دفاع الخنادق - 30 - ملك الشياطين
الفصل السادس: ملك الشياطين.
[ملك العاميين، ذي الرتبة 71، دانتاليان
يا أناس العالم الذين كان وقد تم خصي رغباتهم.
ملك العاميين هنا، ملك العاميين هذا الذي إتخذ من عامية كعشيقته، والذي وضع عامية في منصب جنرال جيشه، وملك العاميين ذلك الذي جعل من العاميات حراسه الملكيين، سوف يخاطبكم. أنا أتعاطف معكم جميعا. فقط ما أنتم؟
—رجاء أعفوا علينا.
—على الأقل، ليس هذا الوضيع، ولكن أعفوا على إبنة هذا.
—أنا سوف أعمل ككلب مطيع لبقية حياتي، لذلك رجاء سامحني.
سكان قرى القطع والحرق. أنتم جميعا كنتم ضعفاء وعديمي المقدرة ولذلك فإنكم خضعتم وبدأتم بالترجي مثل الكلاب. بارباتوس قامت بالسخرية منكم وإنها قامت بالتلاعب بكم أنتم، أنتم الذي كانوا في ذلك الموقف وأنتم الذين كانوا في تلك الحالة. عندما قامت هي بإنهاء حياتكم، إنها لم تقم ولا حتى بإزعاج نفسها بمعرفة أسمائكم. هذا لأن أسمائكم لم يكن فيها أي قيمة ليتم ذكرها وتذكرها بعد الموت. لأنكم كنتم أنتم مثيرين للشفقة، أنا قمت بإلقاء البعض من الكلمات التي هي لا علاقة لها بما يحدث بينما أنا قمت بترجمة كلمات بارباتوس لكم.
“ما هو اسمك؟”
“هل تملك أي كلمات أخيرة تريد أن تتركها خلفك؟”
“رجاء، جهزوا أنفسكم للموت.”
في اللحظة التي قمت فيها أنا بالقيام بذلك، أنتم جميعا أدركتم بأن نهايتكم إقتربت ولذلك فإنكم بدأتم بالبكاء والنحيب. حتى وبعد ما أن وصل هلاككم، كلماتكم كانت ومازالت لم تصل إلى بارباتوس. بما أنكم أنتم كنتم لا تملكون أي قوة، كلماتكم لم يكن لها أي معنى. ‘أعفوا عني، رجاء، لا تقم بقتلي.’ حتى هذه الكلمات والتي تعتبر كأكثر الكلمات يأسا في العالم، حتى هي لم يكن لها أي معنى. أنا أرى بأنكم لا تملكون أي سلطة. أنا أشعر وبالشفقة عليكم أنتم جميعا. فقط ما أنتم؟
—لكي تكون عشيقة جلالتك منبوذة، ولتكون جنرال جيوشك بشرية، وليكون حراسك الملكيون مجموعة من المشعوذات، حسن نية جلالتك ليخترق حتى السماء. بحق، هذا لأمر مناسب بملك العاميين.
—جلالتك وبكل تأكيد لمحظوظ للغاية كونك محبوب وشعبي للغاية بين النساء! رجاء فلتعلم الناس كيف يمكنهم هم أيضا أن يضاجعوا عاهرات دنيئات وأنشر المعلومة حول العالم.
المشعوذات. أنتن وبصمت تحملتن الثلج الذي تم إلقائه علينا. الجنود كان يسخرون منكن، أنتن، التي كن في تلك الحالة. إنه وعلى الأرجح لمن المستحيل أن لا يشعر شخص ما ولو بأقل نسبة من الذنب عندما يقوم بإلقاء القذارة على شخص أخر، ولكن، ولربما بالنسبة لهم، أنتن لستن بأناس وأشخاص حتى. ولكن وكيف يمكن أن لن تكن أناسا وأشخاصا؟ إنهم يقولون بأنكن لا تملكن أية أرواح، ولكن، ولو كانت تلك الحقيقة، إذا فمن يمكنه الإدعاء بأنه يملك روحا ما. أنا أرى بأن أجسادكن العارية لتم تحطيمها، خدشها، تقطيعها، والدوس عليها، وبذلك فإنهم دنسوا و بذلك أجسادكن بالكدمات والجروح. لأنكن مثيرات للشفقة إلى هذه الدرجة، أنا قمت بمنحكن عباءتي.
—أنا أقسم، بأنني أنا، دانتاليان، لن أقوم وأبدا بالرد على نصائحك أنت بالصمت، ولن أقوم وأبدا بالرد على اقتراحاتك أنت بالسخرية. يا أنتن، لو أنتن كنتن لتنزفن دماء وعرقا من أجلي إذا فإنني أنا سوف أكفائكن مقابل كل نقطة من عرقكن ودمائكن.
في اللحظة التي قمت فيها أنا بذلك، أنتن أدركتن بأنني أنا إعترفت بكن كأناس ولذلك فإنكن بدأتن بالبكاء والنحيب. هل هذا لعالم يذرف فيه الأناس دموعهم لأنه تم الإعتراف بهم كأناس؟ ‘أنا إنسان، أنا أيضا لإنسان’. وهل وحتى هذه الكلمات، هذه الكلمات التي هي بأكثر الكلمات رغبة في العالم، أليست هي بمسموحة لكن أنتن جميعا؟
أنا أرى بأنكن جميعا لا تملكن أي سلطة. أنا أشعر بالشفقة عليكن. فقط ما أنتن؟
—أنا آسفة يا والدي. أنا لن أقوم مجددا بذلك…..أنا آسفة………
—والدي، تجاه هذه الآنسة……إنه قام……..هذه الآنسة…..مرارا وتكرارا………….
يا أيتها العبدة. حياتك تم تدميرها بسبب خطأ لم يكن خطئا إرتكبته أنت. الأناس تجاهلوك وإنهم قاموا بإهمالك أنت التي كانت في تلك الحالة. من أجلك جعلك شيئا لا يوجد في هذا العالم، إنهم قاموا بسجنك وحبسك في الداخل. أنا أرى بما أنه كان قد تم تجاهلك وإهمالك أينما ذهبت، جسدك أصبح مكان نفيانك، والعالم بكامله أصبح سجنك بشكل كامل. أنا مدرك لحقيقة أنه حتى ولو وجدت عشيقا وحتى ولو كنت لتنجبي معه طفلا ما، ذلك الطفل وبكل تأكيد سوف يكون طفل عبدة، ولذلك فإن جسدك بكامله هو مجرد لعنة لعينة. أنا قد سمعت بشكل مسبق عن خدم مثيرين للشفقة والذين قاموا بتدمير أعضائهم التناسلية وفقط ومن أجل أن لا يمرروا لعنتهم إلى شخص أخر. لكم أنتم جميعا، إنه ليس هنالك أي إجابة أخرى بإستثناء الموت. ولكن، وكيف يمكن أن يكون الموت هو الإجابة وبحق؟ لأنك كنت حزينة، أنا قمت بالهمس إليك.
“أنت ما عدت بالضحية، بل أنت هو من يعتدي الأن. أنت ما عدت من الضعفاء الذين يهانون، بل أنت الأن من الأقوياء الذين يهينون. لو كان ليحاول شخص ما بأخذ حياتك، إذا فلتقومي أنت بقتلهم وقبل أن يستطيعوا القيام بذلك. إن الأمر لبتلك البساطة. لو كان ليكون ذلك الشخص هو بوالدك، إذا فلتقومي بقتل والدك، وإن كان ليكون ذلك الشخص بالإله، إذا فلتقومي بقتل الإله هو أيضا. كل ما عليك القيام به هو قتلهم جميعا.”
في اللحظة التي قمت فيها بذلك، أنت قمت بقيادة سلاح الفرسان ولتقومي بذبح كامل قوات الأعداء. فورما قمت أنا بإعطائك السلطة، أنت ما عدت شخصا يتم قتله، بل أنت أصبحت الشخص الذي يتسبب في القتل. ‘الشخص الذي يحاول قتلي، أنا ليس لدي أي خيار سوى قتلهم قبل وأن يستطيعوا قتلي أنا.’ هل أنت كنت تعيشين وأنت لست قادرة على نطق ولا حتى هذه الكلمات، هذه الكلمات التي هي بأكثر الكلمات دفئا في كامل العالم؟ في النهاية، أنا أرى بأن الأناس لن يقوموا بقتلك لو كنت تملكين السلطة. أنا أشعر بالشفقة عليك. فقط ما أنت؟
ساكنة قرى القطع والحرق، مشعوذات، عبيد.
هل أنتم جميعا أناس حزنون مثيرون للشفقة والأسف؟ هل هذا كل ما في الأمر؟ هل ولذلك فإنه يجب على شخص ما التعاطف معكم، على أن يقوم بالتربيت على رأسكم وليقوم بالإهتمام بكم؟ هل أنتم وبشكل أبدي سوف تظلون أناس بسطاء أنقياء ناعمين لو كان ليقوم شخص ما بالقيام بذلك؟ هل تلك وبحق ألوانكم الحقيقية وطبيعتكم الداخلية وهل وبحق تلك هي أوجهكم المخفية؟
إن كنا لنذهب الأن فمتى إذا سوف نعود نحن
إن كنا لنذهب الأن فمتى إذا سوف نعود نحن
قرانا تحترق، وأبنائنا يحترقون
أها، إن كنا لنذهب الأن فمتى إذا سوف نعود نحن………..
ولكن، أولم تكن أوجهكم الضاحكة بقسوة بينما أنتم كنتم تقوموا بالنهب وإشتعال الحرائق، ألم تكن تلك أيضا أوجهكم الحقيقية؟ ذبحكم للعاميين الأخرين فور حصولكم على السلطة، أليس ذلك هو وجهكم العاري وبشكل كامل؟
أه، أنتم لستم بمجرد أناس لطفاء ناعمون وأنقياء تم خصيهم. أنتم وأنا لمتشابهون. أنا مثلكم أنتم، وأنتم مثلي أنا. أنا رجل سلطة ونفوذ، وأنتم جميعا لستم سوى مجرد أشخاص مازالوا لم يحصلوا على السلطة فقط. ذلك هو كل شيء. ‘نحن أيضا لجميعنا متشابهون! نحن أيضا نريد السلطة!’ حتى وهذه الكلمات التي وهي بأوضح الصرخات في العالم، حتى هي يجب أن تكون مسموحة لتخرج من أفواهكم أنتم جميعا.
بالرغم من ذلك، اشخاص مثل روسينبورغ إعتبروكم أنتم كرعية مساكين. هل ذلك لشيء أفضل؟ هل أنتم جميعا أمنيتكم هي مواصلة العيش وبسذاجة لبقية ما تبقى من حياتكم؟ ألا تملكون أنتم أي رغبات؟ ألا تملكون أي توق ولا أي رغبة للحصول على السلطة؟ هل تريدون العيش وبشكل أبدي كحيوانات أليفة تم خصيها؟ أنا أعتبركم جميعا كأناس مساويين لي أنا! ولذلك فإنني أنا لا أعتبركم كمجرد رعية بسطاء ناعمين وأنقياء، أنا وبكل بساطة لن أقوم بالتعاطف معكم ولن أقوم بالتربيت على رؤوسكم. أنا لن أقوم بالإعتناء بكم.
روسينبورغ صدق بأن نفسه هو كان شخصا أعلى مكانة من رعيته. وبسبب ذلك فإنه كان قد حاول إحتضان أتباعه بين يديه، ولذلك فإنه حاول إنقاذ أتباعه وحتى النهاية. بما أن الكلمات التي كان عالقا فيها لهي بكلمات عتيقة، ذلك الرجل العجوز كان وعلى الأرجح يعاني من ألم كبير بسبب طريقة التفكير تلك.
يا أيها العاميون، أنا سوف أقوم بإنهاء حياتكم لو كان الأمر بضروري، وإن كان الأمر بضروري، إنه أنتم أيضا يمكنكم إنهاء حياتي أنا أيضا. هذا ما أقصده أنا بقولي بأنني أعتبركم أنتم جميعا أناس مساويين لي أنا.
هل هنالك أي فارق بين الجثث المحترقة المعلقة من جدران القلعة السوداء، وبين الأرواح اليائسة التي تعيش وهي تعانق نفس تلك الجدران؟
إن كان هنالك أي فارق بين الحياة والموت، إذا فإنه هنالك السلطة والسلطة فقط.
أنتم جميعا تملكون الحق من أجل أن ترغبوا في السلطة وأن تحاولوا العيش من أجلها.
منظركم وأنتم تتصارعون، تنزفون، تقتلون، وحتى منظر مقتلكم من أجل السلطة لهو بمنظر جميل للغاية بالنسبة لي.
إن كان ليراكم وأنتم تصرخون بينما دماء أعدائكم تغطي على أجسادكم، إذا فإن كامل ما سيمكن لملك الشياطين دانتاليان القيام به هو ذرف دمعة واحدة من أجلكم.
فقط ما أنتم؟
أنتم جميعا وإلا الأن كنتم لا شيء.
ما الذي يجب عليكم أن تتحولوا إليه من الأن فصاعدا؟
كل شيء.
فلتقوموا بطعن رماحكم في أجساد الأشخاص الذين قاموا بسرقة كلماتكم، والذين قاموا بالتخلص من أرواحكم، والذين قاموا بخصي طموحاتكم. قوموا بإسترجاع كل شيء أولئك الأشخاص قاموا بسرقته منكم. عن طريق القيام بذلك، واحدا تلو الأخر، أنتم جميعا سوف تصبحون أناسا وبحق.
—أعفوا علي، لا تقم قتلي!
—أنا إنسان، أنا أيضا لإنسان.
—الشخص الذي يحاول قتلي، أنا ليس لدي أي خيار سوى قتلهم أولا………
—نحن لجميعا متشابهون! نحن أيضا نريد السلطة………..
ولكن، إستمعوا. كلماتكم لهي بمبعثرة للغاية.
ما هذا؟ هل أنتم تتحدثون عن هذا أو ذاك؟ هذه ليست بكلمات. إنها مجرد صرخات طفل ولد حديثا. إنها مجرد ضوضاء تحمل القليل وفقط من المعنى. لفد فهمت، فبالرغم من إعتباري أنا لكم أنتم كأناس أمثالي، إلا فإنكم لا تملكون أي لغة.
قبل وأن تستطيعوا أخذ أرواح الأخرين، إنه وأولا سيجب عليكم تعلم الكلمات. أنا قد مررت بصعوبات كثيرة، ومدة تفكير مطولة من أجل تحديد ما هي أنواع الكلمات التي يجب وضعها عليكم أنتم جميعا. كون لغتكم يجب أن تكون لغة صراع، لغة مذبحة، وأكثر من أي شيء أخر، لغة سلطة.
أنتم جميعا الذين قاموا بدفع الضرائب المفروضة عليهم من قبل أناس القوة والمكانة، أنتم الذين واجهوا الأعداء المهاجمين وماتوا وبسبب ذلك، وأنتم الذين لا يجيدون أي شيء سوى الحقد على الأخرين لأنه ولا أي شخص أخر سوف يقوم بمساعدتكم، من الأن فصاعدا أنتم جميعا سوف تكونوا أمواتا. عندما إنتشر الموت الأسود إلى كامل أرجاء القارة، قدركم توفي رفقتكم أنتم أيضا.
بنية تهنأتكم أنتم جميعا على موتكم وولادتكم الجديدة، أنا أقدم إليكم هذه الرسالة الملكية.
إستمعوا، أوه يا أيها العاميون. بدل الآلهة التي قد سبق وماتت، ملك شياطين هذا سوف يقوم الأن بمنحكم لغة خاصة.
ولتبدأوا ومن الأن فصاعدا بالصراخ بإستخدام أفواهكم القذرة الوسخة.
—أوه، يا جنس البشر، إستمعوا.
كامل التاريخ وحتى الأن كان ومازال تاريخ صراع مكانة.
في هذا العالم، إنه هنالك حربان إثنتين.
واحدة هي الحرب بين البشر والشياطين.
ولكن، حقيقة الأمر هي أنه هنالك حرب عنيدة دامت اكثر من تلك الحرب، حرب مازالت جارية وطوال السنوات الماضية، طوال مدة 1،500 سنة، إنها مازلت مستمرة وبدون أي توقف وبدون ولا لحظة إستراحة واحدة حتى.
هل أنتم، يا أيها البشريون، تعرفون وما هي تلك الحرب؟
إنها لحرب مدمرة سوف تدوم وللأبد.
مقارنة مع ذلك، الحرب بين البشريين والشياطين يبدوا كمجرد صراع سخيف.
البشر والشياطين ومنذ بدأ تاريخ العالم تعاركوا وتقاتلوا ضد بعضهم البعض فقط ثمان مرات، ولكن، تلك الحرب الشاملة مازالت مستمرة طوال كل عام، طوال كل شهر، طوال كل يوم، وطوال كل ثانية حتى.
المواطنون الأحرار والعبيد،
النبلاء والعاميون،
البارونات والعبيد،
الطغاة والذي يتم الطغى عليهم.
هل أنتم وحتى الأن مازلتم غير قادرين على سماع أصوات الحرب المدمرة التي قاتلها هؤلاء الأشخاص؟
هذه لهي بالحرب الأبدية، وهذه وفقط ولهي بالحرب الحقيقية.
حتى ولو كان ليختفي كافة الشياطين ومن على سطح القارة، أنتم مازلتم سوف تظلون في تلك الحرب.
1،500 سنة قد سبق ومرت، وحتى ولو كانت لتمر 1،500 سنة أخرى، حرب المكانة، حرب السلطة ستظل وبدون تغيير.
إستمعوا، أنتم يا أيها الأبناء الذين يتم الطغي عليهم، إستمعوا وبحذر.
منذ 500 سنة، ملوك الشياطين إتجهوا وإلى هذه القارة ولأول مرة في التاريخ.
في ذلك اليوم، حكام الممالك بدأوا بالنحيب بشأن نجاة البشر.
أجدادكم أنتم إتجهوا إلى الحرب مخاطرين بأرواحهم من أجل حماية البشر.
ولكن، وبالرغم من ذلك، حتى وبعدما إنتهت تلك الحرب، العبيد مازالوا قد ظلوا عبيدا، والرعية مازالوا قد ظلوا برعية فقط.
منذ 400 سنة، ملوك الشياطين إتجهوا إلى هذه القارة وللمرة الثانية في التاريخ. أجدادكم ومرة أخرى قاتلوا ضد الشياطين، وإنهم ومرة أخرى حققوا النصر.
كم هذا لأمر مفاجئ. كم هذا لأمر مذهل.
أنتم لبحق الدرع الذي يحمي كامل الجنس البشري.
ولكن، وبالرغم من ذلك، حتى وبعدما إنتهت تلك الحرب، العبيد مازالوا قد ظلوا عبيدا، والرعية مازالوا قد ظلوا برعية فقط.
إن ما كنتم أنتم موجودين هناك، إذا فإن القارة كانت لتكون وقد سبق ووقعت في أيدي ملوك الشياطين.
طوال مئات السنين الماضية، أنتم جميعا كنتم درع الجنس البشري، وأنتم لبحق هم أسياد القارة الذين قاموا بتحمل وزن وثقل الحضارة لمئات السنين.
بعد مرور 300 سنة، وفي هذا اليوم، ملوك الشياطين ومرة أخرى إتجهوا هنا إلى القارة.
ولكن، وما هو هذا؟ أوه، أسياد القارة؟ أنتم لجميعا عاميون مازالوا رعية، خدما، وعبيدا فقط.
أنتم وبحق لهم الأضعف من بين جميع الضعفاء الذين يموتون وبسبب الوباء!
فقط ومن أجل ماذا قمتم أنتم بالتضحية بحياتكم وحتى الأن؟
أنتم جميعا وبحق دافعتم عن القارة.
تلك القارة لهي بأرض مازالت ظلت كما كانت عليه سابقا قبل إندلاع الحرب، وحتى وبعد إندلاع الحرب إنها مازالت لم تتغير.
أنتم مازلتم في حالة فقر.
أنتم فقراء لدرجة أن فقركم يبدوا وكأنه سوف يكون أبديا.
حتى ولو كانت لتصاب أمهاتكن بالموت الأسود وليفارقن الحياة على أسرتكن،
أنتم لجميعا فقراء للغاية لدرجة أنه لا يمكنكم تحمل شراء ولا قطعة عشبية واحدة.
أنتم الذين عاشوا وهم يقومون بتقديم تضحية تلو الأخرى.
فقط ومن اجل ماذا كانت تلك التضحيات؟
أنتم جميعا قد عشتم وأنتم تحاربون الحرب.
فقط ومن أجل ماذا كانت الحرب؟
طوال الخمس مئة سنة الماضية، هل أنتم لجميعا قمتم بالتضحية بعشرات ألاف الأرواح، وأنتم قمتم بذرف عشرات ألاف الدموع فقط ومن أجل المحافظة على حالة فقركم؟ هل قمتم بإطاعة أولئك الحكام وأناس القوة أولئك فقط ولأنكم أردتم أن تظلوا فقراء وبشكل أبدي؟ من أجل منظر صراخ أمهاتكم، من اجل منظر ضرب آبائكم بالسوط من قبل النبلاء، من اجل منظر إنهيار إخوتكم في حقول الزراعة، من أجل حماية تلك المناظر، من أجل حماية هذه القارة.
هل جميعكم ضحيتم ومن اجل ذلك فقط؟
الأمور ليست على ذلك الشكل ولا على الإطلاق.
يا جنس البشر، الحقيقة هي كالتالي.
البشر، البشر الذين يذرف ومن اجلهم الدموع ملوك الممالك وأباطرة الإمبراطوريات ليست من أجلكم أنتم.
القارة التي يريد أولئك النبلاء الدفاع عنها ليست بأراضيكم أنتم.
أناس السلطة أولئك عاشوا وإلى هذا اليوم وهم لا يريدون حماية أراض البشر، بل وإنهم وفقط عاشوا وإلى الأن من أجل حماية أرواحهم وقلاعهم الخاصة فقط.
أوه، يا جنس البشر إستمعوا.
الأشياء التي قام أجدادكم بحمايتهما وهم ينزفون الدماء لهي ليست بأشياء تنتمي إلى الأناس عامة، بل وإنها تنتمي إلى الأخرين، فقط مملوكة من قبل أولئك النبلاء المزيفين.
أه، الحرب قد سبق وإنتهت ولكن أنتم وجميعا مازلتم في حالة فقر!
هذا لأمر واضح! لأنكم أنتم جميعا ساعدتم أولئك الأناس في مناصب القوة.
بشكل عام، فقط وما هو نوع شخصية أولئك الحكام؟ حتى ولو كانت الوحوش لتقوم بمهاجمة قراكم، إنهم أبدا ما كانوا ليقوموا بإرسال جنودهم لحمايتكم وللدفاع عنكم.
إنهم قاموا بالتخلي عنكم، إنهم قاموا برميكم أنتم، البشريون، إلى الجانب. بالرغم من ذلك، في اللحظة التي بدأ فيها ملوك الشياطين بالإقتراب، هؤلاء النبلاء أرغموكم على التضحية بأنفسكم مرة أخرى.
من أجل جنس البشرية!!!!
بالرغم من أن الموت الأسود إنتشر إلى قراكم، إلا فإن أناس مناصب القوة لم يقوموا بتوفير العلاج لكم أنتم جميعا. إنهم قاموا بالتخلي عنكم أنتم، البشريون، وبشكل كامل.
ولكن، وبالرغم من ذلك، فور إقتراب ملوك الشياطين منهم، أولئك النبلاء أرغموكم على التضحية بأنفسكم.
من أجل جنس البشرية هم كانوا يقولون!!!!
الأن، جنس البشرية الذي يتحدث عنه أولئك النبلاء أصبح واضحا وبشكل كامل.
جنس البشرية الذين يتحدثون عنه بكلماتهم هم لهم بأنفسهم فقط، النبلاء هم من يقصدونه بكلمات جنس البشرية.
القارة التي يتحدثون عنها لهي وفقط بأراضي النبلاء الخاصة.
من اجل ماذا هؤلاء البشريون هم هنا؟
إنهم هنا وفقط ومن أجل التظاهر بالمساندة بشكل طاغي.
ومن أجل ماذا هي هذه الحرب؟
إنها مجرد حرب للمحافظة على طغيانهم ذلك.
من أجل ماذا مرت تلك الألف وخمس مائة سنة من التاريخ؟
بشكل متواصل وممتد عن الألف وخمس مائة سنة الماضية، أنتم جميعا قد متم وواصلتم الموت وبشكل مغفل، وكل ذلك فقط من اجل تمرير حالة فقركم إلى أبنائكم بعدكم!
أوه يا جنس البشر، يا جنس البشر الذين ليسوا بالبشريين الذين يتحدث عنهم النبلاء بكلمات مغطاة بالعسل،
ولكن، يا أنتم، يا أيها العبيد، يا أيها الخدم، ويا أيها الرعية، يا جنس البشر الحقيقي.
أنتم، أنتم لهم بأسياد هذه الأرض.
أنتم، أنتم الرعاة هم من جميعهم يجب أن يصبحوا ملوك الأراضي.
هل هنالك خطب ما؟ هل أنتم وبحق مجرد رعاة عاميين فقط؟
بما أنكم ملوك هذه الأرض الحقيقيون، وأليس وبذلك أولئك النبلاء هم مجرد طفيليات ملتصقة ببشرتكم وعروق دمائكم، وأليسوا هم وبحق العاميون الحقيقيون الذين يستهلكون عرقكم ودمائكم؟
بما أنهم هم العاميون الحقيقيون، أليس إذا ومن المناسب فقط أنت تصبحوا أنتم الأسياد والنبلاء والملوك؟
لما أولئك النبلاء يقومون بسرقة منتوجات حصاد القمح الذي عملتم أنتم على زرعه، وأنتم أيضا عملتم على حصده؟
لما هم لا يقومون بحماية رعيتهم عندما تتم مهاجمتهم من قبل الوحوش، بالرغم من إدعائهم بأنهم هم أسياد الأراضي؟
في النهاية، أليسوا هم مازالوا يفرضون الضرائب عليكم بالرغم من أن جميعكم يعاني من الجوع الشديد؟
هذا لأنهم ليسوا بأسياد ولا على الإطلاق.
أوه، يا جنس البشر، إنهم ليسوا بأسياد، بل إنهم هم اللصوص.
إنهم هم اللصوص الذين يقومون بسرقة كل شيء منكن، هم الذين يقومون بسرقة كل ما هو وبحق ملككم أنتم.
النبلاء يحرمون فقط. عن طريق التحريم، إنهم يعيشون في المنازل التي تقومون أنتم ببنائها، إنهم يقومون بإرتداء الملابس التي أنتم قمتم بصناعتها، وإنهم يأكلون القمح الذي أنتم قمتم بزراعته وحصده.
كيف يمكن أن يتم السماح لهذا الهراء بالتواصل طوال مدة ألف وخمس مئة سنة؟
يا جنس البشرية، السبب هو هذا.
السبب هو لأنهم هم من يملكون الأسلحة.
إنه ليس هنالك أي سبب أخر من غير هذا.
لو قمتم بمطالبة خفض الضرائب، إنهم دائما ما يردون عليكم برفع سيوفهم.
لو قمتم بمطالبة تقديم الأعشاب العلاجية لكم، إنهم دائما ما يردون عليكم بطعنكم برماحهم.
لو قمتم بالتخلي عن العمل ومن اجل الإعتناء بأمهاتكم المصابات بالوباء، إنهم دائما ما كانوا ليقوموا بالرد عليكم بجلد ظهورهم بالأسواط.
فقط بإستخدام السيوف،
فقط وبإستخدام الرماح،
وفقط وبإستخدام السوط.
إن كانت تلك هي حالة الأمور، إذا يا جنس البشرية، فقط ما الذي يجب عليكم القيام به؟
فقط ما الذي يجب عليكم القيام به من أجل حماية ما هو ملك لكم؟
ما الذي يجب عليكم القيام به لكي لا يرث أبنائكم وأحفادكم حالة فقركم أنتم!؟
هل سوف يتم تقطيعكم بإستخدام السيوف ولتموتوا فقط؟
هل سوف يتم طعنكم بالرماح ولتصرخوا فقط؟
هل سوف يتم جلدكم بالسوط وإلى أن تتحطم عظامكم؟
إنه هنالك إجابة واحدة فقط! إجابة واحدة فقط!
إنه ليس هنالك أي خيار أخر سوى المقاتلة ضد القوة والعنف بإستخدام القوة والعنف.
قوموا برفع فؤوسكم. قوموا بتجهيز أقواسكم. سلحوا أنفسكم.
إستخدموا معدات الزراعة الخاصة بكم، ولتقوموا بطعنهم في الرأس.
فلتغيروا من الأمور لتكونوا أنتم من يحصد الأشياء التي قمتم بزراعتها ومن أجل أنفسكم.
فلتجعلوا من الأمور التي هي بطيبعية، فلتجعلوها تبدأ بالتحرك بسرعة.
لا تسمحوا بأن تتم مواصلة خداعكم بأنكم هم الرعاة العاميون.
أنتم جميعا هم أصحاب هذه الأراضي.
أنتم لهم وبحق بشريون أكثر منهم، وأنتم هم وبحق من يجب مناداتهم بالجنس البشري.
كل شيء في هذه القارة هو ملك لكم وحقكم!
أنتم يجب عليكم خوض الحرب من أجل أنفسكم، ومن أجل أنفسكم فقط.
قاتلوا!!!
بما أن ليس هنالك أي شخص أخر سوف يقوم بإسترجاع الأشياء التي لهي بملككم.
قاتلوا!!!
بما أنه ليس هنالك أي شخص سوف يعيش في مكانكم.
قاتلوا!!!
أوه، يا جنس البشر، من هم الرعية؟ إنهم كل شيء!
أنتم هم فقط من يمكن الإشارة إليهم بإستخدام كلمات جنس البشر.
طوال التاريخ، فقط ما كانت قيمة العاميين حتى الأن؟
إنهم كانوا عديمي القيمة، إنهم كانوا لا شيء على الإطلاق!!
والأن، وبدئا ومن هذه اللحظة فصاعدا
ما الذي يجب عليكم أنتم، جنس البشرية الذي لا يضاهى، بأن تتحولوا إليه؟
كل شيء!
حرب قتل الشياطين من أجل النبلاء ومن أجل مصالحهم قد إنتهت والأن.
فلتعرفوا بأن الحرب الحقيقة قد وصلت.
أنتم وحدكم يجب عليكم القتال من أجل حياتكم، وأنتم وحدكم يجب عليكم القتال من أجل سلطتكم.
فلتجعلوا تلك الطفيليات، والتي تدعي بأنها أسياد حقيقية، تدرك حقيقة من هم الأسياد الحقيقيون بإستخدام فؤوسكم، وبإستخدام أقواسكم، وبإستخدام خناجركم.
فلتحنوا لعالم حيث الجميع وببساطة يعيش فيه حياته كسيد حقيقي.
فلتدركوا التاريخ الذي تصارع فيه الجميع وقاوم فيه الجميع.
فلتظهروا لأولئك الملوك والأباطرة قوتكم الحقيقية ولتكونوا سبب بدئهم في الإرتجاف،
بإستثناء قيودكم المزيفة،
إنكم ما عدتم تملكون أي شيء لتفقدوه في هذه الحرب المدمرة.
فقط العالم الذي يجب عليكم الحصول عليه، فقط الأشياء التي يجب عليكم الحصول عليها، لهي بمنتشرة ومتواجدة أمام أعينكم!
يا جنس البشر، إنه والأن قد حان وقت المحاربة وتحقيق الإنتقام.
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
هذه هي لغة العاميين التي قمت بتمريرها إليهم.
بما أنهم جميعا يائسون وفي حالة حرجة، إذا فإنه يجب عليكم التكلم وفقط وبإستخدام هذه الصرخات الصادقة، والتكلم وأنتم تصرخون وتبكون فقط.
المارغراف روسينبورغ وأنا لشخصين مختلفان تماما. أنا لا أتوقع من نفسي أن أقوم أنا برعايتكم وحمايتكم أنتم، وأنا أيضا لا أتوقع أن تتم حمايتي من قبلكم أنتم. الأتباع الذين أنا أحبهم أكثر ومن أي شيء أخر لهم الأتباع الذين يجيدون خيانة الأخرين. ولذلك فإن لابيس لازولي هي الوحيدة التي يمكنني حبها. أنا واثق وبشكل كامل بأنه وفي يوم ما، لابيس سوف تقوم بإهدائي كأس نبيذ مسمم. أنا أنتظر وصول ذلك اليوم وبشوق.
ومن جهة أخرى، خيانة هومبابا كانت مخيبة للأمل. فكما يجب على المرء أن لا يتم الإمساك به لو أراد خيانة شخص ما، إنه وأيضا يجب عليه الحصول على كامل الغنيمة حتى ولو تم الكشف عن خيانتهم. حتى ولو كنت لأعتقد بأن هومبابا سمحت لنفسها بأن يتم إكتشافها من قبلي، إلا فإنها وفي النهاية لم تستطع الحصول على كافة المبلغ المتفق عليه مسبقا. كيف يمكنك السماح لنفسك بالحصول على نصف المبلغ مقابل خيانة شخص ما؟! هذا هو السبب خلف كونهم في حالة حيرة وضياع دائم. أنا ليس لدي أي خيار سوى لأرعى أولئك الأطفال الضائعين. فقط ما الذي يمكنني قوله؟ إنهن لبحق أشخاص مثيرات للخجل.
………..الأميرة الإمبراطورية وأنا لشخصين متشابهين.
نحن كلينا مدركان حقيقة أن الكلمات ليست سوى بمجرد أداة نستخدمها. ولكن، إننا أيضا مدركان لحقيقة أن الكلمات لهي أدوات سلطة مفيدة.
الأميرة الإمبراطورية هي فتاة سوف تقوم بإزالة كامل وجه شخص متظاهر. إنها ترغم الجميع على التصرف والعيش وهم يظهرون كامل أوجههم وحقيقتهم العارية. بحق، إنه ليس هنالك أي شخص تفوق مهارته مهارة الأميرة الإمبراطورية في إزالة جلد أوجه الأناس.
ولكن يا إليزابيث.
أنت قد عشت و حتى الأن فقط كالأميرة الإمبراطورية التي ولدت في الإمبراطورية.
أنت ليس لديك أي خيار سوى مواصلة العيش وبشكل دائم كالأميرة الإمبراطورية.
ذلك لهو بعمقك وفي نفس الوقت إنه لبحدك. أنت وأبدا سوف تمضين كامل حياتك وأنت تقومين بقيادة مجموعة من النبلاء.
ولكن أنا مختلف عنك.
بعد وقوعي إلى هذا العالم، أنا دائما ما ظللت أفكر بشأن كيفما سأقوم بهزيمتك أنت.
أنا ملك شياطين دنيء الرتبة بينما أنت شخص ذي نفوذ عالية في أقوى إمبراطورية بشرية. أنا لشخص عامي دنيء المكانة وأنت لنبيلة عالية المكانة. أنا لعديم المقدرة وأنت لكثيرة المقدرة.
من أجل جرك من منصبك العالي ذلك وإلى الطين، أنا قمت بتشكيل خطة إستراتيجية عظيمة.
الأولى كانت لابيس لازولي.
—أنا ، لابيس لازولي، مولودة من سوسكبوس وقد كبرة في الأزقة الخلفية للمدن والقرى، شخص قد عملت كتاجرة من الدرجة الثالثة في شركة كيونكوسكا سوف تتخلى عن ماضيها وستعيش من الأن فصاعدا كتابعة جلالته ملك الشياطين دانتاليان. هذا القلب، هذا العقل، وهذه الروح جميعهم سيكونون ملك جلالتك من الأن فصاعدا.
أنا قمت بوضع هذه الهجينة قاسية القلب والتي عاملها الجميع كمنبوذة بجانبي عن قصد وإنني قد جعلت منها خطيبتي. إن هذا لم يكن وببساطة بسبب كونها موهوبة وشخصا ذي قدرة كبيرة. بل لأنها ذات نفع لخطتي الإستراتيجية العظيمة.
أنا قد قمت بجعل عامية خطيبتي.
التالية وبعد ذلك كانت لورا دي فارنيس.
—لورا دي فارنيس، كالإبنة الثالثة لدوق بارما والوريث الشرعي لبياكنزا، في هذه اللعة، في العام 1505 من التقويم الإمبراطوري، في الشهر التاسع واليوم العاشر، تقسم هنا والآلهة كشهودنا: لو أمر سيادتك أن تكون هذه الآنسة سيفا فإنها سوف تصبح سيفك. لو أمر سيادتك هذه الآنسة بأن تصبح عقلك فإنها سوف تصبح عقلك. لو أمر سيادتك هذه الآنسة بأن تصبح قدميك فإنها ستصبح قدميك. إرادة هذه الأنسة، معرفة هذه الأنسة،وكامل جهد هذه الآنسة سوف أكرسهم بشكل أبدي لسيادتك.
أنا قمت بالحصول على هذه الطفلة الغير شرعية، والتي ولدت كإبنة عبدة، والتي دائما ما كان قد تم عزلها عن العالم، وأنا قمت بتعيينها في منصب جنرال جيشي ومنحتها كامل قيادة جيوشي. هي أيضا لها منفعة في خطتي الإستراتيجية العظيمة.
أنا قمت بتعيين عامية كجنرالي.
وأخيرا المشعوذات.
—نحن، الأخوات بيربري، نحن من قد ولد بدون أي موطن، ونحن الذين قد عاشوا في الأزقة الخلفية للقرى والمدن، نحن، الأشخاص الذين قد أمضوا حياتهم الماضية كمرتزقة طوال العقود والقرون الماضية، نحن نتمنى أن ننسى ماضينا بشكل كامل، ونحن نتمنى أنه من الأن فصاعدا أن نجد قيمة لحياتنا ونحن نعيش كأتباع لملك الشياطين دانتاليان. قلوبنا نحن، رؤوسنا نحن، وأرواحنا نحن، كاملها سوف تكون جزءا من أملاك جلالتك من اليوم وإلى الأبد. ولذلك، يا جلالتك، رجاء فلتقم بالإعتناء بقلونا نحن، رؤوسنا نحن، وأرواحنا نحن الضائعة.
أنا قمت بالقبول بهذه المشعوذات، هذه المشعوذات والتي كان قد تم نفيهن إلى مكان لا رجعة منه بسبب عدم إمتلاكهن أية أرواح وأنا قمت بتعيينهن كحراسي الملكيين. المشعوذات لهن وبحق ذات منفعة كبيرة لخطتي الإستراتيجية العظيمة.
أنا رحبت بالعاميين بأذرع مفتوحة.
اوه، يا إليزابيث.
هذا هو الأساس الذي قمت أنا ببناءه.
بإستخدام هؤلاء الأطفال، هؤلاء الأطفال الذي دائما ما أحاط بهم الظلام، هؤلاء الأطفال الذي تم حرق عقولهم من قبل العالم، أنا سوف أقوم بتدمير نبلائك والأناس العاميين تحتهم. أنا سوف أقوم بحرق كل شيء. كالأميرة الإمبراطورية الناصعة البياض، فلتظلي على القمة وحتى النهاية. وبعد ذلك، فلتختنقي بالدخان الذي سوف نقوم برفع ولتحترقي ولتقعي إلى هلاكك.
من الأن فصاعدا، العاميون دنيئي المستوى سوف يصبحون قطعي السوداء.
النبلاء؟ إنه يمكنك الحصول عليهم جميعا. خذي كل شيء يشابه الأحجار البيضاء. أنا لا أمانع، فأنا هو من حصل على الحركة الأولى.
أوه، يا أيها العامييون، يا أساس كل شيء أنوي القيام به، يا أحجاري الميتة، أين أنتم؟ ما الذي يجب عليكم أن تتحولوا إليه؟
كل قطعة يتم وضعها على اللوح هي قطعة سوف تقوم بقتل الأعداء، وإنها أيضا قطعة سوف يتم قتلها من قبل الأعداء. إن كانت حياتكم سوف تنهار مثل الأحجار، إذا فإنه هنالك داع لتصبحوا أنتم بنفس صلابة الحجارة. متى ما تمت إصابتكم، ومتى ما قمتم بإصابة الأخرين، صوت مدوي يجب أن يصدر.
أنا أرى بأن أصواتكم مازالت خافتة للغاية. أنا أستمع لكامل ضوضائكم. تكلموا مرة أخرى. أنا سوف أقوم بالإمساك بالكلمات التي تم دفنها في الأرض وسوف أقوم برفعها إلى السماء.
—أعفوا علي، لا تقم قتلي!
—الشخص الذي يحاول قتلي، أنا ليس لدي أي خيار سوى قتلهم أولا………
أصواتكم لهي بشديدة الإرتخاء. إنها ضعيفة للغاية. لا تواصلوا إستخدام الصرخات البسيطة بل قوموا بإضافة وإستخدام الكلمات. هددوا أولئك الذين يحاولون القضاء على حياتكم. أظهروا للجميع بأنه حتى أنتم تملكون ولو البعض من القوة. عن طريق القيام بهذا، وبدل تقيء الأصوات فقط، أنتم سوف تكونون قادرين وأخيرا على النطق بالكلمات.
“نحن جميعا لشخص واحد متحد. نحن سوف نتحد ضد أعدائنا. لو كان ما ليقوم شخص سلطة بشنق واحد منا، إذا فإننا سوف نصبح ألفا وسوف نقوم بالرد. لنرى ما إن كان بإمكانكم مواجهة ألف سلاح.”
أوه، يا أيها العامييون، ما أنتم؟ هل أنتم لربما سوف تقومون بالتخلص من مصير كونكم أناس مثيرين للشفقة والأسف؟ أنا أعرتكم أذني ومن أجل سماع ضوضائكم. مرة أخرى، فلتتكلموا مرة أخرى.
—أنا إنسان، أنا أيضا لإنسان.
—نحن لجميعا متشابهون! نحن أيضا نريد السلطة………..
صوت رائع وبحق. دعوني أقم بإضافة شكل إلى تلك الكلمات إذا. فبما أن الكلمات لهي بسلطة، والأناس سوف ينتهي بهم الأمر في حالة خراب لو إستخدموا سلطتهم وبدون تفكير، الاناس لهم أيضا سوف ينتهي بهم الأمر في حالة خراب لو إستخدموا كلماتهم وبدون تفكير. من أجل عدم السماح للأخرين بالإقتراب، إذا فليتم بناء قلعة محصنة من الكلمات.
“كامل الأناس لهم متساوون. حق قتل الشخص الذي يحاول قتلي لهو بحقي أنا، وحقنا نحن جميعا. إن كانت السلطة هي المقدرة على قتل الأخرين، إذا فنحن وأيضا سوف نصبح أناس سلطة وقوة.”
جيد. تلك لهي قلعة محصنة ذات أساس جيد. أساس لا يمكن إختراقه، وبذلك، قلعة لا يمكن إختراقها. والأن، واصلوا البقاء هناك.
إن كنتم أنتم جميعا لتقوموا ببناء قلعة ما، إذا فإن تلك ستكون قلعتي أنا أيضا.
إن كنتم أنتم جميعا لتقوموا برفع راياتكم، إذا فإن جنودي أنا سوف تتجه إلى هناك.
إن كنتم أنتم لتقوموا بتأسيس عالم، إذا فإن عالمي أنا أيضا سوف يكون هناك.
فلتحملوا وبحق كامل غرائز الرغبة، فأنا سوف أخبركم بكيفية القيام بذلك.
فلتصبحوا وبحق شيئا يخاف منه، فأنا سوف أقوم بإعطائكم كامل الأسلحة.
أنا أتعاطف معكم أنتم جميعا. أنا سوف أكون كامل رغباتكم، أنا سوف أكون كامل مخاوفكم، وأنا سوف أكون هلاككم.
أنا هو دانتاليان.
ويا أيها العاميون، أنا هو بملككم.
[قاتلة أقارب الدم، الأميرة الإمبراطورية، إليزابيث فون هابسبورغ، التقويم الإمبراطوري: العام 1506، الشهر 4، اليوم 3، بوليس، حقول برونو، تحالف البشر
—أوه، يا جنس البشر، إستمعوا.
صوت فتاة واحدة إنتشر إلى كامل أرجاء الحقل.
إنه كان صوتا رفيعا ونبيلا. إنه صوت يذكر المرء بالشتاء بسبب كون المشاعر المتواجدة فيه لهي برقيقة للغاية. إنه صوت كان قد تم تدريبه على كيفية النطق. إنه وعلى الأرجح معلم جيد هو من قام بتعليمها ذلك الصوت. فقط عن طريق سماع شخص ما، شخص تعلم كيفية التكلم بالشكل المناسب، منظر وشكل جميل بدأ بالتشكل.
ممسكة بزوج من المناظير في يدي، أنا قمت بالنظر إلى الفتاة الواقفة على الصخرة الحجرية. هل تلك الفتاة هي لورا دي فارنيس…….؟ أنا قمت بالتمتمة بصوت خافت. إنها العبدة والتي، ومن أجل الحصول عليها، دانتاليان قام بالإتجاه وحتى إلى مملكة ساردينا. بكل تأكيد، تلك لشخص يمكن إستخدامها بمختلف الطرق.
—كامل التاريخ، وحتى الأن كان ومازال تاريخ صراع مكانة.
فقط ما الذي تتحدث عنه؟
أنا قمت بمواصلة النظر إليها عن طريق إستخدام المنظار. الفتاة ما كان هناك ولا ذرة مشاعر على وجهها. إنها فتاة تملك جمال يشابه الثلج والجليد. بكل تأكيد، وبذلك الجمال، إنه لمن الطبيعي أن تنتشر الشائعات الشاسعة، والتي تقول بأن دانتاليان قام بالحصول على تلك العاهرة البشرية فقط ولأنه قد أعجب بمظهرها الخارجي. مع تواصل خطابها، النبلاء حولي بدأوا بالتهامس بين بعضهم البعض.
” بداية خطاب إعلان الحرب هذا لهي غريبة وبحق.”
“مهما كانوا ليتفوهوا بالهراء، إن وحدة البشر لا يمكن هزها ولا تحطيمها……..”
كل واحد من النبلاء هم أيضا كانوا يستخدمون المناظير من أجل النظر إلى الفتاة البعيدة. محتوى الخطاب كان مختلفا تماما عن ما كانوا يتوقعونه. بكل تأكيد، القادة والجنود بدأ فضولهم بالإرتفاع. لا أحد ومن قبل سمع بحرب تقارب حتى الحرب المقدسة بين البشر والشياطين، وما أدراك حرب أعظم من ذلك.
—هذه لهي الحرب الأبدية، وهذه وفقط ولهي بالحرب الحقيقية.
ولكن
مع تواصل صدور صوت الفتاة إلى كامل أرجاء المنطقة.
مع تواصل إرتفاع صوت صدى الصوت إلى السماء.
—يا جميع أناس العالم الذين يتم إضطهادهم، إستمعوا!
تعابير أوجه النبلاء بدأ الغضب بملأها بينما تعابير أوجه الجنود ملأها الإنذهال. إنه لم يكن هنالك أي حد لعدوانية الكلمات الصادرة من فم تلك الفتاة الجميلة. إنها تلك لم تكن بكلمات رفض، وإنها لم تكن كلمات إقناع. إنها كانت كلمات تضرب ومرارا وتكرارا الأرض المجمدة، حتى وأخيرا إلى أن إستطعت إستخراج ما كان مخفيا تحتها.
—من أجل ماذا كانت كل تلك التضحيات؟ من أجل ماذا كانت كل تلك المعارك!؟
الفتاة صرخت وبدون أي حدود. كلماتها كانت مرعبة وبسهولة. بما أنها كلمات تقطع وتتسبب في الإنفصال، إنها كلمات تفصل وتتسبب في التحريض، وإنها أيضا كانت كلمات تلتوي وتلتصق وتتلاعب بالمشاعر. الفتاة بدأت بتقطع البشر، وإنها كانت تستخدم كلمات أكثر حدة ومن أي سيف في العالم.
“………….”
أأأأه.
أأأأأأأأأههه!!!!!
أنا أدركت نوايا الشخص الاخر. نوايا الفتاة، نوايا دانتاليان، دانتاليان الذي كان مختبئا خلف الفتاة والذي كان يقوم بنشر سمه. ذلك الدانتاليان، ملك الشياطين ذلك، إنه لا ينوي القتال ضد البشر. إنه يغري البشر إلى أن يقاتلوا بعضهم البعض.
—يا جنس البشر، إستمعوا! فقط ما الذي يجب عليكم القيام به من أجل إسترجاع ما هو ملك لكم أنتم؟ فقط ما الذي يجب عليكم القيام به من أجل إسترجاع ما تم أخذه منكم من قبل أولئك اللصوص!؟
الجنود كانوا قد سبق وأن بدأوا بالإهتزاز ومن الداخل. صوت تلك الفتاة كان يقوم بنشر السم. متأثرين بذلك السم، الجنود بدأوا بالنظر إلى أوجه الجنود الأخرين. النبلاء ما كانوا إستطاعوا المحافظة على هدوئهم وليقوموا بالصراخ.
“ت-تلك!! تلك، تلك، وتلك، فقط ما الذي…..أه، وبحق الآلهة!”
“أنا وبشكل مسبق كنت مدركا وبشكل كامل لحقيقة أن الشياطين لهم بمجرد مغفلين، ولكن، ومن كان ليظن بأنهم سوف يقومون بالتفوه بكلمات عديمة التفكير مثل تلك!”
كم هؤلاء لهم أناس ساذجين وبحق.
إنهم ما كانوا قادرين حتى ولا على شم رائحة السم الذي كان قد سبق وبدأ بالإحاطة بنا من جميع الجهات. أنا أحسست وكأنني أختنق. فقط فكرة أنه يجب علي أنا إيقاف ذلك الخطاب من التواصل ظلت في عقلي………..نعم، ذلك هو ما يجب علي القيام به. نحن يجب علينا إيقاف كلمات التفريق تلك مهما كان الثمن. أنا يجب علي إيقافها، من أجل منع الدماء والفوضى اللذان وبكل تأكيد سوف يغطيان على كامل القارة. أنا قمت بالنهوض ومن على مجلسي ولأتجه وبسرعة إلى السحرة.
“بشكل فوري، قوموا بتفعيل تعويذتنا من أجل إلقاء خطابنا الخاص.”
“يا جلالتك؟”
“ألم تسمع ما قلته أنا؟ أنا أمرك بتفعيل التعويذة وبشكل فوري.”
السحرة كانوا ينظرون إلي وبتعابير عجز على وجوههم. رجل عجوز ذي وجه مليء بالتجاعيد قام بحني رأسه.
“أنا أعتذر يا جلالتك. التجهيزات مازالت لم تكتمل بعد.”
“مازالت لم تكتمل بعد؟”
“بما أنه كان قد تم إخبارنا من قبل جلالتك بان قواتنا سوف تقوم بتقديم خطابها بعد إنتهاء الشياطين، نحن قد جهزنا أنفسنا لنفعل التعويذة وفي ذلك الوقت بالتحديد.”
“فقط سحر تقوية الصوت سوف يكون كافيا. أنا أجيد تكلم لغة الشياطين، لذلك فلتقم وحالا…….”
“يا جلالتك، بالرغم من أن تعويذة تقوية الصوت ليست بتعويذة صعبة للغاية، إلا فإنها تحتاج إلى الكثير من التجهيزات من أجل الحرص على أن يصل الصوت إلى كامل أرجاء المنطقة. رجاء، فلتدركي وبلطف أن السحر ليس بمسألة سهلة.”
“لو كانت الأمور على ذلك الحال، إذا فكم من الوقت قبل أن تكون التجهيزات قد إنتهت.”
“بإستخدام السرعة القصوة، على الأقل، عشر دقائق.”
“عشر دقائق………..؟”
عرق بارد بدأ بالتغطية على ظهري.
إنه كان وقد سبق ومرت مدة طويلة للغاية من الوقت منذ أخر مرة أحسست فيها بهذا العرق البارد. هل كانت أخر مرة لربما عندما قام فيها أخي بجري إلى غرفته وليرغمني على المشاهدة بينما هو ضاجع أختي الأولى والثانية؟ هل هذه أول مرة منذ ذلك الحدث؟ تماما مثل ذلك اليوم، ذلك اليوم الذي أفسد حياتي، عرق بارد بدأ بالتغطية على ظهري وعنقي. أنا إستطعت الإحساس بقطع العرق وهي تنزلق ومن عنقي إلى صدري.
“……………”
أنا قمت بالإلتفات ببطء ولأنظر ومرة أخرى إلى الجنود. إنهم جميعا كانوا خادمين، عبيدا، وعاميين. الإضطراب بدأ بالإنتقال من كل واحد فيهم وإلى أوجههم جميعا. أه، عشر دقائق، بعد عشر دقائق، الاوان سيكون قد سبق وفات. إن كانت لتمر عشر دقائق، الأوان سيكون قد سبق وفات وللأبد………..
هل أنا لقادرة فقط على الإستماع والمشاهدة بصمت؟
مثل تلك المرة التي كان يجب علي أنا أراقب فيها فقط أخي وأختي الأولى والثانية.
هل أنا يجب علي أن أعاني هكذا، بينما أنا ومرة أخرى، لن يكون بإمكاني القيام ولا بأي شيء؟
—أوه، يا جنس البشر، من هم الرعية؟ إنهم كل شيء! أنتم هم فقط من يمكن الإشارة إليهم بإستخدام كلمات جنس البشر. طوال التاريخ، فقط ما كانت قيمة العاميين حتى الأن؟ إنهم كانوا عيديم القيمة. والأن، وبدئا ومن هذه اللحظة فصاعدا ما الذي يجب عليكم أنتم، جنس البشرية الذي لا يضاهى، بان تتحولوا إليه؟ كل شيء!
وكأنهم كانوا مخدرين، الجنود كانوا يحدقون إلى الفتاة. بالرغم من أنه ما كان بإمكانهم رؤية وجه الفتاة بسبب عدم إمتلاكهم أي منظار، إلا فإنه وبإستخدام صوتها وهيبته، الفتاة كانت تصدر هالة قوية. أنا إرتجفت قليلا.
إذا فذلك هو بسيف دانتاليان.
إذا فتلك لهي بكلمات دانتاليان.
……..ذلك الخطاب، إنه لمن المرجح أن يكون دانتاليان هو كاتبه الحقيقي. أأأه، إنه ليس هنالك أي شك. أنا إستطعت سماع صوت ذلك الرجل من داخل صوت تلك الفتاة. أنا وبشكل غامض إستطعت الإحساس بدانتاليان في الكلمات والجمل التي كانت تقوم الفتاة بلفظها. المهم من ذلك، لما قام دانتاليان بإرسال تلك الفتاة كبديل له، ولما لم يقم هو بإلقاء الخطاب بنفسه وبشكل شخصي؟
السبب لهو بواضح للغاية.
الكلمات التي قام دانتاليان بتوجيهها إلي، ببنما نحن كنا نصافح أيدي بعضنا البعض ظهرت في عقلي. دانتاليان في ذلك الوقت كان يبتسم وبشدة.
—أوه يا عزيزتي إيليزابيث، أنا هو دانتاليان، دانتاليان هو إسمي أنا.
—إن كنت أنت سوف تلمعين مثل الشمس في السماء، إذا فإنني أنا دائما ما سأكون مختبئا مخفيا خلف القمر المظلم. أنت في يوم ما، عاجلا أو أجلا، أنت سوف تستنزفين كامل عافيتك وكامل ضوءك المشع وسوف تنهارين إلى الأرض، ولكن، أنا أبدا ما سيحدث ذلك لي أنا. فأنا لن أكشف أبدا عن نفسي مهما حدث.
قلبي بدأ بالإرتجاف. إنه لمن الصعب الإعتراف بحقيقة أن قلبي كان قد بدأ بالإرتجاف وبشدة بسبب الخوف والرعب.
أأأه، اذا فإن دانتاليان ينوي الإختباء. إنه يخطط على أن يظل كالشخص المتحكم والمتلاعب بالأمور وبدون الكشف وأبدا عن نفسه!!!!
عن طريق إستخدام فارنيس كبديل له، دانتاليان سوف يقوم بالإختباء. الشخص الذي وعلى الأرجح سوف يقوم بالتقدم إلى الامام وليلوح بسيفه وليلقي بالأوامر لهي بفارنيس. وبسبب ذلك، كامل أناس القارة سوف يحترمون ويحقدون على فارنيس.
حتى ولو كان المذنب الحقيقي لهو بدانتاليان. بينما فارنيس تصبح خيل ملك الشياطين ذلك ولتقوم بنشر كلمات ملك الشياطين، دانتاليان سوف يكون مختبئا خلف ستار المسرح وإنه أبدا ما سيقوم شخص ما بالإمساك به، وبذلك فإنه سيكون بإمكانه تدمير القارة وبدون أن يعيقه وبدون أن يوقفه أي شيء.
ومن جهة أخرى.
أنا لغير قادرة على القيام بذلك.
كالأميرة الإمبراطورية، إن ذلك لأمر إستحال علي القيام به. أنا يجب علي إمضاء كامل وقتي بينما مئات النبلاء يحيطون بي ومن كامل الإتجاهات. بما أنه دائما ما هنالك أذان تحيط بي أنا، إذا فإنه ولو قمت بقول شيء ما، بكل تأكيد أذن شخص ما سوف تسمع تلك الكلمات، وإن كنت لأقوم بشيء ما، بكل تأكيد أعين شخص ما سوف ترى تلك الفعلة. منذ بادئ الأمر وحتى الأن، أنا دائما ما كنت قد عاملت قدري في كوني كنت قد ولدت كالأميرة الإمبراطورية بإمتنان. ولا لمدة لحظة واحدة ما كنت لأظن أبدا بأن مكانتي كالأميرة الإمبراطورية سوف تصبح نقطة ضعفي…….!
خطاب الفتاة كان قد وصل إلى ذروته. إنها قامت بإزالة سيفها الطويل من غمده ولتقوم برفعه إلى السماء. كامل الجنود كانت قد خطفت أنفاسهم وهم يحدقون إلى الفتاة.
—أنا، لورا دي فارنيس، مولودة كإنسانة والتي تم وشمها وتصنيفها كعبدة، كعامية واحدة هنا من أجل الصراع رفقتكم أنتم جميعا، أنا أعلن هنا والأن! أنت، سواء ما أن كنت أنت بشريا، سواء ما أن كنت أنت شيطانا، عاميا، أو حتى عبدا، أنا سوف أقاوم وأنا سوف أصارع من أجل الأناس وبدون أي تمييز وبدون أي حدود!!
—وأنتم أيضا، فلتقاوموا ولتصارعوا رفقتي أنا أيضا! تخلوا عن قيود الطغاة التي تطغى عليكم! فلتصبحوا أحرارا ولتتحرروا من أنفسكم يا أيها البشر.!
تلك الفتاة……..إذا تلك الطفلة لهي بوريثة دانتاليان.
الأناس كانوا مصدومين من حقيقة إكتشافهم أن تلك الفتاة لهي ببشرية. ذلك هو المفعول الذي كان يريده دانتاليان، وذلك هو كان هدفه. دانتاليان، إستخدامه فتاة بشرية كملقية خطابه كان أمرا متعمدا وبالكامل.
لو كان الشخص الذي قام بتقديم الخطاب لربما ملك شياطين، أو شيطان عادي حتى، إذا فإنه ما كان ليتأثر به الجنود. لو كان الشخص الواقف هناك نبيلا من النبلاء، الجنود ما كانوا ليعيروا أي أهمية للخطاب. ولكن، لورا دي فارنيس، والتي كانت واقفة على تلك الصخرة الحجرية، إنها ليست بملك شياطين وإنها ليست بنبيل من النبلاء، بل وإنها وببساطة مجرد عامية تحمل دماء البشر. إنها هي بشرية. بما أنها كانت كلمات بشري، إذا فإنها وبشكل طبيعي تغلغلت إلى داخل جنودي الذين هم بنفسهم بشريون.
“…….ها….هاها…..”
هل ولربما عند وصول المرء إلى حدود اليأس، الضحك يظل كل ما يمكنه القيام به؟
أنا وبدون إدراك الأمر وبدون قصد كنت قد بدأت بالإبتسام.
بشكل مفاجئ، من أنا وما هي مكانتي أنا، هذين الأمرين الإثنين أصبحا واضحين وللغاية.
أنا لهي بالأميرة الإمبراطورية. وحتى الأن، أنا أثبت بأنني لهي بالأميرة الإمبراطورية الوحيدة التي تستحق ذلك الإسم.
ولكن، ولأن دانتاليان، وبشكل مفاجئ ظهر في ذلك المكان، إنه حدد ما نوع القدر الذي ينتظرني وبعد إنتهاء هويتي ومكانتي كالأميرة الإمبراطورية. إنه كائن يحددني أنا بنفسي.
“دانتاليان…………”
ما إن كنت أريد النجاة كالأميرة الإمبراطورية، إذا فإنه سوف يجب علي القضاء على حياته.
ما إن كنت أريد النجاة وحتى النهاية، إذا فإنه سيجب علي القضاء على حياة تلك الفتاة أيضا.
وما إن كنت لأفشل في القيام بذلك، إذا وفإن الحياة التي سوف يتم القضاء عليها لهي بحياتي انا.
“ملك الشياطين……!!!!”
نوع غريب من المشاعر بدأن بالصدور والإنبعاث من قلبي الذي يحيط به الخوف. أأأه، أنا متأكدة من حقيقة أنني مجنونة. بالرغم من أنه وأمامي يوجد شيء يجب علي قتله من أجل مواصلة العيش، إلا فإنني أحسست وبمتعة الحياة وأخيرا وبسبب ذلك.
“إذا فأنت هو قدري…..!!!”
إنه على الأرجح سوف يواصل الإختباء وإنه لن يقوم أبدا بالخروج.
الأناس على الأرجح أبدا ما سوف يعرفون منه هو.
ولكن أنا أعرف.
فقط أنا أنظر إليك بشكل مباشر.
كامل الكون لهو بمجرد حشد عديم النفع، وإن كان ليكون محيطا واحدا، إذا فإنه جزيرة واحدة فقط سوف تطفوا عليه ولنتواجد عليها نحن الإثنين ولنتواجه عليها نحن الإثنين. مثل الوقت الذي أمضيناه ونحن نواجه بعضنا البعض مستخدمين الأحجار السوداء والبيضاء، وبينما كنا في منتصف أمطار اليوم، كامل مستقبلنا من الأن فصاعدا سوف نمضيه ونحن نواجه بعضنا البعض. ملك الشياطين، أنت لهو بقدري أنا، وأنا وبكل تأكيد سوف أكون قدرك أنت.
بسبب هيجانهم، النبلاء بدأوا بالصراخ. إنهم كانوا يوبخون ويصفعون الجنود.
“يا أيها المغفلون! فقط ما الذي تحدقون إليه وبدون أي تركيز!؟ هل أنتم لجميعا غير قادرين على الصراخ ولتؤكدوا لهم جميعا بأنكم أنتم رعية الإمبراطورية!؟”
“هل أنتم تريدون جميعا ان تصبحوا خونة، وهل أنتم جميعا تريدون الموت!؟”
الجنود قاموا وبسرعة بالركع على ركابهم وليطيعوا النبلاء. ولكن، أنا كنت مدركة للحقيقة. الجنود الآخرون حولهم كانوا ينظرون إلى النبلاء بأعين قاسية وباردة. هل هذا لربما هو المنظر الذي كان ملك الشياطين يراه في أحلامه.
النبلاء قاموا بالصراخ بينما الجنود ظلوا صامتين. بما أن أصوات التوبيخ كانت عالية، إنها إرتفعت إلى السماء وبسرعة، وبنفس سرعة إرتفاعها، إنها إختفت أيضا وبسرعة، ولكن، الصمت الذي غط وظل بعد ذلك كان مثقلا للغاية وإنتشر إلى كامل أرجاء الأرض. جو العالم إنقسم إلى جزئين وأنا أحسست وكأنه وكامل العالم سوف ينقسم إلى جزئين إثنين.
أنا، إليزابيث، أنا هي من سوف تقع وفي الفراغ بين ذلك الجزئين.
ولكن، وما هي المشكلة في كل ذلك؟
حياتي قد أصبحت نعمة واحدة موحدة. على الأقل، يوم الغد لن يكون مجرد تكرار وإعادة لليوم، وبدل ذلك إنه سوف يكون اليوم بعد اليوم. اليوم، دانتاليان كان قد سبق وحقق الوعد الذي قطعه علي.
—أوه يا ملك الشياطين، ألا يمكنك أن تموت معي هنا، وفي هذا المكان؟
—أنا لا أمانع ذلك، ولكن، هل وبحق هنالك حاجة للموت هنا وفي هذا المكان؟
— وما هو الهدف من مواصلة العيش إن كنت ما لأقدر على رؤية الضوء بعد اليوم؟ اليوم والأن، أنا لن أمانع الموت هنا وإنني سوف أغادر هذا العالم بسعادة رفقتك.
—أنا أعدك بأن أحداثا وأمورا ممتعة ومذهلة أكثر من أحداث اليوم هذا سوف تحدث مجددا في المستقبل وبإزدياد فقط.
يا له من جمال.
صوت جميل للغاية. إذا فإن هذه لهي كلمات دانتاليان.
إذا فإن القدر لهو بشيء مذهل وساطع لدرجة أنه يحول من شيء مثل دمار المرء إلى شيء ممتع وذي جمال خلاب.
“……أأه.”
أنا قمت بذرف دمعة واحدة. لأول مرة في حياتي، دمعة تساقطت من عيني.
في اليوم الثالث من الشهر الرابع، أنا أحسست وكأن هذه هي أول مرة ولدت فيها.
بينما وبسرور أنا قمت بتقبل مصير أن أقتل أو أن يتم قتلي من قبل ذلك الرجل، أنا قمت بإغلاق عيني. بما أنه كان هنالك قطعة لحن واحدة فقط في هذا العالم المظلم، أنا أحسست وكأن تلك الفتاة سوف تقوم بمواصلة ذلك اللحن وبشكل أبدي. أنا، ولمدة طويلة من الزمن، بينما كنت أفكر بشأن هذا الشعور، واصلت الإستماع إلى لحن تلك الفتاة الذي كان مكونا ولا من عزف موسيقي بل وإنه كان لمكونا من كلمات فقط………
—أنتم جميعا، فلتغضبوا أنتم جميعا ومن أجل الجميع، ولتغضبوا وبشكل متحد كجنس البشر. فلتعلموا أولئك الأناس في مناصب القوة من هم الأسياد الحقيقيون. نحن سنغني. الأغنية التي سنغنيها سوف تكون أغنية قسمنا على أنه ما سوف نسمح لأنفسنا بأن نظل مجرد عبيد وبأننا أبدا ما سوف نسمح بأن يتم السلب منا مجددا. في اللحظة التي سوف تقومون فيها بالرفع من أصواتكم ورماحكم، الآلهة سوف يقومون بمباركتنا نحن بالحياة المجيدة بإسم الغد!
—-فلتتسببوا في إرتجافهم. فليبدأ أناس السلطة بالإرتجاف أمام إنقلاب الكل. فبإستثناء قيودكم المزيفة، إنه ما عدتم أنتم تملكون أي شيء لتفقدوه في هذه الحرب المدمرة. فقط العالم الذي يجب عليكم الحصول عليه، فقط الأشياء التي يجب عليكم الحصول عليها، لهي منتشرة ومتواجدة أمام أعينكم!
—يا جنس البشر، إنهم قد حان الوقت المحاربة وتحقيق الإنتقام.
—————–
الفصل السادس لهذا المجلد والأن كل ما تبقى هو فصل الخاتمة وترقبوا ذلك الفصل يوم الخميس رفقة فصل المقدمة للمجلد الرابع.
كالعادة، لو لاحظتم أي أخطاء إملائية فأشروا إليها في التعليقات وأنا سوف أقوم بتصحيحها فورا.
ترجمة: Jaouad AZzouzi.