داخل لعبة للبالغين كبطل سابق - 3.2 - ليس من السهل ان تكون بطلاً (3)
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- داخل لعبة للبالغين كبطل سابق
- 3.2 - ليس من السهل ان تكون بطلاً (3)
تستطيع اكمال مشاهدة الفصول من خلال الانتقال الى هذا الموقع
تستطيع ترجمة هذا الموقع وترجمة الفصول بداخله ترجمة آلية من خلال اختر اللغة اسفل الموقع، او بجانب ازرار التالي والسابق اعلى صفحة فصل الرواية.
الفصل الثالث الجزء الثاني
ترجمة بواسطة: laa hisham
البـ، البطل جيس…”
“مرحباً، سيدتي. ألستِ تبدين جميلة للغاية اليوم؟”
“هـ، هذا، لكنها أول مرة نتقابل…”
“هذا لا يهم. الشيء المهم هو أننا كان من المقدر أن نلتقي.”
داعب جيس خدي المرأة برفق. هذا وحده جعلهما يتحولان للون الأحمر.
“مالذي تفعله بخطيبتي…!”
بينما كان الشاب على وشك الاندفاع نحو جيس، ظهر سيف أمامه وسد طريقه.
“ما، ماذا؟! من يجرؤ علي توجيه سيف نحوي… البطل لوريان؟”
من اوقف طريق الشاب كان رجلاً وسيماً بشعر بني ممشط بدقة.
هو الأمير الاول وكذلك بطل مملكة كارتا، لوريان.
حتى بكونه إبن لنبيل بالإمبراطورية، يعرف أنه لا ينبغي أن يتهور أمامه.
“لا تخف. هذا السيف مجرد سيف احتفالي.”
“مـ_ من تقول أنه خائف؟! ولماذا أوقفتني؟! ألا تري ما يفعله هذا الوغد بخطيبتي؟!!
“هناك سوء تفاهم هنا. أنا أوقفتك_ لأني كنت أخشى أن تتأذى.”
“ماذا؟”
تنهد لوريان على نبرة الشاب المتحيرة.
“هل يمكنك القتال مع جيس والانتصار؟”
“هـ، هذا…!”
أغلق الشاب فمه، بنشأته كفتى مدلل، كان من المحال عليه أن يهزم البطل جيس.
“لم تكن لدي أي نية للقتال في المقام الأول!” هذا المكان هو المأدبة الإمبراطورية. لا يمكن لأحد أن يبدأ قتال هنا، صحيح؟ حتي لو كان بطلاً!”
“همم، إن نظرت إلى الموضوع من هذا النحو فأنت محق، ولكن بمجرد مغادرتك، سيتم استهدافك من قبله.”
“وماذا في ذلك؟ ربما أنت لا تعرف لكن أبي…”
“أعلم، أعلم، الكونت كورتيل. النبيذ الخاص بمقاطعته مشهور في جميع أنحاء القارة. لقد سمعت أيضاً أن الدخل من إنتاج النبيذ كبير جداً.”
“معلوماتك جيدة، هاه؟ اذاً تعرف أيضاً أن..”
“نعم، أعلم، سيكون هناك الكثير من الناس في المقاطعة ويقومون بحمايتك. لكن فكر جيداً. هل تعتقد حقاً أنهم سيستطيعوا حمايتك؟”
“ماذا…؟”
“جيس سيد في التخفي. على الرغم من كونه بطل، هذا لا يعني أنه لا يمكنه التصرف في الظلام. إن أحكم عقله، ألا يمكنه فعل أي شيء حيالك؟”
“…!”
بفقدانه للكلمات، انتقلت عيون الشاب إلى الأرض. بإزدياد غضبه قبضاته تتشدد أكثر فأكثر.
-الغضب من هزيمته كرجل، وفقدانه لفخره!
“فوهاها~”
ضحك جيس بإثارة وحاول تقبيل المرأة على شفتيها. ولكن، السيف الاحتفالي أعترض طريقه.
“أنت أيضاً، لا تبالغ في تصرفاتك. نحن لسنا بالشارع هنا، هذا المكان هو المكان الذي يتجمع فيه العمالقة الذين يقودون القارة، هذا النوع من السلوك ليس جيداً هنا.”
“شيـيش، ها أنت تقوم بتصرفاتك الصارمة مجدداً. حسناً~ أنا بصدق لم أقصد القيام بذلك أيضاً. الوداع اذن أيتها الفتاة القبيحة، آمل ألا أراك مجدداً.”
أزال جيس ذراعه عن المرأة.
اندهشت المرأة من التغيير المفاجئ في سلوك جيس، ولم يسعها فعل شيء عندما أخذها الشاب من معصمها وغادرا.
“ماذا سيحدث لهذين الاثنين في المستقبل؟ أنا فضول حقاً بشأن ذلك.”
“أنت لا تتغير حقاً مهما قال الآخرين عنك، ها أنت تكرر سلوكك المريض مجدداً.”
“حسناً، وماذا في ذلك؟ هكذا يعيش الناس، وماذا عنكم أنتم أيها النبلاء، هاه؟”
“على الأقل أعتقد أنني أفضل منك بكثير.”
“حقاً، اذاً لماذا أتيت إلى هنا؟ ألم تأت لنفس الغرض مثلي؟”
ظل لوريان صامتاً عند سماعه كلمات جيس الساخرة. مثلما قال جيس، كان لديهم نفس الهدف.
ابتسم جيس وسار في إتجاه كلاود.
حتى ذلك الحين، كلاود كان مازال يأكل لحم الخنزير المدخن.
“هيي، سيدي البطل! كيف حالك؟”
وضع جيس ذراعه حول كتف كلاود كما لو كان يقابل صديقاً قديماً. بالطبع، لم يكن الاثنان صديقين بكل تأكيد. فعل جيس هذا لأنه لا يأخذ كلاود على محمل الجد.
لكن كلاود لم يكن يهتم الأن.
“مالح.”
“ماذا؟”
“إنه مالح.”
ألقى كلاود الشوكة بوجه منزعج.
قرقعة! قرقعة!
اهتز الطبق والشوكة على الأرض، مما أصدر ضجيجاً مزعجاً.
بفعله ذلك، ليس فقط جيس، بل لوريان أيضاً وأعضاء فريق كلاود نظروا إليه في صمت.
وعلى الجانب الآخر، نظر كلاود إلى جيس وقال
“هيي، دعني أسئلك شيئاً.”
“بالتأكيد؟”
“أليس طهاة القصر الإمبراطوري من أفضل الطهاة في القارة بأكلمها؟”
“آه… هذا صحيح؟”
“إذن لماذا الطعام مالح جداً؟ كلا، إنه ليس مالح فقط، بل هو عبارة عن خليط مقرف مطحون. لقد رشيت بعض الفلفل فقط. ليست مرة أو مرتين أو ثلاث مرات، بحق السماء، هذا الطعم الفاسد لا يختفي.”
“ألا يوجد شيء كالاعتدال في هذا العالم؟ الطعام في حانة يكون قليل الملوحة، والطعام في قصر إمبراطوري يكون مالحاً جداً. اذاً أين علي أن أكل؟ هل يجب أن أبدأ الأن في شراء المكونات وتعلم الطهي بنفسي؟!”
جيس شخص عاش في الأحياء الفقيرة لسنوات عديدة. كان بإمكانه قراءة معظم مشاعر الناس، والآن ما قرأه هو أن غضب كلاود كان حقيقياً.
لذا لم يسعه سوى أن يشعر بالغرابة قليلاً.
“لا، هذا طبيعي يا صاح. من المعروف أن الأطباق التي تقدم بالقصر تكون مالحة، هذا هو العادي.”
“ولماذا ذلك؟”
“أظن أن هذا بسبب تكبر بعض الأشخاص رفيعي المستوى، انظر إلينا، نحن أغنياء بما يكفي لنهدر الكثير من التوابل! إنها طريقة غير مباشرة للتعبير عن ذلك.”
“اوه، تعني الإسراف؟”
لم يفكر كلاود في ذلك.
في العالم الذي عاش فيه قبل أن يستدعيه الحيوان كلاود، بغض النظر عن مدى إسراف أحد أفراد العائلة الملكية، لم يتمكنوا من الانغماس في مثل هذه الرفاهية.
“حسنا، لنهدأ قليلاً و…”
“معنى كلامك إذن أن الطعام المالح يُقدم للضيوف، والطعام الجيد يأكلونه بين أنفسهم، أليس كذلك؟ اذن! أين! ينبغي! علي! الذهاب! لآكل!”
دفن كلاود وجهه في يده وصرخ.
ليس جيس فقط، بل الآخرين أيضاً يمكنهم الشعور بالصدق في تلك الصرخة. لذا نظر الجميع إليه بنظرات منصدمة ومندهشة.
اليأس الذي يعاني منه كان غير مفهوم لأولئك الذين ولدوا ونشأوا هنا.
قبل شهر واحد فقط من الأن، كان بإمكانه تناول طعام لذيذ ببضعة نقرات من إصبعه، ولكنه الأن أصبح في وضع قد يبصق فيه المتسولون بالشارع مثل هذا الطعام في وجهه.
أراد كلاود أن يقطع دماغه إلى النصف لو كان ذلك سيمنحه الفرصة لمواجهة كلاود الحقيقي الذي جلبه إلى هنا.
“هاها… اللعنة…”
إن كانت هناك أجزاء صغيرة متبقية من روحه، فسأمسك بها وأهديها إلى ليش.
لسوء الحظ، عندما تملكت هذا الجسد، روح كلاود الأصلية قد اختفت منذ وقت طويل.
أخذ نفساً عميقاً وأدار رأسه أخيراً.
“همم، مالذي تفعله — بوضعك ذراعيك على كتفي هكذا؟”
“…أتسأل عن ذلك الأن؟”
“جرب وكل هذا اللحم المدخن. لنرى إن كان بإمكانك التفكير في أشياء أخرى.”
“آه، حسناً، سأجربه المرة القادمة.”
غير راغب بأن يضيع المزيد من وقته على اللحم المدخن، قال كلاود
“ماذا تريد؟.”
“لماذا تسئلني أنا يا صاح؟ دع الفتيات يخبروك بأنفسهم.”
ضحك جيس وأشار بإبهامه خلف كلاود. ايري، نيريا، واوفيليا كانوا يقفون وراءه.
بدت نيريا مضطربة، كالجرو المسكين، وجهت اوفيليا نظراتها نحو الأرض بتعبير مذنب، أما ايري فكانت تنظر في الاتجاه الآخر.
“ماذا تفعلون يارفاق؟ أيجب علي أن أخبره بنفسي؟”
“هذا، كلاود نحن…”
“نعم…”
“…”
ترددت النساء الثلاث ولم يستطعن التحدث بشكل صحيح.
نظر جيس إلى المشهد بتعبير سعيد، أما لوريان انتظرهم دون وجود أي تعبير علي وجهه.
كلاود على الجانب الآخر، بصق. كما لو كان من المزعج الانتظار لفترة أطول.
“تريدون الذهاب لفريق آخر؟”
“”…!!!””
أظهرت أوجه النساء الثلاث مشاعر مختلفة.
مفاجأة. حرج. شعور بالذنب، وغيرها.
‘ليست مشاعر جيدة، أظن.’
عند رؤية هذا، ابتسم جيس بمرح وهز الطاولة.
“ها ها ها، مالذي أسمعه؟ أكنت تعلم، صحيح؟ كنت أعتقد أنك مجرد أحمق غبي، لكن الأمر ليس كذلك، هاها. اذاً؟ فتياتك تريد أن ترحل، ماذا سوف تفـ…”
“إن أردتم الرحيل، هيا ارحلو.”
إجابة بسيطة وغير حماسية لا تحتوي حتى علي أدني قدر من الإهتمام.
تصلبت أوجه الفتيات الثلاثة.
لم تكن ردة فعله كما توقعوا. ظنوا أنه كان سيتمسك بهم بطريقة ما أو أخرى، يتوسل بالدموع والإخلاص لدرجة أنه سيبكي ويصرخ ويسب بينما يظهر غضبه.
اللحظات التي قضوها معاً بدت الأن كأنها ولا شيء. لقد عبروا العقبات معاً أثناء سفرهم، تناول الطعام، النوم، إنقاذ الناس، كل ذلك فعلوه كفريق واحد.
علاوة على ذلك، أليس كلاود طيب القلب وذو شخصية وديعة؟
ظنوا أنه كان سيوقفهم بطريقة ما، لكنهم لم يتخيلوا قط أنه سيرد ببساطة كما لو كانوا مجرد غرباء.
“فوها… ها ها ها!”
وكان الأمر نفسه مع جيس الذي لم يتوقع هذا الموقف.
لقد ولد في حي فقير، وعاش حياته ينظر إلى جميع الأشياء الغير أخلاقية، وبهذه الطريقة طور شخصيته الملتوية. كانت متعته الأكبر أن يسرق ما يخص الآخرين ويستمع لصرخات الخاسر.
وسرقته لبطل زميل كانت ستكون أكبر متعة نظمها في حياته.
أو هذا ما كان مفترض أن يحصل.
“هل تتظاهر بذلك عمداً؟ اوه يا عزيزي، هل مازلت تفكر في مصلحة هؤلاء الفتيات؟ وااه، هذا رائع. أنت بالفعل بطل “جيد”.”
ازدادت الذراع التي تسند علي كلاود قوة — مما أدى إلى اقتراب رأس كلاود من كتفيه.
همس جيس في أذن كلاود.
“لكن، هل تعرف؟ أن فتياتك قد مارسوا الجنس معي بالفعل؟ هناك تلك العاهرة اوفيليا، قالت أنها مضطرة للحفاظ علي عفتها، لذلك سحبت قـ**** وحشرته بمـ****** مباشرة.”
“وهل تعلم عدد المرات التي لعقت فيها صديقة طفولتك قـ****؟ اوه، هل قالت لي أنك لم تقبلها بعد؟ أنا آسف، يمكنك تقبيلها الآن. الأمر ليس وكأنك ستقبل الشفة التي كانت علي قـ****، آه؟
“…”
“ماذا؟ ليس لديك شيء لتقوله؟ نعم، ليس لديك أي كلمات. لأنك بغيض لا يمكنه حتى حماية نسائه. لذا لا تتظاهر بالخشونة أمامي مجدداً، أيها الحقير.”
فجأة، اختفت إبتسامة الانتصار المرسومة على وجه جيس.
هذا لأن كلاود كان ينظر إليه بتعبير مثير للشفقة.
“يجب عليك الذهاب للمنزل وتلعق المزيد…”
أشار إليه كلاود وهو يضع الإبهام بين السبابة والإصبع الأوسط.
عبس وجه جيس.
“ماذا؟”
همس كلاود في أذنه.
“من حلـ*** أمك.”