داخل لعبة للبالغين كبطل سابق - 5 - بطل، مرة أخرى (1)
تستطيع اكمال مشاهدة الفصول من خلال الانتقال الى هذا الموقع
تستطيع ترجمة هذا الموقع وترجمة الفصول بداخله ترجمة آلية من خلال اختر اللغة اسفل الموقع، او بجانب ازرار التالي والسابق اعلى صفحة فصل الرواية.
الفصل الخامس: بطل، مرة أخرى
ترجمة بواسطة: laa hisham
لأكون صادقاً، بعد هذا اليوم، أنا وفريليت لم نلتقِ مجدداً.
لماذا؟
لأن في اليوم التالي قررت مغادرة العاصمة الإمبراطورية على الفور.
قد يقول البعض أشياء مثل– تلك السيدة الجميلة تهتم بك، لم لا تقبل اهتمامها بإمتنان فقط أيها الوغد، ولكن لمثل هذا الشخص أريد أن أقول له.
بأن يأتي ويحل مكاني.
أنا لا أريد فعل تلك الأشياء الخاصة بالأبطال مرة أخرى.
بادئ ذي بدء، لم يكن الأمر ممتعاّ حقاً، وثانياً، لن أستفيد شيء بعد أن أمر بكل تلك الصعوبات، أليس كذلك؟
حسناً، إذا بذلت قصارى جهدي وقتلت الملك الشيطان، حينها سيمكنني الأكل والعيش هنا بشكل جيد للأبد بهذا الإنجاز فقط…
‘ولكن أين المتعة في الحياة في مكان كهذا؟’
لا يوجد كمبيوتر.
لا يوجد هاتف ذكي.
لا نتفلكس–
لا دجاج من–
– و… لا كولا.
لا يوجد شيء.
الشيء الوحيد الذي يجعل هنا أفضل من الأرض هو أن متوسط مظهر الناس هنا أعلى بكثير.
حتى وجه بطل الرواية الذي أمتلكه الآن لم أكن لأر مثله طوال حياتي إن عدت إلى الأرض.
‘وأنا الذي كنت أعتقد أنه من الصعب أن تكون وسيماً بالشعر الأحمر.’
إن عدت للأرض بهذا الوجه، فسيمكنني قضاء بقية حياتي برفاهية كمغني مشهور. ولكن هذا لن يحدث.
حسناً، هذا مؤسف.
“اذن، لنذهب.”
نهضت من السرير.
بعد مغادرتي للعاصمة، بدأت في جولة للبحث عن الطعام بكل المدن.
محتفظاً ببصيص الأمل، بأنه حتى في هذا العالم سيكون هناك شيئاً واحداً لذيذاً على الأقل.
لكن اليوم سيكون اليوم الأخير.
لو كان ما سأكله اليوم ليس جيداً، أنا بجدياً وكل صدق سأقتل نفسي.
بمجرد مغادرة روحي لهذا الجسد، ربما ليا ستكون قادرة على فعل شيء.
هي لديها هذا النوع من القدرات بعد كل شيء.
تجولت في الشوارع وأنا أصُفر.
رغم أن هذه المدينة ليست العاصمة، لكن نظرًا لأنها لا تزال داخل الإمبراطورية فإن الشوارع نظيفة جداً والأمن جيد أيضاً.
إن كان الطعام لذيذاً أيضاً، فسيكون ذلك رائعًا حقًا.
‘الأسياخ هناك تبدو مبللة للغاية، والحانة هناك تفوح منها رائحة السمك القوية، متجر الفاكهة هذا مليء باليرقات، آه، امم، بجدية؟’
بينما كنت أتجول في الشوارع بحثًا عن المطاعم، لفت انتباهي متجر رث يقع في زاوية.
“ماذا، هل كان يوجد متجر هذا هذا هنا؟”
لقد زرت هذه المنطقة عدة مرات، لكن لا اعتقد أنني قد لاحظت هذا المتجر من قبل.
…هذه الرائحة.
رائحة طعام لذيذ.
ابتسمت ودخلت المتجر المتهالك. كان الجزء الداخلي من المتجر متهالكًا مثل مظهره الخارجي. لكن هذا لا يعني أنه كان قذراً. بالأحرى، كانت الطاولات والكراسي نظيفة للغاية لدرجة أنه كان من الصعب علي تحديد بقعة من الغبار.
هذا يعني أن المالك لديه إخلاص في عمله.
ازدادت رائحة الطعام أكثر.
ومع ذلك، فإن صاحب المتجر الذي كان ينبغي أن يكون حاضراً الأن ليأخذ طلبي لم يكن موجودًا في أي مكان.
ألم يسمع صوت فتح الباب؟
“المعذرة. هل يوجد أحد هنا؟”
-“آه نعم، نعم! انتظر لحظة!”
جاء الجواب على الفور ، يبدو أنها لم تسمع عندما فتحت الباب.
بصوت ارتطام عال، ظهرت فتاة من الداخل. فتاة لم تكن جميلة ولا قبيحة، شعرها وردي طويل.
_على أي حال، هل أنت صاحبة هذا المكان؟”
“آوه، نعم إنه أنا؟”
“اوه، فهمت.”
بدون أي تردد، أدرت ظهري لأغادر المكان.
اعتقدت في وقت سابق أنه كان مطعماً مملوكاً من قبل طاهٍ مخضرم لديه عقود من الخبرة، لكنه كان مجرد متجر تديره طفلة بلا مال.
“مـ، مهلاً، انتظر!”
مسكت الفتاة بسروالي وأنا على وشك المغادرة.
“ماذا؟”
“لقد مرت فترة طويلة منذ أن حضر حد … لا يمكنني السماح لك بالهرب هكذا!”
“سواء كان يريد أن يأكل أو يغادر، هذا هو اختيار الزبون وليس صاحب المتجر، أليس كذلك؟”
“هـ، هذا صحيح، لكن… لكن… لدينا طعام جيد! إذا لم يكن طعم طعامنا جيدًا … يمكنك المغادرة دون أن تدفع!”
“أنت لا تخططين لإبلاغ الحراس بهذه الطريقة، هاه؟”
‘مهلاً، أنا لم أفكر ابداً في ذلك.”
احتوت أعين الفتاة ذات الشعر الوردي على بريق العامل الحرفي.
حسناً، ليس وكأني سأخسر شيء.
سأكون قاسياً إن رفضتها هكذا، لذا جلست على طاولة أخيراً.
“حسناً. سأثق في كلامك. أحضري لي ألذ شيء هنا.”
“على الفور!”
ابتسمت الفتاة ودخلت المطبخ.
حسنًا ، دعنا نرى ما ستحضره هذه الفتاة الصغيرة.
“…”
شعرت بصدمة قوية عندما رأيت ما أحضرته تلك الفتاة الصغيرة معها.
“هذا…؟”
“فوفو، هذا هو الطعام، إنه ليس مجرد سيخ عادي… اااه…! مهلاً، انتظر! لم أنتهي من الشرح…!”
هل يهم الشرح الأن؟
لا يهم ما اذا كان هذا الطعام هو ما كنت اقصده أم لا.
اخذت قضمة كبيرة من السيخ المغطي بالصلصة الحمراء.
ثم، طعم حار قليلاً ولكن حلو داعب لساني.
سرعان ما أكلت جميع الأسياخ، ثم نظرت إلى السائل الأسود بالزجاجة.
ذكرني الماء الأسود الذي يفور بالفقعات بشيء…
‘رجاء… دع تخميني يكون صحيحاً…’
ابتلعت لعابي، ورفعت الكأس، وشربت الماء الأسود.
نبض! نبض! نبض!
شعرت بإحساس بالوخز في حلقي. كان ضعيفاً بعض الشيء، لكنه كان بالضبط ما أردته.
هذا المشروب، إنه غازي!
—ويشبه الكولا!
“ما رأيك؟ لذيذ؟ مـ، مهلاً، أخي…؟ لماذا تبكي؟!”
أصيبت الفتاة بالذعر، لكنني لم أستطع التوقف عن البكاء.
كان الأمر كما لو أنني وجدت مصدراً صغيراً للضوء في نفق مظلم.
“بهذا… يمكنني العيش…”
وهكذا، قررت البقاء في هذا العالم.
***
بعد الوجبة، سألت الفتاة المسماة لينا عن كيفية صناعتها لهذه الأشياء.
أظهرت وجه أنه كان من الصعب عليها الجواب، لكني كنت فضولياً جداً لدرجة أنني هرعت إلى مطبخها دون أن تقدر على إيقافي.
في المطبخ، لم تكن هناك أواني طهي فحسب، بل على ما يبدو أيضاً مكونات خيميائية.
اوه.
كما هو متوقع.
هذه الفتاة الصغيرة لم تكن طباخة فحسب، بل كانت خيميائية أيضاً.
“لماذا أنت، خيميائية، تبحثين في الطهي في مثل هذا المكان الفقير؟”
“وما الخطأ في البحث عن الطهي-! سأصبح ثرية عن طريق هذا!”
“ثرية؟”
نظرت حولي داخل المتجر. هل قد يأتي أي زائر لهذا المكان الرث؟
في السابق، كدت أعتقد أنني خُدعت، لا أظن أن الناس ستحب أن تأكل في مثل هذا المكان.
“إذا كنتِ تريدين أن تصبحي ثرية، عليكِ أولاً أن تبدأي بالتصميم الداخلي للمكان، أليس كذلك؟”
“التصميم… الداخلي…؟”
“عليك إصلاح المتجر. وإلا أي أحمق قد يأتي لمثل هذا المكان المتهالك؟”
وجهت لينا إصبعها نحوي.
“… نعم، لقد أتيت. لكن ماذا قبل ذلك؟ كم عدد الأشخاص الذين جاءوا حتى الأن؟”
تفادت لينا نظرتي وأنا ابتسم لها.
“ولا أحد.”
“…! كـ، كيف عرفت ذلك؟! ااه! هل تعتقد أنني أيضاً أريد أن أعمل في مكان كهذا؟! لدي طموحات أيضاً، بأن أحصل على مكان أفضل للعمل، لكن مالذي يمكنني فعله إن لم يكن لدي المال! أنا في موقف الأن حيث أعاني فقط من تمويل الأبحاث خاصتي! ولهذا السبب آكل وجبة واحدة فاليوم!!
سواء كانت نوبة غضب أم لا، أفرغت لينا كل الأشياء التي لم أرغب حتى في معرفتها.
داعبت ذقني بينما كانت على وشك البكاء.
“بإختصار، الأمر يتعلق بالمال… اذن تقولين أنه لو كان لديك المال سيمكنك صنع شيء أفضل من هذا؟”
“ماذا؟”
“أعني ذلك، هذا الفوران في الماء الأسود. إن كان لديك المال، هل سيمكنك زيادة ذلك؟”
“حسناً، أنا لم أجرب من قبل، لكن أعتقد أنه ممكناً.”
“حقاً؟ اذن خذي هذا.”
أخرجت حقيبة النقود من تحت ذراعي وألقيتها نحوها.
“آه؟”
عند إمساكها لها، بدت لينا في حيرة، ثم فتحت الحقيبة ببطء ونظرت في الداخل.
“هذا، إيه…؟! إيـييـه؟!”
كانت عينها مفتوحة على مصراعيها في دهشة.
“مهلاً، لماذا تعطيني مثل هذا المبلغ الكبير…؟”
“أي كبير؟ إنها مجرد ثلاثة آلاف عملة ذهبية فقط.”
لم اتأقلم مع نظام الأسعار في هذا العالم بعد، ولكن ثلاثة آلاف عملة ذهبية ليس بالمبلغ الضخم. ولكنه ليس بالمبلغ الصغير أيضاً.
“هذا كل ما لدي الأن. سأرسل لكِ المزيد لاحقاً عندما يكون لدي المال، لذا في الوقت الحالي كوني راضية بذلك.”
“نعم… اه…؟ كلا، انتظر لحظة. لم لا يمكنني فهم هذه المحادثة؟..!
“ألست تحتاجين للمال لتمويل بحثك؟ سوف أدعمك.”
“و، واو، الرعاية!”
ارتجفت خدود لينا.
“هل ستدعمني حقاً؟”
“اه، ومع ذلك، سيكون هناك شروط.”
“ماذا، وما هي…؟”
“في الوقت الحالي، دعينا نسمي الماء الأسود هذا بالكولا والشيء الذي يعطي الإحساس بالوخز حمض الكربونيك. اجعلي حمض الكربونيك أقوى مما هو عليه الآن.”
“كولا… حمض الكربونيك…”
أخرجت لينا دفتر ملاحظاتها وقلمها وبدأت في تديون الملاحظات.
مهلاً، من أين أخرجت ذلك؟
“بطبيعة الحال، سيكون بإمكانك البحث عما تريدين، لكن إن كنت سأطلب منك شيء محدد، عليكِ فقط أن تعطي الأولوية لهذا البحث، هذا كل ما اطلبه.”
“إيــه.”
“ماذا؟ هل لديكِ أي شكاوى؟”
“امم… أنا أشكرك على دعمك… لكن تدخلك في بحثي هو قليلاً… أخشى أنه عبثي من وجهة نظر شخص خيميائي…”
تحدثت لينا بنبرة خاضعة كأنها رجل أعمال يقوم بإقناع عميل عزيز.
“لا؟ إذن لا يوجد دعم لك…”
عندما كنت على وشك أخذ الثلاثة آلاف عملة من حضنها، سرعان ما أخفت لينا الحقيبة خلفها.
“قرار حكيم.”
تصافحت أنا ولينا بالأيدي، لقد انتهت الصفقة.
***
هذا العالم… يستحق العيش به.
ما علي فعله من الأن فصاعداً هو بسيط جداً.
أجد الطريقة لقتل الملك الشيطان.
تذكرت محتويات مذكرة كلاود.
بما أن طريق الجوبلين قد تم إخضاعه بالفعل، هذا معناه أن النصف الأول من اللعبة تم انهاؤه.
البطلات الثلاثة أيضاً تمت سرقتهم من الأبطال الآخرين، لذا يمكن القول بأننا في منتصف الطريق حتى النهاية.
‘كلا، هذا الكلاود، كيف عاش لتتم خيانته كلياً بهذه السرعة؟’
ليخونك البطلات الثلاثة وانت مازلت في منتصف الطريق فقط، كان ذلك مستحيلاً تقريباً إلا لو كان لدى الشخص الموهبة في ذلك.
ومع ذلك، كلاود الأصلي حقق المستحيل بسهولة كما لو كان يتنفس.
أهو حقاً بتلك العظمة؟
حسناً…
‘… هذا ليس مهماً الآن.’
بوضع غباء كلاود الأصلي جانباً، ما يهم الأن هو مدى قوة هذا الجسد.
اذا عرفت ذلك بالتحديد، سيمكنني القرار بشكل صحيح ما اذا كنت بحاجة لتطوير جسدي أم لتجميع المعدات.
بادئ ذي بدء، لا شك أن هذا الجسد ضعيف.
يمكنني معرفة ذلك فقط من خلال الشعور به، لكنني لا أستطيع تحديد مدى ضعفه.
تماماً كما يعرف الناس أن النمل ضعيف، لكنهم لا يعرفون مدى ضعفهم، هذا هو الحال معي.
ولهذا السبب، من الضروري علي معرفة إحصائياتي.
لأنها ستُحدد بدقة مستوى هذا الجسد. ونظراً لأني لعبت هذه اللعبة حوالي ثلاثة مرات، سيكون بإمكاني تحديد مدى حماقة كلاود الأصلي من النظر للإحصائيات فقط.
‘لو كنت أعرف أن هذا سيحصل لكنت سألت خادم القصر عن احصائياتي عندما تم حل الحزب.’
كيف لي أن أراها وهي مكتوبة على ظهري؟
بعد التفكير لوهلة، نهضت وغادرت الحانة.
نقابة المغامرين.
إنه مكان كنت سأذهب إليه على أي حال، لذلك أعتقد أنه يمكنني فقط أن أسأل هناك.