دفاع الخنادق - 33 - الموسم الذي هو ليس بملكي أنا
الفصل الأول: الموسم الذي هو ليس بملكي أنا.
[ملك العاميين، ذي الرتبة 71، دانتاليان، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 3، حقول برونو، جيش التحالف الهلالي
الكلبين الإثنين اللذين كانا يمارسان مراسم التزاوج البارحة، إنني رأيتهما اليوم مجددا ومرة أخرى إنهما كان يكرران نفس أفعال البارحة.
في منتصف الحقول. بينما وهم وبشكل إرغامي جعلا من البشريين هناك ومن الشياطين هنا جمهورا لأفعالهما، إنهما كانا يضاجعان بعضهما البعض أمام جيش هائل لا يقل حجمه عن المئتي ألف جندي. الجنود قاموا برمي الأحجار عليهم وهم يضحكون.
بالرغم من أن كلا البشريين والشياطين كانوا يضحكون، إلا فإنه لكليهما لكانت تفصل مسافة كبيرة للغاية بينهم وبين الكلاب ولذلك فإنهم ما كانوا يقدرون على إصابتهم وبحق بالحجارة. لذلك وفي منتصف الحقول، المنطقة التي ولا أحد إستطاع الوصول إليها، الكلاب إستطاعت مواصلة التزاوج وبهدوء وحرية.
__الأحجار، توقفوا عن رمي الأحجار!
__تصرفوا بتهذيب يا أيها الأوغاد. الآلهة لهم يشاهدون حاليا.
ضباط الصف بدأوا بتوبيخ الجنود وصفع مؤخراتهم. إنهم حذروهم وإنهم أمروهم بإيقاف إزعاجهم للكلاب. إنهم قالوا بأن ذلك لهو بفعل طائش. بالنسبة لي أنا، إنه لكان ليس واضحا على الأطلاق سواء ما إن كانوا الجنود، الجنود الذين يقومون برمي الأحجار تجاه الكلاب لهم بالطائشين، أو ما إن كان ضباط الصف، أولئك الذين يزعجون أنفسهم بمحاولة توبيخ الجنود، إن كانوا هم الطائشين وبحق. فلا تقوموا برمي الحجارة……توقفوا عن الرمي……. أصوات الحجارة وهي يتم رميها، وصوت الطلب في توقف تلك الأفعال، جميع الأصوات إنتشرت إلى كامل أرجاء الحقل وإنها طولت من زمن وقت الحقل.
فارنيس قامت بالتمتمة.
“إنهم لمتأخرين. هل قلت بأنها الأميرة الإمبراطورية إيليزابيث؟”
“نعم، أنت محقة في ذلك. ولكن، أنا كنت قد توقعت سابقا بأنها سوف تبدأ فورا.”
نحن الإثنين، السيد وتابعته، كنا واقفين جنبا بجنب ونحن كنا ننظر إلى مخيم جيش البشريين المتواجد على الجهة الأخرى من الحقل.
منطقة التفاوض التي فيها أنا والأميرة الإمبراطورية لعبنا فيها الغو ضد بعضنا البعض كانت قد سبق وإحترقت. الخيمة قد سبق وتحولت إلى أنقاض وإنها كانت محطمة وبشكل كامل في منتصف الحقل. أمير العرش الإمبراطوري وإبن وحفيد المارغراف لهم جميعا وعلى الأرجح أموات وجثتهم لهي متواجدة تحت تلك الأنقاض. بالرغم من أننا ما كنا قادرين على رؤية الجثث من هنا، الغربان من حين إلى أخر هي كانت لتقوم بالنزول من السماء ولتختفي ولمدة من الزمن تحت أنقاض الخيمة. أنا تخيلت وفي عقلي منظر الغربان وهم يقومون بإزالة وأكل اللحم من على وجه أمير العرش الذي تمت إزالة كامل جلده. اللحم الذي تمت إزالة جلده بصدق والذي تم طبخه وبشكل جيد، إنه وعلى الأرجح طعمه يلائم ذوق الغربان.
خطابنا نحن قد إنتهى. وإنه والأن دور الأميرة الإمبراطورية إليزابيث لتقدم خطابها هي. بسبب حقيقة أن الأميرة الإمبراطورية مازالت لم تظهر نفسها، الجنود كانوا يمضون وقتهم وهم يحاولون إصابة الكلاب.
من حين إلى أخر، الجنود من جيش الشياطين كانوا ليقوموا بالبدأ بالسخرية من تأخر ممثل البشريين وهم يصرخون،
‘بووووو…….’.
‘ما رأيكم في الخروج الأن، فقط ما الذي تفعلونه، هل ممثلكم قام بالهرب بسبب خوفهم……؟’
بالرغم من ذلك، الأميرة الإمبراطورية لم تقم بالكشف عن نفسها. جنبا بجنب، الكلبين المتزاوجان، الغربان الأكلة للجثث، والجنود الذين جميعا أتوا إلى هنا من أجل خوض حرب مدمرة، إنهم جميعا بدوا وكأنهم جميعا كانوا مرتاحين للغاية وبدون أي إنشغال.
“فارنيس، أنت، هل أنت تؤمنين في الإله؟”
“الآلهة لم يساعدوا هذه الآنسة حتى وعندما كانت حياتها لا يغطي عليها سوى الإحباط واليأس. سواء إن كان إلاها أو إن كان شيطانا إبليسيا، إن ما كانوا ليساعدوا هذه الأنسة، إذا فما الذي يوجد هنالك لتهتم بشأنه هذه الأنسة؟ هذه الآنسة لا تتعب ولا تثقل أعصابها في التفكير بأمور عديمة الأهمية.”
فارنيس قامت بالنظر إلى هذه الجهة.
“وماذا عنك أنت يا سيادتك؟ هل أنت تصدق في الإله؟”
“بالطبع. إنه لمن الصعب، لا، إنه لمن المستحيل أن يجد المرء شخصا بنفس درجة إيماني أنا.”
“على ما يبدوا لهذه الأنسة، إن سخافة سيادتك لهي بعالية اليوم أيضا.”
“أنا سوف أراك لاحقا بعد إنتهاء الخطاب.”
“وما هو السبب الذي سوف يدفع سيادتك لرؤية هذه الآنسة لاحقا؟ هذه الآنسة لهي متواجدة الأن وبشكل مباشر أمام أعين سيادتك. فلتقم بالنظر إلى وجه هذه الآنسة الجميلة قدر ما أردت أنت يا سيادتك وإلى أن تصبح متعبا من النظر إلى وجهها الجميل. أوه، ولكن، وبعد تفكير هذه الآنسة بالأمر، ألست أنت يا سيادتك رجل عقم لا يمكنه أن يصبح مثارا جنسيا والطريقة الوحيدة التي يمكنه أن يحقق بها أي شهوة جنسية هي عن طريق النظر إلى الآنسة لابيس؟ سيادتك، هذه الآنسة تعتذر وبشدة. هذه الآنسة لم تعتبر عقم سيادتك. بما أن هذه الآنسة قد تجاهلت مسألة وحالة الجزء السفلي الخاص بسيادتك، إذا فإنه لا يمكن وصفها وبحق كتابعة ولية لسيادتك.”
“هذه الفتاة………”
إنها لفي حالة إبتهاج كونها قد إنتهت فقط ومنذ قليل من إلقائها خطابها.
بالطبع، في موقف فارنيس، إنها وبكل تأكيد لمن الطبيعي أن تكون مبتهجة. حتى ولو كانت قد تصرفت فقط وبعدما أصبحت دميتي أنا، إلا فإنها وأخيرا إستطعت إيقاع إسمها في أحضان العالم. إسمها وعلى الأرجح سوف يتم تسجيله وحفظه كإسم إنقلابية القرن. بشكل مختلف عن لابيس وأنا، نحن الذي هدفنا هو الحصول على السلطة المطلقة، فارنيس تطارد الشهرة والسمعة، وهذا اليوم هنا لهو بمثابة يوم عيد ميلادها المذهل.
بشكل مشابه لطفل يافع السن والذي وبعد حصوله على هدية أصبح مبتهجا للغاية.
هذه الفتاة المعروفة بإسم لورا دي فارنيس لهي وبكل بساطة تشعر برضى وبهجة الأن.
بالرغم من حقيقة أنها وبفعلتها السابقة، إنها كانت قد قامت بدفع البشرية إلى مذبحة لا نهائية.
“هذه الأنسة، خطابها كان لمثاليا.”
فارنيس قامت بالتكلم.
“بالتحديد، إنه لمن المناسب القول بأنه خطاب تم تحقيقه بتعاون سيادتك وهذه الآنسة. ولذلك ومن الأن فصاعدا، القارة سوف تنقسم إلى مكانتين ورتبتين إثنتين والقرى والحقول سوف يغطيها الجثث بينما أنهار من الدماء سوف تسيل فيها. هل جلالتك لهو قلق بشأن تلك المرأة المسماة بإيليزابث وبحق؟ بكل صراحة، هذه الآنسة لهي ليست بقلقة ولا على الإطلاق.”
“……..”
أنا قمت بالنظر إلى الحقول حولنا. إنه ليس هنالك أي داع من أجل الرد والإجابة على كلماتها. حتى ولو كانت هي غير مدركة الأن، إنها سوف ترى ذلك قريبا وإنها سوف تدرك ذلك قريبا وفور رؤيتها لذلك. بالرغم من أنه هنالك عدد هائل من الأناس في العالم الذين لهم غير قادرين على فهم شيء ما بالرغم من أنهم وبأعينهم كانوا قد رأوا ذلك الشيء، إلا فإن فارنيس لهي أعظم تلاميذي. إنها وبكل تأكيد سوف تكون قادرة على إدراك كل شيء من تلقاء نفسها.
الرياح هبت على الحقول بأكملها. وووووووش….. بسبب حمام الأمطار الذي حدث وفي هذا الصباح فقط، أنظارنا لم تستطع الإمتداد إلى البعد وإنها أرغمت على أن تظل في منطقة قريبة. كل شيء كان قريبا. صوت أيدي ضباط الصف وهي تقوم بضرب مؤخرات الجنود وهم يقومون بتوبيخهم كان قريبا، صوت الكلبة الأنثى وهي تتم مضاجعتها من قبل الكلب الذكر لهو كان قريبا، وصوت رفرفة رايات الأعداء لهو أيضا كان بقريب. ووووووووش…….الرياح هبت للحظة واحدة، والحقل أصبح هادئا وصامتا وكأن كل شيء فيه كان وقد إختفى. أنا إستطعت الإحساس بشيء وهو يقترب.
“إنها هنا.”
“ما الذي تقصده بكلماتك تلك يا سيادتك؟”
“راقبي، وراقبي بشكل جيد. ذلك لهو بعدوك اللدود.”
فارنيس قامت بإمالة رأسها إلى الجانب وبعد ذلك فإنها قامت بالإلتفات إلى الجهة التي كنت أحدق إليها. في اللحظة التي كانت هي قد إلتفت فيه بناظرها وبشكل كامل. خطاب إليزابيث بدأ وكأنه رياح تهب من الجهة الأخرى للحقل وإلى جهتنا هنا نحن.
__جنود الأمم المختلفة، إياكم وأن يتم خداعكم من قمل همسات الشيطان الإبليسي المغرية.
وكأن مئات ألاف الجنود كان يتم إرشادهم بإستخدام الرياح، أعينهم جميعا تحركت إلى جهة الفتاة. إننا نحن ما كنا قادرين على رؤية الأميرة الإمبراطورية بنفسها بسبب كونها بعيدة للغاية، ولكن، فقط صوتها، صوتها أحسسنا جميعا بأنه كان قريبا وللغاية.
__إنهم لجميعا شياطين ووحوش. ألم تفقدوا أنتم أبائكم، أصدقائكم ورفاقكم في القتال بسبب أنياب أولئك الوحوش المدمرة؟ أنظروا. بالنسبة لشخص يرتدي جلد بشري، تلك الفتاة لهي واقفة وبين أولئك الوحوش. أنا أشير إلى أولئك الذين يعيشون جنا بجنب مع الشياطين كشياطين نفسهم ولذلك فإن تلك الطفلة لهي وبكل تأكيد واحدة منهم.
أنا قمت بسحب منظار متنقل من معطفي ولأقوم بإستخدامه للنظر إلى المنطقة البعيدة عنا نحن. ناظري بدأ بالتحرك بين الرايات والشعارات. بما أنه أنا كنت ومازلت غير قادر على رؤية مكان تواجد الأميرة الإمبراطورية إيليزابيث، أنا قد بدأت وبحذر محاولة تحديد مكان تواجدها مستخدما صوتها الذي أحسست وكأنه يتم همسه وبشكل مباشر في أذني.
__الشيطان الإبليسي قد تكلم. إنه إدعا بأننا نحن قتلنا أناسنا نحن. أين يمكن للمرء إيجاد كذبة كبيرة مثل هذه. الشيطان الإبليسي إدعى بأنكم أنتم لحلفائه وأنكم على جانبه. أين يمكن للمرء أيضا إيجاد كذبة هائلة مثل هذه؟
__هذا لأمر أنتم جميعا يجب عليكم سؤال أنفسكم بشأنه. منذ 400 سنة، من كان الذي قام بوضع حياتهم على الجانب وليقوموا بحماية القارة؟ منذ 300 سنة، من هم الذين قاموا بالتخلي عن حياتهم من أجل حماية البشر؟
__منذ 250 سنة، من هم الذين قاموا بتلويح سيوفهم تحت الجدران البيضاء وبدون توقف؟ منذ 200 سنة، من هم الذين قاموا بالإندفاع ومهاجمة الوحوش على حقول أولم؟
__وفي هذا اليوم هنا، من أجل المحاربة والقتال ضد مئة ألف وحش مرة أخرى، إنه هنالك أناس هنا تخلوا عن كل شيء من أجل عائلاتهم، من أجل أبنائهم وبناتهم، ومن أجل الآلهة. هذا لأمر أنتم يجب عليكم طرح السؤال بشأنه على أنفسكم! من هم هؤلاء الأناس!؟
__الأمور لهي هكذا. أولئك الأشخاص لهم أنتم هنا.
__منذ 400 سنة، منذ 300 سنة، منذ 200 سنة، وهنا الأن وفي هذا اليوم، الذين وهنا يكرسون حياتهم من أجل حماية القارة لهم بأنتم، وفقط أنتم!
إليزابيث قامت بالإعلان. إنها لم تقم بأخذ أي أنفاس ضائعة. لأنه لم يكن هنالك أي أصوات لا داعي لها، إن صوتها كان قد بدأ يبدوا وكأنه لحن تزداد شدته وببطء. الجنود البشريين كانوا وبسبب اللحن قد تم سحرهم وإنهم كانوا جميعا ينظرون إلى مكان واحد محدد. بإستخدام منظاري، أنا قمت بإتباع أنظارهم. إنها هي كانت تناديني أنا.
__أوه، يا جنود ورجال مختلف الأمم الفخورين، أولئك الذين دائما ما كان يقوم أولئك الوحوش بذبحهم لهم أنتم، الأناس. الأماكن التي أولئك الوحوش دائما ما قاموا بنهبها لهي بالحقول التي أنتم قمت بزراعتها، أنتم الأناس. أولئك الذين دائما ما قام أولئك الوحوش بالدوس عليهم لهم بآبائنا وأمهاتنا، وكل مرة حاولنا فيها العيش وبأمان وسلام، أولئك الوحوش قاموا بالدوس على حياتنا وبدون رحمة وبقسوة.
__والأن شيطان إبليسي يخاطبكم. إنه يدعي بأنهم هم أنفسهم أبدا ما هددوا الأناس. أنا أسئلكم جميعا. هل تلك لهي بالحقيقة؟
كامل المحيط كان جامدا وهادئا.
الجو الذي كان قد أصبح مشتعلا سابقا بسبب الخطاب الذي قامت فارنيس بإلقاءه قد بدأ بالهدوء. قوات الأعداء التي فارنيس كانت قد قامت بفصلها إلى عاميين ونبلاء، إنهم قد بدأ إحتضانهم من قبل إليزابيث مرة أخرى، والأميرة الإمبراطورية بدأت بمخاطبة كل جيش مجتمع هنا.
__يا أيها البيوتيان، أنا مازالت أتذكر. منذ 400 سنة، على هضاب ألويس الحجرية، أنتم وبيأس قمتم بحماية خط من خطوط دفاع البشرية بإستخدام أرواحكم وإنكم قاتلتم ضد ثلاثين ألف وحشا ولمدة أطول من ثلاث أيام. الأمير العظيم الذي قادكم أنتم، بينيليوس، إنه لهو أيضا يرقد تحت تلك الهضاب رفقة إخوتكم.
__يا قبيلة المينيانز. أنا ما زلت أتذكر. منذ 300 سنة، في منطقة الحمامات، تثيسفي، بالرغم من أن وحشا من العالم السفلي كان يقترب، إلا فإنكم أنتم كنتم قادرين على حماية مدينتكم وبإستخدام 400 مقاتل فقط. بغض النظر عن سلطة المدينة، النبلاء والعاميين وحتى العبيد، أنتم جميعا أصبحتم كيانا واحدا وإنكم قمت برد الهجوم معا. البشرية أبدا ما سوف تنسى صراعكم أنتم.
__يا أناس أسبليدون، من يمكنه وأبدا نسيان المعركة الأسطورية التي أنتم جميعا قمتم بخوضها منذ 150 سنة!؟
في اللحظة التي قامت فيها هي بقول هذه الجملة، مجموعة من الجيش بدأت بالهتاف. القبيلة المعروفة بإسم أسبليدون بدأت بتقديم رد هائج.
__تحية لأسبليدون! فليحيى أسبليدون!
إنه وبادئا من تلك اللحظة، كلمات إليزابيث التي كانت تسمي فيها شخص أو مجموعة ما من حين إلى أخر، إنها لم تعد مجرد نداء فقط، بل وإنها أصبحت والأن صدى هائل يهز كامل الجيش البشري. كل مرة قامت فيها الأميرة الإمبراطورية بنداء قبيلة أو مدينة ما، الجنود الذين هم أصلهم من تلك الأماكن، إنهم جميعا كانوا ليبدأوا الرد عن طريق هز راياتهم والتشجيع بصوت مدوي.
__لوكريانس، الأناس الذين يعيشون وهم معتمدين على ثمرات الطعام من نهر سيفيسوف المقدس! أنا أتذكر. منذ 200 سنة، أنتم جميعا لقمتم بإزالة رأس ولا تنين واحد، بل تنين إثنين في يوبيا. حتى إلاهات السماء، حتى هن وبكل تأكيد كن متأثرات بإنجازكم!
__لوكريس! لوكريس! لوكريس!
*بوووووم*……*بووووم*….، الجنود من جيش واحد بدأوا بضرب الجزء السفلي من رماحهم مع الأرض. إنهم جميعا كانوا يصرخون وهم يحملون الفخر تجاه موطنهم. إنهم وعلى الأرجح لم يتم أمرهم بالقيام بهذا، ولكن الطبالون قاموا برفع عصا الطبل الخاصة بهم وإنهم بدأوا الدق وبقوة على طبالهم. طبالهم والتي لهي بمصنوعة من جلد البقر. *باااانغ*…….*بااااانغ*…..، بينما الأرض إهتزت بسبب صوت الصراخ والزئير، الهواء إهتز هو وبسبب الطبال. بين الإهتزاز والإرتجاف، صوت إيليزابيث كان حرا.
ـــيا أناس أبانتيس! يا أناس ألفيوس! معركتكم العظيمة لازالت بمنقوشة على كل واحد من جدران قلاعكم المحصنة. بينما أنا كنت ومازلت في السادسة من عمري، وبينما أنا قمت بتمرير أيدي اليافعة السن والمنظر على الأسماء المنقوشة على تلك الجدران، أنا قمت بإتخاذ قرار عازم واحد هناك. وذلك هو أنني أنا سوف أقوم بتذكر كامل أسماء أولئك الرجال الشجعان المحفورة على تلك الجدران وللأبد. ولذلك، وهنا والأن، أنا سوف أقوم بمناداة أسلافكم. أدراستوس، مينيسثيوس، إيليفينور، ستيرا، أوبوس، سكارفي، يوغاي، تارفيس،ـــــــــــــ..
إنها وبحق كانت قد قامت بحفظ كامل الأسماء وإنها كانت تقوم بمناداتهم واحدا تلو الأخر. صوتها ببطء قد بدأت حدته بالإرتفاع. إهتزاز وإرتجاف الجنود لهو أيضا قام بإتباع صوتها وإن حدتهم لهي أيضا بدأت بالإرتفاع.
فور وصول عدد الاسماء التي قامت هي بمناداتها إلى أكثر من 20 إسما، الجنود قاموا بالهتاف، فور وصول عدد الأسماء التي قامت هي بصراخها إلى أكثر من 30 إسما، الجنود قاموا برمي قبعاتهم إلى السماء، وفور وصول عدد الأسماء التي قامت هي بإعلانها وأخيرا إلى أكثر من 50 إسما، كامل جيوش البشر كانت وقد أصبحت واحدة متحدة وإنهم كانوا يصرخون جميعا وفي أن واحد.
أأأأأه.
__أوه، يا جنس البشر!
إليزابيث، كم هذا لهو بجميل للغاية.
قطعة واحدة تلو الأخرى، أنت قمت بإعادة خيط البشرية التي كنت أنا قد قمت بتحطيمها وتقطيعها إلى عدة قطع صغيرة. لو كان خطابي أنا خطابا حادا وقام بقطعهم إلى أشلاء مختلفة، إذا فإنك أنت قمت بوضع الصمغ على كل جهة مقطوعة وإنك قمت بإعادة إلصاقها مع بعضها البعض بحنان. بالرغم من أنني أنا قمت بتحريض غضبهم وكراهيتهم، إيليزابيث قامت بقيادتهم مستخدمة فخرهم تجاه موطنهم وبإستخدام وهم أن جنس البشرية لهو بمتحد وواحد.
لا أحد أراد مناداة أنفسهم بإسم العامي. أيا كان ذلك الشخص، الأناس أرادوا التصديق بأنهم لبشريون فقط. قبل أن تتم الإشارة إليهم كعاميين، إنهم أرادوا أن تتم الإشارة إليهم كبشريين. قبل مناقشة المكانة، إنهم فضلوا موطنهم، وقبل القفز إلى حالة منقسمة، إنهم أحبوا الإنسجام.
إيليزابيث تعرف هذا.
إنها مدركة لحقيقة أن الحب يمكن تحريضه وبنفس سهولة تحريض الكراهية.
__أنتم جميعا، أنتم الذين والبارحة فقط كانت أسمائكم مختلفة وعددها يصل إلى الألاف، أنتم اليوم هنا كهابسبورغ، كفرانسيا، كباتافيا، كتيوتون، ككاستيلي، كساردينا، كأناتوليا، كموسكو، ككالمار وككبيرنيسيا. ولكن، نحن لجميعا نعرف. نحن جميعا نعرف أنه وأصلا نحن لكيان واحد متحد!
__في عدة أوقات، البشرية أصبحت غير متحدة. في عدة أوقات، البشرية قامت بالحقد على بعضها البعض. ولكن، وبالرغم من كل ذلك، نحن مازلنا واحدا. متى ما قام أولئك الوحوش بنهب أراضينا المحبوبة ومتى ما قاموا بذبح عائلتنا ورفاقنا، نحن دائما ما إتحدنا معا ونحن دائما ما قاومنا معا!
__الحقد والكراهية، هذه لهي غير قادرة على إيقافنا. حتى أنياب الوحوش القوية ما كانت قادرة على فصلنا. الأمور هي هكذا، وذلك ولأننا نحن لجميعا بشر. إن هذا لأننا ولدنا كبشريين، وحتى وإلى أن تصل لحظاتنا الأخيرة، نحن وبأكثر من سرور سوف نرغب في الموت كبشريين فقط!
__ذلك ولأن صراعنا ليس تجاه البشرية نفسها فقط.
__صراعنا لهو فقط ومن أجل البشرية!
وأخيرا، منظاري إستطاع إكتشاف إيليزابيث. أنا أحسست وكأن الأميرة الإمبراطورية ذات الشعر الفضي كانت تنظر إلى هذه الجهة ومنذ البداية وإنني أنا أحسست وكأن أعيننا إلتقت وعلى بعد كامل هذه المسافة الشاسعة.
إيليزابيث قامت بسحب سيفها وإنها قامت برفعه. إنه كان سيفا فضي اللون. شعاع واحد من الضوء إستطاع العبور من بين الغيوم القذرة وإنه جعل سيف الأميرة يبدأ بالإشعاع واللمعان بلون فضي وامض. في كل مرة قامت فيها إليزابيث بتقديم إعلان ما، الجنود دائما ما كانوا ليردوا قائلين ‘تلك لهي بالحقيقة.’
__اليوم، اليوم وهنا في هذا المكان، البشرية ومرة أخرى قد وصلت إلى لحظة واحدة حيث الجميع فيها قد أصبحوا مجموعة واحدة متحدة. أكثر من قبل، أولئك الوحوش لهم بأقوى وذوي نوايا أسوء. إنهم يعرفون أنه بإمكانهم الفوز فقط وإن كان ليتم فصلنا ولننقسم. أنتم لجميعا وبالتأكيد سمعتم همساتهم المزيفة. ولكن وكيف يمكن للمرء النسيان؟ حقيقة أن البشرية دائما ما كانت واحدة ومتحدة!
__تلك لهي بالحقيقة! تلك لهي بالحقيقة!
__طوال مئات السنوات، أولئك الوحوش دائما ما قاموا بإستخدام وبذل مجهودات كبيرة من أجل فصلنا. ولكن نحن نتذكر. حقيقة أن البشرية دائما ما كانت واحدة متحدة!
__تلك لهي بالحقيقة! تلك لهي بالحقيقة!
__اليوم، إنهم ومرة أخرى يحاولون جعلنا منفصلين، ولكن، نحن نعرف. حقيقة أنه وفي هذا اليوم، البشرية لهي وبكل تأكيد واحدة ومتحدة! كما كان قد قام به أسلافنا من قبل، وكما نقوم به نحن اليوم، وكما سوف يقوم به أحفادنا في المستقبل، البشرية سوف تظل وإلى الأبد كجنس البشرية الواحد المتحد!
__تلك لهي بالحقيقة! تلك لهي بالحقيقة!
إيليزابيث قامت بوضع نصلها على يدها وإنها قامت بإستخدامه من أجل قطع كفها. الضمادات تم تقطيعها ودماء قرمزية بدأت بالسيلان. إنها قامت بإحكام قبضتها على الدماء ولتقوم بالصراخ.
__أنا، إليزابيث من الهابسبورغ، أقسم وبشكل مقدس. أنا سوف دائما ما أظل واقفة على الخطوط الأمامية طوال حرب الدفاع، حرب الدفاع والتي سوف تبدأ ومن هذا اليوم فصاعدا. متى ما أنتم تمنيتم الإنحناء والركع أمام قسوة أولئك الوحوش، أنا دائما ما سوف أكون خلفكم أنتم، مساندة ظهوركم. متى ما أنتم كنتم لتقوموا بالنظر إلى الأمام بيأس، بسبب عدم رحمة أولئك الوحوش، أنا دائما ما سوف أكون واقفة هناك!
إيليزابيث قامت بفتح قبضتها. الدماء التي كانت قد تجمعت على كفها جميعها قامت بالتبعثر وإنها جميعا بدأت بالطيران في الهواء. وكأنهم كانوا يحاولون رد ثمن كل قطرة من الدماء، الجنود قاموا بالصراخ. وأخيرا، متجاهلين موطنهم حتى، صرخاتهم جميعا بدأت بالإختلاط وإنه ما عاد بإمكان فهم ولا واحد منهم.
__اليوم، البعض لهم سوف يموتون والبعض لهم سوف ينجون. هنا، وفي هذا المكان، دماء البشرية وبشجع سوف يتم شربها من قبل حقول برونو. فلتتركوا الامور على ما هي. فلتسمحوا للحقول بشرب قدر ما ترغب فيه من الدماء! إن كان عطشنا سوف يرضى بالقيام بهذا، إذا فلتتركوها على ما هي. فإنه ومن اليوم فصاعدا إنه سيكون مبدأ مهرجان البشرية القاسي.
__يا جنود ورجال الأمم المختلفة! يا أيها الأناس، يا أحفاد أسلافكم الفخورين! رفقتي أنا، هل أنتم سوف تقومين بالإثبات لأولئك الوحوش ذوي النوايا الخبيثة بأننا مازلنا بشريين؟!
__تلك لهي بالحقيقة!
__هل أنتم لجميعا إنتهيتم من تقوية إصراركم على البقاء في تاريخ الدماء لمرة أخرى ومجددا!؟
__تلك لهي الحقيقة!
الأفق إهتز بسبب الصرخات والزئير. الرايات كان يتم التلويح بها. قارعوا الطبول واصلوا قرع طبول جلد البقر. مثل الرعد الذي لم يكن له لا إيقاع متزن، الضوضاء التي أصدرها جيش مئات ألاف الجنود البشرية هزت الأرض والسماء.
__من أجل الحرب!
__من أجل الحرب!
بعد ذلك، الجنود أعادوا تكرير صراخهم لشعار من أجل الحرب أربع مرات أخرى.
إيليزابيث إستطاعت غسل السم المعروف بإسم تنازع وصراع المكانة، والذي قمت أنا بنشره في كامل أرجاء جيشهم وبشكل نظيف. على الأقل، إنه وعلى ما يبدوا، شيء مثل إنهيار معنوياتهم القتالية لن يحدث اليوم. كم هذا لمذهل ورائع. بكل تأكيد، إن هذا لأمر جدير من الفتاة والتي قمت أنا بالإعتراف بها كعدوي المذهل الأبدي.
“………..”
فارنيس كانت صامتة بجانبي. جو البهجة العابث، والذي كان يحيط بها وبعد إنتهائها من إلقاءها خطابها، إنه وبشكل كامل كان قد إختفى وبدون أي أثر. إنها وفقط كانت تقوم بالتحديق إلى منظر جيش البشر وهم يقومون بالهتاف. أنا قد سمعت ومن مكان ما أو من شخص ما بأن درجة حرارة أعين شخص ما لهي بمثل درجة حرارة قلبهم. لو كانت تلك لهي بالحقيقة، إذا إنه وفي النهاية قلب فارنيس لهو وعلى الأرجح متجمد مثل الشتاء. أنا قمت بالتربيت على رأس فارنيس.
“كيف كان ذلك؟ هل أنت مازلت غير قلقة؟”
“…….طوال مدة شهرين، هذه الآنسة أمضت كامل تلك المدة وهي تجهز لخطاب اليوم. إن قمت بإضافة الوقت الذي تم إمضاءه في التعلم من الآنسة لابيس إذا فإنها لن تكون مدة أقل من نصف سنة. ذلك الخطاب، إنه لكان بهجمة هذه الآنسة وسيادتك.”
“الأمور هي مثلما قلتي.”
أنا قمت بإيماء رأسي.
“تلك الأميرة الإمبراطورية إستطعت الإطاحة بضربتنا وفي غضون عشر دقائق فقط. إنها وعلى الأرجح فكرت في رد وبشكل مباشر فور سماعها هي خطابنا نحن. إنها قامت بتجهيز خطابها في عقلها وبدون أي تجهيزات سابقة.”
فارنيس، الفتاة التي أنت وأنا سيجب علينا مواجهتها من الأن فصاعدا، تلك الفتاة لهي وحش من هذا النوع. إن ما كنا قادرين على أخذ حياة الأميرة الإمبراطورية، إذا وفي المقابل، الأميرة الإمبراطورية سوف تقوم بأخذ حياتنا نحن. كنتيجة لذلك، البطل الذي سوف يظل إسمه مخلدا في التاريخ سوف يكون إسمها هي. وفي أفضل الحالات، الفتاة المسماة بإسم فارنيس، إنها سوف يتم تسجيل إسمها كالإنقلابية الفاشلة والجنرالة المهزومة.
بدون أي مشاعر على وجهها، فارنيس قامت بعض شفتها السفلية.
“…….إيليزابيث. إيليزابيث أتاناكسيا، إيفاتراي، فون هابسبورغ.”
فارنيس قامت بنطق إسم الإمرأة، الإمرأة التي سوف تصبح عدوتها الأبدية قطعة تلو الأخرى. صوت فارنيس كان دمويا. بشكل مماثل للطريقة التي قامت فيه بنطق إسمها، إنها كانت وكأنها تريد تقطيع جسد الأميرة الإمبراطورية إلى قطع مختلفة وصغيرة.
“هذه الآنسة أبدا ما يمكنها مسامحتها. الشخص الذي لهو سوف يصبح مالك هذه العصر لهو ليس بأي شخص سوى هذه الانسة. من أجل ذلك السبب فقط، هذه الآنسة هي أصبحت تابعة سيادتك أنت. كيف يمكن لهذه الآنسة أن تترك تلك الفتاة من ذلك النوع والتي تريد إعاقة طموح هذه الآنسة وبسلام وعلى خير؟”
“مممم.”.
أنا أرضتني نية قتل هذه الفتاة. هذا لما هو مناسب. أنا أردت هذا النوع من ردة الفعل. لأنني أردت هذا النوع من الرد، أنا قمت بالتخلي عن كامل أبطال المستقبل الاخرين وإنني قمت برميهم إلى الجانب ولأقوم بإختيار لورا دي فارنيس.
مهما كان الخصم ساطعا، أنا كنت بحاجة إلى ذلك النوع من الغرور والتغطرس الذي سوف يعتبر شيئا كأمر معيق ويجب التخلص منه وفقط بسبب أن ذلك السطوع كان يعيق طريقهم هم.
قسوة لم تهتز ولم ترتجف ولو قليلا حتى ولو أمام عذر حماية الجنس البشري والبشرية، شخصية قادرة على قتل الأشياء التي يجب قتلها وبصمت، وإن ما كان بإمكان قتل المعارضة، إذا فشخص يمكنه الإكتفاء ولو مؤقتا بقتل أي شيء أخر كان متوفرا.
بكون فارنيس فتاة قاسية ومغرورة ومتغطرسة، الأميرة الإمبراطورية، إيليزابيث، إنها ليست بأي شيء سوى مجرد ضيف غير مدعو وليس مرحب به والذي كان يتدخل في وقتها الممتع الخاص. فارنيس لهي بفتاة مريضة نفسية وإنها سيكوباتيه. ذلك هو السبب خلف إختياري هذه الطفلة بدل أي شخص أخر…….
إنه هنالك العديد من الاناس الذين سوف يقومون بالقول بأنهم يشعرون بالوحدة وعندما تقوم الرياح بالهب عليهم. إنه هنالك العديد من الأناس الذين سوف يقومون بالمغادرة قائلين بأنهم متجهون إلى مكان ما متى ما هبت الرياح. ولكن، هذه الفتاة، الطفلة التي هي بمحبوبة مثل أختي الصغرى، بما أن الرياح قد هبت، أنا وأنت لأناس يطالبون من أن يتم الرفع من الرايات. حتى ولو كانت إيليزابيث عاصفة مشابهة لكارثة مدمرة، بالنسبة لنا نحن، إن ذلك لم يكن سوى مجرد إشارة على أنه قد حان وقت رفع راياتنا.
“سيادتك.”
فارنيس قامت بالنظر إلي من تحت. في أعين الفتاة التي هي نادرا ما تظهر أي نوع من المشاعر، إنه كان هنالك القليل من أشعة الكراهية. إنني أحسست وكأنها لهي طفلة قد تم غزو ملعبها الخاص وإنها كانت تقوم بالتذمر بشأن الأمر لوالدها.
“هذه الانسة سوف تقوم بقتل تلك المرأة. رجاء فلتسمح لهذه الآنسة بالقيام بذلك.”
“لا، ليس بعد.”
أنا قمت بهز رأسي. فارنيس قامت بتجعيد حواجبها.
“لما لا؟ ألم يقم سيادتك بإحضار هذه الآنسة من سوق العبيد فقط ومن أجل قتل تلك الإمرأة؟ سيادتك كان محقا. هذه الأنسة لهي أيضا قد أدركت الحقيقة. حقيقة أن تلك المرأة لا يمكن قتلها من قبل أي شخص عادي. ولكن، وإن كانت هذه الانسة، إذا فإنها وبكل تأكيد سوف تكون قادرة على قتلها.”
“فلتتحلي بالصبر. الوقت مازال لم يحل بعد.”
أنا وببطء قمت بإقناع تلميذي الأفضل. بالرغم من أن ستائر العرض قد تم رفعها والأدوار المسرحية قد بدأت، إلا فإنه لازال هنالك العديد من الأزمات ليتم التفوق عليها. من أجل قتل مكبث، إذا فإنه على المرء الوصول إلى الفصل الرابع أولا.
“بالرغم من أن مسألة أخذ حياة شخص واحد لهي بمسألة بسيطة وصغيرة، إلا فإنها لشيء يجب علي القيام بها وبشكل شخصي. إنه هنالك ألاف البشريين الذين يجب علينا قتلهم، عشرات الألاف منهم. كيف تتوقعين القيام بالقضاء على إيليزابيث بينما نحن لمحاطون ومن جميع الجهات بأناس يجب علينا قتلهم؟”
“كلمات لهي بمبهمة للغاية يا سيادتك. رجاءا فلتقم بإخبار هذه الآنسة بمعناك الحقيقي.
“أنا أقول بأنه لمن الصعب ومن المثقل مواجهة خصم من الجهة الامامية بينما نحن تركنا خلفنا العديد من الأعداء والذين هم يتواجدون خلف ظهرنا.”
أنا قمت بالإبتسام.
“نحن لدينا تحالف مع حزب بارباتوس، حزب السهول، ولكن تلك العلاقة لهي علاقة محدودة و فقط في إستخدامنا بعضنا البعض. فقط بسبب كون الفوائد ثابتة وجيدة، ذلك لا يعني بأن الثقة لهي بثابتة أيضا. بالإضافة إلى ذلك، القائد الذي يحكم على أعظم حزب في كامل قارة الشياطين، حزب الجبال، إنها لهي ببايمون. وذلك الشخص لهو بعدائي ومعارض لنا نحن.”
فارنيس قامت بفتح عينيها قليلا.
“هذه الآنسة فهمت الأن. على ما يبدوا، إنه يجب علينا التخلص من الأشياء المزعجة في المنطقة الخلفية أولا. بما أنه وعلى الأرجح نحن سوف نصاب بألم في المعدة إن كنا لنتصرف بجشع كبير، إنه سيكون ومن الأفضل فقط لو قمنا بتقطيعهم قطعة واحدة تلو الاخرى.”
“بينغو. تلك هي طريقة صيد الأسد للغزال.”
أنا قمت بالإمساك بخد فارنيس ولأقوم بجذبه قليلا. هذا لهو بتلامس جسدي والذي يحتوي على معنى المديح. بالرغم من ذلك، فارنيس لم تقدر هذا وإنه لم يعجبها وإنها كانت تقوم بالتأوه بصوت ‘أأأأأأووووه’.
“من تخطط للتعامل معه أولا؟”
“بايمون، إنها سوف تكون الأولى.”
أنا قمت بالرد وبشكل فوري.
على أي حال، أنا لدي علاقة مقدرة أن تظل سيئة مع بايمون. منذ البداية، عندما كان هدفي أنا هو الحصول على علاج الوباء وعندما قمت وبذلك بجمع ثروة عظيمة، بايمون كانت حذرة تجاهي أنا. لربما إنه يجب علي القول بأنها كانت حذرة وبشكل مبالغ فيه. فبعد كل شيء، إنها كانت تملك الكثير من العدائية المخزنة تجاه إبن عاهرة خطير مثلي أنا. إلى يومنا هذا، أنا مازلت غير قادر على تذكر تركي أنا ولو شخص واحدا والذي تجرأ على أن يكون معيقا لحياتي.
لحسن الحظ، الهدية التي قامت الأميرة الإمبراطورية بإعطائها لي أنا لهي متواجدة والأن في جيب معطفي. ساعة جيبية. أداة ذكريات. الأداة التي تحتوي على مشهد إضطراري أنا على حرق سوق عبيد كامل ومن أجل الحصول على فارنيس.
في بادئ الأمر، هومبابا كانت هي التي قامت بتسجيل ما حدث بإستخدام هذه الاداة، وإنها وبعد ذلك قامت ببيعها لبايمون. تلك الساعة الجيبية كانت في أيدي الأميرة الإمبراطورية إيليزابيث. هذا يعني أنها مرت ومن أيدي هومبابا إلى بايمون، ومن أيدي بايمون إلى إيليزابيث. ما الذي يعنيه هذا…….؟
الإجابة لهي وفي الواقع بسيطة للغاية.
“بايمون قامت ببيع معلومات متعلقة بشأني أنا للإمبراطورية.”
“…….”
“إنها وعلى الأرجح أعلمت الإمبراطورية بأنني أنا هو المذنب الحقيقي خلف بداية هذه الحرب بشكل سري. وبينما هي قامت بهذا، إنها قامت بتمرير معلوماتي الشخصية إليهم أيضا. بالإضافة إلى ذلك، فمن بين جميع الأشخاص، ذلك الشخص الذي تم إختياره كان بالأميرة الإمبراطورية إيليزابيث………أه، خيانة مخادعة.”
أنا قمت بالقهقهة قليلا.
“ألم تكن هي تتم بمنداتها بالعاهرة التي سوف تقوم ببيع جسدها وحتى وللتجار المتجولين؟ كلمات بارباتوس لكانت لهي بالحقيقة وبحق. من أجل إيقافي أنا، بايمون، تلك المرأة، إنها لم تقم ببيع جسدها فقط بل إنها قامت ببيع حتى روحها أيضا. إنه قد حان الأن دورها هي لتدفع الثمن وبشدة.
بدون أي شك، أنا كنت قد قمت ببذل كامل مجهودي. بايمون، حتى وإن كانت جهتك أنت هي التي هاجمت أولا، أنا قمت بمعاملتك بإحترام. ولكن، أنت لم تقومي فقط بالتدخل في كل شيء قمت به أنا، بل وإنه قد تم الكشف عن فعل خيانتك الان هو الأخر. أنت وبكل وضوح وبشكل كامل كنت قد قمت بتجاوز الحدود.
في وقت سابق، المنطقة خلفنا كانت قد بدأ الضوضاء بملأها، ولذلك فإنني قمت بالنزول ومن على الصخرة الحجرية. أنا إكتشفت بأن بارباتوس وبايمون كانتا تتجادلان. أنا لم أملك ولا أدنى فكرة بشأن ما كان يحدث، ولكن، بايمون، إنها قامت بالإشارة إلي ولتعلن ‘ذلك الرجل لهو بملكي أنا من الأن فصاعدا.’ بسبب ذلك، حالة ضجيج صغير قد بدأت……..
بايمون وعلى الأرجح أدركت بأن خيانتها قد تم إكتشافها. أنا لست متأكدا من كيفية طريقة قيامها بذلك، ولكن إنها هي لتملك شبكة معلومات خانقة. إنها كانت مدركة لحقيقة أنها كانت في خطر كون فعلها كان وقد تم الكشف عنها ولذلك فإنها هي حاولت وبشكل مستعجل الفوز بي عن طريق قول ‘إنظم إلى حزبي أنا.’
كم هذا لهو بأمر مثير للضحك.
إنه لفات الأوان وبشكل مسبق يا بايمون.
إن كنت أنت خائفة من إحتمالية إكتشاف خيانتك، إذا فإنه ولربما أنت أبدا ما كان يجب عليك إرتكابها. إن كنت قد سبق ونفذت الخيانة، إذا فإنه كان يجب عليك القيام بمهما كلفه الأمر لكي لا تسمحي لي أنا بإكتشافها وحتى النهاية. إن كنت أنت قد قمت بالأمر الأول، إذا فإنك أنت كنت لتكوني شخصا طيبا وإن كنت أنت لتقومي بالأمر الثاني، إذا فإنك انت كنت لتكوني شخصا عاقلا. ولكن، أنت لم تقومي بلا هذا ولا ذلك. أنت لست لطيفة وإنك لمغفلة. أنا لست مغفلا بما فيه الكفاية لكي أسمح بفرار ذلك النوع من الفرائس……
فارنيس قامت بالتكلم بصوت خافت.
“سيادتك، هذه الانسة لهي بسيفك أنت. هذا السيف هنا سوف يتم تلويحه في الأماكن التي فقط سيادتك أنت يأمر بان يلوح فيها. ولكن، هل الأمور لا بأس بها على هذا الحال؟ إنه هنالك أعداء أمام جهتنا الأمامية وخونة طاعنون في الظهر في جهتنا الخلفية. بالرغم من أن الأناس يقولون بأن المرء يجب عليه معاقبة الخونة قبل مواجهة العدو، إنه وبشكل مشابه لذلك المنطق، منطق حيث يجب على المرء فيه مواجهة قوات الأعداء قبل معاقبة الخونة لهو أيضا يتم تأسيسه. هذا هو وبحق موقف صعب.”
أنا قمت بإيماء رأسي. تلك لهي وجهة نظر جيدة. بحق، إنه لكان ومن المفيد والمثمر إستثمار لابيس وأنا وقتنا من أجل تعليم الفتاة وبشكل شخصي. إنهم يقولون بأن عصفورا بالقرب من مدرسة ما يمكنه أن يتعلم غناء الكتاب التمهيدي وإن ذلك وعلى ما يبدوا لهي بالحقيقة.
“إن الأمور لا بأس بها على هذا الحال. أنا لدي شيء في عقلي بالنسبة لذلك. ألسنا نحن حاليا حلفاء بارباتوس؟ حتى وبالنسبة لبارباتوس، بايمون لهي بمنافسة سياسية مزعجة. إن كنا لنقوم بتجهيز أرض ليتم وعليها التخلص من بايمون، بارباتوس بشكل واضح وطبيعي لن تتردد في الإندفاع إلى هنالك مهما كان.”
“مم، بكل تأكيد.”
“لابيس، إنها وعلى الأرجح قد سبقت عملية جذب قطعة الشطرنج الضرورية وببطء……. على أي حال، فارنيس، إلى أن يصل الوقت الذي نكون فيه نحن قد إنتهينا من التعامل مع الخائنة، لا تقومي وبدون تفكير بمواجهة إيليزابيث. حتى ولو كنت لتلتقي بها وبشكل عشوائي في الخطوط المامية، فلتقومي وفي تلك الحالة بتجنبها وبشكل مسالم. هل فهمت ما أقصده؟ أبدا لا تقاتلي ضدها. هذا أمر مني أنا لك أنت، لا تقاتليها مهما كان.”
“………..”
“أوه؟ ولما لا تنظروا إلى هنا. أنا أرى بأنني أنا لم أتلقى أي إجابة منك أنت. هل أنت سوف تعارضين أمري فقط ولأنك قد قمت بإلقاء خطاب واحد بشكل جيد؟ إن كان قد تم إعطاءك أمر من سيدك، إذا فإنه يجب عليك الإعتراف بذلك الامر. ما الذي أنت تقومين بالتظاهر من أجله؟”
“…….لقد فهمت يا سيادتك. أنا قد سمعتك أنت وأمرك وبكل وضوح.”
فارنيس قامت بنفخ خديها. على ما يبدوا إنها وبشكل واضح للغاية كانت تريد قتل الأميرة الإمبراطورية إيليزابيث. أنا لم يكن بإمكاني منع نفسي من الضحك. يا لها من طفلة ظريفة.
بالطبع، إن هذا ليس بأمر أنا لا أستطيع فهمه. قبل وقوعي أنا إلى هذا العالم، أنا دائما ما إعتبرت أبي كعدوي اللدود وإنني دائما ما كنت أتمنى وصول اليوم الذي سوف يكون فيه بإمكاني أنا أخذ حياته وإنهائها. بإستخدام إصبعي الأوسط وإصبع إبهامتي، أنا قمت بالإمساك بخدي فارنيس ولأبدأ بجذبهما.
“شييييييش، يا هذا الشيء المقرف، أنا أعيش بسببك أنت، بسببك أنت أنا أعيش.”
“………أوووو، غوه.”
فارنيس قامت بالتلويح بيديها.
“لنذهب يا سيادتك الأن. بشكل عام، سيادتك دائما ما يلامس جسد هذه الآنسة وبدون أي تفكير كثير. رجاء، سيادتك، فلتظهر القليل من الأخلاق بينما أنت تتعامل مع هذه الآنسة.”
“أنت سوف يكون بإمكانك التكلم حول مسألة الآنسات فورما أنت تصبحين آنسة وبحق. على الأقل، أنا سوف أعتبر فكرة تغيير أسلوب معاملتي انا لك أنت فقط وعندما يزداد حجم صدرك ولو قليلا.”
“إن كان سيادتك سوف يقوم بالتذمر بشأن حجم الصدر، إذا فإنه ليس هنالك أي فارق كبير بين الآنسة لابيس وهذه الأنسة أليس كذلك؟”
“لابيس لهي بإستثناء لذلك.”
بكل مهارة أنا قمت بتجاهل مخالفتها.
“بغض النظر عن الموقف، لابيس لديها السلطة لتحصل على ذلك النوع من الإستثناءات النادرة. إن كنت تريدين التذمر، إذا فلتذهبي ولتصبحي بنفس ذكاء وجمال لابيس، يا قطعة العلكة الملتصقة. بالطبع، حتى ولو كان ليمر وعلى الأقل مئة سنة، إنه أنت وعلى الأرجح ما كنت لتكوني قادرة على تحقيق هدف مثل ذلك.”
“سيادتك أنت وبحق يفضل الآنسة لابيس……”
“أليس ذلك أمرا واضحا، فأليست هي الشخص الوحيد ذي قلب مثلي أنا؟”
لابيس لهي بحبي أنا.
لابيس لهي بشمسي أنا.
أيا ما كان ليقوله الأخرين، هذه لحقيقة واضحة مثل شدة وضوح قوانين الفيزياء.
على هذا الشكل، نحن الإثنين، تابعة وسيدها، قمنا بالنزول ومن على الصخرة الحجرية ونحن نستفز بعضنا البعض. في نهاية الصخرة الحجرية، كامل ملوك الشياطين كانوا حاضرين هنالك، ومن بينهم كان كان هنالك بارباتوس وبيامون وإن عددهم كان يقارب الثلاثين وجميعهم كانوا ينتظروننا. بما أن الخطاب من وجهتنا نحن قد إنتهى، والخطاب من وجهة الأعداء هو أيضا إنتهى، إنه لم يتبقى هنالك أي شيء القيام به سوى الحرب.
من بين ملوك الشياطين، بارباتوس كانت متكأت على كرسي واحد وإنها كانت تلوح بيدها.
“هاي، يا أيها السيد العبقري المدعي. أحسنت عملا.”
“كل ما قمت به أنا هو تنفيذ المهمة المقدسة.”
أنا قمت بالإنحناء. بالرغم من أنه وفي المواقف الخاصة، بارباتوس وأنا لصديقين جنسيين وإننا دائما ما نخاطب بعضنا البعض وبدون أي إحترام، إلا فإنه وحاليا هنالك عدة أشخاص هنا. بالإضافة إلى ذلك، نحن في جيش حيث قوانين رتب القيادة والتنظيم فيه لهي بصارمة للغاية. إنه لمن الواضح والطبيعي فقط أن يقوم شخص مثلي أنا، شخص ذي الرتبة 71 بمخاطبة بارباتوس، بارباتوس ذي الرتبة 8 بشكل رسمي ومحترم.
هذا لأمر لا بأس به. إنه لمن المستحيل تقريبا حدوث شيء مثل إنهيارعلاقتنا وفقط وبسب مخاطبتي لها وبشكل رسمي. إن هذا ليس وبسبب كون علاقتنا الشخصية علاقة ودودة، بل ولأنه وبسبب كون بارباتوس وأنا حلفاء سياسيين. نحن قد كنا حلفاء وإلى الأن، وإننا وعلى الأرجح سوف نظل حلفاء لمدة أطول من هذا. حتى إلى أن يصل الوقت الذي قمنا فيه بهزيمة عدونا المشترك، ملكة الشياطين بايمون، إذا فإن ثقتنا كانت وستظل راسخة. إنه لا بأس أن يكون المرء متأكدا من هذا.
“مهمة مقدسة. مهمة مقدسة، أليس كذلك……؟”
بارباتوس قامت بالإبتسام ووضع قدم من أقدامها فوق الأخر.
“تلك لهي الحقيقة. نحن قمنا بإعطاءك مهمة مقدسة، أليس كذلك؟ دانتاليان، نحن قمنا بالتمرير إليك أنت، الطفل الذي مازال متواجدا في أدنى رتب ملوك الشياطين، الحق ليقوم بإلقاء خطاب الإنفتاح الخاص بتحالف الهلال والذي تم تشكيله ولأول مرة بعد أخر مرة تم تشكيلها فيه منذ 200 سنة. لمن نقم بمنحها لأي شخص أخر، بل لك أنت وبسبب إعتبارنا لكامل المساهمات التي قمت بتأديتها لجيشنا أثناء هذه الحرب.”
“……….”
أنا توقفت عن المشي.
بارباتوس كانت تبتسم إبتسامتها المعتادة. ولكن، الهالة والجو المحيط بملوك الشياطين من حزب السهول، والذي هم كانوا واقفين حولها هي، إنه كان جوا وهالة خطرة ومهددة. أنا وبشكل غريزي قمت بالتقدم إلى الامام قليلا لكي أضع فارنيس خلفي.
الهواء بنفسه كان يبدوا وكأنه مهدد للغاية.
بالتحديد، أعين بارباتوس هي التي كانت تبدوا على ذلك الشكل.
غضب هائل لا يمكن ولا حتى للضحك بإخفائه كان متواجدا في عينيها.
“هاه؟ لما أنت تقوم بإخفائها؟ فلتتركنا نرى وجهها. أنت قمت بمنحها حق الخطاب الذي نحن وبشكل محدد قمنا بمنحه لك أنت، أليس كذلك؟ وبدون مشاورتنا على الإطلاق، أنت إتخذت ذلك القرار. أنا أردت رؤية ما هي شدة عظمة هذه الفتاة كونها هي التي كانت قادرة على جعل السيد دانتاليان يتخلى عن كامل أمعائه وأعضاءه الداخلية من أجلها.”
“……..يا أيتها الآنسة بارباتوس.”
“يا جلالتك، بارباتوس.”
إنها قامت بالإبتسام ببرودة.
“قم بإضافة ‘يا جلالتك’، يا أيها المغفل.”
أعين بارباتوس كانت باردة. أنا لم أستطع إيجاد ولا ذرة عطف واحدة تجاهي أنا في أعينها تلك. درجة حرارة أعين المرء لهي بمماثلة لقلبهم، أليس كذلك؟ إن كانت تلك الكلمات بالحقيقة، إذا فإنه وعلى الأرجح هذا هو طابع بارباتوس الحقيقي.
“أنا قائدة فيلق واحد وإنني أنا قائدة عسكرية وواحدة من الأشخاص الذين يقودون تحالف الهلال المكون من مئة ألف جندي. ماذا؟ هل أنت تحتقرني فقط ولأنني كنت قد قمت بمضاجعتك طوال هذه المدة الفائتة؟”
“……”
هل ظننت بأنه بإمكانك القيام بما يحلوا لك ومتى ما أردت أنت فقط لأنك قمت بإنقاذ قواتي عندما كانوا في خطر مرة واحدة فقط؟ أه يا عزيزي، دانتاليان. أنت قد قمت بعمل جيد للغاية في إرسالك لتلك الطفلة البشرية لتكون ممثلتنا نحن الشياطين. هل ظننت بأنني سوف أقوم بمدحك هكذا؟”
بسمة بارباتوس إزدادت حجما.
“فلتقم بحفر وإزالة الهراء من ثقبي أذنيك ولتستمع وبشكل جيد يا دانتاليان لأنني الأن سوف أبدأ بتسمية كامل الجرائم التي أنت إرتكبتها بسبب خطابك الواحد هذا. أولا، بما أنك قمت أنت بتقديم طفلة ما، طفلة مازالت أذنيها مبتلة كمقدمة لنا نحن الشياطين العظيمة، إن تلك لهي بخيانة عنصرية.”
بارباتوس قامت برفع إصبعها الأوسط من يدها اليمنى.
“بما أنك أنت إمتلكت الجرأة لتجعل ومن تنظيمنا العسكري فوضاء مبعثرة، إذا فإن ذلك لهي بجريمة عصيان وفي حضرة الأعداء، إنها جريمة تمرد. بما أن من قام بذلك النوع من الهراء لم يكن أنت وحدك، بل إنك أيضا قمت بالعمل مع المشعوذات، والتي أنت قمت بتعيينهن كحراسك الملكيين من أجل تنفيذ ذلك الخطاب، إن تتلك لهي بجريمة تمرد جماعي.”
بعد رفعها إصبع الخاتم على يدها اليسرى، بارباتوس قامت برفع إصبعها الاوسط من يدها الأيسر هو الأخر.
“بما أن ملك الشياطين أنت، ملك الشياطين ذي أدنى رتبة قيادة عسكرية في كامل الجيش، تجرأ على الطعن في الكرامة والذات الملكية على ساحة المعركة حيث الآلهة 12 المقدسون سوف يكونون يشاهدوننا نحن، أنت وبذلك قد إرتكبت وحتى جريمة الكفر وإهانة الآلهة. واو، دانتاليان. أنظر إلى هذا. كم هو هذا العدد؟ حتى ولو كنت لتقوم بعد عدد الإهانات الملكية، إنه هنالك أربعة على الأقل. حتى ولو كنا لنقوم بإزالة رأسك من على جسدك، إنه سوف يتوجب علينا القيام بذلك أربع مرات متتالية. ذلك لهو بشعور مقرف ومخيف أليس كذلك؟”
“يا جلالتك بارباتوس.”
“نعم، أنا مدركة تماما. حقيقة أنك أنت ترى هذه الحملة العسكرية وساحة الحرب هذه كمجرد ملعب حيث يمكنك العبث فيه كيفما شئت. بما أنني أنا قمت بمسايرتك طوال كامل هذا الوقت، لا شيء ما عاد قادرا على إضاءة أعيني الأن. مهما كان، يا أيها الوغد أنت، الحياة لهي ليست بتلك السهولة.”
أنا لم يتم منحي ولا حتى فرصة واحدة لأقدم نوعا ما من الأعذار.
بارباتوس قامت بطقطقة إصبعين إثنين من أصابعها.
“فلتمسك بذلك الوغد.”
والظلال حولنا تحركت.
إنه كان مشابها لفم وحش مفترس.
سائل ذي لون أسود قاتم قام بالإندفاع من ظل بارباتوس، وذلك الحجم الأسود قام بإظهار أنيابه وليقوم بالإندفاع إلي أنا. كل واحدة من أسنانه العديدة كان حجمها سميكا بنفس درجة سمك معصم يد شخص ما. *غيااااااااااااك*__الهواء صرخ وهو يتم تمزيقه. إن هذا كان ومثل تحرك أني. وحش الظلال إزداد حجمه وإنه أصبح مثل موجة عاتية وأنا أحسست وكأنه سوف يتم إبتلاعي وبشكل كامل قريبا.
“……!؟”
أنا أتساءل ما إن كان عقلي أدرك بأنني أنا كنت وفي خطر محدق. محيطي بدأ بالتحرك وبسرعة بطيئة للغاية مقارنة مع المعتاد. إلى مكان ما، أنا يجب علي التحرك إلى مكان ما وتجنب ذلك. حتى وإن لم أكن متأكدا من حقيقة نوع السائل الذي يكون تلك الموجة السوداء إلا فإنه لكان ومن الواضح أنه لم يكن شيئا لطيفا مثل الأوكسجين فقط.
أعلى أسفل يمين يسار. أعيني بحثت عن جانب حيث الظل الأسود كان حجمه أصغر فيه ولو بقليل مقارنة مع الجهات الأخرى. إنه وفي تلك اللحظة التي كنت أنا على وشك الهرب فيها إلى جهتي اليمنى، أنا أدركت حقيقة واحدة.
فارنيس.
فارنيس كانت واقفة خلفي أنا وبشكل مباشر.
إن كنت لأقوم أنا بالتحرك من مكان وقوفي حاليا، إذا فإن الظلال سوف تبتلعها هي وبشكل مباشر.
درجة حرارة رأسي إرتفعت وأنا بدأت بمحاولة تفريق أولوياتي. سلامتي أنا أو سلامة فارنيس. عقلي أنا حدد أي واحدة من هاتين الإثنين لديها الأولوية العليا.
‘تخلى عنها.’
حافة وعيي أنا أعلن هذا القرار. أهميتي أنا لهي أكثر من فارنيس. إنه ليس هنالك أي داعي حتى من أجل إعتبار هذا. ولكن، حكم أكثر تعقيدا وتوضيحا رد على هذا الجزء من عقلي.
‘قم بعكس ذلك تماما. قم بحماية فارنيس والدفاع عنها.’
‘هراء.’
‘إنه لمن المستحيل أن بارباتوس قررت قتلي بشكل كامل وبهذه الطريقة المفاجئة. إنه ليس هنالك أي فائدة لبارباتوس في قيامها بهذا. على أقصى حد، كل ما سوف تقوم به هي هو جرحي أنا. ولكن فارنيس لهي بمختلفة. من وجهة نظر بارباتوس، إنه لا يهم سواء هي ما إن كانت قد قامت بقتل فارنيس أم لا. ولذلك، لو قمت بالتحرك الأن إذا فإنه وبدون أي شك فارنيس سوف تموت. بالإضافة إلى كامل ذلك….’
‘هل هنالك أي شيء أخر؟’
‘و…..’
وفارنيس لهي بطفلتي أنا ولابيس.
“……………”
نهاية الحكم. إنه ما عاد هنالك أي داع للمزيد من النقاشات. بعد الوصول إلى هذه المرحلة، وعيي أنا قام بإنهاء كامل الحسابات.
أنا قمت بإيقاف التحركات التي كنت أنا على وشك القيام بها من أجل التفادي إلى اليمين. بما أن إدراكي كان متأخرا بعض الشيء جسدي إهتز وهو يحاول التحرك في جهتين مختلفتين تماما. أنا قمت بالإلتفات إلى الوراء وبتلك الطريقة أنا قمت بمعانقة فارنيس. بما أنني عانقت فارنيس بكامل جسدي،، أنا إستطعت تغطيتها وبشكل كامل. فارنيس الصغيرة بدأت بالإهتزاز والإرتجاف في حضني أنا.
“سيا………”
قبل أن تستطيع ولا حتى إنهاء قول كلمة ‘سيادتك.’
أنا كان بإمكاني الإحساس بوحش الظلال وهو يصل إلينا عابرا الهواء. رفقة النفس الذي قامت فارنيس بإطلاقه، إنه كان الدافع الأخير لعودة سرعة تحرك محيطنا إلى سرعته العادية. الأن طريقة تجنب الهجوم قد إختفت وبشكل كامل.
إنه لا يمكنني القيام بأي شيء تجاه هذا. متى ما إقترب الخطر، أنا لدائما ما كنت شخص يتصرف طبقا لأولياته. أنا ومنذ طفولتي دائما ما كنت هكذا.
ما الذي يمكنني القيام به؟ أنا فقط يمكنني التأمل أن تتعامل معي بارباتوس ولو برحمة صغيرة. أنا قمت بمعانقة فارنيس بقوة أكثر ولأقوم بإغلاق عيني.
__في تلك اللحظة ، شيء مشابه لنسيم رياح هادئة مر بجانب خدي أنا.
إنه كان يبدوا وكأن وحش الظلال، والذي هو كان على وشك إبتلاعنا نحن وبشكل كامل قريبا، إنه كان قد توقف في مكان ما في منتصف الهواء وإنه ما كان هنالك أي إشارات إضافية والتي تدل على إقترابه منا. بينما أنا قمت برفع ناظري وبحذر، أنا إستطعت رؤية 7 معاطف سوداء تطفوا أمامي.
7 قبعات مخروطية.
7 عصي سحرية.
“أهاهاه.”
حراسي الملكيين.
أخوات البيربيري.
“إنه لا يمكنك القيام بذلك. أنت وبحق لا يمكنك القيام بذلك. إنها ستكون لمشكلة عويصة للأناس مثلنا نحن لو كان لتتم إصابة سيدنا الوحيد الواحد.”
مجموعة المشعوذات، والتي قائدتهم لهي بهومبابا، جميعهن كانوا رافعات عصيان سحرية وإن معاطفهن السوداء التي أنا كنت قد قمت بإهدائها لهن ومنذ مدة طويلة كانت ترفرف في السماء.
وحش الظل كان قد تم إيقافه من قبل العصي السحرية وإنه ما كان بإمكانه التقدم ولا إنشا واحدا إضافيا إلى الأمام. إنه فقط إرتجف في مكانه وبشكل مقرف وإنه كان يبذل قصار جهده من أجل إيجاد طريق هجوم أخر عن طريق الإهتزاز إلى هنا وهناك. كل مرة قام فيها بذلك، المشعوذات قمن بتغيير الجهة التي تشير إليها عصييهن وإنهن ومرة أخرى قمن بإعاقة طريق الوحش.
*غرووووووورغ، غرررررك،ـ___صوت صرخة يأس وعجز صدرت من فم الوحش. بدون أن تبدوا وكأنها أثرت عليها ولا على الإطلاق، هومبابا كانت تضحك.
“ما هذا الأن؟ شيطان أغيليس؟ أهاهاه؟ هذا لبحق لهو حيوان أليف عتيق. أنا أظن بأنه أخر مرة رأيت فيها واحد من هذا النوع كانت منذ مدة 300 سنة على الأقل. هل يجب علي القول بأن هذا لأمر ومناسب بحق لجلالتها بارباتوس؟إنه ليس عالي المستوى فقط بالنسبة لأناس مثلنا نحن ولكن حتى ومظهر الوحش لهو بمذهل للغاية، لذلك فإن الإحترام لا يسعنى سوى أن يتشكل في قلوب الأناس الوضيعين مثلنا نحن.”
“………………”
بارباتوس قامت بتجعيد حواجبها.
“هذه الفتيات. كيف هن يتجرأن على أن لا يعرفن مكانهن”
“نععععععم، نحن قمنا بالتدخل وبدون معرفة مكانتنا حتى. نحن تعععتذر وبحق. بالرغم من الأناس من نوعنا نحن لهم أدنى رتب الوضيعين إلا فإننا نملك مرضا قاتلا حيث إننا سوف نموت في حالة ما إن كنا نحن غير قادرات على حماية جلالته دانتاليان. بشكل طبيعي، هذا مرض خيالي وشبيه بالهراء وغائط البقر، ولكن، أليس الاناس أمثالنا معروفين وبشكل مسبق بكوننا مشابهين لغائط البقر؟ نحن نتمنى أن كائنا أعظم، مثل أنت يا جلالتك، سوف يكون قادرا على التفهم وبكرامة وبرحابة صدر واسعة.”
هومبابا بدأت بالضحك. في اللحظة التي قامت فيها بذلك، المشعوذات الأخريات هن أيضا بدأن بالقهقهة.
مع إزياد مدة الوقت التي تمر في هذه المواجهة، المزيد من المشعوذات من جيشي بدأن بالتجمع وببطء. قبل إدراكي للأمر، حراسي الملكيون المكونون من 20 مشعوذة، جميعهن كن يحطن بي وبدون ترك أي ثغرة.
“أه، بالمناسبة، بالرغم من أن الأناس يافعوا السن في هذه الأيام لهم بجاهلين وبشكل كامل، نحن الوضيعين هنا نعرف كيفية التخلص من أشياء مثل هذه، ألا تعرفين ذلك؟ بالرغم من أنه بإمكاننا تدميرها وبشكل فوري، نحن فققققط ننتظر وبصبر فقط وبسبب كامل الإحترام الذي نحمله تجاه جلالتك.”
*غررررررررك*……..الوحش صوته بدأ الألم بملأه. نوع ما من السائل الأسود كان يتساقط وإلى الأرض.
الوحش قد تقلص حجمه إلى أن أصبح غير قادر على التحرك ولا في أي جهة وإنه كان يهتز وكأنه يطالب من سيدته معرفة ما يجب عليه القيام به.
“تسك.”
بارباتوس قامت بطقطقة لسانها. في اللحظة التي قامت فيها بطقطقة أصابعها الوحش وقع إلى الأرض وليتحطم إلى عدة أجزاء صغيرة. السائل الأسود تغلغل إلى داخل الارض وإنه إختفى أيضا بتلك الطريقة.
“أنا قد تركت هذه الأشياء، والتي كان يجب علي أنا قتلها مسبقا على قيد الحياة فقط لأن منظر زحفهم على الأرض كان مثيرا للشفقة……إن هذا لامر مذهل وبحق يا دانتاليان. مذهل وبكل حق. حقا، وعلى ما يبدوا، عندما يجن جنون شخص ما، إذا فإنهم دائما ما يجن جنونهم كمجموعة واحدة.”
بارباتوس قامت بالبصق على الأرض.
“فقط كيف إستطعت خداع مجموعة الأرواح هذه من الديدان المتعفنة لكي تجعلهن مطيعات إلى هذه الدرجة مثل الحيوانات الأليفة؟ هممم؟ خطيبتك لهي بهجينة مختلطة الدماء، جنرالة جيشك لهي بعاهرة بشرية، وحراسك الملكيون لهم بتلك المشعوذات، أليس كذلك؟ بالنظر إلى الميداليات المتواجدة على عنقهن، إنهن حاملات لميدالية نبتة رباعية أليس كذلك؟ واو. أنتم جميعا وبكل تأكيد تستمتعون بمختلف الامور. أنت، هل انت تعرف كم هو عدد ملوك الشياطين الذين هذه العاهرات قمن بفتح مؤخراتهن لهم وكم عدد المرات التي قمن بذلك فقط ومن أجل الحصول على تلك الميدالية؟ تبااااااا. أوي، مؤخرات تلك العاهرات لهن قد تم إستخدامهن بشدة لدرجة أنه يمكنني سماع صوت الهواء وهو يهرب من مؤخراتهن الواسعة ومن مكان وقوفي هنا.”
هومبابا قامت بإيماء رأسها بموافقة.
“أهاه. سيدي، كلمات جلالتها لهي وبحق الحقيقة. في الواقع، نحن لحزينات لكوننا ذوي الرتبة الثانية في ترتيب أصحاب المؤخرات الواسعات. ولكن، لا داعي للقلق! نحن قد أقسمنا أنه، ومن هذا اليوم فصاعدا، وإلى اليوم الذي سوف نموت فيه، نحن دائما ما سوف نقوم بفتح مؤخراتنا من أجل سيدنا وسيدنا فقط! هذا شيء وبكل تأكيد يمكنه تحريك ولو قليلا من مشاعر أي شخص.”
بارباتوس قامت بحك أسنانها مع بعضها البعض.
“اللعنة على المشعوذات. بما أن تلك العاهرات لهن بمنحرفات للغاية، إنهن لا يتأثرن ولو حتى تم شتمهن…..”
ممم.
ذلك لأمر أتفق معه وبشكل كامل.
أنا قمت بإطلاق تنهيدة واحدة ولأخاطب هومبابا.
“شكرا لك. على ما يبدوا أنا في دينك الأن.”
“أهاه، ما نوع الديون هو ذلك؟ الحراس الملكيون لهم موجودون من أجل إستخدامهم في أوقات مثل هذه. ولكن، إن كان وبحق جلالتك يحس بالإمتنان تجاهنا نحن، إذا فرجاء لتباركنا بحضورك الملكي في وقت لاحق اليوم في سريرنا أو في أي مكان أردت.”
مجموعة الفتيات هذه لا يتغيرن ولا حتى في موقف مثل هذا.
….حسنا والأن إذا، أنا إستطعت تجاوز الأزمة الحرجة بشكل مؤقت. ما الذي يجب علي القيام به من الأن فصاعدا؟ أولا، إنه هنالك داعي لإكتشاف لما بارباتوس تتصرف بهذا الشكل العدائي.
الغربان طارت حولنا وبعد مدة إنها قامت بالنزول لتجلس على قبعات المشعوذات وعلى هراوتهن. الغربان بدأت بالنعيق. بما أن المشعوذات لهن بعاميات إذا فإنهن ما كن يجرؤن على تقديم أي تذمرات تجاه بارباتوس ولذلك فإنني أنا أحسست وكأن الغربان كانوا يتمردون ضد بارباتوس بدل المشعوذات. بالإضافة إلى ذلك، المشعوذات، إنهن جميعا كانت أجسادهن مغطاة بمعاطف سوداء وإنهن كن يبدون وكأنهن كائن واحد مع الغربان. بارباتوس بدأت بالصراخ على كائن العصي السحرية والقبعات المخروطية.
“هاي، دانتاليان! هل أنت وبحق سوف تقوم بالقيام بهذا، هل وبحق أنت تريد معاملتي بهذه الطريقة؟ هاه؟ هل وبحق نحن سوف نقوم بصفع أوجه بعضنا البعض ولننفصل هكذا؟ فقط وبعد الجرائم التي إرتكبتها إلى الأن، اللعنة، الخيانة العنصرية، التمرد في حضرة العدو، الخيانة الجماعية، وحتى الشرك بالآلهة والطعن في الذات الملكي! لا أحد بإمكانه التذمر لو كنت لأقوم أنا بفصل رأسك عن جسدك الأن ولأقوم بسحب أمعائك لأنظر إلى لونها! فلتقم بتسليم تلك الفتاة هنالك لنا وبإطاعة ولنقم بإنهاء هذا الأمر بينما أنا مازلت أسأل وبلطف.”
“………….”
هل ذلك لهو بالسبب؟
أنا أدركت لما بارباتوس كانت تتصرف بطريقة فظة زائدة عن اللزوم. عن طريق جعل فارنيس تتحمل كامل المسؤولية وبشكل مبالغ فيه، بارباتوس أرادت التخفيف من كمية اللوم التي سوف يتم وضعها علي أنا. من وجهة نظر بارباتوس، إنها كانت تقوم بهذا من أجلي أنا. هذه لهي طريقة بارباتوس في إظهارها التعاطف والإعتبار نوعا ما.
ولكن.
“أنا أعتذر يا جلالتك بارباتوس.”
أنا قمت بالخفض من رأسي.
أنا أقدر مشاعرك والفكرة خلف أفعالك، ولكن، أنا يجب علي الرفض.
“حتى ولو كانت هذه الطفلة من عرق وجنس البشر، إلا فإنها مازالت طفلة أنا قررت رعايتها وتربيتها وإنها تابعة أنا مسؤول عنها. بما أنني أنا هو الشخص الذي قام بتعيينها كالجنرال العسكري العام، أنا لأيضا هو الشخص الذي قام بإرسالها لتقديم ذلك الخطاب. لو كانت الجنرالة فارنيس قد إرتكبت خطئا ما، إذا فإن ذلك الخطأ لهو بخطئي أنا، وإن كان هنالك شيء ما يجب على الجنرالة فارنيس تحمل مسؤوليته، إذا فإن ذلك لهو بحمل أنا فقط من يجب عليه تحمله.”
“…….سيادتك.”
فارنيس، فارنيس التي كانت ومازلت محتضنة بين يدي أنا، كانت تنظر إلي أنا وبشكل مباشر. أنا أتساءل ما إن كانت قلقة. ردة فعلها فاجئتني لدرجة أنني أنا كنت على وشك بدأ الضحك بسخرية.
والدي وأنا لمختلفان عن بعضنا البعض.
أنا لا أقوم بحمل أناس أنا لا أستطيع تحمل مسؤوليتهم ومن بادئ الأمر على ظهري، وإن كنت لأقوم بإتخاذهم تحت ظلي إذا فإنني سوف أحرص على أن أتحمل العبء وإلى النهاية.
بالطبع، إن كنت لأتحمل أنا كامل اللوم بدل فارنيس، إذا فإنه سوف يكون هنالك تأخير وإعاقة صغيرة في خطتي للتخلص من بايمون. ولكن، وبالرغم من ذلك، أنا عبقري مذهل. أنا لدي خطة لهذا. أنا أيضا لدي ورقة رابحة في جيبي. على الأقل، إعاقة صغيرة سوف تزيد وفقط من متعة هذا الأمر بالنسبة لي.
بيدي اليمنى، أنا قمت بالتربيت على ظهر فارنيس. أنت مازلت يافعة السن يا فتاة لكي تقلقي على سلامتي أنا. إن كنت أنت طفلة وبحق، إذا فلتتصرفي كطفلة ولتسمحي لنفسك بأن تتم حمايتك من قبل شخص بالغ السن.
“………”
فارنيس قامت بإيماء رأسها قليلا. إنها وببطء قامت بوضع رأسها على صدري أنا.
حتى وإن لم نكن مرتبطين بالدماء أو شيء مماثل لذلك، إلا فإنها الإبنة التي أنا ولابيس قررنا تحملها معا ولذلك فإنه يجب عليها الإعتماد علي هكذا.
هذا المنظر وعلى الأرجح أزعجها كثيرا. بارباتوس قامت بالبصق على الأرض.
“هاااا، إذا فماذا؟ هل أنت سوف تقوم بالزحف إلى البعد مثل ثعبان ما، وبدون تحمل أي مسؤولية على الإطلاق، بالرغم من أنك عارضت التنظيم العسكري أمام أعيني أنا؟ لم لا تقوم بالتبول في عيني وبشكل مباشر بدل ذلك يا دانتاليان؟ لأنني أنا لا أريد فشل وإنهيار التنظيم العسكري حتى ولو كنت لأموت أنا.”
أنا قمت بهز رأسي.
“حتى أنا أعرف وبشكل كامل وجيد قدر الأهمية التي تعيرها أنت جلالتك للقوانين العسكرية. أنا لا أملك ولا أدنى النوايا في القيام بشيء ما مثل تجنب المسؤولية. أنا سوف أتحمل أخطاء الجنرالة فارنيس هي الاخرى. يا جلالتك، رجاءا فلتقومي بإعدامي.”
“ماذا؟”
“أنا أطالب وبشكل رسمي إعدامي الشخصي.”
أنا وبهدوء قمت بالنظر إلى محيطي. الجو في محيطي أنا كان خانقا. لسبب ما، إنه وعلى ما يبدوا بايمون كانت تنظر إلى هذه الجهة والتعبير على وجهها كان يبدوا وكأنها قلقة بشأن شيء ما. بدون إعارة أي أهمية للمعنى خلف ذلك التعبير، أنا قمت بالإعلان.
“ذي الرتبة 71، ملك الشياطين دانتاليان. أنا وبشكل علني أتخلى هنا عن سلطتي كملك شياطين وأنا وبشكل رسمي أضع نفسي أمام محاكمة عسكرية هنا والأن.”
[ملكة شياطين العطف، ذي الرتبة 9، بايمون، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 3، حقول برونو، جيش تحالف الهلال
“ذي الرتبة 71، ملك الشياطين دانتاليان. أنا وبشكل علني أتخلى هنا عن سلطتي كملك شياطين وأنا وبشكل رسمي أضع نفسي أمام محاكمة عسكرية هنا والأن.”
في اللحظة التي قام فيها دانتاليان بنطق تلك الكلمات، الجو المحيط بنا تجمد. إن نفس الشيء وقع لهذه السيدة هي أيضا. لكي يطالب شخص ما بإعدامه الشخصي عن طريق محاكمة عسكرية، إن هذا لأمر غير مسبوق. هذا…..هذا، إنه لأمر يتجاوز الحدود وبشكل كامل.
بارباتوس قامت بالتحديق إلى دانتاليان بنظرة مبتعدة وخالية من المشاعر.
“كلمات ملك لهي بثقيلة الميزان. يا دانتاليان، الكلمات عندما يتم النطق بها، إنه لا يمكن إسترجاع تلك الكلمات بعد ذلك. هذه كلمة نصح مني انا كصديق حميم لك وكشخص أكبر منك أنت سنا. أنا أعطيك فرصة من أجل تغيير الكلمات التي أنت ومنذ قليل قمت بنطقها.”
“أنا أقدم لك إعتذاري الخالص يا جلالتك، ولكن أنا لا أنوي تعديل ولا تغيير كلماتي. الجنرالة فارنيس هي طفلة لهذا الشخص أنا يحبها. أنا أفضل الموت بدل تمرير العبء إلى هذه الطفلة.”
“………..”
وجه بارباتوس أصبح خاليا من المشاعر.
……….أصلا، ومن أجل معاقبة ملك من ملوك الشياطين، تأكيد الجريمة وشدة العقوبة يجب تقريرهما وبشكل رسمي أثناء ليلة والبورغيس. ملك من ملوك الشياطين لا يمكن معاقبته إلا أثناء ليلة والبورغيس. بمعنى أخر. أي ملك من ملوك الشياطين يملك السلطة التي تخوله رفض أي نوع أخر من المحاكمات، وهذا واحد من حقوق ملوك الشياطين.
فإن لم تكن الأمور على هذا الحال، إذا فإنه هنالك خطر وإحتمالية إستخدام ملوك الشياطين ذوي الرتبة العالية عذر الحرب من أجل تطهير الرتب الدنيئة من ملوك الشياطين والتخلص منهم أثناء محكمة عسكرية.
ولكن، دانتاليان قام بإعلان تخليه عن سلطته كملك شياطين فقط ومنذ قليل. ذلك يعني أنه وقع في حالة يمكن فيها وبشكل قانوني أن يتم وضعه أمام محكمة عسكرية.
خيانة عنصرية، تمرد في حضرة العدو، تمرد جماعي والإهانة الإلهية والطعن في الذات الملكي، هذه لهي أسماء الجرائم التي إرتكبها دانتاليان إلى الأن……..كل واحدة من هذه الجرائم لهي بجرائم خطيرة. من بين هذه، لو قام جندي واحد بإرتكاب ولو واحدة منها، إذا فإنه لكان تم إعدامه وبشكل فوري.ولكن ليرتكب أربع جرائم من مستوى الطعن في الذات الملكي…….في حالة ما إن تم تنفيذ محاكمة عسكرية على هذا الشكل، إذا فإنه لن يكون بإمكان دانتاليان تفادي إعدامه.
“أنا وبكل تأكيد قمت بتقديم فرصة إليك. عدة مرات أنا قمت بذلك.”
“وأنا قد عبرت عن نفسي وبشكل واضح يا جلالتك.”
“أنت لست نادما ولا على الإطلاق، أليس كذلك؟”
“نعم، تلك الكلمات لهي بالحقيقة. أنا، أنا دائما وفي كل الأوقات لست قلقا سوى على سلامة وشرف جلالتك أنت.”
“هااااااا.”
بارباتوس قامت بالتنهد. حتى هي تعرف وبشكل واضح ما سوف تكون النتيجة ما إن كان ليتم عقد محاكمة عسكرية. لأنها تعرف ذلك، إنها وعلى الأرجح كانت تنوي التغطية على هذه الحادثة عن طريق جلد دانتاليان فقط وقليلا.
ولكن، حتى ذلك وعلى ما يبدوا إنه لأمر مثقل على عقل بارباتوس لأنها كانت تريد جعل تلك الفتاة البشرية المسؤولة وجعلها تتحمل كامل المسؤولية بدل دانتاليان. أقل نسبة ممكنة من اللوم على دانتاليان. عقاب ليس سوى بمجرد عقاب متهاون ومن أجل التظاهر، هذا ما كان سوف يواجهه دانتاليان. حتى دانتاليان يجب أن يكون قد أدرك هذا. إذا لماذا؟
“حسنا. إذا لنبدأها، محاكمة عسكرية أو مهما كان إسمها. بما أن الأمور هي على هذا الشكل، إن كامل قادة الفيالق لمتواجدون هنا حاليا. أليس هذا لأمر رائع؟ أنا، بارباتوس، ذي الرتبة الثامنة وقائدة حزب السهول والتي تفتخر بالخلود، أنا سوف أحضر وأشهد على محاكمة ملك الشياطين دانتاليان العسكرية.”
عادة، الشخص المسؤول عن المحكمة العسكرية لهو الشخص ذي أعلى مرتبة في الفيلق العسكري الذي ينتمي إليه المرء.
بما أن دانتاليان لا ينتمي إلى أي مجموعة من مجموعات ملوك الشياطين، وإنه قام وبشكل منفصل بتعيين وحدة من المرتزقة، في هذا الموقف، الأشخاص ذوي أعلى رتبة والذين هم مسؤولون عن فيلقه يكونون وبذلك القادة العسكريين للتحالف. وبذلك، بارباتوس، مارباس وهذه السيدة. فقط وبشكل مثالي، كاملنا نحن كنا مجتمعين هنا وقبل بدأ الحرب…………
“يا أيها الرجل العجوز مارباس، فلتقم بإعلان مشاركتك في المحاكمة.”
“مممم.”
الشخص ذي النفوذ العليا في الحزب المحايد وقائد الجيش الثاني. ذي الرتبة الخامسة، ملك الشياطين مارباس قام بإيماء رأسه ببطء……
“أنا أعلن مشاركتي في هذه المحاكمة.”
تعابيره كانت معقدة. ذلك الرجل لهو لديه دين تجاه دانتاليان.
بسبب خسارة مارباس في المعركة السابقة، إنه هنالك إحتمالية كبيرة أن حملة التحالف الهلالي بنفسها كانت وسوف تنتهي بالفشل وفي تلك اللحظة. لا، لولا حصول دانتاليان على النصر في تلك اللحظة، إذا فإنه وبدون أي شك الحملة كانت ستكون قد إنتهت وفشلت. إنه كان وبسبب ذلك يحس بحبل خانق وهو يحيط حول عنقه.
لو كان ممكنا، إنه أيضا كان ليقوم بالتغطية على جرائم دانتاليان……ولكن، محكمة عسكرية ليست بأمر جيد. هذا لأنه أمر متعلق وبشكل مباشر بالمعنويات. إنه وبشكل كامل وبكل تأكيد ليس هنالك أي معنى أو أهمية في محكمة عسكرية يتم فيها العفو عن الخيانة العظمى. بالنسبة لمارباس، مارباس الذي دائما ما يضع الكثير من الأهمية على التقاليد والقوانين، إنه سيكون ومن المستحيل تقريبا له رفع يد دانتاليان أثناء المحاكمة. مهما كان ليحاول، أقصى شيء سيكون بإمكانه القيام هو إلقاء صوت فارغ.
…….و.
و ذلك لهو بنفس الشيء المنطبق على هذه السيدة هي الأخرى.
بغض النظر عن ما إن كان دانتاليان أول شخص تقابله هذه السيدة في حياتي والذي يحمل نفس مذهب التفكير مثلها هي، بغض النظر عن كون هذه هي أول مرة لهذه السيدة لتلتقي فيها بشخص لديه نفس طريقة التفكير مثلها، إن هذه السيدة لهي وحاليا القائدة العسكرية لجيش مكون من 30،000 شخصا. هذه السيدة لهي واقفة في موقف حيث يجب فيه عليها أن تقلق بشان معنويات 30،000 جنديا. القيام بشيء مثل تقديم تصويت معارض أثناء المحاكمة وبينما الأناس جميعهم يشاهدون، هذه السيدة لا يمكنها القيام بشيء مثل ذلك.
ذلك لأن هذه السيدة لهي بشخص مسؤول وفي منصب قيادة.
لأن ذلك لهو بواجب قائد عسكري والذي يقود جيشا.
“………”
ما الذي يجب على هذه السيدة القيام به؟
ما الذي يجب على هذه السيدة القيام به ومن أجل تجاوز المحاكمة العسكرية بشكل طبيعي وبدون تقديم تصويت معارض؟
إن لم تكن هذه محاكمة عسكرية، إذا فإن حماية حياة دانتاليان كان ليكون بأمر ممكن. في النهاية، كل مشكلة يتم حلها عن طريق تصويت أثناء ليلة والبورغيس. بمعنى أخر، إنه مجرد قتال أعداد فقط وبشكل بسيط.
كقائدة حزب الجبال، هذه السيدة يمكنها تحريك 20 صوتا. لو كانت بارباتوس لتقوم بإستخدام 15 صوتا من حزب السهول هنا، إذا فإنه وحتى وبذلك، هذه السيدة مازالت سوف تظل تملك الأغلبية والأفضلية. الأمور هي هكذا. لو لم تكن هذه محاكمة عسكرية. إن كان بإمكاننا فقط تجاوز هذه اللحظة……
“أوي، يا أيتها العاهرة. أعلني مشاركتك في المحاكمة.”
…………
………………….
“ماذا؟ هل أنت تتجاهلينني أنا الأن؟ عاهرة. مرحبا؟ من الأرض إلى العاهرة. إلى الآنسة العاهرة التي لعقلها فسيح للغاية بسبب كون ثقوبها السفلية لهي أيضا فسيحة بسبب كثرة الإستخدام. عاهرة، بالرغم من مظهرك أنت مازلت قائدة عسكرية، ألا تعرفين ذلك؟ إن كنت مدركة لتلك الحقيقة، إذا فلتعلني مشاركتك في……..”
حسنا.
لو كانت وبهذه الطريقة، إذا فإنه ولربما سيكون ذلك ممكنا.
بالرغم من أن هذا لبخطر للغاية. بالرغم من أن هذه لهي بمقامرة خطيرة وبدون حدود.
إن كانت هذه السيدة هي من يقوم بتنفيذ ذلك، إذا فإنه سيكون بإمكانها القيام بذلك.
بما أن القفز إلى مقامرة ما لهو بخاصية هذه السيدة.
هذه السيدة قامت بتسوية عقلها وإنها قامت برفع مروحتها الريشية من أجل إخفاء شفتيها. وضعية الوقوف التي هذه السيدة لهي دائما ما تقوم بإتخاذها. عن طريق تغطية نصف الوجه، فقط نصف هذه السيدة يظل من الممكن رؤيته. هذا لهو بأكثر شيء مريح بالنسبة لهذه السيدة.
هذه السيدة قامت بالتكلم وهي تحدق إلى بارباتوس.
“لا. هذه السيدة لن تعلن مشاركتها.”
__ جماد حل على المحيط.
بدءا من بارباتوس، كامل ملوك الشياطين بدأوا بالتحديق والنظر إلى هذه السيدة وكأنهم يتساءلون ما إن كانوا قد أخطأوا في سمعهم كلمات هذه السيدة فقط ومنذ قليل.
إن هذا لأمر واضح. حتى وإلى الأن، دانتاليان وهذه السيدة قاموا بتأسيس علاقة معارضة مع بعضما البعض في كل فعل قاما بإتخاذه. إن هذا لربما ما كان ليحدث لو كان من قام بهذا الفعل لهو بارباتوس أو مارباس، ولكن الجميع وعلى الأرجح أبدا ما كانوا ليتوقعوا أن الشخص الذي سوف يقوم بإستخدام صوت معارضتها للمحاكمة سوف يكون هذه السيدة.
ذلك وبكل تحديد هو السبب.
مقارنة مع الأخرين، بما أن هذه السيدة لهي بمنافس سياسي والتي دائما ما حاولت التخلص من دانتاليان، إنه ولذلك السبب فإن هذه الخطة التي هذه السيدة قامت بالتفكير فيها لهي بخطة صالحة.
“……..اللعنة، ما هذا الأن؟ هاي، هل أنتم جميعا اليوم قررتم تعاطي المخدرات فقط ومن أجل محاولة تنفيذ مقلب ما علي أنا؟ الوغد المعروف كعشيقي أنا قام بالعبث من تلقاء نفسه وإنه الان يطالب محاكمته العسكرية، والأن تلك العاهرة الواقفة هنالك لهي ولسبب ما ترفض القيام بذلك. هل أنتما قمتما بمضاجعة بعضكما البعض في مكان ما وبينما أنا لم أكن أنظر؟”
“رجاء لا تعتبري بأن الجميع في العالم لهم بذيئين مثلك أنت. بالطبع، إن كانوا هم قد ولدوا وهم فاقدون نفس كمية الذكاء مثلك أنت، إذا فإنه لا يمكن قول أي شيء أخر بشأن ذلك.”
هذه السيدة قامت بإظهار بسمة خافتة. عرق ظهر على جبهة بارباتوس، ولكن فإن ذلك ليس بأمر مهم. فبالرغم من كل شيء، أنا قد قمت بإستفزازها وعن عمد.
“هذه السيدة قد أخبرتك وبشكل مسبق، أليس كذلك؟ بارباتوس، ذلك الرجل هناك ما عاد دميتك أنت وإنه الان ملكي أنا. هذه السيدة تنوي ضم دانتاليان إلى حزب الجبال. إنه لمن المستحيل بما أن تلك هي حالة المسألة أن توافق هذه السيدة على محاكمة مثل تلك.”
“أأأأأأنغ؟”
“سواء كان ذلك محاكمة عسكرية أو شيئا أخر، قومي بذلك بنفسك. ولكن، هل أنت تعرفين هذا، يا بارباتوس؟ بالرغم من أن إرسال دانتاليان تلك البشرية كبديل لهي وبكل تأكيد جريمة وإهانة للكرامة الملكية، إلا فإنك أنت هو من قام بإختيار دانتاليان ليكون بمخاطب تحالفنا الهلالي.”
“…………”
وجه بارباتوس أصبح وبشكل فوري باردا للغاية.
“إذا فماذا؟ ما الذي تحاولين أنت التفوه به؟”
“من يدري؟ هذه السيدة لهي وبشكل بسيط للغاية فقط تشعر الأن بالبعض من الفضولية. بما أنك أنت هو من قام بتقديم ودفع دانتاليان إلى الأمام، هو الذي ليس سوى مجرد شخص ذي الرتبة 71، بالتأكيد شيء مثل قيامك أنت بأمره بما يجب عليه قوله لبكل تأكيد لم يحدث؟”
هذه السيدة إبتسمت.
كلما إزدادت كمية الضحك المغري التي قامت هذه السيدة بإضافتها إلى صوتها، إذا فإنه أيضا كلما إزدادت شدة برودة الجو المحيط بنا. شخصا تلو الأخر، ملوك الشياطين بدأوا بإدراك ما تعنيه هذه السيدة بكلماتها هذه.
“بارباتوس، هذه السيدة لديها شكوكها. إن كان قد قام دانتاليان بإرتكاب خطأ ما، إذا وفي بادئ الأمر، أليست تلك مسؤوليتك أنت؟ أنت قمت بدفع دانتاليان إلى الأمام ليكون مفاوض الحرب، وأنت أيضا لهي من قامت بإختيار دانتاليان ليكون المخاطب. لو ربما، دانتاليان إرتكب خطئا ما فقط وبسبب كونه عديم التفكير، إذا فإنها لمسؤوليتك أنت لكونك لم تدركي عدم كوفئ دانتاليان. بالإضافة إلى ذلك، لربما لو قام دانتاليان بإرتكاب خطأ ما عن عمد…….”
نعم.
إن الأمور هي على هذا الحال.
“إذا ألست أنت هي المجرمة التي قامت بإرتكاب جريمة الطعن في الكرامة والذات الملكي؟”
مهاجمة بارباتوس بدل دانتاليان.
هذه هي لخطة هذه السيدة الإستراتيجية.
صوت خانق غطى ولينتشر إلى كامل الأرجاء الأن. ولا أحد تجرأ على فتح أفواههم بشكل متهور. الأناس كانوا ينظرون إلى هنا بأوجههم التي ملأت بالدهشة والصدمة.
فقط الأن، ما كانت قد قامت به هذه السيدة لم يكن مختلفا وبأي شيء عن إعلان الحرب على بارباتوس. بارباتوس والتي هي وبشكل مشابه لي أنا قائدة عسكرية. بالرغم من أن كامل ما قامت به هذه السيدة هو فقط تقديم ورفع الشكوك، إلا فإن تلك الشكوك لهي التي يمكنها إنهاء والقضاء على حياة المرء في السياسة.
بارباتوس قامت بالتحديق إلى هذه السيدة وبدون التفوه ولا بكلمة واحدة. إنه لم يكن هنالك أي عدائية أو غضب. فقط نظرة إزدراء كانت تحيط بها.
“……هممم. أنا أجد بأن هذا لأمر غريب وبحق لترغب عاهرة مثلك أنت في أخذ دانتاليان مني. أنا ظننت بأنك أنت كنت تتصرفين طبقا لمشاعر إنفعالية وإنك كنت لا تفكرين حتى ولا في أفكارك المعتادة الغبية. أنت وبحق تحاولين بدأت حرب كل شيء أو لا شيء ضدي أنا وأثناء هذه الحرب؟”
“أوه يا عزيزي. ذلك هو لتفسير مبالغ فيه، يا بارباتوس. الشيء الوحيد الذي قامت هذه السيدة بقوله هو أنها فضولية فقط بعض الشيء. أنت قمت بتعيين دانتاليان كالمخاطب، وبعد ذلك وفور إنتهاء الخطاب أنت بدأت بمهاجمته؟ مهما كنت لأنظر إلى هذا الأمر، هذه ليست بمعاملة عادلة.”
“ماذا؟ هل تظنين بأنني قمت بإرسال دانتاليان ليقدم الخطاب عن عمد فقط ليكون بإمكاني التخلص منه وبعد ذلك؟ أنت يجب عليك إتهامي فقط بكوني أنا من قامت بالتسبب في كل شيء منذ البداية وإلى النهاية إذا.”
“ومن يدري؟ هذه السيدة أبدا ما قالت شيئا ما بكل تأكيد ويقين. هذه السيدة فقط وببساطة ترغب في جعل إعتراضها على هذه المحكامة العسكرية المتسرعة أمرا معروفا لكامل الحاضرين هنا وإنها فقط تريد رؤية هذه المحاكمة وهي تتم معاملتها بحذر أكثر من هذا التسرع. إنه هنالك إحتمالية أن دانتليان لربما سوف يصبح شاهدا مهما بالرغم من كل شيء. نعم، وإن كان ذلك ممكنا، لتقوم هذه السيدة بضمه إلى حزبها في نفس الوقت.”
“……..”
لحظة من الصمت.
“أها، بواهاهاــ، بواهاهاهاهاــ!”
بارباتوس وبشكل مفاجئ بدأت الضحك بشكل إنفجاري.
الأناس كانوا مصدومين وإنهم بدأوا بالنظر إلى بعضهم البعض. بالرغم من أنها كانت تواجه إعلان حرب، إلا فإنه وبشكل بعيد عن كونها غاضبة أو حاقدة، إلا فإنها كانت تضحك وبدون حدود أو توقف. بالنسبة لهم، إن هذا وعلى أكثر ترجيح منظر محير.
ولكن، هذه السيدة تعرف. بارباتوس دائما ما كانت مرأة من ذلك النوع. شخص يزرع الخوف في قلوب الأناس عن طريق الضحك عندما لا يجب عليها القيام بذلك، وعن طريق عدم الضحك عندما يجب عليها القيام بذلك.
بارباتوس ضحكت لدرجة أن الدموع تشكلت في أعينها.
“نعم، مممم. وبحق. أنت لعاهرة من ذلك النوع يا بايمون. أنت دائما ما كنت عاهرة خبيثة. أنت تمضيين الوقت وأنت تتظاهرين بكونك شخصا جيدا طيب القلب وإنك تقومين بالتعامل مع الأشياء الصغيرة بنفس حجم ذيل الفئران. في المرة السابقة، أنت قمت بتقديم شك أنني أنا قمت بخلق الموت الأسود، والأن إنك وبحق تقدمين فكرة أنني أنا قمت بالتحريض على خيانة عسكرية؟ إيييييااااااه. عاهرات مثلك أنت لهن وبحق عاهرات مذهلات. أنا! نعم، أنا أعترف بذلك! أنا أعترف بذلك وبحق! بحقيقة أنت لهي وبحق شخص يفوق الخيال يا بايمون!”
“…………..”
“إذا فتبا عليكم جميعا، ما الذي تريدين مني أنا القيام به؟ كما هو بإمكانك رؤيته، المحاكمة العسكرية لهي وخارج النطاق الأن. هل يجب علينا مناداة كامل ملوك الشياطين أولئك الذين يتغوطون في الخلف، هممم؟ هل تريدين عقد ليلة والبورغيس هنا وفقط؟ ما إن كان مناسبا تحديد ما إن كنت سوف أموت أم لا بما أنني إرتكبت خيانة عظمى؟ أو هل لربما يجب علي تحمل كامل الشك ولأرد ‘أوه، يا أيتها الآنسة بايمون، شيء مثل ذلك أبدا ما حدث، فلنحاول وفي وقت لاحق حل هذه المسألة’، وأنا سوف أقوم بشرح كل شيء لك هكذا’؟”
بارباتوس قامت بالبصق على الأرض.
“ها، يا أيتها الوغدة. يا أيتها العاهرة الأكلة للغائط. أنت وبحق تقومين بأداء عمل جيد بينما الأعداء لهم متواجدون أمامنا وبشكل مباشر. حملة هذا التحالف الهلالي لهي منتهية، إنها منتهية وهي الأخرى. على أي حال، أنت عاهرة مهارتها على العبث في نظام الأمور والمنازل العائلية لهي على مستوى يفوق الخيال فقط.”
ملوك الشياطين الذي يكمن إنتمائهم مع حزب السهول كانوا واقفين ومشكلين خطا خلف بارباتوس. إنهم جميعا كانوا يصدرون نية قاتلة بينما هم كانوا يحدقون في هذا الإتجاه. إن ذلك لهو بنفس الشيء بالنسبة لهذه الجهة هي أيضا، رفاق هذه السيدة كانوا يردون على تلك النية القاتلة بتهديدهم الساخر. وبهذه الأفعال، تحالف الهلال وبشكل فوري إنقسم إلى جزئين إثنين. ملوك الشياطين من الحزب المحايد كانوا يبذلون قصار جهدهم من أجل محاولة تهدأت الجميع، ولكن هذا كان لأمر يفوق قدراتهم.
في منتصف الجيش الذي كان قد غطت عليه الفوضى.
“……….”
دانتاليان كان واقفا هناك وإنه كان يحدق في جهة هذه السيدة.
أعينه كانتا السوداء اللون وبشكل قاتم ومشابه لقاع بئر ما. إنه كان ومن الصعب على هذه السيدة محاولة تخمين الأفكار والمشاعر المتواجدة خلف تلك الأعين. أنا أحسست وكأنه كان يفكر في شيء ما أو إنه كان يحاول قياس نوايا هذه السيدة. تجاه ذلك الدانتاليان، بارباتوس قامت بالتكلم.
“دانتاليان.”
“……نعم يا جلالتك.”
“أنا أعلق مسألة محاكمتك العسكرية ولمدة غير محددة من الزمن. أنا سوف أقوم بتجهيز زنزانة ولذلك فلتبقى هناك. نحن سوف نقوم بمناقشة جرائمك فورما يكون الموقف قد هدأ وبشكل مناسب.”
دانتاليان قام بإيماء رأسه.
“مفهوم. ولكن، بإستثناء نفسي أنا، أنا أطالب بأن تكوني أنت مطاوعة تجاه بقية أتباعي. طوال فصل الشتاء، أتباعي قاموا بتعيين المرتزقة وإنهم كانوا قادرين على تكوين قوة عسكرية حجمها يتجاوز 7،000. إنهم وبدون أي شك لن يكونوا عديمي النفع أثناء مقاتلة معركة حربية ضد البشريين.”
“نعم نعم، فلتقم بما تريده.”
بارباتوس قامت بقيادة مجموعة حزب السهول ولينزلوا وليغادروا التلة الحجرية. بدءا ومن الان فصاعدا، حزب السهول سوف ينفصل عن الواجهة الأمامية الموحدة وإنهم سوف يخوضون الحرب وبشكل منفصل. أفعال بارباتوس ونوايها أصبحت واضحة من فعلتها هذه.
مارباس قام بإطلاق تنهيدة.
“هل نحن وبحق سوف يتم تمزيقنا قبل بدأ الحرب حتى؟ أوه يا بايمون. هل هذا وبحق لهو المعنى في أهدافك أنت؟ أنا وببطء قد بدأت مقدرتي على فهمك أنت تقل شيئا فشيء.”
“…..مارباس.”
“أنا سوف أكون الشخص الذي سوف يحرص على مراقبة دانتاليان. إعتمادا على ما حدث أمام أعيني أنا ومنذ قليل، أنا لا يمكنني الوثوق بك أنت ولا ببارباتوس من أجل التعامل مع السجين المتهم الجديد. إنه سوف يكون من الجيد لو كان لتتم مراقبة وحراسة السجن من قبل شخص مختلف ومن حزب مختلف بشكل متغير يوميا. مهما كان، إن كان ليفشل هذا التحالف الهلالي هو الأخر، إذا فقط كم سيكون هو عدد هذا التحالف الفاشل……..؟”
مارباس وبلطف بدأ بالتحديق إلى المكان الفارغ أمامه. لمدة من الزمن، قلب هذه السيدة، أنا أحسست بأنه كان يتم تقطيعه بسبب إمتلاء أعين خبير الحرب هذا بالحزن واليأس.
مارباس وعلى الأرجح إنظم إلى هذه الحملة الهلالية بالنوايا الصادقة في نجاح هذا التحالف الهلالي. حتى ولو كان هذا بسبب خيار لا يمكن تجنبه، إلا فإن هذه السيدة مازالت قد تجاهلت نوايا مارباس. رأس هذه السيدة إنخفض ومن تلقاء نفسه……
بدون ترك أي كلمات إضافية خلفه، مارباس قام بالمغادرة وهو يقود الحزب المحايد. أولئك الذين هم مازالوا قد ظلوا على التلة لهم فقط بأعضاء حزب الجبال بما فيهم هذه السيدة. الطفلة، هي التي تملك أعلى رتبة في حزب الجبال، رتبة أقل من رتبة هذه السيدة فقط، سيتري، قامت بالإقتراب والتكلم. سيتري كانت حاملة وجها تعابيره مليئة بالحماس.
“يا أيها الأخت الاكبر بايمون، أنت كنت مذهلة! إيييياه. أولئك الأوغاد من حزب السهول. مظهرهم وهم يقومون بالتحديق إلينا بسبب هجومك المفاجئ لهو بمنظر يستحق أن يقوم المرء بأي شيء من أجل رؤيته. على أي حال، أولئك الأشخاص، هم الذين لا يملكون سوى الغاطئ في عقولهم، إنهم كانوا يحاولون التظاهر بأنهم كانوا جالسين على حصان عالي!”
“……..”
إن هذا لم يكن أمرا خاصا بسيتري فقط. رفاق هذه السيدة الأخرين من حزب الجبال لهم أيضا كانوا يظهرون ردة فعل مشابهة. كم هذا لأمر مرضي وبحق، تلك لهي مقدرة جلالتها بايمون، أنا ما كنت لأظن بأنها سوف ترفض وبذلك الشكل هناك…….بدون الشعور ولا بأقل نسبة من الضجر، المديح الموجه تجاه هذه السيدة لم يتوقف بل إنه تواصل فقط.
قاعدة حزب الجبال الخاص بنا لهي متواجدة وفي منطقة بعيدة عن الحرب وإنها كانت في القرب من الجبال والسواحل. حتى ولو كانت لتفشل حملة التحالف الهلالي هذه، إننا ما كنا سوف نتلقى ضررا بنفس شدة الضرر الذي سوف يتلقاه الحزب المحايد وحزب السهول ولذلك فإن معاملتهم ومشاعرهم تجاه الحرب كانت وبنوع ما هي معاملة مسترخية. إن كانت لتفشل هذه الحملة، إذا فإنه دائما ما سوف تكون هنالك مرة وفرصة ثانية. ذلك النوع من الأسلوب العقلي كان يتم إظهاره هنا وبشكل واضح وعلني.
هذه السيدة لا تظن بان هذا لأمر خاطئ. كل حرب، فقط كامل ما تقوم به هو سوى إستهلاك الأرواح والثروات وبشكل هائل. إن كان ممكنا، حل هذه المشكلة عن طريق الإعتماد على الطرق الدبلوماسية لهي بأفضل شيء ممكن. ذلك هو السبب خلف مواصلة هذه السيدة مفوضاتها السرية مع الإمبراطورية وإلى الأن وسبب تجهيزها مختلف العمليات الخفية.
ولكن، ولسبب ما.
صوت ضحكة بارباتوس المجنونة وصوت تنهيدة مارباس المطولة، لسبب ما، هذه الأصوات ظلت عالقة بأذني هذه السيدة وإنها رفضت أن تتم إزالتها.
وكأنني كنت أحاول التخلص من شيء ما يرفض أن يختفي، هذه السيدة قامت بتحريك ناظرها تجاه الجيش البشري المتواجد على الجهة المعاكسة من الحقول. عدد لا يحصى من الرايات كانت ترفرف هناك في ذلك المكان وإنها كانت تتحمل رياح الموسم الذي هو يقترب منا نحن. الحرب وعلى الأرجح سوف تندلع وبشكل مؤقت ولمدة قصيرة من الوقت.
“………”
اليوم الثالث من الشهر الرابع.
الشتاء يغادر وبينما أثاره بدأت بالإختفاء، الربيع بدأ بالإزتهار وبشكل جديد.
هذه السيدة يمكنها فقط إغلاق عينيها أمام منظر أناسنا نحن وهم يحاولون تقيئ الدماء أثناء هذا التاريخ الأعمى، وبالرغم من أن الأزهار لهي وبشكل كامل تصدر رائحة زكية وهي مزدهرة وبشكل كامل. هذه السيدة تمنت أنه بإمكانها إبقاء عينيها مغلقتين وبشكل أبدي. حتى مشاعر مثل هذه كانت متواجدة في ركن من أركان عقل السيدة.
“يا أيتها الأخت الكبرى بايمون، لما لا نحن مازلنا لا نتجه إلى أي مكان أخر؟ إنه يجب علينا التحضير من أجل الحرب.”
ولكن، إنه هنالك صوت دائما ما يقوم بسحب هذه السيدة.
فور فتح هذه السيدة عينيها، إنه كان هنالك ملوك شياطين أمامها، والذين وفقط كانوا ينتظرون أوامر هذه السيدة، وإنهم جميعا كانوا مجتمعين أمامها. بما أن هذه السيدة لهي وبشكل طبيعي في موضع حيث يجب فيه عليها التحرك، إن هذه السيدة قامت بإيماء رأسها.
“…….نعم. سيتري، وجميعكم أيضا، فلتعودوا إلى مخيمنا العسكري ولتقوموا بأمر جنودنا ليبدأوا التشكيلة الحربية. سيتري، رجاءا فلتقومي بالوقوف كخطنا الأمامي. هذه السيدة سوف تكون الخط الأوسط وإنها سوف تقوم بإتباعك من الخلف.”
“حسنا. فلتتركي الخطوط الامامية لي أنا يا أيتها الأخت الأكبر! فمنذ مولدي أنا، الشيء الوحيد الذي أنا كنت أعرف كيفية القيام به دائما ما كان هو كيفية القتال!”
رفقة صدور صوت ‘إيهيهي’، سيتري قامت بالضحك بشكل بريء. إنه لمن الصعب رؤية بأن ذلك لهو وجه جنرال والذي وبعد قليل سوف يقوم بالقفز إلى ساحة المعركة. ولكن هذا وعلى الأرجح لهو بسبب براءة سيتري.
هذا لأمر لا بأس به. طالما أنتم واصلتم على إظهار هذا المنظر البريء، إذا فإن هذه السيدة دائما ما سوف يكون بإمكانها مواصلة الإبتسام. هذه السيدة سيكون بإمكانها مواصلة المشي إلى الأمام. حتى ولو كانت هذه حرب هذه السيدة لم تأمل حدوثها، إلا فإن هذه السيدة سوف تقوم بفعل كل ما يجب عليها القيام به من أجل تحقيق النصر.
“جميعا. فلتقوموا بأمر حاملي الرايات برفع راياتهم. فلتقوموا بالنفخ في الأبواق. إنه قد حان وقت التقدم إلى الأمام.”
“كما تأمرين يا جلالتك القائدة العسكرية!”
كامل أعضاء حزب الجبال الحاضرين هنا ردوا جميعا وفي أن واحد.
إنه وعلى الأرجح لا يجب علينا مهاجمة الوحدة تحت قيادة الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. ذلك لهو بمجرد مدخل إلى الجحيم. أضعف جيش في تحالف البشر، والذين هم أيضا معروفين بإسم الصليبيين، إنه وعلى الأرجح جيش فرانكيا الملكي………بالرغم من أن جمهورية باتفيا لهي أيضا معروفة بكونها الأضعف في الحروب المفتوحة…….إلا فإنه……نعم. بشكل واضح، إن هدفنا وبكل تأكيد يجب أن يكون الجيش الملكي.
ـــــبوووووووووووو……..
قبل إدراكنا الأمر، أصوات الأبواق وهي يتم نفخها قد بدأت بالإنتشار إلى كامل الأرجاء. إنها كانت صوت أبواق حزب السهول. على ما يبدوا، بارباتوس قد بدأت بالتحرك. إعتمادا على وجهة تقدمهم……إنهم وعلى الأرجح متجهون وبشكل مباشر ومحدد إلى الجيش الإمبراطوري الخاص بإمبراطورية هابسبورغ والذي هو تحت قيادة الأميرة الإمبراطورية. كم ذلك لأمر يرثى عليه.
“يا أيتها الاخت الكبرى، التجهيزات قد تم الإنتهاء منها! أنت كل ما يجب عليك القيام به الأن هو إعطاء الأمر فقط!”
سيتري قامت بالركض إلى هنا مثل كلب ما ولتبدأ بالتحديق إلى هذه السيدة.
“من يجب علينا أن نختاره كهدفنا؟ من هم البشريون الذين يجب علينا التخلص منهم أولا؟ هابسبورغ؟ فرانكيا؟ بريتاني؟ البولادنيون-الليثوانيون؟ أم هل لربما نحن يجب علينا التخلص منهم جميعا وفي أن واحد.”
“لا. نحن سوف نقوم بإبادة الجيش الملكي الخاص بفرانكيا أولا.”
“حسنا!”
سيتري قامت بضرب أصابع قبضتيها مع بعضهما البعض وبصوت مدوي. بالرغم من هذا الفعل الصغير، إلا فإن الهواء تم دفعه إلى الخلف وبقوة لدرجة أن هذه السيدة كانت على وشك إيقاع مروحتها. بالرغم من أن هذه الطفلة لهي وبحق بسيطة للغاية، إلا فإنها تملك عيبا واحدا وذلك هو أنها تتصرف بطيش مبالغ.
حسنا، والأن إذا.
إنه ما عاد هنالك أي وقت للتردد. بالرغم من أنه وفي بادئ الامر هذه ليست بحرب هذه السيدة قامت بإفتعالها، وبالرغم من أنها حارب وفي بادئ الامر هذه السيدة لم تكن ترغب في المشاركة فيها، إلا فإنه وعلى أي حال، هذه السيدة لهي واقفة الأن في موقف قريب للغاية من الحرب. لحسن الحظ، الرغبة في السلام بينما وفي نفس الوقت عدم معاملة الحرب بإزدراء، هذه لهي بطريقة تفكير جيش هذه السيدة. شيء مثل قوات فرانكيا، هم المصابون بالمرض، إنه يمكننا وبسهولة سحقهم والتخلص منهم.
هذه السيدة قامت بالرفع من مؤخرة مروحتها وإنها قامت بالإشارة إلى الجهة التي يجب علينا الإتجاه إليها.
“حزب الجبال. تقدموا وإلى الأمام.”
[ملك العاميين، ذي الرتبة 71، دانتاليان، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 3، قول برونو، جيش تحالف الهلال
__كل شيء يحدث كما كنت قد توقعت أنا.
بايمون لهي بخائنة فاسدة. أنا كنت متأكدا من حقيقة أنني لو كنت لأقوم بإظهار ثغرة ما، إذا فإنه وبكل تأكيد وبدون أي شك إنها كانت لتقوم بإغتنام الفرصة. وكما هو مؤكد، بايمون قامت بالإندفاع إلى بارباتوس مثل قيوط شم رائحة الدماء…….
جعلي أنا أنظم إلى حزب الجبال لهو وعلى الأرجح ليس سوى مجرد عذر ومن اجل المظاهر فقط. هدف بايمون الحقيقي لهو كان ببارباتوس. عن طريق جعل خطأي أنا غلطة بارباتوس، إنها وعلى الأرجح كانت تخطط إيقاع بارباتوس من مكانتها.
في السابق، وبينما أنا كنت أقوم بمطالبة محاكمتي العسكرية، أنا قمت بقول الكلمات التالية.
__أنا، أنا دائما وفي كل الأوقات لست قلقا سوى على سلامة وشرف جلالتك أنت.
ذلك كان بمثابة الطعم.
وكأنني أنا كنت ألمح لحقيقة أن محاكمة عسكرية لهي الطريقة الوحيدة من أجل حماية بارباتوس. أنا وبشكل متعمد قمت بالتلميح إلى حقيقة أنه لو كان ليتم إعدامي أنا، إذا فإن الفرصة لتحميل المسؤولية على بارباتوس كانت سوف تختفي رفقتي أنا. إن هذا لم يكن سوى مجرد تلميح صغير، ولكن وعلى ما يبدوا وبالنسبة لبايمون، والتي كانت تخمن في كيفية العبث في شأون حزب السهول، إنها كانت قادرة على سماع هذا وبكل وضوح.
أليس هذا بأمر مذهل؟
بايمون، بالرغم من أنك أنت خائنة قامت ببيع حتى عرقها وجنسها، إلا فإنك أنت لخائنة ذات ذكاء لا يضاهى وخارق وبكل حق. إن كانت الخيانة موهبة ما، إذا فإنه وبدون أي شك بايمون كانت لتكون صاحبة موهبة ذات صنف من الدرجة الأولى. هذا لأمر أنا لم يكن بإمكاني القيام بأي شيء تجاهه سوى الإعتراف به. بصراحة، أنا أردت أن اقدم لها جولة من التصفيقات.
في بادئ الأمر، في التاريخ المسبق، بايمون كانت وبشكل أصلي مشابهة لكائن طفيلي والذي قام بخيانة جيش ملوك الشياطين وليلتصق بالبطل.
في اللعبة [هجوم الخنادق]، البطل يقابل بايمون وبالصدفة بينما هو كان يجول الأرجاء في مدينة متواجدة على الخطوط الأمامية. في تلك اللحظة، ملكة الشياطين بايمون وقعت في حب البطل ومن أول نظرة وإنها دائما ما كانت لتقوم بالظهور أمامهم بشكل متكرر بعد ذلك.
ــــ إن هذه أول مرة لهذه السيدة في لقاءها رجل مثلك أنت.
ــــ هذه السيدة سوف تقوم بتكريمك أنت بحق سرقة شفتي هذه السيدة. يا أيها السيد البطولي.
بشكل مناسب للقبها كملكة السوكوبي، بايمون وبشكل مثالي إقتربت من البطل.
بالرغم من أنه وفي ذلك الوقت، البطل كان وقد تمت سرقة قلبه من قبل ذلك الشعور المسمى بالحب ولأول مرة، إلا إنه وفي النهاية، إنهما ما كانوا قادرين على التفوق على الفارق بين العرقين وإن بايمون ماتت بأيدي البطل. بشكل مضحك، حتى وبعدما كان قد تم طعن قلبها من قبل سيف البطل البارد، بايمون لم تقم بالتخلي عن مشاعرها تجاه البطل وإنها لم تقم برميها إلى الجانب.
ـــــ……الشياطين والبشريون وهم يعيشون معا. هذه السيدة بدأت بالحلم بتلك الإحتمالية بعد اللقاء بك أنت. ولكن، إنه لا يمكن القيام بأي شيء تجاه هذا، أليس كذلك؟ بما أن الأحلام لهي ومشابهة لإهتزاز وإنهيار أوراق الأزهار الرقيقة، إن هذه السيدة لا يمكنها لومك أنت.
عند وصول لحظتك الأخيرة.
بايمون إبتسمت بينما الدماء واصلت السيلان من جانب فمها.
ــــ هذا لهو بجسد يقارب على الوفاة. أليس بإمكانك أنت منح هذه السيدة قبلة واحدة أخيرة؟
وكأنها كانت تلقي لعنة ما.
وكأنها كانت تقوم بمنح مباركة ما.
…….هل يجب علي مناداتها برومانسية بسبب كونها هي إستطاعت تحقيق حبها بعد تضحيتها بحياتها هي؟
بالرغم من أنه كان ليكون ومن المريح لو كانت قد دفعت الثمن بحياتها هي فقط، بايمون لهي بالقائدة التي تقود أعظم حزب في قارة الشياطين. بعد حدوث ذلك، بما أن البطل لم يتلقى أي تهديد واضح من الشياطين، إنهم كانوا قادرين على تكريس أنفسهم لحل الإنقسام والإنفصال المتواجد في البشرية بنفسها. والمعارضة التي كان يجب عليها مواجهة البطل الذي تم إطلاقه على القارة البشرية كان…….
“ذلك كان موقفا خطرا وبحق يا سيادتك. على أي حال، هذه الآنسة لهي دائما ما لا يصيبها الملل متى ما قامت بمشاهدة ومراقبة جلالتك من الجانب. من حين إلى أخر، إنه هنالك أيام حيث تتساءل فيها هذه الأنسة عن إحتمالية لربما كون حياتك مجرد مزحة كبيرة.”
“……..”
نعم، إن الأمور هي على هذا الشكل.
ذلك الشخص الذي عارض وواجه البطل لهو بهذه الطفلة الشقية عديمة التعابير.
الأميرة الإمبراطورية إليزابيث والتي قامت بقيادة إمبراطورية هابسبورغ قامت بجعل البطل خط هجومها الأمامي والملكة هينرييتا، والتي قادت مملكة بريتاني، قامت بتعيين فارنيس كجنرال جيوشها. بطلي القرن إقتربا من الحرب ومن أجل إكتساب السمو والنصر من أجل مملكتهم الخاصة…..هذا هو التاريخ الذي لمن المفترض أن يحدث وبعد 15 سنة من الأن. حاليا، بفعلتي أنا في تعيين فارنيس بنفسي، إن ذلك المستقبل أصبح مستقبلا من المستحيل حدوثه.
“بالإضافة إلى ذلك، فقط ما كان ذلك ومنذ قليل؟ بكل تأكيد جلالتك ما كان يحاول إنقاذ هذه الآنسة عن طريق التضحية بنفسك، أليس كذلك؟ بكل صراحة، هذه الآنسة يمكنها فقط القول بأن ذلك لإزعاج فقط يا سيادتك. هذه الآنسة تفضل أن يتم قتلها من قبل ملك شياطين على أن يتم إحتضانها من قبل سيادتك. بالرغم من أن هذه الانسة تقدر ذكاء سيادتك وبشكل عال، إلا فإن هذه الأنسة لديها وجهة نظر منطقية للغاية بشأن منظر وشكل جسد سيادتك. بمعنى أخر، جسد سيادتك لهو بمرعب بعض الشيء. شيء يجعل المرء وعندما تتم معانقته من قبله يشعر بشعور نقص شديد، شيء لا يمكن النظر إليه ما إن كان المرء ليسمح لنفسه بأن تتم معانقته من قبله، إنه لمن الصعب إيجاد أي شيء أخر لا يمكن رؤيته مثل هذا، إنه ذلك النوع من الأجساد. لذلك، ولو كان ليقترب الخطر من هذه الآنسة مرة أخرى، إذا فإنه لا داعي لأن تشعر أنت بالرغبة وبدون فائدة في التظاهر ولتقم وفقط بالتخلي عن هذه الآنسة لت……..ها-اااه؟ هواااا—-ااااه؟؟”
أنا قمت بإزالة قبعة فارنيس ولأبدأ بعجن المنطقة العليا من رأسها وبالتحديد منطقة التاج. هذه الطفلة، فقط ولأنها تعلمت بعض الكلمات وكيفية التكلم من لابيس، إنها وبحق قد بدأت شقاوتها بالإرتفاع ولتتجاوز الحدود. هذا النوع من الفتيات الشقييات يستحقن العقاب عن طريق العجن.
فارنيس إرتجفت وإنها قامت بتلويح كلا يديها.
“سيادتك_____.ألم تخبرك هذه الأنسة وبشكل سابق، ألم تخبرك هذه الأنسة عدة مرات من قبل؟ أوو، هواااا. إلا منطقة التاج.أي منطقة أخرى لا بأس بها، ولكن، أأأاه…….أأأأأه……..منطقة التاج، إلا تلك المنطقة.”
“فقط لتذوبي وبشكل مطيع يا كعكة الأرز أنت.”
“هوااااه، هذه الآنسة تذوب. هذه الآنسة سوف تصبح قطعة من العجييييين.”
لكي يكون مقدرا لهذه الطفلة شقراء الشعر، والتي وبشكل حالي هي متواجدة بين ذراعي أنا والتي وهي حاليا كانت تتحول إلى قطعة من العجين الناعم، ليكون مقدرا لهذه الطفلة أن تصبح جنرالا مشهورا والعدوة اللدودة للبطل، ولتصبح الكارثة البشرية التي تقترب من جنس البشر. بالرغم من أنني كنت مدركا لهذا الأمر وبشكل مسبق، إلا فإن هذا العالم لهو أيضا وبكل حق عفن وبدون أي حدود.
بعد مدة قصيرة فقط، كابتنات من الحزب المحايد وصلوا من أجل مرافقتي أنا. أنا لم أستطع الإحساس ولا بأقل درجات سوء النية أو العدائية منهم تجاهي أنا. إنهم فقط طلبوا مني أنا مرافقتهم بينما هم حافظوا على تهذيبهم.
“بالرغم من أنها متواضعة، إلا فإننا قمنا بتجهيز زنزانة، يا سموك دانتاليان. لو ربما هذا لم يكن بتقليل أداب، إذا…….”
“ما الذي يوجد هنالك لتكون قلقا بشأنه؟ فلتقم بإرشادي إلى هناك فقط. أنا سوف أتبعك وبإطاعة إلى هنالك بطريقة تفكير شخص أصبح الأن سجينا.”
كابتنات الحزب المحايد قاموا بإيماء وحني رأسهم.
وبعد ذلك، إنه وفي المكان الذي إتبعنا إليه الكابتنات العسكرية إننا وجدنا وبحق زنزانة متواضعة؟ هل وبحق هذا لسجن؟ إنها مشابهة أكثر لقفص حديدي يتم إستخدامه من أجل إحتواء الحيوانات. فقط كومة من القش كانت قد تمت بعثرتها على أرض القفص وإنه وبحق لم يكن هنالك أي مفروشات أو تزيينات.
بعد رؤية حالة الزنزانة المهترئة، هومبابا بدأت بالضحك.
“أهاهاه؟ هل هذه لربما نوع من المزح المضحكة؟ أو لربما إنها لمزحة غير مضحكة؟ بالتأكيد أنتم لا تنوون وضع سيدنا في علبة القمامة هذه، أليس كذللللللك؟ هل لربما نحن يجب علينا إلقاء لعنة سوف تحرص على أنكم سوف تظلون بقية حياتكم كرجال مخصيين عقمين؟ هل لربما نحن يجب علينا صعقكم، صعقكم بلعنة سوف تجعلكم تحسون بالمتعة وفقط عن طريق وضع الأشياء في مؤخراتكم_____؟ أنا فقط أسأل ومن واجه الفضول، ولكن هل ولربما أنت يا رجال تملكون إهتماما كبيرا في حياة بدون نساء وبدون أي متعة جسدية مثل الرهبان البوذيين؟”
“إ-إعتذاراتي، ولكن، هذا وبحق كامل ما نملكه حاليا…….”
“أنا أرى أنه تهذيبكم أنتم يكمن في إخباركم الأناس بأن يأكلوا الغائط بما أن ذلك كل ما تملكونه في حوزتكم حاليا. مممم، أأأهمممم. أنا قد فهمت. ولكن، وبالمناسبة. حاليا وفي هذه اللحظة، الشيء الوحيد الذي يمكننا إعطائه لك وحاليا لهي بتعويذة الخصي، ما رأيكم أنتم في هذه المسأأأأألة؟”
المشعوذات قمن بالإحاطة بالكابتنات وإنهن كن يبتسمن إبتسامات ساطعة. أوجههن وبكل تأكيد كانت ضاحكة، ولكن أعينهن كانت مليئة بالوحشية. أولئك اللذين أصبحوا مثيرين للشفقة هنا لهم بالأشخاص المسؤولين. إن كان نقلهم لأوامر أسيادهم لهي بمثابة إهانة إذا فإنها تلك غلطتهم هم بسبب عدم إمتلاكهم سلطة مطلقة.
أنا قمت بالتنهد قليلا.
“هومبابا، الأمور لا بأس بها على هذا الشكل.”
“أرا، ولكن، يا سيدي……”
“ألم أقل أنا بأن الأمور لهي لا بأس بها على هذا الشكل؟ أنا يتم إتخاذي كسجين على أي حال. بجميع الطرق، هل أنا ولربما سوف أستمتع بالقوة وبعد دخولي إلى ذلك المكان الصغير؟هل ذلك المكان سوف يكون برفاهي فقط ولأنني أنا كنت أستمتع بالرفاهية هناك؟ إن كان ملك لغير قادر على التصرف كملك، إذا فإنه وعلى الأقل، ألا يجب على السجين التصرف كسجين وبشكل مناسب؟”
“لا، المشكلة ليست بذلك.”
هومبابا قامت بالتكلم بتعبير قلق على وجهها.
“على الأقل، إنه يجب أن يكون هنالك سرير مريح إن كان ليقوم أمثالنا بالدخول إلى هنالك رفقة سيدنا ومن أجل الإستمتاع وبشكل مناسب بالعلاقة بين الذكور والإناث، أليس كذلك؟ إن كان ليتم أمرنا بالمضاجعة فوق كومة من القش، إذا فإنه وبالطبع بإمكاننا القيام بذلك، ولكن وعندما تقوم بجر ظهرك على القش إذا فإن ذلك يتسبب في حكة شديدة والبعض من الألم…….”
المشعوذات المحيطات بنا قمن بإيماء رأسهن وهن يقمن بقول ‘مممممم.’ على ما يبدوا، إن هذا لموقف حيث إتفقن فيه وبشكل كامل على كل ما قامت هومبابا بقوله.
“……..”
أنا وبصمت بدأت بسحب خدي هومبابا إلى الجانب. خدي قائدة حراسي الملكيين العزيزة إمتددا وكأنهما قطعة من بيتزا الجبنة.
“غيهوهوهوهوو! غاهو، غياهووووه!؟”
بكل تأكيد، حتى صوت أنين مشعوذة لهو ليس بطبيعي.
بدون الإشفاق عليها ولو قليلا، أنا قمت بسحب خدود هومبابا إلى أن وصلا إلى حدهما الأقصى. هذا الشخص، أنا أتساءل إن كان هذا بسبب كونها قد أمضت معظم حياتي وهي يتم تعذيبها ولعدة أيام متواصلة، ولكن إنها لا ترمش حتى بعينيها أمام الألم العادي.
“فلتتوقفي عن الحلم. ما الذي تقصدينه بالدخول إلى هنالك رفقتي أنا؟ أنتن جميعا سوف ترافقن فارنيس هنا ولتقمن بالإنضمام إلى الحرب. إستمعن وبشكل جيد لفارنيس ولابيس ولتقمن بالعودة إلي أنا بعد صيدكن للعديد من البشريين.”
“كيف يمكن ذلك.”
تعابير هومبابا كانت مشابهة لتعابير شخص يشهد نهاية العالم أمامه.
“بما أن سيدنا سوف يكون في تلك الزنزانة، إذا فإننا أردنا الإستمتاع بالسجن معا…………..”
“لا تقومي بالتفوه بهراء كامل شبيه بالغائط مثل ذلك.”
“أه، وهل لربما وبدل التصرف مثل سجناء، أنت سوف تفضل لو كنا لنتصرف كحراس السجن؟ هل ذلك لأمر سوف يناسب ذوق سيدنا أكثر؟ لا داعي لقلق. بالرغم من منظرنا نحن، إلا فإننا لنحن ماهرات وبشكل كامل في تلقي الألم نفسنا والتسبب في الألم للأخرين. مهما كانت هويات سيدنا منحرفة، إننا دائما ما نحن مستعدااااات لخدمتك وبشكل صادق!”
“يا إلهي العزيز، أنت الأن تتفوهين بهراء مشابه للبول الأن.”
تسك تسك، أنا قمت بطقطقة لساني.
بكل جدية، هذه المجموعة لمجموعة مفقود الأمل منها. بحق، أنا لم أقم بأخذهم تحت رعايتي ولأقوم بوضع الملابس على أجسادهم بدون أي نتيجة.
“فارنيس.”
“مم، لا تقلق يا سيادتك. هذه الآنسة لا تملك ولا أدنى درجة ممكنة من الرغبات في الدخول إلى السجن رفقة سيادتك. ولا أدنى نسبة من الرغبات وبحق. هذه الآنسة فقط تتمنى أن سيادتك سوف يقوم بالدخول إلى سجنك وبشكل مطيع وليستمتع بحياته المعزولة. إن كان ليختفي سيادتك، إذا فإنه وبذلك ستظل هنالك فقط الآنسة لابيس لتقوم بإساءة معاملة هذه الآنسة تحت عذر التدريس أليس كذلك؟؟ مممم، كم هذا لأمر مفرح. لو كان ممكنا، إنه سيكون من الرائع لو كان ليقوم سيادتك بالدخول إلى هنالك ولكي لا يخرج أبدا مجددا.”
فارنيس قامت بإيماء رأسها.
“يا سيادتك، إنه لبإمكانك أنت أن تظل مرتاحا. هذه الآنسة وبكل تأكيد سوف تقوم بإيصال تحية سيادتك للآنسة لابيس. بالطبع، هذه الآنسة لهي بتابعة سيادتك الولية وبشكل أبدي. هذه الآنسة يمكنها التعامل مع هذا النوع من المشاكل المزعجة مهما كان ذلك مطلوبا مني.”
“………”
هذا، لهو أيضا وبشكل مختلف لمزعج للغاية…….
لما أولئك الأناس الذي يدعون هم بأنهم أتباعي أنا، لما هم جميعا متطرفين من جهة إلى أخرى؟ هل مفاهيم جميلة مثل الإعتدال والتنظيم لم يتم وضعها وعلى الإطلاق في أدمغتهم؟ فقط ما نوع الذنوب التي إرتكبتها أنا في حياتي السابقة والتي تسببت في تفكيري وتخطيطي أنا لخطة رفقة أناس من هذا النوع…..؟
أنا متأكد أنه وبدون أي شك أنه وبجانب الأميرة الإمبراطورية إليزابيث فإنه يوجد هنالك العديد من الأناس ذوي مواهب مذهلة وأناس مدركين لمفاهيم الإعتدال والتهذيب والأخلاق. ومن جهة أخرى، جنرال جيشي أنا لهي بفتاة مجنونة سيكوباتيه وقائدة حراسي الملكيين لهي بمنحرفة تتحكم فيها شهوتها وإن دماغها لهو مليء وفقط باللون الوردي. العالم لبحق لهو ليس عادلا ولا على الإطلاق……
“حسنا إذا. فقط ما الذي كان يجب علي تمنيه منكم أنت؟ فقط، فلتؤدوا وبشكل جيد أثناء الحرب. فقط نفذوا الحرب وبشكل جيد. ذلك أكثر من كاف. إياكن الذهاب إلى مكان ما والعيش هنالك وأنتن تتلقين الضرب فقط، هل فهمتن ما أقوله أنا؟ إن كان ليتم ضربكن مرة واحدة، إذا فلتقمن بالرد عليهم بضربتين. أنا أثق بأنكن قادرات على القيام بذلك على الأقل. هل لا بأس بذلك؟”
فارنيس وهومبابا كليهما قمن بإيماء رأسهن. بشكل متتابع، إنهن بدأن بالمغادرة بعد تقديم إجابتهما.
“بالطبع، بالإضافة إلى ذلك، هذه الآنسة تنوي قطع عنوق كامل الأعداء وتشكيل برج من العظام. من الغد فصاعدا، فقط وعن طريق سماع إسم هذه الآنسة إذا فإن قوات الأعداء سوف تقوم بتبلل سراويلها. بولهم سوف يسيل وسوف يواصل السيلان وإلى أن يصبح وأخيرا كامل الحقول مغطاة بالسائل ولتصل وحتى الرائحة الكريهة إلى زنزانة سيادتك. هذه الآنسة سوف تتمنى وبصدق وقوع ذلك. لربما إنه سيكون من الممكن إيجاد كمية ولاء تقارب حجم ذيل فأر ما من ولاء هذه الآنسة هناك.”
“حتى ولو كانت ما لتصل الرائحة، نحن هنا سوف نقوم بملأ دلاء عديدة منها وإننا سوف نقوم بتسليمها وبشكل شخصي إليك أنت يا سيدنا لذلك فإنه لا داعي للقلق. بكوننا نحن متواضعات فقط، وقبل تقديمنا نحن ولائنا لك أنت سيدنا، إننا نحن كنا نكسب رزقنا كموصلات للأغراض. نحن قد قمنا بإيصال الغائط عدة مرات مسبقا، لذلك فإن شيء ما مثل البول وبكل تأكيد سوف يكون أمرا سهلا.”
كل من فارنيس وهومبابا قمن بتقديم تحية عسكرية إلي أنا وليغادرن بعد ذلك.
فور مغادرة تلك المجموعة، الأشخاص الوحيدين الذين ظلوا هنا لهم بكابتنات الحزب المحايد وأنا بنفسي. الكابتنات كانوا يقومون بالنظر إلي وبشكل مخفي تقريبا بأعين تبدوا وكأنهم كانوا ينظرون إلى رجل مجنون. بالرغم من أنني أنا إعتبرت فكرة صنع عذر ما من اجلي، إلا فإنه كان ومن الواضح بأن ذلك سوف يكون مجرد أمر سوف يتسبب في وقوعي أكثر في هذه الحفرة فقط ولذلك فإنني لم أملك أي خيار أخر سوى تحمل هذا الشعور المؤسف.
“رجاء فلتقوموا بسجني الأن.”
“نعم، يا جلالتك.”
وكأنهم كانوا ينتظرون هذا، الكابتنات قاموا وبسرعة بإدخالي إلى الزنزانة وليقموا بإغلاق البوابة الحديدة. التهذيب الذين أظهروه وفي بادئ الأمر وأثناء إرشادي إلى هذا المكان هنا وبشكل واضح كان قد إختفى. أنا كان بإمكاني وبكل وضوح الإحساس بالمشاعر على أوجههم والتي تقول ‘إنها سوف تكون مشكلة كبيرة ما إن لم نقم نحن بالزج بهذا الوغد المنحرف في السجن وبسرعة.’
……………
نعم. لا بأس بهذا.
هذه فهي وبعد كل شيء الخطة الإستراتيجية.
عن طريق تقليل الأهمية التي يضعها الأخرين علي وليتم تذكري فقط كرجل عديم النفع، لكي أكون قادرا على سحب خيوط القارة ومن خلف الستار. إن هذه لخطة من البداية وإلى النهاية. هذه هي الحقيقة. أنا وبحق بخير……..
____كلانك.
صوت إصطدام الحديد بالحديد صدر والقفص الحيواني تم إغلاقه.
وكأنني أنا أصبحت وحشا حزينا يائس، أنا قمت بالنظر إلى السماء بعجز. السماء التي كانت قد أمطرت عند مشرق الشمس والتي كانت قد أصبحت صافية ومنذ مدة صغيرة فقط كانت قد أظلمت مرة أخرى. هل السماء تنوي إضافة دموعها المطرية إلى الأرض لتختلط مع الدماء التي وقريبا سوف تسال عليها؟
ــــووووووو…..
____بوووووووووو……..
أنا كان بإمكاني سماع صوت مختلف الأبواق وهي يتم نفخها في البعد. إنه ذلك كان بمثابة إحساس وكأن صوت الأبواق كان صوت البرق الصادر من الغيوم السوداء في العالم البعيد هنالك. بعد صدور صوت الرعد المزيف عدة مرات، إنه صدر في أماكن لا علاقة لها بي انا وأولئك الأناس هنالك سوف يقاتلون بعضهم البعض وهم لا يملكون أي علاقة بي أنا. بالرغم من أن تلك لحرب أنا بدأتها وأنا إفتعلتها، إلا فإن الحرب كانت وبعيدة للغاية عني انا.
“……..”
*توووووووت*
بشكل مفاجئ، شيء بدأ بالتساقط من سقف القفص الحديدي.
إن ذلك كان لشيئا باردا.
أنا قمت بالنظر إلى السماء.
من بين تلك الفراغات في الغيوم السوداء، العديد من قطرات المطر بدأت بالتساقط. قطرات المطر والتي كانت حالتها أقرب لحالة البعثرة بدل حالة التساقط بدأت بالهبوط من السماء ولتندمج مع بعضها البعض وإلى وأن أخيرا إنها أصبحت تيارات من المطر.
أنا صدقت بأن المطر لهو مشابه للدماء الصادرة من أولئك الجنود المقاتلين والذين كانوا قد تم وضعهم على ساحة المعركة هذه بينما إرادتهم الطبيعية تم تجاهلها. الأشياء التي سالت هنالك لا يمكن القيام بأي شيء بشأنها. ولكن، أليس ومن المر إعتبار الأشياء التي تم إرغامها على السيلان كأمر لا يمكن القيام بشأنه أي شيء؟
____ووووووش، شووووووو……….
أنا قد توقعت بأن التاريخ الذي أنا قد قمت ببدأه، إنه كان قد بدأ بالسيلان كعاصفة مدوية رفقة ذلك المطر. الحرب التي سوف تندلع هنالك وفي ذلك المكان لهي بكاملها ملكي أنا. ولكن، وبشكل مشابه للوقت الذي يتم إظهاره عن طريق عقارب الساعة المشيرة للساعات والدقائق والوقت المنفصل عن ذلك والذي كان طويلا وبشكل لا يضاها أثناء أداء لحن موسيقي_____حمام المطر والقطرات المتساقطة، والتي تساقطت وبشكل هائل على الجهة الأخرى من القفص، إنها وفقط تساقطت قطرة واحدة تلو الأخرى وببطء إلى هنا. بشكل لا مبالي للوقت التي كان يمر هنالك وقتي أنا وبشكل صامت دخل إلى ملابسي ولامس جسدي.
“………..”
أنا قمت بإزالة ملابسي العلوية ولأقوم بتلقي مياه المطر وبشكل مباشر. في ملابسي التي قمت أنا بإزالتها إنه كان هنالك مساند للخصر وساعة جيبية كنت قد قمت بإحضارها معي مسبقا. بين ملابسي الموضوعة على أرض القفص، الساعة الجيبية واصلت إصدار أصواتها.
بارباتوس، بايمون، إليزابيث وفارنيس، جميعهن سوف يتحركن وبحرية على ساحة المعركة تلك. ولكن، متى سوف يدركن حقيقة أن الوقت الذي تم توفيره لهن في ذلك المكان لهو دائما ما كان ملكي أنا فقط؟ من هي التي سوف تكون الأولى لتقترب مني أنا؟ المطر واصل السيلان وليقوم بإزالة الغبار من على بشرتي وليقوم بحملها إلى الأرض.
الحرب لهي ببعيدة، ولكن تلك الحرب البعيدة لهي بملكي أنا.
أنا هنا وفي هذا السجن.
**************
——————
وبهذا نكون قد إنتهينا من الفصل الأول للمجلد الرابع وأنا أسف على التأخير فإنني كنت قد سبقت وإنتهيت من ترجة الفصل ولكن أثناء تدقيقي له عملي ضاع وإنني إضطررت لإعادة تدقيقه ومن البداية.
والأن وبالنسبة للفصل الثاني فإنه يجب عليكم معرفة أنه أطول حجما ومن هذا الفصل الأول حتى ولذلك فإنني لن أقوم بإعطائكم يوما محددا لنشري له ولكن توقعوه في غضون هذا الأسبوع على الأقل.
المهم، أتمنى أن تكون الترجمة قد حازت على إعجابكم وكما هو معتاد، لو لاحظتم أي أخطاء إملائية فقوموا بالإشارة إليها في التعليقات وأنا سوف أعمل على تصحيحها وإلى اللقاء في الفصول القادمة.
ترجمة: Jaouad AZzouzi.