دفاع الخنادق - 4 - شيطان إبليسي يدخل إلى المسرح (الجزء الثالث)
الفصل الثاني: شيطان إبليسي يدخل إلى المسرح (الجزء الثالث).
[المغامر، اللص الجبان، ريف هوفمان. تقويم الامبراطورية: العام 1505، الشهر 4، اليوم 4 قلعة ملك الشياطين دانتاليان
أنا لم يعجبني هذا الموقف على الإطلاق.
اعتمادا على ما قاله ملك الشياطين فإنه هنالك مجموعة جديدة من المغامرين تهاجم حاليا القلعة. عددهم هو 30 على الأقل. هذه ليست بمزحة ما…..اللعنة على هذا.
لقد اخترت فقط بضعة ضعفاء لأحضرهم معي إلى هنا. أشخاص ماهرون يحتاجون أن تدفع لهم المزيد من المال. ولكن في حالة مجوعتي فبالرغم من أننا قمنا بتقسيم الأموال من الخزينة بشكل عادل إلا أن المكافئة على رأس دانتاليان ستكون ملكي. بما أنني أردت القيام بالأمر بهذه الطريقة فإنني لم أملك أي خيار سوى تجميع مجموعة من المغامرين الضعفاء.
تبا، لقد كان يجب علي إنفاق المزيد من المال وتعيين المزيد من الأشخاص. لا، حتى لو قمت بذلك 30 مغامرا مازال عددا كبيرا. إنهم لن يكونوا قادرين على التعامل مع هذا العدد. فمي بدأ يصبح مرا للغاية الآن…..
“نحن يمكننا الفوز لو دافعنا في هذه الغرفة.”
“هل أنت مجنون؟ إنه هنالك على الأقل 30 شخصا. نحن لن نستطيع الصمود.”
“إن كنتم ستقاتلون فاتركوني خارج الأمر. أنا لا أملك هواية قتل نفسي. أنا سوف أخرج من هنا لوحدي.”
“هاه، هذا الوغد القذر. وأخيرا أنت تظهر شكلك الحقيقي.”
الرجال قد انقسموا إلى مجموعتين ليبدؤوا بالنقاش.
الأشخاص الذين يريدون البقاء هنا والقتال، والأشخاص الذين يريدون الهرب. لقد واصلوا النقاش لمدة عشر دقائق ولكنهم مازالوا لم يتفقوا مثل السابق.
بصراحة أنا أيضا لا أملك أي فكرة جيدة. بالطبع نحن يجب علينا الهرب، ولكنه ليس هنالك أي ضمانة على أننا لن نلتقي بمجموعة المقاتلين الأخرى في طريقنا إلى المخرج. تلك هي المشكلة. اللعنة، ما الذي يجب علي فعله لأخرج من هنا سالما….
………..مهلا.
فكر بالأمر من الناحية الأخرى.
لو علينا مواجهتهم وجها لوجه فإن الأمور ستكون بخير طالما استطعت أنا الهروب. إنها لن تكون مشكلتي إن مات الآخرون أم عاشوا.
أنا قمت بالنظر إلى الخريطة لأتحقق من شيء واحد. هنالك ثلاثة طرق مختلفة من هنا إلى المخرج.
أنا اقتربت من ملك الشياطين لأسأله.
“هاي، يا جلالتك المحترم. كم هنالك من الطرق من هنا إلى مخرج القلعة؟”
“هنالك ثلاثة.”
كما توقعت، الخريطة صحيحة. حتى ملك الشياطين دانتاليان قد أكد على هذا.
“هل تعرف من أي طريق هم قادمون؟”
“أنا آسف ولكنني لا أعرف حتى ذلك…..”
ملك الشياطين تكلم بتعبير خجل على وجهه.
“لا، لا بأس. أنا ممتن فقط لأنك أخبرتنا بحقيقة تواجد مهاجمين آخرين.”
أنا قمت بالتربيت قليلا على كتف ملك الشياطين وبعد قيامي بهذا فإنه قام بخفض رأسه باحترام.
لقد قلت هذا سابقا، ولكن هذا الرجل حقا لا يملك أي شجاعة. بالرغم من أنه ملك شياطين إلا أنه يتكلم باحترام إلي أنا، بشري. هل حقا لا يملك أي فخر؟ لأقول هذا بلطف فعلى ما يبدوا فإنه يعرف مكانته. إنه مدرك تماما لأنه سيتعرض للضرب فقط لو أظهر أي معارضة أو عناد. كيكيكي.
في تلك اللحظة فإن ملك الشياطين قام بالنظر إلي مباشرة في عيني. لقد ظهر جادا بشكل غريبا لذلك فإنني تجمدت قليلا.
“أيها السيد ريف، إنه مقدر لي أن يتم إمساكي من قبل المغامرين مهما حدث.”
“همم؟و؟”
“إذا أنا على الأقل أتمنى اختيار الطريق الأكثر أمانا. أنتم جميعا لم تقتلوني فور رؤيتكم لي. فقط ذلك يجعلني أرغب في أن أكون معكم. أرجوك واصل العيش واتخذ قرارا حكيما.”
أها.
إنه يترجاني من أجل حياته.
أنا بدأت أشعر ببعض القرب من هذا الصغير أمامي. الفخر ليس ضروريا من أجل النجاة. أنا أملك هذا النوع من التفكير أيضا.
“هيهي أنت تعرف أمورك يا جلالتك. حسنا، لا تقلق. لو وثقت بي فإنك بالتأكيد ستصل إلى المدينة بأمان.”
“شكرا لك. شكرا جزيلا لك…..”
ملك الشياطين بدأ بخفض رأسه مرارا وتكرير، إنه لطيف كونه يتصرف مثل حيوان أليف.
أنا قمت بالتربيت قليلا على رأس ملك الشياطين وأنا أضحك. هذه علامة قرب. لا بأس أن تكون سعيدا.
أنا قمت بالصراخ إلى مجموعة المغامرين الذين مازالوا يتناقشون.
“انتباه.”
جميعهم قاموا بإغلاق أفواههم. يبدوا أنهم قد أدركوا أنه ليس هنالك أي منفعة في مواصلة النقاش.
جميعهم التفتوا إلي بأعين محمرة للغاية.
“نحن سوف نتراجع من هنا.”
“ولكن قائد-”
“استمعوا إلي أيها المبتدئون. ألستم قادرين على الرؤية بشكل جيد بسبب القطع الفضية في جيوبكم؟ من تظنون أنفسكم؟ لقد واجهتم حتى الآن عفريتين فقط. كيف تخططون لمواجهة 30 مقاتلا فقط باستخدام تلك القدرة؟”
أنا قمت بالنظر إليه بنظرة مرعبة.
طوال طفولتي فإن الجميع قد أخبرني بأنني أملك وجها مرعبا. لا يوجد أي واحد هنا يمكنه النظر إلي بشكل مباشر.
“توقفوا عن الحلم. أنتم سوف تموتون بدون أن تملكوا القدرة على فعل أي شيء.”
“…….ولكن قائد، ليس هنالك أي ضمانة بأن الأمور ستؤول بشكل جيد حتى لو حاولنا الهرب.”
الشخص الذي بدأ بالتكلم الآن هو الشخص الذي ظل صامتا حتى الآن ولم يشارك في أي من النقاشات.
هذا الرجل الأصلع ذي العين الواحدة هو مغامر موهوب قليلا.
“ما الذي سنفعله لو التقينا بالأعداء؟ نحن يمكننا الدفاع هنا على الأقل، ولكنه لن يمكننا فعل أي شيء لو التقينا بهم بشكل مباشر.”
“أنا أعرف ذلك أيها الوغد. لذلك فإننا سننقسم إلى ثلاث مجموعات وسنخرج من ثلاثة طرق مختلفة.”
“ثلاثة طرق مختلفة؟”
“هنالك ثلاثة طرق مختلفة من هنا إلى مخرج القلعة. اختر طريقك الخاص واركضوا فيه إلى المخرج.”
لحظة صمت قد مرت.
الرجال قاموا برفع حواجبهم قليلا والعبوس.
“….قائد، أنت بالتأكيد لا تعني….”
“نعم، واحدة من المجموعات الثلاثة ستلتقي بالأعداء مهما حدث. ولكن، بشكل مغاير فإن المجموعتين المتبقيتين ستواصلان العيش.”
“ولكن تلك المجموعة ستكون مجرد تضحية.”
الرجل ذي العين الواحدة صرخ بصوت عال. بالتأكيد هو غاضب للغاية الأن فحتى العروق على عنقه بدأت بالظهور. تسك، إنه رجل جيد ولكن الأماكن التي يصبح فيها جديا حقا متعبة.
الرجال الأخرون بدئوا بالتذمر هم الآخرون بكلمات مثل “ذلك ليس أمرا جيدا” و “نحن سنفضل الموت معا جميعا”
حقا هم مجموعة من الأغبياء. أنتم جميعا لا تعرفون معنى الموت. وهذا هو سبب قولكم أنكم تفضلون الموت معا جميعا بسهولة. .
……ولكنه ليس هنالك أي منفعة لأكسبها عن طريق قول الحقيقة هنا. لنتكلم بينما نخلط بضعة الأكاذيب هنا وهناك. ماذا؟ أنا صادق فقط مع نفسي. أنا لم أقل أبدا بأنني صادق مع الآخرين أليس كذلك؟
“اخرسوا أيها المبتدؤون. عملي هو الحرص على إرسال أكبر عدد منكم على قيد الحياة.”
جميع أجسادهم بدأت بالإرتجاف قليلا. لقد أصيبوا بالخوف فقط بأنني قمت بالصراخ قليلا. هنالك حقا حدود لتوقع أنهم سيواجهون ثلاثون شخصا بمثل هذا الأسلوب.
“أنتم يا رفاق جميعا لديكم عائلة أليس كذلك؟ فخر الرجال؟ ذلك جيد. الصداقة بينكم؟ ذلك جيد هو الأخر. ولكن ما نفع القلق بشأن جميع تلك الأمور إن انتهى الأمر بنا جميعا أمواتا هنا؟ من الذي سوف يتحمل مسؤولية عائلاتكم؟”
“……….”
“وماذا عن أطفالكم؟ ماذا عن زملائكم من القرية الذين يعملون في حقولكم الأن في مكانكم؟ ماذا عن زوجاتكم؟”
صمت معقد سقط على الجميع.
كما توقعت، ليس هنالك أي شيء مقنع مثل العائلة. بالرغم من أنني لا أجيد لا الكتابة ولا القراءة إلا أنني على الأقل أعرف كيف أتعامل مع الناس.
“الذين سوف يبقون على قيد الحياة سوف يتحملون مسؤولية الاهتمام بعائلات الموتى.”
أنا جعلت صوتي ألطف قليلا.
“لا داعي للتفكير بأي شيء آخر أيها الأوغاد. فقط فكروا بشأن عائلاتكم والقرية. أي شيء آخر لعديم النفع. انسوا جميع ذلك وفكروا فقط بعائلاتكم……”
جميعهم قاموا بخفض رؤوسهم قليلا.
بالطبع، لو فكرت بالأمر بشكل منطقي فإن اقتراحي هو الأفضل. فقط حقيقة أنه يجب عليهم التضحية بحياة شخص آخر لهو أمر من الصعب تقبله. إنه يجب عليهم تقطيع ذلك الجزء من عقلهم.
المغامرون انقسموا إلى ثلاثة مجموعات.
4,3,3 في كل مجموعة.
“لنذهب الآن.”
أنا قمت بأمرهم بصوت عال.
أي طريق سيلتقون فيه مع الأعداء يعتمد كليا على الحظ. حسنا، إن سألت بشأن الأمر فإن الأمر لا يعتمد كليا على الحظ.
لقد وضعت ملك الشياطين بشكل متعمد في مجموعة أخرى. لو الأعداء لديهم آلة سحرية لرصد الطاقة السحرية فإنها ستتفاعل مع ملك الشياطين. الأعداء بشكل طبيعي سيتجهون إليهم. بمعنى آخر، إنه سوف يعمل مثل طعم. أنا جيد في استخدام عقلي في مثل هذه المواقف.
حسنا، لقد حان وقت الهرب من هنا بجدية.
أرجوكم موتوا يا زملائي المقربين.
بتلك الطريقة فإنني سأنجو من هنا.
[أضعف ملك شياطين، الرتبة 71، دانتاليان. تقويم الإمبراطورية: العام 1505، الشهر 4، اليوم 4. قلعة ملك الشياطين دانتاليان
المغامرون بدئوا بالتربيت على أكتاف بعضهم البعض قليلا وليتجهوا في إلى الطرق الثلاثة المختلفة.
اذهبوا وموتوا أيها الكلاب.”
“أنت هو من سوف يموت. أنا سوف أحرص على أن أستمتع بزوجتك بعد موتك.”
شتم المغامرين لبعضهم البعض لهو فقط طريقة للتعامل مع هذا الوضع. إنهم يعرفون لو كان افتراقهم ثقيلا فإن ذلك سيثقل من قلوبهم مثقلا بذلك من خطواتهم.
قائد الفريق الذي تم وضعي فيه قام بالتكلم.
“نحن يجب علينا المغادرة أيضا.”
“نعم.”
أنا قد ركبت مجددا على ظهر الفتى الجديد.
المجموعة التي تم وضعي فيها تحتوي على أربعة أعضاء. هذا بسبب امتلاكهم شيئا إضافيا يجب عليهم حمله. ذلك الشيء الإضافي هو أنا. الشخص الذي تم وضعه كقائد هذه المجموعة المؤقتة هو الأصلع ذي العين الواحدة. إنه الرجل الذي رفض كلمات ريف سابقا.
“………….”
“………..”
صدى خطوات المغامرين الكئيبة واصل الصدور في جميع الكهف.
ولا واحد منهم قال أي كلمة. ظل المغامرين كان معكوسا على حائط الكهف باستخدام الشعلات. ظلالهم اهتزت مثل وهم خفيف.
عندما اقترح ريف تقسيم المجموعة إلى ثلاثة مجموعات فإنني حقا كنت على وشك أن أبدأ بالقفز من شدة الفرح. في الأصل تلك فكرة كنت أريد أن أقترحها عليه. أنا كنت خائفا سابقا من مجموعة مغامرين مكونة من 10 أشخاص، ولكنني لا أخاف مجموعة مقسمة إلى 3 أو 4 مغامرين.
إنهم حقا أغبياء.
ريف قد اقترح هذه الفكرة من أجل رفع فرص نجاته قدر المستطاع، ولكنه كان مخطئا منذ البداية. لقد صدق كليا كلمات ملك شياطين. عادة المغامرون وملوك الشياطين يجب أن يكونوا أعداء مليئين بالكراهية تجاه واحد الأخر، ولكنهم وثقوا بكلماتي بسهولة.
هل هم عديمو الحذر أم هل حقا بدوت مثيرا للشفقة إلى تلك الدرجة. لو ما حدث هو بسبب الأمر الثاني فإن هذا لأمر جيد بالنسبة لي، فهذا دليل على أن مهاراتي التمثيلية مازالت لم تصدأ كليا. ثمن وثوقك بكلماتي سيكون كبيرا للغاية يا ريف.
أنا قمت بالنظر إلى الهواء الفارغ أمامي.
خريطة شبه شفافة متواجدة الآن أمام عيني. نقاط حمراء قد انقسمت ليغادروا باستخدام ثلاثة طرق مختلفة من غرفة ملك الشياطين مبتعدين عن بعضهم البعض شيئا فشيء.
من بين خصائص النظام هي القدرة على رؤية خريطة. وبشكل مناسب فإن المغامرين يتم إظهارهم على الخريطة كمجموعة من النقاط الحمراء مظهرا بذلك مكان تواجدهم.
هنالك حائط كهفي قوي بين جميع الطرق، وبالرغم من أنه هنالك بضعة نقاط تصل بين الطرق الثلاثة إلا أن هذا أمر فقط أنا الذي يملك هذه الخريطة يعرف بشأنه. المغامرون لا يملكون أي طريقة للتواصل مع بعضهم البعض.
حتى لو حدثت مذبحة هنا.
‘ خانة التوظيف’
أنا قمت بالهمس في عقلي.
صوت ترييينغ صدر في عقلي مرة أخرى.
الثمن
التحمل
الهجوم
الدفاع
الوحوش
4 ليبرا.
F
F
E
وحش هلامي
8 ليبرا
F
E
F
جنية ضعيفة
12 ليبرا
E
E
F
عفريت جبان
20 ليبرا
D
D
C
عملاق حجري ضعيف
للحظة واحدة فقط.
على الأرجح هذا كان للحظة واحدة فقط، ولكنه كان هنالك القليل من التردد في عيني.
المغامرون قد انقسموا إلى ثلاثة مجموعات. لقد وثقوا بملك الشياطين دانتاليان بينما هم كان يجب عليهم أن يكونوا معاديين له. إنهم لم يخفضوا من قوتهم القتالية فقط، بل هم غير مجهزين عقليا أيضا.
الوضع المثالي لهجوم مفاجئ.
ولكن سبب ترددي لثانية واحدة هو….من يدري.
لو قمت بتوظيف الوحوش وهاجمت المغامرين هنا، فإنني سأكون قد تجاوزت نهر روبيكون (مثل يعني نقطة اللاعودة). إما سيموت المقاتلون أو إما سوف أموت أنا. لا يوجد سوى هاتين الاحتماليتين. لا يوجد هنالك أي تراجع الآن.
“…………”
فمي أصح جافا قليلا.
إنه من المستحيل التراجع فور اتخاذي قراري.
أنا بدأت النظر إلى أوزان خياراتي.
وفي ذلك الوقت، خانة الخيارات ظهرت أمامي للمرة الثانية منذ وصولي إلى هذا العالم.
[1-اقضي على المغامرين الآن.]
[2-ليتم أخذك من المغامرين الآن.]
……..كما توقعت. لقد اكتشفت في أي موقف تظهر هذه الخيارات.
عندما تكون حياتي على المحك، أو حياة شخص أخر على المحك. خانات الخيارات هذه تظهر في أوقات مهمة للغاية وكأنها تخبرني أن أفكر بشدة بشأن ما سوف أقوم به.
بالرغم من كل شيء، خياري بالطبع هو الخيار رقم 1.
مستقبل جيد لملك شياطين قد تم الإمساك به من قبل البشريين يملتحيل كليا. حتى لو قرر المغامرون أن لا يقتلوني فإن ذلك لعديم النفع. المغامرون سوف يسلمونني في المدينة من أجل الحصول على المكافئة، وبل ذلك فإنه سيتم تقطيع رأسه وعرضه في وسط ساحة المدينة.
لذلك، فإنني اخترت الخيار رقم واحد.
أنا سوف أقتل جميع البشريين أمامي.
‘توظيف عملاق حجري ضعيف.’
[لقد وظفت عملاقا حجريا ضعيفا.]
[هل تريد استدعاء العملاق الحجري الآن؟]
ثروتي المكونة من 21 ليبرا قد انخفضت إلى 1 فورا.
وفي نفس الوقت أرض النفق أصبحت مغطاة بضوء ساطع.
“ه…هاااه؟”
“ما الذي يحدث؟”
المغامرون سقطوا في حالة ذعر.
الضوء المطلق من دائرة الاستدعاء قد أنار الكهف قليلا لثانية واحدة. بينما اهتمام الجميع كان مركزا على دائرة الاستدعاء فإنني قمت بفتح فمي واستخدام أسناني.
*قضم*
صوت مثل تقطع حاوية بلاستيكية صدر، ولكن ما تم تقطيعه هو شيء أهم من ذلك بكثير. أنا قمت باستخدام أسناني لأعض أذن الفتى الجديد الذي يحملني.
“كوااااااااااااه”
المغامر الذي كان يحملني قام بهز جسده بشدة. أنا الذي كنت على ظهره قد سقطت إلى الأرض. لقد كنت قد سبق وجهزت لهذه السقطة لذلك فإنني لم أصطدم مع الأرض بشدة.
“ج..جاك؟ ما الذي حدث؟ ما الخطب؟”
“غواااه، أذني….أذني.”
أنظار المغامرين التي كانت مركزة على دائرة الاستدعاء قد التفتت إلي.
بتعبير خوف حقيقي للغاية على وجهي فإنني قمت بالإشارة إلى الجهة الأخرى.
“جميعا! خلفكم! أنظروا خلفكم!”
في المكان الذي كنت أشير إليه فإن يدا مصنوعة من الحجر بدأت بالخروج من الأرض.
اليد الحجرية أمسكت بالأرض، ومثل شيطان يجر نفسه من الجحيم فإن جسدا كبيرا قد ظهر. صوت ‘غررررروه’ مرعب قد صدر. صوت شبيه باحتكاك أحجار عملاقة مع أحجار مماثلة. المغامرون حدقوا إلى دائرة الاستدعاء وأفواههم مفتوحة للغاية.
“ي….يا إلهي….”
“ارفعوا دروعكم! اسحبوا سيوفكم!”
المغامرون كانوا يتحركون بفوضى كبيرة. وبالرغم من هذا فإن الرجل الأصلع قد بدأ يثبت بأنه ليس نائب القائد بدون أي سبب فإنه بدأ بأمر زملائه بسرعة. ولكن، عدوكم ليس العملاق الحجري الذي ظهر الأن فقط.
“مممممممم…..!؟”
أنا قمت بالقفز إلى ظهر الفتى الجديد الذي كان يحملني لأغطي فمه بيدي. الرجل قام بفتح عيناه بشدة.
أعينه كانت تبدوا وكأنه يصرخ ‘ما الذي تفعله؟’
إنه يملك خنجرا على خصره كنت أنظر إليه منذ البداية. أنا قمت بسحب الخنجر ولأقوم بطعنه في عنقه. مرة واحدة، مرتين، ثلاث مرات، وأخيرا المرة الرابعة. أنا لم أعطيه أي وقت حتى ليقاوم.
“أيوووه…..ببببب بوووه…..”
الفتى الجديد قام بالصراخ ولكن الصوت كان مكبوحا باستخدام يدي مما جعل الأمر يبدوا فقط مثل أنين صغير.
صوت صرخاته قد تحول بسرعة إلى دماء حمراء تغطي كامل يدي.
“أووه…يوووب….”
أنا قمت بالتحديق بصمت إلى عيني الرجل.
وأخيرا، جسده قد توقف كليا عن الحركة.
هذا قد استغرق ثمانية ثوان.
المغامرون الآخرون لا يملكون أي فكرة بأن المبتدأ خلفهم قد تم قتله.
وبهذا فإنني قمت بقتل أول شخص لي في هذا العالم، ولكنني لا أملك الوقت لأغرق في المشاعر الأن.
الموقف مازال سيئا. أنا قمت بتخبئة الخنجر في ملابسي ولأقوم بالالتفات.
“∎∎∎∎∎∎—!”
تماما في الوقت المناسب فإن العملاق الحجري قام بسحب جسده من الأرض بشكل كلي.
وكأنه يحتفل بحقيقة أنه قد هرب من الأرض الخانقة فإن العملاق الحجري قام بإطلاق زئير مدوي. سقف الكهف قد اهتز. حتى لو تمت تسميته ‘عملاق حجري ضعيف’ إلا أنه في هذه اللحظة هو الذي يسطر كليا على هذا المكان.
هذا هو وحش حقيقي.
هذا هو شيطان حقيقي.
إنه يبدوا مختلفا بشدة عن البشر، وذلك الشكل الخارجي العنيف لكاف لزرع الخوف في قلب البشر.
“هييييييك…….!”
المقاتلون قاموا بالتراجع بخوف. أيدي واحد منهم كانت تهتز بشدة لدرجة أنه قام بإسقاط شعلته. بما أن الضوء من دائرة الاستدعاء قد اختفى فإن الكهف قد عاد إلى حالته السابقة، مظلما للغاية- هذا قد رفع من خوف المغامرين بدون حدود. الضوء من الشعلة أعطى الكهف وهجا أحمر اللون، ولهذا فإنه لم تظهر سوى أجزاء من الوحش العملاق المختبئ في الظلام.
أشخاص اعتادوا على الزراعة كمهنتهم سابقا في قريتهم.
هؤلاء الأشخاص لربما لأول مرة قد أدركوا الأمر.
بأن المغامرين هي مهنة حيث يواجه فيها الناس عدة مرات مخلوقات خيالية مثل هذه.
“أأأأأأه…….”
المغامرون الثلاثة اجتمعوا مع بعضهم البعض. هذه هي غريزة من غرائز البشر، ليجتمعوا معا عندما يواجهون وحشا كبيرا. ولكن، وفي هذا الموقف فإن تلك الغريزة قد جعلتهم يرتكبون خطئا كبيرا.
“∎∎, ∎∎∎∎∎∎∎—!”
بسبب كبر حجم العملاق فإن خطواته بطيئة.
لو قام المغامرون بالافتراق والعمل معا فربما فإنهم كانوا ليكونون قادرين على التعامل مع العملاق.
ولكن هؤلاء الرجال يفتقرون إلى خبرة القتال ضد وحوش مثل هذه.
العملاق واصل التقدم إلى المجموعة مثل دبابة. أرجله واصلت هز الأرض كل مرة. الاهتزازات أصبحت مرعبة للغاية في الظلام.
المغامرون لم يستطيعوا القيام بأي شيء. أجسادهم قد تجمدت كليا في مكانها. إنهم على الأرجح يستحقون مديحا كونهم لم يهربوا من هنا حتى الأن.
“ه…هذا الشخص هنا ميت.”
أنا بدأت بهز عقول المغامرين بشكل إضافي. أنا أمسكت بجسد الفتى الجديد ولأبدأ بهزه وأنا أصرخ.
“لقد سقط فجأة. إنه سحر أسود. شخص ما يهاجمنا باستخدام السحر الأسود. أرجوكم أهربوا من هنا بسرعة.”
“ماذا…….”
لحظة فزع وقلق.
ولكن، التوقف عن التحرك ولو لثانية ضد العملاق الحجري أمامك لوقت كاف لتصلوا إلى نهاية مأساوية.
تركيز المغامرين قد تم تشتيته. العملاق الحجري قام بتلويح يده مركزا على تلك الفرصة. الهدف هو الرجل الأصلع ذي العين الواحدة. كونه الشخص المسئول عن هذه المجموعة فإنه التفت إلى هنا قليلا بعد سماع أن الفتى الجديد قد مات. يد العملاق الحجري قد وصلت إليه في ذلك الوقت.
إنه لم يملك وقتا حتى لكي يصرخ.
جمجمته قد تم تحطيمها ليموت فورا.
الدرع الخشبي الذي كان يحمله لم يكن لديه أي نفع على الإطلاق.
“……..أه، أأأأه؟”
الناجون قد تفاعلوا بشكل بطيء للغاية.
بصراحة فإنه من المناسب قول أن ردة فعلهم لسيئة للغاية.
مغامر واحد، قد تخلى عن كامل الأمل ليسقط على ركبتيه. المغامر الآخر قد قرر القيام بشيء آخر ليلتفت ويهرب. المغامر قام برمي درعه، سيفه وحتى وشعلته. أي شيء قد يثقله قد تم رميه ليبدأ بالركض.
إنه سيكون من المزعج لو نجح واحد منهم الهرب هنا.
“هنا، اهرب إلى هنا.”
“أوه، أه. أأأه!”
المغامر بدأ بالركض إلى جهتي بدون أن يعطيني إجابة كاملة. هذا الموقف مشابه لطريقة تصرف الأشخاص أثناء حريق ما. عندما يتم إخبارهم بأن يهربوا في هذا الاتجاه فإنهم ينفذون ذلك الأمر بدون أن يدركوا الأمر.
أنا قمت بجذب الرجل إلي لأهمس.
“هدأ نفسك. العمالقة الحجرية لا يملكون بصرا أو سمعا جيدا. لو اختبأت في ركن بهدوء في الكهف فإنك ستكون بخير. أنت يمكنك تصديقي، أنا خبير بشأن خصائص الشياطين.”
“ح-حسنا. لقد فهمت.”
“والأن، اتبع تصرفاتي وتنفس ببطء. واحد، إثنان. هوووو”
“هووو…..هووووو”
“جيد، أحسنت. شهيق زفير..ببطء.”
المغامر قام بتهدئة تنفسه. أنا قمت بالإمساك بيده بإحكام. إنه لمن المعروف أن الناس يسترخون عندما يتم الإمساك بيدهم من قبل شخص خبير أثناء كارثة ما.
“واحد……”
المغامر واصل التنفس طبقا لإرشاداتي. أنا قمت بسحب الخنجر ببطء.
“إثنا–”
في اللحظة التي كان على وشك أن يطلق فيها نفسه مرة أخرى فإنني قمت بتقطيع عنقه. تنفس هادئ لن يخرج أبدا مرة أخرى من فمه. الدماء ملأت فمه ونفسه لم يستطع أن يصبح كلمات. الصوت الوحيد الذي خرج هو صوت سعال واختناق. بعد مدة قصيرة فإن الرجل قد مات.
في نفس الوقت الذي توقف فيه الرجل بين يدي عن التنفس فإن العملاق الحجري قد اهتم بالمغامر المتبقي.
العملاق الحجري قام برفع قدمه والصدم على الرجل المتبقي. الجسد البشري على ما يبدوا أقوى مما توقعت. جسد ذلك الرجل لم يتم تحطيمه فورا.
صرخة مروعة صدرت من الرجل كلما قام العملاق بالصدم على جسده باستخدام قدمه. بعد مرور مدة من الوقت فإن الصرخات توقفت كليا. فقط صوت تحطم العظام كليا واصل الصدور. الشيء الملتصق بأسفل قدم العملاق هو على الأرجح أمعاء الرجل.
“…….هوووو.”
أنا قمت بالاتكاء على حائط الكهف.
التعب قد أثقل جسدي بالكامل. الحرارة مازالت لم تخف. أنا لم أعرف بأن الحرارة يمكنها أن تكون مقززة إلى هذه الدرجة. ومن جهة أخرى فإن البرودة الصادرة من حائط الكهف لجيدة. إنها درجة الحرارة المناسبة بالنسبة لي.
نصف درجة الحرارة.
نصف.
“…مازال لم ينتهي الأمر بعد.”
أنا قمت بالتكلم بصوت خافت.
أنا أشعر بتعب شديد وكأنني ظللت مستيقظا طوال أربعة ليال بدون أي نوم. ولكن بالرغم من هذا فإنني أملك عدة تعليمات منقوشة في وعيي. منقوشة مثل النقوش المصرية القديمة من عهد الفراعنة. الغرائز التي تم نقشها في عقلي منذ الطفلة بدأت بالهمس لي.
‘نظف كل شيء.’
إن لم تكن ترد أن يتم اكتشاف جريمتك.
‘أنهي ما بدأته.’
إن لم ترد أن يبقى هنالك أي كراهية أو حقد تجاهك.
“…….”
أنا قمت برفع حواجبي بهدوء قليلا.
قلبي الذي كان ينبض بشدة بدأ يهدأ شيئا فشيء.
تنفسي قد هدأ ليعود إلى سابق عهده.
البشر هي وحوش غريزية.
لو قمت بصنع غريزة من أجل كل حدث ممكن فإنك ستكون قادرا على مواصلة كونك مفترسا أينما كنت ومهما حدث.
ليس هنالك أي داع للتجريب والمحاولة.
من جهة واحدة فإن أبي كان محقا بكلماته.
في الحقيقة ‘أنا، ‘الذي كانت حياته في خطر’ قد تفاعل ب’التخلص بجميع البشريين الذين يهددون حياتي’ بدون أي تردد على الإطلاق. يمكنك القول بأنه بسبب هذه الغرائز فإنني مازلت على قيد الحياة حتى الأن.
“على أي حال، أبي أنت…..”
حتى بعد موته فإن مازال يطاردني مثل شبح مزعج.
أنا قمت بالنهوض من مجلسي لأبدأ بتفتيش جيوب الجثث. هذه ليست سرقة.
أنا فقط أستعيد ما كان ملكي. بعد تفتيشي جميع جيوب وأحذية المغامرين فإن ثروتي قد عادت إلى 34 ليبرا.
إن هذه كمية كافية لكي أستدعي بها عملاقا حجريا واحدا آخر بالإضافة إلى عفريت واحد.
“خانة الخريطة.”
الخريطة الداخلية للكهف ظهرت أمامي وسط الهواء.
أنا أتساءل إن كان هذا بسبب تحركهم بحذر ولكن المجموعتين المتبقيتين لم تتقدما كثيرا. أنا قررت أن أتجه إلى المكان الذي سيصلون إليه قريبا. باستخدام طريق مختصر لا يعرفه المغامرون فإنني وصلت إلى هناك بسرعة.
♦♦♦
“تبا، لما مازال هنالك وحش هنا……!”
المعركة الثانية قد بدأت.
الخطة بسيطة للغاية.
العملاق الحجري كان مستلقيا في ركن من النفق. بسبب كون جسده مكونا كليا من الحجارة وبسبب كون الكهف مظلما فإن المغامرين لم يلاحظوا أي شيء غريب وعند مرورهم من العملاق الحجري فإنني بدأت هجومي المباغت.
الهجوم المفاجئ قد نجح بشكل جيد.
في الضربة الأولى فإنه قد تم تحطيم جمجمة واحد من المغامرين. وبعد ذلك فإنه تم تحطيم جسد مغامر آخر بعد أن أمسك به العملاق الحجري.
لقد استغرق الأمر فقط 40 ثانية لتتحول المجموعة ذات 3 أعضاء إلى مجموعة عضو واحد على قيد الحياة.
“كيوووك!؟”
أنا قمت بطعن المغامر المتبقي بينما كان مركزا كليا نظره إلى العملاق الحجري.
هذه المرة أنا لم أستخدم خنجرا بل سيفا طويلا. النصل قد اخترق صدر المغامر من الخلف إلى الأمام.
“ه.. هذا لا ل…لا يمكن….”
المغامر نظر إلى السيف الذي اخترق صدره. تعبيره هو تعبير يدل على أنه لم يستطع تصديق بأن سيفا قد قام بطعنه.
وجه المغامر اهتز بشدة ليلتفت إلي بأعين محمرتين للغاية وليحدق إلي بشدة.
“ملك الشياطين…أيها الوغد…..لقد خنتنا…!”
“………”
أنا قمت بسحب السيف الطويل من صدره.
الرجل سقط إلى الأرض. أنا أتساءل إن كان النصل قد قام بتقطيع رئتيه، فإن كلماته الأخيرة كان ضعيفة بعض الشيء. مثل صوت يصدر من عجلة مقطعة. تلك كانت آخر كلمات هذا الرجل.
“خيانة هاه.”
أنت مخطئ.
أنا لم أخنكم أبدا. على العكس فإن الواقع مختلف كليا. أنتم هم الغزاة وهذا هو منزل دانتاليان. لو لم تدخلوا إلى هنا فإنكم ما كنتم لتموتوا.
“هاااه.”
أنا قمت بتفتيش جيوب الجثث مرة أخرى.
الدماء الحمراء كانت تغطي القطع الفضية والنحاسية. أنا أمسكت بهذه القطع بشدة.
طالما أنني مازلت محتجزا في دور ملك الشياطين دانتاليان فإن مغامرين آخرين سوف يواصلون محاولة الإمساك بي في المستقبل. أنا بحاجة إلى المال تجهيزا لذلك اليوم.
[ثروة قلعة ملك الشياطين.
الكمية التي تريد سحبها: 0 ليبرا.
الكمية المتوفرة: 58 ليبرا.
*تحذير: لو سحب الكثير في آن واحد فإنه هنالك فرصة أن تعاني من الإفلاس.]
أنا قمت بوضع المال في خزينة القلعة.
لو احتسبت العشرين ليبرا التي استخدمتها من أجل استدعاء العملاق الحجري فإنني أوشكت على استعادت كامل مالي. الآن كل شيء سينتهي عند تخلصي من مجموعة ريف. أنا قمت بالركوب على كتف العملاق الحجري والاتجاه إلى المسرح القادم.
في لحظة واحدة فإنني وصلت إلى مدخل القلعة.
أنا جعلت العملاق الحجري يختبئ بانتظار لأقف أمام المدخل بهدوء.
بعد مرور حوالي عشرين دقيقة. مجموعة ريف قد ظهرت من الجهة الأخرى للنفق.
“همم؟ أليس هذا ملك الشياطين المحترم؟”
ريف قد تعرف علي ليقوم بالعبوس قليلا.
“كيف يمكن أن تكون متواجد هنا لوحدك؟ أين هم الآخرون؟”
أنا لم أجبه.
أنا أتسأل إن لاحظ الآخرون أن الجو حاليا خانق للغاية. المجموعة قد توقفت عن المشي فورا. حسنا، أي شخص لديه أعين فإنه سيلاحظ أنه هنالك خطب ما. جسدي متعب كليا.
“يا ملك الشياطين. لقد سألتك أين هم الآخرون.”
ريف قام بالسؤال مرة أخرى. القلق وقلة الصبر بدأت بالظهور على وجهه. ‘إنهم بخير، لقد غادروا لقضاء أمر ما بسرعة’. إنه على الأرجح يتمنى سماع إجابة مثل هذه. أنا قمت بتدمير أمله ذلك فورا.
“إنهم موتى.”
“……إيه؟”
“جميعهم موتى. ليس المجموعة التي كنت معها فقط. باستثناء مجموعتك فإن الجميع المقاتلين الآخرين قد ماتوا. إنهم على الأرجح يستمتعون بكأس من النبيذ في الجحيم الأن.”
صوت بارد للغاية صدر من حلقي. هذا لم يكن صوتا باردا فقط، بل كمية كبيرة من السخرية كانت ممزوجة فيه. إنه من السهل رؤية أن هذا الصوت قد نجح بعد نظرك إلى تعابير ريف.
“هل يمكن…هل يمكن أن الأعداء هاجموا في النفقين في آن واحد؟”
“أيها السيد ريف. أرجوك توقف عن التصرف مثل مغفل بينما أنت تفهم ما حدث حقا. لو كنت محقا في كلامك ذلك، فإنه لا توجد هنالك أي فرصة لأكون فيها واقف هنا الآن هكذا.”
أنا قمت بالضحك قليلا.
“ليس هنالك أي مغامرين يهاجمون القلعة حاليا. تلك كانت مجرد كذبة. كذبة سمينة كبيرة.”
“ماذا؟
“أمازلت لم تفهم؟ تلك كانت مجرد خطة لكي أستطيع قتلكم واحدا تلو الآخر.”
تعابير المغامرين تغيرت بشكل جذري.
من سعادة إلى شك. من شك إلى غضب.
ولكن هذا ليس كافيا. هدفي هو الرفع من غضبهم إلى درجة الجنون. أنا قمت بلوي حافة فمي لأبتسم بشدة.
“الفضل كله يعود لك يا ريف. أنا حقا ممتن لحقيقة أنك صدقتني بسهولة. مغامر يثق بملك شياطين. الشخصية الرئيسية خلف نجاح هذه المسرحية المضحكة هو أنت وليس أنا.”
“كل ذلك كان مجرد خدعة……..؟”
“نعم، لقد قتلت جميع المقاتلين السبعة بهاتين اليدين.”
أنا قمت بسحب الخنجر الذي خبأته بين ملابسي. إنه من السهل رؤية الدماء الملتصقة بالخنجر.
“هذا الشخص وذاك كانوا مجرد مغفلين فقط. كل مرة قمت بطعن عنقهم فيها باستخدام هذا الخنجر فإن ردة فعلهم كلها متشابهة للغاية. إنهم جميعا قاموا بفتح أعينهم من شدة الصدمة. هل حقا صدقتم أن ملك شياطين مثلي سيتعاون معك بإطاعة؟ هذا هو سبب كون المقاتلين عديمي الخبرة مثيرين للضحك.”
“…….”
“ردة فعل ذلك الفتى الجديد كانت حقا مضحكة. لقد نظر إلي ليهمس ‘هذا لا يمكن’ بالرغم من أن الدماء كانت تسيل من عنقه. لذلك فإنني قمت بطعن عنقه مرة أخرى بأدب. زوجته في قريتكم يجب أن تكون سعيدة للغاية الآن. إنها ستكون أفضل وأسعد بكثير بدون زوج مغفل مثل ذلك-”
[المغامر ريف قد انخفض تعلقه العاطفي بك ب21.]
[المغامر زيد قد انخفض تعلقه العاطفي بك ب23.]
[المغامر زاك قد انخفض تعلقه العاطفي بك ب20.]
التعلق العاطفي لجميع المغامرين قد انخفض فورا إلى 0. واحد من بين المغامرين الثلاثة تقدم وليقوم برمي حجر إلي بكامل قوته. الحجر قد أصاب جبهتي بصوت توووك. الحجر كان يحتوي على الكثير من نية القتل. إنه على الأرجح كان ينوي إنهائي بهذا الحجر. ولكن، لسوء الحظ فإن الحجر لم يصبني كليا ليسقط إلى الأرض بعد جرح جبهتي قليلا.
“-ذلك لم يكن تصرفا جيدا.”
أنا أسف لقول هذا، ولكن تلك كانت أخر فرصة لتصيبني فيها. لو قمت برمي الحجر بمهارة أكثر ولو قليلا فإنني على الأرجح كنت لأموت. أنتم كنتم لتحصلوا على النهاية السعيدة ‘المغامرون قد هزموا ملك الشياطين’. بالرغم من أنها كانت فرصة صغيرة إلا أنها كانت مازالت فرصة حقيقية.
“ليس على جانب رأسي، بل هنا.”
أنا قمت بالإشارة إلى منصف جبهتي باستخدام إصبعي.
“∎∎∎∎, ∎∎∎∎∎—!”
وفي تلك اللحظة فإن العملاق الحجري الذي كان مختبئا سابقا قام بالهجوم. العملاق الحجري الذي كان مستلقيا مثل حجر عملاق منذ قليل قام بمد يديه.
هذه هي المعركة الأخيرة.
أبذل قصار جهدك لتقاوم يا ريف. أنت أول شخص ليجعل رأسي تلمس الأرض منذ أكثر من عشر سنوات. أنا قد أقسمت على أن أجعلك تدفع ثمن ذلك منذ مدة الآن.
[المغامر، اللص الجبان، ريف هوفمان. تقويم الإمبراطورية: العام 1505، الشهر4، اليوم 4. قلعة ملك الشياطين دانتاليان.
مستحيل. هذا مستحيل!
من هو ذلك الرجل؟ إنه مختلف كليا عن السابق. أين اختفى الرجل الذي واصل حني رأسه منذ مدة؟ من هو الرجل الواقف هناك وهو يبتسم بشدة الآن…..؟!
“كواااااااااه.”
تبا، لقد انتهى أمر واحد أخر.
الأمر سيء للغاية كون العملاق الحجري قد هاجمنا من الخلف. قبل أن تستطيع القيام بأي شيء فإن واحدا منا قد سبق ومات. لقد بذلنا قصار جهدنا لمحاربته فقط نحن الاثنين ولكن…..اللعنة على هذا.
ضعف مغامرين مبتدئين قد ظهر هنا. المغامر المتبقي قد تحكمت به مشاعره ولم يستطع مساندتي بشكل جيد. هذا المغفل الملعون. المشاعر ستصبح فقط سمى قاتلا أثناء القتال. كيف يمكن أنه ما زل لم يدرك أمرا أساسيا مثل هذا حتى الآن.
………لا، الشخص الذي أحضر هؤلاء الأشخاص إلى قلعة ملك الشياطين هو أنا. لقد أعماني الجشع وقد انتهى بي الأمر مرتكبا خطئا كبيرا. في ذلك الوقت فإنني لم أرى أي خطئ في هذا. لقد واصلت إخبار نفسي بأن هذه فكرة جيدة. في النهاية هل سيكون غبائي هو سبب نهايتي…..؟
الكلمات التي قالها ملك الشياطين سابقا وهو يسخر منا هي كلمات محقة كليا. لقد قمنا بخفض حذرنا بشدة. ولكنني لا أنوي الموت بسهولة.
بالرغم من كل شيء، أنا مازلت خبيرا عندما يتعلق الأمر بالنجاة. أنا سوف أتخلى عن فخري أو أي شيء حتى النهاية.
“أ-أنا أستسلم.”
أنا قمت برمي درعي وسيفي إلى الجانب.
الرجل أمامي قام بقول “أوه؟” ورفع حافة فمه. تلك البسمة تظهر على وجهه بشكل طبيعي للغاية الأن.
على الأرجح هذا هو شكله الحقيقي: بارد الدماء، عديم الرحمة وشرير أكثر من أي شخص أخر.
“يبدوا أنك قررت التصرف بتهذيب الآن يا أيها القائد ريف.”
“أنا سوف أقوم بأي شيء تريد لو عفوت على حياتي. أ-أنا حقا لم أعرف. أنا حقا لم أعرف بأن جلالتك هو شخص مرعب إلى هذه الدرجة. أرجوك، أنا أطالب مسامحتك.”
أنا حاولت قصار جهدي لأضع تعبير مثير للشفقة على وجهي.
إنه من الواضح ما يدور في عقلك يا ملك الشياطين.
أنت قد فزت وأنا قد خسرت. الأوضاع قد انقلبت فجأة. ملك الشياطين الذي كان يتظاهر حتى الأن بأنه هو الخاسر قد استطاع قلب الوضع وأخيرا.
أنت على الأرجح سعيد ومتحمس للغاية. إنه من الواضح أنك تريد الاستمتاع بهذا الأمر قدر المستطاع.
استمتع بفوزك عن طريق إذلالي قدر ما تريد.
“لقد كنت مغفلا وغبيا. أنا أعتذر يا جلالتك ملك الشياطين. أرجوك اشفق على هذا البشري الوضيع وإمنحه رحمتك. أنا لن أظهر أمامك من الأن فصاعدا……!”
أنا قمت بصدم جبهتي مع الأرض مرارا وتكرارا.
أنا لا أهتم إن كانت هذه الطريقة صاخبة ومثيرة للشفقة. هذا أفضل بالنسبة لي. أهم جزء هو إشباع فخر الشخص الأخر. وكما توقعت ملك الشياطين قد إبتسم.
“لقد فهمت. إن كنت تريد الإعتذار فقم بذلك عن طريق تقطيع يدك.”
“يدي؟”
“نعم، قم بذلك وأنا سوف أتركك على قيد الحياة. بالطبع أنا لن أقطع قدمك ورجليك أيضا.”
ملك الشياطين قام بالضحك قليلا.
“فكر بالأمر بحذر قليلا. في الواقع أنا هو الخاسر في هذه المتاجرة.”
هذه هي تماما الكلمات التي استخدمتها لأسخر منه سابقا. نفس الكلمات قد عادت لتعضني في المؤخرة. أنا قمت بعض شفتي بشدة.
ولكن هذه هي فرصة. أنا سوف أكون قادرا على سحب سلاح بدون قلق رفع شكوكه.
“بالطبع، أنا سوف أقطع يدي بسعادة. شكرا جزيلا لك. شكرا لك كونك قد سامحتني….”
أنا قمت بسحب الخنجر المثبت بخصري.
أنا قمت برفع الخنجر وكأنني أنوي استخدامه لقطع يدي، ولكن قبل ذلك فإنني قفزت من الأرض والاندفاع إلى ملك الشياطين فورا.
لقد أظهرت ثغرة بسذاجة يا ملك الشياطين دانتاليان.
“هااااااااااه!”
أنا قمت بالصراخ وأنا أركض إليه. أنا أسف لقولي هذا ولكني موهوب في التحكم بالآخرين. أنت هو المخطئ لخفضك حذرك فقط لأنك كنت قريبا للغاية من الفوز.
بالرغم من أن ملك الشياطين يحمل سيفا طويلا إلا أنه قد سبق وفات الأوان ليتخذ وضعية دفاعية.
العملاق الحجري خلفي هو الآخر لن يصل في الوقت المناسب. حتى لو حاول التراجع إلى الخلف فإنني سأكون قادرا على طعن ملك الشياطين المعلون هذا.
أنا قمت بوضع المزيد من الطاقة في ركضي لأقوم بمد خنجري إلى الأمام و—
جسدي اهتز قليلا قبل أن أصل إليه.
“إيييه!؟”
أنا قمت بإطلاق صرخة غريبة. رجلي قد توقفت فجأة. عندما نظرت إلى الأسفل فإنني رأيت وحشا هلاميا أزرق محيطا بقدمي اليمنى.
أنا لم أستطع تحمل سرعة اندفاعي السابق وقد سقطت إلى الأمام. أنا قمت بالصراخ بألم وأنا أحاول إزالة قدمي من الوحش الهلامي.
فقط بعد مرور ثانيتين أن استطاع عقلي استوعاب ما حدث. منذ متى قام بتجهيز شيء مثل ذلك؟ لا تخبرني منذ البداية؟ هل تريد القول بأنه كان مدركا كليا لحقيقة أنني تظاهرت فقط بالاستسلام؟
بعد ذلك شيء كبير قد حطم جسدي.
“كواااااااه.”
العملاق الحجري قام بلكم جسدي السفلي. قدماي قد تحطمت كليا بالطبع رفقة خصري. أنا يمكنني الإحساس كليا بشعور تحطم عظامي. الألم الهائل قد جعل كل شيء مضببا أمامي قليلا.
شيء ما قد بدأ بالسيلان مني. هل هي دمائي؟ إنها على الأرجح أمعائي الداخلية. مهما كانت فإنه هذه هي نهايتي. أنا لم أجرب أبدا من قبل الموت، ولكن لسبب ما فإنني أملك شعورا قويا بأنني سوف أموت هنا.
“ا…اللعنة…”
أنا قمت بتقيء الدماء. أنا لم أملك القوة حتى لأتكلم. جسد مضبب قد دخل إلى محيط نظري الذي يختفي شيئا فشيء. الجسد قد تحرك ونصل قد طعن عنقي.
لكي يحرص على أنني ميت كليا حتى الأن.
أليس هذا أمر مبالغ للغاية القيام به تجاه شخص مقدر له الموت أصلا؟
قبل أن يغطي الظلام الأبدي نظري فإنني استطعت رؤية وجه الشخص الذي قام بطعني. الرجل كان ينظر إلي وهو يبتسم بشدة.
“-عد إلى رحم أمك وتعلم من جديد أيها المبتدأ.”
بسمة شيطانية موجودة على وجه ذلك الرجل.
إذا الأمر هو هكذا.
إذا هذا هو العرق المعروف بملوك الشياطين.
كوه، منذ بادئ الأمر هذا كان وحشا ما كان يجب على مغامرين ضعفاء مثلنا التجرؤ على محاولة قتاله.
نحن الذي كان يتم صيدنا وليس هو. لقد نسيت بغباء مكاني في السلسلة الغذائية……
النهاية الوحيدة المتواجدة أمام حيوان لم يستطع التعرف على مفترسه هو الموت. أنا أقسمت أنني لن أقاتل أي وحش طوال حياتي وسأواصل العيش فقط كلص، ولكن في النهاية فإنه قد انتهى بي الأمر وأنا أواجه أكبر الوحوش.
الظلام قد غطى بصري كليا. أنا على الأرجح سأواصل ندم غبائي حتى بعد موتي………
[أضعف ملك شياطين، الرتبة 71، دانتاليان. التقويم الإمبراطوري: العام 1505، الشهر 4، اليوم 4 قلعة ملك الشياطين دانتاليان
“هاااااااا.”
بعد التأكد من موت ريف كليا فإنني قمت بإطلاق تنهيدة كبيرة للغاية.
لقد انتهى الأمر وأخيرا. أنا قمت بالجلوس على أرض الطابق. أنا أحسست وكأن أعصابي الحساسة قد تم وضعها في حمام ساخن لتبدأ بالذوبان الأن. هذا على الأرجح هو نتيجة استخدامي لعقلي بدون أي توقف وبأقصى قدراته طوال ثلاث ساعات بدون توقف.
بعد تلقي استفسار غامض فإنه تم إلقائي إلى هذا العالم. لقد كنت مصدوما من اكتشافي أنني ملك شياطين في عالم حيث البطل هو الشخصية الرئيسية، والأكثر من هذا هو أنني اكتشفت بأنني أضعف ملك شياطين، دانتاليان. وبدون أن أدرك كل ما يحدث فإنه كان يجب علي مواجهة مجموعة من المغامرين وقتلهم جميعا.
كل هذا قد حدث في ثلاث ساعات فقط. إنه من الطبيعي أن يكون دماغي متعبا. شكرا لمرورك من كل هذا التعذيب يا دماغي المسكين. لقد عملت بشكل كبير لدرجة أنه بعض الخلايا منك قد احترقت كليا على الأرجح.
[1-اقضي على المغامرين الآن.]
[2-ليتم أخذك من المغامرين الآن.]
الكلمات التي كانت متواجدة في جانب نظري منذ مدة قد بدأت باللمعان ليلمع الخيار رقم واحد بشدة.
الكلمات قد تحطمت إلى أجزاء صغيرة لتكون كلمات جديدة.
[قرار قاس وعديم الرحمة.]
[سمعتك السيئة قد ازدادت قليلا.]
“ليس قرارا قاسيا بل هو قرار حكيم.”
أنا قمت بالصراخ مناقشا الكلمات أمامي.
إذا كيف كان يجب علي التعامل مع مجموعة من الأشخاص الذين غزوا منزلي ولديهم الرغبة في قتلي؟ هل كان يجب علينا أن نمسك بأيدي بعضنا البعض ونغني أغاني حول الانسجام والتناغم؟ يا لها من مزحة غير مضحكة.
[انتهاء المرحلة التدريبية.]
صوت جرس يعلن الفوز قد صدر بشدة.
مجموعة من النافذات الجديدة ظهرت أمامي في وسط الهواء.
[أنت سوف تتلقى مكافئة الصعوبة.]
[المجنون- أنت سوف تتلقى أعلى مكافئة ممكنة.]
[يمكنك الاختيارحق من حقوق ذات أعلى رتبة (S).]
[المرجو اختيار حق.]
[-تحذير: النظام الذي تم تقديمه بشكل تلقائي في المرحلة التدريبية لن يكون متوفرا بعد هذا. لو هنالك جزء من النظام قد أعجبك فالمرجو اختياره في لائحة الحقوق.]
هذا حقا لطيف منك.
هذا يعني أن قدرات مثل القدرة على رؤية حالة قلعة ملك الشياطين، حالة الأشخاص الأخرى، ودرجة التعلق العاطفي قد تم تقديمها كمجرد خدمة أثناء المرحلة التدريبية.
هذه هي مجرد تجربة، فقط من أجل اختبار جميع أجزاء النظام واختيار الواحد الذي أعجبك أكثر من الأخرين.
لائحة حقوق ظهرت أمامي:
[ملك الشياطين البناء للأعشاش (S): القدرة على رؤية حالة القلعة وتوسيعها.
نسر زيوس (S): أينما كنت فإنك ستكون قادرا على رؤية خريطة كاملة للمكان.
وراثة كرونوس (S): القدرة على حفظ تقدمك كل 10 سنوات.
مرسول أفروديتي (S): القدرة على رؤية التعلق العاطفي للجميع.
مرسول أثينا (S): قيادتك سترتفع إلى مستوى البطل العظيم.
مرسول أريس (S): قوتك ستزداد إلى مستوى البطل العظيم.
مرسول أبولون (S): ذكائك سيزداد إلى مستوى البطل العظيم.
مرسول ديميتري (S): سياستك ستزداد إلى مستوى البطل العظيم.
مرسول هيرميس (S): جاذبتيك ستزداد إلى مستوى البطل العظيم.
مرسول هيفاستيوس (S): تقنيتك ستزداد إلى مستوى البطل العظيم.
قدم ديونسيوس (S): جميع القديسات في جميع المعابد سيعبدنك.
ذراع بوسيدون (S): 50 شيطان سيطيعونك.
أذان هيرا (S): أنت يمكنك فهم واستخدام جميع اللغات الشيطانية.
أعين هاديس (S): أنت يمكنك استخدام فضاء خاص منفصل من أجل تخزين أغراضك ومالك.
يد بروميثيوس (S): أنت يمكنك توظيف واستدعاء الوحوش متى ما أردت.]
“واو، حقا هنالك الكثير……”
أنا قمت بالنظر إلى اللائحة بأعين نصف مغلقة.
الرغبة في الاستلقاء والنوم قد أثقلت جسدي بشدة.
في بادئ الأمر أنا لست شخصا يعيش بصدق. أنا شخص يعبد الكسول. ألا يمكنك معرفة هذا من حقيقة أنني انتقلت إلى منزل خاص وأمضيت بقية أيامي وأنا ألعب الألعاب فور موت أبي؟ لقد عملت كثيرا اليوم.
“أه، حسنا…لنختر مرسول أفروديتي.”
أنا تكلمت وكأنني أحاول إبعاد صديق مزعج.
القدرة على رؤية الخريطة هي نسر زيوس، والقدرة على سحب وتخزين الأموال متى ما أردت هي على الأرجح أعين هاديس، والقدرة على توظيف واستدعاء الوحوش متى ما أردت هي يد بروميثيوس.
جميعهن قدرات مغريات للغاية.
ولكن القدرة الأكثر غشا من بينها هي القدرة على قراءة عقول الآخرين ورؤية تعلقهم العاطفي. القدرة على قراءة أفكار الآخرين. لو مزجت هذه القدرة مع قدرتي التمثيلية فإني لا أملك أي قلق بشأن التجوع حتى الموت.
[لقد اخترت حقا خاصا.]
[مختلف قواتك سوف يتم توزيعها على حسب طريقة هزيمتك للمرحلة التدريبية.]
حسنا، حسنا.
هل إنتهى الأمر الأن؟
أنا قمت بالإتكاء على العملاق الحجري. بالرغم من أن جسده مصنوع من الحجارة كليا إلا أنه دافئ بشكل غريب. إنه من المناسب إستخدامه كسرير. أيها السيد الحجري، أنا أسف ولكنني سأستخدم جسدك كسرير للأن.
“∎∎, ∎∎∎……”
العملاق الحجري قام بإطلاق أصوات غريبة. أنا لم أفهم كلامه ولكن المعنى قد وصل إلي. إستخدمني كما تشاء ربما ستكون ترجمة مناسبة تقريبا.
شيطان لطيف مع سيده وعديم الرحمة تجاه أعدائه. يا لك من عملاق حجري رائع. أنا على وشك الوقوع في حبك. جسد العملاق الحجري حقا دافئ. وكأنني سأغط في النوم في أي لحظة الأن……
ما هو هذا المكان.
لما هذا المكان مشابه للغاية لعالم هجوم الخنادق.
كيف ظهر نظام لا يتواجد إلا في الألعاب هنا.
إنه من المستحيل الإجابة على هذه الأسئلة في حالتي الحالية. بالرغم من هذا أنا سوف أقول الأن ما أنوي فعله في المستقبل.
أنا أخطط للنوم طوال الوقت من الأن فصاعدا.
***********************
[ترجمة ما مكتوب في الصورة فوق:
الإسم: دانتاليان.
العرق: ملك شياطين.
المهنة: ملك (F.)
السمعة: حكيم فاشل.
القيادة: رتبة C/ القوة: رتبة F/ الذكاء: الرتبة A
السياسة: الرتبة S./ الجاذبية: الرتبة C./ التقنية: الرتبة F.
اللقب: لا شيء.
المهارات: فنون اللاغة SS، الخطاب S، التمثيل S.
القدارات: مرسول أفروديتي (S).
[الإنجازات: 0]
*******************
وبهذا الجزء فإننا ننهي الفصل الثاني وأخيرا.
أتمنى أن يكون الفصل قد أعجبكم والأن فإننا سنبدأ في الفصل الثالث والذي حجمه تقريبا يقارب حجم هذا الفصل وهو الأخر مقسم إلى ثلاثة أجزاء مثل هذا الفصل.
والأن لأجيب على سؤال واحد بشأن حالة هذه الرواية:
هنالك نسختين من هذه الرواية. واحدة تم نشرها على النت وهي منتهية ب500 فصل على ما أذكر، والأخرى التي أترجمها أنا قد قام الكاتب بإعادة كتابتها وتغيير عدة أشياء فيها والتي يتم نشرها الأن على شكل مجلدات مكتوبة في الواقع رفقة بضعة صور مثل الصور في هذا الفصل وصور أخرى في الفصول القادمة وهي مازالت مستمرة حيث حاليا هنالك أربعة مجلدات منها والمجلد الخامس سيتم نشره بعد بضعة شهور من الأن بالكورية.
المهم أتمنى أن تكون الرواية قد أعجبتكم وإلى اللقاء في فصول قادمة.
الترجمة: Jaouad AZzouzi.