاني. اليوم قبل البارحة نحن كنا قد قمنا بذبح ثلاث من إيلرلات إمبراطورية فرانكيا. اليوم قبل ذلك هدفنا كان فوجا من جمهورية باتافيا. إن هذه لساحة معركة ممتعة حيث فيها سعادة إختيار فرائسك. أأه، كم هذا لأمر ممتع. هذه الآنسة لهي في النعيم. هذه الآنسة كانت متأكدة من حقيقة أنها قد ولدت في هذا العالم المثير للندم فقط ومن أجل التسبب بالفوضى هنا.
حاملي الصليب، إنهم هم وعلى الأرجح قد سبقوا وبدأوا بالحقد على هذه الآنسة.
إنه قد حان الأن وقت التوقف عن اللعب وقد حان وقت حصد تلك الكراهية.
“طوال الأيام الماضية، الجيوش البشرية وبشكل متواصل قد تم العبث معها وذبحها من قبل هذه الآنسة مرارا وتكرارا. بغض النظر عن ما إن كانوا مجموعات يائسة منفصلة طبقا لممالكهم، طالما أن ما هو متواجد على عنوقهم لهي برؤوس بدل قطع من العظام واللحم الفارغة، إذا فإنهم وبكل تأكيد سيكونون يخططون لأداء عملية مجتمعة.”
“آها. إذا فإن الجيوش سوف تجتمع مع بعضها البعض وسوف يخططون من أجل صيدنا نحن، أليس ذلك؟ ذلك، إننا وبحق لا نفضل سقوطنا من منصب الصياد إلى منصب الفريسة.”
هذه الآنسة قامت بإيماء رأسها. إن نفس الأمر ينطبق على هذه الأنسة، بالنسبة لعدم إمتلاكها هواية في أن يتم صيدها.
“سيادته هو كان قد قام بإعطاء أمر واحد لهذه الآنسة. أن لا أقاتل ضد الأميرة الإمبراطورية من إمبراطورية هابسبورغ. بمعنى أخر، سيادته هو لا يريدنا نحن أن نحصل على فوز محدد وحاسم، وإنه أيضا لا يريدنا أن نتظاهر وكأننا تلقينا هزيمة محددة حاسمة.”
“إذا؟”
“الفوضاء. فقط ذلك.”
هذه الآنسة قامت بالإعلان.
“سيادته يتمنى فقط في إنتشار الفوضى في كامل هذه الحقول. ذلك لهو الأمر الذي تم إلقاءه على هذه الآنسة من قبل سيادته.”
هذه الآنسة خمنت بيأس شديد.
أليس هذا لسيد مبالغ فيه وسخيف لأقصى الدرجات. إنه لم يقم بأمر هذه الأنسة، والتي لهي الأن مازالت لم تتجاوز سن 17، إنه لم يأمرها بأن تفوز بالمعركة، وإنه لأيضا لم يأمرها بأن تخسر وبشكل مقنع، بل وبدل ذلك، إنه أمر هذه الأنسة بأن تقوم بتحويل ساحة المعركة فقط إلى خليط ممزوج من الفوضاء والنزاعات. فقط وما الذي يجب على هذه الآنسة القيام به بشأن ذلك النوع من الأوامر التي تم إلقاءها من قبل سيادته؟ بالرغم من أن هذه الانسة كانت قد خمنت في وقت مضى بشأن ما يجب عليها القيام به، إلا فإن خيار هذه الآنسة كان وقد سبق وتم تحديده.
“بما أن هذه الآنسة لهي تابعة مطيعة لعظمته وسموه، إذا فإن هذه الآنسة لا يمكنها القيام بأي شيء سوى إتباع الأوامر. يا أيتها القادة، فلتقوموا بنفخ الأبواق. أنتم قد أبليتم حسنا في الحصول على فوائد بسيطة طوال الأيام الأربعة الماضية. من الأن فصاعدا، قواتنا وبكل صدق سوف تقوم بتحويل ساحة هذه المعركة إلى كارثة لكل المشاركين فيها.”
“أهاهاهاها___.”
قائدة الحراس الملكيين، هومبابا، إنها بدأت بالضحك مجددا.
“ذلك لأمر جيد، الفوضاء. ذلك لشيء جيد جيد للغاية. ذلك لشيء أمثالنا نحن نحبه إلى أقصى درجة. بشكل مماثل، لكيف ما يجب أن يتم دفع خنزير في الطين من أجل أن يفهم هو بأنه خنزير صغير، البشريين يجب عليهم أن يتم دفعهم ودفنهم قليلا في بعض البرك الدموية لكي يفهموا هم حقيقة أنهم أوغاد بشريون. نحن وبكل سرور سوف نقوم بتحويل الأناس إلى أناس حقيقيين رفقة الجنرالة!”
في أن واحد، المشعوذات قمن بسحب عدة أبواق. أصوات عدة أبواق صدرت وإرتفعت إلى السماء مثل الدخان.
بسبب حمام الأمطار المفاجئ الذي تساقط فجر هذا اليوم، الغيوم هي كانت ثقيلة والسماء كانت منخفضة. الأصوات وبسهولة وصلت إلى الغيوم السوداء المليئة بالرطوبة. العالم كان مظلما والجنود إنتهوا من إستراحتهم وقاموا برفع أجسادهم مثل الظلال. هذه الآنسة قامت بإمتطاء حصانها الأسود وإنها قامت بالتحديق إلى الخطوط الأمامية.
الرياح هبت. إنها لرياح تحتوي على الربيع.
بما أنها كانت قد أمطرت بشكل مستمر طوال الأيام الماضية، الخطوط الأمامية كانت مبللة وممتلئة. رائحة الربيع كانت ثقيلة على أنوف الأناس وهذا جعل الحقول تبدوا وكأنها وبشكل قريب سوف يتم طلائها وبشكل كامل لونا أخضر باهت. هذه الأنسة أحست وكأنه ولربما هنالك أيضا رائحة الدماء والتي ولا حتى رائحة هذا الطلاء الطبيعي يمكنها التغطية عليه. طلاء الأرض والعالم باللون الأخضر لهو بواجب الفصول، والإهتمام وأداء عملية طلاء الأرض باللون الأحمر لهي بمهمة هذه الآنسة.
“حاملوا الرايات، إلى الأمام.”
“كما تأمرين. حاملوا الريات، تقدموا وإلى الأمام!”
المشعوذات قمن بالقفز على مكناستهن السحرية وإنهن بدأن بالإرتفاع إلى السماء قليلا. إنهن هن أصبحن مغنيات الغيوم السوداء وإنهن بدأن بأداء أغنية الحرب الخاصة بنا نحن. وبالرد على ذلك، الجنود على الأرض هم أيضا بدأوا بالغناء بشكل متحد. نحن أظهرنا أن المعركة والقتال، والتي لهي بألم شديد وأمر محزن للجانب الأخر، إنها ليست سوى مجرد نوع من الألحان لنا نحن.
“كامل القوات. إلى الامام.”
وبهذا، وحدتنا تقدمت.
ساحة المعركة كانت منظمة. جيش المئة ألف جندي وجيش المئة ألف جندي كليهما كانوا واقفين في تشكيلتهم الخاصة وإنهم بدأوا بالإقتراب من بعضهم البعض. بما أنه كان واضحا أنه ما إن كانت لتقوم وحدة واحدة بالإندفاع إلى الأمام، إنها وبشكل واضح سوف يتم التجمع والتعاون عليها، سواء ما إن كان ذلك قوات الأعداء أو القوات المتحالفة، إنهم جميعا كانوا يخوضون الان معركة صبر وتخطيط. منفصلين عن الجيش الأوسط المتواجد في المنتصف وبشكل واضح، هذه الانسة قامت بإعلان أمرها.
“كامل القوات. واصلوا التقدم إلى الأمام.”
المشعوذات قمن بالضحك وليقمن بتمرير أمري أنا.
“واصلواااااا التقدم!”
في لحظة واحدة، قواتنا نحن إندفعت من منتصف جيش المئة ألف،غادرت مخيم التحالف الهلالي وواصلت التقدم إلى الأمام. إنه لكان ومن الواضح أن وحدات ملوك الشياطين الأخرين المتواجدة على بعد منا، إنه كان ومن الواضح بانه كانوا حائرين وللغاية.إنه كان هنالك حتى أناس قاموا بإرسال مبعوثين إلينا نحن يتسائلون بشأن ما نظن نحن بأننا نقوم به بأفعالنا هذه. بعد الرد على المبعوثين كالتالي، ‘مفهوم، نحن سوف نقوم تعديل سرعتنا’ وإعادة إرسالهم إلى أسيادهم، هذه الآنسة وبدون أي مشاعر قامت بإطلاق أمر أخر.
“تقدموا وبأقصى سرعة ممكنة.”
“تقدموا وبأقصى سرعة ممكنـــــــــة!!!’
حسنا والأن.
بالرغم من أن سيادته لهو بمثل رجل سفاح ووغد حقيقي، إلا فإن ذلك الرجل لهو سيد هذه الأنسة، سيدها الواحد الوحيد. الرجل الذي هو فقط قام بإيجاد هذه الآنسة في كامل هذه القارة الفسيحة وقام بأخذها تحت عبائته. الشخص الذي هو أصبح عائلة هذه الآنسة الجديدة. إنه قد حان الوقت لأجعلهم يعرفون بأن هذه الآنسة لن تتجاهل وأبدا جريمة تجرأهم هم على إحتجاز سيد هذه الأنسة، رجل هذه الأنسة، وعائلة هذه الآنسة في قفص خاص بالخنازير.
إنه لا يهم سواء ما إن كانوا التحالف الهلالي أم ما إن كانوا حاملي الصليب. فلتواجهوا جميعكم هذه الآنسة. أنتم لستم أي شيء سوى مجرد جمهور حاضر، أليس كذلك؟
هذه المعركة لهي مجرد لحن بسيط تعزفه هذه الآنسة من أجل سيادته.
[ملكة شياطين الخلود، ذي الرتبة 8، بارباتوس، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 7، حقول برونو، الجناح الأيمن لجيش التحالف الهلالي
أأأه، هذا ليس ممتعا.
هذا وبحق، بكل حق ليس ممتعا.
منذ البداية وحتى النهاية، هذه الحرب لم تتحرك كما أردت أنا.
نحن كنا نواجه الجيش الإمبراطوري لإمبراطورية هابسبورغ ومنذ عدة أيام، ولكن، أولئك الأناس ما كانوا يتحركون مثلما أردتهم أنا.
هل قالوا بأن إسمها هي لهو بالأميرة الإمبراطورية إيليزابيث؟ هذا الشخص، إنها هي لا تهاجمنا بشكل متهور حتى وعندما نقوم نحن بالعبث معها، وإنها وبشكل كامل تقوم بمطاردتنا نحن متى ما قمنا بالتراجع. إنها لمدركة وبشكل جيد لأساسيات تكتيكات الحرب.
عدو عاقل لهو واحد من أسوء الأمور في العالم، وإنها ذات مرتبة ثانية فقط وبعد حليف ضعيف. ممم. أنا أتوقع بأن هذه سوف تكون حربا مطولة……حسنا إذا، نحن يمكننا وفقط الصمود عن طريق نهب ما ينقصنا من الموارد. إن هذه ليست بمشكلة كبيرة. كما توقعت، إن هذا لأمر ينقصه نوع من الإنفجار، نوع من الأحاسيس الإنفجارية المذهلة.
بغض النظر عن ذلك، نحن لا يمكننا تجاهل الجيش الإمبراطوري وتركهم وشأنهم. نحن قد قمنا بذلك بضع مرات سابقا، وكل مرة قمت أنا بمراقبتهم من الجانب فقط، إنهم وبحق تسببوا في خسائر كبيرة. كل من حزب الجبال والحزب المجايد، كليهما قد سبق وتمت هزيمتها مرة واحدة من قبل الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. اللعنة. اللعنة على هذا العالم اليائس الملعون. أنا لهو بالحليف الوحيد الذي يمكن الإعتماد عليه هنا.
…..لا، ما إن كنا لنناقش تلك الأمور والحلفاء الذي يمكن الإعتماد عليهم، إذا فإنه لربما يجب علي أنا الإعتراف بتلك العاهرة البشرية؟
لورا دي فارنيس.
الفتاة، هي التي قام دانتاليان بإحضارها ومن أين من يدري وإنه وبشكل مفاجئ قام بتعيينها كجنرال جيوشه، إنها وبحق تشابه سيدها ذلك كونها هي أيضا لفظة مثله هو وبدون حدود.
إنها لا تخوض الحرب بجدية. إن هذا لأمر يمكنك رؤيته وإدراكه فور نظرك إليها. تلك الفتاة تستمع بالحرب الأن.
إنه كان بإمكانها جذب الأعداء والتخلص منهم في أن واحد وبسهولة، ولكن، إنها كانت لتقوم بتعذيبهم لمدة ثلاث ساعات متواصلة ولتسمح لهم بعد ذلك بالتراجع. السبب على الأرجح لهو بسيط للغاية. إن السبب هو أنه وعلى الأرجح إبتلاعهم وبشكل مباشر سيكون مجرد تبذير من وجه نظرها. نيتها هي، إنها عصرهم شيئا فشيء والعبث معهم بشكل مستمر إلى ما أن يكونوا قد سبق وأصبحوا جافين وللغاية، إن هذه النية كانت صادرة منها مثل الدخان المرتفع. كقائد عسكري محترم خبير، أنا يمكنني التأكيد.
إنها لقمامة.
إنها وبشكل كامل لقمامة كاملة.
لأي سبب كان كامل أتباع دانتاليان مليئين بالقمامة؟ الأناس يقولون بأن الأتباع وأسيادهم لهم مماثلون، وهذا تحديدا حالة هذا الموقف الأن. نحن سيجب علينا تطهيره عاجلا أم أجلا، ولكن، تلك العاهرة بايمون، إنها واصلت التدخل والمعارضة.
“هاااا.”
تنهيدة ومن تلقاء نفسها صدرت مني أنا.
أنا يجب علي إبادة الجنس البشري، أنا يجب علي تدمير قوات الأعداء، أنا يجب علي قتل بايمون، وأنا يجب علي تعليم دانتاليان كمية مناسبة من الأداب، إنه هنالك العديد من الأشياء التي يجب علي أنا القيام بها، ولكن، إن الوقت واصل المرور وببطء. على هذا المعدل، أنا خائفة من أن الأمور سوف تظل على حالها هذا حتى وإن كانت لتمر 500 سنة أخرى.
ولكن، إنهم دائما ما يقولون بأن رحلة ألف ميل دائما ما تبدأ بخطوة واحدة. إن كنت ما لتقوم بتجاهل حقيقة أن تلك الخطوة الواحدة لهي بمتعبة للغاية. بأعين متعبة للغاية، أنا قمت بالتحديق إلى الخطوط الأمامية ولأقوم بالتخمين والتفكير بشأن أين ما يجب علينا الذهاب وأين ما سيجب علينا نحن القتال.
في تلك اللحظة.
جيش واحد من التحالف الهلالي بدأ بالتحرك. بعد إستخدام السحر من أجل تقوية أعيني أنا، أنا إستطعت رؤية راية سوداء اللون وعليها فإنه كان هنالك مكتوب جملتين بإستخدام خيوط فضية اللون.
السلطة من أجل الدماء.
الدماء من أجل السلطة.
بدون أي شك، ذلك المثل اللعين ينتمي إلى شخص واحد فقط، دانتاليان. بمعنى أخر، إن تلك العاهرة البشرية قد أمرت قواتها بالتحرك.
إنهم جميعا قاموا بالزحف كامل الطريق حتى وإلى أن وصلوا إلى منتصف الحقول وإنهم وبشكل علني بدأوا بوضع وصنع جدران خشبية هناك. هل يجب علي وربما مناداة ذلك بموقف دفاعي؟ على أي حال، الأرض لهي بضعيفة للغاية حاليا بسبب كونها كانت قد أمطرت طوال الأيام الماضية، لذلك فحتى وإن ما كانوا ليقوموا بوضع حواجز هنالك، إنه لمن المقدر أن تلك الحواجز سوف تنهار. في منتصف الحقل، والذي كان خاليا وبشكل كامل، وحدة تلك الطفلة البشرية، إنها هي بدأت بتشكيل موضعهم وتشكيلتهم.
“هااااه؟ اللعنة. فقط ما الذي يحاول أولئك الأشخاص القيام به؟”
أنا قمت بالإلتفات ولأقوم بالسؤال. ملوك شياطين حزب السهول، جميعهم كانوا واقفين هناك. أتباعي قاموا بتبادل النظرات بين بعضهم البعض ولكن إنهم ما كانوا قادرين على قول أي شيء. ذلك لأمر واضح. إنه ليس هنالك أي شخص متحضر بما فيه الكفاية ليشرح وبشكل طبيعي ذلك النوع من التصرفات السخيفة في حزبنا نحن.
“فقط ما نوع العاهرات التي تظن تلك العاهرة بأنها هي؟أأأه؟ هل هي وبحق ترى ساحة المعركة كنوع من ساحات اللعب؟ ما إن كان سيدها ذلك في السجن، إذا فإنها هي يجب عليها أن تكون مطيعة مثل ذلك، ولكن، ولما هي ومن تلقاء نفسها تتحرك وحدها ومرة أخرى؟”
“……..”
أتباعي جميعا ترددوا وحاولوا تجنب الاجابة. ولكن، وبما أنه هنالك واحد منهم على الأقل والذي يمتلك عقلا على أكتافهم، أو وعلى الأقل، إنه يحاول إبقائه على أكتافه، إنه قام بالتكلم بصوت مليئ بالشك.
“………بالرغم من أنني متردد في قيامي بالحكم على نوايا شخص ما بشكل متهور، إلا فإنه مهما كنت لتنظر إلى الأمر، أليسوا هم يبدون وكأنهم يحاولون إستفزاز الأعداء؟”
“إستفزاز؟”
“نعم. طوال الأيام الماضية، عدد يستحق الإعتبار من البشريين تم القضاء عليهم من قبل تلك الوحدة وبشكل مسبق. بعد تلقيهم ذلك النوع من الضرر ومن قبل فتاة، فتاة مازالت لم تتجاوز عمر 17 سنة، إنه وبكل تأكيد لمن الصعب عليهم تحمل تلك الحقيقة بسبب الفخر الكبير السميك الذي يمتلكه البشريون. ما إن كانوا ليقوموا هم بإستفزاز البشريين بتلك الطريقة، إذا فإنه حتى وما إن كان ليكون ذلك أمرا سيخاطر بكرامتهم وشرفتهم، البشريون لن يملكوا أي خيار سوى الخروج.”
همممم.
إن هذا ليس منطقا سخيفا بشكل كامل.
المشكلة هي أنه وفي حالة ما إن كان لينجح ذلك الإستفزاز. بالرغم من مظهرهم ذلك، البشريون يمتلكون جيشا هائلا ضخما ذي حجم مئة ألف جندي. إنهم يقولون بأن عددا كبيرا من جنودهم لهو مكون من مجموعات منفصلة ومجوعات جنود عديمي التدريب وتم إحضارهم ومن أجل المظاهر فقط، ولكن، إن ذلك لأمر ينطبق علينا نحن أيضا. حتى وإن كان هنالك مجموعات جنود ضعيفين مختلطة في قوات البشريين، إنه ومن الواضح أن جيش الفتاة المكون من 7،000 جندي لمن المستحيل لهم الصمود ما إن كان ليقوم جيش مئة ألف جندي بالإقتراب منهم.
على أي حال، بفضل إندفاعها هي إلى الأمام وبذلك الشكل، مخيمنا العسكري، والذي هو متصل بشكل الجناح الأيسر-الجيش الأوسط-الجناح الأيمن، إنه قد تم فصله وبسبب ذلك. ما إن كانت لتتشكل ثغرة في منتصف الجيش مثل هذا، إذا فإن أولئك الأناس الذين سوف يجب عليهم تحمل العبئ لهم نحن هنا كوننا نحن هم من يتحملون بقية التشكيلة.
أأأه….إنه لا يمكن القيام بأي شيء بشان هذا. بما أن هذا لأمر مزعج، أنا قمت بتحريك يدي بدون إهتمام.
“أوي، فلتستعدوا لملأ الثغرة التي سوف تخلفها تلك العاهرة. زيبار، قم بقيادة قواتنا الإحتياطية ولتقم بالإستعداد للتحرك إلى المنتصف ما إن كانت لتكون هنالك حاجة لذلك.”
“كما تأمرين يا جلالتك.”
ألاف الجنود الإحتياطيين تحت إمرتي أنا بدأوا بالتحرك وبشكل فوري. أنا أحسست بطعم مر في فمي أنا. ولكن، إنه لمن المفضل إنخفاض قواتنا العسكرية ما إن كان ليعني ذلك منعنا نحن إنهيار الجيش الأوسط.
بعد الإنتهاء من إلقاء أمر مثل هذا، أنا كنت على وشك البدأ بتجهيز الخطة الحربية الخاصة باليوم في عقلي أنا، ولكن، توووك، شيء تساقط على عنقي أنا. إن هذا كان شيئا باردا. فور قيامي أنا بالنظر إلى السماء، عدة قطرات من المطر بدأت بالتساقط. إنها تساقطت البارحة وإنها تساقطت اليوم قبل ذلك، وهذا قد جعل أمطار الربيع شيئا متعبا فقط الأن.
“…..؟”
مهلا لحظة واحدة.
المطر؟
محفز مستخدما المطر؟
عقلي أنا أصبح صافيا فورا وبشكل كامل.
على أي حال، الأرض واصلت إمتصاص المياه بسبب المطر طوال هذا الوقت. عدة أماكن في كامل أرجاء ساحة المعركة كانت قد سبق وأصبحت مغطات بالمياه الطينية. ما إن كانت لتتساقط الأمطار هنا مرة أخرى، إذا فإنه سواء ما إن كان ذلك الجيش البشري أو ما إن كان التحالف الهلالي، عدد التكتيكات التي سوف يكون بإمكاننا إستخدامها سوف يتقلص وبشكل كبير للغاية. وخصوصا ومن ناحية الهجوم بدل الدفاع. أنا قمت بتجعيد حواجبي وقمت بالتحديق وبشدة إلى وحدة تلك الفتاة التي وفي وقت ما كانت قد سبق وإنتهت من تأسيس تشكيلتهم الدفاعية في ذلك المكان البعيد للغاية في الخطوط الأمامية.
“…….لا تقل لي، بأنهم هم يريدون……؟”
في تلك اللحظة، صوت بوق وهو يتم نفخه صدر وبشكل مدوي من الجهة الأخرى للحقل. فور قيامي أنا بالإلتفات، الجيوش البشرية كانت وأخيرا قد بدأت بتنفيذ هجمتهم الإندفاعية. بسبب المطر، إنهم هم كانوا يرسلون ووحدة سلاح الفرسان المتواجدة على خطوطهم الأمامية بدل السحرة الطائرين. بعد رؤيتي أنا هذا، أي بقايا من النعاس التي كانت متبقية في عقلي أنا إختفت وبشكل كامل وأنا قمت بالوقوف من مجلسي.
“أه، اللعنة. تلك العاهرة قد بدأت شيئا.”
“المعذرة؟”
أتباعي جميعا كانوا يحدقون إلي وفي أن واحد. بالرغم من أنني وبحق لست معجبة بهذا. بالرغم من أنني وبكل جدية لست معجبة بخوض معركة ما بينما أنا يتم جري من مكان إلى أخر، وبدون إرادتي الخاصة أنا، بل وعن طريق إرادة شخص أخر، بغض النظر عن ذلك، أنا كان يجب علي يإلقاء الأمر.
“إستعدوا للمعركة، يا أيها الأغبياء المغفلون! إن هذه لمعركة إبادة. بل وأكثر من ذلك إنها معركة إبادة بإستخدام تكتيك الإحاطة!”
[ملكة شياطين العاطفة، ذي الرتبة 9، بايمون التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 7، حقول برونو، الجناح الأيسر لجيش التحالف الهلالي،
“……هذا لهو.”
نفس قام بالهروب ومن بين شفتي هذه السيدة وبدون إدراكها الأمر.
سير المعركة تحرك وبشكل عاجل للغاية. حتى ومنذ بضع لحظات صغير، الأشياء ما كانت تسير هكذا. الجناح الأيسر والجناح الأيمن، كل واحد سوف يتعامل مع جيش واحد وإننا سوف نقوم بخوض معركة مطولة قريبة. بدون أي شك، نحن كنا قد خططنا من أجل إجراء الهجوم الأول بإستخدام ذلك النوع من التخطيط الطبيعي العادي اليوم……..
ولكن، وبعد تحرك الوحدة، الوحدة التي وهي تحت قيادة الفتاة المعروفة بإسم فارنيس، بعد تحرك تلك الوحدة وتقدمها إلى الأمام، التيار قد تغير وبشكل كامل.
تلك الفتاة لهي بنفس الشخص الذي كان قد تقدم ومن أجل ألقاء الخطاب كممثل للتحالف الهلالي، بالرغم من كونها هي بشرية. من وجهة نظر الأعداء، إنها لخائنة يجب عليهم التعامل معها وفي أقرب وقت ممكن. ما إن كانوا ليستطيعوا الحصول على رأس فارنيس، إذا فإن ذلك وعلى الأرجح لأمر سوف يتم إعتباره كإنجاز عظيم. لعبة مغرية وبحق.
بعدما أن فقدوا هم بصيرتهم وبسبب ذلك، الجيوش البشرية وبدون أي تفكير بدأت بإرسال وحدات سلاح الفرسان الخاصة بهم من أجل الهجوم. في بادئ الأمر، مملكة بولندا-الليثوانية، وبعد ذلك إمبراطورية فرانكيا، جمهورية باتافيا، مملكة تيوتون…..كل جيش، متنافسا على الإنجاز العسكري، إنهم جميعا قاموا بإرسال وحدات سلاح الفرسان الخاصة بهم.
إن هذه وبنفسها لهي فعلة سيئة للغاية.
وحدات سلاح الفرسان، والتي هي جميعا قامت بالإندفاع ومن كامل الجوانب، إنها ما كانت قادرة على الإرتباط وبشكل مناسب وإنهم ما كانوا قادرين حتى على الحصول على منطقة واسعة بما فيه الكفاية. الجو وبالتحديد كان سيئا للغاية. بعد إضافة المزيد من المطر إلى الأرض التي هي وبشكل مسبق كانت وقد سبق وأصبحت مملوءة بالرطوبة، الأرض أصبحت مبتلة وللغاية. فور ما مرت ألاف الحوافر على تلك المياه الطينية، الأرض وبشكل فوري أصبحت مستنقعا مبتلا.
الشيء الذي تساقط على فيلق سلاح الفرسان الخاص بالاعداء، والذين هم كانوا قد وقعوا في المستنقع الطيني والذين كانوا يتصارعون مع الأرض، ما بدأ بالتساقط عليهم هم لهو بوابل من السهام المنطلقة من رماة السهام الذين كانوا قد تم وضعهم في مقدمة وحدة فارنيس، وهذا قد جعل الأمر يبدوا وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة بنفسها طوال الوقت. بسبب كون مقدمتهم هي قد تمت إعاقتها بسبب المستنقع الذين وقعوا فيه وخلفيتهم لهي تم إعاقتها من قبل القوات التعزيزية القادمة من الجيوش الأخرى، وحدة سلاح الفرسان، والتي وهي كانت مكونة ومن عشرة ألاف جندي على الأقل، إنها كان يتم ذبحها الأن وبشكل حرفي.
“……”
هذه السيدة كانت مجمدة.
تلك، تلك ليست بمعركة وعلى الإطلاق.
……بشكل مشابه لتحالفنا الهلالي، حاملي الصليب البشريين لهم أيضا ليسوا سوى تحالف هش للغاية. إنهم لا يملكون وحدة قيادة متحدة. فورما بدأت مذبحة سلاح الفرسان، بعض الممالك أمرتهم بالتراجع والإنسحاب، بينما البعض الأخر قاموا بإرسال المزيد منهم من أجل إنقاذ رفاقهم الذين هم في خطر محدق. للمرة الثانية، وحدات سلاح الفرسان المنسحبة ووحدات سلاح الفرسان المندفعة المهاجمة إصطدمت بعضها البعض.
الصرخات الصادرة من قوات الأعداء يمكن سماعها حتى ومن هنا. عدد لا يحصى من الجثث كانت قد سبق وتساقطت على الحقول، الحقول التي وفي وقت سبق وأصبحت مستنقعا طينيا ومطر ثقيل أصاب تلك الأجساد الهامدة من فوق. هذه السيدة، إنها هي نسيت حتى بشان قيادة قواتها هي بشكل مؤقت، وإنها وفقط شاهدت وبإندهاش بينما القوات القتالية المدمرة الخاصة بوحدة سلاح الفرسان العدائية ذابت وتحطمت……..
*بوووووووووو.*
أنا أتساءل ما إن كانوا ما عادوا قادرين على التحمل ومشاهدة الموقف لمدة أكثر من هذا.
عدة أبواق تم نفخها، وإنها دلت على الهجوم والإندفاع من كامل أرجاء مخيم حاملي الصليب. في نفس تلك اللحظة، جنود مشاة، بأعداد هائلة لا يمكن مقارنتها مع عدد سلاح الفرسان الصغير بدأت بالتقدم إلى الأمام.
بالرغم من أن كامل تلك الرايات كانت من عدة ممالك مختلفة، إلا فإن كامل تلك الرايات كانت متجهة وإلى مكان واحد. إلى وحدة فارنيس. من أجل إنقاذ سلاح الفرسان ومن أجل حصولهم على الإنتقام مقابل تلك المذبحة الشنيعة، قائدة حاملي الصليب وأخيرا قاموا بإرسال كامل وحدات جنود المشاة الخاصة بهم. حتى ولو كان هذا أمرا من الصعب رؤيته بسبب المطر الكثيف، إلا فإنه كان يبدوا وكأن قوتهم العسكرية لهي تقارب 50،000 جندي.
بكل تأكيد، المرء لا يمكنه القيام بأي شيء سوى مواجهة الهزيمة ضد ذلك العدد من القوات العسكرية. قوات فارنيس وأخيرا بدأت بالإنسحاب. تاركين خلفهم سلاح الفرسان الذين مازالوا على قيد الحياة والذين مازالوا يعانون في المستنقع، وحدة فارنيس بدأت بالتراجع إلى الخلف وببطء.
من وجهة نظر فارنيس، إن هذا وبكل تأكيد لهو تراجع مر للغاية كونها هي الأن مثلما كانت تقوم بتسليم سمكة كبيرة، والتي قامت هي بالإمساك بها وبشكل شخصي، إلى الأعداء. وكأنهم قد إرتفعت معنوياتهم بسبب حقيقة كون وحدة فارنيس قد بدأت بالتراجع، الجنود المشاة من تحالف حاملي الصليب إزدادت بهجتهم وإنهم واصلوا تقدمهم. قوات فارنيس وببطء واصلت التراجع إلى الخلف بينما الجنود المشاة الحاملين للصليب واصلوا التقدم والتعمق إلى جانبنا نحن أكثر فأكثر.
“……”
مهلا لحظة واحدة.
هل هذا وبحق إنسحاب مر؟
إدراك مشابه لصاعقة من البرق أصابت قلب هذه السيدة. هذه السيدة وبدون إدراك الامر قامت بأخذ نفس عميق.
“إن هذا ليس ممكنا……:”
ما إن كان هذا هو هدفها هي ومن بادئ الأمر، إذا فإن تلك الفتاة، إذا فإنه وبدون أي شك فارنيس لهي وحش لا يمكن تخيله. إنه لمن المستحيل كون ذلك.ولكن……ولكن، ما إن كان ليقوم المرء بالنظر مجددا إلى أحداث المعركة، إذا فإنه وبدون أي شك، إن هذا لأمر يوافق على كامل الشروط. بغض النظر عن ما إن كانت هذه نية فارنيس ومن البداية أصلا، الأمر الذي يجب على هذه السيدة إلقاءه لهو بأمر واضح للغاية……!
“كامل القوات!”
هذه السيدة قامت بالرفع من مروحتها وإنها قامت بإلقاء أمرها.
“فلتقوموا بنشر قواتنا! فلتقوموا بنشرها إلى أقصى وأبعد درجة ممكنة! من هذه اللحظة فصاعدا، قواتنا نحن سوف تصبح الجناح الأيسر من تشكيلة جناح طائر الكركي وإننا سوف نقوم بالإحاطة بقوات الاعداء من الجانب الأيسر!”
هاه؟ ما الخطب؟ ما الذي حدث وبكل فجأة يا أختاه؟”
سيتري، والتي كانت تجهز للمعركة قامت بإمالة رأسها إلى الجانب. كما العادة، إنها دائما ما كانت تحمل وجها ساذجا والذي لهو أيضا يحمل تعبير تساءل وكأنها ما كانت قادرة على فهم الموقف وبشكل جيد كامل. هذا السيدة قامت بالشرح وبشكل مستعجل، ولكن وفي نفس الوقت، إنها كانت حذرة وبما فيه الكفاية لكي لا تكون متسرعة.
“أنظري إلي هنالك. وحدة فارنيس تنسحب حاليا. الجنود المشاة الخاصون بحاملي الصليب لهم يبذلون قصار جهدهم من أجل المطاردة خلفها هي. ما إن كانت لتستطيع فارنيس إغراء جنود الأعداء المشاة وبشكل مناسب……”
“…….”
إنها كانت وفي تلك اللحظة حيث قد بدأت أعين سيتري باللمعان.
“هيييييه. حالة إعاقة سوف تحدث هنالك. بما أن وحدة واحدة فقط هي التي تنسحب، وبما أنه عدد لا يحصى من الجنود يطاردون تلك الوحدة، بشكل طبيعي إنهم سوف يجتمعون وفي مكان واحد.”
الأمور هي تماما على ذلك الشكل.
بحق، سيتري عادة لهي فتاة بليدة ، ولكن، وعندما يتعلق الأمر بالمعركة، إنها دائما ما تصبح شخصا مختلفا تماما ذي عقل حاد للغاية. هذه السيدة، بينما عقلها مازال مشتعلا، إنها قامت بإلقاء أمرها مرة أخرى.
“إستمعوا جميعا، إستعدوا من أجل خوض معركة إبادة محاصرة.”
بكل تأكيد، حتى بارباتوس يجب أن تكون قد أدركت النوايا الحقيقية خلف الموقف الذي يقع أمام أعيننا نحن الأن. كون تلك الطفلة، بغض النظر عن كامل الأمور الأخرى، إنها وعلى الأقل موهوبة بغرائز حادة للغاية عندما يتعلق الأمر بالحرب!
ما إن كانت لتقوم بارباتوس بنشر ومد الجناح الأيمن وما إن كانت لتقوم هذه السيدة بمد الجناح الأيسر، إذا فإن فارنيس سوف تقوم بإغراء الأعداء ومن تلقاء نفسها إلى التطويق المحيط. هذا لهو سباق ضد الزمن. ما إن كنا نحن لنستطيع الإنتهاء من تشكيل الطوق المحيط قبل ما أن يتم إختراق فارنيس من قبل هجوم الأعداء، إذا فإن هذا سوف يكون نصرا حاسما لنا نحن. ما إن كانت لتقدر قوات الأعداء على تحطيم فارنيس قبل إنتهائنا نحن من تشكيل الطوق، إذا فإن تلك سوف تكون هزيمتنا مدمرة لنا نحن. نصر حاسم أو هزيمة مدمرة. بالرغم من أن هذه السيدة لا تملك هواية في القمار، إلا فإنه وفي مواقف مثل هذه، واجب القائد العسكري هو إتخاذ مراهنة مثل هذه والقمار عليها!
زخات المطر كانت قد بدأت تزداد سمكا. بسبب الضباب الرطب والمطر الثقيل، مسافة بعد بصر الجميع بدأت تتقلص شيئا فشيء. هذا لهو بحظ جيد للغاية. إنه وبهذا قد إزدادت فرصة عدم مقدرة الأعداء على ملاحظة إحاطتنا نحن لهم من كلا الجانبين. بالإضافة إلى ذلك، ما إن كانوا هم قد فقدوا بصيرتهم بسبب الإنجازات العسكرية……إذا فإن هذه المعركة، إنه لهنالك إحتمالية للإنتصار فيها!
هذه السيدة قامت بمحاولة إستعجال القادة ومرة أخرى.
“الجميع، إنها ما عاد هنالك أي وقت من أجل التردد. نحن يجب علينا وبسرعة ”
[ملكة شياطين الخلود، ذي الرتبة 8، بارباتوس، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 7، حقول برونو، الجناح الأيمن لجيش التحالف الهلالي
” وبسرعة قوموا بنشر قواتنا. أسرعوا يا أيها الجبناء الضعفاء!”
بينما أنا كنت وبشكل شخصي أقوم بركل مؤخرات أتباعي، أنا قمت بالصراخ بصوت عال. بالرغم من كل شيء، بالرغم من أن هذا لتكتيك لمن نخطط له وبشكل مسبق، الجنود كانوا يظهرون كامل حيرتهم، اللعنة على هذا، هذا ليس بالوقت من أجل الجدال بشكل فارغ بشان أمر مثل هذا. إنه هنالك داع من أجل التحرك بسرعة حتى وإن كان يعني ذلك أنه يجب علي أنا ضرب هؤلاء الأوغاد في خصياتهم!
“ي-يا جلالتك. أنا أقدم إعتذراي، ولكن، فقط ما إن كان بإمكانك تقديم سبب لنا……”
“ما إن كانت تلك أعيننا ملتصقة بوجهك الغبي ذلك، إذا فلتقم بالنظر بأنفسك يا أيها الوغد.”
أنا قمت بالإمساك به من عنق ملابسه وقمت بإرغامه على التحديق إلى الخطوط الامامية.
“ما الذي تراه خلف قوات تلك الفتاة البشرية؟”
“…..أ.أنا أرى الكثير من الجنود المشاة؟”
“نعم، أنت محق في ذلك. إنهم ليسوا مجرد جنود مشاة، بل إنهم جنود مشاة يقتربون من هنا وبشكل لعين ومتهور وهم مرتكزون في مكان واحد ومنطقة واحدة. نحن لأيضا في حالة فوضاء مبعثرة، ولكن، أولئك البشريون هم في حالة أسوء منا نحن حتى. إنهم لا يملكون أي خيار سوى أن يكونوا هكذا كونهم يملكون قادئا عسكريا واحدا من كل مملكة مختلفة.”
بوووووم، أنا قمت بصفع خده.
“حسنا الأن إذا، جاوبني على هذا السؤال. الجنود المشاة يقتربون منا نحن وهم مرتكزون في مكان واحد. إنهم مجتمعون وبشكل كبير للغاية لدرجة أنهم وبالكاد يمكنهم التلويح بسيفهم حتى بشكل مناسب. بالإضافة إلى ذلك، إن أعينهم تغطي عليها رغبتهم في الحصول على رأس تلك الفتاة البشرية. بالمناسبة، على ما يبدوا، نحن حاليا لواقفون في الجناح الأيمن؟ ما الذي يجب علينا القيام به، يا سيد الرأس المتحجر؟”
“…….”
أتباعي الأغبياء جميعا بدأت أعينهم تنفتح وبشكل كبير للغاية.
“….نحن يجب علينا الإحاطة بهم يا سموك.”
“أنت محق في ذلك يا أيها المغفل. قم بإضافة واحد إلى واحد وأنت سوف تحصل على إثنين، وجنود المشاة العدائيين، هم الذين يلاحقون وهم في طريقهم للدخول إلى جانبنا نحن قد فقدوا بصيرتهم بسبب الإنجازات العسكرية وإنهم لفريسة نحن يجب علينا تدميرها وبشكل كامل. ما إن كنت تفهم ذلك، إذا فلتسرع ولتقم بنشر وتشكيل جناح الكركي. مفهوم؟ نحن سوف نصبح الجناح الأيمن في تشكيلة جناح الكركري وإننا سوف نقوم بإحاطة أولئك الجيوش البشرية المغفلة.”
“ولكن، يا جلالتك. الطوق المحيط لا يمكن إكماله ما إن كنا نحن هم فقط من قاموا بالتحرك. أولئك الأناس من حزب الجبال، والذين هم يتعاملون مع شأن الجانب الأيسر، إنهم هم أيضا يجب عليهم التحرك رفقتنا نحن في هذه الخطة من اجل…..”
أنا قمت بصفع خد تابعي مرة أخرى.
“بايمون لهي بعاهرة مجنونة، لا شك في ذلك، ولكن، إنها ليست بعاهرة غير كفوءة. لو ما كانت تلك العاهرة بشخص كفوء، إذا فإن رأسها كان لتم قطعه ومنذ زمن طويل للغاية من قبل يدي أنا. اللعنة، أنا قد خضت معها 6 حملات هلالية وعدد المرات التي خضنا فيها حرب أهلية ضد بعضنا البعض لهي 14 مرة. على الأقل، ذكائها هي لأفضل منك أنت لذلك فلتتوقف عن القلق بشأن الأخرين يا أيها الأغبياء! ما الذي تفعلونه؟ تحركوا وبسرعة!”
صففففففع.
أنا ومرة أخيرة قمت بصفع خد تابعي.
فقط الأن ما أن قام الجميع بجمع أنفسهم وليقوموا وأخيرا بالبدأ بتحريك القوات العسكرية. الصرخات صدرت من هنا ومن هناك والمبعوثين بدأوا بالتحرك بإنشغال. كما كانت الأمور في السابق، وكما دائما سوف تظل عليه، حرب حصار لهو قتال ضد الزمن. ما إن كنا نحن لنكون متأخرين، إذا فإنه سوف ينتهي الأمر بإختراق الأعداء جيشنا الأوسط وإنه سوف ينتهي بنا الأمر نحن في حالة دمار. إن هذه لفرصة مثالية لكلا الطرفين.
ولكن.
“………”
أنا لست معجبة بهذا ولا على الإطلاق.
لو ربما، ما إن كانت لتنجح معركة الإبادة الطوقية هذه، إذا فإن هذا سوف يعني بأن تلك الطفلة البشرية قد قامت بقيادة والتحكم بهذه المعركة من البداية وإلى النهاية. هل ذلك لأمر ممكن حتى؟ إنه لأمر مستحيل حتى لي أنا، أنا التي تم الإشارة إليها على كونها جنرال شجاعة لمئات السنين وتم مدح شجاعتها، إنه لمن المستحيل حتى لي أنا تنفيذ أمر مثل هذا. في بادئ الأمر، من أجل جعل أمرا مثل ذلك أمرا ممكنا، إنه يجب على المرء أن يكون موهوبا بشيء مختلف تماما.
دانتاليان.
أنت، فقط ما نوع الوحوش التي أنت تربيها……!؟
[سيف الملك المحبوبة، البشرية، لورا دي فارنيس، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 7، حقول برونو، منتصف جيش التحالف الهلالي
المعركة قد وصلت إلى مرحلتها النهائية. كل شيء كان يطفوا وبشكل سلس ومثالي.
جانبنا نحن كان قادرا على الإحاطة بقوات الأعداء من ثلاث جهات. بالرغم من أن جنود قوات الأعداء حاولوا وبقصار جهدهم إختراق محورنا نحن، ولكن، إن ذلك كان أمرا عديما المنفعة. إنه كان هنالك وقت حيث نحن كنا فيه على وشك أن يتم دفعنا إلى الوراء، ولكن، قواتي أنا لهي من النخبة. نحن إستطعنا إسترجاع تشكيلتنا في غضون بضع ثوان فقط ونحن قمنا برد الهجوم. إنه لا بأس لو كنت لأقوم أنا بالقول بأن نصف المعركة قد إنتهى الأن.
“ممم.”
ملكة الشياطين بارباتوس وملكة الشياطين بايمون. قائدوا الجناحين الإثنين إنهن ومنذ قليل قد إنتهين من تكوين تشكيلة جناح الكركي. بهذا، سمو قواتنا نحن قد تم وضعها على أساس لا يمكن هزه.
ما إن كان الأعداء مازالوا يملكون كامل وحدات سلاح الفرسان الخاصة بهم، إذا فإنهم كان ليكون بإمكانهم محاولة قلب المعركة علينا. ولكن، معظم وحدات سلاح الفرسان الخاصة بالاعداء تم إستخدامها أثناء المرحلة الاولية من المعركة. بالإضافة إلى ذلك، بل وإنه أيضا قد تكون جدار طيني خلفهم هم، ولذلك فإنه حتى وطريق الهرب الخاص بجنود المشاة قد تم ختمه وبشكل كامل. الأن، قوات الاعداء ما عاد بإمكانها التحرك ولا إلى الأمام، ولا إلى اليسار، ولا إلى اليمين ولا حتى إلى الوراء. هذا الموقف هو معنى ما أن تكون محاصرا ومن كامل الجوانب.
ووووووووش…..
المطر الثقيل واصل التساقط وبدون أي علامة تدل على أنه سوف يتوقف في أي وقت قريب. ساحة المعركة بدأت تصبح مغطاة أكثر فأكثر وبصر الجميع بدأ يقل شيئا فشيء. نظر هذه الآنسة هي أيضا صار ما عاد قادرا الوصول إلى البعد وإنه تم إيقافه في القرب بسبب إعاقة المطر له. في كل مكان كان يصل إليها بصر هذه الآنسة إنها كانت لتجد هنالك جثة من أعدائنا. إنها لموتت شبيهة بتقلص عضلي وإنها كانت تصدر إحساس وكأنها حياة أحست وكأن شخصا ما كان يتخلص من إشمئزازه.
المشعوذات قمن بالقهقهة وهن يتلقين المطر المتساقط.
“تحفة مثالية. إن هذه لهي بتحفة مثالية. أنظري. البشريون لهم هنالك يموتون وهم يسبحون في مياه الغائط. منظر مثل هذا لهو شيء من الصعب وللغاية أن يجده المرء!”
“نعم، منذ ما أن بدأنا نحن بإتباع سيادته دانتاليان، كل يوم أصبح ممتعا للغاية لدرجة أن العيش أصبح أمرا صعبا ومزعجا القيام به. إنه هنالك الكثير من الأوقات التي تنحب فيه المشعوذات بسبب كون الموت أمرا صعبا للغاية عليهن، ولكن، مناسبة حيث المشعوذات ينحبن فيها بسبب كون العيش أمرا صعبا عليهن لهي بنادرة للغاية. من تلك الناحية، سيادته دانتاليان لهو بشخص مهم وكبير للغاية وبحق.”
“أداته السفلية لهي أيضا بكبيرة للغاية.”
“مهههههلا لحظة واحدة. جميعا توقفوا، توقفوا الأن وفورا. كيف تعرفين أنت بشأن ذلــــك؟ ما إن كنت أنا لم أسيء الفهم، إذا فإن كلماتك تلك تبدوا تقريبا وكأنك كنت قد رأيت وبشكل سابق جسد سيدنا العاري.”
“لا لا، يا أيتها الأخت الكبرى هومبابا. ذلك، إنه لسوء فهم فقط. مهما كنا نحن لنقوم بالتعلق بسادته العظيم ومهما كنا لنقوم نحن بترجيه من أجل السماح لنا بالتذوق ولو قليلا، إنه أبدا ما قام بتقديم نعمته الملكية علينا في السرير. ولكن، ومن ناحية المراقبة وعدم النظر وبشكل مباشر، نحن كنا قادرين على النظر إلى ذلك بضع مرات مسبقا. بحسن الحظ، نحن كنا قادرات على مراقبة أداة سيدنا السفلية.”
“ذلك يعني بأنكن أنتن قمتن بإختطاف بعض النظرات إليه!”
“هل هنالك أي مشكلة في ذلك؟”
“نهب الأشياء التي لا يمكننا الحصول عليها وإختطاف النظر إلى الأشياء التي لا يمكننا رؤيتها. ذلك لهو شرفنا نحن المشعوذات الشريفات.”
“ما إن كنت أتذكر أنا وبوضوح، إذا فإننا نحن الحراس الملكيون لسيدنا، وما إن لم يكن أنا قد جن جنوني وبشكل كامل، إذا فإن واجب الحراس الملكيين هو حماية سلامة جسد سيدنا الملكي، أليس كذلك؟ ولكن، وهل لربما إحساسي أنا بأنه وكلما إقتربتن أنتن من سيدنا، إذا فإنه وبشكل معاكس تماما لكون جسده الملكي في أمان، إنه بل يكون في خطر محدق أكثر من أكثر شيء، هل هذا الشعور لهو مجرد خيال ناتج عن مخيلتي أنا؟”
“تلك لهي مخيلتك.”
“سوء فهم سخيف تماما.”
“تلك لإشاعات لا أساس لها ولا على الإطلاق.”
“أنتن وبحق لعاهرات مجنونات وبشكل كامل! أنا أحبكن جميعا يا إخوتي المجنونات!”
أهاهاه، قائدة الحراس الملكيين إلتفت إلى هذه الجهة وهي تضحك.
“يا سموك، يا جنرالة الجيوش العامة، رجاءا فلتقومي بإعطائنا الأمر النهائي. نحن، وفي كامل الأوقات، لجاهزات للإندفاع وذبح أولئك الأناس. هذا سيكون أمرا أسهل وحتى من، هممم، أسهل وحتى من صيد مجموعة من الديك الرومي.”
أمر من أجل المهاجمة، أليس كذلك؟
تلك كلمات تعني بأن القائدة تريد إبادة كامل قوات الأعداء. ذلك ليس بأمر غريب. طالما أنك أنت قمت بالدخول إلى ساحة المعركة، إذا فإنه لمن الواضح أن يكون المرء راغبا في النصر، وطالما أنك أنت كنت تحقق النصر، إذا فإنه لمن المنطقي فقط الرغبة في الحصول على نصر كامل أو نصر عظيم. ولكن، المعركة تعني شيئا مختلفا تماما لهذه الآنسة. إنها لفن وألحان موسيقية.
أزهار المعركة لا يتم الحصول عليها عن طريق الحصول على النصر أو الهزيمة. صرخات الجنود عندما يحسون بإقتراب النصر منهم، وصوت نحيبهم وبكائهم عند وصول الهزيمة إلى حافة أبوابهم. إنها تلك الأصوات التي تقوم بالرفع من الحرب وتحويله إلى ألحان موسيقية.
من أجل ما أن تصبح حياة واحدة نغمة موسيقية واحدة، إنها يجب عليها العبور ومن عدد لا يحصى من الثغرات. ولكن، وفي ساحة المعركة، كل واحد من الأرواح هنا تصبح لحنا ونغما مختلفا. ما إن كان المرء قادرا على فهم هذا أم لا، ذلك لهو بالفارق المحدد بين المشعوذات وهذه الآنسة.
“يا سموك؟”
هذه الآنسة لم تقم بالرد على قائدة الحراس الملكيين. بل وبدل ذلك، هذه الآنسة قامت بإغلاق عينيها وإنها بدأت بالإستماع إلى محيطها بحذر وتركيز.
حسنا إذا، فلتستمعوا، ولتستمعوا بشكل جيد.
للحن المتواجد في منتصف ضوضاء الأمطار المتساقطة على المياه الطينية، النغمة المميزة التي تمر ومن بين صوت المياه ذلك.
أأأه.
أأأه، أأأأأأأه.
كم هذا لهو بشيء جميل.
كم لهو بجميل للغاية.
“…….”
إرتجاف.
هذه الآنسة قامت بمعانقة كتفيها وإنها إرتجفت قليلا. بالقلب الذي ورثته من سيادته وبالرأس الذي تم إعطائه لها من قبل سيادته، هذه الآنسة كانت قادرة وبالكاد على التعرف وإدراك ذلك الجمال.
بالرغم من أن هذه الانسة كانت تشعر بالبرد حتى وإلى داخل عظامها بسبب الأمطار الباردة، بما أن لحم هذه الآنسة الداخلي وجسدها كان قد سبق وأصبح مملوءا بشعور جيد مريح، إرتجاف البرودة ما عاد قادرا على أخذ مكان إرتجاف هذه الآنسة وإنه ما عاد هنالك أي فراغات لملأه أيضا. عن طريق الإرتجاف، إن هذه الآنسة كانت وقد أصبحت كاملة.
أه.
هذه الآنسة لم تقم بفتح عينيها، إنها ما كان بإمكانها تحمل القيام بذلك كونها لم تتمنى الهرب من هذه المتعة المظلمة. هذه الآنسة تمنت البقاء هنا لمدة أطول ولو قليلا قبل المغادرة.
الإنتصار والهزيمة ليس لهما أي معنى ولا على الإطلاق لهذه الآنسة. فقط صرخات الموت، صرخات الرغبة في العيش، وأنين الأناس الذين هم غير قادرون لا على العيش ولا على الموت، هذه هي الأشياء التي تعطي معنى لهذه الآنسة. في هذا العالم عديم الألوان، فقط هذه الإهتزازات لهي بالحياة، الموت، ولهي بالموسيقى وبكل شيء في أن واحد. أثناء الأيام التي أمضتها هذه الآنسة وهي تقرأ كتب التاريخ في داخل غرفة مليئة بالغبار في المكتبة، هذه الأنسة ما كانت قادرة على معرفة هذه المتعة واللذة. لذة أداء عرض مسحري بحياة وموت عشرات ألاف الأناس بنفسي وحدي فقط. إن هذه الآنسة وعلى الأرجح كانت لتظل وبشكل أبدي جاهلة بشأن هذا الأمر لو لم يكن قد تم تعليمها بشأن هذا من قبل سيادته.
“أأأم، يا سموك؟ أنت يجب عليك إعطائنا الأمر من أجل……”
“قواتنا نحن لن تتحرك.”
“المعذرررررة؟”
كم هذا لأمر صاخب للغاية. يا أيتها المشعوذة، لا تقومي بتقديم أسئلة لا داعي منها. أليس هنالك أي داع لخلط الضوضاء التي لا فائدة منها بينما هذه الآنسة تحاول تقدير هذه اللحظة المنتظرة حيث تستمع فيه لعشرات ألاف الألحان؟
إنه هنالك سبب واحد فقط خلف حقيقة أنك مازلت تمتلكين رأسا مرتبطا بعنقك. إنها وبسبب كون سيادته قد قام بالترحيب بكن كعائلته. إن هذه الآنسة مدركة وبشكل كامل للصورة التي يتخيلها سيادته، صورة حيث فيها الآنسة لابيس هي الأم، سيادته هو كالأب، ورغبته في قيام هذه الآنسة بقيادة إخوتها، المشعوذات، كالأخت الكبرى في العائلة. ذلك هو سبب إعتناء هذه الآنسة بكن أنتن المتسببات في المشاكل، أنتن التي لا تملكن أدنى معرفة بشأن الإنضباط العسكري بمحبة وعاطفة أخوية.
هذه الآنسة قامت بإغلاق عينيها قليلا.
“أنا قد قلت بأننا نحن لن نقوم بتحريك قواتنا. التقدم إلى الأمام الأن ليس بأمر أنصح به. يا أيتها القائدة، ألا يمكنك أنت سماع ذلك؟”
هذه الانسة قامت برفع إصبعها وإنها قامت بالإشارة إلى جنود الأعداء والذين هم قد تمت الإحاطة بهم وهم يتم ذبحهم أمامنا. القائدة إتبعت إشارة هذه الآنسة وإنها قامت بتحريك رأسها. بالرغم من حقيقة أننا نحن الإثنتين لواقفتان في نفس المكان، إلا فإنه لواضح وللغاية أننا لا نرى نفس الشيء.
“هذه الآنسة يمكنها سماع لغة فرانكيا. هذه الأنسة يمكنها سماع لغة باتافيا. بما أن هذه الأنسة يمكنها سماع لهجة ساردينيا، صوت تيوتونيك يمكن سماعه هو أيضا. الشيء الذي يتم مزجه مع ذلك من حين إلى أخر لهو على الأرجح لغة مملكة بولندا-الليثوانية. ولكن، إنه ليس هنالك أي أثر للغة هابسبورغ. الكلمات الصادرة من أناس إمبراطورية هابسبورغ، الأمة التي يتم قيادتها من قبل الأميرة الإمبراطورية المعروفة بإسم إيليزابيث، فقط تلك لا يمكن سماعها.”
“……”
قائدة الحراس الملكيين، هومبابا، قامت بإمالة رأسها إلى الجانب.
“……كل ما يمكن لأذني هذه هنا سماعه لهي بضوضاء الصراخ. يا إلهي. هل سموك أنت تقدر على سماع كل ذلك؟ أنت بإمكانك فهم كل لغة متواجدة على القارة؟ ذلك لأمر مذهل وبحق.”
هذه الأنسة قامت بطقطقة لسانها. ولهذا السبب، بسبب هذا الكلمات لم تمر إليهن.
إتقان كل لغة أساسية لهي دراسة كل الأناس يجب عليهم القيام بها وهم يعيشون. إن هذا لأمر واضح. ما إن كنت لتقوم بذلك، إذا فإنه ما كان ليكون بإمكانك قراءة الكتب. هذا لأمر حتى سيادته هو إتفق عليه معي أنا.
“يا أيتها القائدة، بالرغم من هذه الأنسة لهي ممتنة لكلماتك اللطيفة، إلا فإنه ليس هنالك أي داع من أجل تذكير هذه الأنسة ومرة أخرى بذكائها. هذه الأنسة كونها شخصا ذكيا وكونك أنت شخصا مغفلا، إن هذه ليس بالمشكلة الأن. إنه هنالك حاجة من أجل إعالة الإهتمام لحقيقة أخرى الأن.”
“……السيد وخادمه لبحق يشابهون بعضهم البعض. إنه هنالك سبب خلف كل شيء يقوم به سيدنا. إنه لم يقم بتجاهل كامل الأجناس الأخرى ليقوم بإختيار بشرية لتكون جنرال جيشه وبدون أي سبب.”
القائدة قامت بالتمتمة. إعتمادا على الجو، إنه يبدوا وكأنها هي قامت بجمع هذه الأنسة وسيادته معا وإنها قامت بإهانتنا نحن معا، ولكن، إن هذا ليس بأمر هذه الأنسة غير قادرة على فهمه. بكل بساطة، العباقرة لهم محتم عليهم تلقي الغيرة والحسد من الأناس العاديين. هذه الأنسة وبكل رحابة صدر تقبلت شخصية القائدة التي تتجاوز الحدود.
“وإذااااا؟ أوه، يا سموك الجنرالة العظيمة الشريفة. لما يجب على أمثالنا نحن عدم تنفيذ هجمة إندفاعية فقط وبسبب كون لغة هابسبورغ غير متواجدة بين صرخات أولئك الأناس هناك؟”
“أنا سوف أقول هذا ومجددا. هذه الأنسة لهي بعبقرية. بالنسبة للغات، الموسيقى والشؤون العسكرية، هذه الأنسة تفتخر بمقدرتها التي لا يمكن مضاهاتها. هذه الحقيقة واضحة ما إن كنت لتقومي بالنظر إلى كيف ما قامت هذه الأنسة بالتحكم بساحة المعركة هذه وبمئتي ألف جندي، ما إن كنت لتحتسبي أعداد قوات الأعداء والحلفاء معا، وبإستخدام فقط 7،00 جندي.”
“نعم، نعم. حتى هذه هنا، قبل وما أن تصبح ذات مكانة خسيسة، إنها كانت شخصا ذي مكانة وتوقعات عالية عليها بشأن ما كيف سوف تكون هي الساحرة التي سوف تقوم بقيادة الجيل القادم. إذا وماذا؟”
“بكل صدق، إنه وعلى ما يبدوا، أنت وبحق لغير قادرة على إدراك ما تحاول هذه الأنسة قوله. فكري بشأن الأمر. لما قام سيادته بتحذير هذه الأنسة، هذه الأنسة التي هي كفوءة لتلك الدرجة، بعدم المقاتلة ضد الأميرة الإمبراطورية إيليزابيث؟”
“……”
القائدة هومبابا بدأت بالعبوس. بكل تأكيد. إنه وعلى ما يبدوا، إنها مازالت غير قادرة على الفهم. في هذه المرحلة، إن هذا لأمر قد تجاوز درجة إزعاج تقدير المرء للموسيقى، وإنه قد وصل حتى إلى مستوى إفساد الحفلة وبشكل كامل، ولهذا فإن هذه الأنسة وبحق كانت منزعجة. ولكن، هذه الأنسة وبكل لطف قامت بتمرير الحقيقة الواضحة للغاية إلى أختها الصغرى.
“يا أيتها القائدة. أنت كنت ومع سيادته ومنذ ما أن كان قد تم بيع هذه الأنسة كعبدة، أليس كذلك؟”
“نعم. أنت محقة في ذلك.”
“قبل ما أن قام سيادته هو بإكتشاف وتعيين هذه الأنسة، لا أحد في هذا العالم و بما فيهم ذلك هذه الأنسة كانوا يعرفون بشأن موهبتها العسكرية، أليس كذلك؟”
“نعم، انت أيضا محقة في ذلك.”
“ما إن كانت الأمور على تلك الحالة، إذا وبالتفكير وبكل منطقية، وبغض النظر عن ما إن كان خيار سيادته في النساء عفنا بالكامل، مقدرته على تحديد الأناس الكفوئين، أليس من الصحيح إعتقاد وإعتبار حقيقة أن مقدرته على رؤية المواهب في الأناس لهي لا يمكن مضاهتها؟”
“…نعم، أنت محقة في ذلك أيضا، أليس كذلك؟”
“إذا وبذلك، وعن طريق الإعتماد على مفهوم أن حكم سيادته لهو صحيح وبالكامل، ذلك يعني بأن الأميرة الإمبراطورية لهو نوع من الأشخاص والذي لهو ذكي بنفس درجة ذكاء هذه الأنسة أو بدرجة مقاربة لذلك. الجيش الإمبراطوري الهابسبورغي، والذي هو تحت قيادة ذلك الشخص الذي يفوق الخيال، إنه وبشكل مصادف غير متواجد ضمن ذلك الحصار. ما الذي يمكن أن يعنيه هذا؟ هل أنت تظنين بأن الأميرة الإمبراطورية لربما أحست وبشكل مفاجئ بالملل وإنها قررت قيادة جيشها من أجل أخذ جولة مشي في مكان أخر؟”
“……”
“إياك والتصديق فقط وفي الأشياء التي يمكنك رؤيتها، يا أيتها القائدة. ساحة المعركة لهي بمكان حيث تقاتلين فيه بإستخدام الأشياء التي لا يمكن رؤيتها بنفس قدر إستخدامك الأشياء التي يمكنك رؤيتها. أثناء هذا الوقت ومن بين جميع الأوقات حيث كامل أنظار الجميع قد تقلص مداها وبسبب الضباب المبلل.”
هذه الأنسة قامت بالإلتفات بناظرها.
ما خلف الأرض والسماء حيث تتساقط فيها زخات المطر، هذه الأنسة توقعت بأن شيء لهو قادم ومن هناك. إن هذا ليس بأمر مشابه لشعور تنبوئي. هذه الأنسة تملك غريزة تمكنها من الوصول إلى قرار وبشكل فوري طالما إنها هي تملك ما يكفي من المعلومات والحقائق.
“إنه لمن المستحيل لشخص بموهبة مذهلة مثل هذه الأنسة، إنه لمن المستحيل لشخص مثل ذلك إضاعة فرصة مثل هذه هنا.”
الأميرة الإمبراطورية إليزابيث كانت تنتظر.
بينما هي قامت بجعل المطر ستار طبيعيا يخفيها.
من أجل هذه اللحظة التي سوف يمكنها فيه أن تصبح بطلة ومن تلقاء نفسها في هذه المعركة التي كانت تبدوا الهزيمة فيها كأمر مؤكد وبشكل كامل.
بعد القليل من الوقت فقط، إنه قد تم إثبات صدق غريزة هذه الآنسة. إنهم ظهروا مثل الأشباح الراكبة على الأحصنة الحربية، مخترقين زخات المطر، إنهم قاموا بمهاجمة الجناح الأيمن والأيسر من قواتنا المتحالفة نحن. وحدة سلاح الفرسان التي هاجمت بشكل إندفاعي وهي ترتدي عباءات بنفسجية اللون، إنها وبدون أي شك من الجيش الإمبراطوري الهابسبورغي. قوات التحالف الهلالي على كلا الجناحين ما كانت قد توقعت بأن قوات الأعداء مازالت تملك جنود سلاح الفرسان، وإن هذا قد نتج في تلقيهم الهجوم من الخلف وبدون ما أن يقدروا على إظهار أي مقاومة ولا على الإطلاق.
“أه.”
صوت إنذهل صدر ومن بين شفتي القائدة. منظر لا يمكن وصفه سوى بكلمة ‘أه’، وبالكاد إنه يمكن وصفه بذلك، إن منظرا من تلك الدرجة بدأت بالتشكل أمامنا نحن. المنطقة الخارجية من جيش التحالف الهلالي، والتي كانت قد نجحت في تشكيل طوق محاصر وتكوين تشكيلة إبادة مثالية، إنها إنهارت. الجنود الأعداء، والذي كانوا ينتظرون ومنذ قليل وصول المذبحة في منتصف الحصار إلهم، إنهم بدأوا بالهتاف من أجل القوات التعزيزية التي ظهرت وبشكل مفاجئ وإن هذا قد تسبب في بدأهم بإستخدام كامل ما تبقى لهم من قوتهم الجسدية.
صفوف قوات الاعداء وقوات الحلفاء كانت مختلطة وبشكل فوضوي بالكامل. بشكل طبيعي، إنه كان ومن الصعب إعادة تشكيل خط قيادة فور ما كان قد إنهار. هل ذلك لأمر ممكن حتى القيام به أثناء الموقف الحالي حيث يتساقط فيه المطر وبشكل غير متوقف ومن كامل الجهات؟ بالرغم من أن بارباتوس وبايمون حاولتا وبشكل يائس إعادة بناء الحصار، إلا فإنه ولسوء الحظ الفرصة الأمثل قد سبق ومرت. معظم جنود الأعداء كانوا يهربون وهم على قيد الحياة. إلى ما هو متواجد خلف زخات المطر، إلى ما هو خلف الضباب الرطب.
“مممم.”
بأعين فارغة، هذه الآنسة واصلت مشاهدة تلك الأشياء التي كانت تهرب. لحن قوات الأعداء التي تهرب حاليا، والتي ومع مرور الوقت كان يصبح خافتا شيء فشيء بسبب المسافة، إنها كانت مثيرة للشفقة وجميلة للغاية. القائدة هومبابا قامت بالتحديق إلى وجه هذه الآنسة التي كانت في تلك الحالة.
“….يا سموك الجنرالة العامة.”
“هذه الآنسة تعتذر، يا أيتها القائدة. هذه اللحظة لهي باللحظة المناسبة. رجاءا فلتغلقي فمك وبالتحديد لمدة دقيقتين إثنتين. ما إن كنت أنت غير قادرة على أن تظلي صامتة، إذا فإنه هنالك إحتمالية بأن هذه الآنسة سوف تقوم بقتلك أنت.”
“…….”
بعد مرور دقيقتين إثنين بالتحديد.
هذه الآنسة كانت راضية.
“حسنا إذا. ما هو الأمر الذي كنت فضولية بشأنه ومنذ دقيقتين؟”
“نعم. سموك الجنرالة العامة كانت قد قالت قبل معركة اليوم. بأن وحدتنا نحن لن تفوز، بل إنها أيضا لن تخسر في نفس الوقت. بأننا نحن فقط سوف نقوم بنشر الحيرة والفوضاء في كامل أرجاء ساحة المعركة. بكلماتك تلك، هل لربما أنت كنت تقصدين…..”
“ممم، نعم، أنت محقة في ذلك.”
هذه الآنسة قامت بإيماء رأسها.
“بالرغم من أن تحقيق شروط بدأ معركة إبادة وجعلها أمرا ممكنا لهو بفضل هذه الأنسة ولهو إنجاز عظيم لها هي، إلا فإنه لخطئ بايمون وبارباتوس كون ذلك كان قد تم إفساده. هذه الآنسة لم تقم بالحصول على النصر، ولكن وأيضا إنها لم تذق الهزيمة.”
“………”
“بارباتوس وبايمون، إنهما وبالتأكيد يشعرن بالإحراج. بارباتوس، هي التي كانت قد قالت بأن هذه الآنسة لهي مجرمة إرتكبت الخيانة العليا والتي هي حاولت معاقبتها، إنها وبالتحديد يجب أن تكون الأن تشعر بإحراج وخجل شديد. ما إن كانت هي لتحاول الأن معاقبة سيادته في محاكمة عسكرية، إذا فإن شرف بارباتوس لهو بالشيء الوحيد الذي سوف يقع في هاوية لا قاع لها. إنها لن تكون قادرة على تجنب إنتقاد الأخرين في كونها هي حاولت وبشكل مخجل ومخزي نقل لوم خسارتها هي من عليها إلى ملك شياطين أخر.”
“…..أه. مهلا لحظة واحدة يا سموك. في بادئ الامر، هل وبالرغم من حقيقة كونك مدركة وبشكل كامل لحقيقة أن حصار التحالف الهلالي سوف يفشل، أنت سموك قمت بإبقائنا نحن هنا في منتصف الجيش ونحن نلعب؟”
“تلك لهي حقيقة الأمر.”
“ذلك لأمر مقلق بعض الشيء. أنا لا أقول هذا كونني أنا أشعر بأي عاطفة معينة تجاه حلفائنا نحن، ولكن، ما إن كنا لنقوم نحن بالإندفاع إلى هنالك ولنقوم بتحويل الهزيمة إلى نصر، أما كانت لتكون الأمور أفضل على ذلك الشكل؟”
هذه الأنسة قامت بإمالة رأسها إلى الجانب.
“ولما ذلك؟”
“ذلك لأمر واضح. هذه لحرب قد سبق وبدأت، لذلك وبما أننا لهنا إذا فإنه لمن المرضي أكثر ما إن كانت لتقوم قواتنا بتحقيق النصر.”
هذه الانسة لم يكن بإمكانها القيام بأي شيء سوى إمالة رأسها أكثر. إنه لمن الصعب وللغاية فهم ما تحاول القائدة قوله. هذه الأنسة، بينما هي تتجاهل حقيقة واضحة للغاية والكثير من الفطرة السليمة، إنها قامت بتوضيح أمر واحد.
“يا أيتها القائدة، فقط ومن أي جهة بارباتوس وبايمون لهم حلفاء هذه الأنسة؟”
“عفوا؟”
“بارباتوس حاولت تلفيق سيادته والتخلص منه. بشكل مماثل، بايمون حاولت إستخدام سيادته كمجرد أداة سياسية. لذلك، ملكات الشياطين لهن وبشكل واضح أعداء هذه الآنسة. حتى وما إن كنا نحن لنقوم بالتحرك، الأميرة الإمبراطورية لهي تعرض وبشكل طوعي هزيمة هذين الشخصين، لذلك فلما يجب على هذه الآنسة التدخل وبدون أي داع هناك؟ السيطرة على مجموعة واحدة بإستخدام مجموعة أخرى. على أي حال، ما إن كانت لترغب الأميرة الإمبراطورية في تدمير الحصار، إذا فإنه إما يجب عليها مهاجمة جناح واحد أو كليهما في أن واحد، بدل مهاجمة جيش هذه الآنسة الذي هو متواجد في منتصف الجيش والذي هو بعيد بمسافة محترمة عنها. لذلك فإنه ليس هنالك أي مشكلة ما إن كانت لتواصل هذه الأنسة المراقبة وهم يتبادلون الضربات مع بعضهم البعض.”
إنه ليس هنالك أي شخص سوف يقوم بإنتقاد هذه الآنسة بسبب عدم تصرفها فقط كونها ظلت واقفة بينما الحصار إنهار. الشخص الذي إتخذ المهمة الخطيرة في أن يقود الخط الأمامي وليقف في تلك الخطوط الامامية ومنذ المراحل الأولية للمعركة، إن ذلك الشخص ليس بأي شخص أخر سوى هذه الانسة.
قامت بالتقدم كرأس الرمح، قامت بإعاقة معظم سلاح الفرسان، وبالإضافة إلى كامل ذلك، هذه الآنسة قامت بمساهمة الخدمة الكبيرة التي خولت للبقية إنتهائهم في تشكيل الحصار. مهما كان ليقول أي شخص، الشخص الذي قام بأداء أكبر عدد من الخدمات البارزة من أجل قواتنا لهي بهذه الآنسة. ما إن كنت أنت تريد إنتقاد هذه الأنسة، إذا فلتحاول.
“بالإضافة إلى ذلك.”
هذه الآنسة واصلت التكلم.
“إنه سيكون ومن الممل للغاية ما إن كنا لنفوز وبسرعة للغاية. على أي حال، إنه قد سبق وتم تحديد حقيقة أنه بين الأعداء وهذه الأنسة، الجانب الذي سوف يحصل على النصر قد سبق تم تحديد أنه سوف يكون هذه الآنسة. ولكن، ما إن كنا نحن لنقوم بإلتهامهم بأكبر درجة من الإعتدال، ألن يكون في ذلك أقل نسبة ممكنة من الهدر؟”
“……..”
قائدة الحراس الملكيين، هومبابا، زجهها هي أصبح فارغا ومرة أخرى. إنها قامت بإعادة تعديل موضع قبعتها المخروطية على رأسها والتي كانت قد سبق وأصبحت مبتلة للغاية بسبب المطر ولتقوم بالهمس تحت نفسها.
“….الأن أنا أعرف وبشكل مؤكد. إنه هنالك فقط مجموعة من المجانين والمختلين عقليا حول سيدنا نحن. الآنسة لابيس وسمو الجنرالة العامة، إنهم جميعا في مجموعة والتي لهي بعيدة بألف خطوة عن كونهم طبيعيين. إنه وعلى ما يبدوا، أنا الشخص الوحيد العاقل بجانب سيدي. بكل تأكيد، أنا هي من يجب عليها الإهتمام والإعتناء به.”
“هااااه؟”
“نعــــــم؟”
الزمن واصل المرور على ساحة المعركة بينما نحن كنا نناقش ما يحدث.
كل من جيوش بايمون وبارباتوس كانت قد إستعادت تشكيلتها التي كانت قد إنهارت. ولكن، إنه كان قد سبق وفات الأوان لكي يطاردوا الأعداء المنسحبين. الوقت الذي كان قد سبق ومر، إنه لشيء لا يمكن إسترجاعه. بشكل مشابه لذلك، وقت ساحة المعركة، الذي كان قد سبق ومر، إنه لا يمكن إعادة الإمساك به مجددا.
كل حرب لهي نزاع يمضي ساعة تلو الأخرى وإنه لأيضا حرب وقت مزمن. إنه ليس من الغريب ما إن كان ليتم مسح وحتى عدة ساعات من زمن كل يوم. على عكس ذلك، إن ذلك لأمر يحدث بكثرة. بشكل مشابه للأحجار التي يتم الخطو عليها والتي هي مرتبطة وبالكاد ببعضها البعض، زمن كل يوم لهو وبالكاد متصل ببعضه البعض.
ولذلك، الزمن لشخص ما، لشخص يعيش حياته اليومية وهو مدفون وبشكل يومي تحت تلك الحياة، إنها لمشابهة لشخص يحاول عبور نهر ما بإستخدام الأحجار المتوفرة أمامه، والتي هي بفعلة حيث يجب عليهم السماح لشيء ما بالسيلان وليتم مسحه بين الأحجار لكي يكونوا وأخيرا قادرين على العبور. بالنسبة لأولئك الأناس، إنهم وببطء بدأوا بنسيان أنفسهم مع مواصلة مرور الزمن، إلى أن ينتهي بهم الأمر وأخيرا وهم واقعون في الهاوية.
من جهة أخرى، زمن ساحة المعركة يسري بطريقة حيث ولا حتى خطوة واحدة يمكن مسحها. الأناس الذين ينسون أنفسهم عندما هم قاموا بالتقدم إلى الحرب لا يمكن مسامحتهم ولا على الإطلاق. تحركات جنود قوات الأعداء، الجهة التي حركت فيها الرياح الرايات العالية، وحتى الرائحة، نسيم ونبض القلب الذي كان صادرا من مكان ما، المرء يجب عليه جمع كل قطعة ممكنة من المعلومات وليقوم وبشكل دقيق بخطف تيار الزمن.
شخص يحكم على الزمن لهو أيضا بشخص يحكم على ساحة المعركة. اليوم، بارباتوس وبايمون، إنهما وبشكل مماثل قد فشلتا في الحصول على ذلك الوقت. فرصة النصر أبدا ما سوف تعود إليهما الأن.
القائدة هومبابا قامت بطقطقة لسانها.
“ذلك لأمر مثير للشفقة بعض الشيء. ألا يعني ذلك أنهم قد تم إستخدامهم من قبلنا نحن وبشكل كامل؟”
“مالك هذه الحرب لهو بسيادته، ومالكة هذه المعركة لهي بهذه الآنسة. نتيجة اليوم لهي نتيجة طبيعية كونهم هم حاولوا إحتجاز وسجن سيادته، بالرغم من عدم معرفتهم من هو المالك الحقيقي، وإنهم حاولوا معاقبة ومحاكمة هذه الآنسة. إنه سيكون من الجيد ما إن كانوا ليدركوا الأن مكانهم الحقيقي.”
“بحق، سيدنا والجنرالة لهم الأشخاص الوحيدين في العالم الذين سوف يقومون بإخبار ذات الرتبة 8 وذات الرتبة 9 في أن واحد بأن يعرفن أماكنهن…….”
إنه كانت وفي تلك اللحظة. جزء من قوات الأعداء العسكرية، والتي في بادئ الأمر كان قد تم الإعتقاد بأنها قد تراجعت وبشكل كامل، إنها ظهرت ومن بين المطر الثقيل الكثيف والضباب الرطب. مبتلين بشكل كامل، إنه كان هنالك عدد صغير للغاية منهم. بالرغم من أن هذه الآنسة قامت بالتحديق إليهم بشدة، متسائلة ما إن كانوا هم ولربما ينوون تنفيذ هجوم مفاجئ، إلا فإنه وعلى ما يبدوا تلك ليست بنيتهم. الأعداء واصلوا الوقوف هنالك وكأنهم تماثيل هامدة.
“…….”
لا، ليس بهجوم مفاجئ، بل إن ذلك لشيء مختلف.
هذه الآنسة قامت بالنقر على خصر الحصان الأسود بإستخدام قدمها وليبدأ بالتقدم إلى الأمام. بالرغم من أنه لكان من الممكن سماع صوت قائدة الحراس الملكيين هومبابا والذي كان يصرخ بقلق، إلا فإن هذه الآنسة قامت بتجاهل ذلك الصوت. هذه الآنسة قامت بالإتجاه إلى المكان الذي كانت فيه قوات الأعداء متواجدة بينما المطر واصل إصابت جسدها.
في نفس تلك اللحظة، شخص من جانب الأعداء هو أيضا بدأ بالتقدم إلى هنا راكبا على حصان أبيض وبنفس سرعة هذه الآنسة. ما يوجد أمام أعين هذه الآنسة لهو بظلام مظلم، ولكن، وبالرغم من ذلك، إنه هنالك أيضا لون أبيض فيه. حتى وفي هذا الجو، جو حيث الغيوم السوداء إنتشرت وغطت على كامل السماء، شعر الشخص القادم إلى هذه الأنسة، ذلك الشعر الفضي كان يلمع وبدون أي حدود. أنا أحسست وكأن قطرات المطر كانت تتجنبها هي وتفتح طريقا خاصا لها هي.
حتى وقبل ما أن تستطيع هذه الآنسة رؤية ولا حتى جسد ذلك الشخص، هذه الآنسة قد سبق وأدركت من هو ذلك الشخص.
إيليزابيث أتاناكسيا إيفاتراي فون هابسبورغ.
الشخص الوحيد الذي إعترف به سيادته كعدوه، عدو يمكنه مواجهة سيادته. هذه الآنسة يتم رعايتها وتربيتها من قبل سيادته فقط ومن أجل تحقيقها هدف حصولها على رأس ذلك الشخص.
تلك الفتاة وهذه الآنسة قد وصلتا إلى مكان قريب من بعضهما البعض. بينما هي كانت تحدق وبأعين فارغة إلى هذه الآنسة بينما هي كانت ممتطية حصانا أبيضا، هذه الآنسة هي أيضا، قامت بالتحديق إليها ومن على حصان أسود.
إنها كانت تبدوا وكأنها تملك الكثير من الأفكار التي تمر في عقلها. وجهها كان خاليا من أي مشاعر، ولكن، تلك الأعين، إنها كانت تحتوي على الكثير من الخطط المخفية. ولكن، هذه الآنسة ما كانت تملك أي شيء في عقلها. هذه الآنسة طوال الوقت إلتقت بمختلف الأناس. إنه لمن الجيد كون هذه الآنسة إستطاعت رؤية هذا الشخص وبأعينها بشكل مباشر، فقط هذه الفكرة مرت في عقلها.
“………..”
“………..”
المطر تساقط.
إن هذه الآنسة لهي بمعجبة بالمطر.
متى ما تساقط المطر، إن صوت قطرات المطر دائما ما يقوم بغسل ضوضاء وإزعاجات العالم. متى ما قامت قطرات المطر بإصابة وتلويث خدي هذه الأنسة، هذه الآنسة دائما ما أحست بإرتياح كونها أحست وكأنه مازال هنالك مكان خارجي في ذلك المكان.
إنه كان هنالك زمن حيث كانت قد ظنت فيه هذه الآنسة بأن أمور العالم الصغيرة العديدة كانت تعذبها هي، وإنه أيضا كان هنالك زمن فقط تلك الأشياء المعذبة المؤلمة كانت تملأ عقلها، ولكن، صوت المطر المتساقط قام بغسل كامل تلك الأيام وذلك الزمن. بما أن قطرات المطر كانت مشغولة بتحريكها كل شيء في العالم إلى الجانب، إنها كانت تبدوا وكأنها لا تملك القوة لإعاقة طريق هذه الآنسة. متى ما تساقط المطر، هذه الآنسة أحست وكأنها هي لشيء في العالم الذي لديه أقل قيمة في إعاقته. هذه الآنسة قامت بأخذ نفس عميق واحد أثناء هذا المطر الذي لا يبالي.
لو كان ليختفي وبدون أي أثر.
ما إن كان ليختفي هذا الجسد وبشكل كامل، ما إن كانت لتختفي أثار إختفاء هذا الجسد، وما إن كانت لتختفي أثار إختفاء تلك الأثار.
“أنت.”
إنها قامت بفتح فمها وقامت بتحريك شفتيها. قطرة من المطر مرت من على جانب شفتيها تلك لتتبع مسار ذقنها. تلك لشفتين وعلى الأرجح سيادته يرغب في تقبليهما.
“أنا أرى بأنك أنت لميتة.”
“………..”
“ذلك ليس بوجه شخص حي، وإن تلك ليست بأعين شخص حي. هل لربما قام دانتاليان بجعل دمية جنرالته؟ أو هل لربما إنه هو قرر تحمل عبئ، بدل دمية، بل جثة والإعتناء بها؟ يا له من رجل مقلق. إنه وعلى ما يبدوا، كل شيء ذلك الرجل يقرر الإعتناء به لهو ليس سوى مجرد أشياء معيقة.”
“………”
“أنا أرى بأنك أيضا لقليلة الكلام. بما أنك أنت فقط تقومين بالتحديق إلي أنا بصمت، أنا لا أرى أي مسار للمحادثة. في الواقع، إنه لسؤال بشأن ما إن كنت أنت تظرين إلي أنا حتى. ما نوع الأفكار التي هي تمر في عقلك ذلك لكي تكوني متزنة وبهذه الدرجة؟”
هذه الآنسة قامت بالتحديق إلى زخات المطر.
وإنها قامت بالتكلم.
“فكرة رغبتي في قتلك أنت تمر حاليا في عقل هذه الآنسة.”
إنها قامت بإغلاق فمها وتعبير قلق صغير ظهر على وجهها. وبعد ذلك إنها هي قامت بإغلاق عينيها ولتقوم بهز رأسها.
“أنا أعتذر. أنت لا يمكنك قتلي أنا. أنت لا تملكين المقدرة على القيام بذلك، ولكن، وبغض النظر عن ما إن كنت وبحق تملكين المقدرة ولكفوءة بما فيه الكفاية، القتال ضدي أنا الان لهو أمر سيكون بعارض لأوامر دانتاليان. بما أنك أنت لهي بدمية، أنت لن تعارضي ولن تعصي أمر دانتاليان. أليست الأمور هي على هذا الشكل؟”
“…….”
“أنا تمنيت رؤية ومن قرب الفتاة التي قد جعل منها ذلك الرجل وجه جيشه. أنا أرى بأن دانتاليان لهو بفخور. أنا أرى رجلا، والذي ومهمى كان الثمن، إنه يحاول تحم وحمل على أكتافه الأشياء التي لا يمكنه تحملها وإنه يقوم بإستقبال في حضنه الأشياء التي لا يجب عليه الإستقبال بها. كيف ينوي المرء إنقاذ طفل كان وقد سبق مات في الماضي، وبشكل مماثل، كيف ينوي المرء قتل ذلك الطفل؟ هل ينوي دانتاليان عكس تيار الزمن؟ هل زمن المرء شيئ يمكن عكسه فقط ولأن شخصا ما تمنى وقوع ذلك؟”
إنها قامت بالنظر إلى السماء الممطرة.
“قومي بتمرير رسالة إلى سيدك أنت، لو رغبتي في ذلك. بعد الإلتقاء بدميتك أنت، أنا، إليزابيث فون هابسبورغ، أنا أظن بأنها هي جميلة بعض الشيء.”
إنها وعلى الأرجح كانت قد إنتهت من قول كل شيء كانت قد أرادت قوله كونها هي قامت بتسيير حصانها ولتبدأ المغادرة. بعد مدة قصيرة من ذلك، إنها هي كانت قد إختفت مجددا في الضباب الرطب وبين الجنود العسكريين، والذين هي كانت قد قامت بإحضارهم معها، إنهم جميعا إختفوا مثل الظلال. هذه الآنسة قامت بمراقبة الظلال التي إختفت بين الضباب لمدة مطولة من الوقت.
فقط قلق واحد دخل في عقل هذه الآنسة.
في المرة القادمة التي سوف نلتقي فيها، هذه الآنسة سوف تقوم بقتلها.
معركة هذا اليوم قد إنتهت بهذا وعلى هذا الشكل.
لا أحد كان قادرا على الحصول على النصر ولا أحد قد تعرض للهزيمة. ولكن، بطل واحد قد ظهر ومن بين تحالف الهلال وتحالف حاملي الصليب بشكل مماثل.
هذه الأنسة، لورا دي فارنيس.
والأميرة الإمبراطورية، إيلزابيث فون هابسبورغ.
[ملكة شياطين الخلود، ذي الرتبة 8، بارباتوس، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 7، حقول برونو، الجناح الأيمن من جيش التحالف الهلالي،
“…………”
بأعين فارغة.
وبدون المقدرة على القيام بأي شيء.
أنا راقبت جنود الأعداء وهم يختفون خلف زخات المطر.
الحصار قد تم إختراقه. أنا كنت قد ظننت بأنه كان مثاليا. عندما مرت فكرة ‘على ما يبدوا، تلك العاهرة بايمون مازالت لم تمت بعد’ في عقلي أنا، أنا كنت قد سبق وأصبحت متأكدة من نصرنا نحن، ولكن.
أنا ما كنت ولا قادرة على توقع ولا على إيقاف وحدة سلاح فرسان جيش واحد والتي قد ظهرت من العدم والتي قامت بغرس أنيابها في قواتنا نحن. بحلول الوقت الذي إستطعت فيه أنا وبالكاد فك الفوضى وإعادة ترتيب صفوفنا مرة أخرى، سلاح فرسان الأعداء، وبالإضافة إلى ذلك، الجنود المشاة للأعداء، إنهم جميعا كانوا قد سبق وبدأوا بالهرب بدون أي إعاقة………
“…….اللعنة على هذا. ”
مجددا.
ومرة أخرى، نصر حاسم قد إنزلق ومن بين أصابعي أنا وأمام أعيني أنا.
أنا كنت قد قمت بالتجهيز والتحضير بشكل كبير للغاية من أجل بدأ هذه الحرب. أنا قمت بحرق سلسلة الجبال، قمت بالتلاعب بالصحافة والأخبار، وأنا وبالكاد إستطعت إعادة الحملة التي كانت سوف تفشل بسبب خطأ الرجل العجوز مارباس إلى الطريق المستقيم. ثمار كل شيء، اللحظة حيث كامل العرق والدماء تالي قد ذرفتها أنا، كاملها كانت سوف تنتج ثمارها، وإن ذلك النصر كان تماما تحت أنفنا نحن و…وأنا قد أضعت ذلك. أنا إنتهى بي الامر وأنا أخطأ تلك الفرصة.
“اللعنة على هذا.”
فقط الغضب خرج من حنجرتي أنا.
“فقط لو كنا قد قمنا بالمزيد قليلا، فلو كنا قد قمنا بالدفع ولو أكثر قليلا……نحن كنا لنستطيع الحصول على الأرض، الأراضي الزراعية والسهول المثمرة حيث أناسنا سيكون بإمكانهم الزراعة هنالك والنجاة. فقط أكثر من ذلك ولو بقليل………..”
لأن هذا لأمر يتسبب في الندم والحزن والإحباط.
بسبب حقيقة أنه تمت السخرية مني أنا من قبل وغد يعامل الحرب وكأنها لعبة مثل ذلك، أنا أحسست بالكراهية.
“………يا سموك بارباتوس.”
عندما كانت ركبتي على وشك الإنهيار، إنه كان هنالك صوت قام بالإمساك بي أنا ومن عنقي. في اللحظة التي قمت فيها أنا بالنظر إلى محيطي، أتباعي، أطفالي الذين أنا قمت بجرهم وحتى إلى هنا، إنهم كانوا ينظرون إلي أنا. نظراتهم أصبحت حبلا وإنها وبالكاد إستطاعت الإمساك بجسدي وإعادة سحبه من الهاوية.
_____إنهم محقون.
أن لهي أساس حزب السهول.
أنا هي من قامت بقيادة رغبة عرق الشياطين وبشكل مستمر طوال مدة 500 سنة.
أنا هي ظل عرقنا الذي إستخدم حتى الطرق الشنيعة ما إن كان لينتج عن ذلك حصول عرقنا على أراض دافئة وخصبة لكي نمررها إلى أطفالنا. أنا لست بعامي ينحب بسبب كون العالم مكانا يتسبب في الندم، بل ملكة شياطين فقط تتصرف كنائب وهي تتحمل ذلك الشعور بالندم.
إنه مازال الوقت مبكرا للغاية لكي أقع الأن وهنا.
نحن قد فشلنا وفقط في معركة واحدة.
مبتلعة كتلة الدماء التي كانت قد إرتفعت وإلى حنجرتي أنا وممسكة بالإرادة التي كانت تحاول الهرب من مفاصلي أنا لأقوم بإعادتها إلى جسدي، بإضافة الحديد إلى قلقي والتخلي عن إرادتي الحرة، أنا قمت بالوقوف مجددا كملكة شياطين الخلود.
“___همم. حسنا إذا. أنا قد فشلت في إغتنام الفرصة. اللعنة. لا يهم. ذلك لشيء يمكنه الحدوث. ما إن كان هنالك يوم حيث نحن نعبث فيه مع شخص ما، إذا فإنه وبكل تأكيد سوف يصل يوم ما حيث سوف يعبث فيه شخص ما معنا نحن. بالرغم من أن الألهة لا يظهرون أي عدل ومساواة من ناحية حب كامل الكائنات، إلا فإنهم عادلون وللغاية عندما يتعلق الأمر في العبث مع الاناس ورمي البؤس على كامل الأناس.”
أنا قمت بالإبتسام.
الأناس يبتسمون عندما يصبحون عديمي الرحمة تجاه شخص ما. بما أنني أنا دائما عديمة الرحمة تجاه نفسي أنا، إذا فإنه بإمكاني أنا الضحك متى ما شئت.
“زيبار، يا أذني ويدي اليسرى.”
“نعم يا سموك. أنا، الجنرال العام زيبار هنا.”
“أنا قد سمعت الهتافات عندما وصلت وحدة سلاح الفرسان. إنها تلك كانت لغة الهابسبورغ. تلك العاهرة إيليزابيث بالتأكيد قامت بتنفيذ خطة تكتيكية ما. أنا سوف أقوم بمنحك ذئاب الندم الخاصة بي. قم بملاحقتها وحتى إلى نهاية الجحيم وقم بمتزيقها بشكل كامل.”
“………..”
زيبار قام بحني رأسه.
“كما تأمرين يا جلالتك.”
“حسنا. إتبع أمري بشكل جيد. ما إن كنت لتفشل، إذا فلتمت هنالك وفي مكانك.”
أنا قمت بطقطقة أصابعي. ظلالي تحركت قبل أن تقوم بإنتاج سبعة أفواه سوداء. أفواه سبعة وحوش سوداء.
بعد الإمساك بأمهات حاملات قم بملأ أجسادهن باللعنات. قم بتحويلهن إلى جثث حية لا يمكنها لا العيش ولا الموت. بعد جمع 100 روح شريرة ناتجة عن الأطفال التي ولدت ومن تلك الجثث الحية، الوحش الذي تحصله عليه عن طريق دمج تلك الأرواح الشريرة لهي بوحشي الأليف الخاص، ذئب الندم.
وإنه هنالك طريقة واحدة فقط من أجل تدميرهم. فقط أمهات، قد إختربن تجربة ولادة جنين ميت، فقط هن يمكنهن إيقاف أنياب ذئب الندم. سبب كون تلك المشعوذات المزعجات كن قادرات على حماية دانتاليان هو بسبب ذلك. إنه لمن الواضح كونهن مشعوذات، إلا فإنهن وعلى الأرح قد عانين من شيئ مثل ولادة جنين ميت عدة مرات. ولكن، ما إن كان الهدف هو الأميرة الإمبراطورية النبيلة، إذا فإنها وعلى الأرجح لم تصبح حاملة قط من قبل فما أدراك أن تكون قد أنجبت جنينا ميتا.
“بيليث، يدي وأذني اليمنى.”
“مستعد لتلقي أوامرك يا جلالتك.”
“إنه هنالك سوسكبوس دنيئة دائما ما كانت تتبع دانتاليان من الخلف. إنها وعلى الأرجح الأن تهتم بالمؤن في مؤخرة المخيم. قم بالإمساك بتلك العاهرة وقم بإحضارها إلي أنا.”
“إنني وبحق لا أفضل تهديد الإناث والأطفال. بالإضافة إلى ذلك، تلك الصغيرة يقولون بأنها منبوذة هجينة، ما إن كان شخص محترم كريم مثلي ليقوم بملامسة شخص دنيئ مثلها، إذا فإن كرامتي أنا……..”
“هل تريدني أنا أن أقوم بتدمير كرامتك العظيمة تلك رفقة كامل جسدك؟”
“منذ ما أن كنت أنا صغيرا، أنا دائما ما كانت أمنيتي أن أقوم بالإمساك بسوسكبوس واحدة على الأقل. أنا لن أخيب ظنك يا جلالتك.”
ذي الرتبة 16، ملك الشياطين زيبار، وذي الرتبة 13، ملك الشياطين بيليث، ملكي الشياطين عاليي الرتبة واللذين يساندان حزب السهول، كليهما تلقيا أوامرهما وقاما بالمغادرة.
زيبار وعلى الأرجح سوف يقوم بتحطيم الأميرة الإمبراطورية إليزابيث ومن تلقاء نفسه ليعود بعد ذلك. أنا لست قلقة حتى ولو كان ليستغرق عدة أيام. المشكلة ليست بالأميرة الإمبراطورية، بل وبدل ذلك، إن دانتاليان هو المشكلة.
أنا وبشكل كامل متأكدة من أن تلك الطفلة البشرية لم تقم بقيادة وحدتها من تلقاء نفسها. إنها وعلى الأرجح تلقت أوامرها من دانتاليان، وإنها قامت بأداء وتنفيذ ذلك الهراء من أجل العبث معنا نحن. حتى ولو لم يكن هنالك أي دليل، إن ذلك لا يهم. غرائزي القديمة أنا، غرائزي أنا التي تم تدريبها في مواقف الحياة و الموت حيث نجوت أنا بالإعتماد عليها عشرات ألاف المرات في ساحة المعركة.
تلك الغرائز كانت تخبرني بهذا، ذلك الدانتاليان وتلك الفتاة لهما وبكل تأكيد يخططان شيء ما.
دانتاليان. أنت كنت ظريفا كونك كنت تنفذ بعض الخدع الظريفة. ولكن، أنا دائما لمستعدة لقطع عنقك أنت ما إن كنت لتقوم بالكشر عن أنيابك تجاهي أنا. أنا سوف أريك ذلك الأن.
بعد مدة قصيرة، بيليث عاد رفقة سوسكبوس ذات شعر وردي. أنا أتساءل ما إن كان هو قد قام بضربها بضع مرات من أجل تلقينها درسا ما كون خدها الأيمن كان قد سبق وتشكلت عليه كدمة.
“……….”
ما إن كنت أنا أتذكر بشكل صحيح، إذا فإن إسمها لهو بالتأكيد لابيس لازولي. حتى وبينما الدماء كانت تسيل من جانب فمها، هذه المنبوذة الدنيئة، إنها واصلت التحديق وبشدة في جهتي أنا. إنها كانت تنظر إلي بوجه خال من أي مشاعر وكأنها كانت توبخني أنا. بالرغم من أننا إلتقينا وجها لوجه عدة مرات مسبقا متى ما كنت أنا قد قمت بالدخول أو الخروج من غرفة النوم الخاصة بدانتاليان، إلا فإنه ومهما نظرت إليها، نظرتها الحادة تلك لم تعجبني ولا على الإطلاق.
“أنا قد أحضرتها كما أمرت، يا جلالتك. هذا، لأنها هي لم تكن بعاهرة حقودة، أنا قمت بضربها قليلا بشكل مسبق. تسك، إنه وبحق ضرب الأشياء الضعيف لشعور قذر.”
“أحسنت عملا. قم بوضعها على الأرض.”
“كما تأمرين.”
*تووووت.*
بيليث قام بوضع المنبوذة على الأرض وكانه كان يرميها. بما أن جسدها العلوي وقع أولا، المنبوذة قد أصيب وجهها هي. بوجه مجروح بسبب الأرض ومغطى بالمياه الطينية، الفتاة التي هي بعشيقة دانتاليان، والتي هي أيضا بعامية هجينة، إنها هي قامت بالتحديق إلي أنا.
“…..هذه هنا تعتذر، يا سمو عظمتك، ولكن، هذه هنا لا تظن بأن هذا إستقبال مناسب ولا على الإطلاق. مهما كانت هذه دنيئة وإلى أقصى درجة، إلا فإن هذا لجسد قد تلقى نعمة سموه دانتاليان الملكي، وإنه أيضا الجسد المسؤول عن إدارة شؤون المنطقلة الخلفية لوحدة فيلق واحد. لما سمو عظمتك أنت تخالف قوانين عسكرية ومن تلقاء نفسك يا سمو عظمتك؟”
“أنا ليس لدي أي ضغينة ضدك بشكل شخصي يا طفلة.”
أنا قمت بالإمساك بشعر المنبوذة ولأقوم بالرفع من رأسها. بشكل مزعج، هذه العامية لم تظهر ولا تعبير ألم واحد وإنها لم تطلق ولا أنين إنزعاج من فمها حتى. إنها فقط قامت بالتحديق إلى عيني أنا بنظرتها التي لا تتغير.
“ولكن، الإحباط وخيبة الأمل واصلتا التكدس تجاه ذلك الطفل الذي أنت تلقيت منه نعمته وحضوره الملكي. ما الذي يجب علي القيام به الأن؟ حتى وأثناء الخطاب، إنه قام بخيانة ثقتي وإنه قام بإستخدام بعض الطرق الرخيصة فقط ومن أجل تجنب كمية صغيرة للغاية من العقاب. ما الذي تظنين بأنه يجب علي القيام به بشأن ذلك الفتى، والذي قد أمر جنرالته العامية بأن تقوم بالإزدراء من كامل حزبي أنا؟”
“………..”
المنبوذة قامت بعض شفتيها. الأمور هي على هذا الشكل وبحق. أنت لا يمكنك الإجابة على ذلك. أنت أيضا لا تعرفين الإجابة. أنا قمت بالرفع من حافة شفتي فمي.
“أه، أنا أيضا مثل ذلك. أنا وبحق لست متأكدة من ما يجب علي القيام به من الأن فصاعدا، ولذلك فالأن، أنا أخطط لزيارة دانتاليان رفقتك أنت ولأقوم بسؤاله بشكل شخصي. إتبعيني الأن يا أيتها العاهرة العامية.”
دانتاليان، إنه سيكون ومن الجيد ما إن كنت لتقدم إلي شرحا مناسبا. ليس فقط ومن أجل سلامتك أنت، بل ومن أجل ما إن كنت تعتز بحياة محبوبة قلبك التي أنت تحبها وبشدة.
“الأن، هل يجب علينا القيام بالبعض من حركات الإحماء قبل زيارتنا دانتاليان؟”
أنا إبتسمت إبتسامة واسعة.
[ملكة شياطين العاطفة، ذي الرتبة 9، بايمون، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 7، حقول برونو، الجناح الأيسر لجيش التحالف الهلالي،
“…………..”
في منتصف المطر المتساقط.
هذه السيدة قامت بالإمساك بمروحتها الريشية بإحكمام.
“……مرة أخرى، هذه السيدة سوف تقوم بزيارة دانتاليان.”
إن هذا ليس بأمر جيد ولا على الإطلاق.
بالرغم من أن هذه السيدة ليست متأكدة من ما إن كان لديها الحق في قول هذا حتى، بالرغم من كونها هي غير قادرة على منع هذه الحرب من الإندلاع، بغض النظر عن ذلك إن هذه السيدة لا تملك أي خيار سوى قول ذلك. في بادئ الأمر، بما أن الحرب لهي شيء بدأ وبعدما تم تحويل دانتاليان إلى عذر، إنه ليس من الغريب ما إن كان ليكون دانتاليان هو من سيقود تلك الحرب. ولكن، ولكن، حتى وما إن كان ليكون هنالك شخص مختلف ليبدأ الحرب وشخص مختلف أخر لينهي تلك الحرب، هم اللذين يجب عليهم التعامل مع الحرب في المنتصف لهم بالجنود وحدهم.
في أوامر وقيادة تلك الفتاة البشرية، إعتبار تجاه حياة الجنود وأرواحهم لشيء غير موجود ولا على الإطلاق. إنه هنالك إحتمالية أن أفعالها لربما هي طريقتها هي في الإعتراض على حقيقة أننا نحن قمنا بالزج بدانتاليان في السجن. إنه هنالك إحتمالية أن تكون وبكل بساطة مجرد تصرفات طفولية لفتاة صغيرة العمر ومغرورة للغاية. أي كان الجانب الذي تقع فيه الإجابة، إنها لهي شخص قد جعل الأناس مرتعبين وبشكل لا نهائي ما إن كان ليتم وضع ولو جيش واحد فقط في حوزتها هي. بما أنها هي جنرالة دانتاليان العامة، إنه لمن المنطقي والواقعي فقط مناقشة هذا معه هو.
“سيتري، هذه الليلة، قومي أنت بإدارة شؤون المخيم العسكري بدل هذه السيدة.”
“هل وبحق لا بأس لو قمت بالذهاب إلى هنالك وحدك يا أيتها الأخت الكبرى؟”
سيتري قامت بالنظر إلى هذه السيدة بأعين قلقة. بما انها كانت تبدوا كحيوان أليف يحاول مواساة سيده، بسمة ظهرت على وجه هذه السيدة وبدون إدراكها. مقدرة هذه السيدة على الإبتسام حتى وفي مثل هذه المواقف، إن هذا لأمر يمكن حدوثه فقط وبفضل سيتري.
“إن الامور لا بأس بها على هذا الشكل. هذه السيدة فقط تريد مقابلته بشكل بسيط ولكي تحظى بمحادثة صغيرة معه.”
“تلك ليست هي بالمشكلة. ممم، في المعركة التي جرت ومنذ قليل، بارباتوس شاركت ومن على الجانب الأخر، أليس كذلك؟ لذلك فإنني أظن بأنها وبكل تأكيد سوف تكون مستائة للغاية حاليا. بالرغم من أنه لمن المناسب فقط لو كانت لتموت بارباتوس، إلا فإنك أنت لن ترغبي في ذلك بحق، أليس كذلك؟”
“………….”
“ما إن كنت أنت يا أيتها الاخت الأكبر لتذهبي لزيارة دانتاليان الأن، إذا ألن ينتهي بك الأمر وأنت تقابلين بارباتوس؟ أنت سوف ينتهي بك الامر وأنت تتجادلين معها وبشكل لا نهائي.”
“لو كانت الأمور لتكون على ذلك الشكل، إذا فإنه هنالك حاجة ملحة أكثر على ذهابي أنا.”
هذه السيدة قامت بالتكلم بينما هي قامت بوضع قوة أكبر في صوتها.
“أكثر من ذلك، هذه الآنسة يجب عليها الذهاب وفي هذه اللحظة حالا. إعلان هذه السيدة قبولها دانتاليان إلى حزب الجبال، إن ذلك الإعلان لم يكن بكذبة ما. هذه السيدة وبشكل علني قامت وأمام الجميع بإعلان أنها سوف تقوم بإنشاء علاقة تعاون مع الرجل الذي جعلت منه بارباتوس عشيقا لها. في المرة السابقة، هذه السيدة لم تملك أي خيار أخر سوى إستخدام خداع وحيل سياسية، ولكن____.”
هذه المرة، كل شيء سوف يكون عادلا وواضحا بشكل كامل.
بينما هي كانت تنظر وبشكل مباشر إلى بارباتوس، هذه السيدة وبكل تأكيد سوف تقوم بإحضار الشخص الذي تصدق وبكامل قلبها هذه السيدة بأنه ضروري لنا نحن إلى جانبنا.
“…………..”
بعد رؤية إصرار هذه السيدة، سيتري قامت بإيماء رأسها. هذه الطفلة، والتي دائما ما قامت بمساندة هذه السيدة، إنها قامت بوضع ثقة، ثقة مازالت لم تتغير وحتى إلى هذا اليوم في صوتها وإنها قامت بدفع هذه السيدة إلى الأمام.
“حسنا إذا. أنا أتمنى لك رحلة سالمة يا أيتها الأخت الكبرى. أنا سوف أهتم بالأمور هنا.”
نعم. هذه السيدة سوف تضع ثقتها فيك أنت وإنها سوف تترك كل شيء في يديك أنت. يا جنرالتي العامة اللطيفة.
تاركة خلفها القادة الذين كانوا محبطين بسبب كونهم قد سمحوا للنصر بالضياع والعبور ومن بين أصابعهم، هذه السيدة قامت بالمغادرة. كل خطوة قامت بأخذها هذه الأنسة، إنه كان هنالك طين حولها، ولذلك فإن مياها طينية إلتصقت بأحذيتها وإنها مرت إلى تنورتها وبهذا فإن ردائها بالكامل أصبخ قذرا، ولكن، إن هذا لأمر لا بأس به. ما إن كانت لتفكر هذه السيدة بأنه هنالك عدة قطرات من دماء الجنود، الجنود الذين ماتوا تحت إمرة هذه السيدة، لو كانت قطرات من دمائهم مختلطة في المياه الطينية على ساحة المعركة اليوم، إذا فإن شيئا مثل كون هذه المياه قذرة، إن فكرة مثل تلك أبدا ما مرت في عقل هذه السيدة.
المطر وببطأ توقف وأخيرا. من السماء، والتي لم يمكن بإمكان الغيوم السوداء تغطيتها بشكل كامل، العديد من الأشعة الصفراء الساطعة من الشمس وصلت إلى الأرض. من بين تلك الأشعة الصادرة من الشمس التي توشك على أن تغيب، واحدة منها أصابت جبهة جثة واحدة من الجثث المنتشرة وبشكل عشوائي على ساحة المعركة. ليس بشيطان، بل إنها جثة بشري. الخروف الصغير المسكين، الجندي الذي قام ببذل كامل جهده من أجل النظر إلى السماء من أجل رؤية ضوء الشمس، والذي هو على الأرجح ما إستطاع رؤيته حتى وفي أخر لحظات حياته، تلك الجثة كانت تحدق بأعين فارغة منتفخة إلى السماء.
“……………”
هذه السيدة توقفت بشكل مؤقت وإنها قامت بالإنحناء قليلا إلى الأمام. معطف هذه السيدة لامس الارض وإنه أصبح ملطخا بالمياه الطينية. بينما هي قامت بإغلاق عيني هذا التابع عديم الإسم، هذه السيدة بدأت بالتفكير بان واجب السيد، حيث يجب عليه فيه كب المياه على معطفه فقط ومن أجل القيام بشيء بسيط للغاية مثل إغلاق أعين واحد من أتباعهم، إن هذا لأمر مرعب وبحق.
بغض النظر عن حقيقة أن هذه السيدة ليست متأكدة كم هي يجب عليها أن تصبح قذرة وملوثة.
ألن يكون من الممكن وعلى الأقل إتخاذ إصرار وعزيمة للسماح للمرء بأن يصبح هو قذرا بتلك الدرجة؟
هذه السيدة قامت بالجلوس على الحقل حيث ضوء الشمس كان قد سبق وأصبح خافتا للغاية.
[ملك العاميين، ذي الرتبة 71، دانتاليان، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 7، حقول برونو، جيش التحالف الهلالي، سجن بسيط
هل وأخيرا توقفت أمطار اليوم؟
أنا قمت بسحب التبغ الذي كنت أنا قد قمت بوضعه في واحد من جبوب معطفي. بسبب عدم تواجد أي غطاء هنا، إن هذه لزنزانة حيث المطر واصل السيلان فيها. بالرغم من أنني أنا لا أنوي لا أن أقول بأنني أستمتع بتلقي ضربات المطر وما إنني كنت لأتذمر بشأن ذلك، بشأن حقيقة أنه لم يكن بإمكاني أنا التدخين هنا بشكل مناسب إلا فإن هذا قد جعل من هذا شيئا مملا ومزعجا بعض الشيء. مطر فصل ربيع هذه السنة لهو بعنيد وطويل الأمد.
كلاااك، أنا قمت بإشتعال شعلة نيران صغيرة بإستخدام حجر صوان. كلاااك، كلااااك……بينما أنا كنت أنظر إلى الشرارة الخافتة والتي ظهرت وإختفت بسرعة، بشكل مشابه للكهرباء أنا وببطء بدأت بمراجعة المعركة التي هي وبكل تأكيد قد حدثت اليوم. بينما أنا كنت أقوم بذلك، انا قمت بتمتمة كلمات ليس لها أي داع على الإطلاق.
“أه، إن إضرام النيران هنا لأمر صعب بعض الشيء.”
لا تفوزي بشكل كامل ولا تخسري بشكل كامل. ذلك هو الامر الذي كنت قد قمت أنا بإعطائه لفارنيس. لو كان هذا أمر كنت قد قمت أنا بإعطائه لها منذ مدة طويلة، إذا فإن فارنيس في ذلك الوقت وعلى الأرجح ما كانت لتكون قادرة على فهم ما أقصده بذلك وإنها كانت لتقوم بطرح أسئلة بشان ذلك. ولكن، حالتها الأن، هي التي تم تدريسها من قبل لابيس وأنا بشكل شخصي، إنها لشخص مختلف عن السابق. إنها وبالتأكيد إستطاعت إدراك المعنى الخفي وبكلل سهولة.
الجزء الوحيد المقلق لي أنا هو تصرفات الاميرة الإمبراطورية إليزابيث. أنا قمت بالرد على تحركاتها هي بإستخدام فارنيس. ما إن كانت لتقوم الأميرة الإمبراطورية بالتصرف طبقا لذلك أم لا. ما إن كانت لتقوم بذلك، إذا فإن الأمور سوف تختلف وبشكل كامل…….طبقا لذلك، تيار وإتجاه الحرب سوف يتغير وإنه سوف يتم تحديده.
“بادوم تات باوم تات إذا ما سوف يكون: هذا أم ذلك؟ بادوم تاتات تات لتحرقوا المعابد ولتقوموا بذبح الاناس-هذا أم ذلك؟……”
أنا قمت بهمهمة الأغنية العسكرية التي قمت أنا وبشكل شخصي بتأليفها. بإختصار، الأناس الذين يقودون هذه الحرب لهم بإليزابيث وأنا. إنه لمن المستحيل وبشكل كامل أن يكون أولئك الذين يقودونها بارباتوس أو بايمون. هدف المعركة التي هي وبكل تأكيد قد حدثت اليوم، إنه من أجل تعليم ملكتي الشياطين هذه الحقيقة الباردة القاسية.
أجلسن في مكانكن.
ما إن كنتن أنتن ترغبن في الفوز في هذه الحرب، إذا فلتقمن بتحريري أنا من هذا السجن ولتقمن بتمرير القيادة إلي أنا.
ما إن كنتن لتقمن بذلك، إذا فإنكم جميعا سوف تموتون يوما ما تحت أيدي الاميرة الإمبراطورية.
رسالة واضحة وصريحة.
بالرغم من أنكم أنتم جميعا كنتم هنالك في الخارج، إلا فإنكم أنتم ما كنتم قادرين على فهم هذه الحرب. بالرغم من كوني أنا محتجزا في هذا السجن الصغير هنا إلا فإنني أنا سيطرت على ساحة المعركة. ذلك لأنني أنا وبشكل مهيمن أكثر كفئا منكم جميعا. إنه ليس هنالك أي سوء عقلانية ولا أي سوء عدل ولا سوء منطق هنا. إنها فقط الحقيقة البسيطة الواضحة.
إنها وفقط الحقيقة.
“عندما هم يموتون مرارا وتكرارا، مئات المرات…..أه.”
عندما الشعلات وأخيرا إستطاعت إشعال التبغ أنا توقفت عن الغناء للحظة واحدة من أجل نفخ بعض الهواء على التبغ.
الشرارات إهتزت وإنه وبالكاد ما أن بدأت بحرق التبغ بلون أحمر ساطع.
“همممم.”
مثالي.
إنه وعلى الأرجح بارباتوس كانت قد سبق وأدركت ما هي نوايا أنا. إحتمالية ما أن تكون بايمون قد أدركت التلميحات لهي 50 بالمئة. ما إن كن كلتيهما أناس عقلانيين، إذا فإنهن سيدركن بأنه لن ينتج أي شيء جيد من التخلص مني أنا وأن النصر سيصبح مجرد حلم بعيد ما إن كانوا ليقوموا بقتل فارنيس. كلتيهما لن تملكا أي خيار سوى عدم تقديم أي إتهامات ضدي أنا وليتقبلن كل شيء بشكل كامل وبدون أي شروط.
ذلك لأن البشريون يملكون وحشا مرعبا مسمى بإيليزابيث أتاناكسيا فون هابسبورغ.
ذلك لأن من هم بإمكانهم إيقافها لهم أنا، دانتاليان، ولورا دي فارنيس، الفتاة التي هي قام دانتاليان بإتخاذها تحت ظله.
أنا سوف أكون قادرا على النجاة بسبب كفئ إيليزابيث، وبشكل معاكس أنا متأكد بان إليزابيث سوف تكون قادرة على التنفس بحرية بسبب كوني أنا وفارنيس أشخاص كفوئين. إليزابيث وأنا لمتسلقي جبال عالية وإننا تسلق الأن بينما نحن متعلقان ببعضنا البعض.
“حسنا الأن إذا.”
كيف ستكون ردة فعل بارباتوس وبايمون؟ هل هن سوف يغضبن؟ إنهن وعلى الأرجح سوف يغضبن. هل هن سوف يشعرن باليأس؟ إنهن وعلى الأرجح سوف يشعرن باليأس. أنا أشعر بالفضول بشأن ما سوف يحدث من الأن فصاعدا. قيمة شخص ما دائما ما تم إثباتها بعدما وصل ‘المستقبل’.
بأسلوب عقلي ينتظر كل شيء جديد يقترب، أنا قمت بالنظر إلى الأفق خلف القضبان الحديدية. التبغ كان ذي طعم حلو وإنه جعل عقلي في حالة مخدرة وهادئة. أنا قمت بأداء بقية أغنيتي بينما أنا أقوم بنفخ الدخان الناتج عن التبغ في جهة الشمس التي هي توشك على الغروب الأن.
“أو ما إن كنا نحن لنموت ولنموت مهما كان- إذا فهل وبحق ستكون الامور على ذلك الحال…….؟”
أنا لهنا وفي هذا السجن.
*********************
وأخيرا هذا هو الفصل الثاني للمجلد الرابع.
أنا أعتذر عن التأخير فإنني كنت مشغولا بعض الشيء بقراءة بضع روايات جديدة وإنهائها بالإضافة إلى أن حجم هذا الفصل كان قد أفقدني الرغبة في الترجمة لبضع أيام.
المهم أنا قد سبق وإنتهيت نصف الفصل الثالث ولذلك توقعوه قريبا كون حجمه أصغر بهذا وبكثير.
والأن، كما هو معتاد، أتمنى أن تكون الترجمة قد حازت على إعجابكم وما إن كنتم لتلاحظوا أي أخطاء إملائية في الفصل فلتقوموا بالإشارة إليها في التعليقات وأنا سوف أقوم بتصحيحها وفورا وإلى اللقاء في الفصول القادمة.
ترجمة: Jaouad AZzouzi.